آخر 20 مشاركات
دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصير الأطـفال اللي ماتوا بدون تعميد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الزُّمر : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 03.01.2011, 20:04
صور بنت الجزيرة الرمزية

بنت الجزيرة

عضو

______________

بنت الجزيرة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 433  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.05.2011 (13:54)
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
فكرة الإمام النووي عالم الزهاد وزاهدالعلماء




الإمام النووي عالم الزهاد وزاهد العلماء

وإشارات عن متن الأربعين النووية

نبذه عنه

الإمام النَّوَوِيَّ إمامٌ في علومٍ كثيرة، أعلاها الحديثُ الشريف والفقه والتفسير، والعِبادة والزهد والوَرَع، والرِّجال واللغة فهو إمامُ سنَّة، وقامِع بدعة،

اسمه:

هو يحيى بن شرف بن مُرِّيِّ بن حسن بن حسين بن محمد جمعه بن حزام .
ميلاده كان سنة (631 هـ)، ووفاته كانت سنة (676 هـ)، توفي وهو بالخامسة والاربعين من عمره .
نسبته: (النَّوَوِيُّ) إلى نَوَى، وهي قاعِدة الجولان من أرض حُوران من أعمال دمشق، فهو الدمشقي أيضًا، خصوصًا وقد أقام الشيخ بدمشق نحوًا من ثمانٍ وعشرين سنة ، فهو النَّوَوِيُّ مولدًا، والدمشقيُّ إقامةً، والشافعي مذهبًا، والحزامي قبيلة، والسني مُعتَقَدًا.
لقبه: لُقِّب بمحيي الدين - مع كراهته له

كنيته: أبو زكريَّا، مع أنَّه من العُلَماء العزَّاب، الذين آثَرُوا العلم على الزواج؛ وإنما كُنِّي لأنَّ ذلك من السُّنَّة، وهو أن يكنى المسلم ولو لم يتزوَّج، أو لم يولد له، أو حتى لو كان صغيرًا،
البيئة التي نشَأ فيها:
نشَأ تحت كنف والده، وكان مستور الحال؛ فكان يعمل في دكان أبيه مدَّة، وكان الأطفال يُكْرِهونه على اللعب معهم، وهو يهرب منهم ويبكي ويقرأ القرآن الكريم، فرآه الشيخ ياسين - رحمه الله تعالى - وكان من صالحي ذلك الزمان، وهو على هذه الحالة، فقال للذي يعلِّمه القرآن الكريم وأوصاه به وقال له: هذا الصبي يُرجَى أن يكون أعلم أهلِ زمانه وأزهدهم، وينتفع الناس به، فقال له المعلِّم: مُنَجِّم أنت؟! فقال: لا؛ وإنما أنطقني الله - تعالى - بذلك، فذكَر ذلك لوالده، فحَرَصَ عليه إلى أنْ ختَم القرآن الكريم وقد ناهَز الاحتلام.
ثم قَدِمَ به أبوه إلى دمشق، وكانت آنذاك مَحَطَّ العُلَماء وطلبة العلم، وكان عمره (19) سنة، فسَكَن المدرسة الروَاحِيَّة، وقد قال الإمام النَّوَوِيُّ نفسه: "وبقيت نحو سنتين لا أضع جنبي بالأرض، وأتقوَّت بجِرَاية المدرسة".
دراسته وهو صغير:
ذكَر الإمام ابن العطار وهو التلميذ النجيب للإمام النَّوَوِيِّ - أنَّ شيخه حكَى له عن نفسه أنه كان يقرأ كل يوم (12) درسًا على مشايخه شرحًا وتصحيحًا.
وقال: وكنت أعلِّق جميع ما يتعلَّق بها من شَرْح مُشْكِلٍ، ووضوح عبارة، وضبط لغة، وبارك الله - تعالى - لي في وقتي.
ثم إنَّه أراد تعلُّم المنطق فأظلَم قلبه، فترَكَه - رحمه الله تعالى.
حرصه على وقته:
كان الإمام النَّوَوِيُّ لا يضيع وقتًا لا في ليلٍ ولا في نهار، حتى إنه في ذهابه في الطريق وإيابه يشتَغِل في تكرار محفوظاته أو مطالعة، ثم أدَّى فريضة الحج مع والده، وكان عمره لم يتجاوَز اثنين وعشرين عامًا.
عبادته:
كان كثيرَ العِبادة من الصلاة والصوم والذِّكر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإفادة والتعليم والتأليف.
زهده وورعه:
وصَفَه كلُّ مَن رآه بأنَّه زاهد في الدنيا، مُقبِل على الآخرة، كثير التحرِّي والانجماح عن الناس، وكان يصوم الدهر، ولا يجمع بين إدامين، وكان لا يأكل من فاكهة دمشق؛ لأنها كثيرة الأوقاف لِمَن هو تحت الحَجْر شرعًا، وكان يقبَل من الفقير ويردُّ الغني، ولمَّا جاء المرسوم السلطاني بوُجُوب الإنفاق على الجند ذهَب الناس إلى الإمام النَّوَوِيِّ وشَكَوْا إليه، فأرسَل رسالةً إلى السلطان ابتدَأَها ببيان حقِّ الراعي والرعية، ثم حثَّه على الالتِزام بالشريعة، ونهاه عن هذا الفعل، فغَضِب السلطان وأمَر المسؤولين أن يعزلوا هذا الشيخ ويمنعوه راتبه، فتلطَّفوا له قائلين له: إنَّه لا يَتعاطَى راتبًا، وليس له منصب.
عُزُوفُه عن الزواج وسببه:
الإمام النَّوَوِيُّ من العُلَماء الذين آثَرُوا العلم والعبادة على الزواج، فهذان الأمران جعَلا الإمامَ النَّوَوِيَّ وكثيرًا من كِبار العُلَماء من صالحي هذه الأمَّة كالإمامين: النَّوَوِيِّ وابْنِ تَيْمِيَّةَ وغيرهما يَعزفون عن الزواج لا رغبة عنه ورهبنة بل اختاروه لأنفسهم بين خير الزواج وخير العلم الذي يقومون به، فقدَّموا مطلوبًا على مطلوب، ولم يدعوا أحدًا من الناس إلى الاقتِداء بهم في هذا المسلك، بل تكلَّموا على سائِر الموضوعات التي لها علاقة بالزواج، سواء من قريب أو من بعيد، بمعرفة فاحصة وعلم غزير، وفهم ثاقب مُستَنِير، ويشهد لذلك كلامُه وفَتاواه المُتناثِرة في كتبه، والتي يتداولها العُلَماء بإكبار.
مؤلفاته:
لقد بارَك الله - تعالى - في عمر الإمام النَّوَوِيِّ ووقته؛ فمع أن عمره (45) سنة إلا أنَّه ترك مؤلَّفات سارَتْ بها الرُّكبان في حياته وبعد مَماتِه، وأصبَحت مَراجِع غنيَّة، ومَصادِر ثريَّة، ينهل منها العُلَماء وطلبة العلم والعامَّة، ولا تَكاد تجد عالمًا أو طالب علم بعدَ الإمام النَّوَوِيِّ - إلا ما شاء الله تعالى - إلا وقد استَفاد من مؤلفات الإمام النَّوَوِيِّ وهذه إحدى كرامات هذا الإمام الجليل، إضافةً إلى ما امتنَّ الله - تعالى - عليه من كَرامات كثيرات؛ منها: ما تمنَّاه الإمام النَّوَوِيُّ حين قال " اللهم أَقِمْ لدينك رجلاً يكسر العمود المُخَلَّق، ويخرب القبر الذي في جيرون"، واستَجاب الله - تعالى - دعاءَه بشيخ الإسلام ابن تيميَّة، وقد قال شرف الدين "فهذا من كَرامات الشيخ محيي الدين، فكسرناه - ولله الحمد - وما أَصاب الناس من ذلك إلا الخير، والحمد لله وحدَه".
كتبه ومؤلفاته
أولاً: في الاعتِقاد:
• الإمام النَّوَوِيّ ذكَر مُعتَقد أهل السنة والجماعة في آيات وأحاديث الصِّفات، وأحيانًا يذكر معهم قول الخَلَف، لكنَّه في آخر عمره ألَّف رسالة صغيرة في إثبات كلام الله - تعالى - وردَّ بها على الأشاعرة ومَن مشى في رِكابهم، وهي رسالةٌ موسومة بـ"جزء فيه ذكر اعتِقاد السلف في الحروف والأصوات"، والذي يدلُّ على سلفيَّته العَقَدِيَّة - وهو ما نَدِين الله تعالى به - ما يلي:
1- رسالته السابقة في إثبات صفات الرحمن والرد على الأشاعرة.
2- تكلُّمه بإسهاب في شرحه لصحيح الإمام مسلم، وكان كثيرًا ما يذكر قول السلف والخَلَف ولا يُرَجِّح، وكذلك في سائر كتبه وفتاواه متناثرًا؛ وعدم ترجيحه يعود إلى أمور، منها:
أ - أنَّ شرحه كان مُنصَبًّا على فقه الحديث خاصَّة.
ب- أنه كان ينقل من شرحي الإمامين الجليلين القاضي عِيَاض ومن شرح الإمام المازَرِي على "صحيح الإمام مسلم"، فكثيرٌ من الأقوال كانت نقلاً لا ابتداءً، وكان هو فيها ناقلاً وليس بقائل، وأنه لم يتفرَّغ لتحقيق المسائل العقدية - رحمه الله تعالى.
جـ- أنَّ عقيدة الأشاعرة كانت هي الغالبة في عصره
د- أنَّه أراد وضْع خُلاصَة مُعتَقدِه في نهاية عمره (الذي لم يتجاوَز الـ45 سنة)، فكتَب الرسالة السابقة، ثم عاجلَتْه المَنِيَّة بعد ذلك - رحمه الله تعالى.
ثانيًا: في الحديث الشريف وعلومه: ويتمثَّل ذلك فيما يلي:
1- "شرح صحيح الإمام مسلم"، وهو المعروف بـ"المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج".
2- "الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار - صلَّى الله عليه وسلَّم".
3- "رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين - صلَّى الله عليه وسلَّم".
4- "الأربعون حديثًا النَّوَوِيَّة"،
5- "التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير - صلَّى الله عليه وسلَّم"، وهو اختِصار لكتاب "الإرشاد" الذي هو مختصر كتاب "علوم الحديث"؛ للإمام أبي عمرو بن الصلاح.
6- "إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق - صلَّى الله عليه وسلَّم"، وهو اختِصار كتاب "معرفة علوم الحديث"؛ للإمام أبي عمرو بن الصلاح.
7- "الإرشاد إلى بيان الأسماء المبهمات"، وهو اختِصار كتاب "الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة"؛ للإمام الخطيب البغدادي.
8- "الخلاصة في أحاديث الأحكام"، وصَل فيه إلى الزكاة.
9- "شرح سنن أبي داود"، وصَل فيه إلى الوضوء.
10- "التلخيص شرح صحيح الإمام البخاري"، وصَل فيه إلى العلم.
11- "الإملاء على حديث إنما الأعمال بالنيات".
ثالثًا: في الفقه: ويتمثَّل ذلك فيما يلي:
1 - "روضة الطالبين"، وهو اختصار "الشرح الكبير"؛ للإمام الرافعي في الفقه الشافعي.
2 - "منهاج الطالبين"، وهو اختصار "للمُحَرَّر"؛ للإمام الرافعي مع الزيادة عليه بفرائد حسان.
3 - "الإيضاح في المناسك".
4 - "المجموع شرح المهذب للإمام الشِّيرازي"، وصَل فيه إلى الربا.
5 - فتاوى الإمام النَّوَوِيِّ المعروفة بـ"المنثورات" من جمع تلميذه الإمام ابن العطار، وهي دليلٌ على مرتبة الاجتِهاد المُطلَق التي وصَل إليها الإمام النَّوَوِيُّ؛ حيث إنَّه كان يُفتِي فيها بما ترجَّح له دليلُه.
6 - جزءٌ لطيف في الترخيص في الإكرام بالقِيَام، واسمه: "الترخيص بالقِيَام لِذَوِي الفضل والمزيَّة من أهل الإسلام".
رابعا :في اللغة
1 - "تهذيب الأسماء واللغات".
2 - "التحرير في ألفاظ التنبيه".
3 - ما تَناثَر في كتبه من تحقيقات علميَّة بديعة كـ"المجموع"، و"شرحه لصحيح الإمام مسلم"، وآخر "التبيان".
خامسًا: في علوم القرآن:
1 - "التبيان في آداب حملة القرآن".
2 - كلامه المتعلِّق بعلوم القرآن الكريم في كتبه.
سادسًا: في الزهد: إضافةً إلى سِيرَته العَطِرَة له: "بُستان العارفين".
أحاديث الأربعين:
ويتَّضِح ذلك من خِلال خمس مسائل، وهي كما يلي:
المسألة الأولى: أحاديث الأربعين وسبب تسميتها بذلك:
أكثَرَ عُلَماء الحديث - رحمهم الله تعالى - من السَّلَف الصالِح ومَنْ بعدَهم مِنْ جَمْعِ أربعين حديثًا في بابٍ من أبواب الشريعة المحمديَّة الغَرَّاء، سواء كانت في التوحيد أم في العبادات أم في الأخلاق أم الجهاد أم الزهد... وهكذا، في أصول الشريعة وفروعها، فأراد الإمام النَّوَوِيُّ - رحمه الله تعالى - جمْع أربعين حديثًا تشمَل ذلك كلَّه، فكانت الأحاديث الموسومة بـ"الأربعين النَّوَوِيَّة"، وهي في الحقيقة ثِنتان وأربعون حديثًا، ولكن على طريقة العرب في جبر الكسر والتقريب، وهي نَوَوِيَّة؛ لأنها منسوبة إلى الإمام النَّوَوِيِّ جامِعِها - كما نصَّ على ذلك بقوله: "وقدِ استَخرتُ الله - تعالى - في جمع أربعين حديثًا اقتِداءً بهؤلاء الأئمَّة وحفَّاظ
المسألة الثانية: أصل الأربعين النَّوَوِيَّة:
أصل الأربعين النَّوَوِيَّة أنَّ الإمام أبا عمرو بن الصلاح أملى بعض الأحاديث التي عليها مدار الإسلام وكانت (26) حديثًا، ثم أكمَلَها الإمام النَّوَوِيُّ إلى (42) حديثًا، ثم أكمَلَها الإمام ابن رجب الحنبلي إلى (50) حديثًا كما قال الإمام ابن رجب الحنبلي: "....
المسألة الثالثة: الاتِّفاق على ضعف حديث الأربعين:
نَبَّهَ الإمام النَّوَوِيُّ في مقدمة متن "الأربعين" على أنَّ الحديث الوارِد في الحثِّ على حفْظ أربعين حديثًا مُتَّفَق على ضعفه، فقال:
"أمَّا بعدُ، فقد رُوِّيْنا عن عليِّ بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود ومعاذ بن جبل وأبي الدرداء وابن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وأبي هريرة وأبي سعيد الخُدْري - رضِي الله عنهم - من طرق كثيرات، بروايات متنوِّعات: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: (( مَن حفظ على أمَّتي أربعين حديثًا من أمر دينها، بعَثَه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعُلَماء))، وفي رواية: (( بعَثَه الله فقيهًا عالمًا ))، وفي رواية أبي الدرداء - رضِي الله عنْه -: (( وكنت له يوم القيامة شافعًا وشهيدًا ))، وفي رواية ابن مسعود - رضِي الله عنْه -: (( قيل له: ادخل من أبواب الجنة شئت))، وفي رواية ابن عمر - رضِي الله عنهما -: (( كُتِب في زمرة العُلَماء، وحُشِر في زُمْرة الشهداء))، واتَّفَق الحفاظ على أنه حديث ضعيف كثُرَت طرقه"؛
المسألة الرابعة: شرْط الإمام النَّوَوِيِّ - رحمه الله تعالى - في الأربعين النَّوَوِيَّة:
شرَط الإمام النَّوَوِيُّ الصحَّة في "أربعينه" كما نصَّ على ذلك في مقدمته بقوله: "ثم ألتَزِم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة، ومعظمها في صحيحي البخاري ومسلم، وأذكرها محذوفة الأسانيد؛ ليسهل حفظُها، ويعمَّ الانتِفاع بها - إن شاء الله تعالى
المسألة الخامسة: كلُّ حديث من أحاديث الأربعين النَّوَوِيَّة قاعدة عظيمة يَدُور عليها الإسلام:
كلُّ حديثٍ من تلك الأحاديث الأربعين النَّوَوِيَّة قاعِدَة عظيمة، ويَدُور عليها الإسلام، كما قال الإمامُ النَّوَوِيُّ "... وكلُّ حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وقد وصَفَة العُلَماء بأنَّ مدار الإسلام عليه، أو هو نصف الإسلام، أو ثلثه، أو نحو ذلك"؛
وفاته:
توفي الإمام النَّوَوِيُّ سنة ست وسبعين وسِتِّمائة من الهجرة عن خمس وأربعين سنة - رحمه الله تعالى.


المصدرموقع الألوكة .... كتبه محمود داود دسوقي خطابي



نسأل الله تعالى ان يرحمه ويغفرله ولوالديه ويجزيه عن المسلمين خير الجزاء









رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مختصرمن, سيرة, علماءالأمة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 3 ( 0من الأعضاء 3 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
ضع هنا سيرة صحابي !!! مهندس محمد التاريخ والبلدان 42 06.05.2012 19:54
سيرة الشيخ محمد حسان الاشبيلي القسم الإسلامي العام 4 09.08.2010 04:19
صور شجرة الغرقد اليهودية النصر آت..آت.. قسم الحوار العام 5 28.05.2010 14:38
شجرة التبلدى - خزان مياه الفقراء نوران قسم الحوار العام 2 17.08.2009 16:30



لوّن صفحتك :