تفسير قوله تعالى (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه )) [ الزلزلة ]

[نضال 3]

دعاء نبوي لإتقاء شر الزلازل

لقد كان المصطفى رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء لحفظه من الخسف والزلازل ، كما جاء في سنن أبي داود - (ج 13 / ص 269) لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ :

" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَقَالَ عُثْمَانُ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي " .

قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِي الْخَسْفَ .
فلا تخافوا يا معشر الناس من الزلازل والبراكين ، بل خافوا من الله العلي القدير الحميد المجيد في الدنيا والآخرة ، وكونوا من الأتقياء المحسنين الأبرار ، لتنالوا رضى الله الرحمن الرحيم الغفور الشكور ، وتدخلوا جنان النعيم المقيم في الفردوس الأعلى إن شاء الله رب العالمين .

اختى الحبيبة نـــــــــــــــــــــــــــورا

عمل عظيم ورائع

جــزاكِ الله خيــــــــرااا

اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

اللهم احسن وقوفنا بين يديك

اللهم آمين

للمزيد من مواضيعي