تعليقات على الحوار بين الأخ سيف الحتف والعضو الملاك الأسود

[الشهاب الثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الملاك الأسود أود التعريف بنفسي قبل نشرأي موضوع بمنتداكم الرائع أولا أنا شاب لاديني من أصول مغربية و أقوم ببحث مستفيظ في مقارنة الأديان و فكرة الاله أو الصانع عموما وقد انطلقت بمنهجية و هي : 1-وجود العلة الأولى 2- اثباث أن هذا الصانع اله لا يخظع لقوانين الطبيعة 3-اثباث أن هذا الخالق يود الاتصال بالبشر 4-اثيات أن الرسل هي طريقة العلة الأولى للتواصل مع البشر 5-اثبات الدين أو الطريق الصحيح الذي رسمه الصانع للبشر بالنسبة للمراحل الأولى فتجاوزتها بعد بحث أخد مني مجهودا ووقتا لأصل الى نتيجة مفادها أن هذا الكون لا بد له من عقل حكيم يقف وراء صنعه و أن هذا العقل الحكيم لا يمكن أن يوجدنا من أجل العبث فهذا يتنافى مع الحكمة

بداية أهلا بك بيننا فمن الواضح أنك صادق باحث عن الحقيقة و محترم فأبشر ان شاء الله

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الملاك الأسود لأصل الى أخر نقطة وهي اما أن هذا الاله هو اله الاسلام أو اله المسيحية

انما هو الهٌُُ واحد هو ربُ العالمين ولكن الاختلاف نشاء من الادخالات على الدين الحقيقى طبقا للمصالح سواء من قِبل أصحاب الرسالات السماويه أو من الذين اتخذوا الههم هواهم

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الملاك الأسود و ستتلخض موضوعاتي في خمس نقاط : 1- الأخطاء العلمية الموجودة في الكتاب المقدس و القرأن و السنة النبوية 2- المسيحية و الاسلام هل هما ديانتات عنصريتان 3- المرأة في الاسلام و المسيحية 4-أخلاق نبي الاسلام و يسوع المسيح 5-صفات اله العهد القديم و صفات الله في القرأن

أراك تقارن بين الاسلام والمسيحية ألآ تعلم أن المسيحية الحق مِن الاسلام فالدين واحد بداية من الخلق للأنسان وحتى نهايته يوم القيامة فلا مقارنه بينهم وانما مقارنتك ستكون على المسيحية الحالية
و قبل أن تعقد أى مقارنه لابد أن تفهم الاصول أولا كما أخبرك أخونا بن الاسلام وتعرف مفهوم الاسلام عن المسيحية فنحن كمسلمين لا تجدنا ندافع فقط عن أخلاق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فقط بل أيضا ستجدنا ندافع عن أخلاق المسيح وما نسبته اليه المسيحية الحالية فى كتبهم فليس بين الرسولين تضاد

ثم لماذا لم تُدخل اللادينيه فى هذه المقارنه بحيث تُرجح بين أفضلهم حتى يكون من الانصاف ايضا لا تجعلنا نحن مَن نذكر مساوئ مسيحية اليوم أو هم مَن يُشبهون عليك الاسلام فليس هذا من المنطق

ولى عندك سؤال ما هو مقياسك للترجيح ألآ تعلم أن الترجيح بين الناس يكون نسبى ومتباين طبقا لمعاير كثيرة حتى العلم نفسه غير ثابت فاليوم نظريه وغدا نظريه تنقض الاولى

دعنى أرتب لك الموضوعات
1- صفات الاله والاعتقاد فيه ( نقاط الاتفاق ) ثم الشبه التى على صفات الاله والاعتقاد فيه ( أقوى شبهة وجدتها بعد البحث )
2- الرساله ( نقاط الاتفاق ) ثم الشبه التى على الرساله ( أقوى شبهة وجدتها بعد البحث )
3- الرسول ( نقاط الاتفاق ) ثم الشبه التى على الرسول ( أقوى شبهة وجدتها بعد البحث )
4- مقارنة ما توصلت اليه مع اللادينية

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الملاك الأسود أو كلاهما على خطأ لتبقى الربوبية هي النتيجة الحتمية

الذى يضع النظم والضوابط هو الأله الذى توصلت أنت لوجوده
وليس البشر اذاً هذا المنطق يحيلنا الى حتمية وجود دين ينظم العلاقة بين هذا الانسان وخالقه وبينه وبين غيره ليست بضوابط ونظم وضعيه ينظر واضعها الى مصلحته ومن وجهة نظره القاصرة على الحاضر

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الملاك الأسود أرجوا أن أكون ضيفا غير ثقيل و أرجوا أن أجد اجابات شافية و كافية و أرجوا أن يشارك احبائي المسلمون و المسيحيون ان أمكن ذلك تقبلوا ودي و محبتي

ان شاء الله تكون خفيف اذا ما التزمت بأداب الحوار و احترمت مقداستنا واعتقادنا وقوانين المنتدى
كذلك حتى لا يحدث تشتيت فعليك بموضوع و احد أعرض فيه ما يخص هذا الموضوع نقطة نقطة فأنى أراك منظم ومُرتَب الافكار وقبل طرح أى سؤال أو موضوع ابحث عنه فى المنتدى أو فى غيره واذا تعسر عليك أو اختلط أسأل فيه

عَفاك اللهُ وهداك

المزيد من مواضيعي

الرد على ادعاء أن وقوع الكلام الأعجمي والغريب في القرآن الكريم ينافي كونه بلسان عربي مبين

رفض القسيس الإيطالي مساعدة الشيخ السميط .. فماذا حدث ؟

صفحة التعليقات على أسئلة العضو شاك

معنى وصف القرآن بأنه كلام الله و معنى أنّ كلام الله قديم

الرد على شبهة " هل ترى من فطور " فهل السماء تتشقق وتُرى بالعين ؟

إنفصال الأقانيم وتعدد الآلِهَة فى الثالوث

أسئلة للنصارى عن معنى الكلمة المولود من الآب ؟

تضارب الأناجيل و مجهولية مصدرها و كاتبيها يجعلها لا تصلح أن تكون مصادر تاريخية بارت ايرمان

توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون راجع الموضوع التالي طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء

آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 24.01.2013 الساعة 16:54 .