|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
كيف تنشأ الشبهات: 1- الكذب والتدليس. وأمثلة الكذب والتدليس كثيرة جداً, ولكن الأكثر هو : 2- سوء فهم النص. أو ربما استخدام نصوص ربما يتم فهمها خطأ من المتلقى , بينما يعلم مروج الشبهة أنها ليست بشبهة , فيكونمروج الشبهة يدلس ويكذب والمتلقي للشبهة يروجها أو يحتفظ بها نتيجة لسوء فهمه ! .. مثل : - الشبهة السابق عرضها التي هي جزء من حديث : ناوليني الخمرة من المسجد . - قول الله تعالى : " تعالى جد ربنا "... فقال بعضهم إن الله عند المسلمين عنده جد , فلا مانع أن يكون عنده ابن !!. - لا ينزفون ....( لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ [الواقعة : 19]) , فهمها النصارى لا يأتيهم نزيف , واستدلوا على وجود شذوذ في الجنة !!. والمعنى : (لا يُصدَّعون عنها ولا يُنزَفون) بفتح الزاي وكسرها ، من نزف الشارب وأنزف أي لايحصل لهم منها صداع ولا ذهاب عقل بخلاف خمر الدنيا. - شرب الرسول عليه الصلاة والسلام للنبيذ ( النبيذ هو ما ينبذ في الماء, مثل الخشاف ) , وقول الرسول عليه الصلاة والسلام على شراب " ألا خمرته " ,. أي غطيته ففهمها النصارى جعلته خمراً.... الخ. - إدعاءهم الكاذب أن القرآن يقول أن : خلق الجنين (داخل )كبد : لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {90/4} البلد :4. وقال العبقري لاحظ النص (فِي كَبَدٍ):أي داخل الكبد !؟. ولم يحاول واضع الشبهة أن يبحث عن معنى كبد !! , التي تعني تعب وكد فالمعنى : لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا. - إدعاءهم الكاذب أن القرآن يقول أن :الجبال ( تمشي) لها ارجل : وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ {27/88} النمل :88. فالشبهة في الأصل هي إعجاز علمي تدل على عدم سكون الأرض ودورانها , غيرها العبقري بتأويله إلى أن القرآن قال أن الجبال لها أرجل !!. - قولهم الكاذب أن في الإسلام : الله يسبح : وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ {37/165} وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ {37/166} الصافات :166. وهذا القول هو قول الجن , نسبح من التسبيح وليس من السباحة والمعنى : , وإنا لنحن المنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به. - قولهم الكاذب أن في الإسلام : الله مغرم ( عاشق): إِنَّا لَمُغْرَمُونَ {56/66} بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ {56/67} الواقعة . وهذا وصف من الله تعالى لحال قوم , هذا قولهم ومغرمون تعني : خاسرون معذَّبون, ولا تعني أبداً الغرام كما يتخيل العباقرة. - قولهم الكاذب أن في الإسلام : الله سَاحر : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ {54/34} القمر. وكلمة سحر تعني في وقت السحر أي في الثلث الأخير من الليل , وليس نجيناهم باستخدام السحر , كما فهمها العباقرة أو كما يحاولون الكذب والتدليس على اتباعهم. فالنصيحة الثانية تأكد من اللغة والمعنى .. بذلك أمام الشبهات : الخطوة الأولى : التأكد من صحة الشبهة وأن هناك نص بهذا المعنى. الخطوة الثانية : المعنى الواضح للنص من خلال اللغة التي كُتب بها النص , وهي اللغة العربية . يتبع والحمد لله رب العالمين. المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| لماذا, الشبهات |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
| أدوات الموضوع | |
| أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
| نداء عاجل إلى من هجر أقسام الرد على الشبهات | سيف الحتف | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 18 | 17.10.2010 04:05 |
| سلسلة الرد على الشبهات النصرانية | الاشبيلي | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 7 | 05.07.2010 12:27 |
| منهج الرد على الشبهات . | الصارم الصقيل | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 11 | 08.05.2010 12:13 |
| موسوعة نور الحق للرد على النصارى والرد على الشبهات | Just asking | كتب في النصرانيات | 5 | 23.01.2010 19:45 |