مشكور أستاذي الكريم على الردّ
على أنّ زيد بن ثابت رضي الله عنه.. كان من كتبة الوحي.. و كان الرّسول عليه الصلاة و السلام يشير اليه و الى الصّحابة الاخرين.. موضع الاية الفلانيّة من السّورة.. و كثير الصّحابة عرضوا مصاحفهم على الرّسول عليه الصلاة و السلام.. و كان الورق في زمن الرّسول أمرا معمولا به ( راجع رسالة - كتابة القران الكريم في العهد المكّي - ) .. فـهل عدم وجود هذه الاية مكتوبة مع صحابيّ اخر بـخلاف أبي خزيمة الأنصاري.. قائم على أنّ من شهد العرضة الأخيرة من القران الكريم.. لم يكونوا كثر ؟ .. خاصّة أنّ هذه الاية كانت من أواخر ما نزل على الرّسول عليه الصلاة و السلام ؟
مع العلم أنّ الاية هي في الأساس مكتوبة لدى كتبة الوحي الموكلين بـكتابة ما نزل من القران ؟ .. هذا و قد قال الدّكتور عبر الرّحمن اسبينداري في رسالته ( كتابة القران في العهد المكّي ) .. قال ما يلي حول جمع القران في العهد المكّي و الجمع كلّه عموما :
(( وعليه فإن القرآن الكريم كان يكتب في العهد النبوي مكِّيه ومدنيِّه على أدوات رقيقة سهلة للحمل وقابلة للطي والتمزيق، سواء كانت من جلد رقيق فاخر أو قرطاس ـ الورق البردي ـ وما نحوه. وأن ما جاء من قول زيد بن ثابت في ذلك، إنما هو في مجال التتبع والجمع ومن باب الاحتياط وليس في مجال الكتابة والتأليف ))
آخر تعديل بواسطة فاروق-لبنان بتاريخ
21.05.2014 الساعة 13:33 .