العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى أقسام دراسة النصرانية مصداقية الكتاب المقدس

آخر 20 مشاركات
روائع العشائين : بلبل الحرم المكي الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Un oiseau se pose en toute sécurité et paisiblement sur un Coran à côté de la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الترجمة المشتركة تحت نيران صديقة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مومِسات في سلسلة نسب يسوع ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة هو أحد النغول (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع الفجر من الحرم المكّي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          السؤال الذي أسقط الايمان المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : لا وجود لكلمة محبة في القرآن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          When the non -believers stand before the Fire's (hell ) gates (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الأوّل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّاني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّالث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          اللهمّ نصر يوم الأحزاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن يدرس للقساوسة كيف يهاجمون الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة النّساء : الشيخ القارئ محمد أباالحسن (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أب و إبنه يعتنقان الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 04.09.2014, 22:56
صور ابوعمار الاثري الرمزية

ابوعمار الاثري

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

ابوعمار الاثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.11.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 98  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2023 (14:35)
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
افتراضي




1ـ البردية P52 المشهورة باسم مخطوطة جون ريلاندز
القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير: [ والتي تحتوي على (يوحنا 31: 18 34،37-38) وقد اكتشفت في صحراء الفيوم بمصر سنة 1935ميلاد ويؤرخها معظم العلماء بسنة 125م، وهي من أقوى الأدلة على سرعة وكثافة انتشار الإنجيل للقديس يوحنا وعلى أنه قد كتب قبل نهاية القرن الأول].([1]) استمرار فى التخبط ومازلنا في حرب مع أساتذة اللاهوت الدفاعي على نسبة الإنجيل بعد عدم وجود دليل من داخل الإنجيل على كتابة يوحنا له ذهب القمص إلى قصاصة! لقدأاصابتني الدهشة من استشهاد القمص بهذه البردية أو كما يسميها العلماء قصاصة! هو نفسه سماها كذلك([2]).
ب ـ التعريف بالقصاصة
بردية مكتبة ريلاندس 52 (P52) أو قصاصة القديس "يوحنا" هي قطعة من مخطوطة بردية تصل إلى 9 بـ 6، 4 سم محفوظة في مكتبة جون ريلاندس في مانشستر، في وجه البردية سطور من إنجيل يوحنا 18: 31-33 باليونانية وفي الوجه الآخر سطور من 18: 37:38.




تعتبر هذه البردية أقدم قطعة باقية لأي نص من العهد الجديد القانوني، لكن ليس هناك إجماع على تأريخها. أسلوب الخط هادرياني مما يقترح تاريخاً بين 125 و160 للميلاد. لكن بالاعتماد على الباليوغرافيا يمكن أن تكون البردية قبل 100 للميلاد وإلى ما بعد 150 للميلاد.


This small fragment of St. Johns Gospel, less than nine centimetres high and containing) on the one side part of verses 31-33, on the other of verses 37-38 of chapter xviii is one of the collection of Greek papyri in the John Rylands Library, Manchester.
It was originally discovered in Egypt, and may come from the famous site of Oxyrhynchus (Behnesa), the ruined city in Upper Egypt where Grenfel and Hunt carried out some of the most startling and successful excavations in the history of archaeology; it may be remembered that among their finds of new fragments of Classical and Christian literature were the now familiar "Sayings of Jesus".
The importance of this fragment is quite out of proportion to its size, since it may with some confidence be dated in the first half of the second century A.D., and thus ranks as the earliest known fragment of the New Testament in any language.
It provides us with invaluable evidence of the spread of Christianity in areas distant from the land of its origin; it is particularly interesting to know that among the books read by the early Christians in Upper Egypt was St. Johns Gospel, commonly regarded as one of the latest of the books of the New Testament.
Like other early Christian works which have been found in Egypt, this Gospel was written in the form of a codex, i.e. book, not of a roll, the common format for non-Christian literature of that time)


الترجمة التفسيرية:




[هذا الجزء الصغير لإنجيلِ القدّيس يوحنا، ارتفاعه أقل مِنْ تسعة سنتيمتراتِ ويَحتوي من طرف على جزء من الأعداد 31-33 وفى الطرف الآخر يحتوى على جزء من الأعداد 37-38 مِنْ إصحاح xviii وهي إحدى البرديات في المجموعةِ اليونانيةِ في مكتبةِ Rylands Library , ب Manchester اكتشفَ وجودها في مصر، ويعتقد أنها وجدت في الموقعِ الشهير Oxyrhynchus (Behnesa)، المدينة المدمرة في مصر العليا، حيث نفّذَ Grenfel and Hunt أهم وأكثر عمليات التنقيب نجاحاً في تاريخِ عِلْمِ الآثار؛


ومما يذكرأنّ بين إكتشافاتِهم وجدت أجزاء جديدة للأدبِ الكلاسيكي والمسيحي والتي تعرف الآن باسم "Sayings of Jesus" إنّ أهميةَ هذا الجزءِ تماماً لا تتناسب مع حجمِه، يرجع تاريخ هذه القصاصة إلى النصف الأول مِنْ القرن الثاني بعد الميلاد. وهكذا تُصنّفُ كأقدم قصاصة عرفت للعهد الجديدِ في أيّ لغة.وجود هذه القصاصة يؤكد لنا بالدليلِ القوي على انتشارِ المسيحيةِ في مناطقِ بعيدِة عن موطنها الأصلى؛ إنه لأمر مُمتع جداً معْرِفة أن من بين الكُتُبِ التي قرأها المَسيِحِيّون الأوَائِلِ في مصرالعليا كَانَ إنجيلَ القدّيس يوحنا، والذي يعتبر عامة آخر كُتُبِ العهد الجديدِ].


جـ ـ تحليل البردية:



تحتوي هذه القصاصة على خمسة أعداد من إنجيل يوحنا فقط
حروف من إنجيل يوحنا 18: 31-33
ΟΙΙΟΥΔΑΙΟΙΗΜΙΝΟΥΚΕΞΕΣΤΙΝΑΠΟΚΤΕΙΝΑΙ OYΔΕΝΑΙΝΑΟΛΟΓΟΣΤΟΥΙΗΣΟΥΠΛΗΡΩΘΗΟΝΕΙΠΕΝΣΕΜΑΙΝΩΝΠΟΙΩΘΑΝΑΤΩΗΜΕΛΛΕΝΑΠΟΘΝΕΣΚΕΙΝΕΙΣΗΛΘΕΝΟΥΝΠΑΛΙΝΕΙΣΤΟΠΡΑΙΤΩΡΙΟΝΟΠΙΛΑΤΟΣΚΑΙΕΦΩΝΗΣΕΝΤΟΝΙΗΣΟΥΝΚΑΙΕΙΠΕΝΑΥΤΩΣΥΕΙΒΑΣΙΛΕΥΣΤΩΝΙΟΥΔΑΙΩN


بالعربية


[31 فقال له اليهود لا يجوز لنا أن نقتل أحداً 32 ليتم قول يسوع الذي قاله مشيراً إلى آية ميتة كان مزمعاً أن يموت 33 ثم دخل بيلاطس أيضاً دار الولاية ودعا يسوع وقال له هل أنت ملك اليهود؟]

وفي الوجه الآخر حروف من إنجيل يوحنا 18: 37-38
ΒΑΣΙΛΕΥΣΕΙΜΙΕΓΩΕΙΣΤΟΥΤΟΓΕΓΕΝΝΗΜΑΙΚΑΙ (ΕΙΣΤΟΥΤΟ) ΕΛΗΛΥΘΑΕΙΣΤΟΝΚΟΣΜΟΝΙΝΑΜΑΡΤΥΡΗΣΩΤΗΑΛΗΘΕΙΑΠΑΣΟΩΝΕΚΤΗΣΑΛΗΘΕIΑΣΑΚΟΥΕΙΜΟΥΤΗΣΦΩΝΗΣΛΕΓΕΙΑΥΤΩΟΠΙΛΑΤΟΣΤΙΕΣΤΙΝΑΛΗΘΕΙΑΚΑΙΤΟΥΤΟΕΙΠΩΝΠΑΛΙΝΕΞΗΛΘΕΝΠΡΟΣΤΟΥΣΙΟΥΔΑΙΟΥΣΚΑΙ
بالعربية :


[ إني ملك لهذا السبب ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق كل من هو من الحق يسمع صوتي قال له بيلاطس ما هو الحق ولما قال هذا خرج أيضاً إلى اليهود وقال لهم أنا لا شيء اجدفيه]


أكد القس فهيم عزيز أن القصاصة تحتوي على 5 أعداد من إنجيل يوحنا [جاءت من بردية52 من مجموعة ريلاندس التي وجد منها 5 أعداد من إنجيل يوحنا(18_31_33و37_38]([3])
المخطوطة تحتوي على: الجانب الأمامي يحتوي على 58 حرف يوناني تقريباً، الجانب الخلفي هو57 حرف مجموع الحروف على كلا الجانبين = 58+ 57 = 115 حرف ([4])


بالله عليك هل هذه مخطوطة نستطيع أن نعرف منها اسم الكاتب أو أي شيء؟ قصاصة يوجد بها 115 حرف ويفتخر بها القمص!!فهل من دواعي الفخر ودليل على الحفظ أن يفتخر الكاتب بوجود مخطوطة لا تغطي 3 أصابع من أصابع اليد بالإضافة إلى أن تاريخها يعود إلى عشرات السنين بعد المسيح عليه السلام ولا تحتوي على 4 أعداد من العهد الجديد الذي يحتوي على 7963 عدداً!؟.([5])


/أكذوبة البردية 52 وكشف تأريخ إنجيل يوحنا!


[باختصار فإن بردية 52 لا تستحق أن تسمى بردية أصلاً، والأجانب يسمونها Fragment أي قطعة، وهي بالفعل رقعة أو خرقة من ورق البردي طولها 3.5 بوصة وعرضها 2.5 بوصة أي أقل من عشرة سم طولا وأقل من 6 سم عرضاً وتحوى حوالي 5 كلمات كاملة فقط وحروف من كلمات ناقصة، ولا يوجد عاقل لديه ضمير يقبل ما يقوله بعض الكاذبون من أن تاريخها يعود إلى 125 م]
كيف يتم تحديد تاريخ البردية؟


يتم ذلك عن طريق أسلوب الكتابة والخط ونوع الورق ومساحته.. الخ، وهي أمور تقديرية طبعاً تحتمل الخطأ أكثر من الصواب، ويستحيل تقدير التاريخ بمنتهى الدقة، لاعلاقة بين تحديد عمر هذه المخطوطات وبين الكربون المشع لأن الأخير فترة عمر النصف له تتجاوز الخمسة آلاف عام، وبالتالى يستحيل استخدامها على أي شيء عمره أقل من فترة عمر النصف له، هذا إضافة إلى أن هامش الخطأ كبير يصل إلى أكثر من 500 عام فى أفضل الأحوال.
وهذا يجعل الأمرغير مجدي إلا في الحديث عن آثارعضوية لما قبل التاريخ، وليس مخطوطات عمرها بضعة قرون، وأي حديث عن الكربون المشع هو نصب في نصب يستهدف العامة والجهلاء ليلقي في روعهم دقة تحملها الألفاظ العلمية الصعبة في مخيلات العامة وهي لا علاقة لها بالحقيقة، وإذا نظرنا في أعمار البرديات الأخرى لوجدنا أن التقريب يتم بصورة واسعة للغاية.
ماذا يقول العلماء المحترمون أو حتى الذين لم يطاوعهم ضميرهم على النصب بهذه الوقاحة


أن "متزجر" و"الاند" لا يحددان سوى أن هذه القطعة من المحتمل أن تعود للقرن الثاني الميلادي دون تواريخ محددة! حسناً ما هو الجديد هنا.




ببساطة ما هو الدليل الجازم أن هذه البردية أو الخرقة هي من إنجيل يوحنا أصلاً، لاحظ أنها لا تكاد تحوي كلمات كاملة، بل أن الكلمات التي يمكن اعتبارها كاملة لا تشير لشيء محدد جازم.
فمثلا سنعرض هذه الكلمات الكاملة في البردية.
oudina (اودينا) التي تعنى لا أحد.
Ina (هينا) التي تعني (لام التعليل لـ).
Kai (كاى) التي تعني (حرف العطف و).
Touto (توتو) التي تعني (هنا، أو لهذا).
Gegennymia (جيجينيميا) التي تعني (مولود، من فعل يعني يلد أو يحمل أو ينشأ).
Tys (أداة تعريف).
Tous (أداة تعريف).
فبالله عليكم أي شيء في هذه الكلمات الكاملة الوحيدة في النص (سبعة تقريباً) يؤكد أن النص من يوحنا وليس من غيره بل لم لا تكون أي نص آخرغير ديني أصلاً ماذا يمنع أن تكون ورقة عادية بل إن مجموعة برديات ريلاند تحوي عشرات الأشياء التي لا تمت إلى الأوراق الدينية أصلاً كأوراق تجارية وإيصالات وغيرها.



حسناً هناك سؤال هذه البردية أو الخرقة هي الوحيدة التي يزعمون أنها من القرن الثاني الميلادى، فكيف عرفوا أنها هكذا وليس لديهم أي برديات لأي أناجيل أخرى في القرن الثاني الميلادي، بمعنى بأي شيء قارنوها، إذا كانت أقدم بردية لإنجيل يوحنا وهي أقدم بردية حقيقية معروفة يرجعون تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي لا الثاني وبعضهم يقول أنها تقريباً حول عام 200م "أي أواخر القرن الثاني الميلادي وأوائل الثالث" وتسمى البردية "66" هل قارنوا البرديتين ببعض فوجدوا أنه من المرجح أن البردية 66 تعود لأواخر الثاني وأوائل الثالث، أما الخرقة المعجزة ذات السبع كلمات فهي عام 125 م.




حسناً سنقارنهم نحن


قلنا أنهم قاموا بإكمال النص بحساب حجم الورقة والمسافات بين الأحرف ووجدوها من نص يوحنا، حسناً سننظر إلى النص الافتراضي الذي وضعوه بأنفسهم وإذا لاحظنا سنجد أن كلمة يسوع مكتوبة كاملة وهذا على وجه المخطوطة أما ظهرها فنجد أيضاً هنا كلمة يسوع وهذا على ظهر البردية ولاحظ أن الكلمات هي التي فقط في البردية هي فقط الكلمات الكاملة أما غير هذا فهي ناقصة ولا نستطيع أن نجزم ببقيتها لأن الجزء الذي لدينا أتفه من أن يستخدم ونصفه أدوات تعريف وتعليل ولا يوجد فيه كلمة مرشدة مثل يسوع أو بيلاطس، فمن المحتمل أن تكون خرقة من أي نص.


نعود للنقطة الأساسية أن البردية يفترض فيها عندما كانت كاملة أنها تكتب يسوع بصورة كاملة لكن من المعروف أن في كافة البرديات القديمة والمخطوطات أيضا كانت تستخدم اختصار الكلمة "يسوع" فكان يكتب أول وآخر حرف وأحياناً يوضع خط فوقها للدلالة على هذا الاختصار الشهير، ولا يوجد أي مثال لأي بردية تكتب اسم يسوع بصورة كاملة.


انظر إلى البردية المعروفة البردية 66 وهي بالمصادفة لإنجيل يوحنا وتعود لأوائل القرن الثالث كما يقول أغلبهم وهي من يوحنا 7 : 52 وتقفز مباشرة إلى يوحنا 8 : 13 دون الحديث عن قصة الزانية الشهيرة على الإطلاق الذي يهمنا الآن هو أن هذه البردية الأقدم لا تكتب يسوع بصورة كاملة وإنما مختصرة ولا توجد بردية لا تفعل هذا بل أن أقدم المخطوطات السينائية والفاتيكانية وغيرها لا تحوي اسم يسوع كاملا وإنما مختصراً أليس هذا هو أسلوب الكتابة فكيف يمكن القول أن الخرقة 52 تعود إلى 125م بينما كافة المخطوطات القديمة لا تكتب بهذا الأسلوب أصلاً.

وعلينا أن نتذكر معلومة بسيطة وهي أن هناك عشرات الأناجيل والرسائل والكتابات الدينية في ذلك العصر ومن المحتمل جداً إذا كانت هذه الخرقة أصلاً كتابة دينية أن تكون إحدى هذه الأناجيل المجهولة والتي تحوي نصاً يشبه نص يوحنا بعض الشيء وهو أمر معتاد في الأناجيل لأن جميعها تتحدث عن نفس الموضوعات وتكرر الألفاظ نفسها أمر عادى بل أن الأهم ما لدينا من ألفاظ يمكن أن توجد في أي كتابة من أي نوع.




إذاً فالأغلب أن البردية التي لدينا والمدعوة 52 ليست ليوحنا اصلاً، ولا يمكن تحديد تاريخها لأنها أصغر مما يمكن أن نستخدمه لهذا، بل إنها مجهولة النص أصلاً.


خاصة أن أول إشارة إلى إنجيل يوحنا هي في أواخر القرن الثاني الميلادي وهو ما يتناسب مع ما لدينا من برديات بالفعل([6])
﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَالبقرة258

بردية P45:
من شهادات المخطوطات القديمة الاستدلال بالبردية على أصالة الإنجيل الرابع([7]) وننظر ونرى هل هي شاهد قوي على نسبة الإنجيل إلى يوحنا أم غير ذلك؟
حالة المخطوطة:


[تلف بشدة المخطوطة ومجزأة ورق البردي كان لابد في الدستور والتي قد تتألف من 220 صفحة، ولكن 30 فقط البقاء على قيد الحياة وهما من ماثيو، مارك ستة، سبعة من لوقا وهما يوحنا وأعمال الرسل 13. كل الصفحات لديها ثغرات مع عدد قليل جداً من خطوط كاملة. أوراق ماثيو وجون هي أصغر. كانت صفحات الأصلي تقريباً 10 بوصة بنسبة 8 بوصة. على عكس العديد من المخطوطات قيد الحياة الأخرى من القرن 3والتي عادة ما ترد فقط الانجيل، أو مجرد الرسائل الكاثوليكية، أو مجرد رسائل بولس هذه المخطوطة ربما الواردة تجمع أكثرمن واحد من نصوص العهد الجديد ويعزى هذا إلى فرضية استخدام تجمعات اثنين من يترك وهو واحد كراس أن معظم المخطوطات الأخرى ]([8])


البردية 45 كانت في الأصل "220" لكن فقدت منها "190" صفحة ولم يبق منها غير "30" صفحة تقريباً، هذا ليس كلامي بل هو كلام القس فهيم عزيز يقول الآتي [أما المجموعة الأولى أي مجموعة تشستر بيتى فتحتوي على المخطوطات الآتية P45 كانت تحتوي هذه المخطوطات في الأصل على حوالي 220 ورقة ولكن لم يتبق منها إلا حوالي 30 ورقة وكانت تحوي الأناجيل الأربعة وسفر الأعمال، ولم يبق منها إلا بضعة أعداد من متى ويوحنا وأوراق من مرقس، 7 أوراق من لوقا و13 ورقة من سفر الأعمال. يرجع الناشر تاريخ كتابتها فيما بين 200 ـ 250 ميلادية،أما نصها فهو يختلف ففى مرقس ]( [9])


هذه هي برديات الكتاب المقدس التي يتحدث عنها النصارى ويتفاخرون أنها أقدم وثائق الكتاب المقدس فهل بها شيء يعتد به؟ أو يعتمد عليه في صياغة الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الآن؟ بالطبع لا!.. لأنه لا يعتمد أياً من العلماء أن أي بردية عندنا هي جزء من المخطوط الأصلى للكتاب المقدسفمازال الأصل مفقوداً وكل هذه البرديات وهي متهالكة وبالية هي مجرد نسخ نسخها كتاب آخرون لا نعرف أسماءهم ولا نملك أي معلومة عن شخصهم، كتاب أصله مفقود وكاتبه مجهول ومخطوطاته مختلفة فيما بينها.
يا له من تقديس, وما أجمله من كتاب مقدس.
عندى سؤال بسيط للقمص بسيط أليست هذه الصفحات الناقصة من البردية وحي من الله؟ سنفترض أن الإجابة بنعم، إذاً أين هى؟ أليس كلام الله المحفوظ من التحريف والتبديل والنقصان؟ ألم يقل يوحنا في الرؤيا المنسوبة إليه كما في رؤيا يوحنا 22 عدد 18-19
[لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب]


اقرأ ماذا يقول ربك في كتابك ["السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول] والآن قد زال، نعود إلى موضوعنا الأصلي.
إن هذة المخطوطة في ميزان التوثيق لا تساوي صفراً:


نعم إنه مجهول المصدر, أي لا نعرف كاتب هذه المخطوطة, لا نعرف إذا كان كاتب هذا النص مسيحي أم وثني؟ ولا نعرف إن كان على العقيدة الأرثوذكسية أو كان من الهراطقة؟ كيف لي ولك ولأي إنسان عاقل أن يضع إيمانه وعقيدته وعبادته وحياته وحبه لربه ولإلهه, بين يدي كتاب مصدر نصه مجهول؟ هل هذا إنسان عاقل..؟


إن الكتاب المقدس ومخطوطاته الكثيرة التي يتفاخر الجميع بها كلها على حد سواء لا نعرف لأي مخطوطة مصدر موثوق أو معروف فكيف نستطيع بالله عليكم, إذا كنا لا نعرف من كتبها أن نقول أو نؤمن أنها كلام الله..؟؟ ونستدل على كاتب مجهول بمخطوطة مجهولة الهوية أصلاً هل هذا منطق يا أساتذة اللاهوت الدفاعي؟ أين الأكاديمية في نقل المعلومات لماذا تصرون أن تغمضوا عيونكم عن الحقائق؟ ولكن حقيقة الأمر أن القلوب والعاطفة الدينية لا تقبل هذا وتتعالى الأصوات وماذا سنفعل بمعرفة المصدر أو كاتب هذه المخطوطة وما الفائدة أن نعرف اسمه أو وظيفته, أو شهادته, هذا ليس مهماً, فلننظر إلى المهم، أن كلام الرب المقدس قد وصل إلينا لقد حمله إلينا رجال صادقون صالحون, وأوصلوا كلام الرب إلينا. ياقوم يا عقلاء العالم كيف نستدل على مجهول بمجهول! لقد احتار عقلي مع أساتذة اللاهوت الدفاعي. اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم.


3ـ المخطوطة 66:
التعريف بالبردية
المتبقي منها 75 صفحة موجودة وكانت قديماً يعتقد بأنها 100 صفحة في عدة مكتبات
Cologny/Geneva- Biliotheca Bodmeriana; Cologne: Institut für Altertumskunde, Inv. Nr. 4274/4298; Dublin, Chester Beatty Library


ويوجد خلاف حول تاريخها بين 125م إلي 200م وهنجر يقول أنها تعود إلي 200 م وكل منها به من 14 إلى 25 سطراً في عمود واحد وكل منها به من 14 إلى 25 سطراً في عمود واحد.





[من القواسم المشتركة مع كل من الأخرى على قيد الحياة في وقت مبكر من البرديات إنجيل يوحنا؛ P 45 (على ما يبدو)،ف 75 ، ومعظم العهد الجديد عينت uncials، بردية 66 لا يشمل pericope من الزانية (7:53 حتي 08:11)؛ [2 ] مما يدل على عدم وجود هذا المقطع في جميع الشهود الباقين على قيد الحياة في وقت مبكر من إنجيل يوحنايحتوي المخطوط أيضا،باستمرار،واستخدام Nomina ساكرا.]( [10])
تاريخ البردية :
[في أوائِلِ القرنِ الميلادي الثالِث وهذا هو التاريخ المُعوّل عليْه.... فبِهذا التاريخِ أخذ كل علماء النقد الكِتابي الأفذاذ مِثل بروس ميتزجر Metzger. . Bruce كورت آلاند ..Kurt Aland واسكيت T.C Skeat وغيرِهِم وهذا هو التأريخ العلمي لهذه المخطوطة في أواسِط العلماء ... كما أن من نقّحها ودرسها وأخرجها للعالم هو نفسُهُ من أرّخها وهو أولى بتأريخِها من غيْرِهِ فيكتور مارتن Victor Martinفهو أول من أخرج البردية إلى العالم في الخمسينيات من القرن الغابِر والعالِمُ الذي درسها وصوّرها ونشرها هذا يؤرِّخُها بدءاً من العام 200 ميلادية فصاعِداً : أي من بِداية القرن الميلادي الثالِث فصاعِداً]( [11])


أما من حاول العودة بها إلى منتصفِ القرن الثاني، فهو اعتِماداً على ما قالهُ "هربرت هانجر" مدير مجمع البرديات بالمتحف القومي بفيينا والذي يرى أنها تعود إلى منتصف القرن الميلادي الثاني ولِذا تُكتب تأريخاً هكذا (150 - 200 م).


أيضاً البردية ناقصة! عموماً هل البردية تشهد لإنجيل يوحنا أم كانت شاهدة على التحريف فيه وهل نص البردية يطابق نص يوحنا ترجمة الفاندايك؟؟ حسناً سنقارن نحن ودعنا من نعس الأساتذة لا أدري متى يفيقون من وهم العصمة ويخرجون على شعب الكنيسة إن الكتاب تم تحريفه وصدق القرآن!



البردية شاهد على التحريف!

كما جاء فى المثال المصرى "القمص بسيط زاد الطين بلة" هو و "هولى بايبل" يستدل ببردية هي شاهدة على التحريف، قصة المرأة الزانية كاملة غير موجودة في أقدم بردية لإنجيل يوحنا وهي البردية 66 (p66) ينفرد إنجيل يوحنا بسرد قصة المرأة الزانية التي عفا عنها يسوع فاتحاً المجال للجميع بالزنا تحت شعار "لا أحد دون خطيئة"ولكن ها هي المخطوطات القديمة تظهر وتدحض هذه القصة من أساسها وتنسف إنجيل يوحنا، هذه صورة من الصفحة 52 من مخطوطة "Papyrus 66" النص يبدأ مع كلمة "بحث" في( 7:52). في السطر الثاني الجملة تنتهي بعلامة تعجب متبوعة مباشرة بـ "ثم تكلم اليهم يسوع" مرة أخرى في 8:12 مسقطين بذلك قصة الزانية (حيث لا أثر له في المخطوطة)




والآن هل يجرؤ القمص بسيط وهولى بايبل وأساتذة اللاهوت الدفاعي على حذف قصة المراة الزانية من إنجيل يوحنا بحجة عدم وجودها في البردية 66 طالما يستدل بها؟ أنتظر الإجابة على أحر من الجمر!


لقد أجبناً على السؤال الأول هل البردية شاهد للإنجيل أو التحريف؟ ويبقى الآن سؤال: هل نص البردية يتطابق مع نص الإنجيل في ترجمة الفاندايك؟؟
بل البردية نصها يختلف عن إنجيل يوحنا في ترجمة الفاندايك وكأنه نص آخر غير الإنجيل المعروف، وهذه أمثلة على بعض الاختلافات وإلي القارئ الكريم ملخص بأهم الاختلافات بين نص البردية 66 وبين نسخة الفاندايك.
1- فقرات موجودة في الفاندايك وغير موجودة في البردية 66
-13 ( الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.)
-53 ،8-11 قصه المراة الزانية
-4:3 قصه تحريك الملاك للماء
- 16-15 ( كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ )
- 1-27 (هُوَ الَّذِي ) و ( الَّذِي صَارَ قُدَّامِي )
- 5-16 ( وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ )
- 3-34 ( اللهُ ) قبل (الرُّوحَ )
- 6-11 (عَلَى التَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا )
- 8-59 ( مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا )
- 10-13 ( وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ )
- 13-32 ( إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ تَمَجَّدَ فِيهِ )
- 16-16 ( لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ )
- 17-12 ( فِي الْعَالَمِ )
- 17-18 ( أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى الْعَالَمِ )
- 18-5 ( مُسَلِّمُهُ أَيْضًا )
- 19-17 ( فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ )
- 19-38 ( فَأَذِنَ بِيلاَطُسُ )
- 12-11 ( يَذْهَبُونَ و )
- 11-39 ( يَاسَيِّدُ )
- 1-51 ( مِنَ الآنَ ) قبل ( تَرَوْنَ السَّمَاءَ )
- 4-42 ( الْمَسِيحُ ) قبل ( مُخَلِّصُ الْعَالَمِ )
- 5-30 ( الآبِ ) قبل ( الَّذِي أَرْسَلَنِي )
- 5-44 ( الإِلهِ ) قبل ( الْوَاحِدِ )
2- فقرات موجودة في البردية 66 وغير موجودة بالفاندايك
- 2-15 إضافة ( مثل ) قبل (سوطاً )
- 7-46 إضافة ( كلام ) بعد ( مثل )
- 9-33 إضافة ( الإنسان ) قبل ( من الله )
- 19-3 إضافة ( وأخذوا يدنون إليه )
- 21-6إضافة ( لكنهم قالوا له: لقد تعبنا طوال الليل ولم نمسك شيئاً ولكن علي كلمتك ألقي الشبكة )
- 10-27 إضافة ( كما قلت لكم )
- 6-40 إضافة ( الآب ) بعد ( مشيئة )
3- قراءات في البردية 66 تخالف القراءات الحالية في الفاندايك
- 1-3 فاصلة التنقيط وإعادة صياغة النص ( لم يكن شئ. 4 ما كان فيه كان حياة ) بدلاً من ( لم يكن شيء مما كان. 4 فيه كانت الحياة )
- 1-18 قراءة ( الإله الأوحد) بدلاً من ( الابن الوحيد )
- 1-28 قراءة ( بيت عنيا ) بدلاً من ( بيت عبرة )
- 1-42 قراءة ( يوحنا ) بدلاً من ( يونا )
- 3-16 قراءة ( الابن الوحيد ) بدلاً من ( ابنه الوحيد )
- 6-58 قراءة ( الآباء ) بدلاً من ( أباؤكم )
- 6-64 قراءة ( الآب ) بدلاً من ( أبي )
- 6-69 قراءة ( قدوس الله ) بدلاً من ( ابن الله )
- 7-50 قراءة ( قبلاً ) بدلاً من ( ليلاً )
- 9-8 قراءة ( شحات ) بدلاً من ( أعمي )
- 9-35 قراءة ( ابن الإنسان ) بدلاً من ( ابن الله )
- 10-33 قراءة ( الله ) بدلاً من ( إلها )
- 15-10 قراءة ( الآب ) بدلاً من ( أبي )
- 16-4 قراءة ( ساعتهم ) بدلاً من ( الساعة )
- 16-4 قراءة ( تذكرونهم ) بدلاً من ( تذكرون )
- 8-25 قراءة (أخبرتكم في البداية ما أخبركم به أيضاً الآن) بدلاً من (أنا من البدء ما أكلمكم أيضاً به )
- 10-3 قراءة ( يجمعها ) بدلاً من ( يخرجها )
- 19:38 قراءة ( أخذ الجسد ) بدلاً من ( أخذ جسد يسوع )
- 13-5 قراءة ( مغسل للأقدام ) بدلاً من ( مغسل )
- 8-36 قراءة ( أنتم أحراراً ) بدلاً من ( تكونون أحراراً )


الفقرات المُصحّحة للبرْدِيّةِ أو المختلِفة يوجد كثيرٌ مِن نصوصِها تتفِق مع هرطقاتِ ودعاوى هراطِقة القرن الميلادي الثالِث!!.عن أى إنجيل يتحدث أساتذة اللاهوت الدفاعى ! طالما تشدق الأساتذة بكلام لا يفهمونه ولا يدرونه وحين تواجههم ببعض المعلومات عن ديانتهم تفاجأ بإجابته: أنا لست متخصصاً وسأسأل المتخصصين. وتنتظر ومازل أساتذة اللاهوت الدفاعي يعيشون في الوهم، لندعهم ونكمل نحن، هل المخطوطات تشهد للإنجيل أم على التحريف وهل هي أقدم المخطوطات أم أقدم التحريفات؟؟؟؟


4ـ البردية إيجرتون 2 Pap. Egerton 2
يقول القمص عبد المسيح [ والتي اكتشفت بصعيد مصر (...) وتتكون من ورقتين وثالثة تالفة وتحتوي على نصوص من الإنجيل بأوجهه الأربعة منها أربعة نصوص تتطابق مع أربعة آيات في الإنجيل للقديس يوحنا (...) وهذا يعني أن الإنجيل كان منتشراً قبل ذلك بكثير أونها وصلتى إلى يد ناسخ الذى فى صعيد مصر قبل سنة 125 مما يدل على كتابة الإنجيل قبل ذلك بكثير وثقة الجميع أن كاتبه بالروح القدس هو القديس يوحنا فلم يكن مجهول الكاتب في أي يوم من الأيام]([12])




التعريف بالبردية:




في الحقيقة أنا لا ألوم عليه عدم تعريفه لبردية إيجرتون جيداً إذ أن القارئ العادي, حتماً ولابد سيظن أن بردية إيجرتون هي بردية أو مخطوطة للكتاب المقدس وهذا غير صحيح بإجماع العلماء, وهذه قد تكون صاعقة على رأس كل مسيحي يقرأ هذا الكلام، إذ أن سياق الكلام مع البردية 66 والبردية 75 فقد يظن أن بردية إيجرتون في نفس مقامهما ولكن هذا غير صحيح بالمرة إذ أن بردية إيجرتون بردية لإنجيل منحول مجهول لا يعلمون كاتبه على وجه الدقة والبردية ليست من مخطوطات الكتاب المقدس التي يستقي منها العلماء نص الكتاب، هذا رابط فيه جميع المعلومات عن البردية:
Papyrus Egerton 2 is a codex fragment of an unknown gospel, found in Egypt and published in 1935/1987. It is one of the oldest known fragments (around 200), it is neither "heretical" nor "gnostic", it seems to be almost independent of the synoptics and it represents a johannine tradition independent of the canonical John. Additionally it tells us an otherwise unknown miracle story!
الترجمة
[بردية إيجرتون 2جزء من مخطوطة إنجيل مجهولوجدت في مصر والتي نشرت في 1935/1987 هي من أقدم القصاصات المعروفة (200م)، هي ليست هرطوقية أو غنوصية، تكاد تكون مستقلة عن الإزائية وهي تمثل تقليداً يوحناوياً مستقلا عن يوحنا القانونيوبالإضافة إلى أنها تروي لنا قصة معجزة غير معروفة جزء من مخطوطة إنجيل مجهول]([13]) !

يعنى نستدل على كاتب مجهول من بردية مجهولة المصدر أيضاً!!! عجيب منطق القمص والقساوسة، وقد نشرت بردية في عام 1935" لنص مسيحي هام لا يتعدى تاريخه منتصف القرن الثاني الميلادي وهي شذرات لإنجيل أبوكريفي غير معروف.


هذا رابط يحتوي على قائمة جميع مخطوطات الكتاب المقدس للعهد الجديد
هل نجد في هذا الرابط بردية إيجرتون؟ بالطبع لا، هل يجوز أن أذهب إلى مخطوطة لإنجيل توما وأستشهد به على تحريف نص في الكتاب المقدس، هل من الأكاديمية والحيادية بمكان أن أذهب إلى مخطوطات رؤيا بطرس المكتشفة في نجع حمادي لأقول أن الكتاب المقدس محرف؟ لن يُقبل مني هذا في حقيقة الأمر. أعذر الأساتذة ومازل الكتاب المقدس يحرج من يؤمنون به ([14])

.
موسوعة آباء الكنيسة تقول أنه من إنجيل أبو كريفي [وقد نشرت بردية في عام1935 لنص مسيحي خام لايتعدى تاريخه منتصف القرن الثاني الميلادي وهي شذرت "لإنجيل أبوكريفي غير معروف" بردية اجرتون2]( [15])




من هو كاتب الإنجيل الرابع؟ النصارى: يوحنا، الدليل البردية أجرتون الغير معروف كاتبها أصلاً. أين المنطق والأسلوب العلمي عند أساتذة اللاهوت الدفاعي ولا أدرى كيف وصل أحدهم إلى وصف أستاذ.... هل يوجد في عالم الأدلة بل في العقل من يستدل بمجهول على مجهول؟ فعلاً "عظيم هو منطق أساتذة اللاهوت الدفاعي"!




5ـ الوثيقة الموراتورية (160 170م)


مازلنا في التخبط والآن مع الوثيقة الموراتورية، تعجبت كثيراً من الاستشهاد بهذه المخطوطة لأن كاتب هذه الوثيقة مجهول هو أيضاً!! يقول القمص عبد المسيح بسيط [تؤكد الوثيقة أن القديس يوحنا حريص على أن يهب التلاميذ الاثني عشر الإنجيل كما تؤكد حرصه على تأكيد دوره كشاهد عيان، وهذا ما أكده القديس في الإنجيل نفسه حيث يقول "والذي شهد، وشهادته حق، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم" (35:19) وتأكد دور الكنيسة، وتلاميذه وأساقفته ومن تبقى من التلاميذ والرسل في الشهادة له ككاتب الإنجيل]([16]) من هو كاتب الوثيقة؟ الإجابة من فكرة عامة على الكتاب المقدس


يقول مؤلفو فكرة عامة على الكتاب المقدس[ أما المخطوطة الموراتورية فلا يعرف كاتبها إلا أنه يحتمل أن تكون بيد فيكتور أسقف روما سنة200]([17])
يحتمل يا قوم؟ هل توجد كتب تنسب إلى الله يقال فيها: يحتمل؟ الوثيقة مجهولة الكاتب لا يعرف كاتبها، انتهى الأمر. أي منطق علمي يستدل بشيء مجهول على كاتب مجهول؟ سبحان الله وحتى لو كان كاتبه معروفاً هل من المؤكد أن الكاتب يوحنا؟ الإجابة من القس فهيم عزيز يقول ويؤكد أن المخطوطة لا تعطي دليلا قاطعاً على أن الكاتب هو يوحنا القس فهيم عزيز[وحتى قائمة الموراتورى لا تعطي تاكيداً قاطعاً على أن الرسول يوحنا هو الذي كتبه]( [18])
عجيب منطق القساوسة تستدل بمخطوطة من أبوكريفا أو مخطوطة مجهولة الهوية على كاتب مجهول أيضاً؟ أين الأسلوب العلمي والحيادية، بل المنطق والعقل يا نصارى العالم؟ الكاتب مجهول ولايوجد دليل على من هو، والقساوسة يستدلون بمجاهيل لإثبات مجهول، لقد تبين أن المخطوطات سواء كانت البردية52 أو الموراتورية أو بردية إيجرتون لا يمكن أن تحدد لنا الكاتب، قصاصة، مخطوطة من أبو كريفا، وبردية مجهولة، بصراحة أتمنى أن أعرف سر المجهولين في العقيدة المسيحية، يمكن أن يقال أن المسيحية هي مجهول عن مجهول عن مجهايل!! ومازل أساتذة اللاهوت الدفاعي ينسبون الإنجيل إلى يوحنا بحجة ذكره في قائمة لا يعرف كاتبها !! بأختصارالتعليق على الوثيقة في النقاط الآتية:
/أهم المُلاحظات على الوثيقة
1ـ أنها كُتِبت بلاتينية ركيكة, والمعلوم أن الكنيسة الرومانية كانت يونانية, ولكِن هذه القائِمة كُتِبت بلاتينية ركيكة, مما يعني أنها ترجمة لقائِمة الكنيسة اليونانية, وشكك كثير من العُلماء في هذه الترجمة, وقيل أنها ترجمة مقصودة لصُنع قانونية وهميّة .
القائِمة لاقت الكثير من النقد حول منشأها, ومكانها ومن ألّفها ..!
3ـ الخِلاف حول مؤلِّف الوثيقة فقيل أنه "هيبوليتوس "170- " 235 و يرُد هذا الرأي أن هيبوليتس تعلق بالرسالة إلى العبرانيين في حين لا تعرِف بها هذه الوثيقة وكذلِك فإن "هيبوليتوس" يرى أن الرؤيا كُتِبت في عصر دوميتيان مِثله في ذلِك مِثْل اريناوس بينما نجد الوثيقة تؤكِّد أن الرؤيا كُتِبت قبل رسائل بولس. وقيل أنه ميليتو أسقف سارديس (مات 180 م). وقيل أنها كانت جزءاً من كتابات اكليمندس السكندري..!!
محتوى القانون الموراتوري : ليست قائمة قانونية بمعنى الكلمة الحرفية وإنما كانت عبارة عن قائِمة بأسماء الكتب التي يتكون منها العهد الجديد كمدخل ومُقدمة للكتاب المُقدس ويقوم كاتِبها بسرد أسمائها وتقديم معلومات تاريخية حولها وتبيان أهميتها اللاهوتية، إضافة كٌتب غير موجودة في إنجيل اليوم، حذف كُتُب تم إضافتها إلى إنجيل اليوم.
أما إنجيل يوحنا : كُتِب عنه في الأسطر من 9 إلى 16, فتقول عن سبب كتابته ومنشأ الإنجيل "عندما ألح البطاركة والتلاميذ على يوحنا أن يكتُب إنجيله, فقال لهم "صوموا من اليوم معي ولثلاثة أيام, وليقل كل منا للآخر ماذا أوحي له، وفي نفس الليلة جاء الوحي إلى أندرو وهو أحد الرُسُل أن يوحنا يجِب أن يكتُب كل شيء وباسمه, بينما يجِب عليهم جميعاً مراجعة ما كتب وهكذا صنعت الوثيقة من إنجيل يوحنا إنجيلا قانونياً موحى به ومتفق عليه بين الاثني عشر رسولاً..! طبعاً وبحجة التقليد المزعوم الذي هو أكبر مانع من قبول النصارى الحق ينسب الأساتذة الإنجيل إلى يوحنا.
/الكُتُب التي اعترفت بها القائِمة وكنيسة الأمس, وقذفتها الكنيسة اليوم .
1- كتاب الحِكمة لأصدقاء سليمان.
2- رؤيا بُطرس.
3- رسالة هرماس الراعي (ولا تُقرأ خارِج الكنيسة).!
لماذا لاتقبل الكنيسة هذه الأسفار كما قبلت إنجيل يوحنا وتشهد له الوثيقة؟
/الكُتُب التي لم تعترِف بها القائِمة وقذفت بها خارِجاً من الكنيسة الرسولية
1- الرسالة إلى العبرانيين.
2- رسالتان ليوحنا أو الرسالة الثالثة.!
3- رسالة يعقوب
4- رسالة بطرس الأولى
5- رسالة بطرس الثانية
أما تاريخ ظهور الوثيقة فيعود إلى النصف الثاني من القرن الميلادي الثاني مما يعني أنها لو صدقت فإن الأناجيل لم تتكون قداستُها إلا في أوآخر القرن الميلادي الثاني وهذه مُصيبة بل إن ادِّعاءات من زعم أن الأناجيل كانت معروفة قبل ذلِك تتساقط، بمراجعة كِتابات الآباء في القرن الميلادي الثاني والتي تؤكِّد كِتاباتُهُم أنهم عرفوا أناجيلَ لم يعرِفها آباء اليوم ...!!
أين السند الذي تسلمت به الكنائِس الأناجيل؟!!... لا يُعقل بالتأكيد أن تظل الكنيسة بلا سند قرن ونصف من الزمان إلى أن يتم اكتِشاف مُفاجىء لقائِمة لا يُعرف كاتِبها ...!!
إن هذه القائِمة تزعم أن الكُتُب التي تعترِف بها هي الكُتُب التي تم تسلُّمها من الكنيسة الرسولية هذا يعني القضاء التام على أي ادعاء بأن الكُتُب الأخرى مِثل الرسالة إلى العبرانيين ورسائل بطرس و يعقوب مُستلمة وإنما هي دخيلة في وقت لاحِق ونحن هنا بين أن نُسقِط الثِّقة في هذه الوثيقة وبين أن نوقِن صِدقها، النصارى كما جاء في المثل "الغرقان يتعلق بقشه" هم كذلك يريدون أي دليل حتى لو مجهول ومهرطق وحتى من سفر غير قانوني "أبو كريفي" أهم شيء يجد ما يخدع به شعب الكنيسة الغلبان الذي يثق في آباء الكنيسة والقساوسة ثقة عمياء وحتى لو شك المسيحي فهو لا يبحث عن صحة المعلومات التي ينقلها له القساوسة ﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[البقرة258] أكتفي بهذا القدر في الأدلة الخارجية ولقد رددناً عليها وضربت الصفح عن شهادات أخرى لعدم أهميتها وذكرت أشهرها .

[1] هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع صـ79
[2] المرجع السابق صـ79
[3] فهيم عزيز مدخل إلى العهد الجديددار الثقافة صــ561
[4] ما جاء ذكره عن البردية 52 مأخوذ من كتاب المخطوطات نسخ أو أقانيم للشيخ عرب حفظه الله.
[5]منقول من كتاب المخطوطات نسخ أم أقانيم؟ الجزء الأول لشيخي الشيخ عرب حفظه الله ورعاه.

[6] مقال اللأخ الفاضل شريف حمدي ربنا يجزيه خيراً
[7] ذكر هذا الدكتور غالى المعروف بـ هولى بايبل ولا أدرى ما علاقة البردية بـ كاتب الإنجيل!
[8]بروس ميتزجر، بارت إيرمان، نص العهد الجديد: النقل والفساد والاستعادة، مطبعة جامعة أكسفورد (نيويورك - أكسفورد، 2005)، ص. 54.
[9] فهيم عزيز، مدخل إلى العهد الجديد دار الثقافة صـ119
[10]Jump up to: أ ب فيليب وديفيد باريت الراحة في نص أول المخطوطات العهد الجديد اليوناني
[11]Victor Martin, Papyrus Bodmer 11: Evangile de Jean, chap. 1-14, edited by Victor Martin Bibliotheca Bodmeriana

[12] القمص بسيط، هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع ،مدارس الأحد، صـ76
[14] بحث زانية تتحدى من يثبت أصالتها، رد على فادى اليسكندر، الأستاذ أبو المنتصر شاهين حفظه الله صـــ 16
[15] عادل فرج موسوعة آباء الكنيسة، دار الثقافة، جـ 2صـ84
[16] هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع؟،صـ65
[17]فكرة عامة عن الكتاب المقدس، عدة مؤلفين ،من دير الأنبا مقار، دار مجلة مرقس صـ72
[18] فهيم عزيز،مدخل الى العهد الجديد، دار الثقافة صـ 551
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي


توقيع ابوعمار الاثري
أنتاجى عام 2014

دراسة نقدية حول كاتب إنجيل يوحنا
من الذى حرف الكتاب المقدس؟
نشيد الانشاد بين مجهولية الكاتب وإباحية السفر
كاتب إنجيل يوحنا مجهول بالدليل والبرهان(مختصر الدراسة)
خواطر أثرية حول العقيدة المسيحية


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
(الردعلى, إنجيل, نقدية, القمص, بسيط), يوحنا, دراسة, كاتب, عبدالمسيح


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كاتب إنجيل يوحنا مجهول بالدليل والبرهان ابوعمار الاثري مصداقية الكتاب المقدس 4 05.04.2022 23:38
دراسة نقدية لإنجيل يوحنا د/مسلمة غرفة المسيح و محمد عليهما السلام 0 04.01.2012 02:51
القمص عبدالمسيح بسيط في الميزان منتدى المسيح عبدالله1 كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان 0 23.02.2011 04:30
الكتاب المقدس دراسة نقدية (سفر الخروج) الاشبيلي كتب في النصرانيات 2 11.07.2010 11:43
الكتاب المقدس دراسة نقدية (سفر التكوين) الاشبيلي كتب في النصرانيات 1 27.06.2010 11:34



لوّن صفحتك :