الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية

آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

أدلة وجود الله عز وجل

الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 12.07.2010, 18:43

ابن عباس

عضو شرف المنتدى

______________

ابن عباس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 163  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.03.2012 (17:11)
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدلة وجود الله عز وجل
الحلقة الثانية

ثانياً : بعض الأدلة على ربوبية الله تعالى



أ - دلالة الفطرة :



ويقصد بها ذلك الشعور الغـامر الذي يملأ على الإنسان أقطـار نفسه ، إقراراً بخالقه ، وتألهـاً له ، والالتجاء إليه لا يستطيع دفعه ولا يملك رَدّه ، فهو أشد رسوخاً في النفس من مبدأ العلم الرياضي كقولنا : إن الواحد نصف الاثنين . ومبدأ العلم الطبيعي كقولنا : إن الجسم لا يكون في مكـانين . وغير ذلك من الحقائق والمسلمات .



قال تعالى : ( أفي الله شك فاطر السماوات والأرض ) ( إبراهيم 10 ) وهو استفهام تقريري ، يتضمن تقرير الأمم على ما هم مقرون به من أنه ليس في الله شك .



وإن هذه المعرفة الضرورية لمحضُ هبة من الله عز وجل لعبادة ، فهي ليست من صنع حجة أو قيـاس ، ولم تنشأ عن نظر أو تفكر ، بل هي أسبق من هذا كله ، وأبلغ من هذا كله ! لأنهـا فطـرة الله التي فطر الناس عليها ، والحنيفية التي خلق عليها عباده كلهم ، وهي التي كان يشير إليها كثير من السلف بقولهم ، ( عرفت ربي بربي ، ولولا ربي ما عرفت ربي ! ) فهي معرفة لا تنشأ بالنظر والتفكر وإنما تزداد بذلك .



ففي صحيح مسلم عن عياض بن حمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم فكـان مما جاء في خطبته: [ إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا : كل مال نحلته عبادي حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فأجالتهم عن دينهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنـزل به سلطـاناً ] [ رواه مسلم ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : [ كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ] [ متفق عليه ] .



وإن هذا الإقرار الفطري بالخالق الحكيم ليولد مع الإنسان منذ البداية، ويظل يصحبه في مختلف أطوار حياته ، ما لم تفسد فطرته وتنتكس بفعل العوارض والأهواء فالكفر طارئ عارض ، فإذا تاب منه صاحبه فقد رجع إلى الفطرة التي فُطر عليها وإلى الأصل الذي شذ عنه وخرج عليه .



وهذه الفطرة عند كثير من المفسرين هي الميثاق الذي أخذه الله بربوبيته على بني آدم قبل أن يوجدوا، وجعل منه حجة قائمة عليهم لا يسعهم جهلها أو التنكر لها اعتذاراً بتقليد الآباء والأجداد .



قال تعالى : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ) . ( الأعراف : 172، 173) .



ولقد طابت نفوس العارفين بهذه المعرفة الضرورية الفطرية ، وقرت بها عيونهم وقنعوا بهـا عن أقيسة المناطقة والمتكلمين ، حتى قيل لأحدهم يوماً : إن فلاناً من علماء الكلام قد أقام على وجود الله ألف دليل فقال : لأن في نفسه ألف شبهة !



وقد قيل لابن عباس : بم عرفت ربك ؟ فقال : من طلب دينه بالقياس لم يزل دهرَه في التباس ، خارجاً عن المنهاج ، ظاعناً في الاعوجاج ، عرفته بما عرّف به نفسه ، ووصفته بما وصف به نفسه !



فأخبر أن معرفة القلب حصلت بتعريف الله وهو نور الإيمان ، وأن وصف اللسان حصل بكـلام الله وهو نور القرآن .



وقد يحجب هذا الشعورَ الفطري إقبالُ الرخاء والعافية ، أو سيطرة الذهول والغفلة ، ولكن سرعـان ما يتهاوى ذلك كله تحت مطارق الشدائد ، فينقلب الملحد الكفور ضارعاً لربه منيباً إليه !



قال تعالى : ( وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعداً أو قائماً فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زُين للمسرفين ماكانوا يعملون ) ( يونس : 12 ) .



وقال تعالى : ( هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصـين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ) ( يونس 22 ) .



وقال تعالى : ( وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور ) ( لقمان : 32 )



وقد سأل رجل الإمام جعفر الصـادق عن الله ، فقال له : ألم تركب البحر ؟ قال بلى . قال : فهـل حدث لك مرة أن هاجت بكم الريح عاصفة ؟ قال : نعم . قال وانقطع أملك من الملاحين ووسائل النجاة ؟ قال : نعم . قال : فهل خطر ببالك وانقدح في نفسك أن هناك من يستطيع أن ينجيك إن شـاء ؟ قال : نعم . قال جعفر : فذلك هو الله .



وإن العتـاة الغلاظ من أكابر الملاحدة والكافرين لم يستطيعوا دفـع هذه الحقيقة عن أنفسهم ، ولا جحدوها بأفئدتهم وإن جحدتها ألسنتهم ظلماً وعلوًّا ، كما قال تعالى : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوًّا ) ( النمل : 14 )



بل إن فرعون - على ما كان عليه من عتـوّ وطغيـان - لم يستطع أن يدفع عن نفسه هذه المعـرفة الضرورية ، وكان أول من يعرف عن نفسه كذبها في دعوى الألوهية ، ويتجلى ذلك من مُحاجّته لموسى ، ومن قول موسى له فيما يحكيه عنه القرآن الكريم : ( قال : لقد علمت ما أنـزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر ) ( الإسراء : 102 ) بل ومن قوله حين أدركه الغرق حيث لا ينفعه إيمان ، ولا تقبل له توبة : ( آمنتُ أنه لا إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) ( يونس : 90 ) .



يتبع بإذن الله





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ندمت, وجود, الله


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
أدلة وجود الله عز وجل ابن عباس العقيدة و الفقه 7 08.02.2013 22:13
عالم أجنة : المرأة المسلمة أنظف إمرأة على وجه الأرض (قيد البحث) زهراء الإعجاز فى القرآن و السنة 11 04.11.2012 23:18
أدلة وجود الله عز وجل ابن عباس الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 6 23.02.2012 18:05



لوّن صفحتك :