|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(57) ذكر لنا الحق جل جلاله نعما أخرى من نعمه على بني إسرائيل .. وقال اذكروا إذ كنتم في الصحراء وليس فيها ظل تحتمون به من حرارة الشمس القاسية .. وليس فيها مكان تستظلون فيه، لأنه لا ماء ولا نبات في الصحراء .. فظل الله سبحانه وتعالى عليكم بالغمام .. أي جاء الغمام رحمة من الله سبحانه وتعالى .. ثم بعد ذلك جاء المن والسلوى. إن الدنيا كما قلنا عالم أغيار. والنعمة التي أنت فيها زائلة عنك. إما أن تتركها بالموت أو تتركك هي وتزول عنك .. وتخرج من الدنيا تحمل أعمالك فقط .. كل شيء زال وبقيت ذنوبك تحملها إلي الآخرة .. ولذلك فإن كل من عصى الله وتمرد على دينه قد ظلم نفسه لأنه قادها إلي العذاب الأبدي طمعا في نفوذ أو مال زال بعد فترة قصيرة ولم يدم .. فكأنه ظلمها بأن حرمها من نعيم أبدي وأعطاها شهوة قصيرة عاجلة". تفسير الشعراوى -------- ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ (57) ﴾ شمس الصحراء لا تُحتمل، كانت تسير معهم غيمة أينما ساروا فالله إذا أعطى أدهش، وهو على كل شيء قدير. ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)﴾ من نعم الله أن تجد الهواء تستنشقه، أن تجد الهواء غير الملوَّث تستنشقه، وأن تجد الماء العَذْبَ الفُرات تشربه، فأنت حينما تفتح الصنبور في البيت، وتشرب كأس ماء صافٍ، هذه نعمةٌ لا تُقدَّر بثمن، لكن الإنسان لا يعبأ بالشيء المتوافر، نعمة الهدى والصحَّة والكفاية هذه نعمٌ إذا توافرت فقد حيزت لك الدنيا بحذافيرها : كلمةٌ من القلب: حينما يمتنُّ الله على الإنسان بالهدى، حينما يعبد الإنسان الله ويعرف أن هناك جنَّةً، وأن هناك ناراً، وأن هناك حساباً، وأنه هو المخلوق الأول، حينما يعرف ربَّه، ويعرف نفسه، ويعرف سرَّ وجوده، وغاية وجوده، ويمتِّعه الله بالصحَّة، هو في نعمة لا تقدر بثمن ، فلو أن إنساناً يملك البلاد كلها، وأصابه مرض عُضال تراه يتمنَّى أن يعود مواطناً عادياًِ بأجر زهيد على أن يعافى من المرض، أليس كذلك ؟ فكل إنسان معافى هذه نعمةٌ لا تقدَّر بثمن، فنعمة الهدى، ونعمة الصحَّة، ونعمة الكفاية، هذه نعمٌ إذا توافرت فقد حيزت لك الدنيا بحذافيرها. فكل إنسان عنده قوت يومه، وله مأوى، وله بيت، وله زوجة، وهو راضٍ عن الله هو ملكٌ من ملوك الدنيا، وأسعد أهل الأرض، والله عزَّ وجل إذا أعطى أدهش، قد يعطيك سكينةً يتمنَّاها الملوك . أي إنسان مؤمن يعرف الله يعرف منهجه، يعرف أن الله قد وعده الجنَّة، يعرف ما يجب وما لا يجب، ما ينبغي وما لا ينبغي، ما يجوز وما لا يجوز، مُنضبط، وَقَّافٌ عند حدود الله، له عملٌ طيِّب، أجرى الله عزَّ وجل على يده عملاً طيباً، هذا الإنسان أسعد أهل الدنيا ؛ ولو كان في التعتيم، ولو كان في الظلال، ولو لم يعرفه أحد، ((إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا .)) [ابن ماجه عن معاذ] أتقياء أخفياء هم عند الله في أعلى مرتبة. امتن الله عزَّ وجل على بني إسرائيل بأن ظلل عليهم الغمام: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)﴾ المعنى: هذه النِعَم التي أنعم الله بها عليهم، المَن والسلوى طعام نفيس جداً، لا مجال للحديث عنه لأنه لا يوجد منه الآن، طعام نفيس امتنَّ الله به على بني إسرائيل، وظلل عليهم الغمام، وأنزل عليهم المن والسلوى: ﴿ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ (57) ﴾ إذا استمتع الإنسان بهذه النعم دون أن يشكر الله عليها لا يُعدُّ ظالماً لله ولكنه يظلم نفسه، قس على ذلك، أي إنسان الله أعطاه، تمتَّع بهذا العطاء، تمتَّع بصحَّة، تمتَّع بمال، تمتَّع بزوجة، تمتَّع بأولاد، تمتَّع بكل شيء، وعدَّ نفسه شاطراً وذكياً أنه وصل إلى شيء نفيس في الحياة ونسي الله فهو أكبر ظالم لنفسه لأنه لم يشكر، النبي عليه الصلاة والسلام كانت تَعْظُم عنده النعمة مهما دقَّت، إذا شرب كأس ماء، إذا أفرغ هذا الكأس، الطرق كلها سالكة، والأجهزة تعمل بانتظام، هذه نعمةٌ لا تقدَّر بثمن، إذا أكل هذه نعمةٌ لا تقدر بثمن، إذا خرج هذا الطعام نعمةٌ لا تقدَّر بثمن، إذا كانت الأجهزة تعمل بانتظام نعمة لا تقدر بثمن: ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) ﴾ تفسير النابلسى ----------------- والى رحلة جديدة إن شاء الله للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
بن الإسلام
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لا زالت النِعَم تترا على بني إسرائيل:
﴿ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً (58) ﴾ متواضعين، باب بيت المَقْدِس: ﴿ وَقُولُوا حِطَّةٌ (58) ﴾ أي يا رب اغفر لنا ذنوبنا، حُطَّ عنَّا خطايانا: ﴿ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ (58) ﴾ للمذنبين: ﴿ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) ﴾ إحساناً، فكل واشرب، وتزوَّج، وأسِّس عملاً، ونَل شهادة عُليا، وأنجب أولاداً وربِهِم، افعل ما تشاء من المباحات على شرط أن تعبد الله، أن تقف عند حدوده، أن تأتمر بأمره، أن تنتهي عما عنه نهى، أن تحبَّ الله ورسوله، لا يوجد في الدنيا حرمان ولكن يوجد تنظيم، كل الشهوات التي أودعها الله بالإنسان لها قنوات نظيفة، أية شهوةٍ أودِعَت في الإنسان لها قناةٌ نظيفةٌ تسري خلالها، فأنت حينما تعرف الله تفعل كل شيء لكن وَفْقَ منهجه. ----- قال تعالى: ﴿ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) ﴾ عندما يصير الدين شكلاً، فُلكلوراً، تقليداً، ورقصاً، أو يصير الدين دوراناً ومع ارتداء ثوب كبير، أو غناء، أو طرباً، أو احتفالات، أو إلقاء كلمات، أو مؤتمرات دون أن يُطَبَّق المنهج الإلهي، إذا أصبح الدين كذلك فهذه أمَّةٌ تودِّعَ منها: ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ (59)﴾ أهكذا ذَكَرَ أصحاب رسول الله ربَّهم وهم يرقصون ؟ أهكذا كانت ثيابهم ؟ قد يبلغ قطر ثوبه ثلاثة أمتار، أفَعَلوا هذا تطبيقاً لمنهج الله عزَّ وجل ؟ ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ (59)﴾ تكاد تجد أكثر المعاصي مُغَطَّاة بفتاوى، لم يبق شيء من الدين، بقي فقط فلكلوراً، تُراثاً، يقول لك: التراث الإسلامي، الدين أقواس، تيجان، زخرفة إسلاميَّة، لوحات إسلاميَّة، قرآن مُزَخرف، مسجد مزخرف، شكل بدون مضمون، لا يوجد منهج مُطبَّق، المنهج غربي، التقاليد والعادات كلها غربيَّة ؛ في الطعام والشراب، والاختلاط، والفنون، والغناء، والأفلام، كله غربي، ولا يوجد شيء إسلامي إلا المسجد والزخارف وبعض الثياب، هذا لا يجوز: ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ (59)﴾ ما أكثر من يُبَدِّل في القرآن قولاً غير الذي قاله الله عزَّ وجل، علماً أن الدين توقيفي والشرائع منتهية. الدين لا يقبل الزيادة لأن أية زيادةٍ فيه تُعدّ اتهاماً له بالنقص: قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً (3)﴾ (سورة المائدة: " 3 ") موسوعة النابلسى للعلوم الاسلامية --------------------- وهكذا اخوة الايمان كم من أمر أمرك الله به فناقشت وحللت وبررت عدم اتباعك له تقول العرف التقاليد النظام فأين أمر الله يقول الله عز وجل : (( ألا له الخلق والأمر )) 54 الأعراف كل الناس متفقون أن له الخلق وانما المشكلة فى خضوعهم وتصديقهم أن له الأمر لأن الخلق عطاء من الله خلق ورزق وأعطى أما الأمر فيستوجب خضوع المخلوق له والانسان بطبعه لا يحب الأمر انما يريد أن يسير وراء شهواته وهواه لذلك بدل وغير وسمى الأشياء بغير مسمياتها الربا يسميه فائدة بنكية الخمر يسميه مشروبات روحية العرى يسميه حرية وهكذا يحاول الهروب من الأمر بتغيير مسماه ولكن يا مسكين تضحك على من ؟ وتكذب على من ؟ قال الله عز وجل : ((انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون)) (24)) الأنعام ------------------------- والى لقاء آخر إن شاء الله المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا بن الإسلام على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ(60) سورة البقرة ومعناها: اذكر إذا استسقى موسى لقومه والحق يريد أن يذكر بني إسرائيل حينما تاهوا في الصحراء أنه أظلهم بالغمام .. وسقاهم حين طلبوا السقيا .. ولقد وصلت ندرة الماء عند بني إسرائيل لدرجة أنهم لم يجدوا ما يشربونه (( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ )) (من الآية 21 سورة الزمر) هذه الينابيع تذهب إلي أماكن لا يصلها المطر. ليشرب منها الناس مما نسميه الآبار أو المياه الجوفية .. وتشرب منها أنعامهم .. فإذا حدث جفاف يخرج الناس رجالا ونساء وصبيانا وشيوخا. يتضرعون إلي الله ليمطرهم بالماء وتأتي الآية الكريمة: "فقلنا اضرب بعصاك الحجر". "اضرب بعصاك الحجر" لنا معها وقفة .. الإنسان حين يستسقي الله .. يطلب منه أن ينزل عليه مطرا من السماء، والحق تبارك وتعالى كان قادرا على أن ينزل على بني إسرائيل مطرا من السماء. ولكن الله جل جلاله أراد المعجزة .. فقال سأمدكم بماء ولكن من جنس ما منعكم الماء وهو الحجر الموجود تحت أرجلكم .. لن أعطيكم ماء من السماء .. ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يرى بني إسرائيل مدى الإعجاز .. فأعطاهم الماء من الحجر الذي تحت أرجلهم. ولكن من الذي يتأثر بالضرب: الحجر أم العصا؟ .. العصا هي التي تتأثر وتتحطم والحجر لا يحدث فيه شيء .. ولكن الله سبحانه وتعالى أراد بضربة واحدة من العصا أن ينفلق الحجر إن انفجار الماء من ضربة العصا دليل على أن العصا أشارت فقط إلي الصخرة فتفجر منها الماء .. وحتى لو كانت العصا من حديد .. هل تكون قادرة على أن تجعل الماء ينبع من الحجر؟ فالحق سبحانه وتعالى يريد أن يلفتنا إلي أنه كان من الممكن أن ينزل الماء من السماء .. ولكن الله أرادها نعمة مركبة .. ليعلموا أنه يستطيع أن يأتي الماء من الحجر الصلب .. وأن نبع الماء من متعلقات "كن". يقول الحق سبحانه وتعالى: "فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا" لماذا اثنتا عشرة عينا. لأن اليهود كانوا يعيشون حياة انعزال. كل مجموعة منهم كانت تسمى "سبطا لها شيخ مثل شيخ القبيلة .. والحق تبارك وتعالى يقول: "قد علم كل أناس مشربهم" أي كل سبط أو مجموعة ذهبت لمشرب .. نبعت العيون من الحجر امتدت متشعبة إلي الأسباط جميعا كل في مكانه ولكن الإنسان حينما يكون مضطرا يلتزم بما يطلبه الله منه ويكون ملتزما بالأداء، فإذا فرج الله كربه وعادت إليه النعمة يعود إلي طغيانه .. ولذلك يقول الحق جل جلاله فيها: "كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين" أي لا يكون شكركم على النعمة بالإفساد في الأرض فأفسدوا في الأرض ونسوا نعمة الله فنزل بهم العذاب. تفسير الشعراوى ------------- تدبرأخى الكريم (( وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى )) أى طلب السقيا من الله وأنت كم مرة طلبت من الله نقف على باب المخلوق كثيرا ونتوسل ونرجو ونبحث عن الواسطة والسبل وننسى أن نقدم الطلب الى الله الذى بيده خزائن كل شىء عن حذيفة -رضي الله عنه- قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر صلى. (حسن) أبو داود - 4703صحيح الجامع . -------- ثم تدبر الاعجاز فى قوله (( فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً )) أولا ما قوة العصا ليضرب بها الحجر ثانيا وهل الحجر الصلب الصخر الجامد يخرج منه الماء ذلك لنعلم أن الله على كل شىء قدير وأنه لا يعجزه شىء وأنه يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى وأنه يرزق بالأسباب وبدون الأسباب وبضد الأسباب كان من الممكن أن ينزل الماء من السماء ولكن حياة المادة طغت على بنى اسرائيل فلا يؤمنوا إلا بالمشاهد فإياك أن تتعامل مع الله بنفس مبدأهم ولكن ثق بالله وتوكل عليه وكن على يقين أن الله بيده كل شىء وإذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون والى اللقاء مع رحلة جديدة مع القرآن --------------- المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ (61)﴾
أفخر أنواع الطعام، توجد هنا لفتة دقيقة جداً، الإنسان إذا استهدف الدنيا يَمَلُّ منها، إذا استهدفها ونسي رسالته، لم يعد له هدف، يعيش ليأكل ويستمتع، يمل كل شيء، والدليل أن هؤلاء الشاردين في أوروبا وأمريكا ملّوا كل شيء، لذلك يوجد انحرافاتٌ خطيرة سببها المَلَل والسَأَم، ملوا المرأة فتوجَّهوا إلى الجنس المثلي، مُدن بأكملها، أكبر مدينة أو من المدن الجميلة جداً خمسة وسبعين بالمئة من بيوتها شاذُون، ذكور ذُكور، إناث إِناث، السبب هو الملل، أنت عندما تستهدف الدنيا وليس لك رسالة في الحياة تملُّ كل شيء، تبحث عن الجديد ولو كان قذراً، تبحث عن التجديد ولو كان انحطاطاً، تبحث عن التغيير ولو كان نحو الأسوأ، هذا شأن الإنسان ---------------- موسوعة النابلسى -------------- |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ﴾ البقرة
( وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) الله سبحانه وتعالى خلق الخلق وجعل لهم منهجا أرسل به الرسل ليبلغوه للناس فمن اتبع المنهج سعد فى الدنيا والاخرة ومن خالف المنهج فقد أهلك نفسه ولا يضر الله شيئا والله أخذ العهد على الرسل بإبلاغ هذا المنهج للناس وكذلك أخذ العهد على أتباع الرسل ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) آل عمران فمن أخذ هذا الدين بقوة وأبلغه للناس كان من المفلحين ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران ومن أعرض عن المنهج وعن تبليغه فقد أهلك نفسه ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ) آل عمران ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ( 105 ) ) آل عمران ----------- (( لعلكم تتقون )) الله سبحانه ربط التقوى والفلاح والهداية والخيرية لهذه الأمة بقيامها بعمل النبوة الدعوة الى الله وتبليغ الدين والعلم للناس ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ) آل عمران فلا فلاح ولا نجاة لهذه الأمة إلا بذلك ( وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
القرآن, تدبروا, دولية, رحلة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 24 ( 0من الأعضاء 24 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه | أبو عبد الغفور | القرآن الكـريــم و علـومـه | 0 | 16.02.2014 23:04 |
معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة | مرعب النصارى | الإعجاز فى القرآن و السنة | 1 | 06.12.2013 23:43 |
من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر | عبدالعال | منتدى الحاسوب و البرامج | 2 | 05.02.2012 15:11 |
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن | فارس التوحيد | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 08.12.2011 19:16 |
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن | MALCOMX | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 17 | 17.10.2010 00:09 |