آخر 20 مشاركات
دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصير الأطـفال اللي ماتوا بدون تعميد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الزُّمر : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 18.02.2012, 14:06

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي




تضارب وتناقض العلاقة بين الله والرب

تضارب وتناقض العلاقة بين الله والرب !!
في الإسلام: الله هو الرب. فالمسلم يعبد الله الذي هو الإله الحقيقي الخالق والمتحكم والمالك لكل شيء فهو نفسه رب العالمين, قال الله تعالى : " الحمد لله رب العالمين ."(2) الفاتحة.
{ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (102) سورة الأنعام
في المسيحية :
أتت أقوال بولس في العهد الجديد تنسب الربوبية للمسيح عليه السلام , وبالرغم من أنه حسب قانون الإيمان " الآب إله والابن إله", كذلك " الآب رب والابن رب", لم يقل بولس "الإله أرسل الإله", بل جاء بأقوال تتضمن علاقة بين الإله والرب مثل : "الله أقام الرب من الموت .....الخ.

أمثلة :

1- الرب مات وأقامه الله من الموت !.

(رومية 10 : 9 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ.)

( العبرانيين 13 : 20 َإِلَهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ.).

2- الله أعطى للرب سلطانا ومجدا وكرامة !!

( 2 بطرس 1 :17 لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً،... )

( 1 بطرس 1 : 21 أَنْتُمُ الَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْداً..)

3- الرب يخضع لله !!
( 1 كورنثوس 15 : 28 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الِابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. )

4 - الله أبو الرب!
( 2 كورنثوس 11 : 31 اَللَّهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،..).

5- الرب جالس عن يمين الله !
( افسس 1 : 20 الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوَِّاتِ،)
6- التداخل !

( أعمال 5 : 30 إِلَهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. 31 هَذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيساً وَمُخَلِّصاً لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا.( .

(1 كورنثوس 2 : 8...... لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ.).

( 1 كورنثوس 8: 6 لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ. ).



لذلك حسب العقيدة المسيحية من النصوص السابقة: الله الذي هو المسيح جالس عن يمين الله ولكنهم واحد, وأحدهم سيخضع للآخر ولكنهم متساويان, وقد رفع أحدهم الآخر إلى السماء ولكن لا تمايز في قدراتهما, وقد أرسل أحدهما الآخر ولكن كلاهما جوهر واحد, وأحدهم مولود من الآخر ولكن قبل الولادة كان كلاهما موجود, ومن له المجد تم صلبه وقتله, والله أعظم من المسيح الذي هو الله, والله يعلم موعد القيامة ولكن المسيح الذي هو الله لا يعلمها, ولا يوجد إلا إله واحد ولكن الآب إله والابن إله والروح القدس إله, ولا يوجد إلا رب واحد ولكن هناك ثلاثة كل منهم رب, والإله الوحيد " الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ" أرسل الرب الوحيد " الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ ", وقال الرب عند الصلب ( مرقس 15 : 34 .. إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) ولما لم يجد مجيبا" له قال قبل أن يموت ( لوقا 23 : 46 قال يا أبتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح) ومات, ولكن كان هذا من أجل خطيئة الأكل من الشجرة !!!.


ما هذا ؟ اعطني عقلك ! هل يمكن أن يكون هذا دين ؟ أو توحيد ؟ أو عقل , أو أي شيء !!؟؟.
وكما قال أحد علماء الفرنجة : خلاصة المسيحية أن الله قتل الله لإرضاء الله !!! .

أما القاعدة الاساسية للإيمان فهي: ( فيلمون 2 : 14 اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، 15 لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَداً للهِ بِلاَ عَيْبٍ. (



كيف تم تأليه المسيح ؟!

نقدم أولا" بعض الأمثلة التاريخية عن معتقد تأليه الأشخاص والملوك في التاريخ اليوناني والروماني في عهد نشوء وازدهار المسيحية:
جاء بقصة الحضارة عن "الاسكندر الاكبر": وكان أكبر شاهد على ارتداده عن دينه أو على حسن سياسته هو جهره بألوهيته؛ وذلك أنه بعث في عام 324 (قبل الميلاد )إلى جميع الدول اليونانية, يبلغها أنه يرغب في أن يعترف به من ذلك الوقت ابناً لزيوس - أمون. وصُدعت معظم الدول بما أمرت، ولم ترَ في الأمر أكثر من لقب صوري، بل إن الإسبارطيين المعاندين أنفسهم لم يخرجوا على الأمر وقالوا في أنفسهم: "فليكن الإسكندر إلهاً إذا شاء". ولم يكن تأليه إنسان ما، بمعنى لفظ الألوهية عند اليونان، ليرفع من شأنه كثيراً؛ ذلك أن الهوة التي تفصل بين الإنسانية والألوهية لم تكن وقتئذ واسعة كما أضحت في الأديان الحديثة. ولقد جمع كثيرون من اليونان بين الصفتين، ومن هؤلاء هبوداميا، وأوديب، وأخيل، وإجينيا، وهلن. كذلك كان المصريون يحسبون فراعنتهم آلهة؛... ولقد أكد كهنة سيوة، وديديما ، وبابل، وهم الذين يعتقد الناس فيهم أن لديهم مصادر خاصة يستقون منها أمثال هذه الأنباء، أنه من نسل الآلهة.[1]



كما جاء بقصة الحضارة عن "كاليجولا" الامبراطور الروماني, الذي حكم من 37- 41 ميلادية.
وآخر ما لجأ إليه كالجيولا من العبث أن أعلن أنه إله معبود لا يقل شأناً عن جوبتر نفسه، وحُطمت رؤوس التماثيل الشهيرة المقامة لجوف وغيره من الأرباب، ووضعت في مكانها رؤوس للإمبراطور. وكان يسره أن يجلس في هيكل كاستر وبلكس ويتلقى عبادة الناس. .. وأقام هيكلاً لعبادته.[2]



وجاء بقصة الحضارة عن "بولس": ولقد أنشأ بولس لاهوتاً لا نجد له إلا أسانيد غامضة أشد الغموض في أقوال المسيح. وكانت العوامل التي أوحت إليه بالأسس التي أقام عليها ذلك اللاهوت هي انقباض نفسه، وندمه، والصورة التي استحال إليها المسيح في خياله؛ ولعله قد تأثر بنبذ الأفلاطونية والرواقية للمادة والجسم واعتبارهما شراً وخبثاً؛ ولعله تذكر السنة اليهودية والوثنية سنة التضحية الفدائية للتكفير عن خطايا الناس: أما هذه الأسس فأهمها أن كل ابن أنثى يرث خطيئة آدم، وأن لا شيء ينجيه من العذاب الأبدي إلا موت ابن الله ليكفر بموته عن خطيئته . وتلك فكرة كانت أكثر قبولاً لدى الوثنيين منها لدى اليهود، ولقد كانت مصر، وآسية الصغرى، وبلاد اليونان تؤمن بالآلهة من زمن بعيد - تؤمن بأوزريس، وأتيس وديونيشس - التي ماتت لتفتدي بموتها بني الإنسان. وكانت ألقاب مثل سوتر (المنقذ) واليوثريوس (المنجي) تُطلق على هذه الآلهة، وكان لفظ كريوس Kyrios (الرب) الذي سمى به بولس المسيح هو اللفظ الذي تطلقه الطقوس اليونانية - السوريّة على ديونيشس الميت الُمفتدى، ولم يكن في وسع غير اليهود من أهل إنطاكية وسواها من المُدن اليونانية، الذين لم يعرفوا عيسى بجسمه، أن يؤمنوا به إلا كما آمنوا بآلهتهم المنقذين، ولهذا ناداهم بولس بقوله: "هو ذا سر أقوله لكم".
وأضاف بولس إلى هذا اللاهوت الشعبي المؤسس بعض آراء صوفية غامضة كانت قد ذاعت بين الناس بعد انتشار سفر الحكمة، وفلسفة افليمون. من ذلك قول بولس إن المسيح هو "حكمة الله" و"ابن الله الأول بكر كل خليقة، فانه فيه خلق الكل... الكل به وله قد خلق، الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل"، وليس هو المسيح المنتظر "المسيا" اليهودي، الذي سينجي إسرائيل من الأسر، بل هو الكلمة الذي سينجي الناس كلهم بموته. وقد استطاع بولس بهذه التفسيرات كلها أن يغض النظر عن حياة يسوع الواقعية وعن أقواله التي لم يسمعها منه مباشرة، واستطاع بذلك أن يقف على قدم المساواة مع الرسل الأولين، الذين لم يكونوا يجارونه في آرائه الميتافيزيقية. لقد كان في وسعه أن يخلع على حياة المسيح وعلى حياة الإنسان نفسه أدواراً عليا في مسرحية فخمة تشمل النفوس على بكرة أبيها والأبدية بأجمعها. وكان في وسعه فوق هذا أن يجيب عن الأسئلة المربكة أسئلة الذين قالوا إنه إذا كان المسيح إلهاً حقاً فلم رضي أن يُقتل؟ فقال: إن المسيح قد قُتل ليفتدي بموته العالم الذي استحوذ عليه الشيطان بسبب خطيئة آدم. فكان لابد أن يموت ليحطم أغلال الموت، ويفتح أبواب السماء لكل مَن نالوا رضوان الله.[3]



لذلك يعتبر "بولس" هو المؤسس الأول للديانة المسيحية بوضعها الحالي حتى أن "مايكل هارت" صاحب كتاب (المائة الأكثر تأثيراً في التاريخ ), وضع محمد عليه الصلاة والسلام في المرتبة الأولى، ومن ثم بولس، ثم عيسى (عليه الصلاة والسلام) بعد بولس. فهو أدرك مثل أغلب العلماء في الغرب أن بولس يستحق فضلاً أكبر من "المسيح" نفسه فيما يخص المسيحية.



الخلاصة:

أ- أمر عيسى (عليه السلام) البشرية خلال حياته التي قضاها على الأرض أن يلتزموا بدين موسى بشكل تام إلى نهاية الزمن بلا تساهل. ( متى 5 :17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. ) ولم يطلب منهم العبادة ولم يصرح إلا انه بشر رسول من عند الله تعالى.
ب- جاء بولس الذي لم يقابل المسيح وادعى أن تعاليمه تلقاها بالوحي: (غلاطية 1: 11 فاعلَموا، أيُّها الإخوَةُ، أنَّ البِشارَةَ الّتي بَشَّرتُكُم بِها غَيرُ صادِرَةٍ عَنِ البَشَرِ. فأنا ما تَلقَّيتُها ولا أخَذتُها عَنْ إنسانٍ، بَلْ عَنْ وَحيٍ مِنْ يَسوعَ المَسيحِ.)

ج- اختلف بولس مع الحواريين تلاميذ المسيح عليه السلام ووصفهم أنهم كانوا مضللين ومنافقين(غلاطية 2 : 11وَلَكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُوماً. 12لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفاً مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ. 13وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ! 14لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»)

د- خالف بولس وصايا المسيح مناديا" بأن المهم هو الإيمان وليس إتباع الوصايا :

(رومية 3: 28 فنَحنُ نَعتَقِدُ أنَّ الإنسانَ يتبَرَّرُ بِالإيمانِ، لا بِالعَمَلِ بأحكامِ الشَّريعةِ.)

( غلاطية 2 : 16 لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.).

حتى أنه خالف المسيح فقال علانية من يختتن لن ينفعه المسيح في شيء !!

( غلاطية : 5 : 2 ها انا بولس أقول لكم انه ان اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا.)

د- اعترف بولس أنه كان قادراً وراغباً في كسب المعتنقين الجدد لديانته بشتى الوسائل المتاحة له:

(1كورنثوس 9: 20 فَصِرتُ لليَهودِ يَهودِيّاً لأربَحَ اليَهودَ، وصِرتُ لأهلِ الشَّريعةِ مِنْ أهلِ الشَّريعةِ وإنْ كُنتُ لا أخضَعُ للشَّريعةِ لأربَحَ أهلَ الشَّريعةِ......22..وصِرتُ لِلنّاسِ كُلِّهم كُلَّ شيءٍ لأُخلِّصَ بَعضَهُم بِكُلِّ وسيلَةٍ.)

هـ- خصوم بولس من الحواريين كانوا يبشرون بـ"بشارة أخرى" ويدعون للإيمان بالمسيح عليه السلام كنبي ورسول لله, فكانت أقوال بولس: (غلاطية ا: 9 كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان احد يبشركم في غير ما قبلتم فليكن اناثيما).,وقال : (2 كورنثوس 11: 4-6 .. فلَو جاءَكُم أحَدٌ يُبَشِّركُم بِـيَسوعَ آخرَ غَيرِ الّذي بَشَّرناكُم بِه، أو يَعرُضُ علَيكُم رُوحًا غَيرَ الّذي نِلتُموهُ، وبِشارَةً غَيرَ الّتي تَلقَّيتُموها. لكُنتُم احتَملتُموهُ أحسنَ احتِمالٍ. ولا أظُنُّ أنِّي أقَلُّ شأْنًا مِنْ أُولئِكَ الرُّسُلِ العِظامِ!.) , فخصوم بولس الذين كانوا يبشرون بـ"بشارة أخرى" ويدعون للإيمان بـ"يسوع آخر". من الواضح أنهم كانوا على درجة عالية من الثقة عند الناس فقد اشار إليهم بتعبير (الرُّسُلِ العِظامِ) فالواضح أنهم كانوا تلاميذ المسيح.

و- حصل أتباع بولس على السلطة والتأثير في روما في القرن الرابع الميلادي, وقاموا بتصفية كل المخالفين في الرأي, وتم اختيار رسائل بولس والأناجيل المتوافقة معها لتكون أساس العهد الجديد.

ز- احتلت أقوال بولس المكانة الأولى في التشريع المسيحي بالرغم من أن عيسى عليه السلام لم يعرف بولس أبداً, ومعلومات بولس عن عيسى كانت شحيحةً لدرجة أنه لم يستشهد بأقواله إلا مرة واحدة في الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11: 26.



-----------------------------------------------------

[1] (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 8– ص 533- الهيئة المصرية للكتاب.,وعلى الانترنت ص 2612 في الرابطhttp://www.civilizationstory.com/civilization/).

[2] (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 10– ص 112- الهيئة المصرية للكتاب.,وعلى الانترنت ص 3349 .

[3] (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 11– ص 264-266- الهيئة المصرية العامة للكتاب.,وعلى الانترنت ص 3961-3963.
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 18.02.2012, 14:07

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


أدلة نبوة المسيح عليه السلام
أدلة نبوة المسيح عليه السلام :

1-( لوقا 4 : 24 : «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ مَقْبُولاً فِي وَطَنِهِ. )

2-( يوحنا 5 : 37 وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. .....).



3-( يوحنا 7 : 16 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «تَعْلِيمِي لَيْسَ لِي بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي. )

4-( يوحنا 13 : 16 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ. )

5ـ-( لوقا 4 : 43 فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ».)

6-( يوحنا 14 : 28 لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي. )

7-( يوحنا 8 : 40 وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. )

8-( مرقس 7 : 7 وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. )

9-( يوحنا 20 : 17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ». )
10-( يوحنا 17 : 3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.)
11-( يوحنا 11 : 41-42 وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي , وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».)
12-( متى 26 : 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ»....42 وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ». )

13- جاء في إنجيل لوقا أن المسيح بعدما أحيا الميت بإذن الله, قالوا ( لوقا 7 : 16فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ) .

14-جاء في( متى 21 : 10 10وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: «مَنْ هَذَا؟» 11فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هَذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ». )


فهذه شهادة المسيح عن نفسه وشهادة من حوله عنه عليه الصلاة والسلام, فما الذي كان عليه أن يقوله أكثر مما قال لبيان أنه: لا إله إلا الله, عيسى نبي الله ورسوله, أرسله الله تعالى رسولا" إلى بني إسرائيل وأظهر المعجزات على يديه ليؤمنوا بصدق نبوته.



قال الله تعالى: في سورة "مريم": قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (36).





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 18.02.2012, 14:09

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


نفي ألوهية الروح القدس
التعريف بالروح القدس (حسب العقيدة المسيحية):

جاء في قاموس الكتاب المقدس: "يعلمنا الكتاب المقدس بكل وضوح عن ذاتية الروح القدس، وعن ألوهيته، فنسب إليه أسماء الله كالحي، ونسب إليه الصفات الإلهية كالعلم، ونسب إليه الأعمال الإلهية كالخلق، ونسب إليه العبادة الواجبة لله، وإذ حبلت السيدة العذراء حبل بالمسيح فيها من الروح القدس، ولما كتب الأنبياء والرسل أسفار الكتاب المقدس، كانوا مسوقين من الروح القدس، الذي أرشدهم فيما كتبوا، وعضدهم وحفظهم من الخطأ، وفتح بصائرهم في بعـض الحـالات ليكتبوا عـن أمور مستقبلة".[1]




كتب القس يسي منصور: " إن الروح القدس هو الأقنوم الثالث في اللاهوت، وهو ليس مجرد تأثير أو صفة أو قوة، بل هو ذات حقيقي، وشخص حي، وأقنوم متميز ولكنه غير منفصل، وهو وحدة أقنومية غير أقنوم الآب وغـير أقنوم الابن، ومسـاوٍ لهما في السـلطان والمقـام، ومشترك وإياهما في جوهر واحد ولاهوت واحد".[2]


وقد تم اعتماد ألوهية الروح القدس في عام 381م حينما انعقد مجمع القسطنطينية للنظر في قول أسقف القسطنطينية (مكدونيس ) الذي قال: "إن الروح القدس عمل إلهي منتشر في الكون، وليس أقنوماً متميزاً عن الأب والابن, وإنه كسائر المخلوقات". وقد تقرر في المجمع حرمان الأسقف وتجريده من وظائفه الكنسية، واتخذوا أحد أهم قرارات المجامع الكنسية، وهو تأليه الروح القدس، واعتبروه مكملاً للثالوث الأقدس، وقالوا: "ليس روح القدس عندنا بمعنى غير روح الله، وليس روح الله شيئاً غير حياته، فإذا قلنا إن روح القدس مخلوق فقد قلنا: إن الله مخلوق". (المرافعة السابقة تم بناءها على مغالطة في بدايتها وهي " أن الروح هي حياة الله" )!.

أما نص استدلال النصارى على ألوهية الروح القدس فهو ما كتبه يوحنا:( يوحنا 4 :24 الله روح ).
كما يعتقد النصارى أن الروح الذي تم ذكره في العهد القديم كان يشير إلى الاقنوم الثالث من الثالوث, ولم يتم فهمه أو إدراكه إلا في ضوء تعاليم العهد الجديد بعد الإقرار بالثالوث, مثل ما جاء في (تكوين : 1: 1 "في البدء خلق الله السماوات والأرض…وروح الله يرف على وجه الماء" ).


بعد أن تم أقرار ألوهية الروح القدس عام 381 ميلادية, ظهر نزاع آخر عام 879 ميلادية بسبب الاختلاف حول ( انبثاق الروح القدس ) , وانقسم النصارى إلى فريقين (الكاثوليك ويقولون إن الروح القدس من الآب والابن وعندما نشأ منهم البروتستانت آمنوا بنفس الاعتقاد )و (الأرثوذكس والروم كاثوليك ويعتقدون أن الروح القدس منبثق من الآب فقط) كما جاء بالتفصيل في الفصل الأول.



نقض أدلة ألوهية الروح القدس:
1- لم يذكر المسيح في أي موضع من الأناجيل أن الروح القدس إله, كما لم يذكر الثالوث.
2- لم يذكر أي من كتبة الأناجيل على لسانه أو على لسان الحواريين أن الروح القدس إله.
3- الاستدلال الوحيد على ألوهية الروح القدس جاء من نص وحيد في إنجيل يوحنا, ( بعد المسيح بحوالي 60 عاما") , يقول فيه " الله روح ", ولم يقل "إن الروح هو الله ", والفرق كبير بين التعبيرين, فإن (الله روح) تعني وصف لله تعالى مثل (الله نور), أما القول أن الروح هو الله فهو إقرار بألوهية الروح وهذا ما لم يذكر.
4- ورد بالعهد الجديد نصوص مثل " الله محبة " و "الله نور ", وبتطبيق نفس طريقة الاستدلال وجب أن يكون النور أقنوما" رابعا" فيكون (النور هو الله) , كذلك المحبة أقنوما" خامسا" وتكون (العاطفة هي الله).
( يوحنا 4 : 24 الله روح.والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا.).
( يوحنا 4 : 8 ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة.).
( يوحنا 1 : 5 وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة.).

5- بولس الذي نادى بألوهية المسيح لم يخطر على فكره الثالوث أو ألوهية الروح القدس فقد قال في رسائله (عبد الله والرب يسوع) ولم يذكر انه "عبد الروح" أو يعلم أي شيء عن "الروح" أو "الثالوث" !.
أ- ( 1 كورنثوس 1 : 1 بُولُسُ الْمَدْعُوُّ رَسُولاً لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ... 3نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.).

ب-( 2 كورنثوس 1 : 1 بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ،....2 نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 3 مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ).

ج-( كولسوي 1 : 2 ...... نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.).

فهل من الطبيعي أن بولس لم يذكر أي شيء عن الروح القدس أو الثالوث ثم يقرر المجتمعون في القرن الرابع أن الروح القدس إله وله مجد متساو مع الآب والابن ؟!.
هل من الممكن أن يغفل المسيح ويغفل كتبة الأناجيل ويغفل بولس في رسائله عن الروح القدس, ثم يقال في القرن الرابع أن الروح القدس له مجد متساوٍ مع الآب والابن وإله كامل وأقنوم من الثالوث ؟.
6- ذكر العهد الجديد أن المسيح سيجلس عن يمين الله, فأين الروح القدس ولماذا تم تجاهله !؟

( اعمال 7 : 56 فقال ها أنا انظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله).

7-ذكر يوحنا في رؤيته الخروف بجوار الله عند العرش كرمز للسيد المسيح, ولم يذكر أي شيء عن الروح: ( رؤيا 21 : 22 ولم أر فيها هيكلا لان الرب الله القادر على كل شيء هو والخروف هيكلها.23 والمدينة لا تحتاج الى الشمس ولا الى القمر ليضيئا فيها لان مجد الله قد انارها والخروف سراجها.)...أين الروح !؟.وأيضا"
( رؤيا 22 : 1 واراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلّور خارجا من عرش الله والخروف.)!!.
(رؤيا 22 : 3 ولا تكون لعنة ما في ما بعد.وعرش الله والخروف يكون فيها وعبيده يخدمونه.).

8- جاءت تعبيرات مثل (ملكوت الله والمسيح) فأين ملكوت "الروح القدس" إن كان له مجد متساو ؟
(افسس 5 : 5 فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ طَمَّاعٍ، الَّذِي هُوَ عَابِدٌ لِلأَوْثَانِ لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاَللهِ.).

9- جاء في العهد الجديد أحب الله "الابن" وأنه أعطاه كل شيء فأين الروح ؟.

( يوحنا 3 : 35 الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده.)

10- يبن لنا العهد الجديد أنه لا رسول إلا وهو أقل منزلة من مرسله, فقد قال المسيح: (يوحنا 13 :16 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ. )
وقد بين العهد الجديد أيضا" أن الآب سيرسل الروح القدس ! , فهل لهما مجد متساوي كما تذكر قوانين الإيمان أم أن الآب ( راسل الرسل وصاحب العرش ), أعظم من الجميع الذين أرسلهم !؟.

( يوحنا 14 : 26 وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب... ).
12- كيف يكون للروح القدس مجدا" متساويا" والله يعطيه ويمنحه لمن يطلبه منه.

( لوقا 11 : 13 ..الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه ).



الروح والروح القدس في الكتاب المقدس والقرآن الكريم:

ذكرت الروح في العهد القديم والجديد بمفردها أو مضافة إلى الله تعالى ( روح الله ) أو مضافة للقدس (روح القدس), وكلها بمعان واضحة ومقبولة بعيدا" عن ادعاء الألوهية, فقد جاءت الروح حسب العهد القديم والجديد بمعنى:



1- الروح جاءت بمعنى نسمة الحياة:

أ-( الجامعة 12 : 7 فَيَرْجِعُ التُّرَابُ إِلَى الأَرْضِ كَمَا كَانَ وَتَرْجِعُ الرُّوحُ إِلَى اللَّهِ الَّذِي أَعْطَاهَا.)
ب- ( مرقس 15 : 39 ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا واسلم الروح ).

ج- (كورنثوس 6 : 19أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ الله ).


ويماثلها في المعنى ما جاء بالقرآن الكريم:
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً [الإسراء : 85]

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ [الحجر : 29]


2- الروح جاءت بمعنى جبريل عليه السلام:
أ- ( زكريا 7 : 12 بل جعلوا قلبهم ماسا لئلا يسمعوا الشريعة والكلام الذي أرسله رب الجنود بروحه عن يد الأنبياء الأولين .).
ب- ( اعمال 10 : 38 يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله كان معه. ).
((هل العبارة السابقة تعني أن يسوع هو الله والروح هو الله !؟)).
ج-( متى 1 : 18 لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس.)

د-( لوقا 2 : 26 وكان قد أوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب.)

هـ-( 1 صموئيل 10 : 6 فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم وتتحول الى رجل آخر.)


ويماثلها في المعنى ما جاء بالقرآن الكريم والأحاديث الشريفة:
أ- (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ [الشعراء : 193]

ب- (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل : 102]

وروح القدس ( جبريل عليه السلام ), هو الذي أيد الله تعالى به عيسى عليه السلام كما جاء في الآية الكريمة:

(......وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ..... [البقرة : 87].

ج- دعا النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت فقال: ( اللهم أيده بروح القدس).[3]



3- الروح جاءت بمعنى الوحي والإلهام والحكمة :

أ- ( لوقا 1 : 67. وامتلأ زكريا أبوه من الروح القدس وتنبأ قائلا)

ب- ( لوقا 4 : 1. أما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس وكان يقتاد بالروح في البرية ).

ج- ( لوقا 1 : 41 ......وامتلأت اليصابات من الروح القدس.)

د-( اعمال 21 : 4 ......وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى اورشليم.). ( هل بولس كان ينقصه الروح !؟)
د-( متى 12 : 36 لان داود نفسه قال بالروح القدس ).


ويماثلها في المعنى ما جاء بالقرآن الكريم:
أ- يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ... [النحل : 2]



4- الروح جاءت بمعنى التأييد والثبات والقوة :

أ- ( قضاة 3 : 10 فكان عليه روح الرب وقضى لاسرائيل).

ب-( قضاة 14 : 6 فحلّ عليه روح الرب فشقه كشق الجدي).

ج-( لوقا 11 : 13 ..الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه ).


ويماثلها في المعنى ما جاء بالقرآن الكريم :
أ-قال تعالى عن المؤمنين ( ... أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ....[المجادلة : 22]



5 – الروح جاءت بمعنى الملائكة:

( رؤيا 5 : 6. ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبعة أعين هي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض. ).
( فهل هناك سبعة أرواح قدس ؟ وهل يكون كل منها روح الله !, التي فُسرت بمعنى حياة الله !؟).



6 – الروح جاءت بمعنى شيطان:

( مرقس 1 : 23. وكان في مجمعهم رجل به روح نجس)



الخلاصة:

الروح سواء أكانت مضافة إلى الله، أم إلى القدس، أم بدون إضافة، فإن المعنى أنها صادرة عن الله تعالى, وكل ما سوى الله فهو مخلوق من مخلوقاته. ونسبة الروح لله بالقول (روح الله ) هي نسبة تعظيم، لا تأليه كالقول: جبال الله وارض الرب.
( مزمور 36 : 6 عدلك مثل جبال الله ), ( هوشع 9 : 3 لا يسكنون في ارض الرب ).
ويماثلها في الإضافة ما جاء في قول الله تعالى:
( ...هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَة ... [الأعراف : 73]، وقوله : (....وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ .. [الحج : 26].





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 24.04.2013, 18:45

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


نقلا عن الأخ الفاضل مؤمن ابراهيم


دحض عقيدة التثليث من كتاب النصارى


دحض التثليث في العهد القديم

*(التثنية 4 : 35) "لتعلم أن الرب هو الله لا إله غيره" .

*(التثنية 4 : 39) "فاعلم اليوم و أقبل بقلبك أن الله هو الإله في السماء من فوق و على الأرض من تحت و ليس غيره" .

*(التثنية 6) "اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهنا رب واحد" .

*(إشعياء 45 : 5) "أنا هو الرب و ليس غيري و ليس دوني إله شددتك و لم تعرفني ليعلم الذين هم من مشرق الشمس و الذين هم من المغرب أنه ليس غيري أنا الرب و ليس آخر" .

*(إشعياء 46 : 9) "إني أنا الله و ليس غيري إلها و ليس لي شبه"

*(أرمياء 10 : 10) "أما الرب هو إله حق هو إله حي و ملك سرمدي " .

و لم يبين في سفر من الأسفار صراحة عقيدة التثليث. ولم يُتنبأ بها و حتى ما نسبوه ضعيف التأويل ، و مخالف للنصوص الصريحة

و النصوص في هذا الأمر كثيرة جدا توضح أن الله واحد في ذاته واحد في صفاته لا يشبهه شيء و لا يدري كنهه أحد واسع العلم لما كان و يكون و ما هو كائن بعد ذلك ليس معه شريك من بشر أو ملك .
"يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم و لا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روحٌ منه فآمنوا بالله و رسله و لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات و ما في الأرض و كفى بالله وكيلا" المائدة .
و يعلمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال" لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله و رسوله" ، و الإطراء هو المدح بما ليس فيه ، والغلو في وصفه. و الغلو في صفاته .


*تقول دائرة المعارف الأمريكية و هي تمثل مئات العلماء الذين يستنتجون من خلال الحقائق التاريخية دون أي تدخل عقيدي منهم (إن عقيدة التثليث التي أُقرت في القرن الرابع الميلادي لم تعكس بدقة التعليم المسيحي الأول فيما يتعلق بطبيعة الله ، فلقد كانت على العكس من ذلك انحرافا عن هذا التعليم. و لهذا فإنها تطورت ضد التوحيد الخالص ، إن التوحيد هو القاعدة الأولى من قواعد العقيدة ، أما التثليث فإنه انحراف عن هذه القاعدة لذلك نجد من الصواب أن نتكلم عن التثليث باعتباره حركة متأخرة ظهرت ضد التوحيد ، و إن أغلب المسيحيين من داخلهم لم يقبلوا التثليث" .


دحض عقيدة التثليث من العهد الجديد


*(يوحنا 5 : 26) "لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطي الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته"

فذات مختلف عن الذات و حياة مختلفة عن الحياة ، فكيف يكونا واحدا؟؟؟ و بالمناسبة أين الثلث الباقي؟؟؟

*(مرقس 13:32) "و أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما أحد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن(1) إلا الآب" ،

و هذا القول ينادي ببطلان التثليث لأن المسيح خصص علم القيامة بالله و نفى عن نفسه كما نفى عن عباد الله الآخرين و سوى بينه و بينهم في ذلك .

*(متى 20 : 20) سؤال أم ابني زبدي (2) .. عن مكان لولديها بجوار المسيح في الملكوت ، قال المسيح "الجلوس عن يميني و عن يساري فليس لي أن أُعطيه إلا للذين أُعد لهم من أبي" ، فنفى عن نفسه القدرة كما نفى من قبل علم الساعة.

*(متى 19 : 16) "فقال له لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالح إلا واحد و هو الله" ، فلم يقل عن نفسه صالحا تواضعا فكيف يرضى بأقوال أهل التثليث؟؟ .
و أيضا لم يقل لا صالح إلا الله و أنا و روح القدس حسب الشراكة في الألوهية ، أو الاتحاد فيها .


*(يوحنا 20 : 17) قوله لمريم المجدلية "لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي و لكن اذهبي إلى إخوتي و قولي لهم إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم" ، فسوى بينه و بينهم في ذلك .


-------------------------------------


(1) المقصود بالابن هنا هو داود وهم فسروها فى كتبهم على المسيح ..

(2) إبنى زبدى هما يعقوب ويوحنا وهما من تلاميذ المسيح .. ويوحنا يلقب بـ يوحنا الصياد وهناك يعقوب اخر هو يعقوب اخو الرب

*(يوحنا 14 : 28) "إن أبي أعظم مني" ، ففيه نفي الألوهية عن المسيح ، لأن الله ليس كمثله شيء .

*(يوحنا 14 : 24) "الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني" ، ففيه أنه مرسل و أن الكلام الذي يقوله و حي من الله .

*(يوحنا 1 : 18) "الله لم يره أحد قط " و بهذا أن رؤية الله في الدنيا غير واقعة .

*(رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 6 : 16) "لم يره أحد من الناس و لا يقدر أن يراه .... أن من كان مرئيا لا يكون إلها"






آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ 24.04.2013 الساعة 18:46 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة :
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ألوهية, مدخل, المسيح, البيان, الصحيح, كتاب


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 7 ( 0من الأعضاء 7 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
عن كتاب " البيان الصحيح لدين المسيح " :ـ أدلة نفي الثالوث مجيب الرحمــن التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 7 26.02.2012 09:19
"من بلاغة القرآن" هل المسيح هو الله ؟؟اقرأ وتفكر .. البتول القرآن الكـريــم و علـومـه 2 11.08.2011 20:34
البيان الصحيح لدين المسيح منتدى المسيح عبدالله1 كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان 0 23.02.2011 04:58
نفي صلب المسيح عليه السلام"اكثر من 155 دليل للنفي" عمر المناصير التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 30 14.04.2010 21:31



لوّن صفحتك :