العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى المنتدى الثقافي و الإعلامي التاريخ والبلدان

آخر 20 مشاركات
سورة الفتح : الشيخ القارئ بكر حسن عيسى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القارئ عبدالرازق بوكار : سورة المزمل والمدثر والقيامة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مريم غالي : الفتاة المسيحية التي اعتنقت الإسلام وفضــحت رجالات الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الجنّة في الكتاب و السُّنّة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Enfant pendu au nom de la Bible (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الأنعام : الشيخ القارئ هزاع البلوشي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قد أفلح المؤمنون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الربّ المزعوم يعيش عالة على النساء !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فَعلمتُ أنِّي عَبْدُ سُوء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الحجر : القارئ عمر سليمان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من أين أتى هذا الإجرام ؟؟؟!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من أين أتى هذا الإجرام ؟؟؟!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الرعد : الشيخ القارئ أحمد خضيرة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Koran auf deutsch mit Erklärung Sura 19 - Maria (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مؤثرة تهز القلوب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إثبات تحريف كتابهم المقدس من الكتب المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي يسخر من القرآن في صفحته (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة آدم عليه السلام كما خلدها القرآن الكريم في سوره الأعراف (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة خاشعة من سورة القصص : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 05.12.2010, 21:13
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


وأما النفاق الأصغر، فهو النفاق فى الأعمال ونحوها؛ مثل أن يكذب إذا حدث، ويخلف إذا وعد، ويخون إذا ائتمن، أو يفجر إذا خاصم‏.‏ ففى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏آية المنافق ثلاث‏:‏ إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان‏)‏، وفى رواية صحيحة‏:‏ ‏(‏وإن صلى، وصام،وزعم أنه مسلم‏)‏، وفى الصحيحين /عن عبد الله بن عمرو عن النبى صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يدعها‏:‏ إذا حدث كذب‏.‏ وإذا وعد أخلف‏.‏ وإذا عاهد غدر‏.‏ وإذا خاصم فجر‏)‏‏.‏

ومـن هـذا الباب‏:‏ الإعراض عـن الجهاد، فإنه من خصال المنافقين‏.‏ قـال النبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة من نفاق‏)‏‏.‏ رواه مسلم‏.‏ وقـد أنزل الله ‏[‏سـورة براءة‏]‏ التى تسمى الفاضـحة؛ لأنها فضحت المنافقين‏.‏ أخرجاه فى الصحيحين عن ابن عباس، قال‏:‏ هى الفاضحة، ما زالت تنزل‏:‏ ‏(‏ومنهم‏)‏، ‏(‏ومنهم‏)‏ حتى ظنوا ألا يبقى أحد إلا ذكر فيها‏.‏ وعن المقداد بن الأسود قال‏:‏ هى ‏[‏سورة البحوث‏]‏؛ لأنها بحثت عن سرائر المنافقين‏.‏ وعن قتادة قال‏:‏ هى المثيرة؛ لأنها أثارت مخازى المنافقين‏.‏

وعن ابن عباس قال‏:‏ هى المبعثرة‏.‏ والبعثرة والإثارة متقاربان‏.‏

وعن ابن عمر‏:‏ أنها المقشقشة؛ لأنها تبرئ من مرض النفاق‏.‏ يقال‏:‏ تقشقش المريض إذا برأ‏.‏ وقال الأصمعى‏:‏وكان يقال لسورتى الإخلاص‏:‏ المقشقشتان؛ لأنهما يبرئان من النفاق‏.‏

/وهذه السورة نزلت فى آخر مغازى النبى صلى الله عليه وسلم ـ غروة تبوك ـ عام تسع من الهجرة، وقد عز الإسلام، وظهر‏.‏ فكشف اللّه فيها أحوال المنافقين، ووصفهم فيها بالجبن، وترك الجهاد‏.‏ ووصفهم بالبخل عن النفقـة فى سبيل اللّه، والشح على المال‏.‏ وهذان داءان عظيمان‏:‏ الجبن والبخل‏.‏ قال النبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏شر ما فى المرء شح هالع، وجبن خالع‏)‏‏.‏ حديث صحيح؛ ولهذا قد يكونان من الكبائر الموجبة للنار، كما دل عليه قوله‏:‏ ‏{‏وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ‏}‏‏[‏آل عمران‏:‏ 180‏]‏‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ‏}‏ ‏[‏الأنفال‏:‏ 16‏]‏‏.‏

وأما وصفهم بالجبن والفزع، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَـكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 56، 57‏]‏‏.‏ فأخبر ـ سبحانه ـ أنهم وإن حلفوا أنهم من المؤمنين فما هم منهم؛ ولكن يفزعون من العدو‏.‏ فـ ‏{‏لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً‏}‏ يلجؤون إليه من المعاقل والحصون التى يفر إليها من يترك الجهاد، أو ‏{‏مَغَارَاتٍ‏}‏ وهى جمع مغارة‏.‏ ومغارات سميت بذلك؛ لأن الداخل يغور فيها، أى‏:‏ يستتر كما يغور الماء‏.‏ ‏{‏أّوً مٍدَّخّلاْ‏}‏ /وهو الذى يتكلف الدخول إليه، إما لضيق بابه، أو لغير ذلك، أى‏:‏ مكانا يدخلون إليه‏.‏ ولو كان الدخول بكلفة ومشقة‏.‏ ‏{‏لَّوَلَّوْاْ‏}‏ عن الجهاد ‏{‏إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ‏}‏ أى‏:‏ يسرعون إسراعا لا يردهم شىء، كالفرس الجموح الذى إذا حمل لا يرده اللجام‏.‏ وهذا وصف منطبق على أقوام كثيرين فى حادثتنا، وفيما قبلها من الحوادث، وبعدها‏.‏

وكذلك قال فى ‏[‏سورة محمد‏]‏ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ‏}‏ أى‏:‏ فبعدا لهم ‏{‏طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ‏}‏ ‏[‏محمد‏:‏ 20، 21‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ‏}‏ ‏[‏الحجرات‏:‏ 15‏]‏، فحصر المؤمنين فيمن آمن وجاهد‏.‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏44، 45‏]‏‏.‏ فهذا إخبار من اللّه بأن المؤمن لا يستأذن الرسول فى ترك الجهاد، وإنما يستأذنه الذى لا يؤمن، فكيف بالتارك من غير استئذان ‏؟‏‏!‏

ومن تدبر القرآن وجد نظائر هذا متظافرة على هذا المعنى‏.

/وقال فى وصفهم بالشح‏:‏‏{‏وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 54‏]‏‏.‏ فهذه حال من أنفق كارها، فكيف بمن ترك النفقة رأساً‏؟‏‏!‏ وقال‏:‏ ‏{‏وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 58‏]‏‏.‏ وقال‏:‏ ‏{‏وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 75، 76‏]‏‏.‏

وقال فى السورة‏:‏‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 34، 35‏]‏، فانتظمت هذه الآية حال من أخذ المال بغير حقه، أو منعه من مستحقه من جميع الناس؛ فإن الأحبار هم العلماء، والرهبان هم العباد‏.‏ وقد أخبر أن كثيرا منهم يأكلون أموال الناس بالباطل، ويصدون ـ أى‏:‏ يعرضون ويمنعون‏.‏ يقال‏:‏ صد عن الحق صدودا، وصد غيره صدا ‏.‏

وهذا يندرج فيه ما يؤكل بالباطل‏:‏ من وقف، أو عَطِيَّة على/ الدين، كالصلاة، والنذور التى تنذر لأهل الدين، ومن الأموال المشتركة، كأموال بيت المال، ونحو ذلك‏.‏ فهذا فيمن يأكل المال بالباطل بشبهة دين‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ‏}‏، فهذا يندرج فيه من كنز المال عن النفقة الواجبة فى سبيل اللّه‏.‏ والجهاد أحق الأعمال باسم سبيل اللّه، سواء كان ملكاً أو مقدماً، أو غنياً، أو غير ذلك‏.‏ وإذا دخل فى هذا ما كنز من المال الموروث والمكسوب، فما كنز من الأموال المشتركة التى يستحقها عموم الأمة ـ ومستحقها‏:‏ مصالحهم ـ أولى وأحرى‏.‏
فإذًا تبين بعض معنى المؤمن والمنافق‏.‏ فإذا قرأ الإنسان ‏[‏سورة الأحزاب‏]‏ وعرف من المنقولات فى الحديث، والتفسير، والفقه، والمغازى، كيف كانت صفة الواقعة التى نزل بها القرآن، ثم اعتبر هذه الحادثة بتلك، وجد مصداق ما ذكرنا‏.‏ وأن الناس انقسموا فى هذه الحادثة إلى الأقسام الثلاثة‏.‏ كما انقسموا فى تلك‏.‏ وتبين له كثير من المتشابهات‏.‏

يتبع ...





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لبلاد, أباء, الله, المسلمين, الاسلام, التتري, الغزو, تيمية, رحمه, رسالة, علوم


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف نكون دعاه الى الله في بلاد غير المسلمين abod_2008_2 قسم الدعوة والدورات والمشاريع الدعوية 9 15.08.2013 02:30
أسس وضوابط في علاقة المسلمين بغير المسلمين نور عمر دعم المسلمين الجدد 4 26.12.2011 02:30
هل ساعد الأقباط المسلمين في فتح مصر ؟؟من كتابات غير المسلمين أسد هادئ رد الشبـهـات الـعـامـــة 23 10.08.2011 14:48
قدم العالم وتسلسل الحوادث بين شيخ الإسلام ابن تيمية والفلاسفة موحد لله كتب إسلامية 8 22.09.2010 07:00
رسالة تبحث في مسائل الحجاب والسفور سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله نور اليقين العقيدة و الفقه 1 23.02.2010 23:49



لوّن صفحتك :