آخر 20 مشاركات
The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عشائية ساحرة بصوت خالد الرياعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصوص محذوفة من إنجيل مرقس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وفد الله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وأذن في الناس بالحج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          AL-MARIZ : Islam 's last refuge (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.07.2023, 00:59
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * موجود الآن

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.117  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
13.06.2024 (21:46)
تم شكره 2.949 مرة في 2.158 مشاركة
افتراضي المَيتَ الصَّالحَ يرَى المُبشِّراتِ قبْلَ دفْنِه


المَيتَ الصَّالحَ يرَى المُبشِّراتِ قبْلَ دفْنِه



اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،​


نقرأ من صحيح الحديث النّبوي الشّريف :

قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذَا وُضِعَتِ الجِنَازَةُ، فَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ علَى أعْنَاقِهِمْ، فإنْ كَانَتْ صَالِحَةً قالَتْ: قَدِّمُونِي، قَدِّمُونِي، وإنْ كَانَتْ غيرَ صَالِحَةٍ قالَتْ: يا ويْلَهَا، أيْنَ يَذْهَبُونَ بهَا؟ يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شيءٍ إلَّا الإنْسَانَ، ولو سَمِعَهَا الإنْسَانُ لَصَعِقَ.


الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1380 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

وشرحه :

كثيرًا ما كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعظِّمُ مِن هَولِ الموتِ، ويُكثِرُ مِن ذِكرِه، ويُسمِّيه هادمَ اللَّذَّاتِ؛ وذلك حتَّى يُبيِّنَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأمَّتِه عِظَمَ هذا الموقِفِ فيَستعِدُّوا له.
وفي هذا الحديثِ يُوضِّحُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الميِّتَ إذا وُضِعَ على نَعشِه، واحتَمَل الرِّجالُ الجِنازةَ على أعناقِهم؛ فإنَّ الجِنازةَ تَتكلَّمُ، فإنْ كانت صالحةً، قالت: "قَدِّموني قَدِّموني"، أي: أسرِعوا أسرِعوا؛ وذلك مِن فَرحتِها بما رأَتْ مِن المُبشِّراتِ، وإنْ كانتْ غيرَ صالحةٍ دعَتْ على نفْسِها بالوَيلِ، وقالت: "يا وَيْلَها! أين يَذهَبون بها؟!" أي: اترُكوها ولا تَدفِنوها؛ وذلك مِن هَوْلِ ما رأَتْ مِن العذابِ الَّذي يَنتظرُها، وقال ذلك؛ لأنَّه يَعلَمُ أنَّه لم يُقدِّمْ خيرًا، وأنَّه يَقدَمُ على ما يَسُوؤهُ، فيَكرَهُ القُدومَ عليه. وإنَّما أضاف الوَيْلَ إلى ضَميرِ الغائبِ، وإنْ كان القِياسُ أنْ يقولَ: يا وَيْلي؛ حمْلًا على المعنى؛ كَراهةَ أنْ يُضِيفَ الويلَ إلى نفْسِه، أو كأنَّه لَمَّا أبصَرَ نفْسَه غيرَ صالحةٍ نَفَرَ عنها، وجعَلَها كأنَّها غيرُه.
ثمَّ أخبَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنه يَسمَعُ صَوتَ كلامِ الجِنازةِ كلُّ مَخلوقاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ إلَّا الإنسانَ، فلو سمِعها الإنسانُ لصَعِقَ، أي: مات، وهذا الصُّراخُ والصَّوتُ الشديدُ يَصدُرُ مِن المَيتِ مِن هَولِ ما يُعايِنُ مِن العذابِ، وقد بيَّنَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المعنى الذي مِن أجْلِه مُنِع الإنسانُ أن يَسمَعها، وهو أنَّه كان يَصعَقُ لو سمِعها، فأراد تعالَى الإبقاءَ على عِبادِه، والرِّفقَ بهم فى الدُّنيا؛ لِتَعمُرَ ويقَعَ فيها الابتلاءُ والاختبارُ.
وقيل: هذا الصُّراخُ مختَصٌّ بالمَيتِ الذي هو غيرُ صالحٍ، وأمَّا الصالحُ فمِن شأنِه اللُّطفُ والرِّفقُ في كلامِه، فلا يُناسِبُ الصعقُ مِن سماعِ كلامِه. وقيل: والكلامُ يكونُ مِن الرُّوحِ بعْدَ مُفارقتِه لجسَدِه، وقيل: يخلُقُ اللهُ في الجسَدِ النُّطقَ، والصَّوابُ أنَّه الجسدُ مع الرُّوحِ.
وفي الحديثِ: أنَّ المَيتَ الصَّالحَ يرَى المُبشِّراتِ قبْلَ دفْنِه.
وفيه: علامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.​
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
المُبشِّراتِ, المَيتَ, الصَّالحَ, يرشح, دفْنِه, قبْلَ


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
تريد أن يرضى الله عنك إسلام ويب القسم الإسلامي العام 0 20.02.2015 23:19
بولس يرضى لربه الموت صلبا يطمع ان ينجو هو من الموت تماما: مجدي فوزي القسم النصراني العام 2 12.06.2011 11:29



لوّن صفحتك :