هكذا تقتل إسرائيل اللغة العربية.!

[أبو عبد الله محمد بن يحيى]

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيد الأولين والآخرين، وبعد :
حياكم الله جميعًا ، وبياكم ، وذخرًا للأمة أعدّكم ، تحمون حماها ، وترمون من رماها، وللمة تسمون في سماها،وترفعون لواها ، تضمدون جروحها ، وتداوون قروحها
أهلا بني طه ونون والضحى ** وبني تبارك والكتاب المحكم
وبني الأباطح والمشاعر والصفا ** والركن والبيت العتيق وزمزم

معشر الأخوة غير خافٍ على الغبي والنبيه ، والحليم والسفيه، أن أمتنا تعيش مرحلة من التاريخ لم يسبق لها مثال ، ولم تجر قبل ذلك لها على منوال،الناس – كل الناس – يتكالبون على إذلالها
تمثل هذا الإذلال قبل ذلك في السخرية من مقدساتها،وتارة في انتقاص أراضيها ، وثالثة في التعدي على لغتها
إن أولئكم الأغبياء الذي جروا الأمة إلى الويلات ، الذين هم من بني جلدتنا قد شنّوا الحملات تلو الحملات للنيل من لغتنا،مع أنها لغة خير أمة أخرجت للناس ، ولغة الكتاب المنزل،هؤلاء لا يعرفون الأمَّة إلاَّ في مواقف الاستِعْباد والابتزاز والذلَّة، فإذا ما مسَّ الضّرّ الأمَّة، كانوا على المؤمنين أعزَّة وعلى الكافرين أذلَّة.يستأْسِدون على القريب وللعدوّ أرانبُ، لا يعرفون الياء من الألف ودائمًا في باب ما لا ينصرف، يجعلون العنفقة حاجبًا والمجون واجبًا. جيل من الأنعام إلاَّ أنَّهم من بيْنها خُلقوا بلا أذناب، ليْس في صحفهم موقف واحدٌ لعزِّ الإسلام يداوون الزّكام بالجذام، ويمتدحون الدناءة بالكلام

والله – معشر الأخوة - لو لم نتنبه لأصبحت أمتنا أطلالاً يُبكى عليها
إن الذين استبدلوا بالراء العدنانية الغين الغربية، واستمرأوا محبة لغة غير لغة قومهم ، أنذرهم بالخراب، فنحن – والحمد لله – لهم بالمرصاد، ولن نتركهم يعيشون آمنين مطمئنين ،إنما نحن لهم غصص في حلوقهم، فلنوقدن نار لغتنا بعد خبوها،ولنرفعن رايتها بعد إنزالها،ولتشرقن شمسها بعد أفولها،ولنقومن بحقوقها
معشر الأخوة ..... إن بلاءنا ليس في هجمة عدونا فحسب .. بل إن من بلائنا فئة من بني جلدتنا .. هي بمثابة بوق عدونا ..!! لا دور لها سوى ترديد كلامه لكن بصوت أعلى ..!!

وسنكون نحن إن شاء الله عِمادَ النادي، وزينةَ الحاضر والبادي، عواملَ الرَّفع وجوامعَ النَّفع. فجْر الأمة الصَّادق ومُزنها الوادق، عامل الجملة وطليعة الحملة.
فهيا نهب لنكون ممَن تُعقد عليه الخناصر في رأب الأواصر، ونكون صخرةَ الإسلام الراسية والأعاصيرُ عاتية، حتى نكون أهلا لهذه القافية :
قَوْمٌ تَسَامَوْا فِي سَمَاوَاتِ العُلا ** رُفِعُوا فَكَانُوا يَرْفَعُونَ المُسْنَدَا
أَفْعَالُهُمْ تُحْيِي القُلُوبَ وَعِنْدَهُـمْ ** هِمَمٌ قَوِيَّاتٌ يُذِبْنَ الجَلْمَدا
سُبُلُ المَعَالِي إِنْ أَرَادُوا طَيَّهَا ** تَرَكُوا أَقَلَّ مِنَ الذِّرَاعِ الفَدْفَدَا
وَمَتَى يَحَرْ فِي تِيهِهَا ذُو حَيْرَةٍ ** أَبْدَوْا لَهُ بِالدَّوِّ مِنْهَا أَنْجُدَا
فَهُمُ الأُولَى كَسَوُا العُلا أَبْهَى الحُلا ** فَبِهِمْ تَجَلَّتْ لُؤْلُؤًا وَزَبَرْجَدَا
صُمُتًا غَدَوْا فِي جِيدِهَا وَأَسَاوِرًا ** فِي المِعْصَمَيْنِ وَفِي النَّوَاضِرِ إِثْمِدَا

أما وأن تأتي دولة اليهود - أباد الله خضراءها - وتغالط في لغتنا، ثم تحاول طمس هويتنا ، أنا أقول : لن أدافع عن لغتنا ، بل لتدافع دولة اليهود عن وجودها ،وستزوليومًا ما ، يرونه بعيدًا، ونحن - ولله الحمد - نراه قريبا ، وسيعلم الذين كفروا أننا لهم بالمرصاد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

والله المستعان

للمزيد من مواضيعي

 

[الاشبيلي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبو عبد الله محمد بن يحيى

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبو عبد الله محمد بن يحيى الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيد الأولين والآخرين، وبعد : حياكم الله جميعًا ، وبياكم ، وذخرًا للأمة أعدّكم ، تحمون حماها ، وترمون من رماها، وللمة تسمون في سماها،وترفعون لواها ، تضمدون جروحها ، وتداوون قروحها أهلا بني طه ونون والضحى ** وبني تبارك والكتاب المحكم وبني الأباطح والمشاعر والصفا ** والركن والبيت العتيق وزمزم معشر الأخوة غير خافٍ على الغبي والنبيه ، والحليم والسفيه، أن أمتنا تعيش مرحلة من التاريخ لم يسبق لها مثال ، ولم تجر قبل ذلك لها على منوال،الناس – كل الناس – يتكالبون على إذلالها تمثل هذا الإذلال قبل ذلك في السخرية من مقدساتها،وتارة في انتقاص أراضيها ، وثالثة في التعدي على لغتها إن أولئكم الأغبياء الذي جروا الأمة إلى الويلات ، الذين هم من بني جلدتنا قد شنّوا الحملات تلو الحملات للنيل من لغتنا،مع أنها لغة خير أمة أخرجت للناس ، ولغة الكتاب المنزل،هؤلاء لا يعرفون الأمَّة إلاَّ في مواقف الاستِعْباد والابتزاز والذلَّة، فإذا ما مسَّ الضّرّ الأمَّة، كانوا على المؤمنين أعزَّة وعلى الكافرين أذلَّة.يستأْسِدون على القريب وللعدوّ أرانبُ، لا يعرفون الياء من الألف ودائمًا في باب ما لا ينصرف، يجعلون العنفقة حاجبًا والمجون واجبًا. جيل من الأنعام إلاَّ أنَّهم من بيْنها خُلقوا بلا أذناب، ليْس في صحفهم موقف واحدٌ لعزِّ الإسلام يداوون الزّكام بالجذام، ويمتدحون الدناءة بالكلام والله – معشر الأخوة - لو لم نتنبه لأصبحت أمتنا أطلالاً يُبكى عليها إن الذين استبدلوا بالراء العدنانية الغين الغربية، واستمرأوا محبة لغة غير لغة قومهم ، أنذرهم بالخراب، فنحن – والحمد لله – لهم بالمرصاد، ولن نتركهم يعيشون آمنين مطمئنين ،إنما نحن لهم غصص في حلوقهم، فلنوقدن نار لغتنا بعد خبوها،ولنرفعن رايتها بعد إنزالها،ولتشرقن شمسها بعد أفولها،ولنقومن بحقوقها معشر الأخوة ..... إن بلاءنا ليس في هجمة عدونا فحسب .. بل إن من بلائنا فئة من بني جلدتنا .. هي بمثابة بوق عدونا ..!! لا دور لها سوى ترديد كلامه لكن بصوت أعلى ..!! وسنكون نحن إن شاء الله عِمادَ النادي، وزينةَ الحاضر والبادي، عواملَ الرَّفع وجوامعَ النَّفع. فجْر الأمة الصَّادق ومُزنها الوادق، عامل الجملة وطليعة الحملة. فهيا نهب لنكون ممَن تُعقد عليه الخناصر في رأب الأواصر، ونكون صخرةَ الإسلام الراسية والأعاصيرُ عاتية، حتى نكون أهلا لهذه القافية : قَوْمٌ تَسَامَوْا فِي سَمَاوَاتِ العُلا ** رُفِعُوا فَكَانُوا يَرْفَعُونَ المُسْنَدَا أَفْعَالُهُمْ تُحْيِي القُلُوبَ وَعِنْدَهُـمْ ** هِمَمٌ قَوِيَّاتٌ يُذِبْنَ الجَلْمَدا سُبُلُ المَعَالِي إِنْ أَرَادُوا طَيَّهَا ** تَرَكُوا أَقَلَّ مِنَ الذِّرَاعِ الفَدْفَدَا وَمَتَى يَحَرْ فِي تِيهِهَا ذُو حَيْرَةٍ ** أَبْدَوْا لَهُ بِالدَّوِّ مِنْهَا أَنْجُدَا فَهُمُ الأُولَى كَسَوُا العُلا أَبْهَى الحُلا ** فَبِهِمْ تَجَلَّتْ لُؤْلُؤًا وَزَبَرْجَدَا صُمُتًا غَدَوْا فِي جِيدِهَا وَأَسَاوِرًا ** فِي المِعْصَمَيْنِ وَفِي النَّوَاضِرِ إِثْمِدَا أما وأن تأتي دولة اليهود - أباد الله خضراءها - وتغالط في لغتنا، ثم تحاول طمس هويتنا ، أنا أقول : لن أدافع عن لغتنا ، بل لتدافع دولة اليهود عن وجودها ،وستزوليومًا ما ، يرونه بعيدًا، ونحن - ولله الحمد - نراه قريبا ، وسيعلم الذين كفروا أننا لهم بالمرصاد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون والله المستعان

ايه الغيبة جي كلها يا استاذنا الفاضل أبو عبد الله محمد بن يحيى

اهلا بعودتك

المزيد من مواضيعي

حصريا على هذا المنتدى((الدلائل الجلية في ثبوت النبوة المحمدية ))

الأقوال الجلية في بطلان كتب اليهود والنصرانية .. تأليف محمد علي المبشر الانجيلي سابقا

خطر!!!((العلمانية)): ((اللادينية)).

عمليه حسابيه حيرت العلماء

الصابئة

دروس زاكية من وفاة خير البرية

البابا رفض عزل قسيس مدان بفضيحة

عار أميركا..آخر مذابح الهنود الحمر