
21.07.2009, 10:54
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
09.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.080 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
01.09.2010
(16:07) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
رد: ღღلنستعد معاً لرمضان /متجددღღ
إخلاصك في رمضان
يجب أن تجرد نيتك في رمضان لله تعالى وحده , وتوحيد وجهتك إليه لتحقيق روح العبودية , ابتغاءً لمرضاته وإرادة لثوابه , وهذا كله يدل على أن الاخلاص مشترط في الأعمال , لهذا لابد م توجيه إرادتنا في العمل نحو الإخلاص لله تعالى بنية التقرب إليه احتساب الأجر عليه , فإرادة الله والدار الآخرة , هي أجل أعمال القلوب كما أن إرادة غير الله , من دناءات الدنيا الدانية , هي أقبح أعمال القلوب .
أن الاصل في الاعمال هي النية الصالحة المخلصة لله عز وجل ,حيث تحسب الأعمال بها وتنصب الموازين لأجلها , قال حبيبي المصطفى عليه الصلاة والسلام (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته إلى الدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه )
لا تظن أن الإخلاص أمر هين , فأن معمول الأعمال عليه ومصائر العباد راجعة إليه , فمن عالج النية نجا , ومن تعجلها لدنياه هلك , لهذا لنكن من أهل اليقظة لمعنى اخلاص النية في الصيام واستحضار روح الإخلاص لله تعالى وحده , واستثمار الشهر الفضيل وأيامنا كلها لزيادة الأجور , فقبول أعمالك برمضان أو غير رمضان لن يكون الجزاء فيه إالا على قدر النية والاحتساب وهما عين الإخلاص , فالصيام والقيام وإحياء ليلة القدر وتلاوة القرآن وغير ذلك من أمور الدين , ويشترط به الإخلاص والاحتساب لله تعالى وحده .
فاحرص على حراسة عبادتك وطاعتك , ونقها من الرياء والعجب ومراقبة الخلق يقول ابن الجوزية رحمه الله (انظر يا مسكين إذا قطعت نهارك بالعطش والجوع , أحييت ليلك بطول السجود والركوع ,إنك فيما تظن صائم , وأنت في جهالتك من جازم أين أنت من الذلة لمولاك والخضوع , أتحسب أنك عند الله من أهل الصيام الفائزين في شهر رمضان شهر رمضان !كلا والله حتى تخلص النية وتجردها , وتطهر الطوية وتجردها , وتجتنب الأعمال الدنية ولا تردها )
اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة , واجعلها لك خالصة , ولا تجعل لأحد من الخلق فيعا شيئاً واعنا على الصيام والقيام إيمانا ً واحتساباً اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
أختكم بالله ميران داود
|