هل فعلا اتهم اليهود مريم فور ولادة المسيح بالزنا ؟

[* إسلامي عزّي *]

اقتباس ونلاحظ معا اخوتي الاحباء ان هدف المشكك من تقديم الادله ان علماء المسيحيه يصرخون باتهام اليهود لمريم بالزنا فهل سيقدم ادله ان اليهود اتهموا مريم بالزنا ؟

بإذن الله تعالى نُلقم هذا النصراني المشكّك حجرا ،

اليهود في تلمودهم إتهموا - زورا و بهتانا - واحدة من أطهر النساء مريم والدة المسيح عليهما السلام و بلغت بهم الجرأة أن صفوا يسوع بأنه ثمرة العلاقة الآثمة المحرمة التي جمعت العذراء مع الجندي الروماني رامي النبال بانديرا .

في الموسوعة اليهودية نقرأ :

اقتباس It is certain in any case, that the rabbinical sources also regard Jesus as the "son of Pandera" (), although it is noteworthy that he is called also "Ben Sṭada" () (Shab. 104b; Sanh. 67a).

الأكيد - وفي جميع الأحوال- هو كون كتابات الحاخامات تنظر إلى يسوع على أنه إبن بانديرا أو إبن ستادا كما كان يُطلق عليه أحيانا .

اقتباس The incident of Jesus concerning the dispute with the Scribes was copied by the rabbinical sources (Kallah 18b [ed. Venice, 1528, fol. 41c]; comp. N. Coronel, "Comment. Quinque," p. 3b, Vienna, 1864, and "Batte Midrashot," ed. Wertheimer, iii. 23, Jerusalem, 1895). All the "Toledot" editions contain a similar story of a dispute which Jesus carried on with the Scribes, who, on the ground of that dispute, declared him to be a bastard. Analogous to this story are numerous tales of predictions by precocious boys.

كـَتبة اليهود وصل بهم الأمر أثناء جدال مع يسوع بأن وصفوه باللقيط


http://www.jewishencyclopedia.com/ar...us-of-nazareth


اليهود كان من عادتهم أن ينسبوا الأبناء إلى آبائهم كأن يقولوا : ابن عزرا ، ابن يشوع ....
لكنهم في هذا النصّ ينسبون يسوع إلى أمه مريم ، فما السبب يا تُرى ؟؟؟؟؟

نقرأ في مرقس 3:6

أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخُو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ ههُنَا عِنْدَنَا؟» فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ.


==================

و لكي نُقبر شبهة النصراني الحمضانة ، نورد شهادة للأنبا مارتيروس و هو يصيح بالفم الملآن :

مريم العذراء طعن فى شرفها من أقرب الناس لها و هو يوسف النجار





ومن فم آبائه ندين هذا النصراني .. !!!

إستمع : يوسف النجار شكَ في حمل العذراء و أراد تخليتها سرّا !!!!

للمزيد من مواضيعي

 

[* إسلامي عزّي *]

قرآن ربّ العزة برأ الصدّيقة الطاهرة مريم والدة المسيح عليهما السلام من تهمة الزنا ،
بل و أفرد سورة كاملة لها سورة مريم

نقرأ في سورة النساء ، الآية: 156

المزيد من مواضيعي

صينيون في وداع مكة

تأليه العذراء مريم في المسيحية

أنا المدينة ‬⁩وهُنا الطمأنينة والسكينة

روح الحرمين : روضة الحبيب المصطفى

عشائيات بتلاوات نديّة عذبة طريّة

Taraweeh Gebet , Ramadan 2014 / 21

المفكر والأديب الماروني المسيحي نبيل خليفة: القرن 21 هو قرن الإسلام بامتياز

الردّ على فرية بخصوص الآية : وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ