![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 18) العالم مايكل هارت .............. أما العالم الأمريكي مايكل هارتفي كتابه "الخالدون مئة" ص13 " . أعظم مائة رجل في التاريخ" .......... فيقول: لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ في أول هذه القائمة . .......... وأن اختياري لمُحمد ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يُدهش القُراء . ........ لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح ونجاحاً مُطلقاً على المستويين الديني والدنيوي. ............... كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي .. ............. إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا يخوّله أن يعتبر. .......... أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشريه. ........... .......... ويقول مايكل هارت في كتابه مائة رجل منالتاريخ " ............ لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقيبحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد " ............ فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالاتعظيمة ولكنهم ماتوا دون إتمامها ، كالمسيح في المسيحية أو شاركهم فيها غيرهم أو سبقهمإليهم سواهم كموسى في اليهودية . ............. ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينيةوتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته . ............. ولأنه أقام بجانب الدين دولة جديدةفإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً وحّد القبائل في شعـب ، والشعوب في أمة ووضع لها كلأسس حياتها ورسم أمور دنياها ، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم ، وأيضاً في حياتهفهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها. ************************** 19) الزعيم المهات ماغاندي ............. أما الزعيم الهندي " المهات غاندي" الذي يقول: بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول مُحمد وجدت نفسي بحاجة ............ للتعرف أكثر على حياته العظيمةوأنه يملك بلا منازع قلوب الملايين من البشر . .......... ........... فيقول غاندي "أردت أن أعرف صفات الرجل : - .............. الذي يملكبدون نزاع قلوب ملايين البشر.. ........... لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكنالوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته . ............. بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول معدقته وصدقه في الوعود . .............. وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه ، وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة فيربه وفي رسالته ، هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف . ............... بعدانتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيدللتعرف أكثر على حياته العظيمة. ************************************ يتبع ما بعده للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
ماذا قالوا في حق رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم وحق ما جاء به
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 20)الكاتب توماس كارلايل ................ أما الكاتب والفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه " - الأبطال–: - ...... إني لأحب مُحمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنُع . ............. إنه يُخاطب بقوله الحُر المبين قياصرة الروم وأكاسرة العجم ويُرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة الدُنيا ، والحياة الآخره. ........... إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ذلك فضلالله يؤتيه من يشاء . ................ ثُم يستمر فيقول ".. هل رأيتم قط .. أن رجلاً كاذبًا يستطيع أن يوجد دينًا عجيبًا.. إنه لا يقدر أن يبني بيتًا من الطوب ! فهو إذًا لم يكن عليمًا بخصائص الجير والجص والتراب وما شاكل ذلك فما ذلك الذي يبنيه ببيت وإنما هو تل من الأنقاض وكثيب من أخلاط المواد ، وليس جديرًا أن يبقى على دعائمه اثني عشر قرنًا يسكنه مائتا مليون من الأنفس ، ولكنه جدير أن تنهار أركانه فينهدم فكأنه لم يكن . .............. وإني لأعلم أن على المرء أن يسير في جميع أموره طبق قوانين الطبيعة وإلا أبت أن تُجيب طلبته.. كَذب ما يذيعه أولئك الكفار وإن زخرفوه حتى تخيّلوه حقًا.. ومحنة أن ينخدع الناس شعوبًا وأممًا بهذه الأضاليل.." . .................. ".. إن (محمدًا صلى الله عليه وسلم) لم يتلق دروسًا على أستاذ أبدًا وكانت صناعة الخطّ حديثة العهد آنذاك في بلاد العرب ، ويظهر لي أن الحقيقة هي أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لم يكن يعرف الخط والقراءة ، وكل ما تعلم هو عيشة الصحراء وأحوالها وكل ما وفق إلى معرفته هو ما أمكنه أن يشاهده بعينيه ويتلقى بفؤاده من هذا الكون العديم النهاية.. " ............. أنه لم يعرف من العالم ولا من علومه إلا ما تيسّر له أن يبصره بنفسه أو يصل إلى سمعه في ظلمات صحراء العرب ، ولم يضره.. أنه لم يعرف علوم العالم لا قديمها ولا حديثها لأنه كان بنفسه غنيًا عن كل ذلك ، ولم يقتبس محمد (صلى الله عليه وسلم) من نور أي إنسان آخر ولم يغترف من مناهل غيره ولم يك في جميع أشباهه من الأنبياء والعظماء – أولئك الذين أشبههم بالمصابيح الهادية في ظلمات الدهور – من كان بين محمد (صلى الله عليه وسلم ) وبينه أدنى صلة وإنما نشأ وعاش وحده في أحشاء الصحراء.. بين الطبيعة وبين أفكاره" . .............. " لوحظ على محمد (صلى الله عليه وسلم) منذ صباه أنه كان شابًا مفكرًا وقد سمّاه رفقاؤه الأمين – رجل الصدق والوفاء – الصدق في أفعاله وأقواله وأفكاره ، وقد لاحظوا أنه ما من كلمة تخرج من فيه إلا وفيها حكمة بليغة ، وإني لأعرف عنه أنه كان كثير الصمت يسكت حيث لا موجب للكلام ، فإذا نطق فما شئت من لبّ.. وقد رأيناه طول حياته رجلاً راسخ المبدأ صارم العزم بعيد الهم كريمًا برًّا رؤوفًا تقيًا فاضلاً حرًا ، رجلاً شديد الجدّ مخلصًا ، وهو مع ذلك سهل الجانب لين العريكة ، جمّ البشر والطلاقة حميد العشرة حلو الإيناس ، بل ربما مازح وداعب ، وكان على العموم تضيء وجهه ابتسامة مشرقة من فؤاد صادق.. وكان ذكي اللب ، شهم الفؤاد.. عظيمًا بفطرته ،لم تثقفه مدرسة ولا هذبه معلم وهو غني عن ذلك.. فأدى عمله في الحياة وحده في أعماق الصحراء" . ............... ".. ومما يبطل دعوى القائلين أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لم يكن صادقًا في رسالته.. أنه قضى عنفوان شبابه وحرارة صباه في تلك العيشة الهادئة المطمئنة مع خديجة رضي الله عنها ، لم يحاول أثناءها إحداث ضجة ولا دوي ، مما يكون وراءه ذكر وشهرة وجاه وسلطة.. ولم يكن إلا بعد أن ذهب الشباب وأقبل المشيب أن فار بصدره ذلك البركان الذي كان هاجعًا وثار يريد أمرًا جليلاً وشأنًا عظيمًا" . .............. ".. لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير(صلى الله عليه وسلم) ابن القفار والفوات العظيم النفس ، المملوء رحمة وخيرًا وحنانًا وبرًا وحكمة وحجى ونهى ، أفكار غير الطمع الدنيوي ، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه. .............. وكيف وتلك نفس صامتة كبيرة ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين ؟ فبينما نرى آخرين يرضون بالاصطلاحات الكاذبة ويسيرون طبق اعتبارات باطلة ، إذ ترى محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لم يرض أن يلتفع بالأكاذيب والأباطيل .............. لقد كان منفردًا بنفسه العظيمة وبحقائق الأمور والكائنات ، لقد كان سرّ الوجود يسطع لعينيه بأهواله ومخاوفه ومباهره ، ولم يكن هنالك من الأباطيل ما يحجب ذلك عنه ، فكأنه لسان حال ذلك السرّ يناجيه : ها آنذا، فمثل هذا الإخلاص لا يخلو من معنى إلهي مقدس ، وما كلمة مثل هذا الرجل إلا صوت خارج من صميم قلب الطبيعة ، فإذا تكلم فكل الآذان برغمها صاغية وكل القلوب واعية ، وكل كلام ما عدا ذلك هباء وكل قول جفاء.." . .............. " إني لأحب محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لبراءة طبعه من الرياء والتصنّع ، ولقد كان ابن القفار هذا رجلاً مستقل الرأي لا يعول إلا على نفسه ولا يدعي ما ليس فيه ولم يكن متكبرًا ولكنه لم يكن ذليلاً ، فهو قائم في ثوبه المرقع كما أوجده الله وكما أراده ، يخاطب بقوله الحرّ المبين قياصرة الروم وأكاسرة العجم يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة وللحياة الآخرة ، وكان يعرف لنفسه قدرها.. وكان رجلاً ماضي العزم لا يؤخر عمل اليوم إلى غد..". ............. ويُكمل هذا الكاتب فيقول " لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث فيهذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب ، وأن محمداً خدّاع مزوِّر ، وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدأ ، صادق العزم ، كريماً بَرًّا " . ............. ويستمر فيقول " القرآن هو الكتاب الذي يقال عنهوفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ************************************** 21) الأديب جورج ويلز ............. أما الأديب البريطاني جورج ويلز :- ...............ز فيرى أن مُحمداً صلى الله عليه وسلم أعظم من أقام دولة في العدل والتسامح . ............ ************************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 22) الباحث لايت نورلز ............. أما الباحث الإنجليزي لايت نورلز فيقول: - ............ أني لأجهر برجائي بمجيء اليوم الذي يحترم فيه النصارى المسيح عليه السلام احتراماً عظيماً باحترامهم لمحمداً . ....... ولا ريب أن المسيحي المعترف برسالة محمد وبالحق الذي جاء به هو المسيحي الصادق . ............... " بقدر ما أعرف من دينيْ اليهود والنصارى أقول بأن ما علمه محمد (صلى الله عليه وسلم) ليس اقتباسًا بل قد (أوحي إليه به) ولا ريب بذلك ، طالما نؤمن بأنه قد جاءنا وحي من لدن عزيز عليم ، وإني بكل احترام وخشوع أقول : - إذا كان تضحية الصالح الذاتي ، وأمانة المقصد ، والإيمان للقلوب الثابت ، والنظر الصادق الثاقب بدقائق وخفايا الخطيئة والضلال ، واستعمال أحسن الوسائط لإزالتها ، فذلك من العلامات الظاهرة الدالة على نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وأنه قد أوحي إليه" . ................ ........... ولقد كانت آمال محمد (صلى الله عليه وسلم) وأمانيه أن لا تخصص بركة دين إبراهيم (عليه السلام) لقومه خاصة ، بل تعم الناس جميعًا ، ولقد صار دينه الواسطة لإرشاد وتمدن الملايين من البشر، ولولا هذا الدين للبثوا غرقى في التوحش والهمجية ، ولما كان لهم هذا الإخاء المعمول به في دين الإسلام" . ............... ".. لما بلغ مُحمد (صلى الله عليه وسلم) السنة الخامسة والعشرين من العمر تزوج امرأة عمرها أربعون عامًا ، وهذه تشابه امرأة عمرها خمسون عامًا في أوربا ، وهي أول من آمن برسالته المقدسة.. وبقيت خديجة (رضي الله عنها) معه عشرين عامًا لم يتزوج عليها قط حتى ماتت (رضي الله عنها). ولما بلغ من العمر خمسًا وخمسين سنة صار يتزوج الواحدة بعد الأخرى . ......... لكن ليس من الاستقامة والصدق أن ننسب ما لا يليق لرجل عظيم صرف كل ذاك العمر بالطهارة والعفاف فلا ريب أن لزواجه بسن الكبر أسبابًا حقيقية غير التي يتشدق بها كتاب النصارى بهذا الخصوص ، وما هي تلك الأسباب يا ترى ؟ ولا ريب هي شفقته على نساء أصحابه الذين قتلوا.." . ............. ".. مرة أوحى الله تعالى إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وحيًا شديد المؤاخذة لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ ، وقد نشر ذاك الوحي ، فلو كان (صلى الله عليه وسلم) كما يقول أغبياء النصارى بحقه لما كان لذاك الوحي من وجود " . ****************************************** 23) الأديب تولستوي ............. أما الأديب الروسي ليف تولستوي "1828 ـ 1910" وهو الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتبفي التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية. ............. فيقول الأديب الروسي الشهير تولستوي : - ............... يكفي محمداً فخراً ، أنّه خلّص أمةً ذليلةًدمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة ، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم . ............... وأنّ شريعةَ محمدٍ ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة. .............. لقد أدركت ... لقد فهمت ما تحتاجإليه البشرية ، وهي شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل ،إن شريعة القرآنومُحمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة . ............. ويُضيف فيقول " مما لا شك فيه أن مُحمداً - صلى اللهُ عليه وسلم- كان مُصلحاً عظيماً ، وقد أسدى للإنسانيه خدماتٍ رائعه ، ألا يكفيهِ فخرٌ أنهُ أخرج أُمتهُ من الظُلمات إلى نور الحق حتى جعلهم مولعين بالأمن والسلام ، ومُحبين للورع والتقوى ، لقد صد أُمته عن إراقة الدماء ، وفتح عليهم سبيل الرُقي والتمدنِ الحقيقيين " . ............. أنا واحدٌ من المبهورين بالنبي محمدالذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه وليكون هو أيضا آخر الأنبياء . **************************************** تابع لما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 24) المُستشرق ميشون .............. أما المستشرق ميشون فيقول :- .......... إن الإسلام الذي أمر بالجهاد وقد أمر بالتسامح مع إتباع الديانات الأخرى ، وبفضل تعاليم مُحمد لم يمس عمر بن الخطاب المسيحيين بسوء حين فتح القدس ************************************** 25) المؤرخ قوستاف ليبون ............. أما المؤرخ الفرنسي قوستاف ليبونGustave Le Bon فيقول:- ................ إن مُحمد هو أعظم رجال التاريخ . ************************************** 26) ول ديورانت ............... أما مؤلف موسوعة الحضارة ول ديورانت : - فيقول فيها .............. إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا أن مُحمدا هو أعظم عظماء التاريخ. ************************************ 27) م. ج دُراني .............. يؤكد م. ج. دُرّاني وهوسليل أسرة مسلمة منذ القدم ، أصبح نصرانياً في فترة مبكرة من حياته ، تحت تأثير إحدى المدارس التبشيرية المسيحية ، وقضى ردحاً من حياته في كنيسة إنكلترا ؛ حيث عمل قسيساً منذ عام 1939 وحتى عام 1963، ثم عاد إلى دين الإسلام. ............. بقوله:-فيشهد شهادة حق من رجلٍ قبل الإسلام بعد أن درس حياة مُحمد(ص) فيقول " أستطيع أن أقول بكل قوة أنه لا يوجد مسلم جديد واحد لا يحمل في نفسه العرفان بالجميل لسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لما غمره به من حب وعون وهداية وإلهام . ........... فهو القدوة الطيبة التي أرسلها الله رحمة لنا وحبًا بنا حتى نقتفي أثره". ............ ".. وأخيراً أخذت أدرس حياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) . .......... فأيقنت أن من أعظم الآثام أن نتنكر لذلك الرجل الرباني الذي أقام مملكة لله بين أقوام كانوا من قبل متحاربين لا يحكمهم قانون، يعبدون الوثن ، ويقترفون كل الأفعال المشينة . .................... فغير طرق تفكيرهم ، لا بل بدل عاداتهم وأخلاقهم ، وجمعهم تحت راية واحدة وقانون واحد ودين واحد وثقافة واحدة وحضارة واحدة وحكومة واحدة ، وأصبحت تلك الأمة ، التي لم تنجب رجلاً عظيمًا واحدًا يستحق الذكر منذ عدة قرون . ............. أصبحت تحت تأثيره وهديه تنجب ألوفًا من النفوس الكريمة التي انطلقت إلى أقصى أرجاء المعمورة تدعو إلى مبادئ الإسلام وأخلاقه ونظام الحياة الإسلامية وتعلم الناس أمور الدين الجديد" ............... ".. تَحمل (صلى الله عليه وسلم) ثلاثة عشر عامًا كاملةً من المتاعب في مكة دون انقطاع ، وثمانية سنوات في المدينة دون توقف ، فتحمل ذلك كله ، فلم يتزحزح شعرة عن موقفه ، وكان صامدًا ، رابط الجأش ، صلبًا في أهدافه وموقفه. .............. عرضت عليه أمته أن تنصبه ملكًا عليهاوأن تضع عند قدميه كل ثروات البلاد إذا كف عن الدعوة إلى دينه ونشر رسالته. ............ فرفض هذه الإغراءات كلها فاختار بدلاً من ذلك أن يعاني من أجل دعوته لماذا ؟ لماذا لم يكترث أبدًا للثروات والجاه والملك والمجد والراحة والدعة والرخاء ؟ لابدّ أن يفكر المرء في ذلك بعمق شديد إذا أراد أن يصل إلى جواب عليه ". ............. " هل بوسع المرء أن يتصور مثالاً للتضحية بالنفس وحب الغير والرأفة بالآخرين أسمى من هذا المثال . ............ حيث نجد رجلاً يقضي على سعادته الشخصية لصالح الآخرين . ........... بينما يقوم هؤلاء القوم أنفسهم الذين يعمل على تحسين أحوالهم ويبذل أقصى جهده في سبيل ذلك يقومون برميه بالحجارة ، والإساءة إليه ونفيه وعدم إتاحة الفرصة له للحياة الهادئة حتى في منفاه ، وأنه رغم كل ذلك يرفض أن يكف عن السعي لخيرهم ! . ................ هل يمكن لأحد أن يتحمل كل هذا العناء والألم من أجل دعوة السعي لخيرهم ؟ هل يمكن لأحد أن يتحمل كل هذا العناء والألم من أجل دعوة مزيفة ؟ هل يستطيع أي مدخول غير مخلص.. أن يبدي هذا الثبات والتصميم على مبدئه والتمسك به حتى آخر رمق ، دون أدنى وجل أو تعثر أمام الأخطار وصنوف التعذيب التي يمكن تصورها وقد قامت عليه البلاد بأكملها وحملت السلاح ضده ؟" . ................ "إن هذا الإيمان وهذا السعي الحثيث وهذا التصميم والعزم الذي قاد به محمد(صلى الله عليه وسلم) حركته حتى النصر النهائي . إنما هو برهان بليغ على صدقه المطلق في دعوته . ............ إذ لو كانت في نفسه أدنى لمسة من شك أو اضطراب لما استطاع أبدًا أن يصمد أمام العاصفة التي استمرّ أوارها أكثر من عشرين عامًا كاملة ، هل بعد هذا من برهان على صدق كامل في الهدف واستقامة في الخلق وسموّ في النفس . ............. كل هذه العوامل تؤدي لا محالة إلى الاستنتاج الذي لا مفر منه وهو أن هذا الرجل هو رسول الله حقًا . ................ هذا هو نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) . ............ إذ كان آية في صفاته النادرة ونموذجًا كاملاً للفضيلة والخير، ورمزًا للصدق والإخلاص.. إن حياته وأفكاره وصدقه واستقامته ، وتقواه وجوده ، وعقيدته ومنجزاته ، كل أولئك براهين فريدة على نبوته. ............... فإن أي إنسان يدرس دون تحيّز حياته ورسالته سوف يشهد أنه حقًا رسول من عند الله ، وأن القرآن الذي جاء به للناس هو كتاب الله حقًا ، وكل مفكر منصف جاد يبحث عن الحقيقة لابدّ أن يصل إلى هذا الحكم" . *************************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 28) آن بيزيت .............. يقول " آنبيزيتفي كتابه (حياة وتعاليم محمد) دار مادرس للنشر 1932 : " من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ، ويعرف كيفعاش هذا النبي وكيف علم الناس . ........... إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل ، أحد رسلالله العظماء". .............. ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكونمألوفة للعديد من الناس . .............. فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم . .......... فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدتأن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه ،أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسةللحماية . ******************************** 29) الأديب الألماني جوتيه ............. يقول الأديب الألماني جوتيه" إننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا . ........... لم نصل بعد إلى ما وصل إليهمحمد ............ وإن التشريع في الغرب ناقص بالنسبةللتعاليم الإسلامية ، وسوف لا يتقدم عليه أحد ، وقد نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمةالتوحيد" ويقول إن القرآن كتاب الكتب وإني أعتقد هذا كمايعتقده كل مسلم ............. وإني بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذاالإنسان فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم. ................. يخاطب الشاعر غوته أستاذه الروحيالشاعر الكبير حافظ شيرازي فيقول: يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون ... إنني مهاجرإليك بأجناس البشرية المحطمة بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجرالأعظم محمد بن عبد الله . .................... لما بلغ غوته السبعين من عمره أعلن علىالملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآنالكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم . .............. ويقول جوتيه " كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتزداخل جسمي " *************************************** 30) كارل ماركوس ............. أما كارل ماركسفيقول :- .............. إن محمدا أعظم عظماء العالم والدينالذي جاء به أكمل الأديان . .......... وجدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض . ................ هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلموالنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذهالتعاليم التي قام بها هي وحي ، فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالاتالسابقة من التبديل والتحوير . ****************************************** 31) الدكتور هانز كونج .............. يقول عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج " ............... إن محمد نبي حقيقي بمعنىالكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاه" . ************************************* 32) البروفسور يوشيودي كوزان ........... أما البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو فيقول ....... "لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلامالله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ،الاستنتاج الوحيد المعقول هو ، أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد منالله." ******************************* يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 33) الدكتور إيرنبرج ............... أما الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو فيقول ........... " لا شك في أن القرآن من الله ولا شك فيثبوت رسالة محمد" . ************************************** 34) العالم بارتلمي هيلر ............... وهذا العلامةبارتلمي هيلر -يقول لما وعد الله رسوله بالحفظ بقولهوالله يعصمك من الناس ، صرف النبي حراسه والمرء لا يكذب على نفسه فلو كان لهذاالقرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته! . ************************************* 35) أرنست رينان ............. يقول أرنست رينان" لم يعتري القرآن أي تبديل أو تحريفوعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب وبعد أن تتوغل في دراسة روحالتشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه " . *************************************** 36) رودي بارت .............. أما المُفكر والباحث الألماني رودي بارت Rudi, Part وهو عالم ألماني معاصر كان من بين ممثلي حركة التنوير ، اضطلع بالدراسات الشرقية والعربيه في جامعة هايدلبرج ، ولهُ كتاب عن النبي مُحمد (ص) ، وكتاب ترجمه للقُرآن . .............. وهو من رأوا في النبي العربي (صلى الله عليه وسلم) أدلة الله ، ومشرعًا حكيمًا ، ورسولاً للفضيلة ، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري ، مبشرًا به فيقول . ........... " كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة ، يعيثون فيها فسادًا ، حتى أتى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد ، خالق بارئ ، وجمعهم في كيان واحد متجانس" . ***************************************** 37) إدوار بروي .......... وإلى إدوار بروي EdourdPerroy وهو باحث فرنسي معاصر، وأستاذ في جامعة السوربون. فيقول :- ............. " جاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم ) ، النبي العربي وخاتم النبيين ، يبشر العرب والناس أجمعين ، بدين جديد ، ويدعو للقول بالله الواحد الأحد ، كانت الشريعة في دعوته لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان ، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزمة ، تضبط ليس الأمور الدينية فحسب ، بل أيضًا الأمور الدنيوية ، فتفرض على المسلم الزكاة ، والجهاد ضد المشركين.. ونشر الدين الحنيف.. وعندما قبض النبي العربي (صلى الله عليه وسلم)، عام 632م، كان قد انتهى من دعوته ، كما انتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيرًا فوق النظام القبلي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام ، وصهرهم في وحدة قوية ، وهكذا تم للجزيرة العربية وحدة دينية متماسكة ، لم تعرف مثلها من قبل.." . *************************************** 38) بلاشير ......... أما بلاشير فيقول ك – .............. إن معجزة النبي (عليه الصلاة والسلام) الحقيقية والوحيدة هي إبلاغه الناس رسالة ذات روعة أدبية لا مثيل لها. ................. فمن هو ذلك الرجل المكلّف بالمهام الثقيلة العبئ وهي حمل النور إلى عرب الحجاز في أوائل القرن السابع ؟ إن محمدًا (عليه الصلاة والسلام) لا يبدو في القرآن إطلاقًا ، منعمًا عليه بمواهب تنزهه عن الصفات الإنسانية ، فهو لا يستطيع في نظر معاصريه المشركين أن يفخر بالاستغناء عن حاجات هي حاجاتهم ، وهو يصرّح بفخر أنه لم يكن سوى مخلوق فان :- ............. {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} الكهف 110. .............. وهو لم يتلق أي قدرة على صنع المعجزات ، ولكنه انتخب ليكون منذرًا ومبشرًا للكافرين. ............... إن نجاح رسالته مرتبط إذاً في قيمتها الإحيائية وإلى شكلها المنقطع النظير. ولم يكن محمد (عليه الصلاة والسلام) رغم ذلك ، صاحب بيان ولا شاعرًا ، فإن الأخبار التي روت سيرته لم تحسن الاحتفاظ بذكرى مفاخراته الشخصية ، وثمة عوامل تحملنا على الشك فيما إذا كان عرف استعمال السجع ، أو أنه تلقى من السماء فنّ ارتجال الشعر . ............... وعندما قال عنه المكّيّون المشركون أنه شاعر ، أو حين عرّضوا بأن مصدر الوحي جنّي معروف أزال الله عنه هذه التهمة : {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ، لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ} يس 69–70. ................ وهكذا يطرح هذا الوحي البالغ جماله حد الإعجاز ، الواثق بحمل الناس بقوة بيانه على الهداية ، كظاهرة لا علاقة لها بالفصاحة ولا الشعر ............... "... أما عن انتصار الإسلام فثمَّة أسباب تداخلت وفي طليعتها القرآن والسنة وحالة الحجاز الدينية ، ونصح وبيان وأمانة الرجل المرسل لإبلاغ الرسالة المنزلة عليه.." . ************************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 39) دافيد دي سانتيلانا ............... أما دافيد دي سانتيلانا David de Santillana فيقول " ما كان من محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن تناول المجتمع العربي هدمًا من أصوله وجذوره وشاد صرحًا اجتماعيًا جديدًا.. هذا العمل الباهر لم تخطئه عين (ابن خلدون) النفاذة الثاقبة. .............. إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هدم شكل القبيلة والأسرة المعروفين آنذاك ، ومحا منها الشخصية الفردية Gentes والموالاة والجماعات المتحالفة. ........... من يعتنق دين الإسلام عليه أن ينشئ روابطه كامله ، ومنها رابطة قرباه وأسرته ، إلا إذا كانوا يعتنقون دينه (إخوته في الإيمان) ، فما داموا هم على دينهم القديم فإنه يقول لهم كما قال إبراهيم (عليه السلام) لأهله: (لقد تقطعت بيننا الأسباب.." ............ "ثبت إذن أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم]) لم يقرأ كتابًا مقدسًا ولم يسترشد في دينه بمذهب متقدم عليه.." ............ " كان محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الله إلى الشعوب الأخرى، كما كان رسول الله إلى العرب" .......... "إن أشد ما نتطلع إليه بالنظر على الديانة الإسلامية ، ما اختص منها بشخص النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) ، ولذلك قصدت أن يكون بحثي أولاً في تحقيق شخصيته وتقرير حقيقته الأدبية ، علّني أجد في هذا البحث دليلاً جديدًا على صدقه وأمانته المتفق تقريبًا عليها بين جميع مؤرخي الديانات وأكبر المتشيعين للدين المسيحي" . ............... ".. ولقد نعلم أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) مرّ بمتاعب كثيرة وقاسى آلامًا نفسية كبرى قبل أن يخبر برسالته ، فقد خلقه الله ذا نفس تمحّضت للدين ومن أجل ذلك احتاج إلى العزلة عن الناس لكي يهرب من عبادة الأوثان ومذهب تعدد الآلهة الذي ابتدعه المسيحيون ، وكان بُغضهما متمكنًا من قلبه ، وكان وجود هذين المذهبين أشبه بإبرة في جسمه (صلى الله عليه وسلم) ، ولعمري فيما كان يفكر ذلك الرجل الذي بلغ الأربعين ، وهو في ريعان الذكاء ، ومن أولئك الشرقيين الذين امتازوا في العقل بحدة التخيّل وقوة الإدراك.. إلا أن يقول مرارًا ويعيد تكرارًا هذه الكلمات (الله أحد الله أحد). كلمات رددها المسلمون أجمعون من بعده ، وغاب عنا معشر المسيحيين مغزاها لبعدنا عن فكرة التوحيد..". .............. ".. لو رجعنا إلى ما وضحه الحكماء عن النبوة ، ولم يقبل المتكلمون من المسيحيين ، لأمكننا الوقوف على حالة مُشيد دعائم الإسلام ، وجزمنا بأنه لم يكن من المبتدعين.. ومن الصعب أن تقف على حقيقة سماعه لصوت جبريل (عليه السلام).. إلا أن معرفة هذه الحقيقة لا تغير موضوع المسأله ، لأن الصدق حاصل في كل حال". ............ "لا يمكن أن ننكر على محمد (صلى الله عليه وسلم) في الدور الأول من حياته كمال إيمانه وإخلاص صدقه ، فأما الإيمان فلن يتزعزع مثقال ذرة من قلبه في الدور الثاني - الدور المدني - وما أُوتيه من نصر كان من شأنه أن يقويه على الإيمان ، لولا أن الاعتقاد كله قد بلغ منه مبلغًا لا محل للزيادة فيه.. ............. وما كان يميل إلى الزخارف ولم يكن شحيحًا.. وكان قنوعًا خرج من " الدنيا " ولم يشبع من خبز الشعير مرة في حياته.. تجرد من الطمع وتمكن من نوال المقام الأعلى في بلاد العرب ، ولكنه لم يجنح إلى الاستبداد فيها ، فلم يكن له حاشية ولم يتخذ وزيرًا ولا حشما ، وقد احتقر المال..". ******************************* 40) رودنسن ........... رودنسنمن أساتذة مدرسة الدراسات العليا بباريس ، ثم مديرها فيقول ".. بظهور عدد من المؤرخين الأوروبيين المستنيرين في القرن الثامن عشر . ............ بدأت تتكامل معالم صورة هي صورة محمد (صلى الله عليه وسلم) الحاكم المتسامح والحكيم والمشرع" . ******************************** 41) فرانز روزنثال ............ يقول فرانز روزنثال " إن أفكار الرسول (صلى الله عليه وسلم) التي تلقاها وحيًا ، أو التي أدى إليها اجتهاده نشّطت دراسة التاريخ نشاطًا لا مزيد عليه ، فقد أصبحت أعمال الأفراد وأحداث الماضي وحوادث كافة شعوب الأرض أمورًا ذات أهمية دينية . .......... كما أن شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم) كانت خطًا فاصلاً واضحًا في كل مجرى التاريخ ، ولم يتخط علم التاريخ الإسلامي هذا الخط قط.." . ............... " تبقى حقيقة هي أن الرسول مُحمد (صلى الله عليه وسلم) نفسه وضع البذور التي نجني منها اهتمامًا واسعًا بالتاريخ.. لقد كان التاريخ يملأ تفكير الرسول مُحمد (صلى الله عليه وسلم) لدرجة كبيرة ، وقد ساعد عمله من حيث العموم في تقديم نمو التاريخ الإسلامي في المستقبل ، رغم أن الرسول مُحمد (صلى الله عليه وسلم) لم يتنبأ بالنمو الهائل للمعرفة والعلم الذي سيتم باسم دينه " ******************************** 42) جاك ريسلر ............. أما جاك ريسلر فيقول " القرآن يكمله الحديث الذي يعد سلسلة من الأقوال تتعلق بأعمال النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم) وإرشاداته ، وفي الحديث يجد المرء ما كان يدور بخلد النبي (صلى الله عليه وسلم) ، العنصر الأساسي من سلوكه أمام الحقائق المتغيرة في الحياة ، هذه الأقوال ، أو هذه الأحاديث التي يشكل مجموعها السنة دونت مما روي عن الصحابة (رضي الله عنهم) أو نقل عنهم مع التمحيص الشديد في اختيارها وهكذا جمع عدد كبير من الأحاديث.. والسنة هي المبينة للقرآن التي لا غنى عنها للقرآن.."( ".. كان لزامًا على محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يبرز في أقصر وقت ممكن تفوّق الشعب العربي . ........... عندما أنعم الله عليه بدين سام في بساطته ووضوحه ........... وكذلك بمذهبه الصارم في التوحيد في مواجهة التردد الدائم للعقائد الدينية ، وإذا ما عرفنا أن هذا العمل العظيم أدرك وحقق في أقصر أجل أعظم أمل لحياة إنسانية . .................. فإنه يجب أن نعترف أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) يظل في عداد أعظم الرجال الذين شرف بهم تاريخ الشعوب والأديان" . *********************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ماذا, وسلم, الله, اللهِ, رسول, عليه, قالوا |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
صحة موضوع رسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم..إلى كل مسلم غيور | أمــة الله | الحديث و السيرة | 6 | 21.10.2013 13:10 |
فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم | أبوحمزة السيوطي | الحديث و السيرة | 15 | 21.12.2010 03:13 |
رد شبهة : رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب | سيف الحتف | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 1 | 02.09.2009 02:46 |
الرد على شبهة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طلق سودة لأنها أسنت وشبهة تطليقه لامرأة فيها بياض | asd_el_islam_2 | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 2 | 05.06.2009 14:14 |