آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

دلائل تحريف الكتاب المقدس

مصداقية الكتاب المقدس


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2012, 07:41
صور ابو الياسمين والفل الرمزية

ابو الياسمين والفل

عضو

______________

ابو الياسمين والفل غير موجود

فريق الترجمة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 474  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.02.2015 (03:08)
تم شكره 35 مرة في 31 مشاركة
افتراضي


الجزء الخامس
الجزء الخامس
بعض مواضع التحريف بالكتاب الذي تقدس

ان هذا الفصل يحتاج الى مؤلف منفصل للتعداد الرهيب للمواضع ولزوم التعليق عليها وتنوع ذلك..فهناك مواضع متناقضة بين النسخ المخطوطة والتراجم القديمة والتي يستدلون بها على الصحة ..الامر الذي يجزم بتأصل التحريف منذ القدم..وهناك المواضع التي لاتوجد في اقدم المخطوطات ..واخرى يعبرون عنها انها لم يجدوها في معظم المخطوطات.. ولديهم تعبير اخر انها لاتوجد ببعض المخطوطات او لاترد في مخطوطات عديدة.. وهناك اشكاليات مابين الاقواس والهوامش والذي قدسوه وادخلوه الى صلب النصوص وتاه الكل وامتزج..وهناك المتناقضات والتي مازالت بدون حل للآن..وهناك متناقضات لايملكون لها الا ردود ظنية لاتزيل الاعتراضات حيث ان الاعتراض بظاهره يقين بالتناقض الظاهري الذي فيه.. ولا يجوز ازالته بردود الظن بان يحتمل ان.. او هناك ثلاثة احتمالات.. او قد يكون هذا الشخص يحمل اكثر من اسم دون دليل كتابي ..... الخ فمثل تلك الردود الظنية لاتزيل ظاهر التناقض لانه يقين ويجب ازالته بيقين مثله وهذه بديهيات منطقية ..وهناك المواضع اقل ما توصف به انها غير مقدسة على الاطلاق وسنفضح خداع ردودهم والتي لاتستقيم اطلاقا مع حكمهم هم وليس غيرهم فكما انتهجنا لهذا البحث ان تكون مصادره لاهوتيا مسيحيا 1..% ..وحتى منطقيات الحكم ومعظم تحليلاتنا على ما نعترض عليه سيكن من خلال احكامهم هم ومعايرهم هم وليس غيرهم الامر الذي يبطل ردود نظرية صراحة القداسة ومبدأ الخطية الذي يغسلون به العقول عند الاصطدام بالاباحية والشناعات التي نسبوها الى الانبياء ويزعمونها كلمة الله !!!!

ومن هذا وذاك نوهنا ان هذا الفصل فيما بعد يحتاج الى مؤلف منفصل لاننا سنحاول الايجاز والتركيز السريع والغير مخل بمنهج البحث هذا والله الموفق والمعين والهادي الى سواء السبيل.

المتناقضت التي بين النسخ
وقبل البدء في ذلك لابد من ايضاح امر لابد منه ان اكثر التداول هو بين اربع نسخ اللاتينية, العبرانية ,اليونانية,السامرية:-

النسخ اليونانية
و اشهرها السينائية والفاتيكانية والسكندرية..و كانت المعول عليها عند اغلب طوائف المسيحية خاصة الكنائس الشرقية رغم اختلافاتهم وذلك حتى القرن الخامس عشر . وكانوا في تلك القرون الخمسة عشر يجزمون بتحريف اليهود للعبرانية لمعاندة الدين المسيحي.ولذا فاليهود لايعترفون ايضا باليونانية او بتقسيمها لاسفار العهد القديم وايضا لايعترفون ظاهرا بكثير من اسفارها وتتممات بعض الاسفار وهي ما تسمى ابوكريفيا

النسخ اللاتينية
واشهرها الفولجاتا الشعبية وقد تعرضنا لها في الفصل السابق وبعد الانتهاء منها بمعرفة القديس جيروم كانت ذات منزلة كبيرة خاصة عند الكنائس الغربية.

النسخ العبرانية
وهي المعتد بها عند اليهود وعند طوائف البروتستانت والانجليكان ومن يتبعهم منذ القرن السادس عشر فقط مع ظهور ما تسمى بحركات الاصلاح الكنسي. وقد تحددت اسفار في مجمع جامنيا ابان الحرب الفكرية والمذهبية الشعواء في القرن الاول مع الديانة المسيحية وتعمدوا مخالفة السبعينية التي كانت بايدي المتنصرين انذاك. والعناد اليهودي كان على دربين ..الاول عندما عاندوا السامريين والسامريون ايضا عاندوهم.. فكلٌ منهم احدث اختلاف بكتابه وبالنسخة الخاصة به ..وحتى وصل تعداد الاختلافات ما بين العبرانية والسامرية الى ستة آلاف موضع يحاولوا التهوين من الامر بقولتهم المعتادة والغير صحيحة علميا على الاطلاق (انها غير مؤثرة ) او كما يزعم د.اميل اسحاق استاذ العهد القديم واللاهوت بالاكليريكية بمخطوطات الكتاب المقدس ( ولكن غالبية الفروق بين التوراة السامرية والنص العبراني والتي تقع في ستة آلاف موقع هي في حروف هجاءة الكلمات العبرية.... ) وهذا غير صحيح من ان الستة آلاف موضع هم مجرد اختلاف هجائي ..وحتى هناك من الاختلافات الهجائية التي تكن بحرف واحد وتحدث انقلابا في المعنى من النفي الى الاثبات وقد رأينا بالفصل الاول عدم جواز التخادع بتهوين مثل هذا الهراء لتفادي ثبوت التحريفات الحاصلة ويستحيل نكرانها..ولكنها استمراء المخادعة المعهوده...والدرب الثاني هو عناد اليهود مع المسيحية وكان له مظهرين متميزين:-

الاول : عبر مجمع جامنيا ليحذف اسفار بكاملها موجودة بالترجمة السبعينية التي بايدي المسيحيين مع استمرار استعمالها في التقليد الكنسي اليهودي .

الثاني : إحداث التحريفات النثرية هنا وهناك لتصير السبعينية مختلفة وتصبح محل سخرية اليهود عند المحاورات المذهبية. فكانت التحريفات التي اضطرت البابا داماسوس بتكليف القديس جيروم لعمل ترجمة جديدة توائم ما غيره اليهود بالنص العبراني فكانت اللاتينية الشعبية الفولجاتا
ولهذا اقر بتحريف اليهود كثير من المحققين اشهرهم جامعوا التفسير فقد جاء في المجلد الأول من تفسير هنرى واسكات: " أن القديس اغسطينوس ذكر أن اليهود حرفوا النسخة العبرانية في الزمن القديم. وقد فعلوا ذلك لتضحى الترجمة اليونانية غير معتبرة. ولعناد الدين المسيحي. ومن المعلوم أن الآباء المسيحيين الأوليين كانوا يعتقدون ذلك وكانوا يقولون إن اليهود حرفوا النسخة العبرانية في سنة مائة وثلاثين ميلادياً “.



النسخ السامرية
وهي خاصة بالسامريين وهم على قولين منهم من يقدس التوراة فقط اى الاسفار الخمسة الاولى ومنهم من يقدس مع تلك الاسفار الخمسة سفري يوشع والقضاة.وهما بذلك يختلفان مع اليهود والنصارى في تعداد الاسفار التي يجب ان تقدس اختلاف جوهري والاختلافات بين تلك النسخ المعول عليها بين طوائف المسيحية يعلم كل دارسي اللاهوت انها اكبر من ان تحصى وليست قليلة الاهمية كما يروج البعض ويتخادع وفعلا تحتاج الى مؤلف منفصل في المستقبل وهي تعتبر محرفة عند بعض طوائف المسيحية ومقدسة وليس بها تحريف عند طوائف مسيحية اخرى الا انها محرفة عند اليهود على اثر الخلاف التاريخي... - ويقول صاحب كتاب الكنسي مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين ص18 (اما إدعاؤعهم بقدمية النسخة السامرية ففارغ لانه صح وثبت عند فحول العلماء بهذه الامور ان التوراة السامرية انما هي مأخوذذة عن الترجمة السكندرية المعروفة بالسبعينية مع بعض التغييرات الموافقة للمعتقد السامري كما في تثبية 27-4 حيث بدلوا لفظة عيبال بالفظة جزريم )

وكنا نود ان نستفيض في ذلك الموضع وعبر اللغات الاصلية للمخطوطات ولكن سنرجيء تفصيل ذلك للبحث الذي سيكن تحت الطبع من الان.. ولكن سنورد بعض الامثلة فقط لعدم الاطناب ولاعطاء شيئا من الموضوعية لما نذهب اليه :-










المبحث الاول: المتناقضات فيما بين النسخ والتراجم :-

1-نبوات حسب الطلب :-
مزامير 22-16 (ثقبوا يدي ورجلى) وتلك الآية اخرجوا حولها فيلم سينمائي.. ووضعوا في الاناجيل الاربعة التي اختيرت عبر المعايير المجهولة ما يؤيدها وهي كثيرة الاستعمال عند كتاب المولدين الجدد.. وجاءت هكذا بترجمة فان دايك والترجمة اليسوعية وترجمة كتاب الحياة وتلك الترجمة اعتمادا على الفولجاتا اللاتينية..

- ولكن في النسخة العبرانية وهي المعول عليها في العهد القديم على حسب زعمهم جاءت الآية هكذا (كلتا يدي مثل الاسد ) وعند تدارس النص العبري لايمكنك الخروج بترجمته عن ان الاشرار ربطوا المتنبأ عنه واوثقوا يديه معا.. ثم رجليه معا .. اى في وضع القرفصاء مثل الاسد وهو وضع يتنافى تماما مع وضع الصلب الذي يحاولون توفيق الاية معه لذلك في عملية ترقيع مفضوحة.. ولذلك جاءت الترجمة العربية للجنة المشتركة هكذا(اوثقوا يدي ورجلي) وفي التعليق بالهامش عند هذا الموضع ص677كتبوا اوثقوا الكلمة العبرية تعني كالاسد.. وعندما قرأنا تحايل الرد من جانب حضرة القس منيس عبد النور في الرد لهذا الموضع ومخالفته الصريحة للنص العبري وترجمته الصحيحة ومخالفته كافة الدراسات اللاهوتية لهذا الموضع الامر الذي اجبر اللجنة على الاعتراف به وبالمعنى المستفاد من النص العبري فلهذا نتجاهل ما ذكره لعدم الاكاديمية وخداعه للقارىء اعتمادا على جهل القراء .واكبر دليل على مغالطة القس منيس هو قولته الصريحة في رده على تكوين 29-2 في كتاب شبهات وهمية ص71 ط3 1998م ( ....والاصل هو ما جاء في التوراة العبرانية ...) ونقل له أترقعون ما يوافقكم .؟فإذا كان المطلوب هو ما يوجد بالعبرانية صارت هي الاصل وعليها المعتمد.. وان كان ما يوافقكم باللاتينية صارت هي الاصل ومنها الاستدلال او على الاقل اغضاء الطرف والقبول الصامت !!!!!!!

- ومن المفترض ان اللاتينية مترجمة من السبعينية وكلاهما من المفترض مرجعيته الى العبرانية.. والعبرانية تؤكد لوضع الوثاق كالاسد بكلتا يديه .. وعلى هذا اما ان نعترف بان العبرانية تم تحريفها على الاقل في هذا الموضع لمعاندة الدين المسيحي ..واما نلتزم بالمبدأ ويكن الاصل هو العبرانية كما ذكرت ولا تتحقق النبوة على الشكل الذي اردتموه لها وكثير الترديد قُداسيا....

2-كل واحد بجبله. وكله موحى به:-
تثنية 27-4 (ويكون عند عبوركم الاردن تقيمون الحجارة هذه التي انا موصيكم اليوم في جبل جزريم وتشيدها بشيد) وهذا نص السامرية .. اما نص العبرانية فجاءت الوصية على جبل عيبال وهما جبلان متقابلان .. وفي المعتقد اليهودي يقدسون جبل عيبال ..وفي المعتقد السامري يقدسون جبل جزريم .. فوضع كل فريق ما يحلو له وما يتناسب مع ما يقدس ولاندري هل الوضع التحريفي للاماكن المقدسة بباعث اختلاف المعتقد ليس من التعاليم الضرورية ام انه التحريف الذي لانملك له رد الى الان فإحدى النسختين محرفة في هذا الموضع لامحالة . فمن الذي حرف ؟وكيف حرف ؟ولماذا حرف ؟ وكيف سمح الله بهذا العبث بكتبه ؟ واذا ثبت التحريف غير المنكور بموضع واحد انهدمت النصوص كلها فما تجرأ على هذا لابد وانه فعل غيرها وما ادرانا فما خفي كان اعظم وكنا نود من امثال الدكتور يونج صاحب اصالة الكتاب المقدس ان يسلط فلسفة عصمة الوحي التي يختط بها بحثه على هذا الموضع مصداقا لمقولته في ص 182 " لانه اذا كان النص الاصلي للكتاب يحتوي على اخطاء فكأنما الله نفسه مدان بانه يعطينا ما هو غير صحيح او حقيقي . ولا عبرة بالقول ان هذه الاخطاء جاءت في امور صغيرة ويسيرة .لان الخطأ خطأ سواء كان في الامور اليسيرة او الكبيرة "

3-لقاء راحيل مع الغنم ام الرعاة :-
تكوين 29-2 ,8 (وهناك ثلاثة قطعان غنم.... ) ( حتى تجتمع جميع القطعان... )
واجمع كثير من المحققين والمفسرين ان الصحيح لفظة "الرعاة" اى الاشخاص الذين يرعون الاغنام كما جاء بالنسخة اليونانية والسامرية وليس قطعان الغنم كما اوردت النسخة العبرانية .. وليس صحيحا المحاولة اليائسة للقس منيس عبد النور من ان اصحاب اليونانية والسامرية فقط ارادوا التوضيح ودليل ذلك :
المفسر ادم كلارك وفي المجلد الاول عند هذا الموضع قال( ان هيوبي كنت يثبت بدلائله ويصر على ان الصحيح هو ما جاء بالنسخة السامرية.)
ويقول المفسر هارسلي عند هذا الموضع بالمجلد الاول ص 74 (المرجح لفظة الرعاة ولعلها كانت هنا ويمكن مراجعة كنيكات ............. وايضا في الفقرة تكوين29- 8 الافضل هو لفظة الرعاة كما جاءت بالسامرية واليونانية .)
وايضا هورن بالمجلد الاول عند هذا الموضع اصر على لفظة الرعاة وصرح بخطأ الناسخ.



4--التابوت المميت.للاسف تناقض :-
صموئيل الاول 6-19
( لانهم نظروا الى التابوت .فمات منهم سبعون رجلا...) هكذا جاءت في اليونانية.
(.............. فمات منهم خمسون الف رجلا...) وهكذا جاءت في العبرانية
ويستحيل صحة العبارتين فاحداهما خطأ لامحالة.. ودعوى ان مثل هذه الارقام ليست من التعاليم الضرورية كلام خداع سوفسطائي.. لانه اذا دخل التحريف الى جزء صار الشك في الكل ..فما الذي ادرانا بصحة وسلامة ما تسمونه بالتعاليم الضرورية ..واذا كنتم تتعللون بتشابه الحروف واخطاء النساخ وتتقبلونها هنا فما ادرانا ان هذا لم يحدث ايضا مع التعاليم الضرورية اليست من ذات اللغات وتكتب بنفس الحروف فكفانا تخادع وخداع وتهوين الكذب على الله وتحريف اى كلام وننسبه الى الله.



5- جت رمون ام ابلائيم :-
يشوع 21-25
(ومن نصف سبط منسي تعنك ومرعاها, وابلائيم –يبلاعيم-ومرعاها) هذا ما ذكرته اليونانية في النص انه مدينة ابلائيم
(ومن نصف سبط منسي تعنك ومرعاها وجت رمون ومرعاها) هذا هو نص العبرانية وهي تكرر ذات المدينة جت رمون المذكورة بالفقرة 24 من ذات الاصحاح .. وبهذا فالمكان مختلفان في الفقرة 25 ما بين اليونانية والعبرانية . ولابد من خطأ احدى العبارتين

6-اعمار مقدسة دون زيادة او نقص :-
اخبار الايام الثاني 22-2
(وكان اخزيا ابن عشرين سنة حين ملك) هكذا حسب اليونانية
(وكان اخزيا ابن اثنين واربعين سنة حين ملك) هذا حسب العبرانية
واحدى العبارتين خطأ لامحالة .وان كان القس منيس عبد النور عند رده على هذا الموضع احال القارىء الى اصحاح ملوك الثاني 8-26 (وكان اخزيا كان حين ملك ابن اثنين وعشرين سنة) :-

اولا حضرة القس نعتقد –والله اعلم- اراد اغفال الاشارة الى الاختلاف ما بين اليونانية والعبرانية في 22-2 اخبار الايام الثاني وعدم التعرض له.

ثانيا الموضع محل الاحالة وهو ملوك الثاني 8-26 يزيد عامين كاملين عن موضع اخبار الثاني على حسب اليونانية وينقص عشرين عام على حسب العبرانية

ثالثا القس منيس اقر بأن الصحيح هو موضع ملوك الثاني 8-26 اى ان اخزيا كان عمره 22سنة وقال هذا هو الصحيح وارجع التناقض لاخطاء النساخ كطريقة التهوين المعتادة السهلة.

رابعا من كلام حضرة القس منيس ان الصحيح هو 22سنة.. ولكنه لم يوضح لنا مدى صحة موضع اخبار الايام الثاني 22-2 .. اليونانية مرة تذكر لنا ان عمر اخزيا عشرين عاما في اخبار الثاني 22-2 وتارة انه اثنين وعشرين عاما كما جاء في ملوك الثاني 8-26 .. اما العبرانية فنصها انه اثنان واربعون عام.. ونخفي التناقض الداخلي ونخفي التناقض ما بين اليونانية والعبرانية ونهون الامر بمنتهى البساطة ..!! اخطاء نساخ !! كل هذا اخطاء نساخ .. فماذا يكون التحريف اذا ؟ نأسف لعدم تقبل مثل تلك الخداعات المسماة باخطاء النساخ وان كل الكتب بها اخطاء ولاتقلل من قيمتها.. فاين القداسة والتقديس ومعايره ؟ واين الروح القدس ليرشد ويبين ؟ وكيف حدث هذا ؟ ومن الذي فعل هذا ؟ وكيف سمح الله بحدوث هذا ؟ تلك هي تساؤلاتكم

7-هل كان مبنى ام ممر .؟ وكم طوله المقدس ؟:-
حزقيال.42-4
(فكان طول المبنى الذي فيه الباب الشمالي مئة ذراع.. ) هذا نص على حسب اليونانية
( فكان الممر طوله ذراع واحدة.. ) وهذا نص على حسب العبرانية..واحدى الجملتين خطأ ومحرفة .والترجمات العربية اخذت باليونانية اى ان الخطأ والتحريف ينسب الى العبرانية عند هذا الموضع على حسب اتجاههم.

8- هل انهزم الجيش ام انتصر ؟
دانيال 11-26
( والذين يأكلون طيب طعامه هم يكسرونه "اى يخونونه". ويُكتسح "اى ينهزم "جيشه ويسقط قتلى كثير) هذا النص ترجمته على حسب اللاتينية والسريانية. ولكن ما يفهم من العبرانية على النقيض تماما من هذا لم ينكسر بل "ينتصر"


9-أنحو الشرق ام نحو الجنوب ؟
حزقيال 42-1.
(حيث يبدأ الجدار الخارجي ونحو الجنوب امام الساحة وامام البناء كانت الغرف) هكذا باليونانية.
(المخادع "الغرف"كانت في عرض جدار الدار نحو الشرق امام الجدار الخارجي وامام البناء) وهكذا في العبرانية المخادع غرفها امام البناء واما الساحة الخارجية او المكان النفصل . والتساؤل هل الاتجاه نحو الشرق كما يقدس اليهود ام ان الاتجاة نحو الجنوب كما جاء باليونانية وهو اتحاه تقديس الوثنية الرومانية.

1.- كم عرض ارض تقدمة الرب:-
حزقيال 45-1
في اليونانية عند هذا الموضع كانت تقدمة الرب من قسمة الارض (طولها خمسة وعشرون الف ذراع .وعرضها عشرون الف ذراع)..اما في العبرانيةفتتناقض ( طولها خمسة وعشرون الف ذراع وعرضها عشرة الف ذراع) وهذه تقدمة الرب احدى مظاهر التعبد فأيهما اصح وايهما خطأ. ؟ هل ما جاء بالعبرانية ام باليوناية ؟ومن هي السليمة ومن هي المحرفة ؟وهل تقدمة الرب عرضها عشرة ام عشرون ؟ وليتنا نتوقف عن ادعاء التهوين باخطاء النساخ ونتحدث بقوة الروح القدس ونجيب واين كان الروح القدس عند الكتبة الملهمين الذين كانوا لايدرون


11-. ..وتواريخ للبيع :-
هذا الموضع اعترف به كافة اللاهوتيون والمحققون وهو اختلاف التواريخ بين النسخ وارجعه البعض الى اخطاء النساخ وان كان حديث القس منيس يوهمنا بغير هذا وان الكتاب المقدس تواريخه تمام التمام ومقدسة ومنزهة عن الخطأ عندما يقول القس منيس عبد النور ص44 من كتاب شبهات (1- تذكر كل الكتب المقدسة تواريخ اشخاص واحداث لتكون مصدر بركة روحية نافعة للتعليم ....
2- استشهد المسيح بالاسفار التاريخية وبذات الفاظها وهذه شهادة بصحتها وضرورتها روحيا
3- مع ان تواريخ الكتاب المقدس تتكلم عن الماضي الا انها تشير الى المسيح وصفاته ....... فكم بالحري يلزم الالهام الالهي لذكر هذه التواريخ
4-يجب ان يكون التاريخ المقدس منزها عن الاخطاء وهذا يستلزم الالهام به لان البشر يخطئون في اقوالهم اذن ان الكتب التاريخية المقدسة كتبت بالهام الروح القدس ) طبعا واضح ان القس منيس كان يدافع عن الاسفار التاريخية ولكن المستفاد ضمن طيات كلامه ان التاريخ اذا ذكر بالكتاب المقدس هو صحيح وكتب بالالهام ومنزه عن الخطأ وهذا يتعارض مع ماسوف يأتي

و هو بهذا السرد السابق يحدث قفزة كبيرة ويتجاهل عبرها الكثير لماذا لانعترف بالتخبط القادم ونوجد المعاذير المعتادة اخطاء نساخ مثلا.. اما ان نعرض الامر بتلك الصورة المتجاهلة لكثير من الحقائق فعلينا عرض الامر وفضحه وها هو جداول التواريخ كما اوردها جامعوا تفسير هنري واسكات وتبين مدى الاختلاف في تدوين التواريخ ما بين العبرانية واليونانية والسامرية :-


اسماء الاشخاص
العبرانية

اليونانية

السامرية

1- ادم , تك5
13. عام
23.عام
13.عام
2- شيث , تك5
1.5عام
2.5عام
1.5عام
3- انوش ,تك5
9.عام
19.عام
9.عام
4- قينان ,تك5
7.عام
17.عام
7.عام
5- مهللئيل ,تك5
65عام
165عام
65عام
6- يرد , تك5
162عام
162عام
62عام
7- اخنوخ ,تك5
65عام
165عام
65عام
8- متوشالح
تك5
187عام
187عام
67عام
9- لامك ,تك5
182عام
188عام
53عام
1.-نوح تك7/6
6..عام
6..عام
6..عام
يكن مجموع الزمن من خلق ادم الى طوفان نوح
1656عام وهذا حسب العبرانية
2262عام وهذا حسب اليونانية
13.7عام وهذا حسب السامرية
وهذا التناقض يضعنا امام اشكالية كبرى يوضحها جليا الجدول القادم :
حساب الازمنة
على حسب العبرانية
على حسب اليونانية
على حسب السامرية



1- عمر ادم عند موته كان
93.
93.
93.



2-وعمر نوح عند زمن الطوفان كان
6..
6..
6..



3- والزمن من خلق ادم الى الطوفان كما هو بعاليه
1656
2262



13.7






4-اذن الزمن من خلق ادم الى ولادة نوح تكون
165-6..=1.56



2262-6..=1662


13.7-6..=7.7






5-وايضا يكون الزمن من موت ادم الى الطوفان
1656-93.=726


2262-93.=1332


13.7-93.=377



6- ويكون الزمان من موت ادم الى ولادة نوح
726-6..=126


1332-6..=732


377-6..=223 أي ان ادم مات بعد مولادة نوح ب223 سنة



7-وبحسبة اخرى يزيد الاشكال فحساب ولادة نوح بعد موت ادم تكن

1.56-93.=126
1662-93.=732
7.7-93.=223 أي ان نوح ولد قبل موت ادم ب223 سنة





وهذا جدول اخر اورده جامعوا تفسير هنري واسكات يبدأ من زمن الطوفان الى زمن ولادة ابراهيم ومقارنا بين النسخ الثلاث :

الاسماء
اليونانية
السامرية
العبرانية
1- سام
2
2
2
2- ارفخشد
135
135
35
3- قينان
13.
غير مذكور
غير مذكور
4- شالح
13.
13.
3.
5- عابر
134
13
34
6- فالغ
13.
13.
3.
7- رعو
132
132
32
8- سروغ
13.
13.
3.
9- ناحوم
79
79
29
1.- تارح
7.

7.
7.
المجموع
1.72
942
292

اين المسوقون بالروح القدس في هذا التخبط وذاك التيه واين الالهام والوحي وقد اعترف اكثر اللاهوتيين الموضوعيين بتلك التحريفات والبعض الاخر اعترف مع اعطاء بعض التبريرات كاخطاء النساخ وغيره ..ولكن ىهناك من يصر على انها موحى بها وفيها بركة ونافعة للتعليم الروحي !!!!











المبحث الثاني : مواضع تحريفية لعدم وجود اصل لها:-

1-ترقيع مقدس .. ونبوءة رغم انفك :-
(ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها. لكي يتم ما قيل بالنبي "اقتسموا ثيابي وعلى لباسي القوا قرعة) متى . 27: 35
تكملة تلك الاية بدءا من "لكي يتم ما قيل ..." كان من الاضافات التحريفية التي اكتشفوها واعترفوا بها ثم قاموا بحذفها .. وقد كانت بالترجمة العربية طبعة 1825م ,وطبعة 1826م وكانت بالطبعات الاولى بالترجمة اليسوعية ثم حذفوها مع وضع تعليق عليها بالهامش نصه كما هو مثبت بالطبعة السادسة لعام 2...م
(تضيف بعض المخطوطات :" لكي يتم ما قيل على لسان النبي يقتسمون بينهم ثيابي ويقترعون على لباسي "مز22/19 ولاشك ان هذه الاضافة اخذت من يوحنا 19/24)
وكثير من المفسيرين اعترفوا بانها اضافة تحريفية ومن هؤلاء كريسباخ وقام بحذفها .. واكد هورن بدلائل عديد في المجلد الثاني ص229-232 انها مضافة وزائدة وليست من المتن وقال ضمن كلامه ما يستفاد انه ايد كريسباخ وانه فعل حسنا ان حذفها .
وذكر ادم كلارك ج5 عند هذا الموضع ( يتعين حذف هذه العبارة لانها مضافة وليست جزءا من النص وقد تركتها كثير من التراجم الا القليل جدا ومرجع اضافتها يرجع انها اخذت من انجيل يوحنا 19-24 )

- هناك من يدافع وللدفاع الساذج فقط بأن تلك الاضافة وبعد اعتراف اكثر المفسرين على النحو السابق
بقول "ولكنها موجودة في النسخ المعتبرة والقراءات الصحيحة.. وحتى لو قلنا انها لم تكن موجودة في الاصل فهي من المدرج الجائز الذي قصد به التفسير" ..المدرج الجائز ام التحريف الجائز ؟ وهل هي معتد بها ام لااصل لها ؟ لاندري هوية الرد تحديدا حتى نواجهه . فالرد يدافع عنها ..ثم بعد ذلك يسلم بفرضية انها مضافة ثم يدافع عن تلك الاضافة بانها من المدرج الجائز . ولانعلم للقداسة شيء من هذا القبيل .ولانعلم أله يعجز عن تكملة كلامه المقدس ليستكمله له البشر . وهذا مجرد تلاعب على اوتار المعاني لانه ان كانت التفسيرات هي من المدرج الجائز اضافته الى الكلام الذي تقدسونه فيلزم وضع كلام كافة المفسرين لانه ينطبق عليه وصف من الجائز المدرج ثم نريد ان نعرف ممن يريد الدفاع ما هي تلك النسخ المعتبرة المستدل بها ومقارنتها بتلك النسخ القديمة والتي لم ترد بها ونخضع الامر لمناطق ومفردات واحكام الدراسات اللاهوتية الخاصة بهذا الصدد والنتيجة انا اعلن التحدي حولها ان اراد لها محاول.

-وهل المدرج الجائز تقديسه هذا يخضع لنظرية الوحي وهل ما بين الاقواس وما بالحواشي والهوامش هو من المدرج الجائز لذلك غضضتم الطرف عندما ادخله بعض النساخ وعندما يحدث تناقض بسبب ذلك تقولون انها خطأ نساخ لانه كان بين الاقواس او بالهوامش والناسخ اخطأ وحسبه من المتن فأدخله …!!!!!!!



2-دلائل الثالوث المقدس لايجدوها باكثر من 15. مخطوطة :-
رسالة يوحنا الاولى 5-7, 8 "فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد "

- هذه الآيات التي اضافوها اضافة تحريفة بباعث عقائدي لاهوتي لاثبات التثليث الذي مازالوا يفشلون في اقناع عقول اتباعهم به فأضافوا تلك الآيات واثبتت الدراسات حول النسخ انه بتفحص اكثر من مائة وخمسين من النسخ التي قبل انتشار الطباعة بالقرن السادس عشر لم يجدوها على الاطلاق وفقط وجدوها ببعض النسخ اللاتينية ..و وببعض اللاتينية فقط ..ولاتوجد اطلاقا بأى نسخة يونانية وحيث انه من المفترض ان النسخ اللاتينية مترجمة من النسخ اليونانية اصبحنا امام اشكال جديد هو من اين ترجمتها النسخ اللاتينية رغم انعدام وجودها اصلا بكل النسخ اليونانية . وأكد شولز وكريسباخ انها مضافة .. وادم كلارك وجامعوا تفسير هنرى واسكات اخذوا بقول هورن الذي دلل على ان هذا الموضع مضاف وليس من رسالة يوحنا ودلل على ذلك بتفسيره في اكثر من اربعة عشر صفحة ... وكانت تلك الايات اكبر دليل وفضيحة تحريفية ومازالت للكتاب المقدس ..ومازالت الترجمات للان تتخبط في هذا الموضع حسب الطائفة الواضعة للترجمة..والذي لايمكن نكرانه انها مضافة الا انها سببت صدمة حيث ان محور معانيها بصلب الثالوث والمعتقد المسيحي والذي يتجرأ بالتحريف على مثل هذا الموضع لايتورع عن اى شيء اخر واذا كان ذلك الموضع تم اكتشافة واقروا به ولم يملكوا نكرانه فما ادرانا بما لم يكتشف واذا تسربت الريبة الى نص انعدمت الثقة في البقية ..ولهذا حذفها طوائف البروتستانت وطوائف الانجليكان من كتابها المقدس وبعض الطوائف الاخرى...و مازالت تثبتها بقية طوائف اخرى.. ولذلك فالذين يدافعون عن وجود تلك الايات غالبا ما يحاولون الاستدلال من قانون الايمان والذي تقرر بمجمع نيقية وما بعده وصلوات الكنائس وهذا اكبر ادانة واقوى برهان على التحريف فمن الذي ياخذ من الاخر .الكتاب يستكمل من قوانين المجامع ويسترشد به ام العكس ؟ وهل توجد صلوات الكنائس ثم يدخلونها الى الكتاب ام العكس ؟

3-النهاية الضائعة..والاسلوب المختلف :-
انجيل مرقس 16: 9-2.
ان نهايات انجيل مرقس احدى عشر آية لاتوجد في اكثر النسخ القديمة وينتهي الانجيل بقولة "كن خائفات" وقد علقت عليها اللجنة المشتركة مابين الكاثوليك والارثوذكس والبرتستانت في الترجمة العربية بان ماجاء في الايات من 9 حتى 2. لايرد في اقدم المخطوطات.

وقال القديس غريغوريوس ان الاية الثامنة هي نهاية انجيل مرقس
.ويقول المفسر وليم باركلي استاذ العهد الجديد بجامعة جلاسكو بتفسيره ص 467تحت عنوان نهاية الانجيل المفقودة(هناك حقيقة مثيرة في انجيل مرقس وهي انه يتوقف في نسخه الاصلية عند الاية 8 اما البقية فليست موجودة في اقدم النسخ واصحها.. وكل ما هنالك هو انها وجدت مؤخرا في نسخ اقل قيمة ومتأخرة في ترتيبها الزمني.. كما ان اسلوبها اللغوي يختلف عن بقية الانجيل ..حتى يستحيل ان يكون كاتبها هو نفس كاتب الانجيل.)

- واحجم المفسر وليم باركلي ان يقدم لهذا الموضع ثمة تفسير عند موضعه لاعتقاده الجازم بانها تحريفات مضافة ولاتوجد بالنسخ المعتبرة التي من المفترض التعويل عليها وان اسلوبها يختلف مع بقية اسلوب الكاتب بالطبع ذلك عبر لغة النسخ المخطوطة التي وجدت بها ورفضها وليم باركلي لانها نسخ قليلة القيمة وليست بالقدم الكافي وتعارض كثير من النسخ الاقدم منها او انها مضافة بسبب انها بليت بالنسخ القديمة فتم وضع تلك النهاية عبر الاضافة والتي تختلف في الاسلوب مع اسلوب بقية البشارة وتفسير وليم باركلي نقلنا كلامه ليس عبر ترجمتنا للنص الانجليزي ..كلا بل عبر ترجمة الدكتور القس فهيم عزيز واعتمدته اللجنه اللاهوتية الانجيلية المكونة من الدكتور بطرس عبد الملك, والدكتور القس صموئيل حبيب , والاستاذ حبيب سعيد ,والدكتور القس فايز فارس واصدرته دار النشر المسيحية دار الثقافة برقم ايداع 3654/ 1993
- إن انجيل مرقس الاصحاح 16 فقرات من 9 : 2. كما ذكرناغير موجود على الإطلاق في معظم المخطوطات .. والانجيل ينتهى مع الفقرة رقم 8 بقوله " كن خائفات " والمطبوع حاليا فى النسخة الدولية بالعربية و بالانجليزية وببعض الترجمات الحديثة تم إضافته بعد ان كان محذوفا تحت زعم انه كان موجود فى نسخ كريسباخ.. ولكنه موجود بين قوسين اى انه ليس من الكلام المقدس ولذا كان محذوفاً فى تلك التراجم :
K.I.V ترجمة الملك جيمس القديم النص بكامله محذوف .واعادوه فى الترجمة الحديثة .
R .S.V الترجمة المنقحة المعتمدة النسخة المطبوعة فى عام 1952م محذوفه منها الايات 9 : 2. من الاصحاح 16ولكن تم اعادتها مع الاشارة الى ان تلك الايات لا توجد فى النسخ القديمة .
-G.N.B ترجمة البشاره النص بها محذوف بالطبعة الاولى والمتضمنة 81 كتابه ولكنهم حذفوا وعدلوا الطبعة الثانية الى 66 كتاب واعادوه الفقرات مرفق 16 9 : 2. ودون الاشارة الى اى شئ.
- النسخة العربية لعام 1968 دار الكتاب المقدس ببيروت اثبت الفقرات 9 : 2. من الاصحاح 16 بانجيل مرقس بين الاقواس واشارت بالتعليق الى انها ليس لها اصل بالمخطوطات .
- D.V ترجمة الدوى الكاثوليكية النص بكامله محذوف اما الترجمة العربية التى بايدى الارثوذكس والإنجليين بالشرق فالفقرات من 9 : 2. من الاصحاح 16 مرقس اثبتوها دون الاشارة الى اى شئ .

والأمثلة لا حصر لها سواء بالزيارة او النقصان او بالتلاعب التحريفى تحت ستار مرونة المترجم واخطاء الترجمة وسيكون لنا تفصيل اكثر فى طبعات أخرى او بحث منفرد . حول التلاعب التحريفى ورصده .
هذه النماذج السابق عرضها على سبيل المثال لا الحصر فقط وهناك الاف النماذج من الكتاب المقدس الحالى ما بين التناقضات والزيادات والأنتقاصات والتى رصدها اللاهوتيون عبر بحوثهم باوائل القرن العشرين وكان اهمها المؤلف الصادر فى اول القرن التاسع عشر ايضا والمسمى : ( Higher and Lower Criticism

- وقد حاول القس منيس عبد النور جاهداً ان يرد على جزء مما جاء بالمؤلف السابق ذكره ولكننى اشفقت عليه كل الاشفاق بعد قراءة كتابه شبهات وهمية لانه يؤخذ عليه الاتى :
1- اختار من المؤلف اشياء وترك كثير من الاشياء المعضلة التى لا ردود عليها على الاطلاق واعترف بها لاهوتيون الغرب او اصحاب المدرسة اللاهوتية الحرة .
2- وما اختاره وحاول الرد عليه كثير منه كان بلغة الربمية .. والظنية .. والاحتمالية .. وذلك ثابت فى كثير من المواضع ونود ان نسجل ان التناقض الظاهر يعد يقين .. واليقين لا يزول الا باليقين المثلى .. وحيث ان لغة الاحتمال والظن التى يتبعها القس منيس عبد النور فى كثير من ردوده لا يمكن ان تزيل اليقين حيث انها تقوم على الشك الاحتمالى او الظنى .. والشك لا يزيل اليقين . ونضرب لذلك مثلاً يمكن مراجعة تلك الاعتراضات وردوده عليها :-
-الاعتراض على تكوين 4-1 …. وكان رده هناك ثلاثة احتمالات : وذلك بـصفحة 55 .
- وايضا فى صفحة 71 اعتراض على تكوين 28-9 حاول الرد والتبرير دون تقديم اى دليل .
-رده على اعتراض خروج 2-16 كان رده بدون دليل يؤيد ما ذهب اليه .
- وايضا فى الرد على صموئيل 14-3 كان رده ثلاثة احتمالات .
وكثير من ردوده كما سبق ذكرنا تقوم اما على الظنية والاحتمالية او التبرير الخالى من اى سند او دليل يزيل التناقض وكما ذكرنا الشك لا يمكن ان يزيل اليقين .




4- مقدس..لكن لايدرون من اين اتى.؟!!
اخبار الايام الاول 3: 17-24
وتلك الفقرات تذكر السلالة الملكية بعد الجلاء وجاءت في الترجمة العربية المشتركة تحت عنوان مواليد الملك يواقيم وتعجبت من تعليق اللجنة المؤلفة من الكاثوليك والبروتستانت والارثوذكس عند هذا الموضع فذكروا بالنص ما هو ( لاندري من اين جاء الكاتب باللائحة التي ترد في هذه الايات.) وان كنتم لاتدرون من اين اتت فكيف هي بالايات وعلام تقدسونها ضمن طيات ما تقدسون وما اكثره... وما زال العجب قادم. !! والاعجب ايضا ان السفر ذاته قدمت له اللجنة المذكورة بان كاتبه:" مؤرخ " ولايعلمون من هو ولا ما اسمه ولاشخصه .. فان كنا لاندري من هو ولا من اين اتى بتلك اللائحة فاين القداسة وعلاما التقديس ؟ !!

5- دلائل الخلاص تتخبط بالمخطوطات :-
لوقا 9- 55 (فالتفت يسوع وانتهرهما ."لاتعلمان من اى روح انتما لان ابن الانسان اتى لا ليهلك نفوس الناس ,بل ليخلصها"..
ولان المخطوطات تتخبط في هذا الموضع فتاتي في بعضها ..ولاتاتي في البعض الاخر.. فنجدها مثبته في بعض الترجمات ..وتحذفها ترجمات اخرى وهل هذه الاية في هذا الموضع تعتبر اضافة تحريفية من المخطوطات التي بها وما تبعها من ترجمات ..ام انها تحريف بالحذف عند المخطوطات التي لاتذكرها وما تبعها من ترجمات



6- انجيل يوحنا ومواضع لا اصل لها ومصدرها مجهول :-
ولايمكن ان نترك ما نوه عنه الاباء اليسوعيون عن المواضع المضافة بانجيل يوحنا (( فمن الراجح ان الانجيل .. كما هو بين ايدينا . اصدره بعض تلاميذ المؤلف.. فاضافوا عليه الفصل 21 .. ولاشك انهم اضافوا ايضا بعض التعليقات مثل 4/2 , 4/44 , 7/39 , 11/2 , 19/35 .. اما رواية المرأة الزانية 7/53 , 8/11 . فهناك اجماع على انها من مرجع مجهول فادخلت في زمن لاحق . وهي مع ذلك جزء من قانون الكتاب المقدس.. )).....وهذه دراسة لاهوتية للاباء اليسوعيين سبق التعليق عليها

7-أيهما الاصل ..وايهما البديل. وقصة الاسفار المفقودة:-
- الاصحاح رقم 19 من الملوك الثاني بالعهد القديم والمكون من 38 آية أو فقرة .. والمكرر بذات الفقرات والكلمات والحروف في سفراء شعياء رقم 37 وانقسم اللاهوتيون لثلاثة أقسام :
الأول / قسم قال ان الاصحاح يتبع سفر الملوك والاصحاح تم تكراره باشعياء 37 نظر لفقدانه كما فقد سفر الحروب وغيره .
الثانى / كان على النقيض قالوا كلا الاصحاح تبع اشعياء لان اشعياء من الشهرة والقداسه لها أن يستحيل ان يضيع منه شئ والمفقود هو الاصحاح 19 من الملوك 2 وتم تكراره .
الثالث / حار لبه .. وانغلقت امامه الرؤى الصحيحة فالبعض التزم الصمت التام ، والبعض من المحاورين المهرة حاولوا جاهدين فى ايجاد بعض التبريرات الخادعة كالعادة من ان التكرار يفيد الشطار وتأكيد للحق وللوحى ومن أمثال تلك الاقوال المرسلة بغرض التبرير الساذج .
الأكثر من ذلك هى الطبعة المسماة بالنسخة الدولية بالعربية .
كى يحدثوا ثمة اختلاف بين هذين الاصحاحين مخادعين القارئ فعلوا الاتى :-
1- بدأوا يبدلون العناوين والفاظها وبدايتها مثل مع الفقرة 1 ملوك 2 كتبوا حزقيا يطلب من اشعياء والتضرع الى الله .
الفقرة 1 اشعيا 37 كتبوا حزقيا يستغيث بالله
فى ملوك 2 صلاة حزقيا تبدأ من الفقرة 14 : 2.
وذات الكلام والفقرات من صلاة حزقيا فى اشعياء 37 قسموها 14 : 21 . وهكذا حتى يوجدوا اى اختلاف هربا من المأزق . وتمهيداً لما حدث فى طبعة ترجمة الحياة .على ماسنوضح وهو وبالحق الاكثر جرأء فى التحريف والخداع هى نسخة الحياة ط 1988 فقد حاولوا عن طريق تلاعب الألفاظ وذر رماد مرونة الترجمة بها عسانا لانرى حقيقة الخداع والتحريف .. فى ان بوجدوا ثمة اختلاف بين الأصحاحين فى حين انه معروف وثابت عند كل الطبعات وعند كل الدارسين ومتواتر بين كل طبعات العالم واللاهوتيين هنا وهناك انه ذات الاصحاح وانه مكرر والسبب مخجول اقصد مجهول ولكنها مراوغة المحرفين ليخدعوا الله والناس وما يخدعون الا انفسهم ولكنهم لا يشعرون .











المبحث الثالث :مواضع تحريفية لتناقضها مع مواضع اخرى:-

1-تناقض..وهروب.. وخداع :-
تناقض شهير ابدأ به مع بيان خداع الرد المتعمد اعتمادا على عدم استعمال لغات المخطوطات وعدم تجرئهم بوضع النص الاصلي بمحاذاة الترجمة ليسهل فحص المصداقية وهي قصة اهتداء شاول الطرسوسي"بولس " باعمال الرسل:
- 22-9 ( ..فوقعت على الارض وسمعت صوتا يقول لي شاول لماذا تضطهدني ؟ فاجبت من انت يارب ؟ قال انا يسوع الناصري الذي تضهده وكان الذين معي ..يرون النور .. ولايسمعون صوت من يخاطبني .. فقلت ماذا اعمل يارب :فقال لي الرب : قم وادخل الى دمشق وهناك يقال لك ما يجب عليك ان تعمل.)

- "9-7"
( فوقع الى الارض وسمع صوتا يقول له شاول لماذا تضطهدني ؟ فقال شاول من انت يارب؟ فاجابه الصوت :انا يسوع الذي تضطهده .< .صعب عليك ان تقاومني : فقال وهو مرتعب خائف يارب ماذا تريد ان اعمل ؟ فقال له الرب .> .قم وادخل المدينة وهناك يقال لك ما يجب ان تفعل. واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين ..يسمعون الصوت.. ولاينظرون احدا. )
قبل التعليق ما بين الاقواس الداخلية وتحته خط لايأتي بمعظم المخطوطات القديمة..ومن خلال تلك الروايتين

و نلحظ الاتي :-
-رواية الاصحاح التاسع لاتوجد بمعظم المخطوطات منتقصة الفقرات المشار اليها والتي بين الاقواس ووضعنا تحتها خط .
-برواية الاصحاح التاسع الرجال المسافرون .يسمعون..ولكنهم لاينظرون شيء
-والرواية الاخرى الرجال المسافرون. لايسمعون.. ولكنهم ينظرون نورا.
ولكي يتفادوا هذا التناقض هم بخطفة سريعة خادعة يوجهون نظرك لتناقض بسمعون او لايسمعون .مع اغفال الاخر وهو لاينظرون شيئا او ينظرون نورا –فإحدى العبارتيين خطأ لامحالة-.. ويحلون الاشكال بان لايسمعون اى لايفهمون ودون تقديم النص بمخطوطاته وتحليل اللغة المؤدية لحل التناقض الذي ذهبتم اليه .
-اتفقت الروايتان على انه :-
- ( ان الرجال المسافرون كانوا واقفين مذهولين عند الحوار الذي كان بين المسيح وبولس)
- ثم بعد ذلك ( قم وادخل المدينة وهناك يقال لك ماذا يجب فعله.)
..وهذا يتناقض مع رواية الاصحاح السادس والعشرين من زاويتين :-
الاولى : ان الرجال المسافرين لم يكونوا واقفين بل سقطوا ووقع الكل على الارض
..التناقض الثاني : هو مفردات الحوار الذي كان من المسيح الى بولس فهل هو قم واخل المدينة وهناك يقال لك ما سوف تفعله ام ان المسيح بين له بنفسه وقال له ما جاء برواية اصحاح 26 ولنسمعه من الرواية ذاتها (...فوقعنا كلنا الى الارض .. وسمعت صوتا يقول لي بالعبرية شاول لماذا تضطهدني ؟ صعب عليك ان تقاومني . فقلت من انت يارب ؟ قال الرب :انا يسوع الذي تضهده انت .قم واقف على قدميك لاني ظهرت لك لاجعل منك خادما لي وشاهدا على هذه الرؤيا التي رايتني فيها وعلى غيرها بما ساظهر لك به سانقذك من شعب اسرائيل ومن سائر الشعوب التي سارسلك اليهم لتفتح عيونهم فيرجعوا من الظلام الى النور ومن سلطان الشيطان الى الله فينالوا بايمانهم بي غفران خطاياهم وميراثا مع القديسين.)

ويقول القس منيس عبد النور حول هذا التناقض الاخيران رواية الاصحاح يرويها لوقا( بالتتابع الواقعي للاحداث المتعلقة باهتداء بولس ووقت تكليفة بالخدمةبين الامم وفي اعمال 22يورد القصة كما رواها بولس لليهود بتفصيل اكبر ويضيف رؤياه التأكيدية التي راها في اورشليم بعد اهتدائه بنحو ثلاث سنوات .اما اعمال 26 فيسجل خطاب بولس اما الملك اغريباس الذي شرح فيه رسالته باختصار فلم يذكر التوقيت علاوة على ان الاحداث كانت تبدو لبولس حدثا واحدا متصلا.) هذا كلام القس منيس تحديدا وعجبت اشد العجب .. ولهذه الاسباب:-
- اعمال 22 بولس يدافع عن نفسه امام قائد الحامية مع بداية اعتقاله في الهيكل. وتحدث امام اليهود وبرواية لاتختلف عن اصحاح 9 الا من حيث السمع والنظر للرجال المسافرين. وتتفق انهم كانوا واقفين وانه عليه التوجه لدمشق المدينة فيقال له ماذا يفعل.
- وعن ذات الاعتقال وامتدادا له وبعد فشل عرض الامرعلى فيلكس الحاكم تم رفع الدعوى الى القيصر الملك اغريباس فاخذ بولس يدافع عن نفسه فجاءت الرواية متناقضة مع روايته باصحاح 22 من حيث وقوع الرجال المسافرين ومن حيث مفردات الحديث الذي من المفترض انه سمعه من المسيح عند ظهوره له ويفيد هل سوف يعلم ما يفعل عند دخول دمشق ام قال له المسيح ذلك عند وقوعه على الارض.
اين هذا من كلام حضرة القس ..واين دفاعه من هذ ه المتناقضات .. وماذا يقصد بهذا التبرير البعيد كل البعد عن محور التناقض واى خطاب كان يسجل هذا .. فالامر دفاع من بولس بكلتا الحالتين وفي كلا الموقفين وبلغة القس منيس اصحاح22 هذا خطاب بولس امام قائد الحامية بالقلعة..واصحاح 26 خطاب بولس امام القيصر اغريباس . لاضير اين نحن بعد هذا من ازالة التناقض وحل الاشكال ..فالتناقض والاشكال لايزال قائم بعد كلام حضرة القس.



2- تخبط مقدس وتناقض في مواصفات هيكل الرب:-
في ملوك الاول اصحاح6 -2 يأتي وصف الهيكل الذي بناة سليمان النبي في السنة الرابعة يتناقض مع الكلام المقدس المذكورباخبار الايام الثاني 3-2 عن ذات الهيكل ونفس الباني سليمان النبي وبذات السنة الرابعة من ملكه كالاتي:
مواصفات هيكل ملوك الاول مواصفات هيكل اخبارالايام الثاني
ستون ذراعا في الطول ستون ذراعا في الطول
عشرون في العرض عشرون في العرض
ثلاثون ذراعا في السمك غير مذكور
عشرون ذراعا ارتفاعه مائة وعشرون ذراعا ارتفاعه
عشرة اذرع قدام المبنى عشرون ذراعا على محاذاة عرض المبنى
وهذا التناقض الذي مازال دون حل ويحذرون الاقتراب من مناقشته وطابعي الترجمة العربية لعام 1844م لم يجدو بد من حذف لفظة مائة عند الارتفاع مع بعض التغيير في الترجمة فيتوه الامر وقد فضحتهم الدراسات النقدية آنذاك . و ادم كلارك لم يجد مخرج من الاعتراف بهذا الموضع وانه غلط وتحريف وسجله بالمجلد الثاني من تفسيره طبعة لندن 1851م وتحديدا عند فقرة اخبار الايام الثاني واقر بان الذين ترجموا السريانية والعربية احدثوا تحريفا لهذا الموضع ان حذفوا لفظة مائة وصارت "وارتفاعه عشرون ذراعا" بدلا من " وارتفاعه مائة وعشرون ذراعا" .

بل والاكثر من هذا بذات الاصحاح 6-1 ملوك الاول في صحة تاريخ بناء الهيكل وقد ذكره الكتاب المقدس في عام ربعمائة وثمانين من خروج بني اسرائيل ..وهذا من افدح الاخطاء التاريخية وعند تعرض المفسر البروتستانتي ادم كلارك عند هذه الاية الاولى بالمجلد الثاني ص 1293 ( لقد تباين المحققون والمؤرخون حول صحة هذا التاريخ وتحديده ففي النسخة العبرانية 48. من خروج بني اسرائيل, وفي النسخة اليونانية 44. من خروج بني اسرائيل , وعند كليكاس 33. , وعند ملكورنس 59. , وعند يوسيفوس592 , وعند سلبي سيوس سويرويس588 , وعند اكليمندس السكندري 57. , وعند يوس وكابالوس 58. , وعندسراريوس 68. , وعند نيوكولاس ابراهيم 527, وعند ميتلينوس 592 , وعند بيتياويوس ووالتهي روش 52.) وعن وجوب قداسة التاريخ يعجبني ان نكرر ما كتبه القس منيس عبد النور ص44 من كتاب شبهات (1- تذكر كل الكتب المقدسة تواريخ اشخاص واحداث لتكون مصدر بركة روحية نافعة للتعليم ....
2- استشهد المسيح بالاسفار التاريخية وبذات الفاظها وهذه شهادة بصحتها وضرورتها روحيا
3- مع ان تواريخ الكتاب المقدس تتكلم عن الماضي الا انها تشير الى المسيح وصفاته ....... فكم بالحري يلزم الالهام الالهي لذكر هذه التواريخ
4-يجب ان يكون التاريخ المقدس منزها عن الاخطاء وهذا يستلزم الالهام به لان البشر يخطئون في اقوالهم اذن ان الكتب التاريخية المقدسة كتبت بالهام الروح القدس )

3- نبوات مزدوجة ام نبوات بالعافية:-
متى 2-17(حينئذ..تم ما قيل في ارميا النبي القائل :صوت سُمع في الرامة..نوح وبكاء وعويل كثير..راحيا تبكي على اولادها ولا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين )
ومن المعروف وبعيدا عن الاطناب ان تلك النبوءة من ارميا 31-15 وهي تنبأ عن حادثة بختنصر.. وليست عن حادثة هيرودس.. والقس منيس دافع عن الاعتراض هذا بان البشيرمتى عبر بتلك النبوءة (....ولاشك ان قول النبي ارميا تحقق وتم في هذه الحادثة ايضا....) فهو يعترف انها –نعم نبوءة خاصة بحادثة بختنصر ولكنها تحققت مرة ثانية في حادثة هيرودس .وهذا التفسير هو الوحيد الذي عليه المحققون .. ونحن نرفضه كل الرفض ..لسبب بسيط هو انه من المسلمات ان اى نبوءة اذا تحققت اصبحت حقيقة تاريخية ..ولم تعد .. تسمى نبوءة .. الا ان تكون النبوءة ذاتها تتحقق على واقعتين منفصلتين ويفهم منها ذلك .فيتحقق جزءها الاول ثم يتحقق جزءها الثاني وهكذا وهو الامر الغير منطبق فيما نحن بصدده ..فالنبوة كاملة متكاملة جاءت وتحققت عن حادثة بختنصر ..فاصبحت منذ هذا التحقق حقيقة تاريخة ويقال عنها انها كانت نبوءة هكذا بالزمن الماضي التعبيري.
ولايمكن استخدامها نبوءة درجة ثانية او نفصلها وقتما نريد وبالكيفية التي نشاء , وكما يحاول المحققون الخروج من مأزق انها ليست نبوءة وهوالامر الذي يتعارض مع ظاهر نص فقرة متى والتي تؤكد انها نبوءة "حينئذ تم ما قيل في ارميا " على حين ان واقعها اللاهوتي حقيقة تاريخية دون جدال لتحققها في حادثة بختنصر .. ولكنه دأبهم المتواتر لحل الاعتراض والاشكال لانهم بدون هذا الالتواء لتطويع الامور يصبحون امام ما يجب ان يواجهوه وهو ان هذه الفقرة مضافة اضافة تحريفية وفي غير مناسبتها ولاتتسم مع سياقها لانها حقيقة تاريخية علىحين اراد كاتبها استخدامها على انها نبوءة تنبأ بها ارميا –و هي تحققت مع حادثة هيرودس وانتهت- وهوالامر المستحيل وفقا لمسلمات الدراسات الكتابية وطبقا لقواعد واصوليات ما هو متبع لاهوتيا مع كافة النبوات من انها بمجرد تحققها تضحى حقيقة تاريخية ولم تعد تسمى نبوة بأي وجه من الوجوه .

اما عن وجود عالم البرزخ من عدمه وهي مدة الانسان من بعد وفاته وحتى يوم بعثه يوم الدينونة الكبرى يوم القيامة .فهو يسمى هكذا عند المسلمين بعالم البرزخ ..ويسمى عند كافة طوائف المسيحية حتى القرن السادس عشر "بالمَطْهَر" ثم مع ظهور البروتستانتية تم انكار ذلك وهو معتقد مرفوض عند البروتستانت و بعض الانجليكان وكافة الكنائس التي اسسها الاستعمار في الشرق على مذهبه ..وقد كان ذلك ضمن المعترك التناحري النقاشي بمجمع فلورنسا ومجمع ترنت.وقد اكدا على وجوب المعتقد . ورفضه البروتستانت . لذلك لايجوز للقس منيس عبد النور ان يقول ليس بالمسيحية تلك الفترة مع اختلاف مسمياتها ولكن الامانة تقتضي ان يتحدث عن مذهب البروتستانت ومن تبعهم وليس على صيغة العموم والمعتقد من مفردات الايمان اللاهوتي عند الكاثوليك وبعض الفرق والكائس الاخرى



4-أضياع لاسفار ؟ ام تحريف وخداع ؟:-
متى 2-23 (وجاء الى مدينة اسمها الناصرة فيسكن فيه..ليتم ما قاله الانبياء : يدعى ناصريا ) وعندما قرأنا رد الدكتور القس منيس عبد النور -وما زلت اكرر اني قد اختلف مع الرجل والخلاف لايفسد للود قضية ولكني احترمه واحترم رأيه ولكن من حقي ان ارفض ما يذهب اليه مادام لدي دلائلي على ذلك ولا نلوم اى مدافع عن معتقده ونحترم ايمانيات الاخرين اياكانت وحقيقة الرجل لاهوتي متميز- ولكن عندما طالعت رده على هذا الموضع وجدته حاد عن الصواب بطريقة لاتفوت على طالب مبتدىء باىكلية لاهوتية ..فيمكن تلخيص رده الى ان النبوات تجوز ان تاتي بالمعنى وان ناصري تعني يسوع المحتقر او تعبر عن الازدراء .. وبما ان الانبياء تنبأوا عن المسيا سوف يحتقر ويزدرى به فبذلك تكون النبوة تحققت. ورفض قول القديس يوحنا فم الذهب من ان اليهود ضيعوا الكتب التي بها تلك النبوة لغفلتهم وعدم ديانتهم بل واحرقوا البعض الاخر.
ونحن نرفض تبريرات القس منيس للاسباب الاتية :-
-دعوى ان النبوات يمكن ان تأتي بالمعنى وليس بالنص . هذا ليس محل اجماع لاهوتي لان النبوة ان لم تكن محددة وصارمة وموجهة لا تصلح ان تكون نبوة .. ودليل ذلك ان الازدراء والاحتقار يكاد يكون يتحقق على كل الانبياء الذين جاءوا بعد النبوة ..

-ان ما ذهب اليه القس منيس مخالف لظواهر نصوص اخرى وتفسيراتها وهي تهدم رأيه هدما لايبقي ولايذر.. وحتى ظاهر نص فقرة متى ذاتها لمن يعاود قراءتها فالمسيح عاد وسكن بالناصرة كي يتحقق نبوءة الانبياء .

- ودليل ما سبق ايضا ان كلمة ناصري ان كانت كلمة سباب وشتم ممن رفضوا المسيح ..وتوحي بالازدراء والاحتقار الذي ذهب اليه القس منيس بنبوات العهد القديم.. فل يجوز ان يسب المسيح بها نفسه ويزدري حاله تماشيا مع سباب وشتم من رفضوه كما اجاب بولس بعدما ساله من انت يارب فاجاب يسوع انا يسوع الناصري باعمال الرسل 22 ..

- وهل من المعقول ايضا ان يردد تلميذ المسيح القديس بطرس لفظة ازدراء واحتقار لسيده ومعلمه عندما كان يكرز بعظته الاولى لليهود فيقول ( يا بني اسرائيل اسمعوا هذا الكلام : ان يسوع الناصري رجل ايده الله بمعجزات وعجائب وعلامات اجراها الله على يده بينكم ومع ذلك فقد سمح الله وفقا لمشيئته ان تقبضوا عليه.....)

- الاكثر من هذا ويقطع الشك باليقين فقرات انجيل متى والتي تحدد ان معنى ناصري اى الذى من الناصرة اى يجب ان تكون بلدته الناصرة كما كتب عنه موسى في الشريعة والانبياء .( ثم وجد فيلبس نثنائيل.فقال له :وجدنا الذي كتب عنه موسى في الشريعة والانبياء في كتبهم وهو ابن يوسف من الناصرة فقال وهل يطلع من الناصرة شيء صالح اجابه تعال وانظر) .. ولايمكن ابدا توظيف المعاني لاخفاء ما فقد من الاسفار وهو امر معترف به من ان هناك اسفر مفقودة فهو محل اجماع عند الكاثوليك والارثوذكس وايضا تعليقات الترجمة اليسوعية وتعليقات اللجنة المشتركة من البروتستانت والكاثوليك والارثوذكس اعترفا كلاهما بان هناك اسفار مفقودة مثل سفر الحروب وسفر ياشر وسفر الابرار وسفر امثال سليمان الثلاثة الاف وسفر اناشيد سليمان وقد ذكر ذلك المجموع الصفوى وغيره من المراجع المعتمده ولكن ليس المحل لمقام مناقشة الاسفار المفقودة وسيكن لنا معها تفصيل اكبر عند اصدار مؤلف منفصل عن مواضع التحريف .. وايضا الترجمة العربية المشتركة عند تعليقها على فقرة متى قالت ناصريا نسبة الى الناصرة وبهذا الاسم لقب المسيح .. نسبة الى الناصرة اي الذي من الناصرة وهذا امعنى واضح انه نبوءة كانت لانه يستكمل الحديث. الذي من الناصرةكما كتب عنه بكتب موسى والانبياء

- اللاهوتي الكاثوليكي ممفرد اعترف ان هذا الموضع من المفقودات وكما حدث واعترفت اللجنة المشتركة عند النبوءة الوارده في ملوك الاول 22-39.. ففي كتاب "أسئلة التساؤل" للاهوتي الكاثوليكي ممفرد ط 1843م لندن ونقلا عن تفسير متى لكريزاستهم.. فقال في السؤال الثاني ((الأسفار التي كان بها ما نقلناه عن متى تم انمحاؤه وحذفه.. ودليل ذلك إن كتب الأنبياء الموجودة ألان لا نجد بها مطلقا إن يسوع يدعى ناصريا.. وقد قال كريزاستهم في تفسيره التاسع لانجيل متى " ان القديس يوحنا ذهبي الفم يقول :انمحت كثير من الأسفار وكتب الأنبياء لان اليهود أضاعوا كتبا كثيرة لا لأجل غفلتهم.. بل لأجل انعدام ديانتهم فمزقوا بعضها واحرقوا البعض الأخر " .. وهذا هو الأغلب .. لان اليهود لما وجدوا إن تلاميذ المسيح يتمسكون بهذه الكتب في إثبات مسائل الدين المسيحي فعلوا هذا الأثم.. ويقول جستن في المناظرة لطريفون"إن اليهود اخرجوا أسفارا كثيرة من العهد القديم ليظهر إن العهد الجديد ليس متطابق ومتناقض مع العهد القديم" ويعلم من هذا وذاك إن كتبا عديدة قد انمحت))انتهى كلام ممفرد الكاثوليكي.

فدلالة كلام ممفرد انه كان هناك نبوءة بالعهد القديم ومحاها اليهود كما تعمدوا ضياع كتبا كثيرةلغفلتهم ولانعدام ديانتهم وقد اقر بهذا ايضا القديس يوحنا ذهبي الفم

5- رسول تنبأ بالكثير وعجز عن معرفة محدثه. وينهى عن الاثم ويفعله :-
اود عدم التهرب والرد المباشر ان كان هناك رد على عجز بولس الرسول عن معرفة شخصية رئيس الكهنة وهو الامر بظاهره ينفي النبوة والتنبوء فقد راجعنا ردود القس منيس عبد النور على متى 1.-19 واعمال 23-3 ولم نجد ردا شافيا سوى قولة مرسلة تضحك ولاتفي وهي ان بولس كان به ضعف بصر !!!!

- ولاندري من اين اتي القس بهذه التقرير الطبي التبريري.وعلاما استند .حتى وان صح ضعف بصره !!نحن نتسائل عن البصيرة والنبوة والتنبأ وسياق الروح القدس له وتكلمه بلسان ومعرفة وقوة الروح القدس. . ؟
سيما ان بولس الذي من المفترض انه تحول الى رسول للمسيحية وظهر له المسيح .. انتهج التواء تكريزي نفاقي لانجد له مبرر.. فقد كان يعلم تناحر فرق اليهود واختلافاتهم المذهبية خاصة التي كانت بين الفريسيين والصدوقيين وهوكان يعلم ان المجمع مكون منهما ومعهم علماء الشريعة الموالين للفريسيين وصرخ بانه يحاكم لانه فريسي ابن فريسي ويعتقد اعتقادات الفريسيين.. وتنصل من مسيحيته وعلى اثر هذا ضج المجمع فقد استطاع كسب تأييد الفريسيين ومعهم علماء الشريعة الموالين لهم.. ويبدو ان المراوغة النفاقية جلية واضحة البيان في تصرفات بولس ..فبولس ايضا في اعمال 21-21كان يدعو اليهود الذين يسكنون بين الاجانب بعيدا عن مناطق التجمعات اليهودية بالارتداد عن موسى وعن تعاليم الشريعة والايختتنوا ولا يتبعوا العادات الدينية اليهودية المتوارثة ..وعندما عاد الى اورشليم وهي من مناطق اليهود انذاك ..حذره البعض بان اخبار ما فعل قد وصل الى مناطق اليهودية ..ونصحوه بان لديهم اربعة رجال عليهم نذر ."فخذهم الى الهيكل وتطهر معهم وادفع نفقة حلق رؤسهم .فيعرف الجميع ان ما سمعوه عنك غير صحيح وانك تسلك مثلهم طريق العمل بالشريعة ...... وهكذا ففي اليوم التالي اخذ بولس الرجال الاربع وبعدما تطهر معهم ....اخ )

وهذا لايسمى بسوى النفاق المبين وسبب هذا ان دافعنا عنه بأنه من باب المرونة التبشيرية فبولس في غلاطية 2-11 قد ثار على بطرس وعنفه باللوم بل واتهم بطرس بالنفاق والرياء عندما كان بطرس ياكل مع اناس من الامميين ثم عزل نفسه وانسحب خوفا من اهل الختان عندما شاهدهم .بل وعنف برنابا كذلك ..وهنا هو يستبيح لنفسه ما اتهم به غيره بالنفاق والرياء.. والعجيب والغريب ان تكريز بولس كان باشارة الترخيص من يد بطرس لدعوة الامميين!!!
والخلاصة بولس يعجز عن معرفة محدثه رغم الاعتقاد به انه رسول مسوق ويتكلم بلسان الروح.. ثم يهاجم بطرس بافعال وصفها بالرياء ومخالفة الانجيل ..ثم هو ياتي بمثلها بل اشد منها في موقفين الاول مع المجمع عند المحاكمه وقوله انه فريسي ابن فريسي بعدما علم تكوين المجمع الطائفي.. والموقف الثاني مادة تكريزه لليهود القاطنين بمناطق الاجانب وامرهم بالارتداد عن موسى وعدم العمل بالشريعة ثم عند عودته لاورشليم نافق واخذ الرجال الاربع فقط رياءا.. وتطهر معهم ودفع نفقات حلق رؤسهم لعدم الاصطدام باليهود باورشليم وبناء على نصيحة البعض الذين استقبلوه

6- المعنى مختلف . والمفسرون اقروا بالتحريف. ولايزال العناد مستمرا :-
اشعياء 64-4 (....... . حين صنعت مخاوف لم ننتظرها نزلت تزلزلت الجبال من حضرتك. ومنذ الازل لم يسمعواولم يصغوا .. لم تر عين الها غيرك يصنع لمن ينتظره. تلاقي الفرح الصانع البر.الذين يذكرونك في طرقك .هاانت سخطت اذ اخطأنا ........) واذا راجعنا العبرانية تحديد فالمعاني مع
الاية 4 تبدأ بقول ومنذ الازل... ودون استعراض للنص العبري والذي سنفعله بالمؤلف المنفصل حول مواضع التحريف فسنكتفي هنا بايراد ذكر السياق السابق واللاحق حتى يتضح المعنى الظاهري للفقرات فمنذ الازل اى من قديم الزمان رغم رهبتك التي تزلزل الجبال من جلالك . هناك ..هناك منذ الازل العصاة الذين لم يسمعوا ولم يصغوا.. ورغم ذلك لم تر عين غيرك اى لم تر عين الها مثلك .يصنع لمن ينتظره وهو فرحك وسرورك لمن يصنع البر ويسيرون على طريقك ووصاياك ..ولكنك سخطت علينا اذ اخطأنا...

فلم يسمعوا ولم يصغوا خاصة على هؤلاء الذين هم كذلك رغم تزلزل الجبال من حضرة الله .. ولم تر عين الها غيرك ..كناية ومعنى خاص بالله جل جلاله .والفقرات كما اوردناها بعاليه ترجمت هكذا بمعظم الطبعات للترجمات العربية منذ طبعة 1865م وما قبلها فيه اختلاف لن تناوله في هذا المبحث. القصد منذ 1865م والترجمات على هذ ومازال بعضها للان منها ترجمة فان دايك والترجمة اليسوعية ا.. ولكن لان الترجمة بهذ الشكل وتلك المعاني تصطدم وتتناقض مع اقتباس بولس برسالة 1كورنثوس 2-9 ( لكن كما يقول الكتاب " الذي ما رأته عين ولاسمعت به اذن ولاخطر على قلب بشر اعده الله للذين يحبونه ." فتم تغير الترجمة بطريقة مفضوحة لتحوير المعنى وتقريبة عبر تحريف ساذج بان ادمجوا عبارتي لم يسمعوا ولم يصغوا وجعلوها لم تسمع اذن ..وحذفوا لم يصغوا.. ثم تغيرقليل بالفقرات لتقريب المعنى من الاقتباس المذكور. فجاءت هكذا نتاج عمل تحريفي للترجمة العربية المشتركة ( من الازل لم تسمع اذن ولا رات عين الها غيرك يصنع ما يصنع للذين يرجونه ترحب بمن يفرحون بك ويصدقون ويذكرون طرقك انت غاضب لاننا خطئنا ..)
وهذا المعنى بتلك الصياغة يقترب من اقتباس بولس حيث ان اقتباس بولس يتحدث عدم القدرة واستحالة تخيل النعيم الابدي الذي بالحياة الابدية وهو مالم تتضمنه اية اشعياء لامن قريب او بعيد ..واقتباس بولس موجود..نعم موجود.. وكما هو وبذات الكلمات ولكن بسفر صعود اشعياء وهو من الاسفار الابوكريفيا وهذا ليس الاقتباس الوحيد الذي يتم اقتباسه من الابوكريفيا ونذكر ذلك لان اخوننا البروتستانت ومن يتبعهم دائما يحدث لهم رعشة ارتكاريا كلما ذكرنا لهم ذلك ..فقد اقتبس لوقا في 6-31 , ومتى في 7-12 من سفر طوبيا 4-13
, ولوقا 1-42 من سفر يهوديت 13-23 , ويوحنا 7-7 من سفر حكمة سليمان 2-15 وهذا فقط على سبيل المثال لاالحصر.
-وحيث ان المعنى مختلف مابين اية اشعياء وبين اقتباس بولس فان هورن عند هذا الموضع اقر باشكاليته ولم يجزم اين الخلل ولكنه اقر باختلاف المعنى ..

- وجامعوا تفسير هنرى واسكات رجحوا ان الغالب ان المتن العبري محرف..

- وادم كلارك بتفسيره وبعد استعراض ما قاله كثير من اللاهوتيين والمحققين ولم يقنعه ايا منها فجزم ان الامر لايخرج عن امرين وقال : (لقد احترت حقا مع هذا الاشكال . فاما ان يعتقد ان اليهود حرفوا هذه الاية في النسخة العبرانية وتبعتها اليونانية بالترجمة ..كما ذكر عن ذلك آون في مؤلفه عن الترجمة اليونانية مابين الفصل السادس الى الفصل التاسع .. هذا.. واما يعتقد ان بولس لم يقتبس من سفر اشعياء القانوني واقتبس من اسفار الابوكريفيا كسفر صعود اشعياء وسفر الرؤيا لإيليا حيث ان هذه الفقرة بتلك النصية موجودة بهما ..ونعرف ان الناس لن يقبلوا الاعتقاد الاول بسهولة.. واما عن الاحتمال الثاني فقد قال جيروم ان اعتقاده اسوأ من الالحاد.)

- ولهذا كان الاباء اليسوعيون اكثر انصافا عندما اوردوا النص دون الرتوش التحريفية التي تصنعتها اللجنة المشتركة ..بل وذكر الاباء اليسوعيون بتعليقاتهم عند اية اشعياء حول اقتباس بولس لها " يصعب علينا اليوم ان نعرف هل يستشهد بولس بتصرف ام هل كان لديه نص لاشعيا يختلف عن هذا النص )
اعتقد انه بعد كل تلك الشواهد ونقرأ ما نقرأ بكتاب شبهات للقس منيس عبد النور ودفاعه حول هذا الموضع وانكار ثبوت تحريفه ..فمع كل هذا لانملك الا ان نردد المعنى مختلف والمفسرون اقروا ولايزال العناد مستمرا !!!!!

7- النبوءة الملفقة .. والاحداث المختلفة والتحريف المزدوج :-
متى 27-9 (فتم ما قاله النبي ارميا :واخذوا الثلاثين من الفضة وهي ما اتفق بعض بني اسرائيل على ان يكون ثمنه ودفعوها ثمنا لحقل الخزاف كما امرني الرب .)

وهذا ان اردنا تسميته فهو التحريف المزدوج ..تحريف في نسبة الاقتباس ..وتحريف بذاتية الموضوعية لمعنى الاقتباس..اى ان النبي ارميا لم يقل هذا الكلام .. و حتى موضوع الاقتباس بقصته الوارده عند النبي زكريا وهو صاحب الاقتباس وليس ارميا.. يتطابق مع خيانة يهوذا على ما سنرى ولكن كثير من المولودين الجدد يحاولون مزج هذا بذاك كمن يريد مزج الزيت بالماء ليصيرا شيئا واحدا.. فتطفو بقع الزيت فاضحة التحريف. وكاشفة غش المزج الساذج..

- وهناك رأى للقس منيس حول الاشكال الاول ان الاقتباس وارد على لسان زكريا وليس ارميا ..واعطانا اجابة تحمل احتمالات غير جازمة منها انه ان تقسيم العهد القديم كان على ثلاثة اقسام الاول شريعة موسى ..والثاني المزامير .. الثالث الانبياء وقد يسمى ارميا. وقول متى "تم ما قيل بارميا النبي .."يشمل زكريا.. وهذا رد مهدوم من اساسه لان التقسيم هذا حديث العهد ولم يكن على زمن متى وهو المقتبس.. اضف لذلك ان الاقتباس في البشارات الاربع تنحى منحى غير ذلك ويهدم ما تقول حيث هناك اقتباسات من اشعيا وغيره وهو من قسم الانبياء او ارميا كما اراد تسميته القس منيس وتسمى باسماء انبياءها وليس باسم ارميا كما يذهب الرد التبريري ...ودليل صحة ذلك ان القس منيس نفسه في الاحتمال الثاني قال ان الامر قد يكون كما ذهب بعض المحققين ان القائل هو ارميا وليس زكريا.. وزكريا اقتبس منه ..وهذا الاحتمال يضعنا امام اشكال جديد ان سلمنا به ..وهو ان كان زكريا اقتبس من ارميا فاين اصلا موضع وآية ارميا التي اقتبس منها زكريا .. لاندري الى متى يتخادعون ..والى متى يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون ..والامر اوضح من الشمس بمنتصف النهار ولانملك فعل شيء لمن به رمد.

- اكثر من هذا هو اللاهوتي الكاثوليكي وارد في كتاب المتناقضات ط 1842م ص62 اقر بان متى اخطأ في هذا الموضع بان وضع ارميا مكان زكريا.

- وهورن بتفسيره عند هذه الاية ببشارة متى ج2 ص385 وما بعدها ( هذا الاقتباس يسبب اشكال جدي..حيث ان الاقتباس يجب ان يكون من زكريا وليس ارميا .. وذهب كثير من المحققين انه خطأ وقد يكون سببه اغلاط النساخ او انها زائده على النص وادخلها بعض النساخ بالاصلاحات القصدية .) ومن باب الامانة ايضا ان هورن في ص625 ذهب الى احتمال ثالث ان البشير متى اصلا لم يذكر اسم النبي وجاء احد النساخ الجاهلين وكتبه ثم تناقلته النسخ فيما بعد.

- وبالتفسر الشهير الذي قام به كل من اللاهوتي " دولي" واللاهوتي" روجردمينت" ط1848م لندن ذكرا عند هذه الاية ( هذا الاقتباس لايوجد بارميا ولكنه يوجد بزكريا.. ورجحا انه قد يكون خطأ نساخ بان وضع احدهم ارميا موضع زكريا وممن رجح عنده هذا اللاهوتي بيرس )

وحتى نكن موضوعيين ونشرك القاريء معنا في تفحص الامر نستعرض قصة الاقتباس وقصة المقتبس منه ..بعدما استعرضنا ما يدل على هشاشة ما دونه القس منيس عبد النور في ضوء آراء كبار اللاهوتيين. :-

قصة متى عن يهوذا الخائن لسيده المسيح بان تواعد مع رؤساء الكهنة ليسلم لهم المسيح ويرشدهم عن مخبئه ..وذلك في مقابل ثلاثين من الفضة ..وبالفعل قام بعمله المشين وسلم المسيح لرؤساء الكهنة وقبض منهم ثلاثين من الفضة ولكنه كما يقول المفسر متى هنري شعر بالندم الشديد عندما وجد المسيح مستسلم لما هو فيه لانه كان يتصور ان المسيح لن يصل به الامر الى الحكم بالاعدام بالصلب كما كان معهودا انذاك ..القصد مزقه الندم لدرجة انه اعاد الفضة الى رؤساء الكهنة واستحرم اخذها لانها كانت ثمن دم بريء.. والذين استحرموا هم ايضا وضعها ضمن اموال الهيكل فاشتروا هم بثمنها قطعة ارض لاستخدامها كمدفن للغرباء وتسمى قطعة الارض هذه حقل الخزاف او الفخاري . والذين اشتروا هذا الحقل هم رؤساء الكهنة لحساب الهيكل والتقليد كعمل خيري لدفن الغرباء وكما يفهم من متى 27-6 , 7 ..وان كان بهذا يتناقض مع ما يذكره لوقا باعمال الرسل 1-18 من ان الذي اشتراه هو يهوذا ولحسابه وهذا كان كل مناله. ولكن لعدم الخلط لن نتعرض لهذا التناقض وردودهم ومناقشتها الان ايضا في ضوء آراء اللاهوتيين.

اما الاصحاح 11 من سفر زكريا وهو محل المقتبس منه فقد قرأناه واطلعنا على كافة اتجاهات التفسير اليهودي ثم التفسير المسيحي وظاهر الاصحاح يجزم بانه يتناول اشارات رمزية –كما قرر الاباء اليسوعيون- عن الرعاة الثلاثة المنبوذين وهم سليمان النبي المتهم بعبادة الاوثان –كما يزعمون كذبا وافكا وتحريفا على هذا النبي الجليل-..ورحبعام الذي كان سبب الانشقاق .. وياربعام الذي ادخل عبادات وثنية .) .. ثم انشقاق يهوذا واسرائيل.
ومن ضمن السياق الذي هو رمزية تاريخية عن ما سبق ذكره وليس نبوءة على الاطلاق .. ان هناك راعي كلمه الرب بان يرعى الغنم التي يذبحها مالكوها.. ورعى الغنم واتخذ لنفسه عصا وسماها عصا النعمة ..وعصا ثانية وسماها عصا الصلة .. ثم ضاق به الامر فكسر عصا النعمة اولا وترك راعي الغنم وطالب بحقه في مقابل رعايته للغنم مخيرهم ان يعطوه او لايعطوه . لانهم ساوموه على مقدار اجرته ..فاعطوه ثلاثين فضة.. فامره الرب " القها في الخزانة وفي بيت الرب .ثمنا كريما ثمنوني به فاخذت الثلاثين من الفضة والقيتها في الخزانة في بيت الرب وكسرت عصاي الثانية "الصلة" فنقضت صلة الاخاء بين يهوذا واسرائيل " ونلاحظ الاتي :-
-الاخذ للثلاثين من الفضة هو نبي قال له الرب.
-الثلاثين فضة كانت اجرة لرعي الغنم.
- القصة برمتها يتضح منها الرمزية التاريخية خاصة بعصا النعمة وعصا الصلة وقد كسر الاثنين مصرح بما اريد التلميح اليه وهي حالة الانشقاق بين يهوذا واسرائيل والذي كان في 33.ق م
- الثلاثين من الفضة وضعت بيت الرب لوما وتوبيخا لانتقاص حق الاجير ومساومته بعد الانتهاء من عمله لانهم كانوا يساومونه لدرجة انه قال لهم بالفقرة 12 "قلت لهم : ان حسن في عيونكم ..فهاتوا اجرتي والا فامتنعوا "

والقصة بهذه الظواهر النصية السالفة .. لاتتفق مع خيانة يهوذا الا في لفظة واحدة "الثلاثين فضة "
ولكنها لاتتفق في كل تفصيلاتها الاخرى
يهوذا كان خائن لسيده .. وعند زكريا الآخذ كان نبي
يهوذا كانت الثلاثين فضة ثمنا لخيانته.. وعند زكريا الثلاثين فضة كانت ثمن حق الاجير الذي رعي الغنم.
الثلاثين فضة عند متى كانت ثمنا حرام اقتناؤه..والثلاثين فضة عند زكريا كانت مالا حلالا لانها كانت مال الاجير عن رعي الغنم.
يهوذا شعر بالندم بعد اخذ الثلاثين فضة .. وهذا على غير ذلك عند زكريا فاللآخذ نبيا ساومه اصحاب الغنم على اجرته فضاق بهم وقال لهم هاتوا اجرتي او امتنعوا
يهوذا رد الثلاثين فضة لمن اخذها منهم ..وهذا لم يحدث عند زكريا.
الثلاثين فضة رفض رؤساء الكهنة وضعها ببيت الرب واشتروا بها قطعة ارض الخزاف لتكن مدفن للغرباء.. الثلاثين فضة عند زكريا تم وضعها ببيت الرب لبيان حجم ذنب من يستغل الاجير او يساوم على اجرته .
يهوذا شنق نفسه عقب ذلك نتيجة شعوره بالذنب.. والنبي عند زكريا اكمل دعوته " وقال لي الرب "عد فخذ لك ادوات راع غبي....."
متى يستشهد بها على انها من تنبؤات ارميا.. وهي ليست عند ارميا .بل عند زكريا وليست تنبوءات او نبوات اصلا عند زكريا كما هو متضح من السياق بل رمزيات تاريخية عن الانشقاق الذي حدث بين مملكة يهوذا ومملكة اسرائيل.











المبحث الرابع : مواضع تحريفية لعدم قداستها واستحالة التعبد بها:-

قبل تناول هذا الموضع لابد من ايضاح عدة امور .. فكلنا مازال يذكر تلك الحادثة الشهيرة لأحد رجال الكهنوت المخلوعين . واحد الجرائد المغرضة كانت تريد الاصطياد في الماء العكر للهجوم فقط وكان هجوما سافرا غير مؤدب . لانها ارادت تصوير رجل الدين في اوضاع جنسية خليعة لاتليق . وهذا يمكن ترك الاثر السيء في نفوس المتدينين والجرح العميق. الامر الذي فجر ثورة غضب عارمة تناولتها كل وسائل الاعلام .مما دعا السلطات المختصة بغلق الجريدة ومصادرة ترخيص توزيعها . ونحن مع كل هذا ونرفض المساس بصورة رجل الدين . واللعب على تلك الاوتار الحرجة مع اضمار مآرب اخرى ...
- ولكن ياأيها العقلاء في كل انحاء المسكونة.. ايهما اقدس رجل الكهنوت المخلوع ام النبي الذي يأتيه الوحي من السماء ؟ نتسائل في مرارة لاننا قرأنا الاهوال عن الانبياء في الكتاب الذي تقدس .. وكما انتم ترفضون المساس بصورة رجل الدين وثرتم تلك الثورة الغاضبة . نحن معاشر المسلمين من مسلمات عقائدنا عدم المساس بصورة الانبياء لانهم رسل الله وسفراؤه الى البشرية لهدايتهم والاخذ بالايدي نحو طريق الرشاد. انتم تقدسون البشر في صورة رجل الكهنوت مصدر الديانة عبر التقليد المتوارث..ونحن نقدس الانبياء لاصطفاء الله لهم وتقديسا لما جاءوا به من وصايا وشرائع وتعبدا لمن ارسلهم سبحانه وتعالى. انتم اسوتكم رجال الكهنوت حتى ادعيتم عصمة البابا واهنتم الانبياء. ونحن نأتسي بالانبياء فهم قدوتنا ونرفض ان يكون قدوتنا ممن شرب الخمر ثم زنا ببناته كما تصفون نبي الله لوط عليه السلام وغير هذا مما سوف نراه ونناقشة .وما هو الا التحريف المحض لعناد اسباط بني اسرائيل بعضهم البعض كالتي كانت بين طوبيا وحنانيا وبين الفرق اليهودية . فهذا السبط يريد تشويه صورة نبي السبط الاخر فينسبون له مثل تلك الفواحش مع توافر الظروف والعوامل من عداءات وتناحر و بدائية الطباعة وعدم توافر النسخ المماثلة وفساد الكتبة ذوي الاقلام الكاذبة وانحرافهم عن الديانة (كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا . حقاً انه الى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب.) ارميا8-8 .ومع الظروف السالفة ومع التناحر والعداءات ما اسهل على من استباحوا دم الانبياء انفسهم ان ينتحلوا اى كلام يؤيدهم في عداءاتهم ويوصم من يعادونه ثم ينسبونه الى الوحي لاضفاء الشرعية وتصير كلمة كل انسان وحيه (اما وحي الرب.. فلا تذكروه بعد.. لان كلمة كل انسان تكون وحيه.. اذ قد حرفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا ) ارميا23-36

ايها الحبيب يامن تؤمن بهذا الكتاب المقدس .وانا احترم كل ايمانيات البشر مهما اختلفت معهم. ايها الحبيب حاول معي التفكر في الامر . والتفكر بحكمة وهدوء وتمعن وعمق هو طريق الايمان المستقيم ومنهج الديانات الصحيحة. وسوف اضرب لك هذا المثل :

ان اى رئيس عندما يريد ان ينتقي معاونيه وسفراءه فانه يختار من القوم افضلهم .. واكثرهم حكمة .وافصحهم لسانا .. ....وهكذا –ولله المثل الاعلى- فان الله سبحانه عندما يريد ان ينتقي انبيائه ورسله من البشر .فسبحانه هو العليم الخبير وهوالعزيز الحكيم و هو خالقهم ويعلم معدنهم وسرائرهم وقلوبهم. ولذلك فانه من البديهي ان الله يختار من البشر ويصطفي افضل خلقه .وانقاهم سريرة.. واصفاهم نفسا.. واكثرهم رحمة ولين.. واوعاهم لامر الرب.. واشدهم في تنفيذ وصاياه سبحانه وتعالى . واكثرهم تمسكا برسالة الرب وشريعته حتى يكونوا قدوة لمن يدعونهم.. واسوة حسنة لمن يٌراد ابلاغهم كلمة الرب تعالى.

واذا اردت التأكد من صحة كلامي حاول نسب هذه الاوصاف والفواحش التي سوف نناقشها في هذا الموضع الى رجال الكهنوت هل تقبل ان تصلي وراء ممن زنا وشرب الخمر ويزني ببناته ؟ وهل تقبل ان يدون مثل هذا الكلام في صورة كلام يتقدس و ينسب للاله الحي رب الجنود خالق السماء والارض ؟ الاجابة واضحة طبعا في ضوء الثورة الغاضبة العارمة على احداث رجل الكهنوت المخلوع . فالبابا شنودة رجل فاضل نكن له كل الاحترام الواجب لرجل الدين ونحبه كآدمي ونجله كآنسان ونصادقه كاخ لنا في الوطن ونحترم آرائه ويشدنا حديثه اذا تكلم وان كنا نخالفه الدين والمعتقد وانا كمسلم ولست من اتباعه لااتصور مجرد التصور انه يمكن ان يرتضي لنفسه او احد من رجال الكهنوت ان نوصمه بما يوصم به العهد القديم انبياء الله الابرار وانا اشهد امام الله من خلال دراساتي ان المسيحيين برءاء من هذا والذي فعل الفعلة هم اليهود بتناحراتهم كأسباط وفرق دينية ولم يتورعوا حتى عن قتل الانبياء والذي هو اشد من التحريف ولكن يؤخذ على النهج المسيحي هو تسليمه لمثل تلك الوصمات المخزية عبر التقليد والتسليم الرسولي المزعوم وقد رأينا فيما سبق انه هو الاخر لم يسلم من التحريفات والافتأت على نسب الاقوال زورا للاباء .

وما زلت اذكر مناقشة ودية بيني وبين احد القساوسة الانجيليين في دعوة اقامها حضرة القس لافطار رمضان .وبعد الفراغ من الطعام جذبنا الحديث حول الانبياء في العهد القديم وابديت في ادب اخوي عدم رضاي عن هذا وذكرت له شيء مما سبق ..فبادرني الحديث حضرة القس بكلام مغلوط فقال لى وماذا عن كذب ابراهيم وقتل موسى وذنوب محمد التي كان يستغفر منها ؟ وتبسمت هادئا لاني كنت منتظر مثل هذا الاعتراض !! وتمتمت عليهم اجمعين الصلاة والسلام
واوضحت له ان هناك قلب لمنطق الامور من جهتين :

الاولى : لايمكن ابدا ان نقارن بين ما ذكرت -وسنرد عليه- وبين ما تقدسونه في الكتاب المقدس عن الانبياء من افعال الزنا وشرب الخمر وزنا المحارم والكذب والخديعة .. وسنرى جزء من هذا لاحقا

الثانية: ما ذكرته عن ابراهيم وموسى ومحمد عليهم اجمعين الصلاة والسلام هذا رده كما هو في المعتقد الاسلامي واقل درجات العدل ان اسمع الدعوى من اهلها وليس من فندر وسال جرجس وامثالهم من المستشرقين الحاقدين والتي يؤسس عليها للاسف كافة الدراسات اللاهوتية للاسلاميات بالكليات الاكلريكية او كليات اللاهوت الانجيلية وقد نوه عن ذلك استاذ اللاهوت والاسلام بكلية اللاهوت الانجيلية الكندية باسيوط سابقا وتحديدا ما بين عام 195.م وحتى عام 1954م وقدكان من قبل قسا وراعيا للكنيسة الانجيلية المشيخية بباقور/اسيوط وهو السيد خليل ابراهيم الذي هداه الله للاسلام فيما بعد وقد ذكر تجربته حول ذلك على مقدمة كتاب الرد على مفتريات المستشرقين للدكتور عبد الجليل شلبي. ثم اطلعته على رد القس منيس عبد النور بكتابه شبهات وهمية ص145 على صموئيل الاول 16-1

-اما عن حبيب قلبي نبي الله ابراهيم .. عندما ذكر عن زوجته انها اخته . فهو ما كذب بل المقصد هي اخوة الايمان. نعم زوجتي هي بذات الوقت اختي في الايمان. وذلك من مناطق الحديث الديني المعتاد ودليل ذلك ماجاء بقوله تعالى للسيدة مريم عليها السلام (يااخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء.) فكل مسلم يعلم ان هارون هو اخو موسى عليه السلام ومريم اتت بعد زمان موسى وليست شقيقة لهارون. ولكنها اخوة الايمان والصلاح وهذا من المسلمات عند المسلمين بل ويعلمونه بقصص الانبياء للاطفال .

فابراهيم عليه السلام هذا هو مقصده اخوة الايمان حتى وان ترك الاخرين الذين لايدركون تلك اللغة الايمانية ان يفهموا ما يفهمون سيما انه كان هناك خطر محدق . ولكن نحن المسلمين لانؤمن ولانسلم ان نبي يبلغ عن الرب ويكذب فاين القدوة واين الاسوة واين حكمة الله تعالى في الاختيار والاصطفاء .

- اما عن موسى فهذه هي الآيات (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه .قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين . قال رب اني ظلمت نفسي فاغفر لى فغفر له انه هو الغفور الرحيم )

فظاهرمعنى الآيات هناك مشاجرة اقتتال بين شخصين منهم شخص من قوم موسى ويستغيث به والذي يستغيث هو يستغيث من القتل لانهما كما تذكر الايات بعاليه يقتتلان فوكزه موسى اى دفعه كي يجعله بعيدا عن الذي من قومه فيحول دون موت الذي من قومه مقتولا. الا ان الدفعة العارضة بباعث فض المشاجرة قتلت الرجل فحزن موسى لموته وقال هذا من عمل الشيطان واستغفر فغفر له .. ونلاحظ الاتي
-انه بلغة اهل الشرع والقانون هناك عدوان واقع وحال مما يجيز لاى شخص الدفاع الشرعي عن نفس الواقع عليه العدوان.
-هناك مشاجرة واثنان يقتتلان ومحاولة فض المشاجرة بديهي سيما هناك استغاثة.
- ان موسى وكزه اى دفعه وعلى اثر الاستغاثة ممن واقع عليه العدوان .و ان الرجل على اثر ذلك وقع فمات –ان هذا يسمى بالقتل الخطأ اى منتفي النية لإحداث جريمة او ذنب .ومن هنا لايمكن ان تقول ان موسى اذنب لان الذنب هو وجود نية بمعصية ثم تصدق بالعمل لتلك النية وهو الامر الذي يستحيل تطبيقه على النبي الطاهر النقي كليم الله موسى عليه السلام وذلك لانتفاء النية وعرضية الحادث كما هو مذكور.
- ومع ذلك لان هذا الخطأ اودى بحياة انسان وبالرغم من ان هذا الانسان كاد ان يقتل انسان اخر الذي كان من قوم موسى الا ان موسى شعر بحسه النبوي الطاهر النقي بالحزن فلجأ لربه بالاستغفار.مع انه لم ينتوي اقتراف ثمة ذنب.ولكن الاستغفار هي لغة الديانة الحقيقية ..والديانة تلك هي شعورك العميق بالاحتياج وانك مدين لهذا الخالق العظيم فهو الذي اوجدك من العدم .وهو الذي اوصل اليك الغذاء ما بين الرفث والدم داخل الاحشاء. وهو الذي نفخ فيك نسمة الحياة. وهوالذي اودع في قلب ابويك الرحمة بك والشفقة عليك. وهو الذي كبرك من صغر. وهو الذي اطعمك من جوع. وهو الذي يهديك من الضلالة. وهوالذي يمدك باموال وبنين. وهو الذي يرزقك من حيث لاتحتسب. وهوالذي يفرج كرباتك ويزد عنك همومك. وهو الذي ينجيك من المخاطر. وهو الذي سخر لك الكون بسماءه وارضه وافلاكه. وهو الذي يستخرج لك من البحر سمكا واحياءا ومن الارض نباتا وزروعا وفواكه ونخيل.... فنعم الله كما علمنا محمد عليه الصلاة والسلام لاتعد ولاتحصى ولهذا علمنا ان نلهج دائما وابدا بذكر الله واستغفاره و الشكوى له والتذلل له والندم بين يديه والاعتراف بالذنب والحصول على الغفران منه وحده انها مشاعر التوحيد لايدركها الا من ذاقها -ونعذر من يفعلون ذلك بين ايدي اباء الاعتراف لان من ذاق عرف- ولابد ان يكون عليه السلام في مكنونات الاستغفار بالنحو الاسلامي السابق بيانه قدوة واسوة لنا في ذلك فكان كثير الاستغفار والذكر لربه ويأمر تابعيه ان يكن اللسان دائما رطبا بذكر الله .. وزوجته عليه السلام تقل له يارسول الله تقوم الليل كله تتعبد وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال افلا اكون عبدا شكورا. وليس معنى الكلام ان هناك ذنوب للنبي كما يروج البعض ما يوافق مذهبه فعدم ادراك وفهم مقاصد اللغة الحقيقي يكن مشكلة صاحبها وليس غيره .

الاستغفار في الاسلام
فالاستغفار في الاسلام والذي كان لنا فيه قدوة واسوة محمد عليه السلام هو التعبد الحقيقي لله وليس معناه ارتكاب الذنوب بل ان الاستغفار في الاسلام هو من العبد الذكر والتعبد المشرب بالتذلل والخضوع والشوق والانكسار .. ومن الرب تعالى الاغداق و الرحمة وحب سماع عبده فيلبيه الرب تعالى لبيك عبدي.. لبيك عبدي .تلك العلاقة الحميمة الربانية التي علمنا اياها محمدا عليه السلام هي مفهوم الاستغفار وليس كما تعقدون المقارنة الزائفة بين هذا وبين الموبقات والفواحش التي نسبتموها لانبياء الله والله وانبياءه يبرءان من مثل تلك المفتريات التي انتحلها اسباط بني اسرائيل ليكيدوا بعضهم البعض. و الذي يصر ويدافع ويتخادع بدعوى ان ذلك صراحة من الكتاب المقدس بما حدث ودليل على عدم التحريف ثم يستخدم ذلك بخداع وسذاجة لنظرية الخطيئة ..ان هذه سوفسطائية لقلب الامور ومنطقة الباطل في ثياب الحق والا لما انتفضت الفطرة وغضبت من احداث رجل الكهنوت المخلوع اكثر من ذلك هل رجل الدين الكهنوتي اكمل واقدس ام النبي ؟ فهل هناك من رجال الكهنوت من يرتضون نسب مثل تلك الفواحش اليهم مادامت هي مقدسة ؟وهل هناك متدين يرتضي تتبع من هو بتلك الاوصاف ومرتكب لهذة الموبقات ؟ وهل يمكن اقامة قداس وصلاة بتلاوة مقدسة لمثل تلك الرذائل ؟ ان نشيد الانشاد مثلا يعترف عليه مترجمي النسخة العربية المشتركة بأنه يحدث صدمة ..هكذا عبروا (هذا ما ادهش القراء ..بل صدمهم في كتاب يتضمن كلام الله.. لذلك حاول الشراح منذ القديم ان يعتبروا النشيد قصيدة رمزية تصور علاقات الله بشعبه..) وهذا هو الهراء ان يتحدث الله لشعبه بلغة الجنس الفاحش وتلك الاوصاف المخزية. وان كان نشيد الانشاد احدث صدمة .فما بالنا بالشناعات التي وردت عن الانبياء كيف تقدس وكيف تستساغ على انها من كلام الله العليم الحكيم خالق السوات والارض ونورد هنا على سبيل المثال لا الحصر :-



1-ابن النبي داود يحتال على اخته ليزني بها فترفض فيغتصبها:-
ولننصت الان الى كلام الله الموحى به في السفر المقدس صموئيل الثاني الاصحاح13-1 :
(وكان لابشالوم بن داود اخت جميلة ..اسمها تامار.. فأحبها امنون بن داود.. وبلغ به الحب حد المرض .. وكان منالها صعباً.. لانها كانت عذراء.. وكان لامنون صاحب اسمه يوناداب بن شمعي اخي داود ..وكان يوناداب رجلا زكيا جدا ..فقال له "مالي اراك يا ابن الملك تنعم يوما فيوما..الا تخبرني ؟ "فقال له امنون " أٌحِبُ تامار اخت ابشالوم" فقال يوناداب :نم على سريرك وتمارض فاذا جاء ابوك ليزورك فقل له :" لتجيء تامار اختي وتطعمني وتهيء الطعام امام عيني فمن يدها وحدها آكل" . . فنام امنون وتمارض.. فجاء الملك يزوره..فقال له امنون :" لتجيء تامار اختي وتعمل امامي كعكتين وآكل من يدها" فارسل داود يقول لتامار في القصر: "اذهبي الى بيت امنون اخيك واعملي له طعاما" . فذهبت اليه وهو مستلقٍ.. فاخذت دقيقا وعجنت وعملت كعكا امامه وقَلَتْه واخذت المقلاة وسكبت امامه ..فرفض ان ياكل ..وقال لمن حوله :" اخرجوا كلكم من عندي.." فخرجوا جميعا.. فقال امنون لتامار :" ادخلي الطعام الى غرفتي فآكل من يديك" . فاخذت تامار الكعك وجاءت به الى امنون اخيها في غرفته..وقدمت له ليأكل ..فأمسكها وقال :" تعالي نامي معي ياأختي " فقالت له :" لاتغصبني يااخي ..هذه فاحشة لايفعلها ابناء اسرائيل ..فلا تفعلها انت فانا اين اذهب بعاري ؟ وانت الا تكون كواحد من السفاء في اسرائيل.. فكلم الملك فهو لايمنعني عنك ". فرفض ان يسمع لكلامها ..وهجم عليها واغتصبها.) ذلك حسب الترجمة العربية المشتركة

2-الرب يأمر النبي هوشع ان يتخذ لنفسه امرأة زنى وابناء زنى:-
!!! يقول الله فيما اوحى به في سفر هوشع المقدس 1-2 ( واول ما كلم الرب هوشع..قال الرب لهوشع :"اذهب خذ لنفسك امرأة زنى.. واولاد زنى..لان الارض قد زنت زنىً تاركة الرب.. فذهب واخذ جومر بنت دبلايم فحبلت وولدت له ابناء..) وكثير من المفسرين يتهربون من مثل تلك المواضع.. وغيرهم يحاول ايجاد مخارج عبر اضافات من عندهم لتحسين الصورة واضفاء بعض الرتوش على هذا الهراء التحريفي ..وغيرهم يهرب قائلا لعلها كانت رؤيا منامية ..واى كانت لاقداسة لمثل تلك المواضع وحاشا لله العلي القدير ان ننسب له مثل هذا الكلام.

3-بنات النبي لوط يُسكرانه بالخمر ليزني بهما وينجبا.. وهو لايدري:-
وتؤكد كثير من الدراسات التفسيرية التاريخية لهذا الموضع انه محرف وسبب تحريفه هو جعل اصل المؤابيين وبني عمون اصلا موصوما بالعاركأبناء زنى لانهما اعداء بني اسرائيل فيقول القديس جيروم "بالحقيقة لم يكن لوط يعرف ماذا كان يفعل ولا كانت خطيئته بارادته ومع هذا فخطأه عظيم اذ جعله ابا لموآب وعمون عدوي اسرائيل"
!!! فيقول الله تعالى في السفر المقدس الموحى به" التكوين "19-3. (وخاف لوط ان يسكن في صوغر .فصعد الى الجبل واقام بالمغارة هو وابنتاه.. فقالت الكبرى للصغرى "شاخ ابونا وما في الارض رجل يتزوجنا على عادة اهل الارض كلهم.. تعالي نسقي ابانا خمرا..ونضاجعه..ونقيم من ابينا نسلا.".. فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة.. وجاءت الكبرى وضاجعت اباها ..وهو لايعلم بنيامها ولا قيامها.. وفي اليوم التالي.. قالت الكبرى للصغرى :"ضاجعت ابي بالبارحة.. فلتسقه خمرا الليلة ايضا وضاجعيه انت لنقيم من ابينا نسلا" فسقتا اباهما خمرا تلك الليلة ايضا..وقامت الصغرى وضاجعته وهو لايعلم بنيامها ولا قيامها ..فحملت ابنتا لوط من ابيهما ..فولدت الكبرى ابنا وسمته مؤاب وهو ابو المؤابيين الى اليوم والصغرى ولدت ابنا وسمته بن عمي وهو ابو بني عموان الى اليوم..) هكذا النص على حسب الترجمة العربية المشتركة وكاتب السفر يريد بوضوح ليؤكد وصمة عار المؤابين وبني عمون بقولة وهذا ابوهم والى اليوم... عموما لايضيرنا من يريد الايمان بأن هذاكلام الله المقدس ونقل له وللكلام صدق الله العظيم!!!

وحار لب المفسرين حول هذا الموضع فبماذا يفسرون وعن ماذا يتحدثون الامر الذي حدا ببعضهم هروبا من الموقف ايجاد اى عذر مثل ما يذكره القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره (ويحاول القديس ديمديموس الضرير ان يجد لهما عذرا قائلا بانهما لم تطلبا العلاقة بقصد شهواني بدليل ان الكبرى طلبت من الصغرى في اليوم الثاني ان تدخل مع ابيها وانهما لم تطلبا الالتصاق بابيهما مرة اخرى بعد حملهما . وهذه النظرة رفضها كثير من الاباء اذ كان يلزمهما الا يستخدما الطريق البشري لحل المشكلة مع تجاهل لعمل الله القادر ان يقيم اولادا من الحجارة.. في عدم ايمان سقطتا في ابشع خطية حتى صارتا رمزا لفساد اسرائيل ويهوذا عندما رفضا الرب.)

4-داود النبي ينظر امرأة عارية تستحم . فيزني بها. فتحبل منه فيحتال لجعل الزوج يأتي زوجته لتضليل امر الحمل فيفشل. فيقتل زوجها ثم يتزوجها:-
(وعند المساء قام داود عن سريره وتمشى على سطح القصر ..فرأى على السطح امرأة تستحم وكانت جميلة جداً ..فسأل عنها فقيل له : "هذه بتشابع بنت اليعام زوجة اوريا الحثي" فأرسل اليها رسلا عادوا بها وكانت اغتسلت وتطهرت.. فدخل عليها ونام معها ثم رجعت الى بيتها..وحين احست انها حبلى اعلمته بذلك.. فأرسل داود الى يوآب يقول :" ارسل الى اوريا الحثي " فارسله . فلما جاء سأله داود عن سلامة يوآب والجيش وعن الحرب .ثم قال له "إنزل الى بيتك واغسل رجليك واسترح".. فخرج اوريا من القصر وتبعته هدية من عند داود. فنام على باب القصر مع الحرس ولم ينزل الى بيته .. فلما قيل لداود :" اوريا لم ينزل الى بيته" دعاه وقال له :"اما جئت من السفر ؟فما بالك لاتنزل الى بيتك ؟ فاجابه اوريا :"تابوت العهد ورجال اسرائيل ويهوذا مقيمون في الخيام ..ويوآب وقادة سيدي الملك في البرية .فكيف ادخل بيتي وآكل واشرب وانام مع زوجتي ؟لا و حياتك .. لا افعل هذا..فقال له داود :"اقم هنا اليوم..وغدا اصرفك " فبقي اوريا ذلك اليوم في اورشليم ..وفي اليوم التالي دعاه داود.. فأكل معه وشرب حتى سكر ..ثم خرج مساءاً.. فنام حيث ينام الحرس ..ولم ينزل الى بيته..فلما طلع الصباح كتب داود الى يوآب –قائد القوات- مكتوبا ..وارسله بيد اوريا.. يقول فيه :"وجهوا اوريا الى حيث يكون القتال شديدا وارجعوا من ورائه فيضربه العدو ويموت" . وكان يوآب يحاصر المدينة.. فعين لاوريا موضعا علم ان للعدو فيه رجالا اشداء فخرج رجال المدينة وحاربوا يوآب فسقط لداود بعض القادة ومن بينهم اوريا الحثي. فارسل يوآب واخبر داود بكل ما جرى في الجنوب . وقال يوآب للرسول :"بعدما تخبر الملك بكل ما جرى في الحرب. واذ ثار غضبه وقال :لماذا دنوتم من سور المدينة لتحاربوا ؟ اما تعلمون ان الذين فوق السور يرمونكم بالسهام ؟ .... .. اذا قال لك هذا الكلام اجبه :" عبدك اوريا الحثي ايضا مات)
والمستفاد من هذا الكلام المقدس الاتي :-
-داود النبي لايتورع ان ينظر الى محارم الله وينظر امراة عارية متزوجة من احد الجند يقاتل في سبيل الدين وحفظ تابوت العهد .
- المراة كانت عارية تستحم فكانت نظرة النبي شهوانية حتى انه سأل عنها ومن تكون.
- النبي داود الملك يستدعي المراة ويزني بها في غيبة زوجها الذي يحارب على جبهة القتال.
-اصبحت المراة حبلى نتاج هذا الزنى واخبرت داود النبي الذي زنى بها.
- داود النبي يستدعي زوجها من على حبهة القتال ويعطيه هدية ويقل له انزل الى بيتك. ليجامع امراته فيضيع امر الحبل لان النبي داود زنى بها عقب تطهرها من الحيض مباشرة .
-النبي داود يدعو الزوج على الطعام "فاكل معه وشرب حتى سكر " والسكر لايكون الا من شرب الخمر .
- الزوج يرفض المبيت بالبيت بباعث نبيل كيف ينام والمحاربون على الجبهة يقاتلون من اجل تابوت العهد والديانة.
-عندما فشل داود النبي في تلك الحيلة ارجعه الى القتال ومعه خطاب مكتوب الى قائد الجند يوآب يأمر فيه النبي داود قائد قواته بقتل الزوج اوريا بطريقة اقل ما توصف انها غاية في الذالة والخسة ..وممن الامر من داود النبي بان يجعلوا الزوج اوريا حيث يكون القتال الشديد ثم يتخلوا عنه ويرجعوا ويتركوه فيقتل.
- قائد القوات ينفذ الامر لدرجة التضحية بكثير من القادة اثر تعمد الخطأ القتالي المتسبب في قتلهم جميعا عمدا اثناء الدفاع عن الديانة وتابوت العهد.
هذا الهراء التحريفي افضح واقل من ان نعلق عليه .ونثبت براءة نبي الله داود علية الصلاة والسلام من هذا التحريف وحاشا لله ان ننسب له مثل هذا الكلام وحاشا لنبي الله داود ان نصدق عليه هذا الزنى وانتهاكه محارم الله وتلك النذالة والخسة والاحتيال ..نبي الله داود الذي كان عندما يذكر ربه كانت الجبال وطير السماء والملائكة يترنمون معه لذكره لربه.

5- الرب المحتقر في كلامه يعاقب داود فيعطي نسائه لقريبه ليزني بهم:-
صموئيل الثاني 12-1. ( والان لا يفارق السيف بيتك الى الابد لانك احتقرتني ..واخذت امراة اوريا الحثي لتكون لك امراة ..هكذا قال الرب هانذا اقيم عليك الشر من بيتك وآخُذ نسائك امام عينك واعطيهنّ لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس..) كلما قرأت قول الرب "احتقرتني " وحاول الاباء اليسوعيون مفاداة تلك اللفظة فعبروا عنها "ازدريتني" . ثم ان الله يعطي نساء النبي لقريبه ليزني بها..!! لااعرف ربا يامر بمثل ذلك وحاشا لله وتنزه جل جلاله عن ذلك ..آالله يأخذ نساء النبي ويعطيها لاخرين ليزنوا بهن ؟ آالله يأمر بالزنى ؟ ويدفع للزنى ؟ ويقدر بقدره وامره الايقاع في الزنا ؟ وما ذنب النساء ؟ ماذنب نساء النبي ان سلمنا جدلا بهذا فما ذنبهم فيما فعله وارتكبه داود واثم فيه ؟
انا لااملك الا ان اقول لمن يريد تقديس هذا الكلام هنيئا لك وتعلمنا من ديننا احترامنا لمعتقدات الاخرين ايا كانت ..ولكم ما تقدسونه ولنا ما نقدسه.

6- نبي يكذب على نبي في التبليغ عن الله بزعم امتحانه.فيكسر النبي وصية الرب.فيسلط الله عليه اسد فيقتله:
رجل الله (رسول الله او مسيح من مسحاء الله) والذي هو اعلى منزلة من مقام النبي كتعليق الاباء اليسوعيون..القصد رسول الله هذا من يهوذا وبأمر الرب يتوجه الى بيت ايل ويقوم بعمل معجزة شفاء يد الملك بعدما يبست وشلت ثم يأمره الرب بترك بيت ايل والا يأكل او يشرب فيها شيء والا يرجع من هذا الطريق ..وينفذ رجل الله وصية الرب ثم كان هناك شيخ نبي اخر ببيت ايل فماذا حدث ( وكان في بيت ايل شيخ نبي فجاء اليه بنوه واخبروه بكل ما عمله رجل الله ذلك اليوم في بيت ايل. وقصوا على ابيهم ما تكلم به الى الملك .فقال لهم ابوهم من اى طريق ذهب فاروه الطريق. فقال لهم جهزوا الحمار فجهزوا له فركب عليه وتبع رجل الله فوجده جالسا تحت البطمة .فساله :أأنت رجل الله الذي جاء من يهوذا؟ فاجابه :انا هو. فقال له تعال معي الى البيت وكل خبزا .فاجابه: لااقدر ان ارجع معك وفي هذا المكان لااكل خبزا ولا اشرب ماء لان الرب امرني" لاتاكل هناك خبزا ولاتشرب ماء ولاترجع في الطريق التي ذهبت منها" فقال له انا ايضا نبي مثلك وبامر الرب قال لي الملاك رده معك الى بيتك فيأكل خبزا ويشرب ماء. وكان ذلك كذبا .فرجع رجل الله معه واكل خبز في بيته وشرب ماء ..وبينما هما جالسان الى المائدة جاءت كلمة الله الى النبي الذي رد رجل الله فصاح برجل الله هذا ما يقول الرب لانك خالفت امر الرب الهك ولم تعمل بالوصية التي اوصاك بها ورجعت واكلت خبزا وشربت ماء في هذا الموضع الذي قال لك لاتاكل فيه خبزا ولاتشرب ماء فستموت وفي قبور ابائك لاتدفن جثتك . فلما فرغ من اكله وشربه جهز النبي له الحمار ومضى فلقيه اسد في طريقه فقتله .وبقيت جثته ملقاة في الطريق والحمار والاسد الى جانبها فمر قوم فرأوا الجثة مطروحة في الطريق والاسد بجانبها فجاؤوا واخبروا اهل المدينة التي يقيم بها النبي الشيخ. فلما سمع النبي الشيخ قال هو رجل الله الذي خالف امر الرب فأسلمه الى الاسد فهاجمه وقتله كما انذره الرب) .
للاسف هؤلاء القوم لايدركون معنى مقام النبوة ..وماهية العلاقة الربانية مابين النبي وربه .. ويجهلون حقيقة ومدى الحكمة المطلقة لهذا الخالق العظيم عند اختياره لمن يحمل رسالته الى البشر..والذي يراجع هذا التحريف المتخبط يلحظ على عجل العداء الاغبر الذي كان بين سبطي يهوذا وبنيامين وبين اسرائيل اثر انشقاق مملكة اسرائيل انذاك وتفجر الحروب بينهما وتحريف هذا الموضع احدى مظاهره..يايها العقلاء في كل انحاء المسكونة لاحظوا الاتي معي :-
-الشيخ نبي بيت ايل لم يعلم بامر رجل الله وما فعل الا من خلال اخبار اولاده له .
-الشيخ نبي بيت ايل لم يعلم اى طريق سلكه رجل الله الا من خلال سؤاله لأولاده.
-الشيخ النبي قال ان الملاك جاءه بأمر وكان ذلك كذبا على حد تعبر السفر المقدس.
- رجل الله خالف وصية الرب فقط بناء على كذب وخديعة الشيخ نبي بيت ايل وبعدما اخبره "اني نبي مثلك وجائني الملاك."ولم يعلم رغم انه اعلى مقاما من النبي ان الشيخ نبي بيت ايل يكذب فيما يبلغ عن الرب بواسطة الملاك.
- اثناء الجلوس تأتي كلمة الله الى النبي الشيخ بان رجل الله خالف وصية الرب . . ماذا ؟ جاءته كلمة الله ..!! بماذا ؟ وكيف ؟ وهو الذي كان يجهل امر رجل الله من البداية ولم يكن يعلم اى طريق سلك هو. ثم خادع وكذب في التبليغ عن الرب .. فمن المخالف ومن البريء ..وهكذا اصبح رجل الله مدان ومخالف لوصية الرب مع انه ظاهريا حسن النية ورفض ابتداءا ان يعود او ياكل او يشرب لولا كذب وخديعة الشيخ نبي بيت ايل .
- ثم نهاية اسدال ستار السفر المقدس اسد في الطريق يقتل رجل الله لانه خالف وصية الرب وعاد الى تلك البلدة واكل وشرب !!!!
ونعتقد ان هذا الموضع يلجم الذين يدافعون عن الكتاب المتقدس مضحين بفواحش الانبياء بحجة ان الانبياء لايزالون معصومين في التبليغ حيث ان الامر هنا من نبي الى نبي ويبلغ عن الرب وكانت الخديعة والكذب وقلب وتخبط وعدم المعقولية المطلقة.

7- النبي نوح يترنح من الخمر سكيرا حتى يتعرى وتنفضح عورته. وعندما استفاق من سكره يلعن شخصا لم يرتكب ثمة جريرة :-
وفيما تم تقديسه يزعمون ان الله تعالى يقول مخبرا عن نبيه ورسوله نوح عليه السلام ما لايصدق ولا يستساغ ويستحيل تصديقه (( وشرب نوح من الخمر ..فسكر ..وتعرى في خيمته ..فرأى حام ابو كنعان عورة ابيه ..فاخبر اخويه وهما خارجا ..فأخذ سام ويافث ثوبا والقياه على اكتافهما ومشيا الى الوراء ليسترا عورة ابهما… فلما افاق نوح من سكره علم بما فعله به ابنه الصغير "حام ابو كنعان " فقال نوح :ملعون كنعان عبدا ذليلا يكون لاخوته )).. فالذي فضح سكر النبي وتعريه حتى انفضحت عورته هو حام فلماذا نوح يلعن الحفيد كنعان واي سلطان لشخص سكير عاص لربه شريب للخمر حتى وصلت به الامور في عربدته بالخمر الى التعري من ملابسه حتى انفضحت عورته ..

وعند هذا الموضع تهرب مفضوح من القس منيس عبد النور ومخالف لظاهر النص واتصال سياقه حتى زعم برده (لا يوجد دليل على ان لعن كنعان كان بسبب خطية ابيه حام )) ..هذا هو الهراء بعينه فما هي اذا جريمة وسبب لعنة كنعان حتى تكن موعظة للشعب ويتجنبها ..ثم ما هي خطيئة حام انه اخبر عن شخص سكر وعصى ربه حتى ترنح بالخمر وتعربدت به تيهات السكر الشديد حتى انه خلع ملابسه وانفضحت عورته فأيهما اشد اثما وذنبا الذي اذاع الخبر ام من ارتكب الاثم ؟ وأي سلطان واي نبوة تكون لشخص بتلك المواصفات حاشا لله عن ان يقول هذا عن نبيه ..وحاشا لحكمة الله وعلمه ان يفشل في اختيار من يحملون رسلاته الى البشر.. وحاشا للنبي نوح ان نوصمه بتلك الموبقات التي اخترعتها يد اليهود الملوثة بدم الانبياء لاعلاء شأن الاسباط المنحدرة من يافث وسام على السبط الذي يأتي من كنعان واليهود في سبيل التناحر الاسباطي او المذهبي او الاعتقادي لايتورعون عن مثل تلك التحريفات وهي اقل ما يجرمون وهذا ثابت تاريخيا ولاهوتيا سواء بين اليهود كاسباط او بينهم كفرق كما هو الحال بينهم وبين السامريين.
***










المبحث الخامس :مواضع تحريفية عبر التلاعب بالترجمات :-

1- فوبيا افتضاح الوثنية :-
يوحنا 3-16
وعلى حسب ترجمة الملك جيمس القديمة ( لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل مولوده الوحيد لله ) وكلمة "مولوده " والتي هي ترجمة لكلمة BEGOTTEN . وهي الاقرب للترجمة الصحيحة ..ولكن لاحظ القائمون على ترجمة الكتاب المقدس ان النص بهذه الترجمة يحدث اشكالات كثيرة اهمها انها توحي بالولادة الآتي من نتاج جماع جنسي ثم حمل ...الخ وهذا لايجوز مع الذات الالهيه تنزه عن ذلك جل جلاله . ثم كانت الترجمة بهذه الصورة تحدث صدمة للتصور الالهي.. هذا من جهة ..ومن جهة اخرى فان المسيح بهذا التوصيف يشارك النبي داود وكما جاء بالمزامير 2-7 (قال داود : قال لي الرب " انت ابني انا اليوم ولدتك " وهذا تأكيد على رمزية البنوة والولادة والابوة لعباد الله المكرمين والذي احدهم المسيح ولايعدو ان يكون المسيح اكثر من ذلك عبد مكرم من عباد الله ورسول قد خلت من قبله الرسل في بني اسرائيل .. ولاجل التملص من الحرج والخروج من عنق الاعتراض الضيق استبدلوا النصوص كالاتي :-
بالنسبة لموضع يوحنا الخاص بالمسيح حذفوا كلمة مولوده واستبدلوها بابنه (only son)
( لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد )
وجاءوا على فقرة المزامير 2-7 والتي كانت (قال داود :قال لي الرب انت ولدي وانا اليوم ولدتك )
فجاءوا خاصة عند كلمة ولدتك والتي بها هذا التأكيد المعنوي وحذفوها واستبدلوها ب انا اليوم صرت لك ابا وهي بهذا تحاول ايجاد ثمة اختلاف ما بين وضع داود النبي وما بين المسيح على خلاف ظواهر النصوص والحقائق اللاهوتية للعهد القديم
فجاءت هكذا (قال داود :قال لي الرب انت ابني انا اليوم صرت لك ابا )
ومازلت اذكر نقاش هاديء بيني وبين احد احبائي من قساوسة اهل الكتاب بلندن حول هذا الموضع فقال لي قد يكون معك بعض الحق ظاهريا ولكن لجان الكتاب فعلت ما يجب فعله ! فقلت له كيف هل لك ان توضح اكثر ؟ اجاب لان وضع المسيح فعلا غير وضع داود فان كان هذا ابنه وذاك ابنه وهذا الله له اب وذاك الله له اب ..الا ان المسيح قال" انا والآب واحد " وهو بهذا يتفرد في وضعه اللاهوتي فكان على اللجنة عمل تلك التغييرات.. وبعد ان اثبت عليه برفق اعترافه على اللجنة بإحداث تلك التغييرات ..تبسمت ساخرا من استدلاله لانه يتحدث معي –واعوذ بالله من الغرور او العجب او الرياء – ولدي دراسات عميقة بالكتاب المقدس وقد اعلم منه ما لايعلمه كثير من القساوسة.. فرددت عليه هادئا سيدي لماذا هذا الموضع الخطر نفصله عما قبله وعما جاء بعده وعن المفهوم العام للبشارة .فبهت اول الامر..فقلت :هلا اذنت لي باستعراض ما قبل هذا الموضع وما بعده ونرى هل لكلامك دلاله ام انه استدلال خاطيء وبعيدا عن مراد النص .
فالفقرات التي قبل موضع يوحنا من الاصحاح العشر (انا والاب واحد ) فالمسيح هنا يتحدث عن وحدة الغرض الارسالي التكريزي أي ان الله غرضه هداية الخراف الضالة وانا ايضا او كما يعبر المفسر وليم باركلي عن احد اتجاهات المفسرين فقال (ان الكلمه مرتبطة بما قبلها ويسوع هنا يتحدث عن رغبة الهداية ورعاية الله لها وقدرته الاعجازية حول ذلك وكأنه يقول لهم "انا والاب واحد في القيام بكل هذه الاعمال") ..وهناك اتجاه اخر يذكره ذات المفسر وليم باركلى ان المقصود يستحيل فهمه انا والاب واحد أي في الجوهر واستدل على صحة ذلك في صلاة المسيح الشفاعية وبذات البشارة اصحاح 17 ( ايها الاب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن ) فالوحدة كرباط الوحدة التي بين اخين مؤمنين فاذا قلت لاخر انا وانت واحد فلا يعني هذا اننا واحد أي شخص واحد واكد على استشهاده بما ورد ايضا ( لست اسال من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحد كما انت ايها الاب في وان فيك , ليكونوا هم ايضا واحد فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني ) وكما عبر عن هذا الاتجاه وليم باركلي حول انا والاب واحد في ضوء الاستشهاد السابق بقوله (أي ان هذه الوحدة هي وحدة شركة وصلة و محبة وليست طبيعة وذات وجوهر ) وان كان المفسر ايضا ذكر كلاما لمتى هنري المفسر يذهب الى ما ذهب اليه محدثي القس من انها تعني اتحاد الذات وهذا بالفعل ما ذكره لي محدثي القس فقلت له هذا اتجاه خطأ للتفسير والذي يقطع الشك باليقين هو ما جاء بعد فقرة انا والاب واحد فعندما سمعها اليهود كادوا يرجمون المسيح بالحجارة
فسألهم المسيح "اريتكم اعمالا كثيرة من عند الله فبسبب أي عمل ترجموني ؟.. اجابوه :لانك وانت انسان تجعل نفسك الها !! " فبماذا اجابهم المسيح ؟ صحح لهم الفكرة وارجعهم للفهم اللاهوتي للعهد القديم فاذا كان القضاة وهم الذين اقل من درجة النبوة ودرجة النبوة اقل من درجة رجل الله أي الرسولية المقدسة فهذه هي الدرجات المقدسة لاهوتيا بالعهد القديم منذ الازل الكهنة ثم الاعلى منها القضاة ثم النبوة ثم الرسولية (رجل الله ) وهذا الاخير كان يميز بأنه يأتيه ناموس الانبياء روح الله الامين جبريل عليه السلام برسالة وكتاب من قبل الله تعالى فالرسول اعلى من النبي والرسالة تشمل بطبيعتها النبوة في طياتها ولكن النبوة المجردة ليست كذلك والمسيح عليه السلام هو رجل الله الناصري كما عبر عنه بطرس في عظته الاولى ..لذلك اجاب المسيح اليهود مصحح لهم الفكر الخاطيء عنه قائلا ( أليس مكتوبا في شريعتكم انكم الهة ولايمكن نقض الشريعة فالذي قدسة الاب وارسله الى العالم تقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله ) واليهود يعرفون ان ابن الله تعني رجل الله المرسل مجرد رسول لله من بشر من بني اسرائيل اي كما عبر عنها في العهد القديم عن كل رسلهم وهذه اللغة اللاهوتية السائغة للعهد القديم ومنها الموضع الذي نحن بصدده عندما قال الله لداود انت ابنى وانا اليوم ولدتك ثم كان ماذكرناه بعاليه ..فقال حضرة القس ان هذا التفسير من البدع قلت له هذا ليس تفسير بل هو ظاهر النص وارجع لمعتقدات اليهود كي تقيس بها... وليس وثنيات الرومان واليونان القديمة من اللوجوس والناسوت واللاهوت والجوهر والاقانيم والصلب والتجسد والفداء فهذه مفردات المعتقد الوثني اليوناني ولن تجدها في أي تاريخ عند اليهود رغم ضلالهم وشرودهم عن احكام الله وقتلهم الانبياء ولكنهم الشيء الوحيد الذي كانوا يتباهون به وغرتهم به الاماني هو حفاظهم على بعض مفردات التوحيد مع كثير من خلل التطبيق الناموسي عبر التاريخ.

2- ترجمات الحاوي القرموطي :-
هناك حوالي اكثر من خمسة وثلاثين موضع بالعهد الجديد علقت عليهم اللجنة المشتركة من الكاثوليك والارثوذكس والبروتستانت عند عملها الترجمة العربية المشتركة وحذفت اسفار الابوكريفيا عند البروتستنانت واعتمدها الكاثوليك والارثوذكس متغافلين عن قرارات الحرمانات الكنسية المقدسة لكل من لايعمل ويعترف بتلك الاسفار..ما علينا- القصد تلك المواضع الخمسة والثلاثون او ما يزيد علقت عليهم اللجنة المشتركة بأنها لاترد بمعظم المخطوطات القديمة ولذلك تلك المواضع الخمسة والثلاثون تتخبط بها المخطوطات مابين الحذف والاثبات ووضع الاقواس ثم حذفها ومع وضع التنبيهات بانها لاترد باقدم المخطوطات ثم حذفها ويمكن تلخيص تعاملهم المتخادع حول تلك المواضع الى ثلاث محاور :-

الاول : احيانا يحذفون الاية ورقمها ويتعمدون عدم ذكر أي شيء عن ذلك على امل ظنّ المطالع ان هناك ثمة خطأ مطبعي غير مقصود وذلك مثل ترجمة Revised English bible وبعض الترجمات العربية.

الثاني :واحيانا يضعون الفقرة ويضعونها بين الاقواس ثم بالهامش السفلي يعلقون بأنها لاترد بأقدم المخطوطات او لاترد بمعظم المخطوطات واحيانا تعبيرات مخادعة كالتي على ملوك الاول 22-39 بانها نبوءة لم يحتفظ بها العهد القديم ويخشون ويرفضون الاعتراف بضياع وفقدان الاسفار –القصد- هم يضعون لموضع ويضعون التعليق بطريقة الهروب من الحرج الديني التخادعي وذلك مثل ترجمة N.I.V R.S.V وبعض الترجمات العربية.

الثالث : واحيانا اخرى يضعون الفقرة بين الاقواس ولا يذكرون أي تعليق .وهي طريقة خداعية كبرى فمن اكتشف الامر ردوا عليه نحن وضعناها بين الاقواس ..ومن لم يكتشف الامر خير له البقاء جاهلا كما كان متبعا حتى القرن السادس عشر..ستة عشر قرنا من الزمن والكتاب المقدس ذو سياج عسكري سري ممنوع الاقتراب او التصوير حتى انفجر الامر وظهر الهراء وتخبطوا كل هذا التخبط والمواضع الشهيرة بما ذكرناه آنفا هي :

- من بشارة متى 17-21 ,16-2, 16- 3 , 18-11 , 23- 14

- ومن بشارة مرقس 1-1 "عبارة ابن الله " , 7-16 , 9-44 ,9-46 ,11-26 ’ 12-26 ,15-28 16-9 :2.

- ومن بشارة لوقا 19-1. , 11-33 , 24-12 , 17-36 , 9-54 و9-55 , 9-56 , 22-43 ,22-44 , 23-17 ,

- ومن بشارة يوحنا 1-18 ,5-3 ,5-4 , 7-53 , 8-11
ومن اعمال الرسل 8-37 ,15-34 ,24-6 ,24-7 , 24-8 ,28-29

- ومن رسالة رومية 16-2. ,16 24
ومن كولوسي 3-6

وتلك المواضع اذا تتبعتها في الترجمات سوف ترى دلالة المحاور الثلاثة السابق ذكرها بعاليه وعند الحرج الشديد يتمطعون بكل الثقة والثبات المبين : ان العبرة بالاصول وليس بالترجمة فالترجمة مجرد تعبير عن قصد المترجم وممكن يخطيء او يعبر بطريقة غير صحيحة !! وهذا منتهى التجهيل والتخادع والاستهبال المقدس لان الاصول مفقودة وليس هناك توارث التلقين والتلقي المباشر لنص معروف ومحدد منذ البدء وحفظه حفظا غيبيا تذكريا..فكان هناك المخطوطات وتناولناها بالفصل الرابع وتبين خداعات الاستناد عليها وانها متناقضة بذاتيتها ومتناقضة في اسفارها ولاتتطابق باي وجه من الوجوه مع الكتاب الحالي ولم يبق الا المجامع والتقليد الكنسي ..والمجامع عايشنا مدى الخزي والعار التاريخي الذي كان بها ومدى الصراعات والتناحر والنفاق للامبراطور والتناوش الشخصي والاخطاء والتراجع عنها اما عن التقليد الكنسي والتسليم الرسولي فكم رأينا اتفاقهم على نسبة القول وضده لنفس الاب القديس الامر الذي يجزم انها لم تسلم من التحريفات هي الاخرى ..ولا ندري ماذا تبقى لديكم ان كنم تعقلون ولكنها اعين ولا يبصرون واذان ولكن لايسمعون وقلوب و لكن لا يفقهون....













المراجع


اولا: تراجم الكتاب المقدس بالانجليزية:

-ترجمة الملك جيمس ط K.J.V 1819م ,183.م , 1836م 195.م , 1989م
-ترجمة الدوي الكاثوليكية D.Vط1914م
-ترجمة الاخبار السارةG.N.B 1966م , 1971م , 1976م , 1992م
-ترجمة R.S.V 1946م , 1952م , 1971م
-ترجمة L.B.V 1962م , 1965م , 1971م
- الترجمة الانجليزية المعتمدة E.S.V
- الترجمة الامريكية المعتمدة 19.1م والجديدة منها 1967م , 1972م , 1995م
- الترجمة الدولية الحديثة N.I.V
- العهد الجديد من 26 ترجمة مجموعة من اللاهوتيين اصدار MARSHALL MORGAN & SCOTT
– الكتاب المقدس من اربع تراجم واصدار COLLINS
K.J.V N.E.B R.S.V PHILLIPS MODERN ENGLISH

ثانيا التراجم العربية :

-ترجمة الكتاب المقدس طبعة وليم واطس لندن 1844م وهي تكرار لترجمة 1671م روما
-التوراة السامرية دار الانصار القاهرة 1978م
-الترجمة العربية ط1865م
- الترجمة العربية الارثوذكسية للاناجيل الاربعة ط1935م
-ترجمة الكتاب المقدس 1911م مطبعة عين شمس وكانت بأمر البابا كيرلس
-ترجمة جورج فاخوري ط1953م
-الترجمة اليسوعية الاولى والثانية
-ترجمة جمعية الكتاب المقدس ط1979م (فان دايك)
-ترجمات الحياة والحياة التفسيرية


ثالثا التفاسير :

-تفسير وليم باركلي ترجمة لجنة من اللاهوتيين اصدار دار الثقافة القاهرة
- تفسير ادم كلارك ط1851م لندن
- تفسير متى هنري ترجمة القمص مرقس داود القاهرة
-تفسير لاردنر ط1827 م لندن
- تفسير القمص تادرس اليعقوبي ملطي القاهرة
-تفسير هنري واسكات لندن
-التفسير الحديث للكتاب المقدس دار الثقافة القاهرة
- تفسير هورن ط1822م لندن
-تفسير واتسن لندن
- تفسير هارسلي
- تفسير طومس نيونتن ط18.3م لندن
- تفسير دوالي و روجردمينت ط1848م لندن
-تفسير انجيل متى بنيامين بنكرتن
- دراسات في العهد القديم سلسلة لتفسير الاسفار المحذوفة مراجعة الانبا ايسوذورس
شرح رسالة غلاطية القس غبريال رزق الله
رابعا في التاريخ والفكر الكنسي :

-تاريخ الفكر المسيحي القس حنا الخضري
-تاريخ موسيهم ط1832م لندن
-تاريخ يوسيفوس
-تاريخ الكنيسة يوسابيوس القيصري ترجمة مرقس داود
-تاريخ الكنيسة اندرو ملر
-تاريخ الكنيسة جون لوريمر
- تاريخ بل للمؤرخ بل
- موجز تاريخ الكنيسة الانبا ديوسقورس
-تاريخ الكنيسة الانجيلية في مصر اديب نجيب سلامة
-تاريخ الكنيسة القبطية الفس منسي يوحنا
- الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة الاسقف ايسوذورس
-تاريخ الكنيسة المصرية لويزا بوتشر
- عصر المجامع القمص كيرلس الانطوني
-تاريخ الانشقاق للمطران جراجسيموس مسرة
-المجامع والحورات المسكونية الانبا بيشوى
- مجموعة الكتب الثلاثة الكتاب المقدس, التثليث ,الوهية المسيح اصدار كنيسة مار مرقس مراجعة الانبا موسى الاسقف العام
- الجوهرة في علوم الكنيسة يوحنا بن زكريا
-الحياة الرهبانية .رهبنة مار جاورجيوس دير الحرف
-دفاع عن قانون نيقية القديس اثناسيوس الرسوليى اعداد القس اثناسيوس فهمي جورج
-الطوائف المكسيحية في التاريخ والعقيدة واللاهوت المقارن القمص بولس بسليوس
- الكنائس الشرقية واوطانها اربع اجزاء
- المسيحية والتاريخ د. اسكندر القمص لوقا اسكندر
- الكنيسة في عصر الرسل الانبا يوأنس
- تاريخ سوريا لمطران الدبس الماروني
- سلسلة تاريخ البطاركة تنقيح الانبا متاؤس
- جون كلفن دراسة تاريخية القس حنا الخضري
- كنيسة المشرق النسطورية الانبا بيشوى
- تاريخ تأسيس كرسي الاسكندرية وعصر الاضطهاد موريس كامل ديمتري
- مدرسة الاسكندرية "اوريجانوس د. زكي شنودة
- نشأة الطوائف القبطية الانبا ابرام اسقف الفيوم
- مدخل الى العهد المسيحي الاول اسحق فارس تقديم الانبا غريغوريوس
- سوسنة سليمان في اصول العقائد والايمان نوفل جرجس الطرابلسي
- دائرة المعارف الامريكية ط 1959م
خامسا التقليد الكنسي :

الدسقولية د.وليم قلادة
التقليد الرسولي هيبوليتس اصدار راهب قبطي مكتبة المنار
التقليد للقس انجليوس جرجس
مقالة حول التقليد الكنسي لاب جون وايتفورد مراجعة الانبا رافائيل
بحث في التقليد المقدس القس شنودة ماهر اسحاق
مصباح الظلمة تلخيص د.ميخائيل اسكندر
ملخص قانون الكنيسة الارثوذكسية جرجس صموئيل
التقليد المقدس ملاك لوقا

سادسا مؤلفات علوم الكتاب المقدس و علوم تفسيره وتاريخه

كتابنا المقدس القس ويصا الانطوني
اصالة الكتاب المقدس د. يونج ترجمة القس الياس مقار
مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين
مدخل الى الكتاب المقدس جمع لاهوتي ترجمة نجيب الياس
كيف تدرس الكتاب المقدس القمص مرقص داود
اسئلة الناس حول الكتاب المقدس االبطريرك نظير روفائيل "البابا شنودة"
المجموع الصفوي ابن العسال
مقدمات العهد القديم أ.د. وهيب جورجي كامل
نظرات في الانجيل القس جاد المنفلوطي
المرشد الى الكتاب المقدس
علم التفسير القس فهيم عزيز
الانجيل وكيف وصل الينا القس عبد المسح ابو الخير
مخافة الله البابا شنودة
مرقس الرسول البابا شنودة
اسئلة الناس عن الكتاب المقدس البابا شنودةا
اللاهوت المقارن البابا شنودة
ادانة الاخرين البابا شنودة
الغضب البابا شنودة
طبيعة المسيح البابا شنودة
لماذا نرفض المطهر البابا شنودة
موسوعة اللاهوت المقارن الانبا غريغوريوس
الموسوعة اللاهوتية الشهيرة بالحاوي ابن المكين تقديم الانبا ساويرس
سمات التفسير الارثوذكسي الانبا بيشوى
الكتاب المقدس في التاريخ العربي رسالة دكتوراة القس ثروت قادس
الاسفار القانونية المحذوفة تقديم د.مراد كامل والمرحوم يسي عبد المسيح
موسوعة علم اللاهوت القمص ميخائيل مينا
علم اللاهوت النظامي القس جيمس انس
سابعا مؤلفات لاهوتية دفاعية ومتنوعة :

مشاكل العهدين
شبهات وهمية د.القس منيس عبد النور
علم اللاهوت الكتابي جرهاردوش فوس ترجمة عزت زكي
كتاب للرد على د. نظمي لوقا لكتاب محمد الرسالة والرسول للقمص سرجيوس
برهان يتطلب قرار جوش مكدويل
الحاوي لجميع غوامض الكتاب المقدس العلامة جرجس ابن العميد
وحي الكتاب المقدس يوسف رياض
حل مشاكل العهدين القس منسي يوحنا
لماذا نرفض المطهر البابا شنودة
اللاهوت المقارن الانبا غريغوريوس
قاموس الكتاب المقدس
دائرة المعارف الكتابية
المعمودية بين المفهوم والممارسة القس مكرم نجيب
افتراضات زائفة هنري كلود و جون تاونسيند
هل هذا معقول مايكل غرين
كيف يكون المسيح ربا والها اعداد مجدي منير وثروت صموئيل
اهمية الغفران جون ارنوت
المسيحية والوظائف الكنسية القس صموئيل زكي
فهرس الكتاب المقدس
تفسير ومعجم الالفاظ العسرة للكتاب المقدس
الموسوعة الميسرة
مؤلفات د.فريز صموئيل مثل الكتاب الفريد ,موت المسيح ,موت ام اغماء, السنوات المجهولة
مؤلفات ناشد حنا مثل الايمان المسيحيهل هو معقول , حمس حقائق عن الايمان المسيحي
مؤلفات يوسف رياض ثلاث حقائق , الكفارة , وحي الكتاب المقدس
قصة الانسان الاب متى المسكين
خدمة الملائكة للشماس وفيق اسعد
ماذا بعد الموت م.باسليا شلينك
الملائكة والشياطين م . باسيليا شلينك
حياة ملشيصادق الانبا متاؤوس
مقالات عن الروح القدس الاب متى المسكين
رسائل اثناسيوس الرسولي عن الروح القدس ترجمة مرقس داود
الملائكة د.موريس تاوضرس
المعمودية سامية انس عبد الملك
الروح القدس د. فهيم عزيز
اقنوم الحق الفريد رأفت عماري تقديم القس سامي لبيب



ثامنا مؤلفات مسيحية تهاجم الاسلام والقرآن :

ميزان الحق د.القس فندر الطبع العربية الثالثة وهي تختلف جوهريا عن الطبعات الثانية والاولى
مقالة في الاسلام اللاهوتي المحامي جرجس سال
اولاد اسماعيل اصدار الكنيسة العربية لندن
فضائل الاسلام ونقائصه د.جرانت
شخصية المسيح في الانجيل والقرآن عبد الفادي
-المسيح ل م عبد الله
منار الحق
الطريقة في تأملات الصوفية
تنوير الافهام في مصادر الاسلام د. سنكلير تسدل
مباحث المجتهدين نقولا يعقوب غبريال
هل القرآن معصوم عبد الفادي
لماذا صرت مسيحيا سلطان محمد بولس
عصمة التوراة والانجيل
القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم دكتور وليم كامبل
كتاب للرد على نظمي لوقا في كتابه محمد الرسالة والرسول للقمص سرجيوس ط1959م بيروت
رسالة تيموثاوس موقعة زورا باسم الاسقف العام تيموثاوس . وقام بالرد عليها فضيلة الاستاذ الدكتور عبد الجليل شلبي
اصول الدين في القرآن والكتاب المقدس
اربع قنوات فضائية مسيحية تنطق بالعربية تخصص كثير من برامجها للهجوم الجهول على الاسلام

بعض المؤلفات بها شيء من الانصاف للاسلام

-حياة محمد للسير وليم موير
-العظماء مائة واعظمهم محمد مايكل هارت
- محمد الرسالة والرسول نظمي لوقا
-محمد رسول الله هكذا بشرت به الاناجيل للكاتب المسيحي بشرى زخاري مخائيل برقم ايدع 5341/1972م
- التوراة والاناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم د.موريس بوكاي













الفهرس
الفصل الخامس
متناقضات النسخ الرئيسية 4.6
العبرانية ..اليونانية.. السامرية..اللاتينية
المبحث الاول:
تناقضات النسخ والمخطوطات 4.8

المبحث الثاني.
مواضع تحريفية لعدم وجود اصل لها 432

المبحث الثالث:
مواضع تحريفية لتناقضها مع مواضع اخرى 449

المبحث الرابع:
مواضع تحريفية لاستحالة قداستها 484

المبحث الخامس :
مواضع تحريفية عبر التلاعب بالترجمات 515
المراجع...............







توقيع ابو الياسمين والفل
الله ربى والاسلام دينى والقرآن الكريم كتابى ودستورى ومحمد رسول الله ورسولى واشهد ان لا آله الا الله وحده لا شريك له فى ملكه وان محمد رسوله بلغ الرساله وادى الامانه ونصح الامه وازال الغمه ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
قديم 15.08.2012, 06:18
صور ابو الياسمين والفل الرمزية

ابو الياسمين والفل

عضو

______________

ابو الياسمين والفل غير موجود

فريق الترجمة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 474  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.02.2015 (03:08)
تم شكره 35 مرة في 31 مشاركة
افتراضي




الجزء السادس

كيف يكون الكتاب محرفاً ويستشهد به المسيح والقرآن؟



اولا القرآن:

هذا السؤال ايضا من البله الدينى .. اما عن القرآن فالقرآن مجمله والمفهوم الاسلامى العام ان الكتاب المقدس محرف اى فيه الحق وفيه الباطل الذى تم تحريفه اثر الاحداث السابق ذكرها وعناد اليهود والوثنيات التى اثرت بقوه والاضطهادات وحرق الكتب ولن نطيل فى هذا حيث سبق تناوله ..

-وهذا التحريف الباطل قد يكون تحريفا ماديا يأخذ صور الاضافات البشرية لكلمة الله او الحذف او التبديل او مواضع الفقدان وقد يكون تحريفا معنوى وهو ايجاد التقليدات البشرية وتوارثها التي من خلالها يبطلون ما تبقى من حقٍٍ بكلمة الله تحت ستار عدم النفع او الترقي او مفاداة اعتراض وما شابه تلك الدعاوى عبر الصولجان الكهنوتي .. فهذا من المسلمات عند المفهوم الاسلامى ولكنها المحاولات اليائسة لرجال الكنيسة هنا وهناك عبر استشهادات قرآنية مبتورة عن سوابقها ولواحقها بقصد تغيير المعنى بلغة "ولا تقربوا الصلاة ".

- والعجيب انهم متيقنون من ان هذا هو المعتقد الاسلامي الذي يتفهمه المسلمون من القرآن ويتوارثونه منذ اكثر من ألف وربعمائة عام هو ان الكتاب المقدس تم تحريفه وهذا من بديهيات الايمان الاسلامي عند كل مسلم حيث ان القرآن يحفظه المسلمون ظهرا عن قلب ..ولكن هذه الاستشهادات ومنذ ان استنها القس فندر ليس المقصود بها العثور على شيء جديد لايعرفه المسلمون .. او أنه محاولة بريئة لتنصير المسلمين .. كلا ياسادة بل هى سياج اليأس الاخير لخراف الشعب الكنسى خاصة الذين يعيشون بمناطق المسلمين .. وهؤلاء المسيحيون لاحظ المستشرقون عليهم ان كثير منهم بدأ ينشق .. ويهرب من حظائر توارثت الوثنية الرومانية الى نور الحق والعقل سواء فى الغرب او فى الشرق و الاحصائيات و الأسماء لا حصر لها ..وسنفصل ذلك واسبابه وبواعثه ومظاهره اكاديميا وبمصادره عندما نتناول الرد على شبهاتهم حول الاسلاميات ومصادرهم بدءا من القس فندر ومؤلفاته ومرورا بالمحامي اللاهوتي سال جرجس والقس زويمر وقرارات المجامع المسكونية الاخيرة وانتهاءا بكتاب ومؤلفين المولودين الجدد الحاليين.وسيكن ذلك ضمن مؤلف مواضع التحريف كدراسة مقارنة .وغيره من بحوث تحت الطبع في هذا الشأن.

اما عن دعوى الاستشهادات فالقرآن ياسادة كتاب موحى به بلسان عربي مبين وتحدى جبابرة اللغة من اهل العرب عامة.. وقريش افصح العرب خاصة .. وظل محمدا عليه الصلاة والسلام ثلاث عشرة سنة بمكة يدعو بهذا القرآن الذي يتنزل عليه وكان المسلمون مستضعفون والتحدي القرآني لقريش قائم أن يأتوا ولو بسورة من مثلة بدلا من تعذيب المسلمين وحصارهم الاقتصادي لاكثر من ثلاث اعوام وتهجيرهم الى الحبشة وإيذاء كل من يدخل الدين الجديد .. ووسط هذه الاجواء كان التحدي الذي اعجزهم وكان من الاسباب الرئيسية لاقامة الحجة عليهم الامر الذي كان يحرك شيطان استعدائهم اكثر واكثر وللشيطان اتباع ..وللجحود رجال عبر تاريخ كل النبوات عليهم اجمعين الصلاة والسلام..
فالقرآن كان من اهم اغراضه البيانية الاعجازية هو سرده لتاريخ النبوات بلسان عربي معجز وتُحدْيّ به .. ومحمد كان لايجيد الكتابة ولايعرف القراءة اى انه أمي ولم يذهب الى مدارس ابتدائية واعددية وثانوي وكليات دينية ..الخ فمن ذا الذي اعلمه تاريخ النبوات بهذا البيان المعجز..وحيث ان للمنكرين دروب ومذاهب لم يستطيعوا نكران الاعجاز وصحة تاريخ النبوات وكان القرآن دائما عقب كل حادثة يعلمها للنبي من انباء الغيب الذي كان بالماضي السحيق يقل " ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك .وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون "..ومع ذلك فللعناد الكفري نفس طويل ارهق الانبياء على مدار التاريخ النبوي كله فادعوا انه يتعلم ذلك من كتب ورهبان اهل الكتاب من اليهود والنصارى .. وهذه الدعوى الجحودية يهدمها عاملين :-

الاول : ان محمد وعلى مدار ثلاث وعشرين عاما والقرآن واحد في اسلوبه الاعجازي.. و طيلة هذه المدة أكان يتلقى معلوماته من كتب ورهبان اهل الكتاب ولم يفتضح امره ..ويؤمن به اتباعه الذين كانوا في ازدياد وكثرة مطرد دائما..!! ان هذا هراء النّكرين الجاحدين..وجل ما ذهب اليه المستشرقون وتراقص عليه اتباعهم من اقباط المهجر والمولدين الجدد هو ورقة ابن نوفل الذي مات في السنة الاولى من بعثة النبي والدعوة مازالت سرية ولم يؤمر بان يصدع بها وكان ابن نوفل شيخ ضرير وبشر النبي ان الذي آتاه هو جبريل ناموس الانبياء ثم توفي في اقل من عام من تاريخ بدء الدعوة الاسلامية بمكة ..اما بحيرة الراهب ففي الرحلة الى الشام رأى سحابة تظلل على النبي وتتبعه فلفت نظره الامر وتنبأ له بشأن كبير وحذر عم النبي من اليهود عليه وكان عمر النبي تسع سنين ولم يلتق به النبي على الاطلاق بعد ذلك وتوفي بحيرة هذا بعد ذلك بخمس اعوام تقريبا وكان عمر النبي لم يتعدى الخامسة عشر من عمره وناموس الانبياء الروح القدس الامين جبريل بدأ يرف كالحمامة على مكة المكرمة هابطا بالوحي على النبي وكان عمر النبي اربعين عاما ولم يحدث ان سافر النبي قبل هذا التاريخ او بعده والتقى ببحيرة هذا بالاضافة الى ان بحيرة كان لسانه اعجمي والقرآن بلسان عربي مبين وكان وسط الجهابذة من اساطين العرب واللغة العربية والغريب ان النبي لم يذكر عنه انه كتب شيئا قبل هذا التاريخ او سرد عنه شيئا يدل على ان لديه فصاحة مميزة كالشعراء والادباء العرب الذين كانوا ومازالوا مشهوريين وتقرأ اشعارهم ونثرهم للان والقرآن ليس بنثر وليس بشعر ولهذا اعجز العرب اهل اللغة ذاتها وانصاعت اليه النفوس التي من حوله لان القرآن احدث بها ثورة وانقلابا وولادة جديدة حقيقة ولايزال القرآن للان يعطي ويغير ويحدث الولادة الجديدة الحقيقية داخل الانسان وكم راينا من الفنانات الائي كن في قمة مجدهن وجمالهن واموال بلا حساب وتركوا كل ذلك وولدوا من جديد وليس في الشرق ومصر فقط بل سل "ستيفن كات" اشهر المطربين ببريطانيا ومازالت شرائطه واسطواناته للان تحتل المراكز الاولى في التوزيع ولم يولد مسلما وعندما مس القرآن شغاف قلبه تذوق الولادة الجديدة الحقة وخر لله ساجدا واطلق على نفسه عبدالله يوسف اسلام وقام بتأسيس اكبر مركز دعوي بلندن به مسجد ومدرسة اسلامية وقاعة محاضرات بكوينس بارك في الشمال الغربي من العاصمة البريطانية.

الامر الثاني :وهو الاهم وينسف مثل تلك الدعوى الساذجة ان محمدا امي وهذه الكتب لم تترجم الى العربية حتى وفاته عليه السلام وهذا هو الثابت عبر كافة الدراسات اللاهوتية لتاريخ ترجمات الكتاب المقدس ويمكن مراجعة رسالة الدكتوراة خاصة القس الدكتور ثروت قادس بعنوان الكتاب المقدس في التاريخ العربي وغيره من المراجع المذكورة بهذا البحث حول علوم الكتاب المقدس وكلها تؤكد ما هو ثابت ومستقر عليه في كافة الدراسات اللاهوتية انه وحتى اكتمال هذا القرآن لم تترجم أي من اسفار الكتاب المقدس الى العربية ثم جاء القرآن يفضح ما يخبئونه بانفسهم حول تلك الدعوى وبلسان عربي اعجز فصحاء العرب بتحديه الذي مازال قائم للان فيقول الله تعالى " ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر .لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين." بالاضافة الى أن المفاهيم الاعتقادية القرآنية تخالف تمام الاختلاف للوثنيات الرومانية من الناسوت واللاهوت والجوهر والاقانيم والصلب والغفران والتجسد والانبثاق والثالوث..وهي كلها مستقاة من الفكر الوثني الروماني وليس من الفكر التوحيدي اليهودي الذي كان قبل المسيح او اثناء وجوده او حتى فيما بعده وللان .

ومن هنا القرآن جاء مؤيدا النبوات السابقة التوحيدية وأمرنا باحترام شجرة النبوة كما ينبغي الاحترام الديني الواجب. والكتب المنزلة عليهم آنذاك.. وفاضحا تحريفاتهم بالكتب بنوعيها :-..
1- المادية منها سواء بالحذف او الاضافة او التبديل او الإضاعة..
2- والمعنوية ايضا وهي عبر ابطال ما تبقى من الحق وتحريفه المتمثل في ايقاف العمل به تحت صولجان التقليدات البشرية الكهنوتية وكما فعل السيد المسيح مع اليهود الذين بمثل تلك التقليدات ابطلوا احدى اهم الوصايا وهي اكرام الوالدين واستبدلوها بترهات اخرى عبر التقليدات البشرية والتعاليم التي اعطوها صيغة كلمة الله وهي وصايا الناس . وكذلك فضحهم محمد عليه السلام كما فضح تحريفاتهم المادية ايضا عندما كشف عن تحريفاتهم المعنوية حينما اراد اليهود اخفاء حكم الرجم والذي اعلمه الله تعالى لرسوله بالوحي انه مازال بكتبهم وفضحهم على رؤس الاشهاد آنذاك .وهذه احدى الاستشهادات التي بها يتخادع احبابنا.

الهيمنة القرآنية :-

وايضا من هذا وذاك فالقرآن كما جاء مؤيدا وفاضحا تحريفاتهم ومصححا الاحترام الواجب للنبوة ومزيلا غبار تحريف تاريخ النبوات بالوصمات المخزية.. فالقرآن من هنا 3جاء مهيمنا على الكتب السابقة اى جامعا لكل اوامر التوحيد المفترضة وكافة مناحي الامور الاخلاقية وما يحتاجه البشر ومصححا طريق التوحيد خلال التصور اللاهوتي للذات الالهية الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ثم تاريخ النبوات الذي لطخة اليهود إثر تناحرهم كأسباط وفرق ومذاهب .

فالهيمنة القرآنية على ما سبق من الكتب اى تشهد بانه كان هناك تلك الكتب بمسمياتها التوراة والانجيل.. وتصدق على الحق المتبقي بها كما حدث مع حكم الرجم ..وتفضح ما فيها من تحريفات بكل انواعه المادية والمعنوية..وتحكم ببطلان هذا التحريف وابطاله وكما حدث في المجال الايماني من ابطال التثليث وكفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة او ان الله اتخذ ولدا كما هو في المفهوم اللاهوتي المسيحي ..وكما حدث ايضا مع كثير من قصص تاريخ الانبياء وما به من وصمات مخزية يتعفف عنها الانسان العادي وتنير الطريق لمن اراد وهذا معنى قوله تعالى"وانزلنا إليك الكتاب بالحق . مصدقا لما بين يديه من الكتب . ومهيمنا عليه .فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهوائهم عما جاءك من الحق لكلٍ شرعة ومنهاجا. ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات .الى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون" ودائما عندما يحاولون التخادع التجهيلي بتلك الآية يهربون من اللفظة الدالة على الهيمنة القرآنية. لماذا الهروب ؟ ولماذا الاستشهاد بها وانت اصلا لا تؤمن بوحييها ؟

اسباب ارتكاريا " الهيمنة" النسخ لديهم:-

والهيمنة القرآنية هذه يسميها اللاهوتيون الحدثاء نسخ القرآن للكتاب المقدس ويرفضونها كدفاع طبيعي لما هم عليه.. وسواء سميتها هيمنة او نسخ او ترقي فالمعنى في النهاية والنتيجة واحدة هي إبطال القديم و ما سبق للعمل بالجديد..ومع أن السيد المسيح قرر وأكد صراحة انه ما جاء لينقض الشريعة التوراتية التي جاء بها ناموس الانبياء جبريل عليه السلام ولكنه جاء ليكملها ..وحيث ان صاحب السفر الختوم هو الذي لابد له وان يبطل العمل بالقديم .. فكان الاضطراب الشديد في الفكر اللاهوتي الكنسي والذي سببه احيانا الجهل بمستوجبات الاستيعاب لمعاني العهد القديم واحيانا التناحر واحيانا اشياء اخرى لانود التوسع في الامر حيث لامجال له هنا ونوجز قدر المستطاع انه كان الامر على ثلاثة دروب

الاول : ومعظمهم من اليهود ممن نادوا بوجوب الغاء العهد القديم وابطاله تأثرا بالفكر اليهودي ان صاحب السفر الختوم لابد وان ينسخ العهد القديم ويأتي بشريعة جديدة من الرب ويعيد تطبيقها عبر ملك يقيمه كملك داود الوارد بالاسفار ..
الثاني :وكان معظمهم من الرومانيين ومتأثري الفلسفات الرواقية آنذاك ومعهم بعض اليهود وادعوا بوجوب العمل بالعهد القديم مع الجديد حرفيا دون ابطال أي شيء..

والثالث : قسم اخذ من القديم ما يحلو له مع ضم الجديد اليه مع مسايرة الفكر الروماني السائد بفلسفاته وعاداته واجتماعياته وكان الثلاثة يتبادلون تهم الهرطقة والتجديف وكانت هناك مطاحن الاضطهادات التي لم تستثني منهم احدا وظلت الاضطهادات اكثر من ثلاثة قرون تطحن فيهم طحنا حتى وصلت الامور لخليط جديد بالقرن الرابع والذي كان نتاج متخبطات متعددة لذلك كانت المجامع وكانوا كلهم اساقفة وكهنوتية وكلٌ برأيه وايضا تبادلوا تهم الهرطقة والتحريف وظل الامر هكذا وبمرور الزمن كانت الفجوات والانقسامات للبذور الثلاثة السابقة تتسع وتتسع وحتى تفرعت الفرق والطوائف والكنائس والمذاهب الى ما هو عليه الوضع الان – القصد – فكان التخبط احيانا في صورة فرق ومذاهب واحيانا حول بعض الفقرات بالاسفار.. فظهرت فرقة الغنوسية منذ القرن الاول والتي نادت بإبطال العهد القديم ككل مع انه هناك نصوص تؤكد ان القديم لم ينقض بعد وكما قرر المسيح نفسه وكان التخبط اللاهوتي الشرس .. وتبادلوا تهم التكفير والهرطقة وكان من نتاج ذلك إبان الجمع التدريجي الذي بدأ في 15. ميلادي هو ظهور المتناقضات بين هذا وذاك وكان من ذلك من اهم سباب رفض نسب الرسالة الى العبرانيين لبولس عدم وجود دليل انه كاتبها ولاختلاف الاسلوب و المفاهيم اللاهوتية خاصة حول الاية7-18 منها ولذلك تجدهم يخبطون عند ترجمتها على النحو التالي :
الترجمة العربية 1825م (لان نسخ ما تقدم من الحكم قد عرض لما فيه من الضعف وعدم الفائدة).
الترجمة اليسوعية ط 6, 2...م تحت عنوان” نسخ الشريعة القديمة” (وهكذا نسُِختْ الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها. ) والوصية السابقة أي العهد القديم.
ترجمة المصالحة الدولية اللجنة المشتركة وقد أزالوا العنوان ..وكلمة نسخ ..وتحت مرونة الترجمة استبدلوها تحريفا ( وهكذا بطلت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها.) والفقرة تتحدث عن نسخ وبطلان الحكم بالعهد القديم لضعفه وانعدام فائدته وعدم كماله إذا أكملنا النص.وهذا يتعارض تمام التعارض مع ما قرره المسيح بصراحة حاسمة وبعيد عن تحليلاتهم البهلوانية تلاعبهم التحريفي بالترجمات لان المسيح حسب الترجمة الواجبة قال ببشارة متى ( لا تظنو اني جئت لابطل الشريعة وتعاليم الانبياء ما جئت لابطل بل جئت لاكمل )ولكن كي يتهربوا من ذلك ويتملصوا من الحرج نجدهم يحاولون الذهاب بالترجمة لما لاتتحمله وان لم يستطيعوا.. يعطونك تبريرات الحاوي القرموطي فتارة يقولون ان المقصود هو الناموس الاخلاقي وهذا يجافي ظاهر النص بحسمه وتحديه ..وتارة انه يقصد الموعظة التي على الجبل وهذا من السفه الفهمي بمكان.. وتارة انه يقصد الذبائح وبعض الرمزيات وهذا ايضا بعيدا عن النص والنص عام ولا نملك تخصيصه الا بنص مثلي عن ذات السبب وبنفس الواقعة بالاضافة ان المسيح اوضح ان الغرض من الذبيحة هو احساس التراحم والرحمة فاذا قمت بذبيحة وقلبك كالحجارة او اشد قسوة فما فائدة ذلك لذلك قالها المسيح صراحة ان عمل الخير ومحبة الاخر كالنفس افضل من اى ذبيحة او محرقات ..-اما الرد على رمزية الذبيحة للترويج للوثنيات الرومانية خلال عملية التزاوج المتوارثة فلنا معها لقاء في بحث حول اللاهوت- القصد وهكذا يحاولون التهرب من لفظة النسخ مع إعطاء معناها الذى لابد وان يتوفر لصاحب السفر الختوم ..ولكن ماذ نفعل وقد عادت الفأس لاصل الشجرة ليتم الله عدله وحكمته البالغة لاولاد خليل الرحمن ابراهيم عليه الصلاة واسلام
والذي يريد الزعم ان المسيحية مازالت محافظة على الشريعة وتعاليم الانبياء وانهم يعملون بها اقول لكم انكم تحافظون على التقليد الكنسي وصار الامر كما انتقده المسيح على اليهود مرة اخرى وللاسف حتى اخر لحظة كان السيد المسيح على صلاة اليهود وطقوسهم وبمعابدهم ومن بعده تلاميذه كانوا يصلون بمعابد اليهود لاخر رمق بل واستشهد احدهم والقوه من فوق المعبد اليهودي فسقط شهيدا ولكنكم غيرتم حتى يوم العبادة الذي كان عليه المسيح نفسه وتلامذته تحت قولة محرفة انا رب السبت فان كان كذلك فلماذا كان المسيح يصلي صلاة اليهود ومع اليهود وبذات الطقوس والمواعيد وكان على ذلك تلامذته من بعده..!!ولكنه تاريخيا كان يوم العبادة للوثنية الرومانية وعلى اثر الاضطهادات ومن باب الخوف والتقية والممالاة استبدلواه.. ولاتستطيعون تطبيق العهد القديم بشرائعه مثل احكام المرأة والزواج والطلاق وميراث الابن البكر وبيت مخلوع النعل ونوضح معنى بيت مخلوع النعل لانها لايعلمها سوى الدارسين للعهد القديم وهو انه اذا توفي زوج عن زوجته فيجب على الزوجة ان تزوج نفسها من اخي المتوفي الزاما والاولاد يكتبوا باسم من توفي وليس باسم الاب ابوهم الحقيقي وهو اخو الزوج وهذا الاخ الذي تزوج من ارملة اخيه هكذا يظل ينجب ومحروم من نسبة اولاده اليه ويكتبوا باسم اخيه المتوفي واذا رفض هذا الاخ تنفيذ امر الله هذا المستمد من العهد القديم عندهم من حق الزوجة احضار هذا العاصي امام الشيوخ والاحبار ووسط الجموع تخلع نعلها وتضربه وتعايره ببيت مخلوع النعل على رؤس الخلائق.. وعدم جواز توريث المرأة.. واحكام اخرى هي الخزي والعار والبلاهة المضحكة لاقل دارس للشرائع والقوانين... وكان الصراع عنيفا بدعوة الرسل لانهم اصطدموا بمدى الالتزام بالعمل بالشريعة وتعاليم الانبياء وذلك من حيث ابطال الختان حيث ذلك ناقض للشريعة والانبياء وايضا دعوة الامم الوثنية من عدمه حيث ان المسيح عند ارساله الرسل ليدعوا الناس الى الدين الجديد امرهم المسيح قائلا (لاتذهبوا الى ارضا وثنية..ولا تدخلوا مدينة سامرية..بل اذهبوا بالحري الى خراف بني اسرائيل الضالة..) وهذا يتعارض تمام التعارض مع المفهوم الذي جاء باخربشارة متى (اذهبوا وتلمذوا جميعا الامم ) ويردون على هذا التناقض بقولة ساذجة لان المسيح لم يكن قد تمجد بعد..وهذا تبرير الحاوي القرموطي لانه لو صحت تلك الاية وسمعها التلاميذ من المسيح فلماذا كان الصراع وتناحر الاراء حول دعوة الامم والختان وكان ذلك سبب انعقاد اول مجمع وهو مجمع اورشليم وللعلم عند تناولهم المواضيع بهذا المجمع لم يذكروا شيء او يستدلوا بتلك الاية اذهبوا وتلمذوا جميع الامم. ولماذا نافق بطرس بالرياء عندما هجم عليه بولس برسالة غلاطية تحت مزاعم العمل بالشريعة والانبياء من عدمه ولماذا بولس نفسه نافق بالرياء واخذ الاربعة الذين كان عليهم نذر وحلق لهم ودفع لهم واجرى الطقوس اليهودية ليجاري الشريعة والانبياء ولماذا بولس اخذ تيموثاوس وختنه لينافق يهود تلك المنطقة و ليجاري الشريعة والانبياء امامهم.

ثانيا استشهاد السيد المسيح عليه السلام :-

يقول المحقق اللاهوتي بيلي بكتاب الاساند ط 185.م الجزء الثالث ( إن شهادة الشفيع يسوع لكتب الشريعة والانبياء هي لاتعدو ان تكون شهادة على وجود تلك الكتب في هذا الزمان ولا يمكن ان تكون شهادة صحة لكل جملة وكل لفظة بها. ....... –واخذ بيلي يسرد من الادلة الكثير على ما ذهب اليه نسرد منها بتصرف واختصار الاتي: يقول يعقوب برسالته "قد سمعتم صبر أيوب وعلمتم مقصود الرب" مع ان كافة لاهوتي المسيحية على اتفاق من عدم اليقين من هو كاتب سفر ايوب تحديد فضلا عما اذا كان ايوب شخصية حقيقية ام وهمية ...... وبولس برسالته " كما ان ياناس ويمبراس خالفا موسى فهكذا هؤلاء ايضا.."تيمو2 . وهذان الاسمان لايوجدا اطلاقا بالعهد القديم.... )

- بهذا قصدت ان أبدء..لان نوعية التساؤل مغلوطة..ونحن نزيد على ما ذكره المحقق بيلي حديث المرأة السامرية مع السيد المسيح ببشارة يوحنا 4-4 وضمن السياق التفسيري قالت المرأة للسيد المسيح ياسيد أرى إنك نبي واباؤنا سجدوا في هذا الجبل (جبل جزريم) وهو المكان الذي يجب ان يقدس ويعبد فيه الله.. وانتم اليهود تقولون ان موضع السجود هو على حبل عيبال باورشليم وهو المكان الذي يجب ان يقدس وان يعبد الله فيه..فقال لها المسيح صدقيني ايتها المرأة سياتي زمان سوف يعبدوا فيه الله بمكان ليس هو هذا الجبل او ذلك.. (ولاندري عن ان ذلك نبوءة عن تغيير القبلة ام شيء آخر سنتناوله بموضعه حتى لانخرج عن موضوعنا) تثنية 27-4

- القصد معروف ان بهذا الامر إما تحريف بالسامرية او تحريف بالعبرانية لانه يستحيل صحة العبارتين
واللاهوتي الشهير كني كات وكثير من طوائف المسيحية كاثوليك وغيرهم يقررون على ان الصحيح هو السامرية والتحريف والتغيير بالعبرانية ..اما البروتستانت ومحققيهم ومن تبعهم من فرق وطوائف على ان المحرف هي السامرية والعبرانية صحيحة.... وهذه قصة تحريف على عهد المسيح غير منكرة لدوام استمرارها للان وكل طائفة تضع بترجمتها ما يحلو لها حسب معتقداتها فيما يجب ان يقدس.وأين ينبغي ان يعبد الله

- اذا كان السيد المسيح اثبت على اليهود ما هو اشنع من تحريف الكتب وهو جلد الانبياء وقتلهم وصلبهم وانهم مراؤون ويغيرون وصايا الرب واستبدالها بتقليدات البشر.. لاندري أنريد من المسيح عليه السلام ان يقوم بعمل دراسة تحريفية مقارنة ويترك الرسالة الربانية التي من أجلها ارسله الرب تعالى
واستشهاد السيد المسيح يتشابه تمام التشابة مع أمر الرجم عندما فضح النبي محمد اليهود..فمن العاقل الذي يمكن ان يقول ان هذا شهادة على صحة التوراة من قبل محمد عليه السلام فالتحريف معناه التغير المادي والمعنوي لكلمة الله أى هناك بقايا الحق ومن خلال تلك البقايا وفرزها والتعرف عليها والاستشهاد بها هوغيب سحيق و الاخبار به هو من الاعجاز الالهي لانبيائه لتحقيق غرضين الاول بيان فضيحة التحريف على المحرفين..الثاني تأييد الانبياء وإعطائهم الحجة الدامغة التي تتيقنها قلوب الجاحدين واتباعهم ولكن للعناد الكفري دروب ودروب أرهقت الانبياء وامتحنهم الله بها .

البله المقدس وخداعات قال الاباء القدماء ودعوى اين الاصل الذي لم يحرف ؟!! :-

اذا ضع مفردات ذلك البحث امامك وقصة السامرية مع السيد المسيح نصب عينك والغرضين المذكورين بذهنك واحكم ياعاقل هل يمكن لهذا التساؤل ان يقوم.. وهوكيف انه محرف ويستشهد به القرآن والسيد المسيح..هذا من البله المقدس والامر لايمكن ان يعدو كما قرر المحقق بيلي انه مجرد شهادة لوجود تلك الكتب وليس شهادة صحة والذين استباحوا دم الانبياء لاتستبعد منهم شيء بعد ذلك.. فالسيد المسيح اثبت عليهم بطلانهم واثبت عليهم انهم الحيات.. انهم الافاعى .. انهم السفله .. انهم القتله .. عبادتهم باطله .. حولوا بيت العبادة الى سوق . والاسفار الى متاجره وقال لهم " يامراؤون .. حسناً تنبأ عنكم اشعياء قالاًً .. يقترب الى هذا الشعب بفمه ..ويكرمنى بشفته .. واما قلبه .. فمبتعد عنى بعيدا .. وباطلاً .. باطلاً يعبدونى .. وهم يعلمون تعاليم . هى وصايا الناس " متى 15 – 1 ويعلق عليها هنرى متى فى تفسيره " وكان اليهود يؤدون الوصايا الشفوية التى اضافوها لكلمة الله نفس الاحترام الواجب لكلمة الله .. "

- ويستحيل نكران وعلى ضوء الدراسات السابقة بهذا البحث ان الكتاب لم يحرف واصوله ضائعة مفقودة ولم يوجد نص معروف ومحدد منذ البداية ولكن كان الجمع التدريجي وسط اجواء كلها تؤدي الى حتمية وقوع التحريف سواء عداءات اليهود او الوثنيين او اضطهاد الرومان والملاحقة الامنية وحرق الكتب مع ندرة ادوات الطباعة والرقوق وبدائية صناعة الطبع آنذاك ثم كان التقليد والمجامع الدموية المخزية و على اثر كل ذلك كان اسهل شيء عند التناحر لتأييد مسألة ما هو نسب أي قول للاباء القدماء تحريفيا وكذبا وحب الانتصار فحسب وعن ذلك يقول المفسر التبشيري الامريكي بنيامين بنكوتن في تفسر متى ص265(فانهم بحسب افكارهم البشرية يتصورون ان القدماء في تقوى غير اعتيادية ويحسبون ان من علامات التقوى ان يحافظوا على تقليداتهم ولا يوجد راي خاطيء إلا ويستند لإقوال بعض القدماء وقد صارت المسيحيين بالاسم على وجه العموم تماثل حالة اليهود في زمان المسيح...) فاسهلشيء عند التناحر المذهبي هو إضفاء ثمة شرعية ولو كاذبة وتأييد الرأي بالكذب على احد القدماء الذين يؤخذ عنهم.. وحتى نكن موضوعيين نقدم فضيحة للقس فندر صاحب كتاب ميزان الحق والنسخة التي بايدينا هي الطبعة العربية الثالثة اصدرها مركز الشبيبة التبشيري بسويسرا ط1983م وقد حاول الدكتور القس فندر اثناء دفاعه عن عدم تحريف الكتاب المقدس نسب قولة للقديس اوعسطينوس الابيوني 354م-43.م
وهذا محض افتراء وكذب علمي بالنقل فقال فندر على لسان اغسطينوس ( تحريف الاسفار المقدسة لم يكن ممكنا ابد في أي زمان لانه بالفرض لو اراده احد وفعله لعلم على الفور وذلك بالنظر للنسخ الاخرى التي كانت موجودة بكثرة كثيرة من القديم وايضا ترجمت الى العديد من اللغات.) وهي نفس المقولة التي يقتبسها ويردها كثير من اللاهوتيين الحدثاء وكتاب المولودين الجدد وهي كما رأينا بهذ البحث مقولة سوفسطائية مغلوطة غرضها إلباس الباطل ثوب الحق متخادعين بالاثم العلمي اعتمادهم على الجهل والتجهيل ومتغافلين عن كل الاحداث التي ذكرناها وهي من الثوابت العلمية والمسلمات التاريخية سواء من حيث بدائية الطباعة حتى القرون الوسطى الميلادية أو طريقة الجمع التدريجي وما صاحبها من عوامل اسفار متنازع عليها واخرى مشكوك بها وثالثة تسمى ابوكريفيا يعتقدها البعض ويزدريها اخرون ونسخ مخطوطة لاتتطابق مع اى كتاب مقدس عند اى فرقة ناهيك عن المتناقضات الذاتية التي بينها وضربنا لذلك امثة فيما سبق واضطهادات وعداءات. ثم مجامع دموية تتأرجح بين الخزي والعار التاريخي..

- وهم لايستطيعون تدريس التاريخ الكنسي للشعوب ..ولكن يتناقلوا ما كذب به فندر ويخالف به كل المسلمات التاريخية ومقتضيات العقل والمنطق والاكثر من هذا وذاك هو ما اورده جامعوا تفسير هنرى واسكات بالمجلد الاول الأول ما نصه" أن القديس اغسطينوس كان يقول: إن اليهود قد حرفوا النسخة العبرانية في إبان الازمنة القديمة الذين قبل زمن الطوفان وبعده إلى زمن موسى عليه السلام وفعلوا هذا بعد المسيح لتصبح الترجمة اليونانية غير معتبرة. ولعناد الدين المسيحي ومعلوما أن الآباء القدماء المسيحيين كانوا يقولون مثله وكانوا يقولون إن اليهود حرفوا التوراة في سنة مائة وثلاثين ميلادياً" . هذا ما ذكره هؤلاء المفسرون.

- ولهذا يتندر يوحنا موسهيم بالمجلد الاول من تاريخ الكنيسة ط1832م ص65 ( كان بين اتباع اراء افلاطون وفيثاغورس قولة شهيرة يعتقدونها وهي ان الكذب والخداع كوسيلة لتحسين الامور الدينية لا يقتصر الامر على جوازه فحسب بل يمكنك التحسين بما تراه مناسب لذلك.وقد انتهج يهود مصر هذا المنهج منهم قبل المسيح وكما هو يستبان من كثيرالاختلافات بكتبهم المقدسة كاسباط وفرق دينية .. ثم نلحظ توارث هذا النهج السيء عند كثير من المسيحيين وكما هو يتضح جليا من الكتب الكثيرة التي نسبوها للاباء القدماء وانتحلوا بها كثير الكذب عليهم.)

- ويقول ادم كلارك بمقدمة تفسيره بالمجلد الاول ( ان كتبا عظيمة صنفها اوريجانوس وقد فقدت ..وبعض تفاسيره لايزال موجود لكنه به شرح تمثيلي وخيالات واساليب تختلف عن اسلوب اوريجانوس الامر الذي يؤكد وقوع تحريفات عليها بعد موته )

-وعلى هذا اكثر اللاهوتيون الذين يحترمون عقول الاخرين ومازال متبقي لديهم ذرات من الامانة العلمية والموضوعية..وهناك الاخرون الذين يعترفون ولكنهم كالحاوي القرموطي لاتعرف له رأس من ذيل ويذهب بك في متاهات إنشائية ينسيك اصلا ما هو الموضوع الذي من المفترض انه يعالجه.

القمص بولس بسليوس وحوارات الرد على الاب مكسيموس

- وفي تراشق بالاتهامات ما بين الاب مكسيموس بطريرك الكاثوليك والبابا شنودة بطريرك الارثوذكس حول التناحر المذهبي والاختلاف اللاهوتي حول انبثاق الروح القدس وعما اذا كان انبثاقه من الاب او من الاب والابن.. ويتناول المحاورات القمص بولس عطية بسليوس وحيث انه يعتنق المذهب الارثوذكسي فهو ببحثه يورد مقالات وحجج الاب مكسيموس بطريرك الكاثوليك ويرد عليها وحيث كما ذكرنا آنفا اسهل شيء عند التناحر اللاهوتي هو قل :قال الاباء الاولون.. فبالطبع كان الاب مكسيموس يستشهد بمقالة للقديس اثناسيوس وكيرلس فرد عليه القمص بولس بسليوس ببحثه عن انبثاق الروح القدس ص 18 (( وعموما انا لا اجادل في الرد على الاب مكسيموس كابس وخصوصا انه دخل حصننا ليرمينا بطوب مجهول المصدر ونسب اقوال لاباءنا ونحن ادرى باباء كنيستنا الشرقية وللعلم قد اوردنا اقوال لنفس الاباء اثناسيوس وكيرلس تحت عنوان "الانبثاق في نظر الاباء " وهذه الاقوال عكس تماما ما ذكره في مقاله.وهنا أتساءل ..هل الاباء قالوا الكلام وضده في نفس الوقت ؟ام انهم لم يقولوا ونسب لهم ؟ام ان الاباء ومعظمهم كان معاصرا للمجامع لم يكونوا على دراية بقرارات المجامع ؟ ام انهم معاندين لها ؟)) انتهى كلام القمص بولس وفي ص 4. يقول ايضا حول ذات المعنى (( وحتى النص الابائي الذي يعتمدون عليه للقديس اثناسيوس الذي يقولون به وهو "ان الروح القدس من الاب والابن لا مصنوعا ولا مخلوقا ولا مخلوقا ولا مولودا بل منبثقا " هذا القول مدسوس ولا اصل له لان التكلم عن انبثاق الروح القدس من الاب والابن ابتدأ في القرن السابع أي بعد نياحة القديس اثناسيوس بثلاثمائة سنة تقريبا .فكيف يقول اثناسيوس هذا القول وهو ميت ؟)) انتهى.
وان كان بالطبع الكاثوليك يردون على هذا الكلام بحجج ايضا بذات القوة السفسطئية لدرجة انك احيانا تنسى اصل الموضوع من شدة التناوش بين الفريقين وكل ما تتذكره ان هناك اختلاف ما والشك والريبة تشملهما حيث ان لاسند متصل لتلك الاقوال كي توثق اكاديميا ويتضح من الكاذب من الصادق في ايراده واستشاهداته هو بمثل تلك المواضع يتأكد لكل باحث انهم كما اجترؤوا على اقوال الرب ايضا لم يتورعوا عن تحريف الاقوال للاباء لتأييد مذهبهم ومفاداة الاعتراضات واعتقد ما سبق وبحث انثاق الروح القدس مازالت افراده بيننا وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه ان الدأب السائد هو عدم التورع عن التحريفات واختلاقها ثم نسبها اما الى الكتاب المقدس او الى احد الاباء وذلك بغرض اضفاء الشرعية عليها للانتصار عبر التحاورات الجدلية والتناحرات المذهبية وكلٌ يريد ان يؤيد وينتصر برأيه.!!!!!!!

اين الاصل الذي لم يحرف ؟
.. وها هو النبى ارميا يجزم الان.. ويحكم عليهم بالتحريف ويثبت عليهم فيقول " اما وحى الرب .. فلا تذكروه بعد .. لان كلمة كل انسان تكون وحيه . اذ قد حرفتم كلام الله الحى رب الجنود " 23 – 36 .
وفى موضع اخر يصف النبى ارميا كيف ان قلم الكتبه كان مداده الكذب فيقول النبى ارميا " كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا – حقا انه الى الكذب حولها قلم الكتبه الكاذب .. " 8 – 8 .
وايضا النبى ارميا يرمى الشعب عندما اراد ان يصف كذبهم شبههم ان السنتهم كاذبه كقسيسيهم " ياليت رأسى ماء . وعينى ينبوع دموع . فابكى نهارا وليلا .. قتلى بنت شعبى .. ياليت لى فى البرية مبيت مسافرين .. فاترك شعبى وانطلق من عندهم .. لانهم جميعا زناة .. جماعة خائنين .. يمدون السنتهم كقسيهم بالكذب .

ويثيرون تساؤل مغلوط ..حسنا ان سلمنا ان هذا الكتاب المقدس محرف ..فأين الاصل الذي لم يحرف .؟ والامر يذكرني بأحد المشاهد الكوميدية "اجمع الثعابين علشان الضابط جاي..فسأل :اين هو الضابط ؟ فرد عليه وهي فين الثعابين؟!!!." ما هذا.. أهو تساؤل اليائس المسلم بهذ الترقيع وذاك التحريف ؟ ام المعاند الذي يرفض ان يرى نور الشمس الساطع كدركولا الشبح الذي اعتاد ظلام قبور الجهل والتجهيل ..؟ام سؤال الباحث عن الحقيقة حقا ؟ هذا الكتاب المقدس أين اصوله ألم تفقد ؟!! فكان الكتاب المقدس الحالي والذي يستحيل ان تجعل له مرجعية محددة وثابته لانه كما ذكرنا لايوجد نص محدد ومعروف وتم ألامر بالحفاظ عليه عبر التلقين المباشر والحفظ الغيبي التذكري وتوارثته الاجيال فيصبح متواتر ومتوارث.. اما عن النسخ المخطوطة اعتقد اننا رغم الايجاز بشأنها في هذا البحث فما ذكرناه يؤكد انها لاتصلح بتاتا دليل صحة وذلك لاسباب عديدة ذكرناها بالفصل الرابع من هذا المؤلف واهما انها حقيقة لاتتطابق مع الكتاب الحالي باي وجه من الوجوه سواء من حيث عدد الاسفار أو الاختلافات والمتناقضات التي بين النسخ المخطوطة ذاتها وقد افرد لها المحقق هورن بالمجلد الثاني من تفسيره اجزاء خاصة بها وقد افاض ..فهي ليست بالنسخ الاصلية ولايعلم من كاتبها ولا ما هي مصادره ومتناقضة فيما بينها سواء بالموضوعات او تعداد الاسفار ونوعيتها وهي بهذا يبطل الاستدلال بها لانها باطلة وما بني على باطل فهو باطل .
ويقول اكهارن عند نورتن بكتاب الاسناد في مقدمة المجلد الاول ( الراجح عقلا انه في بداية المسيحية كان هناك رسالة مختصرة بها احوال المسيح ومدون بها اقوال الرب يسوع هذه هي التي يجوز ان يقال عليها الانجيل الاصلي الذي كان بايدي تلاميذ السيد المسيح ولكنها فقدت بسبب الاضطهاد الروماني للكتب ومصادرتها وحرقها فظهرت الاناجيل الاخرى حتى لاتضيع الديانة وتذوب ولكن كثرت الاناجيل والرسائل بكثرة اغراض الكتابة ونسبوها زورا تارة الى الشفيع يسوع وتارة الى الرسل..)

- ونحن عندما تتبعنا كلمة انجيل في النسخ المخطوطة بمواضعها في العهد الجديد خاصة عند بشارة مرقس وجدناها اسم ذات وليست صفة نعم معناها البشرى ولكن لم تأتي كصفة ومن الخطأ التحريفي ترجمتها بالبشارة وذلك لان الاسماء في اللغة اليونانية على ثلاث تقسيمات اسماء مذكرة ..واسماء مؤنثة.. واسماء محايدة وكلمة الانجيل هي تخضع للقسم الثالث اى انها اسم محايد لانها تنتهي ب ( on)

ولذلك في كثير من المواضع تجد المعني اقوى من إنكارهم ان الانجيل الذي ذكره السيد المسيح عندما سكبت المرأة العطر عليه وقال ستذكر هذه مادام يبشر بهذا الانجيل وهكذا يشير الى انجيل مكتوب كان موجود ويبشر به وكذلك الرسل كلمة الانجيل عندما تأتي في سياق كلامهم تجزم بوجود ثمة مكتوب اسمه الانجيل آنذاك واكبر دليل انه عندما فقد هذا الانجيل الاصلي تبارى المؤمنون لانقاذ الديانة بفعل ما هو مستطاع وسط الاجواء الرهيبة التي كانت آنذاك وأخذوا يكتبون وكل كتاب يطلقون عليه اسم الانجيل لانه كان هناك ثمة مكتوب يبشر به اسمه الانجيل
وهم يرفضون الاعتراف بذلك لما سوف يثيره من إشكالات عديدة في حين ان هناك اعتراف لاهوتي بفقدان كافة الاصول سواء الخاصة بالعهد القديم او العهد الجديد وهناك الاسفار المفقودة ولايعرف عنها سوى اسمائها التي جاءت كلفظة عابرة باحدى الاسفار ..ضاعت واخرى احرقت بيد الاعداء كما

يقول يوسابيوس القيصرى فى تاريخ الكنيسه صـ353 " كل هذا تم فينا عندما رأينا بأعيننا بيوت الصلاة تهدم الى الاساس والاسفار المقدسة الالهية تلقى فى النار وسط الاسواق ورعاة الكنائس يختبئون بخزى هنا وهناك . ويلقى القبض عليهم بحاله مزرية ويهزأ بهم من اعدائهم) فلماذا نعاند بالرفض الجحودي نعم ضاعت اصول الكتاب المقدس وبعضها احرق وهناك الأسفار المقدسة المفقودة ويذكرها المؤلف الكنسى التراثى المسمى المجموع الصفوى الجزء الأول إصدار مؤسسة مينا المسيحية للطباعة والنشر فى صـ13 " …… ذلك بخلاف الكتب المفقودة .. كسفر الحروب وياشر والأبرار و أمثال سليمان الثلاثة آلاف وأناشيد سليمان الآلف والخمسة .. وتاريخ سليمان الطبيعى وغير ذلك مما ذكر فى الكتاب المقدس ولم توجد بين ايدى العالم " .
ومما فقد ايضا مراثي ارميا والتي جاء ذكرها في اخبار الايام الثاني 35-25 وقال عنها ادم كلارك عند شرح هذه الاية بتفسيره ( هذا السفر مفقود ولايعرف متى ولا اين فقد ولكنه مذكور هنا ) وفي تفسير اللاهوتيين دوالي و لاوجردمينت قالا عند تفسير هذا الموضع (سفر مراثي ارميا المذكور هنا بهذا الموضع حتما هوالمفقود ولا يمكن ان يكن ذلك مراثي ارميا المشهورة ودليل ذلك ان المشهورة كان يرثي حادثة اورشليم وموت صدقياه..اما هذا السفر المفقود فانه من المفترض انه يرثي موت يوشياه)
وايضا سفر تواريخ الايام او اخبار الايام المذكورفي نحميا 12-23 وقال ادم كلارك واكد على فقدانه بالمجلد الثاني ص 1676 (ان هذا السفر المذكور بتلك الاية لا نجده بالاسفار المعروفة لدينا وهو غير سفر اخبار الايام المعروف لانه لايوجد به الفهرست الكذائي..)
وايضا السفر المذكور في سفر اخبار الايام الثاني 2.-34فقال عنه ادم كلارك بتفسيره بالمجلد الثاني ص
1561 (هذا السفر المعني في هذه الاية فقد ولكن التحقيق يثبت انه كان موجود وكاتب سفر اخبار الايام الثاني يدون سفره) وهناك اعترافات من كافة اللاهوتيون بفقدان كثير من الاسفار مثل هورن بتفسيره والاباء اليسوعيون بترجمتهم العربية وغيرهم كثيرون.

. وليست المشكلة في ضياع الاصول او فقدانها فحسب بل في طريقة تجميع الكتاب ومتى بدأوا ذلك عام 15.م ولم تكن اى كتابات مقدسة من قبل هذا التاريخ كما يؤكده الاباء اليسوعيون ثم الجمع التدريجي لرسائل بولس ثم الاناجيل الثلاثة ثم بقية الاسفار كما فصلنا ذلك من قبل ونراعي هذا مع اجواء طاحنة تقتل وتعتقل كل من تسول له نفسه اقتناء الاسفار فقد كانت جناية امن دولة آنذاك لان المسيحية كانت تضاد الديانة الوثنية الوطنية بذلك الوقت وبدأت ظهور كثرة الاراء والاختلافات والتزوير والتحريف والبدع والهرطقة وبدأت ايضا ظهور الاسفار المتنازع عليها والمشكوك فيها ثم مظاهر المجامع الدموية المخزية التي لايأخذ عنها الا مغيب العقل وفاقد المنطق السليم ويريد ان يستمريء الاراء المتناحرة والرياء وحب الانتصار الكهنوتي الذاتي البعيد عن ادنى معيار للحق والقداسة والموضوعية ...وياليت كان هناك نص محدد ومعروف منذ البدء وتم عليه حفظ الامر بالحفظ الغيبي التذكري وتواتر امره بين المؤمنين ثم توارثته الاجيال بذات الطريقة..لكن لا هذا موجود ..ولا ذلك متوافر ..وفقدت الاصول وكتاباتهم ومن امليت عليهم واقل فجوة تاريخية يمكن ان تحتسب على الظن وليس اليقين بين الكتابات التي تقدست وبين ما عثر عليه وعليه الديانة والتراجم تصل لاكثر من ثلاث مائة عام وحتى الذى تواجد قبل ذلك منتقص و متناقض فيما بينه وغير متطابق مع ذاتيته وغير متطابق مع أي كتاب مقدس حالي سواء في تعداد الاسفار او المتناقضات التي تبتعها تراجم الطوائف فيما بين السامرية واليونانية والعبرانية والللاتينية وكما ضربنا امثلة فيما سبق وسنفصل ذلك بمؤلف منفصل اكثر وبتوثيق تباحثي اكاديمي لاهم النسخ المخطوطة والتراجم القديمة عبر لغاتها المدونة بها
أود ان اذكر مرة أخرى بموضع هو عند كافة الدراسات اللاهوتية لايدرون من اين اتي ومصدره مجهول واعترف به الاباء اليسوعيون بترجمتهم ونعيد التذكير به هنا لنسرد بعض الاراء اللاهوتية المؤكدة لما قرره الاباء اليسوعيون :
فيقول هورن بالمجلد 4 بتفسيره ص 31. عند مناقشة قصة المرأة الزانية الواردة ببشارة يوحنا 8-1 :11 (لقد قرر كل من أرازمس وكالويين وبيزا وكروتييس ولكلرك و وتستين وسملير وشلز وموريس وهين لين وبالس وشمت وآخرون من اللاهوتيين المحققين ذكرهم وعددهم كل من ونفنيس وكوجر انهم يجهلون مصدر هذه الايات ولا يعترفون بمصداقيتها كجزء من الكتاب المقدس....... ثم قال هورن :ونجد ان كل من كرايزستم وتهيوفليكت ونونس صنفوا تفاسير على بشارة يوحنا ولكنهم احجموا عن تقديم أي تفسير لهذا الموضع من البشارة وامتنعوا حتى عن مجرد ذكرها بتفاسيرهم )
وقال وارد الكاثوليكي ( ان كثير من المحققين القدماء يعترضون بشدة على اول الاصحاح الثامن من بشارة يوحنا.)

الهروب والمراوغة عبر تحريفات الترجمة
ومازلنا نكرر ونؤكد انه كان هناك بيد الرسل ثمة مكتوب يدعى الانجيل وعندما فقد لسبب ما فالعوامل المساعدة على ذلك آنذاك لاحصر لها ونقدم إطلالة سريعة سيتم تناولها بالتفصيل وفي ضوء النسخ المخطوطة والتراجم القديمة عبر لغاتها الاصلية بمؤلف مواضع التحريف ولكن كما نوهنا سنقدم عن هذا الموضع إطلالة سريعة وهذا الموضع هو من رسالة غلاطية 1-6 وبه يحذر بولس اهل وكنائس غلاطية ان هناك من يريد صرف الشعب الى انجيل غير انجيل المسيح وان هناك نفر من المزعجين يريدون تحريف انجيل المسيح عليه السلام وفقط نقدم للقراء هذا الموضع منذ ان بدأوا يترجموه وكيف كان وكيف وصل :-
1- الترجمة العربية طبعة روما 1671م , والترجمة العربية طبعة رجارد واطس 1825م لندن, والترجمة العربية 1826م بمطبعة المدرسة الاسقفية بكلكتة جاءت الترجمة هكذا:
( ثم إني أعجب من أنكم أسرعتم بالانتقال عن من استداعكم بنعمة المسيح الى انجيل آخر.. وهو ليس بإنجيل بل إن معكم نفر من الذين يزعجونكم ويريدون أن يحرفوا إنجيل المسيح.)
2- الترجمة العربية 1844م (اني اعجب من سرعة الانتقال عن من دعاكم بنعمة المسيح الى بشرى أخرى ............ ويريدون ان يبدلوا بشرى المسيح )
3- الترجمة العربية فان دايك ( اني اتعجب انكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى انجبل آخر .. ليس هو آخر غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون ان يحولوا انجيل المسيح )
4-الترجمة العربية كتاب الحياة ترجمة تفسيرية ( عجبا كيف تتحولون بمثل هذه السرعة عن الذي دعاكم بنعمة المسيح وتنصرفون الى انجيل غريب ..لا اعني ان هنالك انجيلا اخر بل انما هنالك بعض المعلمين الذين يثيرون البلبلة بينكم راغبين في تحوير انجيل المسيح )
5- الترجمة اليسوعية ( عجبت لسرعة ارتدادكم هذا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى بشارة اخرى وما هي بشارة اخرى بل هناك قوم يلقون البلبلة بينكم وبغيتهم ان يبدلوا بشارة المسيح )
6- الترجمة العربية المشتركة ( عجيب امركم أبمثل هذه السرعة تتركون الذي دعاكم بنعمة المسيح وتتبعون بشارة اخرى وما هناك بشارة اخرى بل جماعة تثير البلبلة بينكم وتحاول تغيير بشارة المسيح )
الملاحظ هو انه لديهم ارتكاريا مزمنة من أي شيء يقترب من الحقيقة الموجعة كالمريض الذي يرفض متأبيا ان يواجه بحقيقة مرضه .. فكلمة انجيل بالتراجم الامينة تترجمها كما يتفق واصول الترجمة نعم ان كلمة انجيل كلمة يونانية الاصل ومعناها البشارة السارة ولكنها تاتي بالنسخ المخطوطة والتراجم القديمة كأسم احادي محايد والاسماء تترجم كما هي وليس بمعناها أي انا اسمى حسن فان اردت ترجمة اسمي الى الانجليزية ان سألني احد عن اسمي وكان ردي يجب ان يكون بالانجليزية هل اجيب اسمي Good ام Hasan بالطبع وكما هو معروف الاسماء تترجم كما هي وكذلك كلمة انجيل هي اسم احادي ولكنهم ركزوا بتحريفاتهم عبر الترجمات ان يترجموا الاسم الاحادي بمعناه ثم عبارة (..يحرفوا انجيل المسيح..) ولتتم عملية الابعاد عن ما يجب ان يقتربوا منه وفقا لمستقيم معنى النص فلتكن اى شيء غير يحرفوا وذلك لسببين الاول هناك ثمة اتهام من المسلمين بهذا ..ثانيا ان التحريف غالب فهمه لا يكن الا على الكتب والمكتوب.والفظة اللاحقة هي انجيل المسيح
وهذا موضع آخر ارجئناه ككثير من المواضع الهامة التي ستكن في مؤلف منفصل كما نوهنا وهذا الموضع فاضح ومعترف به ويستحيل نكرانه لانه مازالت آثاره بالترجمات الحالية وهو اختلاف بين النص اللاتيني الذي كان مقدس عند الكنيسة واغلب الفرق والطوائف حتى القرن الخامس عشر وبعد ثورة الحركات الاصلاحية على الفكر الكنسي والكنيسة كان من ضمن الضربات التي ارادتها البروتستانتية ان تهجم على مرجيعية تقديس الكتاب المقدس عند الكنيسة آنذاك فيما يتعلق بالعهد الجديد وكان النص اللاتيني هو مرجعية التقديس للكتاب المقدس وهو مترجم عن المتن العبري وأراد البروتستانت المخالفة فقالوا ان المتن اللاتيني محرف ويجب تقديس النص اليوناني وفعلا هناك اختلافات وتناقضات ما بين اللاتيني واليوناني ومن مواضع ذلك على سبيل المثال لا الحصر ببشارة لوقا 1.-1 كم عدد الذين عينهم المسيح وارسلهم الى المدائن ففي المتن اليوناني سبعين رسولا وفي المتن اللاتيني اثنين وسبعين وعلى اثر هذا تخبطت التراجم بين هذا وذلك ..وهم يتخذون سواء المتن اللاتيني او اليوناني دليل صحة تواجد الكتاب المقدس وعدم تحريفه وهذه من المواضع التي عجزوا ان يبرروها بتبريراتهم الساذجة أخطء نساخ لانه بذات الاصحاح 1.-17 من بشارة لوقا تسرد عدد الرسل مرة ثانية عندما رجعوا وايضا كان ذات التناقض هنا سبعين وبالاخرى اثنين وسبعين عدد الذين رجعوا لذلك يستحيل التبرير انه خطأ نساخ ولكنه تناقض واختلاف يدعونا ويدعو أي باحث موضوعي ان نقرر ان الاختلاف بينهما يوجد الريبة في القصة برمتها والشهادة بتكاملها والمتون المتناقضة بمحتوياتها وتسقط التراجم المأخوذة عنهما فاذا تناقضت او اختلفت الشهادة تسقط برمتها ويستحيل تجزئتها
معنى التحريف وبعض دلائله :-

ويجب ان نعلم ان معني التحريف انه هناك مازال بقايا الحق بتلك الكتب ولكن الذي يملك فرز هذا من ذلك عالم الغيب سبحانه وتعالى فكان من حكمته سبحانه ان يكون السفر الختوم محفوظ بطريقتين غاية في الاعجاز والحكمة :
الاولى: ان يكون نص واضح ويتحدى به لانه كلام الله وما يتكلمه الله لايستطيعه البشر ومازال التحدي قائم وسيزال الى يوم الدينونة الكبرى .
الثانية: ان ينحصر تداوله بطريق التلقين المباشر من الفم الى القلب دون اقلام او احبار او اخطاء نساخ او رسم او تنقيط لانه بطريق التلقين المباشر يكتب على صفحة القلب التي تعجز يد العبث من الوصول اليها لانها صفحة القلب ملك لله .. ويمكنك ان تجرب هذا فالقرآن موجود بكل مكان بل وبالشرائط الكاسيت واسطوانات الكومبيوتر وحاول ان تتعلم فقط مجرد قراته دون طريق التلقين المباشر واتحداك الا تخطأ وتتلعثم وينفضح امرك انك لست من اهل القرآن المجازيين وسبب ذلك ليس عجز ونقص بل اعجاز وكمال وحتى تعود للطريق الذي اراده صاحب السفر الختوم كلمة الحق الباقية والخاتمة على الارض "القرآن "

- ونعود الى موضوعنا مرة اخرى...و حتى مع اختلاط هذا بذلك قرأنا الكتاب المقدس وتدارسناه لم نجد إطلاقا مصطلحات الناسوت ..اللاهوت..الاقانيم.. الجوهر.. الايقونات..عبادة الصور والتماثيل من باب التبرك..الصلب..الفداء..التجسد..فهذه المصطلحات لاتجدها الا بالوثنيات الرومانية واليونانية القديمة..ولذلك دأبو على شيئين إما ليّ اعناق المعاني لتطويعها لمآربهم..او تحريفها عبر الترجمات..ومثل ذلك من رسالة تيموتاوس 3-16 وكثيرا ما يشتشهدوا بها ايضا بطريقية تحريفية عندما يريدون التدليل على التجسد بكلام مباشر فيقول لك (الله ظهر في الجسد ) وترجموها بنسخة الحياة و فان دايك وغيرها هكذا (وباعتراف الجميع ان سر التقوى عظيم الله ظهر في الجسد ) وعندما راجعت هذا الموضع مع اثنين من المتخصصين في لغة المخطوطات بلندن وجدنا المعنى لايحتمل الترجمة بتلك المعاني على الاطلاق وعدنا الى التراجم فوجدت ترجمة 1825م والترجمة اليسوعة هكذا ( ولا خلاف ان سر التقوى عظيم :قد أُظهِر في الجسد ) وفي الترجمة العربية المشتركة ( ولا خلاف ان سر التقوى عظيم الذي ظهر في الجسد )وبالترجمة العربية 1844م (عظيم هو سر التقوى من ظهر في الجسد )
والمعنى بحقيقته ليس الله ظهر في الجسد ..كلا وحاشا لله تعالى وتنزه سبحانه .. ولكن في السياق الصحيح انه بداية نشيد يترنم به يحكي عن المسيح الذي ظهر في الجسد والى هنا لاشيء فانا ظهرت في الجسد وانت ظهرت في الجسد لاننا في الاصل روح والذي نفخ فينا تلك الروح هو الله وهوالذي اظهرنا في هذا الجسد المعجز.. ولذلك عند إكمال النشيد يتضح ويتأكد المعني (الذي ظهر في الجسد وتبرر في الروح شاهدته الملائكة كان بشارة الامم آمن به العالم ورفعه الله في المجد ) هكذا النص حسب الترجمة المشتركة .. ولكن بكلمة تحريفية صغيرة وحذف كلمة الله رفعه في المجد وجعلها مبني للمجهول حتي تتم المذبحة التحريفية كي يحاولون تأييد فكرة وثنية عن هذا الاله العظيم الغير محدود ويريدون تجسيده وتحديده بجسد المسيح والمسيح منهم ومن وثنيتهم بريء كل البراءة واتحدى من يأتيني بكلام مباشر عن السيد المسيح يتناول او يعلم او حتى يأمر بتلك الوثنيات الرومانية واليونانية.. لم يفعلها اطلاقا وحتى عندما ارسل الرسل يكرزون بين الناس بالدين الجديد لم يذكر للرسل أي شيء من تلك الوثنيات ..وعندما سأله الشاب الغني عن شروط دخول الجنة والحياة الابدية لم يذكر له أي شيء من تلك الترهات
..وعندما حكى المسيح للعظة والعبرة والتعليم مثل الغني ولعازر ببشارة لوقا 16-19 ويبين طريق دخول الحياة الابدية والجنة ورضاء الله تعالى على لسان ابي الانبياء ابراهيم عليه السلام لم يذكر أي شيء من تلك الوثنيات والشواهد والادلة لاحصر لها ولم تستحدث تلك الوثنيات الا على إثر تزواج المسيحية بعد ترملها بموت المسيح من الوثنيات الرومانية فأولدت لنا تلك المفاهيم اللاهوتية التي كانت بين الامم آنذاك
والمشكلة في لبها هي انهم بالاضافة لتوارثهم الخليط اللاهوتي الوثني آنذاك ..ايضا توارثوا كتاب كانت التحريفات به لدرجة لا تتقبل على اثار العداء اليهودي السامري ثم عداءات اليهود كاسباط وعائلات وانظر الى تلك الامثلة في مجال النبوات واللاهوت التعبدي :-


إغتنم الفرصة .. أتشتري نبوة بأكلة عدس :-


فقد جاء في سفر التكوين المقدس من كلام الله تعالى ( وطبخ يعقوب طبيخا . فلما عاد عيسوا من الحقل وهو لاهث من الجوع .قال ليعقوب :"اطعمني من هذا الادام لاني خائر من الجوع.. فقال له يعقوب :" اتبيعني بكوريتك ؟ فأجاب عيسو "انا لن امكث بالدنيا وصائر للموت فبماذا افعل بالبكورية .فقال يعقوب :" إحلف لي اليوم بذلك " فحلف له وباع بكوريته ليعقوب ..فأعطى يعقوب عيسو خبزا وطبيخا من العدس ..فأكل وشرب وقام ومضى .واستخف عيسو بالبكورية ) حاشا لله نسب مثل هذا الهراء-والبكورية المباعة في المفهوم اللاهوتي للعهد القديم تعني توارث بركة النبوة الوراثية
ثم يأتي بالاصحاحات التي تليها كيف ان يعقوب استغل شيخوخة ابيه اسحاق وقد ذهب نظره وصار اعمى فتقدم يعقوب لابيه اسحاق الاعمى منتحلا اسم وصفة عيسو بالخداع من زوجة النبي اسحاق وتحريض منها على ذلك ليسرق النبوة من اخاه عيسو بعد خروجه للصيد حتى ان اسحاق رغم عماه شك بالامر وكرر عليه السؤال هل انت حقا عيسو فقال انا هو ثم باركه على انه عيسو ثم اكتشف الامر بعد ذلك .!!! واين عاطي النبوة من كل ذلك الله جل جلاله وما تلك الترهات وهاتيك الخزعبلات ؟!! وهل النبوة هي اصطفاء واختيار من الله ام ان الله اعجزتموه عن ذلك حتى تضعوه امام الامر الواقع بالخداع والسرقة حتى للنبوة ؟؟!!! كيف تفهمون النبوة وعلاما تتخادعون امام الله عن مثل تلك المواضع المخجلة وهل يمكن ان يخدع الله بهذا وهل يمكن ان تحصل على النبوة بالكذب على النبي الاعمى اسحاق والخديعة ما هذا أصكوك غفران ام صكوك نبوة ؟؟!!!!

زوجة النبي يعقوب تسرق الاصنام لتعبدها :-

وقد جاء بسفر التكوين 31 (( فقام يعقوب وحمل بنيه وزوجاته على الجمال وساق كل ماشيته وكل ما امتلكه واقتناه في سهل ارام .وقصد الى اسحاق ابيه في ارض كنعان .وكان لابان غائبا يجز غنمه .فسرقت راحيل اصنام ابيها .وخدع يعوب لابان الارامي ولم يخبره بفراره وهرب بجميع ما كان له وتوجه الى جبل جلعاد.وتلقَّى لابان بعد ثلاثة ايام خبر فرار يعقوب فاخذ رجاله معه وسعى وراءه مسيرة سبعة ايام حتى لحق به في جبل جلعاد. فجاء الله الى لابان الارامي في الحلم ليلا وقال له "اياك ان تكلم يعقوب بخير او شر "وكان يعقوب نصب خيمته في التلال حين لحق به لابان فخيم لابان مع رجاله هناك في جبل جلعاد. وقال لابان ليعقوب "ماذا فعلت اقلقت بالي وسقت بنتيّا كما تساق سبايا الحرب ولماذا هربت خفية والقتني ولم تخبرني فاشيعك بفرح وغناء ودف وكنارة .ولم تدعني اقبل احفادي وبناتي .فانت بغباوة فعلت والان انا قادر ان اعاملكم بسوء لولا ان اله ابيكم كلمني البارحة فقال لي :اياك ان تكلم يعقوب بخير او شر وانت انما انصرفت من عندي لانك اشتقت الى بيت ابيك ولكن لماذا سرقت آلهتي ؟ . فاجابه يعقوب خفت ان تغتصب بنتك مني .واما آلهتك فاذا وجدتها مع احد منا فلا يستحق الحياة اثبت ما هو لك معي امام رجالنا وخذه .وكان يعقوب لا يعرف ان راحيل سرقت آلهة لابان .فدخل لابان خيمة يعقوب وخيمة ليئة وخيمة الجاريتين فما وجد شيئا وخرج من خيمة ليئة ودخل خيمة راحيل ..وكانت راحيل اخذت الاصنام ووضعتها في رحل الجمل وجلست فوقها. لتخبئها وتخفيها. ففتش لابان الخيمة كلها فما وجد شيئا وقالت راحيل لابيها لايغيظك ياسيدي اني لا اقدر ان اقوم امامك لان على عادة النساء "فلم يجد لابان اصنامه التي فتش عنها .) ) ...
زوجة النبي تسرق !!!. وتسرق ماذا ؟ اصناما..!!! والاصنام لاتكون الا للعبادة..ودليل ذلك ان زوجة النبي كانت حريصة عليها وحتى لحظات التفتيش الحرجة ... واثناء ذلك تحاول اخفاء المسروقات عن ابيها بالكذب والخداع والاحتيال ..!!!قبح الله يد اليهود المحرفة لم يكتفوا بكراهيتهم ليوسف النبي الكريم وقد عقدوا حوله المؤامرات الكثيرة بل احفاد الجناة عند تناحرهم امتدت يدهم عبر تزوير الكتب لتنال من راحيل زوجة يعقوب النبي وام يوسف لينالوا منها عبر هذه الترهات المخجلة.



الرب يعاقبهن فيعري عورات النساء
اشعياء 3-16 (قال الرب :يا لتشامخ بنات صهيون يمشين ممدودات الاعناق غامزات بالعيون يبخطرن المشية ويحجلن بخلاخل اقدامهن لهذا سيضرب السيد الرب بالصلع رؤسهن ويعري عورتهن..)
لا نقدر على سوى تعليق بسيط انها برمتها كألفاظ ودلالات لاتحمل أي قداسة
الرب يندم على قراراته بالكتاب المقدس

صموئيل الاول 15-1. (فقال الرب لصموئيل "ندمت على اقامتي شاول ملكا لانه مال عني ولم يسمع لكلامي "

الرب يحزن والرب يندم ومهما نقدم من اعذار وتحليلات وتفسيرات تلك الفاظ هي العجز البياني الذي يستحيل صدوره عن هذا الخالق العظيم الذي من بالغ حكمته انه علم ماكان ..وعلم ما يكون.. وعلم مالا يكون لو كان كيف كان سيكون .. عالم الغيب والشهادة.. يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور سبحانه له العلم المطلق والحكمة البالغة نشكرك يارب ان انقذتنا من تلك الشركيات الوثنية وارسلت لنا محمدا خاتم المرسلين ليعرفنا بك حق المعرفة ويعطينا الطريق الذي نمجد به توحيدك ومطلق عظمتك وبالغ حكمتك وحاشاك ان ننسب اليك ترهات اليهود الآثمة التي خطتها يد التحريف الغادرة تلك اليد التي تلوثت بدم الانبياء. وانا نعلن براءة الله من مثل تلك التحريفات هذا حسبي وتلك نيتي .والله يحكم بيننا يوم القيامة وهو خير الحاكمين . ونشهد انك ارسلت الرسل جميعا طريقا وحقا وحياةً ..فهم الطريق وهم الحق وهم الحياة ..هم الطريق الى الذي ارسلهم سبحانه باتباعهم وصحيح الفهم عنهم والتأسي بحسن خصالهم لانهم صفوة البشر من خلقه ..وهم الحق الآتي من عنده سبحانه وجاءوا بالحق ودعوا الى الحق..وهم الحياة الربانية كما يجب ان تكون وهم باعثي الحياة لموتى القلوب بالآثام العظام وهم نافخي الحياة في الامم لتعرف ربها وتوحد خالقها وتترنم باسمه العظيم ..


النبي يهوذا يفشل ان يزوج ارملة ابنه البكر لاحد اخوته فتحتال عليه ويزني بها مقابل خاتمه وعصاه وعمامته

وتلك القصة المثيرة باحداثها المقدسة تجدها من كلام الكتاب الذي تقدس وينسبونه لله تعالى بسفر التكوين اصحاح 38
وكان اسم الارملة ثامارا وبعد وفاة زوجها وهو الابن البكر للنبي يهوذا حاول يهوذا تزويجها من احد اخوته كما هو مشرع بالعهد العتيق وللعجب انه في هذه الاحوال تكتب الابناء باسم الميت وهو في قبره ..القصد فشل يهوذا في تزويجها لاحد اخوة المتوفي ليقيم لاخيه نسلا فخلعت ثامارا لباس ترملها وتغطت بالبرقع وجلست في طريق النبي يهوذا فحسبها زانية لانها كانت تغطي وجهها فراودها وقال لها تعالي ادخل عليك فسألته عن الاجرة فقال لها سوف ارسل لك جديا من الماشية فطلبت منه رهنا حتى يدفع ..واخذت منه خاتمه الذي بيديه وعمامته التي على رأسه وعصاه التي معه..وحيث ان هذا الزنا اوجد حبلا فصارت ثامارا حبلى وعند اتهامها بالزنا من قبل النبي يهوذا اخرجت له الخاتم والعصا والعمامة "فتحققها يهوذا وقال هي اصدق مني .!!!!
الرب يأمر النبي بأكل الكعك على الغائط الذي يخرج من الانسان

(قال الرب... وكل قرصا من الشعير واطبخه ببراز الانسان امام اعينهم ..وقال الرب هكذا يأكل بنو اسرائيل خبزهم نجسا بين الامم التي ادفعهم اليها " حزقيال4-12
ما هذا وما تلك التعبيرات واي قداسة هنا لقد ظننا ان الامر تزيد من المترجم على النص العبري ولكن اللفظة موجودة وحاشا لله ان ننسب له تلك الوسيلة التعبيرية البذيئة..المشكلة ليست في ايحاء التنفير من شيء ما ووصف تلك الافعال بمثل هذا ولكن كلمات بمثل هذا تدل على ان المعبر ليس هو الله وليس كلام الله فما اعظم تشبيهات الرب وما اقوى بلاغة كلامه المقدس التي تتزلزل منه الجبال الرواسي ولكن هذا الهراء تدل على شخص يعمل في مرحاض قذر وساعة الذروة والنفور حرف ما حرف !!!
مباراة المصارعة المقدسة بين يعقوب والله

تكوين 32-23 وتلك الايات تصور وضعا غير مقدس وحاشا لله من مثل هذا يعقوب يصارع الله تعالى طوال الليل وحتى طلوع الفجر وشعر يعقوب انه لايقدر على تلك المصارعة وعلى طريقة افلام دراكولا قال الله ليعقوب عند بزوغ الفجر اتركني اطلقني لانه قد طلع الفجر فقال يعقوب لا أتركك حتى تباركني فسأله الله –علام الغيوب – سأله الله ما اسمك قال يعقوب فقال له الله لأنك صارعت الله والناس وانتصرت يدعى اسمك اسرائيل ومكان المصارعة سماه يعقوب فنوئيل قائلا لأني رأيت الله وجها لوجه

اليهود حرفوا العبرانية

رومية 3-1. وعبر احدى الاستشهادات والاقتباسات التي من المفترض انها بسفر المزامير (فالكتاب يقول:ما من احد بار لا احد ما من احد يفهم ما من احد يطلب الله ضلوا كلهم وفسدوا معا ما من احد يعمل الخير لا احد حناجرهم قبور مفتوحة وعلى السنتهم يسيل المكر سم الافاعي على شفاههم وملء ....)فهذه الاقتباسات هي من المفترض تواجدها بسفر المزامير 14-3 ولكن اليهود حذفوها تحريفيا وعند تفسير هذه الاية مزامير 14-3 قال ادم كلارك ( كان هناك بعد هذه الاية ست ايات مثبته برسالة رومية بالاصحاح الثالث ولكنها سقطت من العبرانية ولكنها موجودة باليونانية واللاتينية )

المفسر هورن يعترف بسقوط آية من لوقا ويطلب اضافتها

يقول هورن في تفسيره بالمجلد الرابع ص478 ( لقد سقطت آية تامة من بشارة لوقا 21مابين الآية 33 , 34 وهي "واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماء ولا الابن.. الا الآب " ولذلك يجب اضافتها من بشارة متي24-35 , 36 او من بشارة مرقس 13-31 , 32 وذلك ليكن هذا الموضع موافقا للبشارتين ) وبصرف النظر عما ذكره هورن فان معاني تلك الاية تحدث شروخ مزلزلة للوثنيات اليونانية والرومانية المتوارثة لانه في ضوء اتحاد اللاهوت بالناسوت فهناك تمايز لاهوتي من حيث العلم باليوم الاخر فالابن يجهل ما يتفرد بمعرفته الاب وينحصر على الله وحده فاين اتحاد الجوهر والاقانيم واللاهوت والناسوت والابن الذي ظللتم تطرونه وتغالون فيه حتى عبدتموه من دون الله يجهل موعد اليوم الاخر والمنحصر علمه عند الله وحده لانه مجرد عبد رسول قد خلت من قبله الرسل وبالمعنى اللاهوتي الفني حيث انكم تزعمون اتحاد الطبيعة والجوهر ولكن هناك تمايز بين الاقانيم من حيث الوظيفية والمصدرية وهنا غير هذا او ذلك بل هو تمايز لاهوتي علمي فما تفرد بعلمه الاب لايعلمه الابن بل هناك مواضع اخرى سنراها بمؤلف حول اللاهوت هناك انفصال لاهوتي في المشيئة والارادة وهذا ايضا يصطدم بنظرية اتحاد اللاهوت بالناسوت او الطبيعة الواحدة ويتفاقم الاصطدام اكثر مع قولة المسيح ببشارة يوحنا "الاب اعظم مني" فالمسيح يعترف لله بالحق انه اعظم من الكل بما فيهم المسيح نفسه بل ويوم الدينونة العظيم يوم القيامة كما جاء 1كو 15 "فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل ..كي يكون الله الكل في الكل " ويعلق علي تلك الاية الاباء اليسوعيون "سيمثل يسوع امام ابيه –الله- لاخباره بان رسالته قد تمت".. ( واذ قال الله ياعيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وامي ألهين من دون الله .قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق . إنْ كنت قلته فقد علمته .تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك .انك انت علام الغيوب .ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم . وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم .فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كلشيء شهيد)... نعم ما قلت لهم الا ان اعبدوا الله ربي وربكم ابي وابيكم .... واذا اردنا ان نفضح مدى الشرك الكفري الذي في التثليث ويتوارون وراءه بسفسطائية زائفة نورد مقالة القمص بولس بسليوس في بحثه حول انبثاق الروح القدس ص32 (( اللاهوت الابائي هو لاهوت ثالوثي من الدرجة الاولى.. الله واحد , وثالوث.. والوحدة هي وحدة الجوهر والطبيعة المشتركة مثل الازلية والقداسة والارادة والحكمة وهذه تلازم الاقانيم الثلاثة بدون تمييز عن الاخر ..والاقانيم تتميز من حيث المصدر نتحدث عن الاقانيم من حيث المصدر ..فالاب هو المصدر نقول عن الاب انه المصدر او الاصل او الينبوع وبذلك..

يكون الاب العديم الولادة..ليس الابن ولا الروح ..

والابن المولود ليس الاب ولا الروح ..

والروح المنبثق ليس الاب ولا الابن )) انتهى .

فنتساءل تماشيا مع هذه النتيجة المسلمة لديهم كيف يكون الثلاثة واحد من حيث مصدرية الاقانيم فهذا مستحيل وفقا للتصور الذي يقدمه حضرة القمص واذا كان يستحيل ان يكون الثلاثة واحد من حيث المصدرية فالاولى استحالته من حيث الطبيعة والجوهر ؟ ونتمنى على من يجيب ان يترجم لناكلمة اقنوم وجمعها كلمة اقانيم وهي كلمة يونانية وهل هي اسم ام صفة ؟ وحتى لاندع فرصة للمخادعين والناسبين لله ما هو منزه عنه سبحانه وتعالى كلمة اقنوم تعني شحص وهي من الاسماء في اليونانية وليس صفة ومعنى ذلك اننا امام ثلاثة اشخاص ويستحيل لغويا ان نقل شخصا واحد فالشخص الواحد تتعدد صفاته ولكن عندما تتعدد اسمائه ولكل اسم علامة مصدرية تختلف عن الاخر وتتباين به عن غيره من الاقانيم فاننا امام ثلاثة اشخاص وكما عبر عنها صراحة القمص بولس بالموضع السابق انه من حيث المصدرية:-

فالله الاب ليس هوالروح القدس وليس هو المسيح الابن ,

وايضا المسيح الابن ليس هو الله الاب وليس هو الروح القدس ,

والروح القدس ليس هو الله الاب وليس هو المسيح الابن .. وذلك من حيث وجوب تمايز مصدرية الاقانيم ؟!!!

فالتساؤل لماذا لم يكن انبثاق الروح القدس انبثاقا ذاتيا بحكم لاهوتيته ومطلق قدرته المفترضة هنا واحتاج الى الاب الله ولاتستطيعون التخلي عن ان هناك انبثاق.!! بل وكي يفضحكم الله سبحانه جعلكم تختلفون هل هذا الانبثاق من الاب وحده ام من الاب والابن .!!

بل والابن لماذا لم يكن مولده وايلاده ذاتيا بحكم لاهوتيته ومطلق قدرته المفترضه مع لاهوتيته ويحتاج الى الاب في ذلك وايضا يستحيل ابطال ان الابن ابن وانه مولود من الاب وان الله هو والقائم بالايلاد لاهوتيا وهذا يتناقض مع لاهوت الابن المفترض اصلا..!! وايضا كي يفضح الله تلك الوثنيات جعلكم الله تختلفون حول طبيعة هذا الابن ولاهوته المزعوم هل هو طبيعة واحدة ام طبيعتين ؟ اهو اله متأنس ام هو اله وانسان ؟ لان التزاوج بين الافكار الوثنية اليونانية والرومانية والمصرية القديمة آنذاك وفكرة الاله الوسيط والاله المتجسد واللوجوس كانت تلك هي الديانات الوثنية باشكال متعددة ولذلك هم دائما يتعمدون استعمال الفاظ ومترادفات تشغلك عن الحقيقة الوثنية قدر الامكان واذا شعر ان مترادفاته لاتسعفه يحاول الاستعانة بذات الامثلة الوثنية الاربع الشهيرة التي كانت في فلسفات الوثنيات المصرية واليونانية القديمة :-

-تكوين الانسان ذات+عقل+روح واحيانا نفس+جسد+روح
- النار نار+حرارة+نور
-الشمس شمس +نور+حرارة
وهي امثلة تضليلية وتخادعية كان الوثنيين من الفلاسفة يتسفسطئون بها على خصومهم ومتواجدة بكل كتب الوثنيات المصرية الثالوثية القديمة واليونانية والرومانية والهندية وتفنيد وبطلان مثل تلك الامثلة وانفضاح بطلانها لابد وان ننظر لتلك الامثلة الابع والعناصر المستشهد بها اهي مركبة ام بسيطة فيستحيل القول انها بسيطة لاننا نكون امام ثلاثة آلهة منفصلين وقابلين للانفصال..وليس امامنا الا الاجابة الاخرى وهي انها مركبة وان كان كذلك فمن الذي ركبها ؟ من الذي ركب الثالوث واذا صار مركب صار حادثا وله اولية مما يتنافى مع مقتضيات اللاهوت فكيف يكون الروح القدس حادث وله اوليه بانبثاقه وكيف الابن حادثا بالميلاد وذلك من حيث المصدرية الاقنومية واللاهوت يجب ان يكون الاول فلا شيء قبله والاخر ليس شيء بعده والظاهر ليس شيء فوقه والباطن ليس شيء دونه....وكيف يحتاج الروح القدس لانبثاقه من الاب وكيف يحتاج الابن للإيلاد من الاب ثم لماذا الاب الله لم يحتاج لا لهذا ولا لذاك ولا لأي شيء اطلاقا ذلك لان الاب هو الله سبحانه الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد .. - فالروح القدس يحتاج الى انبثاقه من الاب الله سبحانه لان الروح القدس هو ناموس الانبياء الامين جبريل عليه السلام.. والمسيح احتاج لميلاده الى الله لان المسيح ما هو الا رسوال مثله مثل اى رسول وقد خلت من قبله الرسل اما مولده الاعجازي انه من ام بلا اب فماذا عن ادم الذي بلا ام ولا اب انما مثل المسيح عند الله سبحانه وتعالى كمثل ادم خلقه من تراب وقال له كن فكان وكان يأكل الطعام ويدخل المرحاض ويتبرز مثل البشر بقية فضلات هذا الطعام وله جسد ملموس يتألم ويتوجع ويمرض ويجوع فياكل فيشبع وينام ويغفل واعترف ان الله اعظم منه واعترف باختلاف مشيئته عن مشيئة الله واختلاف ارادته عن ارادة الله واعترف بتفرد علم الله باليوم الاخر وانه يجهله وكذلك الملائكة ويستحيل ان يكون بهذا الشكل اله متأنس كما تحاولون الزعم ولكنه كان نبيا رسولا يتعبد لربه ويصلي اليه ويبكي من خشيته ويحب ربه ويطيعه وبلغ ما انزل اليه من ربه وما ارسل لاجله وآتاه الله المعجزات المؤيدة لرسالته ولنبوته وهو كان دائما عند عمل المعجزة يسأل المدد والعون من صاحب المعجزة وواهبها اياه مثله مثل بقية مسحاء بني اسرائيل وفعله لايختلف عن بقية رسل ورجالات الله وكان يحكم بغفران الخطايا للاشخاص المستحقين بذلك لانه نبي ورسول يوحى اليه يأتيه الوحي من الغيبيات مالا يعلمه البشر العادي ويؤيده الله بمعجزات يعجز عنها البشر العادي وهذا طبيعي ومفترض فالنبوة درجة اعلى من البشرية العادية بحكم الوحي والاصطفاء فحسب اما في بقية الامر فهو بشر ولكن الشره والاطراء والغلو والمغالاة وضلال التعبيرات اليونانية التي عجزت بفلسفاتها الوثنية استيعاب معاني النبوة لانها لم يعرفها اليونانيون ولم تعرفها لغتهم ولم تدرك معنى الرسولية والنبوة والفروق بينها وبين البشر العادي فكان التأليه القائم على النفاقية للوثنيات الدينية آنذاك لظروف وعوامل افضنا واسهبنا في تفصيلها بهذا المؤلف

ولنفضح بطلان مثل تلك الامثلة هو عندما سنتناول ذلك اكاديميا في بحث حول اللاهوت فأكثر الاشياء التي تفضح وثنية الاقانيم ومدى الاشراك بالله من خلال التخادع بها هو الصلب والاقانيم الثلاثة هل الثلاثة كانوا مصلوبين ام الاقنوم الثاني ؟ ومن الذي مات على الصليب هل هي الاقانيم جميعا ام الاقنوم الثاني ؟ وهل مات اللاهوت مع الناسوت على الصليب ام فارق اللاهوت الناسوت وما هو التعريف الدقيق لموت الاله على الصليب ؟كيف مات الاله متحد اللاهوت والناسوت ؟ وعندما مات الاقنوم الثاني فالذي اعطاه الحياة واقامه من الاموات هو الاقنوم الاول الاب الله كما تزعمون فاين كان الاقنوم الثالث وكيف احتاج الاقنوم الثاني الى الاقنوم الاول لاعطائه الحياة واقامته من بين الاموات واين مطلق قدرته اللاهوتية واتحاده الغير متمايز ؟ ثم اذا صدقنا رواية انه مات وان الناسوت لايفارق اللاهوت ونظرية الاتحاد الاقنومى من الذي مات تحديدا وفي ضوء ما سبق هل الله مات ام الابن ام الروح القدس ام ان الثلاثة واحد ويسمون الله وهذا الله الثلاثي هو الذي مات ..من الذي مات تحديدا ؟ ثم من هو الفادي لماذا لايكون هو الاقنوم الثالث الروح القدس او الثاني ماداموا الثلاثة واحد ؟ ولماذا لايكون هو الاقنوم الاول الاب الله ؟ ولماذا الفادي هو الاقنوم الثاني المسيح ابن الله فقط ؟ واذا كان الثلاثة واحد ومتساوون فلماذا تعدون انه يجب تقديم الاب الله ثم الابن ثم الروح القدس ويحرم خلاف ذلك أي انه لايجوز ان اقول باسم الابن والاب والروح القدس فهذا هرطقة وكفر ؟ واذا كان الثلاثة واحد ومتساون واذا ذكرت اقنوم منهم كأنك ذكرت الثلاثة فمريم ام من تكون ؟ اتصلح ان تكون ام الاب ؟اتصلح ان تكون ام الروح القدس ؟ فالثلاثة واحد حسب زعمكم؟ واذا كان الناسوت لايفارق اللاهوت وان المسيح اله متأنس فكيف سمح متى البشير في 12-32 (ومن قال كلمة ضد ابن الانسان يغفر له ..واما من قال كلمة ضد الروح القدس فلن يغفر له ) وايضا لوقا 12-9 ( واما من جدف بحق ابن الانسان يغفر له واما من جدف على الروح القدس فلن يغفر له )
.!! ثم من الذي تجسد هل هي الاقانيم الثلاثة ام الاقنوم الثاني ؟ وكيف ان الذات والجوهر والطبيعة واحدة دون انفصال بين الاقانيم والذي يستفاد من معمودية المسيح بنهر الاردن بالبشارات
ان الاقنوم الثاني الابن كان صاعدا من النهر وقد عمده يوحنا بالماء
ثم كان الاقنوم الثاني الروح القدس " الملاك" يرفرف كالحمامة بين السماء والارض
ثم كان الاقنوم الاول الاب من فوق السماء ينادي هذا هو ابني الحبيب به قد سررت ؟
فهذا الاقنوم الاول الاب "الله " من فوق سماواته ينادي ...........
وهذا هو الاقنوم الثاني يعمده بالماء يوحنا بنهر الاردن ................
وهذا هو الاقنوم الثالث يرفرف كالحمامة بين السماء والارض ..............
ياأيها العقلاء في كل انحاء المسكونة .. ياأيها الحكماء في كل انحاء المعمورة كيف ؟ ثم كيف هذا الاب مصدر الكل ومعطي الابن الحياة والميلاد وهاهو فوق سماواته نمزج به هذا الابن الذي بين يدي يوحنا المعمدان يعمده بالماء بنهر الاردن ونضيف اليهما الروح القدس الذي هو كالحمامة يرفرف بين السماء والارض ؟ من هذا العاقل الذي يمكنه الغاء ضميره الديني ويزعم ان لله اقانيم وان الثلاثة واحد وتلك الخزعبلات والوثنيات القديمة التي كانت بين الامم بذات التفصيلات من هبط الاله و تجسد بيننا وفداء واقانيم وصلب وناسوت ولاهوت وجوهر الى آخر تلك المصطلحات المقتبسة من الوثنيات القديمة.
... (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا .. لقد جئتم شيئا إدّا..تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدّا ..ان دعو للرحمن ولدا ..وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا ..ان كل من في السموات والارض الا آتي الرحمن عبدا.. لقد احصاهم وعدهم عدا ..وكلهم آتيه يوم القيامة فردا )


كلمة ابن الله في المفهوم اللاهوتي للعهد القديم كما كانت ولا تزال عند اليهود هي مرادفة لرجل الله او رسول الله او مسيح من مسحاء الله وكان هناك في اللغات الدينية الوثنية الهندية والمصرية القديمة والرومانية واليونانية الفاظ قريبة من ذلك لكن استخداماتها الدينية ومفهومها اللاهوتي كان مشرب بكثير من الوثنيات الشيطانية والاشراك بالله لان مصادرها لم يكن نبوات الله ولكن مناطق الفلسفات القديمة من الرواقية والغنوسية والفناء والحلول والتجسد واوهام الخرافات العقلية عندما تكن بعيدة من سبل الوحي الرشيد ولذلك اردنا في نهاية البحث عمل شيء من المقارنة بين بعض المفاهيم اللاهوتية ليست التي بين اليهودية وما خالفتها فيه المسيحية بل بين المسيحية وبين بعض الديانات الوثنية القديمة ومدى تطابق الاقتباسات والايحاءات الدينية والاوصاف والتشابيه التقديسية وقد سبقنا الى ذلك الامام محمد ابو زهرة وغيره الكثيرين ولكن القوم رفضوا تلك المقارنات لانه استعانت ببعض الاناجيل والرسائل المرفوضة عندهم مثل انجيل الطفولية وغيرة ولذلك نعاود تقدمتها بتصرفنا لهم ولكن وفقط من خلال ما ارتضوا تقديسه :-



هذا ما قيل في كرشنة عام 15..ق م في الوثنيات القديمة :
وهذا ما قيل في المسيح تأثرا بالوثنيات القديمة كأفسادا شيطانيا للتوحيد :
1-جاء في كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329
(كرشنة هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح وابن الله الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس وهو الاب والابن وروح القدس .....وقد مجدت الملائكة السيدة ديفاكي والدة المخلص كرشنة ابن الله وقالو :يحق للكون ان يفاخر بابن هذه الطاهرة)

1-وجاء بالقانون النيقاوي والتعليم الرسولي الدسقولية وببشارة لوقا 1-28, 29
( يسوع المسيح هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح والوسيط وابن الله والاقنوم الثاني من الثالوث الاقدس وهو الاب والابن والروح القدس ...ودخل الملاك على مريم العذراء والدة يسوع المسيح قال لها سلام لك ايها المنعم عليها الرب معك )
2- كتاب دوان ص 297
(وعرف رعاة البقرة ان كرشنة اله وسجدوا له )
2- بشارة متى 2-11
(وعرف المجوس يسوع وسجدوا له )
3-من كتاب الديانات الشرقية ص 5.. وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص 353 (وامن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب )
3- بشارة متى 2-11 , لوقا 2-17
(وامن الناس بيسوع وشهدوا بلاهوته ببشرى الملاك وتسبيح الجند السماوي وقدموا الهدايا وفتحوا كنوزهم من الذهب والبخور والمر )
4-المجلد الثاني من تاريخ الهند ص317, 367
(عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء )
4- بشارة متى 2-3
(لما ولد يسوع علا نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمه عرف المجوس محل ولادته )
5-ومن كتاب دوان ص 297
(كان كرشنة من سلالة ملوكية ولكنه ولد في غار بحال من الذل والفقر)

5- لوقا 2-7 ومتى 2-6
( كان يسوع من سلالة الملوك وكان يدعى ملك اليهوداو الحاكم الذي سيرعى اليهود ولكنه ولد بمذود ولف بقماط في حالة الذل والفقر اذ لم يكن لهما متسع في المنزل )
6- من كتاب تاريخ الهند ص 317(وعند مولد كرشنة سمع الكهنة بمولده وعرفوا ذلك بتفحص النجوم وان يجب ان يسجد له )
6- بشارة متى 2-3
(علم المجوس بمولد يسوع عندما رأوا نجمه طالع في الشرق وقالوا جئنا لنسجد له )

7- جاء بكتاب فشنوبورانا ص1.5
(لما ولد كرشنة سبحت الارض وانارها القمر بنوره وترنمت الارواح وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بانغام مطربة )4
7- بشارة لوقا 2-13
( ولما ولد يسوع فجأة ظهر مع الملاك جمهور من الملائكة يسبحون :" المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس البهجة )
8- من تاريخ الهند ص 311
(وبعد ولادة كرشنةصارت امه تبكي وتندب سوء العاقبة)


8- بشارة لوقا 1-26 , 36
(وبعد ولادة يسوع خافت امه واضطربت وقالت كيف حدث هذا ولست اعرف رجلا وهربت به من سوء العاقبة الى مصر)
9- من كتاب تاريخالهند المجلد الثاني ص319
( كانت ولادة القديس راما قبل ظهور كرشنة في الناسوت بزمن قليل وقد سعى فانسا ملك البلاد في اهلاك القديس راما )
9- وبشارة متى 4-12 , 14-1 : 9
(وكانت ولادة يوحنا المعمدان قبل ولادة يسوع المسيح بزمن قليل .وقد سعى الملك هيرودس في اهلاك يوحنا وذبحه )
1. –كتاب فنشنوبورانا الكتاب الثاني الفصل الخامس:
( ولما ولد كرشنة كان "ناندا" خطيب امه ديفاكي غائبا من البيت حيث اتى الى المدينة كي يدفع ما عليهن الخراج للملك)
1.- لوقا 2-4 , 5 .......(ولما ولد يسوع كان يوسف النجار خطيب امه غائبا عن البيت واتى المدينة كي يدفع الخراج للملك ويتسجل مع مريم المخطوبة له )
11- دوان ص 28.
(وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنة الطفل الالهي وطلب قتل الولد وكي يتوصل الى امنيته امر بقتل كافة الاولاد الذكور الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنة )
11-متى 2-16
( وعندما سمع هيردوس حاكم البلاد بولادة يسوع احتال لقتله وكي يتوصل الى امنيته قتل جميع الصبيان ببيت لحم وجوارها )
12- كتاب فشنوبورانا الفصل الثالث
(وسمع "ناندا " خطيب امه ديفاكي والدة كرشنة نداء من السماء يقول له :قم وخذ الصبي وامه واهرب بهما الى كاكول واقطع نهر جمنة لان الملك يطلب قتله )
12-بشارة متى 2-13 , 14
( وظهر ليوسف ملاك من الرب وامره : قم وخذ الصبي واهرب به الى مصر )
13- تاريخ الهند ص 319
( واول الايات والعجائب التي عملها كرشنة شفاء الابرص )
13- بشارة متى 8-2
( واول الايات والعجائب التي عملها يسوع بعد نزوله من الجبل هي شفاء الابرص )
14- تاريخ الهند المجلد الثاني
(وجاءت امرأة الى كرشنة ومعها اناء فيه طيب وصندل وزعفران فدهنت به جبين كرشنة وسكبت الباقي على رأسه)
14- متى 26-7
(وجاءت الى يسوع امرأة تحمل قارورة عطر غالي الثمن وسكبته على رأسه وهو متكيء)
15- كتاب العقائد لموريس وليمز
( كرشنة هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس )
15- انظر القانون النيقاوي وما تبعه من قوانين عبر المجامع الكنسية وكافة الليتورجيات الكنسية
(يسوع هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس)
16- من كتاب بيها كافات كيتا
(وكان كرشنة ابن الله يحب تلميذه ارجوانا اكثر من بقية تلاميذه )
16- يوحنا 13-23
(وكان يسوع ابن الله يحب تلميذه يوحنا اكثر من بقية التلاميذ)
17-من كتاب ترقي التصورات الدينية المجلد الاول ص17
(كرشنة صلب ومات على الصليب وحدثت لموته مصائب وعلامات واحاط بالقمر هالة سوداء واظلمت الشمس وامطرت السماء نارا ورمادا وتأججت اشعة نار حامية وصار الشياطين يفسدون في الارض وشاهد الناس الوفا من الارواح في جو السماء صباحا ومساء وكان ظهورها في كل مكان )
17- ومتى 27-51: 53 ,لوقا 23- 44: 45
(ويسوع صلب ومات وحدث لموته علامات : اظلمت الشمس وانشطر ستار الهيكل وتزلزلت الارض وتشققت الصخور وتفتحت القبور ....الخ)
18- دوان ص 283
(وثقب جنب كرشنة بحربة)
18- يوحنا 19-34
( اما يسوع فطعنه احد الجنود بحربة في جنبه )
19-دوان ص282
( ومات كرشنة وقام من بين الاموات )
19-متى 28 , مرقس 16 لوقا 24
( ومات يسوع وقام من بين الاموات )
2.- دوان ص 282
( وصعد كرشنة بجسده الى السماء وكثيرون شاهدوا صعوده )
20- مرقس 16 ,لوقا 24 ,اعمال الرسل1
(وصعد يسوع بجسده الى السماء وكثيون شاهدوه صاعدا )
21- دوان 282
( ولسوف يأتي كرشنة في اليوم الاخير ويكون ظهوره كفارس مدجج على جواد اشهب وعند مجيئه علامات تظلم الشمس والقمر وتتزلزل الارض وتتساقط النجوم )
21- لوقا 21-25: 28
( وحينئذ لسوف يبصرون يسوع يأتي في اليوم الاخير فس سحابة مدجج بالملك والمجد السماوي وتكون علامات عند مجيئه في الشمس والقمر والنجوم والارض تتزلزل والبحار تضج امواجها والناس يغشى عليها )
22- دوان 282
(كرشنة هو الالف والياء وهو الاول والوسط واخر كل شيء )
28- سفر الرؤيا 1-8
( يسوع هو الالف والياء وهو الاول والاخر )
23- دوان 283
(كرشنة يدين الاموات في اليوم الاخير )
22- من المسلمات الاهوتيية بقانون الايمان ومفاهيم العهد الجديد :
(يسوع يجلس عن يمين الله ويدين الاموات في اليوم الاخير )









*واليك هذا الجدول المقارن ايضا مابين اعتقادات الوثنيين في بوذا قبل المسيح بخمسمائة وستين سنة وما يتطابق مع ما جاء عن المسيح :-
هذا ما قيل في بوذا حسب اعتقادات الوثنيين فيه قبل المسيح 56. ق م :
وهذا ما يتطابق منه فيما جاء عن المسيح تأثرا ومخالفا للتوحيد اليهودي
1- دوان ص 291 ,291
( وكان تجسد بوذا بواسطة حلول الروح القدس على العذراء مايا .. وقد دل على ولادة بوذا نجم ظهر في السماء ويدعى نجم بوذا وبولادته فرح الجند السماوي ورتلت الملائكة اناشيد المجد قائلين : ولد اليوم بوذا على الارض كي يعطي الناس المسرات ويرسل النور الى الاماكن المظلمة ويهب البصر والنور للعمي.. وعرف الحكماء بوذا عند ولادته وادركوا اسرار لاهوته ودعوه الها وقدموا لمولده هديا من مجوهرات واشياء ثمينة )


1- متى 2-1: 12 لوقا 2-8: 2.
( وكان تجسد يسوع بحلول الروحالقدس على العذراء مريم وقد عرفوا بميلاد يسوع بنجم ظهر في المشرق وفرحت الملائكة والجند السماوي بمولده وانشدوا :المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام .وادرك الرعاة والمجوس لاهوته وسجدوا له وقدموا كنوزهم هدايا ذهبا ولبانا ومرا )

2- كتاب تاريخ البوذية ص 1.3 ,1.4
( بعد مولد بوذا سعى الملك بميسارا لقتله لخوفه انه سينزع منه الملك )
2- متى 2-16
(وعندما ولد يسوع سعى الملك هيرودس لقتله لتخوفه من انه سينزع منه الملك ويملك على اليهود )
3- دوان 291
(ويصلون نسب بوذا من سلالة ملوكية )
3- بشارة متى ولوقا نسب المسيح
(يصلون نسب يسوع بسلالة ملوكية )

4- دوان ص 292
(وبعد تنسك بوذا وتعبده ظهر له الشيطان مارا ليجربه )
4- متى 4-2 لوقا 4-1
(ويسوع بعد تنسكه بصيام الاربعين ظهر له الشيطان ليجربه )

5- من كتاب الملاك المسيح لبنصن ص 37
(وعندما كان بوذا صبيا اثنى عشر سنة دخل الهياكل وكان يسأل اهل العلم والكهنة في مسائل عويصة ثم يشرحا لهم حتى فاق كافة مناظريه )

5- لوقا 2-41: 47
( وعندما كان يسوع له اثنتا عشرة سنة مكث ثلاثة ايام بالهيكل وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه واحوبته)

6- دوان ص 293.................(لما مات بوذا ودفن انحلت الاكفان بقوة الهية ثم قام من بين الاموات وصعد الى السماء ولسوف يأتي مرة اخرى يعيد السلام وسيدين بوذا الاموات في اليوم الاخير )

6- البشارات الاربع واساسيات الايمان المسيحي
( لما مات يسوع ودفن انحلت اكفانه واقامه الله من بين الاموات ثم بعد ذلك صعد الى السماء وسيعود مرة اخرى وفي اليوم الاخير يجلس عن يمين القدرة ويدين الاموات )
الخاتمة
أمقت التعصب المتاعمى.. وأكره الجهل الغضوب.. والتجهيل المتعمد يمزقني ..!!
وقد تعلمت الغضب للحق في اطار الشرعية من انبل خلق الله الا وهم الانبياء عليهم الصلاة والسلام ..و لقد شرعنا باصدار تلك السلسلة والتي نبتدأها بهذا البحث ليس لغرض التناحر المذهبي ..كلا وقد نوهنا على ذلك بمقدمتنا لهذا البحث ..وليس لانه هناك قصور في معالجة الاستشراقيات وهجموها الجهول احيانا وعديم الذمة والامانة احيانا اخرى.. بل هناك اساتذة في هذا الميدان قرأنا لهم وتعلمنا منهم الكثير ..ومازلنا امام هذا العلم اطفالا تحبوا ..ولكن وبحقٍ اقول : قد تلاحظ لي ان هناك عدم ادراك كامل لكثير من المناحي اللاهوتية المسيحية واليهودية ..فلابد من معايشة افكارهم وكيف يمنطقونها.. والتعمق بمفردات لغتهم الدينية.. ورصد ايدولوجيات تناحرهم واختلافاتهم.. والتعامل من خلالها.. وفن المحاورة معهم يتوقف نجاحة على ادراك كثير مما عندهم من معتقدات ومقدسات واختلافات من وجهة نظرهم هم.. ومن خلال اراء من يعتقدون هم.. وإيلاما يخططون..ومن اين يتلقون مصادر معلوماتهم المضللة والخاطئة والتي تربي اجيالا .. بناء عقولها لبنة من التجهيل المخادع ولبنة من التعصب الحقود..فلابد من معايشة عواطفهم العقائدية ومشاعرهم الدينية حتى نتعرف كيف يفكرون ويكون هناك قاعدة موضوعية مجردة للتلاقي التحاوري الهاديء النزيه.. وهذا انجح الاساليب وقد نبهنا اليه القرآن منذ مئات القرون عندما كان يستعرض عقائدهم ويفندها ويرد عليها في ادب جم ولغة حاسمة بذات الوقت.. ولابد من التعرف المستمر على طرق احتيالهم وتطورها .. مثل احد البرامج باحدى الفضائيات العربية المسيحية العديدة تحضر شخص ليس بمسلم الميلاد وتقدمه على انه مسلم وتنصر نتاج جهودهم وهذا سيكن احدى الفضائح الموثقة بالبحوث القادمة لانه اسلوب ساذج كثيرا ما ينتهجوه وقد حدث ذلك معي انا شخصيا بلندن واثناء سيري بشارع إجور رود بصيف 2..1 استوقفني احد الاحباء ليبشر بالمسيحية واخذ يحاوروني واثناء ذلك ظهر شخص واراد المداخلة بأثارة كلام حول السنة والشيعة وحاول اعطاء انطباع انه مسلم تنصر وكان هناك جمع غفير من المسلمين وغيرهم من حولنا فغافصته بسؤال اخي هل كنت تصلي عندما كنت مسلم ؟اجاب نعم بالطبع ..فسألته اثناء السجود في صلاة الظهر فاهل السنة يقرأون البقرة واهل الشيعة يقرأون الكهف فماذا كنت تقرأ ومن أي الفرق انت ؟ فقال انا من السنة وكنت اقرأ البقرة ..!! فانفجر المسلمون الضحك والاستهزاء بهذا الكاذب وشعر هو بالاضطراب فهدأت من روعه وافهمته مأزقه وانكشاف كذبه وانه لم يكن مسلم في ذات يوم بالاضافة ان الخلاف الذي بين السنة والشيعة هو خلاف حول تفسير التاريخ فقط فيما بعد الخلفاء الراشدين وهل يجوز تخطئة سيدنا معاوية من عدمه ولكن فالمعتقد عند السنة والشيعة الله واحد وانه لااله الا الله وان محمدا رسول الله ومفردات الايمان بينهم واحدة سواء الايمان بالله او ملائكته او رسله او كتبه او اليوم الاخر او القضاء خيره وشره ..والقرآن بينهم واحد و متوارث عبر الحفظ الغيبي والتلقين المباشر ويمكنك التاكد من بعض القنوات التي تبث قراءة القرآن، سواء من الشيعة كقناة المنار او من السنة كقناة اقرأ والمجد وايضا بينهم صلوات خمس لاغير وصوم رمضان والزكاة وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا.. هذه هي اصول الدين الايمانية والتعبدية ..اما الفرعيات التي تختلف طبيعيا باختلاف الزمان والمكان والظروف والطاقة البشرية فهذا عقلا ومنطقا ورحمة مما يجوز الاختلاف فيه حتى بين اهل السنة ومذاهبها مثل الاحناف والحنابلة فهي مذاهب فرعيات فقهية فحسب وليست فرق مختلفة بمعتقداتها وتعبداتها كما هو الحال بين الفرق المسيحية .. واقسم بالله العظيم قرأت في عيني الرجل صراعات سريعا ما انتهت بمغادرته المكان سريعا .
ويشهد الله تعالى انه كلما تعمقت في دراسة اللاهوتيات اليهودية والمسيحية.. ادرك نعمة التوحيد الخالص وكم اشعر فعلا بتلك النعمة التي انعم الله بها على محمدا عليه السلام وذكرها الله بقرآنه المتواتر حفظا وتلقينا عبر الاجيال عندما ختم القرآن بقوله تعالى (اليوم اكملت لكم دينكم واتمتت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فهنيئا بعهد النعمة التوحيدية الخالصة ونسأل الله ان يمدنا بعونه وتوفيقه















المراجع


اولا: تراجم الكتاب المقدس بالانجليزية:

-ترجمة الملك جيمس ط K.J.V 1819م ,183.م , 1836م 195.م , 1989م
-ترجمة الدوي الكاثوليكية D.Vط1914م
-ترجمة الاخبار السارةG.N.B 1966م , 1971م , 1976م , 1992م
-ترجمة R.S.V 1946م , 1952م , 1971م
-ترجمة L.B.V 1962م , 1965م , 1971م
- الترجمة الانجليزية المعتمدة E.S.V
- الترجمة الامريكية المعتمدة 19.1م والجديدة منها 1967م , 1972م , 1995م
- الترجمة الدولية الحديثة N.I.V
- العهد الجديد من 26 ترجمة مجموعة من اللاهوتيين اصدار MARSHALL MORGAN & SCOTT
– الكتاب المقدس من اربع تراجم واصدار COLLINS
K.J.V N.E.B R.S.V PHILLIPS MODERN ENGLISH


ثانيا التراجم العربية :

-ترجمة الكتاب المقدس طبعة وليم واطس لندن 1844م وهي تكرار لترجمة 1671م روما
-التوراة السامرية دار الانصار القاهرة 1978م
-الترجمة العربية ط1865م
- الترجمة العربية الارثوذكسية للاناجيل الاربعة ط1935م
-ترجمة الكتاب المقدس 1911م مطبعة عين شمس وكانت بأمر البابا كيرلس
-ترجمة جورج فاخوري ط1953م
-الترجمة اليسوعية الاولى والثانية
-ترجمة جمعية الكتاب المقدس ط1979م (فان دايك)
-ترجمات الحياة والحياة التفسيرية


ثالثا التفاسير :

-تفسير وليم باركلي ترجمة لجنة من اللاهوتيين اصدار دار الثقافة القاهرة
- تفسير ادم كلارك ط1851م لندن
- تفسير متى هنري ترجمة القمص مرقس داود القاهرة
-تفسير لاردنر ط1827 م لندن
- تفسير القمص تادرس اليعقوبي ملطي القاهرة
-تفسير هنري واسكات لندن
-التفسير الحديث للكتاب المقدس دار الثقافة القاهرة
- تفسير هورن ط1822م لندن
-تفسير واتسن لندن
- تفسير هارسلي
- تفسير طومس نيونتن ط18.3م لندن
- تفسير دوالي و روجردمينت ط1848م لندن
-تفسير انجيل متى بنيامين بنكرتن
- دراسات في العهد القديم سلسلة لتفسير الاسفار المحذوفة مراجعة الانبا ايسوذورس
شرح رسالة غلاطية القس غبريال رزق الله
رابعا في التاريخ والفكر الكنسي :

-تاريخ الفكر المسيحي القس حنا الخضري
-تاريخ موسيهم ط1832م لندن
-تاريخ يوسيفوس
-تاريخ الكنيسة يوسابيوس القيصري ترجمة مرقس داود
-تاريخ الكنيسة اندرو ملر
-تاريخ الكنيسة جون لوريمر
- تاريخ بل للمؤرخ بل
- موجز تاريخ الكنيسة الانبا ديوسقورس
-تاريخ الكنيسة الانجيلية في مصر اديب نجيب سلامة
-تاريخ الكنيسة القبطية الفس منسي يوحنا
- الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة الاسقف ايسوذورس
-تاريخ الكنيسة المصرية لويزا بوتشر
- عصر المجامع القمص كيرلس الانطوني
-تاريخ الانشقاق للمطران جراجسيموس مسرة
-المجامع والحورات المسكونية الانبا بيشوى
- مجموعة الكتب الثلاثة الكتاب المقدس, التثليث ,الوهية المسيح اصدار كنيسة مار مرقس مراجعة الانبا موسى الاسقف العام
- الجوهرة في علوم الكنيسة يوحنا بن زكريا
-الحياة الرهبانية .رهبنة مار جاورجيوس دير الحرف
-دفاع عن قانون نيقية القديس اثناسيوس الرسوليى اعداد القس اثناسيوس فهمي جورج
-الطوائف المكسيحية في التاريخ والعقيدة واللاهوت المقارن القمص بولس بسليوس
- الكنائس الشرقية واوطانها اربع اجزاء
- المسيحية والتاريخ د. اسكندر القمص لوقا اسكندر
- الكنيسة في عصر الرسل الانبا يوأنس
- تاريخ سوريا لمطران الدبس الماروني
- سلسلة تاريخ البطاركة تنقيح الانبا متاؤس
- جون كلفن دراسة تاريخية القس حنا الخضري
- كنيسة المشرق النسطورية الانبا بيشوى
- تاريخ تأسيس كرسي الاسكندرية وعصر الاضطهاد موريس كامل ديمتري
- مدرسة الاسكندرية "اوريجانوس د. زكي شنودة
- نشأة الطوائف القبطية الانبا ابرام اسقف الفيوم
- مدخل الى العهد المسيحي الاول اسحق فارس تقديم الانبا غريغوريوس
- سوسنة سليمان في اصول العقائد والايمان نوفل جرجس الطرابلسي
- دائرة المعارف الامريكية ط 1959م

خامسا التقليد الكنسي :

الدسقولية د.وليم قلادة
التقليد الرسولي هيبوليتس اصدار راهب قبطي مكتبة المنار
التقليد للقس انجليوس جرجس
مقالة حول التقليد الكنسي لاب جون وايتفورد مراجعة الانبا رافائيل
بحث في التقليد المقدس القس شنودة ماهر اسحاق
مصباح الظلمة تلخيص د.ميخائيل اسكندر
ملخص قانون الكنيسة الارثوذكسية جرجس صموئيل
التقليد المقدس ملاك لوقا


سادسا مؤلفات علوم الكتاب المقدس و علوم تفسيره وتاريخه

- مخطوطات قمران – البحر الميت . تحقيق مجموعة من اللاهوتيين باشراف اندريه دوبون-سومر ,مارك فيلوننكو

- كتابنا المقدس القس ويصا الانطوني
اصالة الكتاب المقدس د. يونج ترجمة القس الياس مقار
مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين
مدخل الى الكتاب المقدس جمع لاهوتي ترجمة نجيب الياس
كيف تدرس الكتاب المقدس القمص مرقص داود
اسئلة الناس حول الكتاب المقدس االبطريرك نظير روفائيل "البابا شنودة"
المجموع الصفوي ابن العسال
مقدمات العهد القديم أ.د. وهيب جورجي كامل
نظرات في الانجيل القس جاد المنفلوطي
المرشد الى الكتاب المقدس
علم التفسير القس فهيم عزيز
الانجيل وكيف وصل الينا القس عبد المسح ابو الخير
مخافة الله البابا شنودة
مرقس الرسول البابا شنودة
اسئلة الناس عن الكتاب المقدس البابا شنودةا
اللاهوت المقارن البابا شنودة
ادانة الاخرين البابا شنودة
الغضب البابا شنودة
طبيعة المسيح البابا شنودة
لماذا نرفض المطهر البابا شنودة
موسوعة اللاهوت المقارن الانبا غريغوريوس
الموسوعة اللاهوتية الشهيرة بالحاوي ابن المكين تقديم الانبا ساويرس
سمات التفسير الارثوذكسي الانبا بيشوى
الكتاب المقدس في التاريخ العربي رسالة دكتوراة القس ثروت قادس
الاسفار القانونية المحذوفة تقديم د.مراد كامل والمرحوم يسي عبد المسيح
موسوعة علم اللاهوت القمص ميخائيل مينا
علم اللاهوت النظامي القس جيمس انس

سابعا مؤلفات لاهوتية دفاعية ومتنوعة :

مشاكل العهدين
شبهات وهمية د.القس منيس عبد النور
علم اللاهوت الكتابي جرهاردوش فوس ترجمة عزت زكي
كتاب للرد على د. نظمي لوقا لكتاب محمد الرسالة والرسول للقمص سرجيوس
برهان يتطلب قرار جوش مكدويل
الحاوي لجميع غوامض الكتاب المقدس العلامة جرجس ابن العميد
وحي الكتاب المقدس يوسف رياض
حل مشاكل العهدين القس منسي يوحنا
لماذا نرفض المطهر البابا شنودة
اللاهوت المقارن الانبا غريغوريوس
قاموس الكتاب المقدس
دائرة المعارف الكتابية
المعمودية بين المفهوم والممارسة القس مكرم نجيب
افتراضات زائفة هنري كلود و جون تاونسيند
هل هذا معقول مايكل غرين
كيف يكون المسيح ربا والها اعداد مجدي منير وثروت صموئيل
اهمية الغفران جون ارنوت
المسيحية والوظائف الكنسية القس صموئيل زكي
فهرس الكتاب المقدس
تفسير ومعجم الالفاظ العسرة للكتاب المقدس
الموسوعة الميسرة
مؤلفات د.فريز صموئيل مثل الكتاب الفريد ,موت المسيح ,موت ام اغماء, السنوات المجهولة
مؤلفات ناشد حنا مثل الايمان المسيحيهل هو معقول , حمس حقائق عن الايمان المسيحي
مؤلفات يوسف رياض ثلاث حقائق , الكفارة , وحي الكتاب المقدس
قصة الانسان الاب متى المسكين
خدمة الملائكة للشماس وفيق اسعد
ماذا بعد الموت م.باسليا شلينك
الملائكة والشياطين م . باسيليا شلينك
حياة ملشيصادق الانبا متاؤوس
مقالات عن الروح القدس الاب متى المسكين
رسائل اثناسيوس الرسولي عن الروح القدس ترجمة مرقس داود
الملائكة د.موريس تاوضرس
المعمودية سامية انس عبد الملك
الروح القدس د. فهيم عزيز
اقنوم الحق الفريد رأفت عماري تقديم القس سامي لبيب



ثامنا مؤلفات مسيحية تهاجم الاسلام والقرآن :

ميزان الحق د.القس فندر الطبع العربية الثالثة وهي تختلف جوهريا عن الطبعات الثانية والاولى
مقالة في الاسلام اللاهوتي المحامي جرجس سال
اولاد اسماعيل اصدار الكنيسة العربية لندن
فضائل الاسلام ونقائصه د.جرانت
شخصية المسيح في الانجيل والقرآن عبد الفادي
-المسيح ل م عبد الله
منار الحق
الطريقة في تأملات الصوفية
تنوير الافهام في مصادر الاسلام د. سنكلير تسدل
مباحث المجتهدين نقولا يعقوب غبريال
هل القرآن معصوم عبد الفادي
لماذا صرت مسيحيا سلطان محمد بولس
عصمة التوراة والانجيل
القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم دكتور وليم كامبل
كتاب للرد على نظمي لوقا في كتابه محمد الرسالة والرسول للقمص سرجيوس ط1959م بيروت
رسالة تيموثاوس موقعة زورا باسم الاسقف العام تيموثاوس . وقام بالرد عليها فضيلة الاستاذ الدكتور عبد الجليل شلبي
اصول الدين في القرآن والكتاب المقدس
اربع قنوات فضائية مسيحية تنطق بالعربية تخصص كثير من برامجها للهجوم الجهول على الاسلام

بعض المؤلفات بها شيء من الانصاف للاسلام

-حياة محمد للسير وليم موير
-العظماء مائة واعظمهم محمد مايكل هارت
- محمد الرسالة والرسول نظمي لوقا
-محمد رسول الله هكذا بشرت به الاناجيل للكاتب المسيحي بشرى زخاري مخائيل برقم ايدع 5341/1972م
- التوراة والاناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم د.موريس بوكاي











الفهرس

كيف انه محرف والقرآن يستشهد به 544
اولا القرآن 544
الهيمنة القرآنية 552
اسباب ارتكاريا الهيمنة القرآنية 554
ثانيا المسيح 561
خداعات قال الاباء 565
القمص بولس وحوارات على بطريرك الكاثوليك 57.
اين الاصل الذي لم يحرف؟ 573
تحريفات الترجمات 582
معنى التحريف وبعض دلائله 586
اليهود حرفوا العبرانية 599
بطلان التصور اللاهوتي للثالوث 6.3
المراجع...................





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :13  (رابط المشاركة)
قديم 16.08.2012, 05:35
صور ابو الياسمين والفل الرمزية

ابو الياسمين والفل

عضو

______________

ابو الياسمين والفل غير موجود

فريق الترجمة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 474  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.02.2015 (03:08)
تم شكره 35 مرة في 31 مشاركة
افتراضي


احب ان الفت نظر من يعجبه هذا البحث انه للاخ شريف سالم جزاه الله كل خير . وانا عموما جاهز لمناقشة اى مسيحى فى هذا البحث بالنيابة عن الاخ شريف




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2013, 10:58
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


بارك الله فيكم على النقل القيم أخي الفاضل

يمكن تحميل الكتاب في صيغة الكترونية صغيرة الحجم من هنا

www.kalemasawaa.com/vb/t14117.html







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
المقدس, الكتاب, تحريف, دلائل


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كتاب دلائل تحريف الكتاب المقدس - للدكتور شريف سالم في كتاب الكتروني كلمة سواء كتب في النصرانيات 2 11.04.2013 10:56
تحريف الكتاب المقدس المشتاقه لرضي ربها مصداقية الكتاب المقدس 2 23.06.2011 11:21
تحريف الكتاب المقدس كلمة سواء كتب في النصرانيات 3 29.05.2011 04:31
أدلة تحريف الكتاب المقدس Just asking مصداقية الكتاب المقدس 1 19.04.2010 20:09
تحريف الكتاب المقدس Just asking مصداقية الكتاب المقدس 0 09.09.2009 22:25



لوّن صفحتك :