ادعاء نصرانى : وجود شبهة فى سورة سبأ بالقران ؟؟؟؟

[* إسلامي عزّي *]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الاشبيلي مازلت انتظر الشبهه اين هي لا اراها هل تقصد هذه التراهات بشبهه (هل حدث هذا الامر فى قصر الملك ؟؟؟ الموضوع منقول من منتديات ********

ما عسانا نفعل أخي الحبيب الإشبيلي ؟؟؟؟
ابتلينا بمثل هذه العيّنات من المعاقين فكريا ، فلا نملك سوى أن نصبر و نحتسب ،،،
============


نواصل مع فاصل كوميدي بطله المعتوه يوسف فارس :

اقتباس اقتباس اسمح لى ان اعرض عليك وجهه نظرى وهى وجهه نظر منطقيه عقلانيه لاتقبل الشك . اذا كان سليمان مات وهو متكى على عصاته ولم يدرك الجن ذلك وهذا حدث فى القصر وبالطبع القصر به حراس وجنود وخدم وعبيد وجوارى وايضا يدخله وزراء وايضا اولاده وايضا كثير من الشعب الذى كان يقدم شكواه للملك وايضا ربما ملوك زوار من دول اخرى .. وايضا للملك موعد عمل وموعد نوم وموعد طعام وموعد راحه ؟؟ اى ان الحدث كان قريب من كثير من البشر !! ماهو سلوك كل هولاء البشر تجاه موت سليمان وهو متكى على عصاته ؟؟؟؟؟ هل تركوه وتجاهلوا هذا الوضع لمدة عام كامل ؟؟ هل تركوه حتى يتعفن بعد ثلاثه ايام دون ان يدرك ايا من الخدم او الجنود او الحرس الشخصى انه مات ؟؟ الم ياتى اليه خادم يساله هل تامرنى بشى ياسيدى ؟؟ هل تحتاج طعام او شراب ؟؟؟ واذا لم يجبه الايسرع باسدعاء الطبيب للكشف عليه والاطمئنان على سيده الملك ؟؟ اقتباس هل يترك كل الانس فى القصر سيادة الملك اسبوع كامل وهو متكى على عصاته دون حراك او قول او فعل او امر او طلب او حديث مع احد اى احد ؟؟ هل ظل خدامه وعبيده وحراسه يتركونه ملقى دون اى تصرف للتحقق من سلامته وسلامه صحته ؟ واعلمى انا لااعدل على رايك انتى فاتى لست عالماء ولا باحثا ولكننى اعدل على كل اراء ##### الذين خدعوا بهذه الاكذوبه ..

الآية الكريمة التي أوردها هذا المعتوه فيما يَعتقد أنها شبهة لم تذكر صراحة المدّة التي بقي فيها سيدنا سليمان ميتا دون أن يعلم بذلك أي واحد من المحيطين به ، وحتى لو فرضنا جدلا أنّ تلكَ المدّة هي عام كامل كما ذهبت إلى ذلك بعض التفاسير فهذا لا يدعو للإستغراب لأنّ أجساد الأنبياء بعد موتهم تبقى على هيئتها ، فهي لا تبلى ولا تتحلّل .

الحديث :

مِنْ أفضَلِ أيَّامِكُم يومُ الجمُعةِ ، فيهِ خُلِقَ آدمُ ، وفيه قُبِضَ ، وفيه النَّفخةُ ، وفيه الصَّعقةُ ، فأكثِرُوا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ فيهِ ؛ فإنَّ صلاتَكم مَعروضةٌ عليَّ . قالُوا : يا رَسولَ اللهِ ! وكيف تُعرَضُ صلاتُنَا عليكَ وقد أَرَمْتَ ؟ يَعني : بَليتَ فقالَ : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّمَ علَى الأرضِ أنْ تأكُلَ أجسادَ الأنبياءِ .

الراوي: أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1674
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الغرّ النصراني نسي أو بمعنى أدقّ تناسى أن سيدنا سليمان قبيل موته كان معتكفا في محرابه و هذا دأبه لأنه كان ينقطع عن محيطه فلا يراه أحد لشهور وربما لسنوات كما جاء في تفسير البغوي فمن ذا الذي يجرؤ أن يزعج الملك فيقطع عليه خلوته ؟؟؟؟

ربما عقل النصراني يوسف فارس المصاب بالخرف لا يستطيع استيعاب ما ذكرتُ أعلاه ولذلك سأبسط المسألة أكثر،،
افرض مثلا يا نصراني أنك كنتَ من حاشية أحد الملوك أو الرؤساء ،،
واحد من هؤلاء طلب أن يبقى لوحده في مكتبه لإجراء مكالمة هاتفية مهمة ،، وشدّد على أن لا يزعجه أحد مهما طالت المدة ،، هل كنتَ تجرؤعلى اقتحام خلوته ؟؟؟؟
أكيد لا ،،، وإن تجاسرتَ و فعلتَ فسترى يوما أكثر سوادا من شعر رأسك ...!
ياربّ تكون فهمت...!

للمزيد من مواضيعي