من باب المداعبة فقط
أمحمدٌ هذا القصيد هدية ٌ
أرجو مثوبتها من الرحمن
فاقبل أخيّ قصيدة مزدانة
عزّت شواردها على سحبان
من شاعر طرب الورى لقريضه
طربَ العصاةِ لرنةِ العيدان
لولا انشغالي بالحياة ولهوها
لنظمت فيك يتيمة الأزمان
" فأنا الذي أطري الشموس إذا هوت
فتعود سيرتها إلى الدوران "
وأصوغ للبدر المنير قلائدا
بجمالهن يتيه في الأكوان
وأنا الذي عبر المحيط بشعره
وغدت قصائده عقود زمان
الدهر بعض رواتها أما الألى
ملكوا البيان فأخضعوا لبياني
ما شعر عمرو ما قصائد عنتر
ما قول فخر من فتى ذبيان
ماذا يقول جريرهم وفرزدق
ما قول بحتر في ( أنو شروان )
ما شعر أحمد وابن هانئ كله
ماذا يقول الفارس الحمدانى
ما شعر شوقي وابن ناجي والذي
يدعوه من عرفوه يا مطران
فقياس قولهم ببعض قصائدي
كقياس باقل بالفتي سحبان
لكن على كل الأمور فإنها
جاءت محملة فيوض تهانى
لتقول ألف مبارك لحبيبنا
بل ألف ألف فوقه ألفان
وجعلت ختمتها كلاما خطه
قلم الأديب الشاعر القحطاني
" الحمد لله على إكمالها
حمدا بكل جوارحي وجناني
أبياتها مثل الحدائق تجتنى
سمعا وليس يملهن الجانى
وكأن رسم سطورها في طرسها
وشيٌ تنمقه أكف غوانى
والله أسأله قبول قصيدتى
منى وأشكره لما أولانى
صلى الإله على النبي محمدٍ
ما ناح قمرىٌ على الأغصان
وعلى جميع بناته ونسائه
وعلى جميع الصحب والإخوان "