يسوع المحبة يحمل سيفا لقتل بلعام بن باعور

[سعيد مطاوع]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * مرحبا بكَ ضيفنا الكريم ، نتمنى لكَ قضاء وقت مفيد بيننا . ضيفنا الكريم ،، الأدلة صورة وصوت أمامك - ومن فم آبائك - تُفيد بنية يسوع قتل أحد أنبيائه . ربما لم تقرأ النص الكتابي - المشاركة رقم 1 # - الذي يُفيد بذلك و عليه لامانع من وضعه ثانية أمام ناظريك : سفر العدد 22 : 31 ثُمَّ كَشَفَ الرَّبُّ عَنْ عَيْنَيْ بَلْعَامَ، فَأَبْصَرَ مَلاَكَ الرَّبِّ وَاقِفًا فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ، كما ترى ضيفنا الكريم فسيف يسوع ليس في غمده ،، هلاّ أخبرتنا ضيفنا الكريم عن سبب حمل يسوع لسيفه مُشهرا إياه في وجه نبيه بلعام بن باعور ؟؟؟ تحياتي ،

الاخ الحبيب بعد السلام والتحيه

نحن متفقون يا عزيزي ان ملاك الرب هو المسيح
ولكن

حضرتك بتقول

ثُمَّ كَشَفَ الرَّبُّ عَنْ عَيْنَيْ بَلْعَامَ، فَأَبْصَرَ مَلاَكَ الرَّبِّ وَاقِفًا فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ، كما ترى ضيفنا الكريم فسيف يسوع ليس في غمده ،، هلاّ أخبرتنا ضيفنا الكريم عن سبب حمل يسوع لسيفه مُشهرا إياه في وجه نبيه بلعام بن باعور ؟؟؟

النص يا عزيزي لا يقول مشهرا سيفا في وجهه ولكن النص قال سيفه مسلول في يده
وفي قاموس لسان العرب يقول
السَّلُّ: انتزاعُ الشيء وإِخراجُه في رِفْق، سَلَّه يَسُلُّه سَلاًّ واسْتَلَّه فانْسَلَّ وسَلَلْتُه أَسُلُّه سَلاًّ.
وهو استل سيفه ليس في هذه اللحظة فقط ولكن كان مسلولا قبل هذا النص واجابة سؤال حضرتك تجده في هذا النص

فيقول سفر العدد الاصحاح 22
الآيات 21-30:- فقام بلعام صباحا وشد على اتانه وانطلق مع رؤساء مواب. فحمي غضب الله لانه منطلق ووقف ملاك الرب في الطريق ليقاومه وهو راكب على اتانه و غلاماه معه.

فابصرت الاتان ملاك الرب واقفا في الطريق وسيفه مسلول في يده فمالت الاتان عن الطريق ومشت في الحقل فضرب بلعام الاتان ليردها إلى الطريق. ثم وقف ملاك الرب في خندق للكروم له حائط من هنا وحائط من هناك. فلما ابصرت الاتان ملاك الرب زحمت الحائط وضغطت رجل بلعام بالحائط فضربها أيضًا. ثم اجتاز ملاك الرب أيضًا ووقف في مكان ضيق حيث ليس سبيل للنكوب يمينا أو شمالا. فلما ابصرت الاتان ملاك الرب ربضت تحت بلعام فحمي غضب بلعام وضرب الاتان بالقضيب. ففتح الرب فم الاتان فقالت لبلعام ماذا صنعت بك حتى ضربتني الان ثلاث دفعات. فقال بلعام للاتان لانك ازدريت بي لو كان في يدي سيف لكنت الان قد قتلتك. فقالت الاتان لبلعام الست أنا اتانك التي ركبت عليها منذ وجودك إلى هذا اليوم هل تعودت أن افعل بك هكذا فقال لا.

عزيزي الكريم ممكن توضح لي ماذا فهمت من ثم كشف الرب عن عيني بلعام ؟


تحياتي لشخصك الكريم