ركن الفتاوي وضع الفتاوى الموثوقة المصدر فالمنتدى ليس جهة فتوى |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بالنِسبَةِ لِسؤالِكُم الأول :-
أبشرى أبشرى !!!! فلا يوجد خطأ عليكِ إن شآء الله لان لكِ أجران وهذا سأشرحه فى الحَديث الشريف القادِم أثنآء كلامى فلا مانع من القراءة من المصحف بدون شيخ إذا لم يؤد ذلك إلى تكسير القرآن وتغيير كلماته. ورأيى (شَخصياً)الأولى الإستماع الى أشرطـــــــــــــــــة قرآن كريـــــــــــــــــــــم او CD لبعض المَشايخ (لأن القُرآن يؤخَذ بالتَلَقى شفاهةً) فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة أنه قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران. رواه مسلم. قال النووي في شرح مسلم: وأما الذي يتتعتع فيه فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه فله أجران، أجر بالقراءة، وأجر بتعتعته في تلاوته ومشقته. وإن كان الأفضل والأكمل هو تعلم القرآن وتلقيه من أفواه العارفين والمجودين والحافظين والضابطين لأحكام التلاوة، لأن من قرأ القرآن كما في الحديث وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة. قال النووي في شرح مسلم:قال القاضي يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقاً للملائكة السفرة لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم. هذا والله تعالى أعلى و أعلم. المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
بعمله |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|