من يعطي هو الرابح ..

[ابوحازم السلفي]

من يعطي هو الرابح ..

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد


سُئِل أحد الحكماء يوما: ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يع...يشه ؟

قال الحكيم: سوف أريكم ذلك.
... فدعاهم إلى وليمة وجلس إلى المائدة وأجلسهم بعده.

وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم.

وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر.
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة.

حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا, فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض.

وقاموا من المائدة جائعين.
قال الحكيم والآن انظروا.

ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة، فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله.

وقف الحكيم وقال للذين سألوه حكمته والتي عايشوها عن قرب وقال:
من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا.

فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ.

منقول

للمزيد من مواضيعي

 

[بن الإسلام]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابوحازم السلفي الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد سُئِل أحد الحكماء يوما: ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يع...يشه ؟ قال الحكيم: سوف أريكم ذلك. ... فدعاهم إلى وليمة وجلس إلى المائدة وأجلسهم بعده. وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ثم أحضر الحساء وسكبه لهم. وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر. واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة. حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا, فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض. وقاموا من المائدة جائعين. قال الحكيم والآن انظروا. ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة، فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله. وقف الحكيم وقال للذين سألوه حكمته والتي عايشوها عن قرب وقال: من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا. فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ. منقول

معانى عظيمة

وهذا ما فعله الأنصار مع المهاجرين فسعدوا جميعاً برضوان الله سبحانه

المزيد من مواضيعي

من روائع الشيخ الشنقيطى رسالة مؤثره لمن أسرف الذنوب

اذاعة صوت الايمان - نداءات المؤمنين .... الكلم الطيب

أخلاقنا الاسلامية ... العدل ... بقلم أمانى صلاح

البقاء لله - توفى إلى رحمة الله الشيخ عبد البديع أبو هاشم

الحلقة رقم ( 002 ) من بساتين الربانيين

أفلا يُشترى ذلك الدائم بهذا القليل

أُذكُر لتُذكَر

كيف تصوم البطن