آخر 20 مشاركات
كهنة النصارى بيصلوا لربهم وسط البراز ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية بفرنسا و السّقوط الحُر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس مرعوب من اكتساح الإسلام لأوروبّا !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          vatileaks (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هلّلويا : النّصارى يمزجون زيت المسحة المقدّسة ببقايا جُثث القديسين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nouvelle Sion : la prophétie d’Isaïe est vraie et s’accomplit littéralement ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إرشم يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The circumcised god ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة مريم العذراء من سورة آل عمران (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالله الجهني : تلاوة من صلاتي مغرب وعشاء 9-2-1447هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الآنبا رافائيل يعترف بتحريف كتابه المقدس! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الربّ يقتل أنبياءه المختارين ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس يصعد إلى النخلة و يمسك بعذوقها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أبو الفوانيس يخرج شيطانا بمجرد ابتسامة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : الشهاب الثاقب - )           »          قيامة المصلوب أكبر خدعة عاشها المسيحيون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          la bonté chrétienne a des limites (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المحبة بين القرآن الكريم و كتاب النصارى المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب يأمر ببيع وأكل الجثث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ISLAM and slavery (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :341  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:32
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


عقاب غير عادل

فرضت معلمة على تلميذين غير منضبطين أن يكتب كل منهما اسمه مئة مرة ،بعد الدوام الرسمي...

و بقي أحدهما وقتا طويلا بعد مغادرة رفيقه!

سألته المعلمة عن سبب تأخره :

-لأنك غير عادلة يا آنسة...!

فإنّ اسمه "وجيه مسعود"

أما أنا "محمد ناصر الدين بن الحاج إبراهيم عبد الرحمن "!

حاول أن تدرس الأوضاع جيدا قبل إطلاق الأحكام


منقول








توقيع pharmacist


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :342  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:33
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


أعيادهم وأعيادنا أين نحن من ذلك ..!!


عندما التحقت بالجامعة منذ أيام قبل العطلة للتدريس

وجدت المدرج فارغا
فقد كان طلبتي الأعزاء مهتمين بالحديث عن كيفية الاحتفال برأس السنة

الذي هو على الأبواب
و شراء بطاقات التهنئة و الهدايا
و لم تكن لهم الرغبة كالعادة للاستماع
للمحاضرة التي دخلوها عن مضض
و ما ساعد على ذلك
الجو الممطر و برودة الطقس و الثلج
فقد كسى المكان بحلته البيضاء
و لأنها كانت المحاضرة الأخيرة قبل العطلة
أردت أن أخرج عن المعتاد و المألوف
بالحديث عن صديقي الدكتور جورج الذي ألتقيته
في جامعة واشنطن عندما كنت في بعثة علمية

فبدأت الحديث:

طلبتي الأعزاء:
جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره،
هو دكتور بدرجة بروفيسور في علم اللاهوت
و زوجته باحثة في علم الذرة
يعيشان في واشنطن مع وابنهما وابنتهما…
لمّا أقبل شهر ذي الحجة ..

بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة…
فالزوج يستمع للإذاعات،
والزوجة تتابع القنوات الفضائية،
والابن يبحث عن المواقع الإسلامية في الإنترنتِ…
ولمّا أعلن عن تحديد أول يوم من أيام ذي الحجة ..
استعدّت العائلة لاستقبال العيد الذي يوافق يوم العاشر من ذي الحجة .....
بعد الوقوف على جبل عرفة في اليوم التاسع.
وفي اليوم الثاني ذهبت العائلة إلى الريف ...... لشراء الخروف الحي
الذي تم اختياره حسب الشروط الشرعية للأضحية

لكي يذبحوه أول يوم من عيد الأضحى.
وحملوا الخروف على ظهر السيارة وبدأ ثغاء الخروف (صوته) بالارتفاع..
وأخذت البنت الصغيرة "ذات الخمس سنوات" تردّد معه بصوتها العذب الجميل..
وقالت لوالدها: يا أبي.. ما أجمل عيد الأضحى.. حيث ألبس فستاني الجديد وأحصل على العيدية
وأشتري بها دمية جديدة ..
وأذهب مع صديقاتي إلى مدينة الألعاب لنلهو هناك..
آه ما أجمل أيام عيد الأضحى .. ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد.
ولما وصلوا إلى المنزل وتوقفت السيارة..
هتفت الزوجة: يا زوجي العزيز .. لقد علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يقسّم الخروف ثلاثة أثلاث..
ثلث نتصدّق به على الفقراء والمساكين، وثلث نهديه إلى جيراننا ديفيد وإليزابيث ومونيكا،
والثلث الأخير نأكله نحن وندّخر الباقي إلى الأسابيع القادمة.
ولمّا جاء يوم العيد .. احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة ليذبحوا الأضحية باتجاهها..
وخمّنوا أنها باتجاه السعودية.. وهذا يكفي،
أحدّ جورج سكينته ووجّه الخروف إلى القبلة وذبحها وقطّع اللحم..
وقامت الزوجة بتقسيم اللحم إلى ثلاثة أثلاث حسب السُنّة ..
وهنا صرخ جورج قائلاً: لقد تأخّرنا عن الكنيسة .. فاليوم هو الأحد وسوف يفوتنا القدّاس..
وكان جورج لا يَدَع الذهاب إلى الكنيسة كل يوم أحد..
بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأولاده معه.
انتهى حديثي و أنا أروي هذه القصة عن جورج..
فسألني أحد الطلبة: لقد حيّرتنا بهذه القصة !!! هل جورج مسلم أم مسيحي ؟؟
فقلت: ألم تسمعني و أنا أقول أنه دكتور في علم اللاهوت
بل جورج وعائلته مسيحيون لا يؤمنون بأن الله واحد بل ثالث ثلاثة..
ولا يعتقدون بأن محمداً–صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
كثر الهرج في المدرج، وارتفعت الأصوات على غير العادة من طلبتي الأعزاء
فقال أحدهم: لا تكذب علينا يا أستاذ ، فمن يصدّق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ؟؟
فكيف بالمسيحي يقوم بشعائر الإسلام والمسلمين، ويتابع الإذاعات والفضائيات
ويحرص على معرفة يوم العيد، ويشتري خروفاً من ماله ويقسّم الأضحية و.. و .. …!!!


قلت بتعجّب وابتسامة: طلبتي الأعزاء لماذا لا تصدّقون قصتي ؟؟

لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من عائلة مسيحية ؟؟



أليس هناك في بلاد المسلمين .....
عبد الله ومحمد وخالد وخديجة وفاطمة مَن يحتفلون بأعياد المسيحيين واليهود ؟؟
ألسنا نحتفل بعيد رأس السنة الميلادية، وعيد الكرسمس, وعيد الحب، وعيد الفصح..وعيد... ؟؟



فلماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا.. لِمَ العجب ؟؟


لماذا نستنكر على جورج هذا التصرف ؟؟

ولا نستنكر على أنفسنا وعوائلنا المسلمة مثل هذا ؟؟




لقد عشتُ في أمريكا أكثر من عشر سنوات..
والله ما رأيتُ أحداً من المسيحيين أو اليهود احتفل بعيد من أعيادنا !!
ولا رأيتُ أحداً سأل عن مناسباتنا ولا أفراحنا !!
حتى احتفالي بعيد الفطر في شقتي ..... لم يُجِب أحدٌ دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً..



لقد رأيتُ ذلك عند إقامتي في الغرب ....

ولمّا عدتُ إلى بلدي الإسلامي .. فإذا بنا نحتفل بأعيادهم…

فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم



القصة تخص دكتور من الأردن



أين نصنف أنفسنا بين الأمم والمجتمعات الأخرى؟

مقلدون أم متفتحون؟ متطرفون أم متسامحون؟

أترك الإجابة لكم


منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :343  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:35
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


اشعرهم بأنك تحبهم .. ولكنك غير راضٍ عن أخطاءهم

في أحد أكثر الأيام إثارة، وبينما أنا و زوجي نكد ونسعى في كل اتجاه،
صدر عن طفلي "رامي" ذي الأربع سنوات والنصف سوء سلوك،
فقمنا بتوبيخه ثم تكرر منه خطؤه، وبعد عدة محاولات منا لردعه عن تصرفاته السيئة،
قام والده بمعاقبته بأن فرض عليه ملازمة أحد أركان المنزل وعدم التحرك منه،
وأذعن الطفل للعقاب وظل هادئا إلا أنه لم تبد عليه السعادة، بطبيعة الحال.
لكنه،في النهاية، وبعد بضع دقائق قال :"سأهرب من المنزل".

في البداية اندهشت، وشعرت بالغضب لما قاله، ودون تفكير قلت له:"أحقا؟"
ولكن عندما استدرت لأنظر إليه بدا ملاكا، غاية في الصغر والبراءة و على وجهه مسحة حزن.

وعندما لمست فيه أمارات الحزن،تذكرت لحظة مرت علي في طفولتي تفوهت فيها بنفس الكلمات نتيجة إحساسي بالوحدة و كراهية من حولي.
لقد كان لسان حاله ينطق بما هو أكثر مما تنبئ به ألفاظه.لقد صرخ من أعماقه:حذار من أن تتجاهلوني.
استشعروا وجودي أرجوكم !فكما تشعرون بأهميتكم أنا الآخر لي أهمية.
أرجوكم، أشعروني بأني مرغوب في، دعوني أشعر بحبكم و باحتياجكم لي".

فهمست إليه في حنو وقد بدأت في حزم أمتعتي:"حسنا يا رامي، يمكنك الهرب من المنزل"..
حسنا سنحتاج إلى ملابسك المنزلية، ومعطفك، و.." فقال:"ماما، ماذا تفعلين؟"
"سأحتاج أنا الأخرى إلى معطفي، وثياب النوم" ثم حزمت تلك الأشياء في حقيبة ووضعتها قبالة الباب الأمامي.
"حسنا يا رامي، أمتأكد أنت من أنك تريد الهروب من المنزل؟".

"أجل، لكن، وأنت، إلى أين ستذهبين؟".

" حسنا، إذا ما كنت تنوي حقا الهروب من البيت، فان ماما ستهرب معك،
لأنني لا أود أبدا أن أتركك وحدك؛ فأنا أحبك بشدة يا "رامي".

ثم سألني وقد تمسك كل منا بالآخر:"لماذا تودين المجيء معي؟".

فنظرت إلى عينيه وقلت:"لأني أحبك يا رامي، فبدونك لن تصبح حياتي حياة".
لذا فاني أريد أن أطمئن عليك،وإذا مضيت سأمضي معك".

" وهل من الممكن أن يأتي والدي معنا؟".

"كلا، فعلى والدك أن يمكث في المنزل مع إخوتك سلمى و إياد.
بالإضافة إلى أن والدك لديه عمله، وعليه أن يرعى المنزل في غيابنا".

"وماذا عن سن سن (قطة أليفة) هل ستأتي معنا؟"
"كلا، فينبغي أن تظل سن سن هي الأخرى بالمنزل".

صمت الطفل برهة ليفكر قبل أن يقول:
"أمي هل يمكننا البقاء في البيت؟".
"أجل يا رامي، يمكننا البقاء بالبيت".

"أمي"
"نعم يا رامي؟"
"أحبك يا أمي".
" وأنا أيضا أحبك، يا حبيبي.ما رأيك أن تساعدني في إعداد الفيشار؟".
"حسنا".

أدركت في هذه اللحظة معنى النعمة العظيمة التي حباني الله بها، نعمة الأمومة،
فليست المسؤوليات، التي تحملها الأم على عاتقها في سبيل إنماء إحساس طفلها بالأمان والاعتداد بالذات،
بالأمر الهين الذي يمكن تجاهله،

وأدركت كذلك أنني أحمل بين ذراعي عطية أخرى غالية،ألا وهي نعمة الطفولة.
نعمة أن يكون لك طفل مثل قطعة جميلة من الصلصال.
طفل يرغب ويريد أن تحضنيه أيتها الأم ، طفل تشكلينه بيديك في أروع صورة ليصبح فتى بهي الطلعة واثقا من نفسه.

لقد تعلمت أنني كأم ينبغي علي ألا أهرب وأفوت على نفسي فرصة
أن أظهر لأطفالي مدى احتياجي إليهم ورغبتي فيهم و أهميتهم لدي، وكم أحبهم،
وأجعلهم يدركون أنهم أغلى نعمة ينعم الله بها على الآباء.

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :344  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:36
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


الوردة البيضاء


كلما أتى العيد تصلني إلى منزلي وردة بيضاء مجهولة المصدر ، وقد بدأ هذا الأمر منذ أن بلغت الثانية عشرة، ولم أكن أجد كرتاً أو إهداء، ولم تفلح اتصالاتي المتكررة في معرفة من يبعث بهذه الوردة ؟
وقد كنت أشعر بالبهجة للجمال والعبير الفواح اللذين تتمتع بهما هذه الوردة البيضاء السحرية الرائعة .بيد أنني لم أتوقف عن تخيل صورة من يرسل هذه الوردة، وكنت أقضي بعضاً من أسعد لحظات حياتي في أحلام اليقظة. وكانت أمي غالبا تساعدني في التخمين، حيث اعتادت أن تسألني إذا ما كان هناك شخص ما أبديت نحوه اهتماما خاصا أو أسديته معروف ويريد بدوره أن يظهر امتنانه وتقديره دون أن يظهر نفسه. وقد بذلت أمي قصارى جهدها محاولة إثراء خيالي بشأن صاحب الوردة البيضاء، فقد كانت تريد لأبنائها أن يكونوا مبدعين، كما كانت تريدنا أن نشعر بالحب والتقدير .

وقد حدث عندما كنت في السابعة عشرة أن حدثت لي مشكلة كبيرة، وعندها بكيت بكاء مرا حتى غلبني النوم، وعندما استيقظت في الصباح وجدت رسالة مكتوبة على مرآتي تقول: ( اعلمي تماما أنه لا يأس على ما فات، فما هو آت خير مما مضى ). وجلست أفكر في هذه الجملة لفترة طويلة وتركته في المكان الذي كتبته فيه أمي حتى تجاوزت هذه المحنة والتأمت جراحي.

ولكن كانت هناك جروح لم تستطع أمي أن تداويها ، فقبل تخرجي من الدراسة الثانوية بشهر توفى والدي فجأة إثر أزمة قلبية. وقد أخذت مشاعري تتدرج من حزن بسيط إلى عزلة ثم إلى خوف وشعور بعدم الثقة والأمان، ثم إلى غضب جارف لأن أبى لم يشهد بعضا من أهم الأحداث في حياتي ، ولم أعد أبالى تماما بمسألة تخرجي المنتظر أو بالمشاركة في المسرحية الكبرى واحتفال آخر العام ، وهى أحداث لطالما استعددت لها وتطلعت إليها. ونظرا لانغماس أمي في أحزانها لم تشعر بما يعتمل بداخلي من مشاعر الافتقاد والحرمان، ولقد حدث قبل وفاة أبى بيوم أن ذهبت معها للتسوق واختيار ثوب لي لأحضر به حفل نهاية العام ووجدنا ثوبا رائعا مصنوعا من القماش السويسري المرقط بالأحمر والأبيض والأزرق، ولكن حجمه لم يكن يناسبني، وعندما توفي والدي في اليوم التالي نسيت أمر هذا الثوب تماماً ولكن أمي لم تنس، ففي اليوم السابق لحفلة نهاية العام وجدت الثوب وقد صار حجمه مناسبا ينتظرني وقد لف بطريقة رائعة ووضع على الأريكة الموجودة بغرفة المعيشة ، ثم قدم إلي بأسلوب جميل يفيض بالحب والحنان وربما لم يكن ارتداء ثوب جديد يعنيني أو يشغل بالي إلا أنه كان يعنيه ذلك فقد أسعدني.

لقد كانت تهتم بمشاعرنا نحن الأبناء وقد بثت فينا إحساساً سحرياً بهذا العالم ومنحتنا القدرة على رؤية الجمال حتى في وقت الشدائد والأزمات. وفي حقيقة الأمر كانت أمي تريد من أبنائها أن يروا أنفسهم مثل الوردة البيضاء جميلة قوية رائعة وذات عبير ساحر وربما قليل من الغموض. وقد ماتت أمي وأنا في الثانية والعشرين من عمري بعد عشرة أيام فقط من زواجي نفس العام الذي توقف فيه إرسال الوردة البيضاء!

كيف نمنح الحب لمن نحب ..

لمن نريد أن يكونوا دوما سعداء وأن يتجاوزوا مصاعب الحياة وأن نكون نعم العون لهم ..

هل نحن أذكياء بما يكفي لنفعل ذلك ..لكل هؤلاء الذين يعني وجودنا إلى جانبهم شيئا ما..

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :345  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:37
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


حِكَايَة وَرْدَة حَمْرَاء


كَان يَا كَرَّام فِي أحَد الْأَزْمَان
وَرْدَتَان حَمْرَاء وَبَيْضَاء جَمِيْلَتَان

نَشْئَتا فِي حَقْل جَمِيْل فِيْه مِن الْزُّهُوْر أَلْوَان وَأَلْوَان
وَمُنْذ أَن كَانَتَا بَذِرَّتَان فِي قَلْب الْأَرْض وَهُمَا مُتَجَاوِرَان
فِي حُفْرَة وَاحِدَة شَاء الْقَدَر أَن يَكُوْنَان

وَمَضَت بِهِمَا الْحَيَاة فِي مَرَاحِلِهَا الْمُعْتَادَة
حَتَّى كُبْرَا وَأَصْبَحا حبيبان
يَشْرَبَان مِن الْأَرْض مَا طَاب لَهُمَا أَن يَشْرَبَان
وَإِن شَحّت الْسَّمَاء تَقَاسَمَا قَطْرَة الْمَاء نِصْفَان
وَعَاشَا سِنِيْن وَكِلَاهُمَا بِعُهُود الْحُب يُقَسَّمَان
وَأَن لَا فَراق يُفَرِّق الْعَاشِقَان مُهِمَّا جَار الْزَّمَان

وَفِي مَسَاء احَد الْأَيَّام
إِذ بِفَرَاشَة زَرْقَاء تُحِط عَلَى الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
فَسَأَلْتُهَا الْوَرْدَة الْحَمْرَاء :-
مِن أَيْن أَتَيْت أَيَّتُهَا الْفَرَاشَة الزَّرْقَاء ؟
وَلِمَاذَا لَا تَشْرَبِيْن مِن رَحِيْقِي حَد الارْتِوَاء ؟؟
قَالَت الْفَرَاشَة الزَّرْقَاء : -
أَتَيْت مِن حَقْل احَد الْأَغْنِيَاء
حَيْث الْزُّهُوْر الْجَمِيِلَة الْغِنَاء
فَلَا حَاجَة لِي مِنْك بِالارْتِوَاء
هَنَاك حَيْث كُل شَي يَنْطِق بِالْتَّرَف وَالْمَاء
لَا احَد يَنْتَظِر مَتَى تُمْطَر الْسَّمَاء
فَالْمَاء مُتَوَفِّر صُبْح مَسَاء
يَكْفِي أَن تَكُوْنِي فَخُوَرَة بِأَنَّك مّلِك لِأَحَد الْأُمَرَاء
مَا أَنْت هُنَا إِلَّا وَرْدَة نَكْرَاء
لَيْس لَك قَيِّمَة تُذَكِّر فِي مَزْهَرِيَّات الْأَغْنِيَاء
أَو يُهْدِيْك حبيب لِحَبِيْبَتِه الْغَادَة الْحَسْنَاء
ثُم طَارَت الْفَرَاشَة وَاخْتَفَت فِي الْسَّمَاء

فَتَمَرَّدَت الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
وَقَرَّرَت الْرَّحِيْل هَذَا الْمَسَاء
وَأَعْلَنْت هَذَا صَرَاحَة
وَعَايَرْت الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
بِأَنَّهَا لَن تَرْضَى يَوْم بِأَن تَبْقَى فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء
بَكَت الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
وَذَكَرْتَهَا بِأَنَّهُمَا عَاشِقَان لَا تَفَرَقَهُما
أَي ظُرُوْف هَوْجَاء أَو أَي إِغْرَاء
وَتَرَّجَتِهَا أَن تُعَدّل عَن رَأْيِهَا بِالْرَّحِيْل
عَن حَقْل تَرَبَّى فِيْه مُنْذ أَن كَانَا بُذُوْر سَوْدَاء

وَلَكِن لَم تَكُن الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
لِتَعْرِف مَعْنَى الْحُب وَالْوَفَاء
فَنَزَعَت جُذُوُرَهَا مِن الْأَرْض
مَع صَرْخَة أَلَم مِن الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
حَيْث أَن جُذُورْهُما كَانَتَا مُتَشابِكَتَان
بِأُسْم الْحُب وَالْإِخْلَاص وَالْوَفَاء
وَرَحَلْت نَحْو حُقُوْل احَد الْأَغْنِيَاء

وَمَا أَن وَصَلْت حَتَّى أنبْهَرّت بِهَذَا الْجَمَال
الَّذِي مَزْج الْزُّهُوْر كُلَّهَا بِاخْتِلَاف الْأَلْوَان
وَالْمَاء يَنْسَاب مِن خِلَال جَدَاوِل
لَا تَعْرِف فُصُوْل أَو مَوَاسِم يَنْتَظِرَان
غُرِسَت جُذُوْرُهَا بِجِوَار زَهْرَة أُقْحُوَان
وَمَضَت فِي مِص الْمَاء
مِن جُذُوْرِهَا دُوْن خَوْف مِن نُقْصَان
أَو أَن تُشَارِكُهَا زَهْرَة أُخْرَى
قَطْرَة مَاء يَقْتَسِمَان
مِثْلَمَا كَانَت فِي مَاضِي حَيَاتِهَا
فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء مِن بَنِي الْإِنْسَان
حَتَّى الفَرَاشَات هُنَا مُخْتَلِفَة بِجَمَالِهَا
الَّذِي يَسْلُب الْأَذْهَان

مَضَت أَيَّام و هِي فِي نَعِيْم اخْتِيَارِهَا
ضَارِبِه بِحُبِّهَا وَعِشّقَهَا عَرَض الْجُدْرَان
كُل شَي هُنَا جَمِيْل نَّشَأ
بِفَضْل أَمْوَال الْإِنْسَان

وَفِي مَسَاء احَد الْأَيَّام
مُر رَجُل مِن بَنِي الْإِنْسَان
وَمِد يَدَيْه إِلَى الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
فَشَعَرَت بِالْفَخْر وَالْغُرُوْر وَالْكِبْرِيَاء
فَهُو قَد اخْتَارَهَا هِي
مِن بَيْن أَلَآف الْزُّهُوْر الْحَمْرَاء
وَقَالَت لنَفْسِهَا :
حَتْمَا سِيَضَعَنِي فِي مَزْهَرِيَّتِه الْجَمِيْلَة
كَمَا قَالَت لِي الْفَرَاشَة الزَّرْقَاء
وَسَأَكُوْن فِي شِعْر حَبِيْبَتِه الْحَسْنَاء

قَطْفُهَا مَع صَرْخَة أَلَم تَرَدَّدْت فِي هَذَا الْمَسَاء
وَقَرَّبَهَا مِن أَنْفِه
وَشْم أَرِيْجَهَا ثُم أَلْقَاهَا فِي الْعَرَاء
فَمَضَت تَتَوَسَّلُه رَجَاء وَبُكَاء
لِمَاذَا قَطَفَتْنِي إِذَن وَتَرَكْتَنِي كَاللَّقِيطَة
تَتَوَسَّل الْبَقَاء ؟؟
قَبْل أَن تَدُوْسَهَا أَقْدَام الْغُرَبَاء
فَالْيَوْم حَفْلَة زَوَاج احَد الْأَغْنِيَاء
سُحِقَت الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
بِأَقْدَام الْبَشَر
قَبْل أَن تَعْصِف بِهَا رِيَح هَوْجَاء
و تُمَزِّقُهَا أَشْلَاء
أشَلالالالالالَاء

وَهُنَاك فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء
وُبِجَانِب الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
أَزْهَرَت زَهْرَة أُخْرَى حَمْرَاء كَالَدِمَاء
تَرْشُف الْمَاء بِحَذَر بَالِغ
مَخَافَة أَن لَا يَبْقَى شَيْء لِلْوَرْدَة الْبَيْضَاء
فَهِي لَم تَنْسَى بِأَنَّهَما فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء
وَعَلَيْهِمَا أَن يَنْتَظِرَا مَطَر الْسَّمَاء

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :346  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:39
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


من قتل البطة؟

كان هناك ولد صغير يزور بيت جده وجدته بالمزرعة.
أعطاه جده بندقية صيد ليلعب بها بالغابة.
وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب، ولكنه لم يصد أي هدف, بدأ باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء.
وأثناء عودته للمنزل وجد بطة جدته المدللة,
وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها في رأسها فقتلها.
فصدم وحزن. وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش.
أخته سالي شهدت كل شيء!! لكنها لم تتكلم بكلمة...
بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة: "هيا يا سالي لنغسل الصحون."
ولكن سالي ردت: "جدتي، جوني قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ".
ثم همست بإذنه "تتذكر البطة؟"
وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد،
ولكن الجدة قالت: "أنا آسفة، ولكنني أريد من سالي أن تساعدني بتحضير العشاء".
فابتسمت سالي وقالت: "لا مشكلة.. ولكن جوني قال لي أنه يريد المساعدة".
وهمست بإذنه مرة ثانية: "أتتذكر البطة؟".
فذهبت سالي إلى الصيد وبقي جوني للمساعدة.
بعد بضعة أيام كان جوني يعمل واجبه وواجب سالي، لم يستطع الاحتمال أكثر،
فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.
جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت:

"حبيبي، أعلم، كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي ولكنني لأني أحبك سامحتك.
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لسالي"

ارفض العبودية لأي مخلوق مهما كان ومهما كانت الأسباب

وماذا فعلت في ماضيك ليبقيك الشيطان عبداً له, مهما كان يجب أن تعلم أن الله موجود وهو يراك.

روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا
لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وقال حديث صحيح.

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :347  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:40
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


انحشار مقطورة



مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنة محشورة في نفق ...
ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق ..
قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !
استنكرت الأم وردت هل هذا معقول كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة !
ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها،
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !
وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة ...


وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!

أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع..!!

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :348  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:42
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


عملية حسابية

هذه القصة حدثت تقريبا في القرن السادس عشر... وبالتحديد في إحدى القرى الألمانية...
كان هناك طفل يدعى (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا... وذكائه من النوع الخارق للمألوف!!..
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للإجابة على السؤال
فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصة التفكير في الإجابة،
وفي أحد المرات سأل المدرس سؤالا صعبا... فأجاب عليه جاوس بشكل سريع ...مما اغضب مدرسه!!...
فأعطاه المدرس مسألة حسابيه ...وقال : اوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100
طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين

بعد 5 دقائق بالتحديد قال جاوس بصوت منفعل: 5050!!!
فصفعه المدرس على وجهه!!!!....وقال : هل تمزح؟!!!!....أين حساباتك؟!!..
فقال جاوس : اكتشفت أن هناك علاقة بين 99 و 1 ومجموعها = 100 وأيضا 98 و 2 تساوي 100 و 97 و 3 تساوي 100
وهكذا إلى 51 و 49 واكتشفت بأني حصلت على 50 زوجا من الأعداد !

وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو n ( n+ 1) /2وأصبح الناتج 5050 !!!

فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير : فريدريتش جاوس ...احد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ

هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير.

اعمل بذكاء و لا تفكر بشكل مرهق .

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :349  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:43
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


القرية والمدينة


كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد
وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة
وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت
وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة
غابا لفترة ثم عاد واحد منهم
التفوا حوله و سألوه : كيف وجدت المدينة ؟
كيف هم أهلها ؟
ما حقيقة ما كنا نسمع عنه ؟
أجابهم الرجل بثقة : لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة
الحقيقة هي أن :
المدينة هي مرتع الفساد
وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء
لقد كرهت المدينة

عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلا
فانفضوا و عاد كل منهم لعمله

وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني
لم يهتموا بسؤاله عن رأيه
إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم
يتوقعوه:
لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة
والحقيقة هي أن :
المدينة مليئة بدور العبادة
وكل أهلها متدينون طيبون
لقد أحببت المدينة

أصيب الناس بالارتباك ، هل المدينة سيئة أم جيدة ؟
هل أهلها طيبون أم أشرار؟
لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا حكيم القرية
كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه
كان هو ملاذهم الوحيد
ذهبوا إليه بالقصة وسألوه :
أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار
والآخر قال أنها مدينة فاضلة مليئة بالأطهار
أي منهم نصدق ؟

أجاب الحكيم : كلاهما صادق
وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم
استطرد :
الأول ، لا أخلاق له
لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة
فوجدها ممتلئة بالناس
بينما الثاني ، متدين صالح
لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة
فوجده ممتلئا بالناس

وأضاف : من يرى الخير فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه
ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه

كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هو
لا كما يجب أن يرى العالم

الناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هم
لا طبقا لحقيقة الآخرين

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :350  (رابط المشاركة)
قديم 29.12.2011, 13:44
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


تاجر أصفهان



كان احد تجار السجاد جالساً في دكانه في سوق رئيسي من أسواق أصفهان …

عندما شاهد رجلاً يزرع الأرض جيئة وذهاباً …وعيناه على الأرض …وكأنه يبحث عن حاجة ضيعها …

ولما تكرر له مشهد الرجل في اليومين التاليين …دعاه التاجر …قائلاً :

أرى كأنك تبحث عن حاجة ضيعتها …..هنا ؟؟!!
قال الرجل : نعم ….فأنا قد ضيّعت حظي في بلدكم …..!!


ومن الجواب تبيّن أنه ليس من أهل أصفهان …. فقال له التاجر : كيف يمكن للمرء أن يضيّع حظه هنا
فأجابه الرجل : يا هذا …أنا رجل من أهل مدينة (يزد) ….وقد ضاقت بي الدنيا هناك وكنت سمعت الكثير عن أصفهان …

حتى قيل لي ….إن الأموال مرمية على الأرض في أسواقها …

فشددت رحالي وصفيت أموري كلها …وجئت إلى بلدكم ….

لكنني كلما بحثت عن “الأموال المرمية على الأرض ” لم أجد منها شيئاً …وهكذا ضيعت حظي عندكم …!!


فقال له التاجر : ما قيل لك عن بلدنا صحيح …..والأموال بالفعل مرمية على الأرض هنا …

ولكنك لا تعرف كيف تلتقطها …. فلكل شيء مدخله …. وأنا أعلمك ذلك ….

بشرط أن تنفذ تعليماتي بصبر وأناة …. فهل أنت مستعد لذلك ؟؟؟
قال الرجل وكأنه غير مصدق : لا بأس …ولنبدأ من الآن …
فقال التاجر : اعتبر نفسك عاملاً لديّ من غير أجر ….. والذي عليك الآن هو …

أن تمشي في الطرق المحيطة بنا … وتلتقط كل ما يرميه الناس من قطع القماش …

أو قطع الخشب .. أو الحديد … وما يمكن أن ينفع …مهما كان تافهاً …

وتأتيني به
فقال الرجل : وماذا بعد ؟؟
فقال التاجر : لكل حادثة حديث ….
فقام الرجل بما طلبه منه ….وعند المساء كان قد جمع مقداراً لا بأس به من تلك الحاجات …

فقال التاجر: غداً تذهب بقطع القماش إلى (الندافين) ….وبقطع الأخشاب إلى (النجارين) …وبقطع الحديد إلى (الحدادين )…

وتبيعها لهم بأي ثمن مهما كان زهيداً …وتأتيني بالمال

وهكذا كان ….ثم استمر في عمله ذلك لفترة طويلة من الزمن

حتى اجتمع لدى تاجر السجاد من المال ما يكفي لشراء بضائع رخيصة لإعادة بيعها ….

وذلك بدلاً من جمع تلك النفايات من الطريق…

فقال للرجل : خذ هذه الأموال …. واشتر بها بعض الشموع …

وقف عند مدخل هذا الشارع واعرضها بيديك على المارة …وإذا بعتها ….فآتني بثمنها …..
وفعل الرجل ذلك لعدة أيام …فزاد رأسماله قليلاً …

ثم طلب منه أن يستأجر محلاً صغيراً يبيع فيه الحاجات البسيطة …

على أن لا يصرف أي شيء من المال الذي يحصل عليه إلا بمقدار قوت يومه وإيجار مسكنه …

وبعد مرور سنة كاملة كان الرجل قد فتح محلاً أكبر وأخذ يبيع فيه بضائع مختلفة …

ثم تطور عمله فاشترك مع تاجر السجاد في بعض الصفقات …

ولما زادت أمواله فتحا محلاً كبيراً لبيع السجاد ….

وزادت أرباحه حتى استطاع أن يشتري حصة صاحبه ويصبح تاجراً مثله …

وذات يوم قال له التاجر الأول : كيف هي أوضاعك هذه الأيام ؟؟..
فقال الرجل: إنها جيده ولله الحمد
فقال التاجر: وكيف تجد فرص العمل في أصفهان ؟؟…
قال الرجل : إنها كأفضل ما يمكن…
قال التاجر : ألا ترى معي أن الأموال مرمية على الأرض في طرقات أصفهان كما قيل لك في بلدك ؟؟

ولكنها بحاجه إلى من يعرف كيف يلتقطها ؟؟
قال : هو كذلك ..
قال : وهل وجدت حظك في بلدنا ؟؟
قال : هو كـــــــــــــــذلك


إن 80% من أغنياء العالم لم يكن عندهم أموال يبدؤون بها. . ولم يكملوا تعليمهم. .
ولم يكونوا من عائلات مرموقة. . لكن ما الذي جعلهم يحققون ما حققوه؟. .


هل هو الحظ يا ترى؟‼ . . .
أترك الإجابة لكم


ولتعلم بأن القاسم المشترك بين مليونيريات العالم ليست الوراثة لكنها الطفولة البائسة
وبالتالي الجد والاجتهاد وقوة الإرادة والعزم والتصميم والإصرار والمثابرة


منقول







رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مسلم, مقره, واعتبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر د/مسلمة كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 6 29.05.2017 14:24
مسرحية يوميات مسلم راجية الاجابة من القيوم أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 17 20.08.2010 23:21
كيف أسلم هؤلاء؟ hanooda ركن المسلمين الجدد 1 16.07.2010 20:37
لقاء مع مسلم جديد نور اليقين ركن المسلمين الجدد 2 01.06.2010 09:03
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 0 22.05.2010 23:02



لوّن صفحتك :