
18.08.2018, 15:18
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.01.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
670 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
07.02.2024
(11:53) |
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
|
|
|
|
|
يقول الدكتور فهيم عزيز في كتابه المدخل الى العهد الجديد صــ107،106 تحت عنوان الشهادة المكتوبة:
[الشهادة المكتوبة: أ- من المعلوم - كما سبق وذكر - أن يسوع لم يترك أى شئ مكتوبا من تعليمه ، وكذلك الرسل في أوائل خدمتهم إذ يلوح أنهم لم يهتموا بكتابة شئ بل كانوا مهتمون فقط بالوعظ وذكر تعاليم سيدهم، ويمكن للدارس أن يجد سببين مهمين لعدم إسراع المسيحيين الأوائل في تدوين هذه الشهاد، السبب الأول هو أنهم كانوا يؤمنون أن المسيح آت سريعاً ونهاية العالم قد قربت ؛ وهذه العقيدة كانت واحداً من الأسباب التى دفعت الرسول بولس أن يكتب رسالة تسالونيكى الثانية ليوبخ جماعة في تلك الكنيسة ظنت أن يسوع سوف يأتي فى أى لحظة ، ولهذا رأوا أنه من الأفضل حسب نظرهم أن ينتظروه فى الكنيسة عابدين بدلا من القيام بالعمل اليومى ، ولقد احتاجوا إلى الطعام والشراب فكانت الكنيسة تعولهم إلى أن أصبحوا عالة عليها ، ولهذا كتب الرسول موبخٵ لهم.
وكان هذا الموقف أيضاً وراء رأى الرسول بولس من الزواج وعدم الامام الكثير بعمل زيجات إن أمكن لأن الوقت مند الآن مقصر ( 1كورنثوس 7 : 25 ــ 27 ) ، وليس الزيجات فقط بل في كل اهتمامات الحياة أيضا يطلب من المؤمنين أن يسلكوا على أساس أن سيدهم آت قريباً.
وكانت أيضاً وراء قول رسالة بطرس توبيخا لأولئك المتشككين فى مجئ الرب لأنه تأخر فى مجيئه (٢ بطرس 3).
هذه العقيدة كانت وراء عدم إسراع المسيحيين فى تدوين شهادتهم إذ أحس التلاميذ الأوائل أنه لاداعى للكتابة مادام الرب آت سريعاً]
 للمزيد من مواضيعي
|