إخوانكم في بورما ينادونكم فهل من مجيب ؟

[أسد الجهاد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب عصام أكرمك الله
لاتوجد أى مشاكل دبلوماسية هذه دولة بلا وزن ولا قيمة من الأساس
بل لو حدث وفتح باب الجهاد هنا تحدث المشاكل وإن كنت أتمنى ذلك حتى وإن كان هناك مشاكل
ولاكن مهما كنا أقوياء ومهما كان عددنا لانستطيع أن نصمد لدقائق أمام مدفع طائرة هيلكوبتر
الحل يا أخى كما تعلم هو تكاتف الدول العربية والإسلامية عندها نجد ألف حل
حتى وإن كان الحل عسكري دولة واحدة من بلادنا تستتطيع أن تقضى على اليابس والأخضر
إذا كانت مصر أكبر دولة فى المنطقة ومعا أكثر من ثلاثون دولة إسلامية
تخشى من دولة واحدة فهل هذه الدولة لاتخشى من ثلاثين دولة
باكستان لديها صواريخ نووية طويلة المدى والعرب كيماوي
الحل دبلوماسي فى اليوم الأول والثاني قطع العلاقات طرد السفراء طرد العمالة
فى اليوم الثالث إن لم يتراجعوا
تتدخل مخابرات الدول الإسلامية وإن كانت مخابرات مصر والمغرب
قادرة على خلق مشاكل أكثر من حرب عشرين دولة ’قادرة على أن تشتعل هذه البلدة من الداخل بدون مبالغة
وتسليح المسلمين هناك بقذائف مضادة للدبابات والطائرات الهيلكوبتر والأسلحة الخفيفة
يكون أماتم البوذيين حل من أثنين إما التراجع والتعوبضات وحفظ الحقوق
أو حرب أهلية وإحتراق جميع المراكز المهمة والداخل بالإضافة إلى خسائر من قطع العلاقات
عندها يركع البوذيين
ولاكن مصيبتنا أنه لاتوجد دولة تستتطيع أن تقوم بدور مصر ولا يوجد حاكم عربي يستطيع أن يتخذ مواقف مشرفة
ورأينا مصر فى حرب العراق ومجزرة غزة عصر مبارك لم نجد حاكم عربي أطلق رصاصة أو إتخذ موقف مشرف
رغم أن هذه البلاد ليست ضعيفة ولاكن كما رأينا القذافي وبشار وغيرهم
حالياً الغرب يخشى من سوريا سوريا هددت بالكيماوي لماذا فى أحداث غزة لم يخشوا سوريا
هم يعلمون أن بشار لايهتم لغزة ولاكنه يهتم لعرشه

دور مصر محجوز سواء أقامت بهذا الدور أم لا لاتركيا أو غيرها تستتطيع أن تقوم بدور مصر حتى وإن كان لها دور مهم
وفى السابق كان مبارك ونعلم من هو وحالياً لاأعلم مالسبب مرسي من الشعب
ولاكننا لن نغفر له إن أخطأ فى حق البلد أو حق المسلمين
وقريباً سيتمكن من الأمور الحكومة فى طريقها والبلاد تحت قبضته
سنرى هل هو منا أم هو مبارك شعب مصر
إن لم يكن بإستطاعته فعل شىء والأمر بيد المشير يخرج ليعلن للشعب ويبرأ نفسه
ولا أعلم هل مستشارية وحزبه لايعلمون بهذه الأمور
عندما حكم مرسي كنت أعتقد أن الإسلاميين سيظلوا حاكمين لمصر ليس بالقوة
ولاكن بالصندوق فالشعب سيعرفهم وسيطمئن لهم بعدما يجدوا لافساد لارشوة حكام تتقى الله
نسأل الله أن يوفقه ويهديه إلى سبيل الرشاد
قبل أن يخسر الشعب ويخسرون كل شىء

للمزيد من مواضيعي