رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() المحاضرة الخامسة الإلوهية والنبوة أشارت الأناجيل المسيحية وأعمال الرسل الى وحدانية الله تعالى الذي لا شريك له, كما تقرر أن عيسى عليه السلام الذي لا شريك له : كما تقرر أن عيسى عليه السلام رسول الله لبني إسرائيل فقط كما تبين ذلك النصوص ألتاليه: 1-يوحنا 6: 14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا:«إِنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!» 2- يوحنا 7: 40فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هذَا الْكَلاَمَ قَالُوا:«هذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ». 41آخَرُونَ قَالُوا:«هذَا هُوَ الْمَسِيحُ!». 3- يوحنا 8:40وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. 4- يوحنا 20: 16قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ. 17قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ». 5- مرقص 12:( 29فَأَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. وعرفت موسوعة الكتاب المقدس (الله) بأنه ( الكائن الروحي الشخصي الأسمى الكلي القدرة الذي لا تستطيع العقول أن تدركه لكنه أظهر للبشرية بعمل خلقه وبعمله المستمر في التاريخ) وبرزت عمليه نقل المسيحية من الوحدانية الى التثليث ومن جعل عيسى عليه السلام إلها, وأن رسالته عامة ,وان ابن له قد ضحى بنفسه للتفكير عن خطيئة البشر وأنه عاد بعد صلبه الى السماء ليجلس على يمين ابيه , ليحاسب البشر, منذ أن ظهر بولس وأعلن نصرانيته ودخوله في المسيحية. ولم يدع المسيح عليه السلام طيلة حياته بالإلوهية, غير أن أقواله حول وحدة الوجود الروحية بينه وبين خالقه تعالى أوحت لهم بأن المسيح إله, أو ابن اله اتحدت به الصفات اللاهوتية بالصفات الناسوتية من قبيل الضحك والجوع والعطش, وغير ذلك,, , وأدى بولس دورا كبيرا في دعوى التثليث وهو الذي اطلع على ثقافات متنوعة باليونانية والمصرية , وخاصة الفلسفة الأفلاطونية الإغريقية التي استطاعت أن تغير مسار العقيدة الإلهية في المسيحية , وقرر فيما بعد مجمع نيقية عام 325م والذي اقر الثالوث والأقانيم الثلاث. لقد حاول بولس في دعواته الثالوثية التمسك بفكرة فلسفية هي خليط من تعاليم المدارس الفلسفية الإغريقية والإسكندرية الشرقية من جهة وثقافات الهند وفارس وأن يصهرها كلها في بوتقه واحده. ولقد وجدت أفكاره لها أرضا خصبة في اوروبا أثناء تنقلاته اليها في وقت كانت اوروبا تعيش على خرافات وأساطير تنم عن جهل مطبق وظلام دامس. ويرى بولس إن المسيح (14الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. 15الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.) [1] وبمرور الزمن . خرج الأوروبيون من سلطان الكنيسة الرومانية [2] فظهر منهم أناس يؤمنون بالله ولا يؤمنون بما ورد في كتبهم ولا يطبقون شعائرهم الكنسية , اتسمت منهم طائفة بالربانيين (Diests) من كلمة (ديوس) بمعنى الرب او الإله. وسموا دينهم دين الطبيعة تميزا لهم من دين الكنيسة , ومن اشهر الداعين الى ذلك ( لورد هربرت شربري)( Cherbury ( 1583-1648) فدعا الى دين يقوم على اركان مجددة هي الإيمان بالله والفضيلة والتوبة واليوم الآخر وقد وافقه في ذلك مجموعة من العلماء والمفكرين المسيحيين ووضعوا في ذلك كتبا. ولكن هذا الأمر لم يدم طويلا فسرعان ما عادت القوة الى الكنيسة الداعية لفكرة التثليث , فحرمت على إتباعها قراءة نتاجات أفكار هؤلاء الموحدين وأخذت تملي قراراتها بهذا الشأن .( ومن هذه القرارات , قرار الفاتيكان الصادر عام 1929 [3] وخلاصة رايهم في الله ( الآب) هو الإقنوم الأول في اللاهوت, في رتبة الوظيفة والعمل,وانه بكيفية لا تدرك , وهو الآب للأبن الوحيد بالولادة الأزلية ,وان منه ومن الأب ينبثق الروح القدس ,وانه في وحدة وشراكه متبادلين مع الابن والروح القدس, وانه المبجع الأصلي في الخلق والفداء.[4] اما النبي فحسب قاموس الكتاب المقدس: النبي هو من يتكلم او يكتب عما يجول في خاطره، دور انيكون ذلك اشيء من بنات افكاره، بل هو من قوة خارجة عنه[5] اما الرسول , فيمكن تعريفه بانه هو الشخص الذي يرسل في مهمة خاصة,وذلك حسب ما ورد في لوقا 6: 13(13وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضًا «رُسُلاً»:) وقد ورد ايضا في يوحنا 17: 18كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى الْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى الْعَالَمِ، فلفظ المرسل هنا يشمل عيسى عليه السلام وكذلك تلاميذه الإثني عشر الذين اختارهم له رسلا. [1]رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ كُولُوسِّي: الإصحاح الأول : 14-15 [2] المسيحية . احمد شلبي بتصرف [3]بلغ عدد الكتب التي حظر الفاتيكان قراءتها على الكاثوليك بقرار أصدره عام 1929 نحو خمسة آلاف كتاب منها جميع مؤلفات إميل زولا وأكثر مؤلفات رينان وروسو وديكارت وفيكتور هوغو وباسكال وغيرهم.</SPAN> [4] دستور الكنيسة الإنجيلية بمصر ص 22-23 مطبعة دار نوبار , القاهرة ط1 1985. [5]http://popekirillos.net/ar/bible/dictionary/read.php?id=3018 |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
محاضرات, النصرانية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
نص في لوقا ينسف النصرانية نسفا!! | زهراء | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 7 | 03.02.2012 19:46 |
هدية لكل أعضاء المنتدي الكرام ، هنا كل محاضرات الشيخ هاني حلمي | أخت الاسلام | القسم الإسلامي العام | 7 | 20.08.2010 23:16 |
يوم نسفت ال BBC النصرانية.. | حارس العقيدة | مصداقية الكتاب المقدس | 1 | 13.04.2010 22:03 |