رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أعوذُ باللهِ من الشيطانالرجيم بسم الله الرحمنالرحيم السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته الحمد لله والصلاة والسلام علىرسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ........... أشكرك أخي في الله السيد الفاضل "أبو عبدالله محمد بن يحي " المُدير العام الأكرم ، عاجزين عن شُكرك وتمننك علينا وتحملك إيانا ، وكرم ضيافتك أنت وإخوانك الأكارم على هذه الشبكه الرائعه التي نتمنى من الله لها الحفظ من الله ، وأن تُحقق قول الله بأن يأتي الجميع إلى الكلمة السواء ، التي أرادها الله ، مُتمنياً من الله أن تكون إجابتي شافيه بشأن ما طلبته مني أخي في الله . ............. حقيقة الناسخوالمنسوخ ........... إذا كان للناسخ والمنسوخ حقيقه، يقبلها كُل مُسلم عاقل ، يُحبُ الله ورسوله وهذا الإسلام العظيم ، وعرف اللهسُبحانه وتعالى وقَدَره حق قدره ، وعرف نبيه ورسوله مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم منهو وعظمته ، وعرف كلام الله ووحيه الخاتم في هذا القُرآن العظيم حق المعرفه ، وعرفهذا القُرآن وهذا البيان والذكر العظيم وما هو ، وقارنه بكُتب الآخرين ، وعرف هذهالشريعة المُحمديه وقَدَرها حق قدرها ، وقارنها بشرائع الآخرين ، وعرف المدرسةوالجامعه المُحمديه وتلامذتها ومن تخرجوا منها من صحابة أطهارٍ وأخيار ، وعرف آلبيته وزوجاته الذين أذهب اللهُ عنهم الرجس وتكفل الله بتطهيرهم تطهيرا . ..................... فإن الناسخ : - هو هذا الإسلام وهذا الدينالعظيم ، وهذه الرحمه والخير والشريعه المُحمديه الخاتمه الكامله المُكمله المُتممهبنعمة الله ، فهي الشريعه الناسخه التي نسخت كُل ما سبقها من شرائع السابقين ، بهذاالقُرآن العظيم وبما فيه من آياتٍ كريماتٍ عظام ، وما أُوتي هذا النبي الكريم منآيات ومُعجزاتٍ وبينات دلت على نبوته وصدق رسالته وتأييد الله لهُ ، وما صدر عنهُمن أقوالٍ وأفعالٍ وتقرير ، والذي به ختم اللهُ الأنبياء والمُرسلين ، وما أعطاهُمن آياتٍ بينات لم تُعطى لغيره من الرُسل والأنبياء ، بدءاً من إنشقاق القمر لهذاالنبي ، وإسراء الله به إلى بيت المقدس ، ثُم معراجه إلى السموات العُلى ، ولا مجالهُنا لحصر وتعداد ما أُوتي هذا النبيُ من آياتٍ بينات وجرت على يديه من مُعجزاتوآيات ، فجاءت المُعطياتُ لهُ ولأُمته على مثل شرائع السابقين وآياتهم ، وما أُعطوابل وعلى خيرٍ وبأخير منها ، فسُميت الشريعه البديله والناسخه والحارقه والشريعه الناريه التيستكون نقيه ولا خبث فيها أو شائبه ، كما تُنقي النار الحديد من الخبث . ....................... أما المنسوخ :- فهي شرائع الأُمم السابقه ،وشرائع ما سبق هذا النبي العظيم من رُسلٍ وأنبياء ، ما أخبرنا الله عنهم وما لميُخبرنا ، وما علمنا وما لم نعلم نحنُ وغيرُنا عنهم وعن كُتبهم وأنبياءهم ورسلهم ،وما أُعطوا من آياتٍ وبينات ومُعجزات لإثبات نبواتهم ورسالتهم ، والتي منها الآيات لكُتبهم أي الكتابيه ، فنسخالله كُل ذلك بالإضافه لما أُنسي بأمرٍ من الله ، وما عاد لهُ ذكرٌ في الكُتب وفيذاكرة وأذهان البشر والناس ، كُل ذلك جاء الله بديلاً عنهُ بمثله بل وبأفضل وأخير وأرحم ،وبخيرٍ منهُ في هذه الشريعه المُحمديه الخاتمه ، والتي كانت رحمةً للعالمين إلىقيام الساعه . ..................... ومُخطئٌ من ظن أن هذه التوراةالتي بين أيديهم هي توراةُ موسى ، ومُخطئُ من ظن أن هذا الزبور هو زبورُ داؤود ،ومُخطئٌ من ظن أن هذا الإنجيل أو الأناجيل هي إنجيل المسيح عليهم جميعاً السلاموالرحمه ، فهذه كُتب كتبها الكتبةُ الظلمه بعد مئات السنين ، فحرفوا وألفوا وأخفواوغيروا وبدلوا ، فخلطوا الفلكلور بالتُراث ، والخُرافات بالأساطير ، وما تبقى إلامن شذراتٍ من وحيه وما أراد اللهُ لهُ أن يبقى ، لإرادةٍ هو يُريدُها ، فسبوا اللهفيها أعظم مسبه وشتيمه ، وسبوا أنبياءه ورسله وأتهموهم بأقذر التُهم التي لا يُقدمعليها العتاةُ والمُنحرفون والشواذ . .............. وبالتالي فما عاد هُناك كُتبٌللكُتب التي أنزلها الله كما نزلت ، فكانت إرادة الله ورحمته بالبشريه ، أن يُنزلهذا القُرآن العظيم ، وأن تأتي هذه الشريعه الخاتمه والناسخه والحاويه والكاملهالتامه والبديله ، والتي ستكون للكافه ولكُل الأُمم والشعوب ، وللإنس والجن ، وللعالمين كافه أي لكُل العوالم ، والتي تكفلالله بحفظها إلى قيام الساعه ، لتكون حُجته على البشر والجن جميعاً . ............... ولذلك كان لزاماً ووجوباً علىكُل أُمم الأرض ، والتي منها اليهود والنصارى وما هُم المسيحيون الآن أن يتبعوا هذاالنبي عند مبعثه ، وهذا الدين العظيم ، لأنه ما عاد عندهم ما يُقبلُ أو يُقابلونالله به بوجهٍ ابيض ، ولا عاد قبولٌ عند الله إلا لهذا الدين وما أنزله على نبيهورسوله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ولذلك سيقابلون الله سود الوجوه بعد أن نُسختكُتبهم وشرائعهم وأُلغيت وأُزيلت وأُبطلت وما عاد لها قبولٌ عند الله ، وما بقي لهاإلا بقيةٍ عندهم . وسيرون ذلك حقيقه أمام أعينهم تُخزيهم أمام الله بسبب عنادهموحقدهم وغيهم وأنانيتهم ، وبالتالي سيجدون أنفسهم قد خسروا الدُنيا والآخره . ................ أما تعريفُنا للنسخ والذي يطلبهكُل أخ كريم وفاضل يُناقشنا فيه على المُنتديات ، فما كان يهمنا تلك التعاريف " نسخت الشمسُ الظل " " ونسختُ الكتاب " وزبدتُها وخُلاصتُها أن النسخ هو المحووالإزاله والإبطال والإلغاء ، وهي كلمه قويه وليست بالهينه ولا تحمل المديح والثناءوالإستحسان للمنسوخ . ................. وما يهمُنا هو تعريف الله لهُ ،فمن أحسنُ من الله قولاً وقيلاً.{......وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِقِيلاً}النساء122، ومنأحسنُ من الله تعريفاً ، حيث يُعرفه الله سُبحانه وتعالى في كتابه العزيز : - ................. {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنقَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُفِي أُمْنِيَّتِهِفَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِيالشَّيْطَانُثُمَّ يُحْكِمُ اللَّه آيَاتِهِوَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52 ............. فالنسخ هو المحو والإزالهوالإلغاء والإبطال لدرجة أن المنسوخ كأنه غير موجود ، إذا كان لهُ شبه الوجود ،وبطلان ما تم نسخه أو عدم الحاجه ومضرة وجوده ، وبالمُناسبه هذه آيةٌ تم الإساءهلرسولنا الكريم في تفسيرها ، ووُثقت هذه الإساءه في الكُتب ، ولا مجال هُنا لسردهاوسرد ما الفه من أطلع الغيب على ما القى الشيطان ، ليوثقه في كُتبه ، ولكن لهُ ربٌيُحاسبه على هذه الفريه والمدسوسه اليهوديه الإسرائيليه على أطهر خلق الله ، لأنهمعندما وثقوها في كُتبهم ما عرفوا محمداً وقدروهُ حق قدره ، وإلا لما قبلوها ووثقوها، ولأن الله تكفل بنسخ وإبطال وإزالة ما يٌلقي الشيطان ولا يجعل أنباءه ومُرسليهينطقونه أو يتذكرونه ، لأنه يمسحه من أذهانهم فوراً ، وبالذات هذا النبي العظيم مُحمداً ، وإلا كيف يقول عن نبيه بأنه " لا ينطقُعن الهوى " إذا كان نطقما القى الشيطان في أُمنيته ، إذاً فهو حق وليس هوى ويجب أن يكون وحي وحق . {وَمَايَنطِقُعَنِ الْهَوَى }{إِنْ هُوَ إِلَّاوَحْيٌيُوحَى }النجم3-4 -------------------------------- أما تعريفُنا " للناسخ والمنسوخ " حسب ما اُلصق بهذا القُرآن العظيم ، فهو فريه وضلاله " وطعنه مسمومه " وجريمه بحقالله ، وُجهت لكلام الله ووحيه الخاتم ، قد تكون من غير قصدٍ ومن غير سوء نيهمنالبعض ، نتيجة فهمٍ خاطئ لآياتٍ من كتاب الله أستدلوا بها ، وتخبطوا فيما بعد ذلكالتخبط ، وأختلفوا ذلك الإختلاف ، ولحد الآن لم يتفقوا على أقل مضره قالوا بها تجاهكلام الله ووحيه ، وهي عدد الآيات الناسخه أو المنسوخه ، واختلافهم دليل بُطلان ماقالوا به ، وكُل واحدٍ منهم أخذ عن الآخر وزاد وأنقص وتخبط ، سائلين الله أن يغفرلهم . …………….. أو عن قصدٍ من البعض ولمن قصدذلك ربٌ يُحاسبه ، ولا يمكن أن يكون اليهود وأعداء الإسلام بعيدين وليس لهم يدٌ فيهذه الجريمه بحق الله وبحق وحيه وكلامه ، بل لهم يدُ التأسيس واليدُ الطولى ، فهُمأي اليهود عرفوا ما رمت إليه الآيات التي تم الإستدلال بها على النسخ ، وأنها عنتهموعنت كٌتبهم وشريعتهم وأنبياءهم ، وعندهم الحسد والحقد والغيره وعدم الود بهذا الخير والرحمهالتي تتنزل على مُحمد وأُمته ، فلم يعترفوا بالنسخ لكُتبهم ، فأداروا فيما بعد رأسالسكين للقُرآن ولنحر هذا الدين ، على أن النسخ عُني به القُرآن ، والفوامُفترياتهم وإسرائيلياتهم ووُثقت في الكُتب ، وهي لا تخفى على مُسلم برأسه عقل ، عنقُرآنٍ منسيٍ وقرآنٍ مرفوع وقُرآنٍ أُسقط أسقطهم الله في جهنم وسعيرها....إلخ . وبالتالي فإن خُلاصة هذه " الجريمه والطعنه المسمومه " هي مسبه لله ومسبه لوحيه الأمين جبريل عليه السلام ،ومسبه لنبيه ورسوله الكريم ، ومسبه لكتبة الوحي ومسبه لحفظة هذا القُرآن العظيم ،ومسبه لمن أهتموا بجمع القُرأن وتدوينه التدوين النهائي بحرف ولسان وقراءة رسولالله وكما هو بين أيدينا الآن . ……………….. فأقل ما قالوا به هو إبطالوإلغاء وزوال وإزالة أحكام في آيات الله المُحكمه ، والتي قال رب العزه عن كلامهووحيه في هذا القُرآن وفيها بأنه مُحكم ، وكُل آيه من آياته مُحكمه ، ولم يستثني أيآيه من كتابه العزيز ، وإتهام كلامه بأنه يُبطل بكلام آخر ، أي كلام يحمل حُكميُبطل الكلام الآخر الحامل لحكم آخر ، وهو الذي قال عن هذا القُرآن . { لَا يَأْتِيهِالْبَاطِلُمِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِتَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍحَمِيدٍ}فصلت42 وهي جريمه وطعنه أوجدت من ضمنما أوجدت ، ان الإسلام دين الرحمه والسلام ، ونبيه نبي الرحمه والسلام ، والذي سُمي " أركون السلام " والذي قال عنهُ ربه{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَإِلَّا رَحْمَةًلِّلْعَالَمِينَ}الأنبياء107 ودين الرحمه والسلام والموده والحكمه والموعظة الحسنه...إلخ ، أوجدتمنهُ دين إرهاب وقتال وقتل ودين حرب وسفك للدماء وجني للغنائم والسبايا...إلخ ، ودين يؤسسللكراهيه والحقد والتطويع للآخرين بالسيف والخوف والرعب ، فأوجدوا من عند أنفسهمآيه سموها " آية السيف " لم يُسميها الله ولم يُسميها نبيه ورسوله ولا خُلفاءهالراشدون من بعده ، بل هُم سموها من عندهم ومن عند أنفسهم ولا عُلاقة لها بماأسسوهُ عليها ، حتى أن كلمة سيف وسيوف لم ترد ولا ذكر لها في كتابه الكريم ، هذا القُرآن العظيم . ……………….. فنسخوا بها ومن عند أنفسهم ،كُل الرحمه والتسامح والمحبه والموده في هذا الدين العظيم ، والدعوه للسلام والمحبهوالموعظه والحكمه والعطف والإنسانيه والرأفه التي أمتاز بها هذا الدين ، فقالواإنها نسخت 124 آيه من كتاب الله ، هي الآيات التي عمل بها نبيُنا الأكرم ونشر دعوتهعليها ، وعلينا نشر الإسلام بناءً عليها ومنها ننطلق كقاعده لنشر الدعوه وهذاالإسلام العظيم ، وانتشر الإسلام في أصقاع الأرض بالعمل بها ، وخاصةً في أندونيسياوماليزيا والصين وغيرها . ……….. وقد لخص الشيخ محمد الغزاليرحمة اللهِ عليه ، هذه الفريه والجريمه وهذه الطعنه التي وُجهت لخاصرة القُرآنبأنها: - ……….. حيثيقول الشيخالإمام محمد الغزاليرحمه الله في كتابه " نظرات في القرآن " بعد أن فند مُبررات من قالوا بالنسخوالناسخ والمنسوخ يقول عن " الناسخ والمنسوخ " :- " فضلا على كونه فهماًخاطئا فهوجرأة غريبةعلى الوحي و ظلم لكتابالله " وأكثر وجبهدسمه وجدها زكريا بطرس وغيره ، والصيد السمين والثمين لهُ ، والسكين الذي يُشهرهبوجه كُل مُسلم هو " الناسخ والمنسوخ " ويختصره أو يعرفه زكريا بطرس ويقول بأن ذلك جاء نتيجةدراسه مُستفيضه وتمحيص وتدقيق ، ولا يُستهان بأقوال هذا الحاقد بالقول: - " إنهالشُبهات والباطل والتناقض والريب والإختلاف الموجود في القُرآن " كذبت أيُهاالخنزير والشيطان ، وكذب من قال بقولك إن في القُرآن باطل أو شُبه أو ريب أوإختلاف ----------------------------------- يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
"نور, الأخ, النسخ, اليقين", توضيح |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
صحة موضوع صوت لخير الانام"محمد" صلى الله عليه وسلم " | نضال 3 | قسم الحوار العام | 24 | 04.09.2010 21:07 |
برنامج لتغير أصوات نظام ويندوز من موسيقى إلى قرآن | أم جهاد | منتدى الحاسوب و البرامج | 1 | 15.03.2010 23:55 |
جدعنة الشهيدة "مروة" كانت وراء اعتناق "أنجيلا" الألمانية للإسلام | miran dawod | ركن المسلمين الجدد | 0 | 12.07.2009 12:54 |