![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءهرقم -2 ........... ورد في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} " فنظر إليهم(لليهود) وقال إذاً ما هو هذا المكتوب ، وفي موضع آخر قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكُتب . الحجر الذي رفضه البناؤونهو قد صار رأس الزاويه . من قبل الرب كان هذا وهو عجيبٌ في أعيننا ( قال في أعيننا المسيح يقصد نفسه هو وأتباعه واليهود فهم واحد ، ولم يقُل في أعيُنكم ، ليكون المقصود الحديث عن آخرين غيرهم ، وليس عنه هو ومن معه ) . لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم( يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم)ويُعطى لأُمه(يقصد لأُمه أُخرى لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه) تعمل أثماره. ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط عليه هو يسحقه . ولما سمع رؤساء الكهنه والفريسيين أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم أو قال هذا المثل عليهم( عليهم هُم والنقل للملكوت سيتم منهم لغيرهم ) " . ............... وكان هذا بعد أن ضرب لهم مثل الكرم والكرامين وما أورده المسيح هو ما ورد في المزمور {118 : 22-23 } . ............... ورد في إنجيل البشير متى {3: 7-12 }ومثله في إنجيل البشير لوقا{3: 7-17 }" فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديتة قال لهم ياأولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجارهأولاداً لإبراهيم (الحجر الذي رفضهُ البناؤون). ................ الكلام السابق وجهه المسيح عليه السلام لليهود وسمعه منه تلاميذه الأطهار بعد أن ضرب لهم مثل الكرم والكرامين مرقص{11:1-12}، وكُل شيء في المثل لهُ رمزه لمن يفهم كلام المسيح ، من هو الذي رمز إليه المسيح عليه السلام بالحجر الذي رفضه البناؤون ، والبناؤون هم اليهود وهو منهم من أعطاهم الله بناء وإقامة ملكوت السموات بشريعته ، ورفضوا هذا الحجر أن يكون في بناءهم ، اليس إسماعيل عليه السلام هو الذي رفضه هؤلاء البناؤون ، على أنه إبن الجاريه ولم يعترف به اليهود ورفضوه وأنكروه واحتقروه هو وأُمه وحتى أنتم من بعدهم ، ولا حديث عند اليهود وحتى المسيحيين عن أبناء إبراهيم إلا الحديث عن إسحق وذريته ، ولا حديث ولا إعتراف بالإبن البكر لسيدنا إبراهيم وهو إسماعيل الذي يكبر إسحق ثلاثة عشرة سنه ، والذي أبعده إبراهيم هو وأُمه هاجر المصريه وهو طفل قبل أن يحبو في صحراء الجزيرة العربيه وفي مكة المهجوره الموحشه القاحله التي لا حياة فيها ، ولا بشر فيها ، مروراً بمتاهات بئر السبع وبرية فاران التي تمتد جنوباً بإتجاه الجزيره العربيه ، وكاد الصبيُ أن يموت عطشاً هو وأُمه لولا عناية الله ، وكان ذلك بضغط من ساره على إبراهيم ، وبالتالي كان ذلك بطلب وبتدبير إلاهي وتسخيرٍ منه . ........... الم يُصبح كما أخبر هذا النبي الطاهر المسيح عليه السلام ، رأس الزاويه والذي ستفوق ذُريته ذُرية إسحق(العرب 400مليون واليهود 14 مليون) ، وبأنه سيُصبح نبي ومن ذُريته سيأتي مُحمد النبي الأُمي ، الذي سيُقيم ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، الذي بشر بإقترابه المسيح وطلب من تلاميذه التبشير باقتراب ملكوت الله وانتظاره واتباع من إذا جاء لإقامة ملكوت الله على الارض ، وهي إقامة حُكم الله في الأرض ، وتطبيق شريعته ، وإقامة دولة العدل والرحمه ، والذي هو تُنكرونه وتُنكرون نبوته ورسالته ، ولا ذكر لهُ عندكم ، ومن هي الاُمه التي سيُنزع منها ملكوت الله ، اليسوا هُم اليهود الذين منهم المسيح ولم يحفظوا عهد الله وشرائعه ، ولذلك قال عجيبٌ في أعيننا ولم يقل أعينكم . ........... ومن هي الأُمه التي ستُعطى ملكوت الله من بعدهم وتعمل أثماره وفعلاً عملت ، بعد نزع الله لهُ منهم ، اليسوا العرب نسل إسماعيل بإبنه قيدار ومنه عدنان بنبيه مُحمد( من هي الأُمه الغبيه التي وعد الله اليهود بأنه سيُغيضهم بها ، ونحنُ نشك بالترجمة الصحيحه لكلمة غبيه ، لأن العرب ليسوا أغبياء بل هُم أذكى وأشجع أهل الأرض، وأن الترجمه الصحيحه يجب أن تكون أُمه جاهله أو جاهليه ، وهُم العرب قبل الإسلام من بُعث مُحمد منهم) ، اليس كُل من حاول الإعتداء أو الوقوف في وجه إقامة دولة العدل وحكم الله في الأرض يترضض ويخيب ، بعد أن يمكن الله لهذا النبي ويُعطيه المنعه والقوه ، ألم تسحق دولة الإسلام حُكم الكفره بالله والمُشركين به عندما أعتدوا عليها ، واطاحت بكُل دول الكُفر والشرك وإمبرطورياته ، وحطمت عبادة الأصنام والأوثان ، ومن يقفون بوجه توحيد الله والعبوديه له وحده . ............ اليس إسماعيل ووالده إبراهيم من رفعوا الحجر الأسود في زاوية الكعبه قبلة الموحدين لله ، وأول بيت وُضع لله في الأرض ، اليس مُحمد من حمل الحجر ووضعه في رُكن الكعبه وزاويته المُخصصه له ولا زال في نفس المكان( هذا الحجر الذي لم يُقطع بيدينكما سيرد في التفسير لبشارة ونبوءة النبي دانيال عليه السلام) . وإذا قُلتم عن المسيح إنه رُفض ممن جاء لهم فكُل نبي رفضه قومه وليس المسيح فقط ، فمُحمد رفضه قومه ، ومتى أصبح المسيح حجر الزاويه ، ومن هو الذي ترضض من المسيح أو سحقه من أُمم الكُفر والشرك والمُجدفين على الله ، والمسيح هُنا ذكرهم بما ورد في المزمور ولا لبس في أنه يتحدث عن غيره ، ُثم إن المسيح رسالته لبني إسرائيل وهو يُخبرهم أن ملكوت الله سيُنزع منهم جميعاً ، مع تميزه عنهم بأنه يُذكرهم ويُخوفهم ويُخبرهمبالآتي ، والمسيح منهم أمة اليهود أبناء إسحق ، ويُعطى لأُمه أُخرى غيرهم أُمة إسماعيل أخيه . .............. وإذا نسبتم ملكوت الله لكم فمتى أقمتموه ومن أقامه منكم وما هو مفهومكم له ، ومن الذي ترضض منه ومن هو الذي سحقه ، إذا كان أتباع المسيح الذين اتبعوه الإتباع الصحيح هُم الذين سُحقوا وترضضوا وأُضطهدوا وشُردوا بعده كما أخبرهم ، بل وسُحقوا بعد أن ترضضوا ، وتسلط عليهم الوثنيون من اليونانيون والرومان وحكام الدوله الرومانيه ، ولم يستمروا إلا حتى مجمع نيقيه ظاهرين ، بعد أن أُحرقت كُتبهم وكتاباتهم وحُضر الإطلاع عليها وتحت طائل العقوبه الصارمه ، ومن سَلم منهم إختفى أو نأى بنفسه بعيداً في الصحاري والقفار ، كما فعل الراهب بحيرى وفتية الكهف ، وبحيرى الذي بنى لهُ ديراً في الصحراء بعيداً عن سُلطة الرومان وظلمهم ، بعد أن ترك بيته ومزرعته في أطراف دمشق . ............. .............. فنقول لهم من أنتم ومن اليهود ، عندما قال المسيح هذا الكلام هو وكُل من حوله أُمة اليهود ، وهو يتحدث عن أُمه أُخرى ، ومن أي أُمه هو المسيح وتلاميذه ، هذه واحده أما الثانيه متى أقمتم ملكوت الله وطبقتم شرائعه وقوانينه على الأرض التي ضرب بها بولص عرض الحائط ، واعتبر الناموس لعنه ، واعتبر المسيح زوراً وبُهتاناً لعنه لأجله وأجل من صدقوا كلامه ، عندما عُلق على الصليب ، هل تشريد وقتل وأضطهاد أتباع المسيح وإنها ء وجودهم قبل 325 عام من ميلاد المسيح ، على يد الرومان واليونانيين هو إقامة ملكوت الله ، وهل وثيقة الكُفر والشرك ، والتي سُميت بغير مُسماها ، والثالوث الوثني والكفر والشرك بالله هو إقامة ملكوت الله على الأرض . .......... وهل طبقتم حد من حدود الله مثل الزنى أو السرقه عبر تاريخ المسيحيه على من أرتكب هذه الخطيئه ، وحتى هذه الساعه...إلخ . ........... وإذا قُلتم ننتظر المسيح أن يُقيمه ، فلماذا لم يُقمه عندما كان على الأرض ، ولماذا لم تُقيموه أنتم ولذلك مُستمرين بالدعاء لله أن يأتي به ولكم 2000 عام على هذا الحال ، وإذا عاد هو أو من هو على نهجه ونهج الأنبياء ، فسوف يُعيد لهذا الملكوت الذي أقامه مُحمد وأتباعه الحياة له من جديد وعلى نفس نهج إقامة مُحمد لهذا الملكوت ، وعلى هُدى نبي الإسلام وشريعته ؟ .......... قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم " مثلي ومثلُ الأنبياء من قبلي كمثل رجلٍ بنى بيتاً فأحسنه واجملهُ إلا موضع لبنه من زاويةٍ من زواياه، فجعل الناسُ يطوفون بهِ ويعجبون لهُ ويقولون : هلا وُضعت هذهاللبنهقال فأنا اللبنه وأنا خاتم النبيين " .......... فهذه هي اللبنه وهذا هو حجر الزاويه ، والذي لا زال اليهود والمسيحيون يرفضونه ولا يعترفون بنبوته ويُنكرونه ، بل ويُسيء الكثيرون منهم إليه ، وهو عجيبٌ في أعينهم أنه نبي أو رسول ، وأنه آخر الأنبياء والرُسل ، وهو أعجب من العجب في أعيُنهم أنه من العرب . ............ صح لسانُك ونفُسك أيُها النبي الطاهر المُطهر عيسى إبن مريم ، إبن الطاهرة المُطهره العذراء العابده الساجدة الراكعه القانته لله ، على هذه الشهاده والقول المُبين ، ايُها الشُجاع من يقول هذا القول وهو لوحده ولا معه إلا بضعةٌ من التلاميذ لليهود وبوجههم ، إن ملكوت الله سيُنزع منكم ويُعطى لأُمه تعمل أثماره ، بوجه اُمه بكاملها عُرفت بصلفها وتجبرها وإنكارها للأنبياء وشرائعهم ، بل والعمد بقتلهم وبدم بارد ، إلا من كان بشجاعتك ومن كان اللهُ معه ومؤيده بالروح القُدس جبريل وبملائكته فأنجاك الله منهم ومن إهانتهم وصلبهم لك ، ومن هذه الميته اللعينه الشنيعه المُهينه ، وأوقع الماكرين بشر أعمالهم . .......... وصح لسانُك أيُها الشهيد إبنُ الشهيد الطاهر يحيا المعمدان ، ايُها الشُجاع أنت وإبن خالتك المسيح ، عندما هددت هؤلاء المُراؤون ، وقُلت لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم(الحجر الذي رفضهُ البناؤون). والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر . فكُل شجرةٍ لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النار ، من يقول هذا القول في وجوههم غيرك وغير إبن خالتك ، ولكنها هذه هي شجاعة وجُرأة أنبياءُ الله ومُرسليه . ........... الغضب الآتي الذي غضبه الله على اليهود وعلى أُمم الشرك والكفر والضلال وعُباد الأصنام والأوثان ، الأُمم التي لم تصن شرائعه التي بعثها لهم ، مُنتقماً منهم بنبيه محمد وبالمؤمنين به بحد السيف والقتال الشديد لقهرهم ودحرهم . .......... والمسيحيون كما أضلهم من لبسوا لهم عباءة العُلماء والرُهبان والقساوسه والقمامصه ، وأوهموهم بأنهم العارفين بالدين وخباياه وهُم من الغباء الفج ينسبون هذه النبوءه للمسيح ، وأن ملكوت الله نُزع من اليهود وأُعطي لهم وأن الأمه التي أُعطيت هي الأُمه اليونانيه والرومانيه ، طبعاً هذا كُله يندرج تحت عباءة الحجر الذي رفضه البناؤون ، فبنظرهم لا وجود لأبن إسمه إسماعيل ولا شأن لهُ ولا لذُريته ، ولا شأن للعرب عندهم وهذا الفكر الصهيوني الأناني توارثوه من اليهود ، حتى أنهم زوروا إبتلاء الله بإبنه إسماعيل ، على أنه كان الإبتلاء بإسحق ، وكان هذا التزوير الغبي المكشوف ، والتحريف لهذه النُقطه في كتبهم مُقرفه ومُستهجنه ، وفقط نسألهم من هو الإبن البكر لسيدنا إبراهيم ، وكم المُده الزمنيه أو فرق العمر بين إسماعيل وإسحق ، أو إين كان إسحق أو كم كان عمره عندما أمتحن الله نبيه إبراهيم ، والغُلام الذي أمتحن الله إبراهيم به كان قد بلغ معه السعي يُعني ذلك أنه غُلام ومُدرك ويفهم ويعرف ما هو الذي سيُقدم عليه أبيه ولماذا ، والإمتحان لن يكون إلا بالبكر . ........... ويظهر هذا التزوير والتحريف للذبيح من هو من أبناء إبراهيم ، والتزوير في المكان وحتى الطريقه في تكوين {22: 1-14} ، حيث يتم الإدعاء بان إسحق الإبن البكر لإبراهيم ، ولا ندري هل الإبن البكر لإبراهيم وهو إسماعيل قد تبخر في الهواء ، وإذا كان الله سيمتحن إبراهيم هل سيمتحنه بإبنه البكر ، الذي يكبر إسحق ب13 عام ويتكلم ويُدرك ، أم بطفل رضيع أو لم يولد بعد ، أو لا زال يحبوا على ركبتيه . ............ وفي تكوين{17: 24} " وكان إبراهيم إبنُ تسعٍ وتسعون سنه حين خُتن في لحم غُرلته . وكان إسماعيل إبنهُ إبنُ ثلاثة عشر سنه حين خُتن في لحم غُرلته " . ............. ************************ يتبع ما بعده للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
البشارات والنبوءات عن نبي الله ورسوله مُحمد كما وردت في العهد الجديد
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم- 3 ........ والبشاره والنبوءه ستظهر واضحه كما سينطق بها يوحنا المعمدان عليه الصلاةُ والسلام ، وبما ورد في إنجيل البشير متى {3: 7-12 }ومثله في إنجيل البشير لوقا{3: 7-17 } .......... " فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديتة قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم(الحجر الذي رفضهُ البناؤون). والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر . فكُل شجرةٍ لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النار . أنا أُعمدكم بماء للتوبه . ولكن الذييأتي بعديهو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحمل حذاءهُ. هو سيُعمدكم بالروح القُدسونارٍ . الذي رَفشُهُ في يده وسيُنقي بيدره ويجمع قمحه إلى المخزن . وأما التبن فيحرقه بنارٍ لا تُطفأ " .............. وفي مُرقص{1: 7-8}" وكان يكرز قائلاً يأتي بعدي من هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحل سيور حذاءِه . أنا أُعمدكم بالماء أما هو فسيُعمدكم بالروح القُدس( وحي الله عن طريق جبريل) " ............ إذاً هو لم يأتي بعد كما يُخبر يوحنا المعمدان ، ولكنه يقول يأتي بعدي ، ولا يمكن أن يكون يقصد المسيح ، لأن المسيح معه ، ولأنهم مبعوثان في تلك الأيام ، أي أن المسيح قد بُعث برسالته ، وبالتالي هو يتحدث عن آتي وقادم ومُقبل غيرهم ، ما هو الغضب الآتي على اليهود وغيرهم من أُمم الكُفر والشرك وعبدة الأصنام والأوثان ، الذي أشار إليه يوحنا المعمدان ، والآتي لا يمكن أن يقصد فيها يوحنا نفسه أو المسيح ، لأن يوحنا بعدها قُتل من قبل اليهود ، وبعده بفتره بسيطه حاولوا قتل المسيح وصلبه ولكن الله أنجاه من هذه الميته اللعينه ، ولكن المسيحيون يُصرون على أنه صُلب وقُتل ومات ، وبالتالي أتى غضب اليهود وانتقامهم عليهم على يحيا وعلى المسيح ، فما هو الغضب الذي أتى على اليهود على يد أحد أبناء إبراهيم بإبنه إسماعيل بنبيه مُحمد وعلى غيرهم ، الذى أتى على حصونهم في خيبر وبني قُريضه وبني قينُقاع ، واقتلعهم منها وطردهم خارج الجزيره العربيه ، بعد أن غدروا به وخانوا العهود والمواثيق معه ، بل ولم يتركوا منفذاً للتآمر عليه إلا وسلكوه . ............ ما الذي عناه هذا النبي الطاهر بقوله ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم ، والانبياء لا ينطقون بالكلام جُزافاً بلا معنى ، بل كلامهم وحيٌ من الله . ............. واليهود كانوا يعتبرون إبراهيم لهم وحدهم وأنهم هُم أبناءه واولاده من إبنه إسحق ، وأنكروا الإبن البكر إسماعيل ولم يعترفوا به ، ولا يعتبرون أن هُناك شأن لإبن الجاريه ولا لذُريتها ونسلها ، ولا قيمة ولا شأن لهم عندهم ، والذي أُبعد عنهم إلى الصحراء العربيه القاحله ، وها هو يوحنا المعمدان يقض مضجعهم ، ليُخبرهم أن الله قادر أن يُقيم من الحجاره أولاد لإبراهيم غيرهم ، ولهم شأنٌ أيُ شأن . .......... ماذا كان يقصد بأن الله قادر أن يُقيم لإبراهيم أولاداً ولو من الحجاره ، وقد أخبر المسيح سابقاً عن المكانه التي سيحتلُها نسل إسماعيل هذا الحجر الذي رفضه البناؤون ، ثُم يزيدهم رُعباً وخوفاً بأنهم سيتلقون ضربةً في عُقر دارهم وبأعز ما يمتلكون ويتفاخرون به على الأُمم ، وبأنهم به هُم شعبُ الله المُختار ، وهو نزع ملكوت السموات منهم وإعطاءه لهؤلاء الأولاد ويقصد هُنا أبناء هاجر التي أنكروها هي وذُريتها من إبراهيم ، وأن العد التنازلي قد بدأ وأن الفأس قد وُضعت على أصل الشجر ، الذي أصبح لا يُعطي ثمراً لهذا الملكوت ولا بُد لها من قطعه ، لأنهم أصبحوا شجر لا يُعطي ثمراً لهذا الملكوت فلا بد كما أخبر المسيح عليه السلام من نزعه منهم وإعطاءه لأُمه تعمل بإثماره ، والذي عمد أُمته بما أُوحي إليه عن طريق الروح القُدس جبريل عليه السلام ، وبالقتال الشديد والنار لحرق الأصنام والأوثان ، وإخضاع عُبادها لعبادة رب العباد هو مُحمد عليه السلام ، والذي عمد بالماء ومؤيد من الله بالروح القُدس جبريل عليه السلام هو المسيح عليه السلام . .......... والذي رفشه بيده كنايه عن السيف ، لأن الرفش هي الأداه المعدنيه التي لها نصل ، والسيف من الحديد وله نصل عباره عن مقبضه هو مُحمد الذي حمل وأستعمل السيف لقتال المُشركين والكُفار وعُباد الأوثان والأصنام ، والذي أخبر عنه بحيرى الراهب بأنه سيُبعث بالقتال الشديد ، وجميع المُسلمين ومن آمنوا بدعوته ونقاهم من الأُمم وميزهم على غيرهم وضمهم لهذا الملكوت والمخزن الإلاهي النقي لتوحيد الله وعبادته ، وعدم الشرك به، وأحرق بشريعته كُل ما هو غير صالح ولا يصب في رضا الله ، من تبنٍ وغُبار الجهل والوثنيات . .......... والمسيح علي السلام لم يشتهر بحمل شيء مُيز به بيده ، ولا عمد بالنار ، وكان تعميده كما هو تعميد يوحنا بماء التوبه ، ولم يُقاتل أحد لا هو ولا تلاميذه بل هُم من أُضطهدوا وقُتلوا وشُردوا من بعده . ........... والمذراه التي يستخدمها المُزارع لرفع خليط القمح والتبن في الهواء بعد درسه ، لعزل القمح عن التبن حيث يسقط القمح لثقله على الوعاء المُخصص لهُ ، ويطير التبن والقش مُبتعداً لتعرضه للهواء لخفة وزنه ، لقيل هُنا ومذراته بيده ، لأن هذه الكلمه كانت مُستعمله لتدل على هذه الأداه في زمنهم . ......... بما ورد في أشعيا{30: 24} " والأبقار والحمير التي تعملُ الأرض تأكلُ علفاً مُملحاً مُذرى بالمِنسفوالمذراه " ، ولو قُصد المذراه بعينها لقيلت ، ولكن قيل رفشهُ للكنايه عن السيف بيده . ............... يقولون بأنهم لا يُحرفون الكتاب فهم على فضائياتهم وفي وقتنا الحاضر ، وعلى قناة الحياه ، قناة الشر والفتنه وعلى الهواء ، في الإنجيل المرئي ، الذي يبثونه ، قاموا بتغيير رفشه بيده إلى مذراته بيده . *********************************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم- 4 .......... وفي لوقا{4 :43 -44 } " فقال لهم إنه ينبغي لي أن أُبشر المُدن الأُخر أيضاً بملكوت اللهلأني لهذا قد أُرسلت. فكان يكرُز في مجامع الجليل " . ......... إذاً المسيح عليه السلام نبيٌ مُرسل ، وهو رسول مُرسل من الله ، والله أرسله ليُبشر بإقتراب ملكوت الله ، وباقتراب إقامته ، وبإقتراب مجيء من يُقيمه بأمرٍ من الله وإرادةٍ منهُ ، ولذلك فإن غالبية رسالة المسيح هي التهيئه لمجيء نبي الله مُحمد ، وتصحيح المُعتقدات والبشارات والنبوآت التي أُخفيت أو حُرفت حول هذا الموضوع ، شاء من شاء أو أبى من أبى . ......... فقال لهذا قد أُرسلت ........... في متى{3 :1 } " وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في بريه اليهوديه . قائلاً توبوا لأنه قد إقتربملكوت السموات " .......... إذا كان المسيح هو الذي سيُقيم ملكوت الله ، لماذا لم يقُل يوحنا المعمدان قد جاء ملكوتُ السموات ، فالمسيح إبن خالته وهُما في نفس السن والعُمر مع فارق ستة شهور يكبر يحي المعمدان إبن خالته المسيح ، وسابق له في النبوه ، بل قال إقترب ملكوت السموات ، وملكوت السموات لن يقوم إلا بشريعه تُطبق في الحياه وتُقام بها دوله تحكم بشرائع الله ، ويحي المعمدان والمسيح لم يأتيا بشريعه، والمسيح علمكم أن تُصلوا وتدعوا الله أن يأتي بملكوته ومشيئته ، كما دعى نبي الله إبن خالته بذلك ، وقد حذر المسيح من ظهور أنبياء كذبه أعطى أوصافهم ، بأنهم لا يأتون بشريعه ولا يقوم لهم سُلطان ، ولا تقوم لهم دعوه ، وأن نهايتهم المحتومه القتل على أيدي أعداءهم . ............. ففي متى{6 : 9-11 } وفي لوقا{11 :1-4 } " فصلوا أنتم هكذا . أبانا(إلاهُنا) الذي في السموات . ليتقدس إسمُك . ليأتي ملكوتُكلتكن مشيئتككما في السماء كذلك على الارض.... " . ........... للمسيحيين ما يُقارب 2000عام بعد المسيح يدعون الله أن يأتي ملكوتُه ومشيئته على الأرض ، هل أتى ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، وإذا أتى من أقامه وبمشيئة من أُقيم هذا الملكوت ، وإذا أنكم تُنكرون عدم إتيانه فمتى سيأتي ، وإذا أتى فمن الغباء الإستمرار بهذا الدُعاء وهذه الصلاه ؟ ........... وفي متى{4 :17} " من ذلك الزمان إبتدا يسوع يكرزُ ويقول توبوا لأنه قد إقتربملكوت السموات " .......... والمسيح هُنا يدعوا كما دعى يوحنا المعمدان بالتوبه لأن ملكوت السموات قد إقترب ، إذاً المسيح ويوحنا يكرزان باقتراب ملكوت السموات ، وهو الذي أخبر المسيح اليهود بأنه سيُنزع منهم ويُعطى لأُمه تعمل أثماره ، حيث غضبوا وثاروا عليه وقرروا قتله لهذه ، لأنهم عرفوا ماذا يعني . ........... وفي متى {4 :23 } " وكان يسوع يطوف كُل الجليل يُعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت " ............. وفي متى{ 9 :35 } " وكان يسوع يطوف المُدن كُلها والقُرى ويُعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت " ............. وفي متى{10 :7 } " وفيما أنتم ذاهبون إكرزوا قائلين إنهُ إقترب ملكوت السموات " ............. وفي متى{12: 28}" ولكن إن كُنتُ أنا بروح الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله " ............... في ما ورد سابقاً المسيح يطلب من تلاميذه بأن يُبشروا ويكرزوا باقتراب الملكوت ، كما كرز وبشر هو وأبن خالته يحيي المعمدان ، ويُخبرهم بأنه أقبل عليهم . ............ وفي مُرقص{1 :14 } " وبعدما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله . ويقول قد كَمل الزمانواقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل " ............ إذا كان المسيح هو الذي اقام ملكوت الله ، فلماذا يقول قد كمُل الزمان واقترب ملكوت الله ............. وفي مرقص{4: 11}" فقال لهم قد أُعطي لكم أن تعرفوا سر ملكوت الله" .............. وفي مرقص{4: 26}" وقال . هكذا نُشبه ملكوتُ الله كأن إنساناً يُلقي البذار على الأرض " ............. وفي مرقص{4: 30}" وقال بماذا نُشبه ملكوت الله أو بأيِ مثلٍ نُمثلهُ . مثل حبةِ خردل متى زُرعت في الأرض فهي أصغر جميع البذور التي على الأرض(أليس إسماعيل وحيد لأُمه هاجر عليهما السلام...." ............. وفي متى{24 : 13 -14 } " ويقوم أنبياء كذبه كثيرون ويُضلون كثيرين . ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين . ولكن الذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى " ........... يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ........... إذاً هو أُرسل ليُبشر بملكوت الله واقترابه ، ولهذا أُرسل فهو رسول مُرسل ومُقدمه لمجيء المُنتهى الذي به نهاية النبوات والرسالات السماويه . ........... وفي لوقا{7: 28}" لأني أقولُ لكم إنهُ ليس بين المولودين من النساء ليس نبي أعظمُ من يوحنا المعمدان . ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منهُ" ............. وفي لوقا{8: 1} " وعلى إثر ذلك كان يسير في مدينةٍ وقريه يَكرزُ ويُبشرُ بملكوت الله ومعه الإثنا عشر..." ............. وفي لوقا{9: 2} " ويكرز بملكوت الله " .......... وفي لوقا{9 : 11} " وكلمهم عن ملكوت الله " ............... وفي لوقا{9 :60} " فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب ونادي بملكوت الله " ............... وفي لوقا{10 : 9 } " وقولوا لهم قد إقترب منكُم ملكوت الله" ........... وفي لوقا {10 : 11 } " حتى الغُبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضهُ لكم ولكن إعلموا هذا أنه قد إقترب منكم ملكوتُ الله" ........... وفي لوقا{11 :20} " ولكن إن كُنتُ بإصبع الله اُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله " .......... وفي لوقا{12: 31}" بل أُطلبوا ملكوت الله وهذا كُلُهُ يُزاد لكم...} .......... وفي لوقا{13: 18-21} " فقال بماذا يُشبه ملكوت الله وبماذا أُشبهه . يُشبه حبة خردل أخذها إنسان وألقاها في بُستانه فنمت وصارت شجرةً كبيره وتآوت طيور السماء في أغصانها . وقال أيضاً بماذا أُشبه ملكوت الله . يُشبه خميره أخذتها إمرأه وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى أختمر الجميع " ............ وهذه هي الرساله المُحمديه ........... وفي لوقا{13: 28-30}ومتى{8:11-12}"هُناك يكون البُكاء وصرير الأسنان متى رأيتم إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله وأنتم مطروحون خارجاً . ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكؤون في ملكوت الله . وهوذا آخِرونَ يكونون أولين وأولون يكونون آخرين " ............ وفي لوقا{16: 16} " كان الناموسُ والأنبياء إلى يوحنا . ومن ذلك الوقت يُبشر بملكوت الله وكُل واحد يَغتصب نفسهُ إليه " .............. وفي لوقا{17: 20} " ولما سألهُ الفريسيون متى يأتي ملكوت الله أجابهم وقال لا يأتي ملكوت ُ اللهِ بمُراقبه " ............ وفي لوقا{18: 16-17} " أما يسوع فدعاهم وقال أُدعوا الأولاد يأتون إليَ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوتُ الله . الحقَ أقولُ لكممن لا يقبلملكوتُ الله مثل ولد فلن يدخلهُ " ............... وفي لوقا{18: 28-30}"فقال لهم الحق أقولُ لكم أن ليس أحدٌ ترك بيتاً أو والدين أو إخوه أو إمرأه أو أولاداً من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيره وفي الدهر الآتي الحياه الأبديه " .............. وفي لوقا{19 : 12 } " وكانوا يظنون أن ملكوت اللهعتيدٌ أن يظهر في الحال " . ................ عتيدٌ أن يظهر في الحال ........... وفي لوقا{22: 16} " لأني أقولُ لكم إني لا آكلُ منهُ بعدُ حتى يُكملَ في ملكوت الله " " وهي الأضاحي في الحج عند أُمة مُحمد " ............. وفي لوقا{22: 18} " لأني أقول لكم إني لا أشربُ من نتاج الكرمه حتى يأتي ملكوتُ الله " "تحريم الخمر" .............. وفي يوحنا{3: 3}" أجاب يسوع وقال لهُ الحق الحق أقولُ لك إن كان أحدٌ لا يولد من فوقلا يقدر أن يرى ملكوت الله" ............. أي من وحي الله وكلامه في القُرآن ............ وفي يوحنا{3: 5}" أجاب يسوع وقال الحق الحق أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدرأن يدخُل ملكوت الله" ............. من الماء أي بالطهاره والإغتسال والوضوء بالماء ، والروح أي بالوحي الإلهي ............ قال المسيح عليه السلام في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} :- لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم( يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم) ويُعطى لأُمه(يقصد لأُمه أُخرى لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه) تعمل أثماره . ................. قال المسيح في متى{11 :7-14 } " الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السمواتأعظم منه). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحناتنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " . ............. يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ............. وفي برنابا{19: 33} " واذكر ما أعظم ما فعل الله بك لكي يعلموا أن الوعود الموعود بها إبراهيم وابنه مع ملكوت الله آخذه في الإقتراب " ........... من كُثر ما بشر به المسيح وبقرب ظهوره ، طبعاً المسيح يحسب الزمن بعمر البشرية منذُ آدم وظهور هذا الملكوت ، حتى ظن أتباعه وتلاميذه أنه سيظهر في الحال ، وهوفعلاً جاء بعده بما دون 600 عام . ............... ويجب أن نُميز هُنا بين ملكوت الله أو مملكة الله ومشيئته التي بشر المسيح بإقتراب إقامة الله لها على الأرض بنبي يُعطيه شريعه من خلالها يُقيم حُكم الله وملكوته ومشيئته على الأرض وشرائعه وقوانينه ، وبين مملكة الله السماويه وملكوت الله السماوي في الفردوس وجنات الله ، حيث دعى المسيح الناس للإيمان بالله وحده وعبادته وحده لضمان دخول مملكة الله السماويه والفردوس . ............ طبعاً هُناك خلط من المسيحيين بين هذين الملكوتين بتعمد الذي دعى لهما المسيح ، وإعتبارهما ملكوت واحد من إجل إنكار نبوة مُحمد وإقامته لملكوت السموات الأرضي ومشيئته على الأرض ، وقد ورد ذكر ملكوت الله في الأناجيل 53 مره أغلبُها في إنجيل يوحنا ، وما أخبر به المسيح ويوحنا المعمدان هو أن ملكوت السموات مُقبل وقد إقترب ظُهوره ، وأن عليه أن يُبشر به لأنه لهذا أُرسل . ............... ما هو ملكوت الله الذي جاء المسيح بالتبشير به ، ومن قبله يحيا المعمدان ، وإنه قد إقترب ، وكان يكرز بالتبشير به وأمر تلاميذه بذلك ، وما هو ملكوت الله ومشيئته في الصلاه التي علمكم المسيح إياها ، ولكم ما يُقارب 2000 عام تدعون الله أن يأتي بهذا الملكوت والمشيئه هل أتت ، وقال المسيح إنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه تعملُ أثماره ، وقال إنه لم يقم من بين المولودين من هو أعظم من يوحنا المعمدان ، ولكن الأصغر في هذا الملكوت الذي سيُقام أعظم من يوحنا المعمدان ، وقال لهم ، وأن ملكوت السموات يُغتصب ويُعتدى عليه ، وها هو إيليا المُزمع أن يأتي ليُقيمه ، من لهُ أُذنان للسمع فليسمع. ................ وهذا الملكوت هل ارسل الله من أقامه ، وما هي دولة العدل والرحمه التي حكمت بما انزل الله من أحكام ، واستمرت لأكثر من الف عام وشهد لها الداني والقاصي بالعدل والرحمه ومنهم رُهبانكم وعلمائُكم ومُفكريكم ، ولنا رساله فيما قالوا رُهبان وعُلماء النصارى عن مُحمد ودولة العدل التي أقامها على مُنتدى إبن مريم المسيح الحق وعلى مُنتدى الفرقان ، وهذه الدوله التي لم يكُن لها مثيل في تاريخ البشرية . ........... اليست دولة الإسلام والخلافه الإسلاميه ، والتي سياتي المهدي والمسيح الموعود والمُنتظر ليُعيدها على الأرض مرةً اُخرى ، وعلى نفس شريعة نبي الإسلام مُحمد ؟؟؟ . .............. وإذا قُلتم بأن الملكوت الذي تحدث وبشر عنه المسيح ، وطلب من تلاميذه الكرازه والتبشير به نحن أقمناه بعده ، ما هو فهمكم للملكوت الذي يُعني تطبيق شريعة الله ودينه وحدوده الذي أرتضاها لعباده من الإتمار بأوامره والإنتهاء عن نواهيهه ، وتطبيق حدود الله في الإقتصاص من القاتل والزاني والسارق وشارب الخمر ..إلخ ، كيف يكون أنتم أقمتموه والأصغر فيه أعظم من المسيح ومن يوحنا المعمدان ، وإذا أنتم من أقامه هل أنتم أقدر من المسيح حتى لا يُقيمه هو وتُقيمونه أنتم ، وهو أخبر أنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه أُخرى تعمل اثماره ، وما هي الإقامه هل هي هروب تلاميذه وتركه كما أتهمتموهم أنتم في كتبكم ، هل هو القتل والتشريد والإضطاد الذي تم لأتباعه ومن اهتدوا بهديه ، هل هو تسلط الرومان واليونان الوثنيون على أتباع المسيح واضطهادهم وتشريدهم وإبادتهم ، وإستبدال ما جاء به المسيح من النصرانيه ، إلى المسيحيه التي قبلت بوثنيات الأُمم الأُخرى وثالوثها ، وقبول الشعوب والأُمم على أريحيتها وعلى وثنيتها ، المُهم أن يكونوا مسيحيين كما فعل بولص ، أم أن إقامته هي الحروب التي تمت وقُتل فيها الملايين وخاصةً حروب البروتستانت والكاثوليك . ************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم- 5 .......... وفي إنجيل متى {13 : 31 -33} ومثلها في لوقا{13: 18-20} " يُشبه ملكوت السموات حبة خردل أخذها إنسان وزرعها في حقله . وهي أصغرجميع البذور . ولكن متى نمت فهي أكبرالبقول وتصيرُ شجرةًحتى أن طيور السماء تأتي وتتآوىفي أغصانها . قال لهم مثلاً آخر يُشبه ملكوت السموات خميرهأخذتها إمرأه وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق( الرسالات السماويه الثلاث) حتى أختمر الجميع(برسالة مُحمد) " .......... وأكد ذلك المسيح بما ورد عنهُ في متى {20 :1-16 } " هكذا يكون الأولون آخرين . لأن كثيرين يُدعَونَ وقليلين يُنْتخبون " . ............... وقول آخر له " ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين وآخرين أولين " . ........... وملكوت السموات بقي مع الأنبياء كحبة الخردل صغيره ، فكُل نبي أو رسول كان يُبعث لاُمته فقط ، حتى تُعطى هذه الحبه لمن يزرعها لتُصبح شجره يستظل الكُل تحتها ، فهذا مُحمد الذي بعثه الله للجن والإنس ، وللأبيض والأسود ، وللأُمم ولشعوب ألأرض كافه ، فهو صاحب الشجره التي يجب أن يتآوى تحتها كُل الأُمم وأُمم الأرض جميعاً لمعرفة الله المعرفه الحقه وعبادته العباده الحق . .......... ورسالة مُحمد هي التي أحتوت كُل رسالات الأنبياء ونسخت شرائعهم ، بشريعه واحده ورساله واحده ، فاختمر الجميع في هذه الشريعه السمحه ، التي سينال من يتبع مُحمد وشريعته أكبر من أجر من سبقه ممن آمن بمن قبله من الرسل والأنبياء الأولين . ............. قال تعالى ( ومثلهم في الإنجيلكزرعٍ أخرج شطأهُ فآزرهُفاستغلظ على سوقه ) سورة الفتح آيه 29 . ................. قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ( نحنُ الآخرون السابقون )وقال أيضاً " إن الجنة حُرمت على الأنبياء كُلهم حتى أدخُلها وحُرمت على الأُمم حتى تدخلها أُمتي" . ************************************************* بشاره ونبوءه رقم- 6 ............ وفي لوقا{13: 6-8} " وقال هذا المثل . كانتلواحدشجرة تين مغروسه في كرمه . فأتى يطلُب فيها ثمراً ولم يجد . فقال للكرام هو ذا ثلاث سنين آتي أطلُب ثمراً في هذه التينه ولم أجد إقطعها . لماذا تُبطل الأرض أيضاً . فأجاب وقال لهُ يا سيد أُترُكها هذه السنه أيضاً حتى أُنقب حولها وأضعُ زبلاً . فإن صنعت ثمراً وإلا ففيما بعد تقطعُها " ........... والمثل السابق واضح لما قُلنا عن شجرة التين التي هي كنايه عن اليهود وبني إسرائيل ونزع الله لشريعته وملكوته منهم وهي الكرم ، لأنه هو صاحب المُلك ، والفتره التي أُعطيت لليهود هي 3سنوات ، وهي رسالة المسيح ومُدة بعثته ، لإصلاح هؤلاء القوم وإعادتهم للجاده وللطريق الحق ، وبالتالي لم يستجيبوا لهُ بل وكذبوه وأتهموه هو وأُمه بأبشع التُهم وطاردوه ووقفوا في طريقه أينما توجه ، ولذلك قال فيهم قولته المشهوره : - ******************************************** بشاره ونبوءه رقم -7 ............. ورد في متى{23: 27-29} قول المسيح عليه السلام " يا أُورشليم يا أُورشليم ياقاتلة الأنبياءوراجمة المُرسلين إليها كم مرةٍ أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجه فِراخها تحت جناحيها ولم تُريدوا . هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً . لأني أقولُ لكم إنكم لا ترونني من الآن(بأنه سيُغادر ويُرفع) حتى تقولوا مُباركٌ الآتي باسم الرب(وهو مُحمد ، الذي سيجلي الحقيقه عن المسيح وماهيته وماهية رسالته ، ويُري عُميان العيون والقلوب من هو المسيح) " . .......... وهي نفس عبارة ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعديإسمُهُ أحمد " ........ وهي نفس عبارة ........... وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيلياالمُزمع أن يأتي .......... هو ذا بيتكم يُترك لكم خراباً ، أي سيُنزع منكم الملكوت والرسالات السماويه والنبوات ، ويُعطى لاُمةٍ أُخرى تعمل إثماره ، من هو الآتي باسم الرب ، ومن سيأتي باسم الرب ، سيأتي برساله سماويه وكتاب سماوي ، ودين وشريعه جديدين ، ومن اتى بذلك غير نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم . .......... وإذا كان المسيح عند المسيحيين هو الرب ، وهذه سيحاسبهم الله عليها ، فلن يكون هو لأن الرب لا يأتي باسم الرب ، والذي أتى باسم الرب كما أخبر المسيح عليه السلام بعده هو نبي الإسلام . ........... ولذلك وبما أن الرب والإله عند المسيحيين هو المسيح ، فيكون سيدنا مُحمد هو الآتي باسم ربهم ، ولذلك يجب أن يعترفوا به ويقولوا مُباركٌ الآتي باسمه ، أي باسم الرب " أي مُرسل من الله برساله وشريعه سماويه . .......... هذه النبوءه والبشاره التي وردت على لسان هذا النبي الطاهر ، بدءها بعباره فيها يأسٌ وحُزن على ما بذله من جُهد لإصلاح اليهود ، وجمع كلمتهم ، وأن يجمعهم على كلمة الله وتوحيده وعبادته وتنقية شريعته مما الحقوهُ بها من تحريف وتشويه ، وها هو يُنبئهم بما هو قادم وناتج عن تكذيبهم لهُ وعصيانهم لأوامره ، وإنه إنتهى الأمر وسيُغادر هو ، ويُعتبر هذا الكلام من أواخر ما تكلم به المسيح من كلام . ........... بأن بيتهم وقصد به ملكوت السموات الذي أُعطي لهم وبيت الله الذي هو في أُورشليم لعبادته ، سيُصبح خراباً ، وهذا الملكوت سيُنزع منهم ويُعطي لغيرهم ، وأنه هو سيكون آخر أنبياءهم ورسلهم ، وأن بيت النبوه كذلك سيُصبح خراباً بعد أن إعتادوا فيه نبي وراء نبي ، وفي عبارته لا ترونني من الآن أحد الأدله القويه والتي من لسانه وليس بلسان غيره التي ينفي فيها أنه سيُصلب ، لأنه يُخبرهم من الآن لا ترونني أي أنه سيُرفع للسماء أو مكان يُقرره الله رافعه ، فلا يرونه وهم يقبضون عليه ولا يرونه وهُم يُهينونه ويجلدونه ويصفعونه ويبصقون بوجهه ، ولن يرونه وهم يجرونه إلى الصليب ، ولا حتى وهم يُثبتونه على الصليب بتربيطه ودق المسامير الضخمه بيديه ، ولا يرونه وهم يرفعونه...إلخ ما جرى ليهوذا الإستخريوطي . ............. ونأتي إلى ما أراد المسيح أن يُنبىْء ويُبشر به ، أن اليهود سيُصبح بيتهم خراباً ويُنزع ملكوت السموات منهم ، وهو سيُرفع ويُغادر ويرتفع معه البركه والنور والتعاليم السمحه ، ولا حديث له عن كفاره وقبض عليه وصلب لهُ وموته على الصليب ، ولا عن دفنه ولا عن قيام من بين الأموات ، وسيبقى الحال حتى يأتي الآتي . ......... وهي نفس العباره التي حذفوها من كتبهم لذكرها لنبي الله مُحمد الذي بشر به بالإسم" ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " ، ولم يأتي بعد المسيح آتي باسم الرب إلا نبي الله مُحمد ، ولذلك كثير من اليهود وممن كانوا ينتظرونه ، تهللوا فرحاً وقالوا هذه العباره ، ولو في سرهم وهم المؤمنون حقاً ولا حقد عندهم ، ومنهم من أسلم ، وكذلك الحال إنطبق على النصارى ومنهم ورقه بن نوفل وبحيرى الراهب والنجاشي ، والمقوقس عظيم الأقباط الذي إعترف بنبوة مُحمد وأهدى له وقال كلامه الجميل في مُحمد ، وكذلك أسلم الكثير من النصارى . ........... ولو كان إيليا القادم أو المُزمع أن يأتي سيكون منهم لما قال لهم المسيح سيُترك لكم بيتكم خراباً ، لأنه سيبقى عامر بالآتي ، ولذلك فإن الآتي لن يكون منهم وسيُعمرُ بيتاً آخر غير بيتهم ، ولذلك سيُغادر ويترك لهم بيتهم خراباً ، وهذا الكلام يجب أن يُبكي من لهم عقول لو كان لهم عقول ، والمسيحيون ظنوا أن المسيح قصد نفسه بالآتي باسم الرب ، وكُل ذلك يندرج تحت باب إغماض عيونهم عن أن لإبراهيم أبناء غير إسحق ، أو ذُريه سيُصبح لها شأن من إسماعيل ، وإغماض عيونهم وقفل عقولهم عن معنى كلام المسيح ، الذي قال لهم فتشوا الكُتب ولم يقُل لهم إقرأوا الكُتب ، ولم يقل الكتاب بل قال الكُتب بما فيها القُرآن . *********************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم -8 ........... ورد في متى{8: 11-12} " وأقولُ لكم . إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكؤون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السموات . وأما بنو الملكوت فيُطرحون في الظلمه الخارجيه . هُناك يكونُ البُكاءُ وصريرُ الأسنان " . ............. هُناك يكونُ البُكاءُ وصريرُ الأسنان .......... نُلاحظ الإنكار وتحريف كلام المسيح ، وإغفال ذكر إسماعيل وهو أخو إسحق ، وأخوه الأكبر ، وكأنه لا وجود لهُ . هذه النبوءه والبشاره من المسيح عليه السلام ، لإخباره وتأكيده المُستمر والمُتكرر ، عن نزع ملكوت السموات من اليهود ، بعد أن إنضوى تحته الكثيرون ، ولكنهُ يُخبر عن المُستقبل بقوله سيأتون ، إن كثيرين سيأتون من مشارق الأرض ومغاربها ليدخلوا هذا الملكوت مُستقبلاً ، والذي بدأ الله نواته بخليله إبراهيم وبشارتهُ له به ، وكان في ذُرية إسحق ويعقوب ، حيث سيُطرح أبناءهم بعدهم من هذا الملكوت ويُنزع منهم بعد أن يفقدوا إستحقاقهم له بعدم رعايتهم لأوامر الله ونواههيه ، ويُعطى لغيرهم ولأُمه تعمل بإثماره ، كما وعد الله نبيه إبراهيم بإبنه إسماعيل بأن يجعل منه ومن ذُريته أُمه عظيمه ، وبالتالي لم يكُن هذا إلا بمُحمد صلى اللهُ عليه وسلم والأُمه التي أنشأها ، فعندئذٍ سيكون البُكاء وصرير الأسنان ممن نُزع منهم ملكوت السموات ، وندمهم لتفريطهم به وإعطاء الله لهُ لغيرهم ولمن يستحقونهُ . ************************************************* بشاره ونبوءه رقم -9 ............. في متى{10: 23} " ولكن الذي يصير إلى المُنتهىفهذا يخلُص" ........... وفي مُرقص{13: 14} " ولكن الذي يصير إلى المُنتهىفهذا يخلُص" ........... وفي متى{24 : 13 -14 } " ويقوم أنبياء كذبه كثيرون ويُضلون كثيرين . ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين . ولكنالذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى ". .............. وفي لوقا{21: 9} " ولكن لا يكون المُنتهى سريعاً " ......... وفي مُرقص{13: 8} " ولكن ليس المُنتهى بعدُ " ........... وفي يوحنا{13 : 1 } " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقلَ من هذا العالم إلى الآبإذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المُنتهى " ............. " يأتي المُنتهى " المسيح يُخبر أن هُناك أنبياء كذبه سيدعون النبوه ، وسيُضلوا أُناس كثيرين ، وأخبر أن لا تقوم لهم دعوه ، ولا يثبت لهم سُلطان ولا يأتون بشريعه ، ونهايتهم القتل وزوال ذكرهم ، ولكثرة الآثام والمعاصي والشرك بالله ستبرد محبة الله للكثيرين ، ولكن الذي يتمسك بما جاء به صحيحاً سليماً حتى يأتي النبي الصادق والذي أشار إليه بالمُنتهى( خاتم الأنبياء والرُسل ) هو الذي سيحصل على الخلاص باتباعه. ......... من هو المُنتهى الذي يجب أن يُكرز في كُل المسكونه به وبأنه سيُقيم الملكوت ، وإتيانهُ يكون بعد المسيح ، وسيُقيم هذا الملكوت في كُل المعموره بشريعه جديده ناسخه لكُل الشرائع التي سبقتها بقوانين سماويه يقامُ بها حُكم الله في الأرض لا بقوانين بشريه عقيمه ، وهذا المُنتهى لن يأتي إلا بعد البشاره بالملكوت الذي سيُقيمه ، والذي لا خلاص إلا به وباتباع ما جاء به ، وبه ستنتهي النبوات والرسالات السماويه . ............ والذي يصير إليه من أتباعه ويتبعه من كُل الأُمم يخلُص ، ويأمر المسيح تلاميذه بأن يكرزوا بالتبشير به في كُل المعموره والكُره الأرضيه التي يسكُنها البشر، اليس نبي الإسلام مُحمد آخر الأنبياء والرُسل ، رفيق العشرة ألاف قديس الذين رافقوه لفتح مكة المُكرمه، لماذا حذفتم عشرة الاف قديس من كُتبكم ألأنها لم تنطبق على المسيح ، ولا على المُعزي الذي أوجدتموه كبديل لمُحمد ، وجاء قدرُ الله أن تكون النبوءه طبق الأصل حيث كان الجيش الأسلامي الذي فُتحت به مكه عشرة الاف بالتمام والكمال مُسلمون قديسون ، لم يعدهم مُحمد أو يجمعهم ليزيدهم أو يُنقصهم ليُطابق ذلك العدد في النبوءه الوارده والتي أوحى الله بها قبل مُحمد بأكثر من الف سنه ، لأنه لا يعلم عن هذه النبوءه ، لا كما تتهمون المسيح زوراً بأنه بحث عن الجحش أو الأتان ليركبه للتطابق النبوءه له وليصنعها تلاميذهُ لهُ ، والتي تحققت بعمر بن الخطاب عندما فتح القُدس سلماً . ......... حتى ارتكب من دسها في الأناجيل ذلك الخطأ الفادح بأن أركب المسيح جحش وأتان مع بعض وكأنه لاعب سيرك !! ............ ************************************************** بشاره ونبوءه رقم -10 ........... ففي يوحنا{5 : 31-38}" إن كُنتُ أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا . الذي يشهد لي هو آخر( من هو هذا الآخر الذي سيشهد للمسيح غير شهادة المسيح لنفسه وشهادة يوحنا المعمدان لهُ وستكون شهادته حق وأعظم من شهادة يوحنا ، وهذا الشاهد يتكلم ولهُ شفتان ولسان ويخرج منه صوت )وأنا أعلم أن شهادتهُ لي هي حقٌ . أنتم أَرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق....وأما أنا فلي شهادةٌ أعظم من يوحنا.... والآب( الإله )نفسه الذي أرسلني يشهد لي( كيف ستكون شهادة الآب للمسيح ، حاشى لله أن ينزل للأرض ليشهد لأحد ، ولكنه سيشهد لهُ الله بما يوحيه لهذا الآخر من كلامه ووحيه ، وهذا الآخر الشهاده التي سيشهد بها ليست من عنده لأنه لا علم له عن المسيح ، لكن الشهاده ستكون من الله ، وتكون عظيمه )لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئتهُ . وليست لكم كلمتهُ ثابته فيكم. لأن الذي أرسلهُ لستم أنتم تؤمنون به" ........... الشهاده ستكون مكتوبه ومُوثقه ومسموعه ولقائلها صوت يسمعه الآخرين .......... يا مسيحيون من يعترف أن شهادته لنفسه ليست حقاً( من تواضعه عمل المسيح بالقول مادحُ نفسه كذاب) ، ومن يحتاج لشهادة يوحنا المعمدان ، ويحتاج لشهادة آخر وشهادة هذا الآخر حق ، ويحتاج شهاده من الإله الذي ارسله عن طريق هذا الآخر ، ليس هو إبن لله ولن يكون والعياذُ بالله هو الله ، ومن شهد للمسيح أعظم من شهادة مُحمد بقُرآنه وأحاديثه . .......... ومن يقول لكم عن الله ، لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته ، لن يكون هو الله ، أو أن الله مُتجسد فيه ، فهو يُخبر أن الله لا يمكن أن يُسمع صوته ، ولا يمكن رؤيتهُ أو أن تُبصر هيئته ، ويُخبركم بأنكم ستضيعون كلمته ، ويُخبركم ويُنبئ مُسبقاً عنكم أنكم لن تؤمنون بالذي سيشهد لهُ وهذا واقعُ حالكم ، التكذيب به بل والإستهزاء بمُحمد وبما جاء به . ........ الله هو الذي أرسل المسيح ، كيف ستكون شهادة الله للمسيح هل سينزل للأرض ويشهد له( وهو أخبرهم بإن الله لا يمكن أن يسمعوا صوته ، ولا أن يُبصروا هيئتهُ) ، أم ان الشهاده سيتلقاها هذا الآخر وينقلها لمن عنده ولمن بعده ولقيام الساعه بوحيٍ من الله ، عبارة المسيح الاُولى إن دلت على شيء فهي تدُل على تواضع هذا النبي الكبير في خُلقه وأخلاقه ، فهو لا يُريد أن يشهد لنفسه ، مع أنه شهد لنفسه في كثير من الوقائع بأقواله ومواعظه وأمثاله ، وما جرى على يديه من مُعجزات وشفاء وبث للحياه في قلوب المكسورين والمنكسرين . ............. ولكن هُناك شهاده أعظم وستكون الشهاده الحق ، ويترك أمر الشهاده له لله ثُم لآخر قبله هو يوحنا المعمدان ولآخر بعده للشهاده من الله ، ويُخبر تلاميذهُ واتباعه أن هذا الآخر الذي سيأتي من بعده ستكون شهادته حق ، كما هي شهادة يوحنا المعمدان له حق ، ولكن شهادته أعظم من شهادة نبي الله يحي ( يوحنا المعمدان ) وبوحيٍ من الله وشهادةٍ منه لي بما سيوحي لهذا النبي . ......... ولم يشهد للمسيح بشر أو نبي قط كشهادة نبي الإسلام مُحمد ، والمسيح يُخبر أن هذه الشهاده ستكون حق وصادقه لأنها ستكون من الله بوحيٍ منه لهذا الذي سيشهد له من بعده ، اليس كذلك وذلك حق ، ولا زالت شهادة الله للمسيح ولأُمه من هو وما هي دعوته قُرآن يُتلى آناء الليل والنهار ، وعبر 1400 عام ، شهاده تُحفظ في صدور الملايين من الرجال والنساء والأطفال ، ومن أكثر من مليار من البشر في هذا الزمان ، وإسمه يُصدح به عبر ملايين الحناجر من المُسلمين ، في المساجد والبيوت والقنوات الفضائيه والإذاعات وغيرها من وسائل ، ومن عنده شكٌ في ذلك فليقرأ ما ورد بخصوص المسيح في القُرآن ، وما ورد عن هذا النبي من أحاديث نبويه وأقوال ، أم أنكم تُريدون أن تكون شهادة مُحمد ورب مُحمد ان المسيح هو إبنُ الله بل هو الله وانه إله ورب وخالق.... ؟ .......... والمسيح عليه السلام هُنا يقول يشهد ولم يقُل شهد ، ويشهد تُخبر عن المُستقبل الآتي ، ولو كان يقصد شهادة يحيا المعمدان لقال الذي شهد لي هو آخر ، ولكنه يُخبر أن يحيا قد شهد له وانتهى الأمر ، ولكن هُناك آخر على نفس المستوى سيشهد مُستقبلاً وله نفس صفات الشاهد الأول من البشر ونبي مُرسل وموحى له من الله ، والشهاده التي سيشهد بها ليست من عنده بل من الله ، وشهاده عظيمه وشهادة حق من الله لي من خلاله ، وهذه الشهاده يجب أن تكون موثقه ومكتوبه ويُنطق بها بكلام وصوت مسموع . وليست لكم كلمتهُ ثابته فيكم. لأن الذي أرسلهُ لستم أنتم تؤمنون به ، والمسيح أخبرهم مُسبقاً بسحب الله لكلمته منهم ، أي الإنجيل والتوراه ، لتحريفهم وتشويههم لكلام الله وكلمته ، ويُخبرهم مُسبقاً أنهم لن يؤمنوا بنبي الإسلام ، كما وسبق أن لن يؤمنوا به هو . ********************************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مُحمد, والنبوءات, وردة, ورسوله, الله, البشارات, الجديد, الغني |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
فيديوهات تعليمية - اللغة اليونانية ومخطوطات العهد الجديد | التاعب | المخطوطات و الدراسات النقدية | 6 | 15.12.2017 02:08 |
اطلس تحليل مخطوطات العهد الجديد يرجي التثبيت للاهمية | عاطف عثمان حلبية | المخطوطات و الدراسات النقدية | 4 | 16.01.2012 19:36 |
البشارات والنبوءات عن نبي الله ورسوله مُحمد كما وردت في العهد القديم | عمر المناصير | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 39 | 03.07.2010 03:00 |
روابط مباشرة لتحميل أهم مخطوطات العهد الجديد | بن الوليد | المخطوطات و الدراسات النقدية | 1 | 26.11.2009 17:13 |