رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم نبذة حول الأديب: سيبويه اسمه : أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر ، الفارسي تعليمه : وقد طلب الفقه والحديث مدة ، ثم أقبل على العربية ، فبرع وساد أهل العصر ، وألف فيها كتابه الكبير الذي لا يدرك شأوه فيه. استملى على حماد بن سلمة ، وأخذ النحو عن عيسى بن عمر ، ويونس بن حبيب ، والخليل ، وأبي الخطاب الأخفش الكبير طلب النحو ولازم الخليل ، وأخذ عن يونس وعيسى بن عمر ، حتى حذق في الصناعة وأحاط بأصولها وفروعها ، ووقف على شاذها ومقيسها . ثم وضع كتابه المشهور سرد فيه ما أخذه عن الخليل وأضاف إليه ما نقله عن نحاة المصريين ناسباً إلى كل منهم قوله . فجاء كتاب فريد في فنه ، سديداً في منهجه ، ليس وراءه مذهب لطالب ولا مراغ لمستفيد . محطات : - كان فيه مع فرط ذكائه حبسة في عبارته ، وانطلاق في قلمه . - سمي سيبويه لأن وجنتيه كانتا كالتفاحتين ، بديع الحسن. - بلغ من إجلال القوم أن اقتصروا في تسميتة كتابه الشهير ب( الكتاب ) فإذا أطلق هذا اللفظ عند النحاة لا ينصرف إلا إليه . كان ( المبرد ) إذا أراد مريداً أن يقرأ عليه يقول : هل ركبت البحر ؟ تعظيماً له واستصعاباً لما فيه ، ولولا هذا الكتاب لخمل ذكر صاحبه . - لما آنس سيبوية من نفسه التفوق في النحو وفد إلى بغداد وقصد البرامكة والكسائي يومئذ بها يعلم الأمين بن الرشيد فجمع بين الرجلين يحيى بن خالد ، فتناظرا في مجلس أعد لذلك . فكان من أسئلة الكسائي لسيبويه قوله : ما تقول في قول العرب : كنت أظن العقرب أشد لسعة من الزنور فإذا هو إياها . فقال سيبويه : فإذا هو هي ، ولا يجوز النصب . فقال الكسائي : بل العرب ترفع ذلك وتنصبه . فلما اشتد الخلاف بينهما تحاكما إلى أعرابي خالص اللهجة ، فصوب كلام سيبويه ولكن الأمين تعصب للكسائي لأنه معلمه ولأنه كوفي ، فأراد الأعرابي على أن يقول بمقالة الكسائي . فلما أحس سيبويه تحامل الأمراء عليه وقصدهم بالسوء إليه غادر بغداد وارتد مغموماً إلى قرية من قرى شيراز تعرف بالبيضاء ، حيث توفي بالغاً من العمر أربعين سنة ونيفا . ما قاله النقاد : قال أبو زيد الأنصاري : كان سيبويه يأتي مجلسي ، وله ذؤابتان ، فإذا قال : حدثني من أثق به فإنما يعنيني . وقال العيشي كنا نجلس مع سيبويه في المسجد ، وكان شابا جميلا نظيفا ، قد تعلق من كل علم بسبب ، وضرب بسهم في كل أدب مع حداثة سنِّه . وقال ( أبوعثمان المازني ) : من أراد أن يعمل كتاباً كبيراً في النحو بعد سيبويه فليستح . مؤلفاته : - الكتاب وفاته : قيل توفي بشيراز سنة 177 هـ وقيل سنة 180 هـ ( وهو الأرجح ) وقيل سنة 188هـ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
من كتاب الكِتَاب،،، سيبويه
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أم حفصة
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الكِتَاب, كتاب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كتاب الله أولى .. | نور اليقين | القرآن الكـريــم و علـومـه | 5 | 17.05.2011 18:13 |
كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد كتاب الكتروني رائع | طائر السنونو | كتب إسلامية | 4 | 30.12.2010 08:56 |
حمل كتاب بحر الدموع | كلمة سواء | كتب إسلامية | 5 | 26.08.2010 03:08 |
شرح كتاب الفرائض | ندى الاسلام | قسم الصوتيات والمرئيات | 0 | 05.07.2010 11:26 |
كتاب تعلم الفوتوشوب | miran dawod | منتدى الحاسوب و البرامج | 8 | 24.09.2009 17:54 |