|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() هل فات الأوان لتبدأ من جديد ؟ إن فرص النجاح متاحة لكل واحد منا , إذا عرف كيف يكتشف منطقة تفوقه والبحث عن هذه المنطقة ليس بمشكلة كما قد يتصور البعض منا , ولو أننا نخصص من وقتنا بضع ساعات يومياً , نخلو فيها إلى أنفسنا لنبحث عما في داخل رؤوسنا من أفكار لاستطعنا بمجهود بسيط أن نضع أقدامنا على بداية الطريق الذي يوصلنا إلى ما نتطلع إليه من نجاح وفلاح في حياتنا كلها . يروي برنالد هالدين في كتابه " كيف تجعل من النجاح عادة ؟ " قصة رجل جاوز الثالثة والأربعين من عمره , جاءه يوماً يقول : " درست القانون وأنا أعمل اليوم محامياً , ولكنني أشعر بعد مرور خمسة عشر عاماً على ممارستي لهذه المهنة , أنني لم أحقق النجاح الذي كنت أتطلع إليه وأنا طالب في كلية الحقوق , لم أكمل تعليمي بعد ! ".. وقال هالدين : " وقلت للرجل : عد إلى سنوات طفولتك وصباك , حاول أن تتذكر عملاً , أي عمل قمت به وشعرت بلذة ومتعة وأنت تؤديه , ألم يكن لك أي ميول أو اتجاهات أخرى في أي مجال ؟ " . وجلس الرجل صامتاً يفكر فترة طويلة , وفي النهاية بدأ يتكلم وكأنه تذكر شيئاً .. وبدأ يروي قصته , قال : " لقد كان والدي يمتلك بندقية صيد كبيرة .. وكان قد كف عن ممارسة هواية الصيد لفترة طويلة , ثم قرر فجأة أن يعود إليها , وبحث عن بندقيته فلما وجدها كان الصدأ قد علاها , وأصبحت غير صالحة للاستعمال فما كان منه إلا أن ألقى بها جانباً وقرر العدول عن الخروج مع رفاقه للصيد ! .. وكنت يومها صبياً لم أتجاوز عشرة من عمري , وكنت أحب والدي , وما كدت أراه يعود إلى مقعده وشعل الغليون بين شفتيه , ويجلس في ملل يرقب النار المشتعلة في المدفأة , حتى شعرت بالأسف من أجله ! وعدت إلى البندقية وحملتها في هدوء إلى غرفتي , ثم أغلقت الباب عليّ , بعد أن قررت بيني وبين نفسي أن أفعل كل ما في وسعي لأعيدها إلى ما كانت عليه وفي اهتمام شديد , رحت أفك أجزاءها قطعة بعد قطعة ثم نظفتها وأزلت الصدأ الذي كان يكسوها , وأعدتها إلى ما كانت عليه , إنني لا استطيع أن أنسى ذراعي والدي القويتين وهما يرفعانني في الهواء ثم يهبطا بي مرة أخرى وهو يصيح : " فليباركك الله يا بني " . عندما عدت إليه ببندقيته صالحة للاستعمال مرة أخرى .. لقد أحسست يومها بفخر وزهو لا يعادلهما شئ في الدنيا .. لقد منحني والدي يومها جنيهاً مكافأة لي " . ويقول هالدين : " وعدت أسأل صاحبي : هل قمت بأعمال مماثلة بعد ذلك , هل أعدت محاولاتك لإصلاح شئ خرب في البيت ؟ " .. قال : " نعم , فعلت , لقد أصلحت ماكينة الحياكة التي تملكها أمي , وأعدت التيار الكهربائي بعد أن قطع مرة عن البيت , وأصلحت دراجة أختي الصغيرة .. وفي كل مرة كنت أجد متعة وأنا أقوم بهذه الأعمال " . وقلت للرجل أخيراً : " إن مكانك يا صديقي في مصنع كبير لا في مكتب المحاماة ! " .. - ولكنني درست القانون لأن والدي أراد لي هذا الطريق ! .. - ولماذا لا تدرس الهندسة ؟! .. - أن أعود طالباً بعد أن جاوزت الأربعين ؟!.. - بالضبط .. التحق بكلية الهندسة وتعلم , فقد خلقت لتكون مهندساً ! .. نظرة إلى الأمام هذا المحامي الفاشل أصبح واحداً من أشهر مهندسي بريطانيا بعد أن جاوز الخمسين من عمره يا له من مستوعب للمواهب , لم تمسسه يد , ذلك الذي كان يختفي داخل هذا الرجل الذي تصور في لحظة من لحظات حياته أن الفشل هو نصيبه من هذه الحياة منقول للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
pharmacist
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() تجنب الوقوع في فخ ..جَلْد الذات
كان مارك طاهياً كبيراً , ولقد كان يدير مطعماً ناجحاً , ويؤرقه طموح واحد : أن يزكي مطعمه داخل مطبوعة ( دليل الطعام الجيد)! لقد اعتقد أنه ليس بالكفاءة التي تجعله جديراً ولو بإشارة عابرة عنه , وهو مثل كثير من الناس , وكانت تغلب عليه شكوكه الذاتية, ثم حدث أن هبط الشرف العظيم في أحد الأيام, واعترفوا .. بتميزه في مقالة رائعة إلا أنه لم يشعر مع ذلك بالسعادة ! ... لقد كان راغباً في أن يحظى بهذا الشرف طيلة حياته العملية , ولكنه الآن وبعد أن حصل عليه بات يشعر بالشقاء والتعاسة ! لماذا ؟ .. لأنه بدلاً من أن يقيم نفسه بطريقة أفضل نتيجة لهذا الإنجاز الذي حققه , عمد إلى الإقلال من قيمة رأي دليل الطعام الجيد ! وكانت أموره تمضي على هذا النحو : ليس هناك الكثير من الأهمية لتضميني داخل الدليل ما دام يتضمن غيري من أمثالي ! .. منقول |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() سقط فارتفع
تحكي كتب التاريخ أن يوليوس قيصر تعثّر أثناء نزوله من سفينة على شواطئ إفريقيا ووقع على الأرض، ومثل هذا المشهد قادر على بثّ الوهن بين الجنود واعتباره نذير شؤم؛ لكن يوليوس قيصر -المعروف بسرعة بديهته وموهبته في الارتجال- فتح ذراعيه كاملتين، ثم احتضن الأرض وقبّلها؛ وذلك كرمز للاشتياق للفتح والانتصار؛ فتبسّم جنوده واستبشروا خيراً. إن من أهم القوانين التي نحتاج إلى أن نقف عندها كثيراً لفهم واقعنا بشكل أفضل؛ ذلك الذي يقول: لا تدع الأشياء التي ليس لك يدٌ في تغييرها، تأخذك عن الأشياء التي لك يد في تغييرها. إن أمر الله قائم، ومن الفطنة التي تبعث السعادة والسرور أن نتعامل مع قضاء الله تعاملاً إيجابياً؛ فيرى الله منا تسليماً لقضائه، ورضى بقدره، وامتثالاً لأمره. منقول |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() اليأس يدعونا للجلوس على المقعد الرمادي
زعموا أن بطة رأت في الماء ضوء كوكب فظنته سمكة، فحاولت أن تصيدها، فلما جربت ذلك مراراً علمت أنه ليس بشيء يصاد فتركته. ثم رأت من بعد ذلك سمكة، فظنت أنها مثل الذي رأته بالأمس فتركتها ولم تطلب صيدها. وهكذا أضاعت البطة فرصة صيد السمكة بسرعة استسلامها إلى اليأس وتكاسلها عن المحاولة منقول |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ماذا أخفى جحا داخل المنديل؟!
ذات صباح قام جحا، وهو حكيم كبير طالما تظاهر بالجنون بلف بيضة في منديل، وذهب إلى وسط ميدان يقع في مدينته، ثم قال موجها كلامه للمارة : ـ ستقام اليوم مسابقة مهمة فمن يكتشف الذي في داخل هذا المنديل، سيحصل على ما في داخله كجائزة له! نظر الحاضرون بعضهم إلى بعض في حيرة وتساءلوا : ـ كيف لنا أن نعلم ذلك، فليس أحدنا بمنجم أو عراف! وواصل جحا حديثه في إصرار قائلا: ـ ما بداخل المنديل له قلب أصفر بلون صفار البيض، ويحيط به سائل كلون بياض البيض الذي بدوره يوجد في داخل قشرة يمكن تحطيمها بسهولة، وهو رمز للخصوبة، ويذكرنا بالعصافير التي تطير باتجاه أعشاشها. والآن من يستطيع إخباري بما أخفيه؟! فكر الحاضرون بأن جحا يمسك بيضة بين يديه، ولكن جلاء الإجابة حال دون أن يُعرض أحدهم نفسه للخجل أمام الآخرين. وماذا لو لم تكن بيضة؟ وكانت شيئا آخر ذا أهمية بالغة، نتاج الخيال الخصب للحكماء؟ فالنوة صفراء اللون والسائل المحيط بها لربما يكون مستحضرا كيميائيا... إن هذا المجنون يريد أن يصبح أحدهم مثارا للسخرية! قام جحا بإلقاء السؤال عليهم مرتين متتالين، وأيضا لم يرد أحد.. عندئذ فتح هو المنديل بنفسه، وأظهر البيضة للجميع قائلا: ـ كان جميعكم يعرف الإجابة، ولكن أيا منكم لم يجرؤ على التعبير عن ذلك بالكلمات. إن الحلول قد منحنا الله إياها بكل كرم من عنده، ولكن أولئك الذين اعتادوا البحث عن حلول أكثر تعقيدا ينتهي بهم الحال دون فعل أي شيء! منقول |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() حكاية غراب عطش غراب مدة ثلاثة أيام، فصار يبحث عن الماء، و بينما هو يتردّد في طلب الماء،صادف إناء فيه ماء قليل، فصار يدخل منقاره في الإناء فلا يصل إلى الماء، ثمّ تفكّر ، فخطر بباله أنّه إذا ألقى جملة أحجار و حصى في الإناء ارتفع الماء، ففعل ذلك، فارتفع الماء إلى أن أمكنه الشرب و الرّي، فشرب وارتوى. معناها : الفكر الصائب من ذوي الألباب، يكون سببا في تسهيل الأمور الصعاب. منقول |
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
![]() |
pharmacist |
هذه الرسالة حذفها د/مسلمة.
السبب: جزاكِ الله خيرًا .. http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111758
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() إنما أبغض فعله
مرّ أبو الدرداء على جماعةٍ قد تجمهروا على رجلٍ وجعلوا يضربونه , ويشتمونه .. فأقبل عليهم وقال ما الخبر ؟ قالوا : رجلٌ وقع في ذنبٍ كبير .. قال : أرأيتم لو وقع في بئرٍ أفلم تكونوا تستخرجونه منه ؟ قالوا : بلى قال : لا تسبوه ولا تضربوه وإنما عظوه وبصروه , واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في ذنبه .. قالوا : أفلا نبغضه ؟! قال : إنما أبغض فعله , فإذا تركه فهو أخي .. فأخذ الرجل ينتحب ويًعلنُ توبته منقول |
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() حسن النية كان أحد رجال العرب أجود من في زمانه، فقالت له امرأته يوما: ما رأيت قوما أشد لؤما من إخوانك وأصحابك.. قال: ولم ذلك ؟ قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم . علق على هذه القصة أحد الحكماء فقال : أنظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فعلهم حسنا، وظاهر غدرهم وفاء، وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا.. لترتاح أحسن الظن بالآخرين. منقول |
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() كن لطيفا عند أول لقاء يذكر أن مجموعه من الضباط سافرو إلى أمريكا في دورة تدريبيه كانت الدورة في التعامل الوظيفي. في أول يوم حضروا إلى القاعة مبكرين جعلوا يتحدثون و يتعارفون . دخل عليهم المدرس فجأة فسكتوا. فوقعت عين المدرس على طالب لا يزال مبتسما فصرخ به لماذا تضحك ؟ قال : عذرا ما ضحكت قال : بلى تضحك ثم جعل يؤنبه أنت إنسان غير جاد المفروض أن تعود لأهلك على أول رحلة طيران لا أتشرف بتدريس مثلك و الطالب المسكين قد تلون وجهه و جعل ينظر إلى مدرسه و يلتفت إلى زملائه و يحاول حفظ ما تبقي من ماء وجهه ثم حدق المدرس فيه النظر عابسا و أشار إلى الباب و قال: اخرج قام الطالب مضطربا و خرج نظر المدرس إلى بقية الطلاب و قال : أنا الدكتور فلان سأدرسكم مادة كذا و لكن قبل أن ابدأ الشرح أريدكم أن تعبئوا هذه الاستمارة دون كتابة الاسم. ثم وزع عليهم استمارة تقييم للمدرس فيها خمسة أسئلة : 1- ما رأيك بأخلاق مدرسك؟ 2- ما رأيك بطريقة شرحه ؟ 3- هل يقبل الرأي الآخر؟ 4- ما مدى رغبتك في الدراسة لديه مرة أخرى ؟ 5- هل تفرح بمقابلته خارج المعهد ؟ كان أمام كل سؤال منها الاختيارات .... ممتاز .... جيد .... مقبول .... ضعيف . عبأ الطلاب الاستمارة و أعادوها إليه وضعها جانبا و بدأ يشرح تأثير فن التعامل في الجو الوظيفي ثم قال : أوه لماذا نحرم زميلكم من الاستفادة فخرج إليه و صافحه و ابتسم له و ادخله القاعة ثم قال : يبدو أنني غضبت عليك قبل قليل من غير سبب حقيقي لكني كنت أعاني من مشكله خاصة أدت بي أن أصب غضبي عليك فأنا أعتذر إليك فأنت طالب حريص يكفي في الدلالة على حرصك تركك لأهلك وولدك و مجيئك هنا أشكرك بل أشكركم جميعا على حرصكم و من أعظم الشرف لي أن أدرس مثلكم ثم تلطف معهم و ضحك قليلا ثم أخذ مجموعه جديدة من الاستمارات و قال ما دام زميلكم فاته تعبئة الاستمارة فما رأيكم أن تعبئوها كلكم من جديد. ووزع عليهم الأوراق فعبئوها و أعادوها إليه فأخرج الاستمارات التي عبئوها في البداية و اخرج الأخيرة و جعل يقارن بينها فإذا الخانة الخاصة بضعيف في التعبئة الأولى كلها مليئة أما الثانية لا فيها ضعيف و لا مقبول أبدا فضحك و قال لهم : كان ما رأيتم دليلا عمليا على تأثير التعامل السيئ على بيئة العمل بين المدير و موظفيه و ما فعلته كان تمثيلا عمليا أردت أن أجريه أمامكم فانظروا كيف تغيرت نظرتكم بمجرد تغير تعاملي معكم. هذا من طبيعة الإنسان .. فلا بد من مراعاته .. خاصة مع من تلتقي بهم لمرة واحدة فقط .. كن لطيفا عند أول لقاء في الغالب أن أول لقاء يطبع أكثر من 70 % من الصورة عنك و هو ما يسمي بالصورة الذهنية. منقول |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلم, مقره, واعتبر |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 5 ( 0من الأعضاء 5 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر | د/مسلمة | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 6 | 29.05.2017 14:24 |
مسرحية يوميات مسلم | راجية الاجابة من القيوم | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 17 | 20.08.2010 23:21 |
كيف أسلم هؤلاء؟ | hanooda | ركن المسلمين الجدد | 1 | 16.07.2010 20:37 |
لقاء مع مسلم جديد | نور اليقين | ركن المسلمين الجدد | 2 | 01.06.2010 09:03 |
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 22.05.2010 23:02 |