الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الأعتراض الثانى دوران الشمس حول الأرض لفظة الحديث لا تقر بذلك على الأطلاق كما أن عدم الدوران حول الأرض هو المفهوم من ايحاء منطق الحديث لأنه يتحدث عن حركة الشمس بأتجاه مستقرها تحت العرش والقرأن الكريم أخبرنا أن الشمس لها مدار لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) فلو فرضنا جدلا أن مُراد الحديث هو دوران الشمس حول الأرض .اذا الشمس تدور فى مدار كالقمر. ولكن الله سبحانه وتعالى يقول فى الحديثارجعي من حيث جئت . فترجع فتصبح طالعة من مطلعها اذن هذه حركة خطية لو فهمنا لفظة رجعت فى الحديث الشريف بمعنى الحركة فيكون المعنى أن الشمس عادت القهقرى الى موضعها الأول وهنا الحركةليست دائرية أو مدارية فاللفظ ارجعى من وليس أرجعى الى اذن هذا الفهم مستحيل وبالتالى لفظة الحديث تعنى الأمر بالطلوع على الأرض ولا علاقة لها بالحركة الشمسية التى نعرفهالأن الرجوع فى لغة العرب هو الأنصراف- وقد يكون للشمس حركات لا نراها بالنسبة للعرش كما أن لكوكب الأرض حركة دوران غير مباشر حول مركز المجرة مثلا فالحديث جزء كبير منه من الغيب- فلا تشهد ألفاظ الحديث بما تصوره البعض من دوران الشمس حول الأرض.وهذا الفهم له شاهد من القرأن الكريم إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) الأعراف للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل حديث سجود الشمس من خرافات الأسلام أم يوافق العقل؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عُبَيْدُ الله
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الأعتراض الرابع المستقر ماالمراد بالمستقر؟ أختلف أهل العلم فى المراد بالمستقر لأنه لفظة ترتبط بالزمان والمكان معا ولكن ما سيهدم أوهام الملحدين والعلمانيين أن علماء الأسلام القدامى أدركوا أن للشمس مستقرين أحدهما تحت العرش وهذا من الغيب والأخر أختلفوا فى تأويله ولكنهم أكدوا وجوده فى عالم الشهادة وهذا هو الأعجاز العلمى فى أية يس38 كما سنرى لاحقا بأذن الله تعالى فالمستقر الغيبى الذى أشارت اليه الأحاديث النبوية لا يتناقض مع وجود مستقر أخر أثبته العلم الحديث وقد فهم العلامة ابن حجر المستقر على أنه وقوع السجود كل ليلة وليس توقف الدوران لأن فهم المستقر فى الحديث بأنه توقف لحركة الشمس فى عالم الشهادة يتناقض مع ما أسلفنا ذكره من تعدد أشارات القرأن الى ديمومة حركة الشمس يقول البيهقى فى الأسماء والصفات 805 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني عبد الله بن محمد الكعبي ، أنا محمد بن أيوب ، أنا عياش الرقام ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل { والشمس تجري لمستقر لها } قال : " مستقرها تحت العرش " . رواه البخاري في الصحيح عن عياش الرقام وغيره ، ورواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم وغيره عن وكيع وذكر أبو سليمان الخطابي رحمه الله في قوله : { والشمس تجري لمستقر لها } أن أهل التفسير وأصحاب المعاني قالوا فيه قولين ؛ قال بعضهم : معناه أن الشمس تجري لمستقر لها ، أي : لأجل أجل لها ، وقدر قدر لها ، يعني انقطاع مدة بقاء العالم ، وقال بعضهم : مستقرها غاية ما تنتهي إليه في صعودها وارتفاعها لأطول يوم في أيام الصيف ، ثم تأخذ في النزول حتى تنتهي إلى أقصى مشارق الشتاء لأقصر يوم في السنة . وأما قوله " مستقرها تحت العرش " فلا ينكر أن يكون لها استقرار ما تحت العرش من حيث لا ندركه ولا نشاهده ، وإنما أخبر عن غيب فلا نكذب به ولا نكيفه ، لأن علمنا لا يحيط به ، ويحتمل أن يكون المعنى : أن علم ما سألت عنه من مستقرها تحت العرش في كتاب كتب فيه مبادئ أمور العالم ونهاياتها ، والوقت الذي تنتهي إليه مدتها ، فينقطع دوران الشمس وتستقر عند ذلك فيبطل فعلها ، وهو اللوح المحفوظ ، الذي بين فيه أحوال الخلق والخليقة وآجالهم ومآل أمورهم والله أعلم بذلك . قال الشيخ أبو سليمان : وفي هذا ـ يعني الحديث الأول ـ إخبار عن سجود الشمس تحت العرش فلا ينكر أن يكون ذلك عند محاذاتها العرش في مسيرها ، والخبر عن سجود الشمس والقمر لله عز وجل قد جاء في الكتاب ، وليس في سجودها لربها تحت العرش ما يعوقها عن الدأب في سيرها والتصرف لما سخرت له . قال : فأما قول الله عز وجل : { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } فإنه ليس بمخالف لما جاء في هذا الخبر من أن الشمس تذهب حتى تسجد تحت العرش ، لأن المذكور في الآية إنما هو نهاية مدرك البصر إياها حال الغروب ، ومصيرها تحت العرش للسجود إنما هو بعد غروبها فيما دل عليه لفظ الخبر ، فليس بينهما تعارض وليس . معنى قوله { تغرب في عين حمئة } أنها تسقط في تلك العين فتغمرها ، وإنما هو خبر عن الغاية التي بلغها ذو القرنين في مسيره حتى لم يجد وراءها مسلكا فوجد الشمس تتدلى عند غروبها فوق هذه العين ، أو على سمت هذه العين ، وكذلك يتراءى غروب الشمس لمن كان في البحر وهو لا يرى الساحل ، يرى الشمس كأنها تغيب في البحر ، وإن كانت في الحقيقة تغيب وراء البحر ، وفي ههنا بمعنى فوق ، أو بمعنى على ، وحروف الصفات تبدل بعضها مكان بعض * |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() قال الأمام الطبرى وقال بعضهم فـي ذلك بـما: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { والشَّمْسُ تَـجْرِي لِـمُسْتَقَرّ لَهَا } قال: وقت واحد لا تعدوه. وقال آخرون: معنى ذلك: تـجري لـمـجرى لها إلـى مقادير مواضعها، بـمعنى: أنها تـجري إلـى أبعد منازلها فـي الغروب، ثم ترجع ولا تـجاوزه. قالوا: وذلك أنها لا تزال تتقدّم كل لـيـلة حتـى تنتهي إلـى أبعد مغاربها ثم ترجع. وقال العلامة الزمخشرى لِمُسْتَقَرّ لَّهَـا } لحدّ لها مؤقت مقدّر تنتهي إليه من فلكها في آخر السنة، شبه بمستقرّ المسافر إذا قطع مسيره، أو لمنتهى لها من المشارق والمغارب؛ لأنها تتقصاها مشرقاً مشرقاً ومغرباً مغرباً حتى تبلغ أقصاها، ثم ترجع فذلك حدّها ومستقرّها؛ لأنها لا تعدوه أو لحدّ لها من مسيرها كل يوم في مرأى عيوننا وهو المغرب. وقيل: مستقرّها أجلها الذي أقرّ الله عليه أمرها في جريها، فاستقرّت عليه وهو آخر السنة. وقيل: الوقت الذي تستقرّ فيه وينقطع جريها وهو يوم القيامة. وقرىء: «تجري إلى مستقر لها» وقرأ ابن مسعود: «لا مستقرّ لها» أي: لا تزال تجري لا تستقرّ. وقرىء: «لا مستقرّ لها» على أنّ لا بمعنى ليس { ذَلِكَ } الجري على ذلك التقدير والحساب الدقيق الذي تكل الفطن عن استخراجه وتتحير الأفهام في استنباطه، ما هو إلا تقدير الغالب بقدرته على كل مقدور، المحيط علماً بكل معلوم. |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الأعتراض الأخير تناقض الحديث الشريف مع ظاهرة توازى الليل والنهار نقول بأذن الله جل وعلى ان الحديث من الغيب فلا يجوز السؤال ومع ذلك فهو لا يتناقض مع تعاقب الليل والنهار لأن الحديث الشريف أخبرنا بأن السجود يتم فى فترة الغروب عن المطلع ولم ينكر الحديث اضاءة الشمس فى مناطق أخرى وانما أنكر طلوعها فى مطلعها الذى كانت فيه(نصف الكرة الأرضى)قبل تمام السجود وأنتظار الأمر الألهى فألفاظ الحديث تتحدث عن مطلع ومغرب وهذا لا يناقض العلم ونضيف أخيرا بأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعلم بتوازى الليل والنهار من الوحى طبعا فقال صلى الله عليه وسلم إن الله زوى لي الأرض . فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها . وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة . وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم . فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد ! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم . يستبيح بيضتهم . ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، ويسبي بعضهم بعضا الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2889 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وبعد ذلك بأذن الله تبارك وتعالى نتحدث عن الأعجاز العلمى فى القرأن الكريم عن الشمس ونستشهد بأقوال باحثين غربيين فى مجال الأعجاز العلمى يقول الدكتور جارى ميللر فى كتابه القرأن المذهل –النسخة العربية-ص37 وعلاوة على موضوع النحل تناول القرآن الشمس وكيفية حركتها في الفضاء. أيضا يستطيع الشخص تقديم تخمين حول هذا الخصوص. هناك خياران : إما ان الشمس تتحرك مثل حركة حجر يقذفه أحدهم،أو أنها تتحرك طوعا. والقرآن يذكر الاحتمال الثاني، أي انها تسير نتيجة لحركتها الخاصة .والقرآن يستعمل هنا كلمة (يسبحون) للتعبير عن حركة الشمس خلال الفضاء ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون )( الأنبياء /33) (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) ( يس/40) ولكي نحيط القارئ بفهم شامل لاستعمال هذا الفعل في اللغة العربية نعطي المثال التالي : إذا كان هناك رجل في الماء وتم استعمال فعل (سبح) في وصف حركته فيعني أنه يتحرك في الماء سباحة ، أي يتحرك ببذل جهوده وليس من قبل قوة أخرى مطبقة عليه. وهكذا عندما يستعمل فعل (سبح) في وصف حركة الشمس خلال الفضاء فلا يعني هذا أن الشمس تطير في الفضاء دون سيطرة نتيجة لقذفها أو ما شابه. إنه يعني ببساطة بأن الشمس تدور في أثناء حركتها وسفرها. والآن هذا هو ما يؤكده القرآن. ولكن أكان هذا شيئا سهلا اكتشافه؟ أيستطيع أي شخص عادي أن يخبرك بأن الشمس تدور في أثناء حركتها ؟ في العصور الحديثة فقط أصبح في الإمكان تصوير الشمس بواسطة الأجهزة والنظر إلى الشمس دون خوف الإصابة بالعمى.ومن خلال هذه العملية اكتشف أنه لا توجد كلف ثلاثة فقط في الشمس بل إن هذه الكلف تتحرك كل 25 يوما. وهذه الحركة أشارت إلى أن الشمس تدور حول محورها وأثبتتها بشكل حاسم، تماما مثلما صرح القرآن بذلك قبل 1400سنة، أي أن الشمس تدور حول نفسها في اثناء رحلتها في الفضاء. |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الإسلام, الشمس, العقل؟, يوافق, حديث, خرافات, سجود |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
نسف شبهة رفض الإسلام حقيقة دوران الأرض حول الشمس | د/ عبد الرحمن | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 18 | 24.05.2013 12:01 |
سجود الشمس اسفل العرش | ابو اسامه المصرى | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 2 | 01.03.2012 02:53 |
بولس في الإسلام واعتراف القرآن به خرافة من خرافات أتباع يسوع | ساجدة لله | مصداقية الكتاب المقدس | 9 | 24.09.2009 11:09 |
سجود الشمس تحت العرش ( افتراء ورد ) | asd_el_islam_2 | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 2 | 19.09.2009 19:38 |
من الشبهة للإعجاز(سجود الشمس تحت العرش ) | نور اليقين | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 1 | 14.09.2009 07:57 |