|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة على هذا الطرح والله أختي الكريمة إن قلبي لينفطر حزناً على هؤلاء التابعين لهذه الطوائف فأنا أعرف منهم الكثير ... ومعظمهم لا يعلم عن الدين شيئا ... إلا أنهم يُستقطبوا من زعماء الصوفية بأساليب كثيرة ... والعجب العجاب أن هؤلاء التابعين لها يعتمدون على إثبات معتقدهم بالأحلام !!! وما يُثير الخوف عليهم أنهم ُيقسمون الناس إلى طائفتين: خواص وعوام فهم الخواص وغير التابعين للصوفية هم العوام وأبناء الخواص خواص وإن كانوا غير متبعين للسنة ( وهذا ما أقره أحدهم حين قالت له ابنته المتبرجة "هل أنا من الخواص أم من العوام؟" أجاب الرجل " أنتِ من الخواص") ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أذكار الصبح والمساء عندهم مخالفة لما جاء به رسول الله, فلما سألت أحدهم قال "الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم هي للعوام , أما نحن فلنا أذكار الخواص" ومن أذكار الصباح عندهم كلمة " يا دايم" تقال 300 مرة!! وعندهم الأذكار وأسلوب العبادة يأخذه شيخهم مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم في المنام!!! الدليل عندهم هو قول الشيخ لا غيره ... لأنه يأخذ من النبي صلى الله عليه وسلم التشريع مباشرة أما ما ذُكر في الحديث الصحيح فهو للعوام والشيخ يُورث العهد من بعده لابنه !!! وسر العدد من أسرار الشيخ عندهم!!! فمثلا قولهم "يا دايم" 300 مرة : من أين أتو بهذا الأسم ؟ ومن أين جاء العدد؟!!! غافلين قول الله " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المائدة : 3] فيأتي الشيخ بشيء جديد يدعي أنه أخذه من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم متغافلين عن قول الله وَمَا آتَاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الحشر : 7] وفي هذا أمرين: إما أنه وصل لشيء كتمه الرسول عنا فيه مصلحة أكبر لنا - وهذا محال لقول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [المائدة : 67] وإما انهم وصلوا لشيء أرقى مما نزل على سيد البشر وهذا باطل لأن العبادات توقيفية لا يجوز الإجتهاد في الوصول لمثلها أو التعديل والتغير فيها فما علمنا إياه رسول الله هو أفضل طريقة لعبادة الله ولو هناك ما هو أفضل لأمرنا بها رسول الله الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2697فما جاء به رسول الله هو ما يرتضيه ربنا وخلافه على صاحبه رد قال صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد خلاصة حكم المحدث: [صحيح] نسال الله هدايتهم للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
بحث مبسط عن الصوفية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
Authentic Man
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مبسط, الصوفية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|