المسيحية تُبيح الكذب

[سيف الحتف]

فتحت موضوع هناك أسأل فيه سؤال ووضعت جملة لسحب أرجلهم :-

اقتباس سؤال: هل الكذب حرام في المسيحية على إطـلاقه أم أن هناك حالات خاصة إستثنائية من الممكن تجويز الكذب فيها كما في الإسلام (الإصلاح بين المتخاصمين والحرب وحديث المرأة لزوجها) .. ؟ شكراً مُقدماً .

المعروف أن هذا النوع ليس كذباً ولكن أردت أن أجذبهم للرد,فجهلهم سيقودهم للفخ وأنا مرتاح وحاطط رجل على قفا وحد فيهم مش على رجل

ردت واحدة مباركة قالت :-

اقتباس لا يا اخى العزيز لايوجد لا حالات خاصة ولا حالات عامة الكدب هو الكدب لا حالات ولا مش حالات فى المسيحية الكدب خطية والخطية هى الخطية الله قدوس كلى الطهارة والقداسة ولا يمكن يسمح بالخطية او يقبلها تحت اى ظرف من الظروف لان وقتها يكون اله منقسم على ذاته بيحرم الشر ويحلله فى نفس الوقت اله عنده سكيتزوفرينيا

عايزة تقول إن مفيش كدب في المسيحية وإن الكدب دليل على إن الإله منشق على ذاته وعنده سيكتولوبيا باللحمة المفرومة ..

رد واحد كوكو وقال :-

اقتباس الكذب هو اساس كل الخطايا والصدق هو الصفة الاولى للمسيحين

فأجبت وقلت :-

اقتباس شكراً لكم على الإجابة السريعة,ولي إستفسار مُترتب على السؤال ومبني على إجابتكم ..

اقتباس لماذا لم يُعاقب الرب بطرس عندما كذب وأنكر يسوع .. ؟ لوقا 22 57 فَأَنْكَرَهُ قَائِلاً: «لَسْتُ أَعْرِفُهُ يَا امْرَأَةُ!» وإن كان قد عاقبـه .. فما هو العقاب .. ؟

دخل واحد مشهور بغباءه يدعي النقد المنهجي وهو آخره يقول الكلمتين دول وهو حاطط صوبعاه في مناخيره " سهلبيسة سهلبيسة هلا هلا على البعليصة" ويقول هيييييه في الآخر !

اقتباس طبعا الكذب لا يليق نحن اى حالة فالغاية لا تبرر الوسيلة و ما بنى على باطل هو باطل الوصية المطلقة قالت : لا تكذب و لان الله كامل فلن يحلل الخطية او يبررها لاى غاية

اقتباس اقتباس لماذا لم يُعاقب الرب بطرس عندما كذب وأنكر يسوع .. ؟ لوقا 22 اقتباس 57 فَأَنْكَرَهُ قَائِلاً: «لَسْتُ أَعْرِفُهُ يَا امْرَأَةُ!» وإن كان قد عاقبـه .. فما هو العقاب .. ؟ و هل تريده ان ينزل نارا من السماء لتبتلعه ثم تتوجه بسؤال جديد عن قسوة هذا الاله ؟! هل قرأت ماذا فعل بطرس بعدها : فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلاَمَ يَسُوعَ الَّذِي قَالَ لَهُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». فَخَرَجَ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا. (متى 26 : 75) لقد تاب بطرس و الاله الرحيم غفر له خطيته إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ (1يو 1 :9) لقد انكره ثلاث مرات فبعد القيامة عاتبه بسؤاله ثلالث مرات مذكرا اياه ما فعله معاتبا اياه بحنو ابوى 15 فَبَعْدَ مَا تَغَدَّوْا قَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ بُطْرُسَ: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِنْ هؤُلاَءِ؟» قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ خِرَافِي». 16 قَالَ لَهُ أَيْضًا ثَانِيَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟» قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ غَنَمِي». 17 قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟» فَحَزِنَ بُطْرُسُ لأَنَّهُ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: أَتُحِبُّنِي؟ فَقَالَ لَهُ: «يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «ارْعَ غَنَمِي.

وكان ردي الذي أصابهم بالصرع >>>

اقتباس

اقتباس يبدو أن الإجابة المشتركة بين ثلاثتكم تقول أن الكذب حرام في جميع الأحوال ولا يوجد أي حالات إستثنائية فالإله الذي يجوّز الكذب إله منشق على نفسه :) إذا كمال الله لا يتناسب مع تحليل الكذب -والذي هو خطيّة_ لأي غاية أو هدف .. طيب نفتح كتاب " الطب الروحاني" . . . . . الكذب قد يكون فضيلة إذا كان لمنفعة الغير [IMG]http://www.***************/forums/images/smilies/smile.gif[/IMG] وبم إن كذب بطرس لم ينفع فبطرس الرسول وقع في خطيّة الكذب ونكران يسوع ويسوع نفسه يقول وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا {(متى 33:10)} والآن . . فهل آخذ برأيكم أم برأي الآبـاء .. ؟ وهل إلهكم الآن أصبح مُنشق على نفسه أم ماذا .. ؟ . . شكراً مرة أخرى [IMG]http://www.***************/forums/images/smilies/smile.gif[/IMG]

يُتبع :-

للمزيد من مواضيعي