رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بارك الله فيك يا دكتور محمد تحليل منطقى جدا و جدير بالذكر أن هذا اللص الذى تذكر الأناجيل أن الجموع كانت تطالب بإطلاق سراحه و صلب المسيح كان على الأرجح أيضا اسمه يسوع بل و لقبه باراباس و معناها (ابن الأب) !!! نقلا عن موقع سانت تكلا http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...t-Barabas.html
و كرأى شخصى فحسب - وليس أكثر- أظن أن ما حدث هو أن بيلاطس نظرا لتعاطفه هو و زوجته مع السيد المسيح و ربما إيمانهما سرا به قد يكون قد أطلق سراح (يسوع المسيح) و أمر بصلب (يسوع باراباس) مستغلا تشابه الأسماء حتى لا تعلم الجموع بحقيقة ما فعله حتى لا يثوروا عليه مثلا مرقس إصحاح 15: 15 وَإذْ أرادَ بِيلاطُسُ أنْ يُرضِيَ النّاسَ، أطلَقَ لَهُمْ بارَباسَ، وَأمَرَ بِأنْ يُجلَدَ يَسُوعُ، وَأسلَمَهُ لِيُصلَبَ. ربما يكون قد قال للناس أنه سيطلق باراباس حرصا على إرضاءهم ثم أمر بأن يجلد يسوع (باراباس) و أسلمه ليصلب و أطلق يسوع (المسيح) بل طبقا لإنجيل يوحنا إصحاح 19 كان بيلاطس يحاول إيجاد طريقة ليطلق بها سراح يسوع (المسيح) جاء فى يوحنا 19: فَأمَرَ بِيلاطُسُ بِأنْ يُؤخَذَ يَسُوعُ وَيُجلَدَ. 2 فَصَنَعَ الجُنُودُ تاجاً مِنَ الشَّوكِ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ ألبَسُوهُ رِداءً أُرجُوانِيَّ اللَّونِ. [a] 3 وَكانُوا يَأْتُونَ إلَيْهِ وَيَقُولُونَ: «نُحَيِّيْكَ يا مَلِكَ اليَهُودِ!» وَكانُوا يَصفَعُونَهُ. 4 ثُمَّ خَرَجَ بِيلاطُسُ ثانِيَةً وَقالَ لَهمْ: «ها أنا أُخرِجُهُ إلَيْكُمْ لِكَيْ تَعلَمُوا أنِّي لا أجِدُ ما أتَّهِمُهُ بِهِ.» 5 فَخَرَجَ يَسُوعُ لابِساً تاجَ الشَّوكِ وَالرِّداءَ الأُرجُوانِيَّ. فَقالَ لَهُمْ بِيلاطُس: «ها هُوَ الرَّجُلُ!» 6 فَلَمّا رَآهُ كِبارُ الكَهَنَةِ وَحُرّاسُ الهَيْكَلِ، صَرَخُوا: «اصلِبْهُ! اصلِبْهُ!» فَقالَ لَهُمْ بِيلاطُسُ: «أنتُمْ خُذُوهُ وَاصلِبُوهُ! فَأنا لا أجِدُ ما أتَّهِمُهُ بِهِ.» 7 فَأجابَهُ اليَهُودُ: «لَدَيْنا شَرِيْعَةٌ، وَوِفقَ شَرِيْعَتِنا يَنبَغِي أنْ يَمُوتَ هَذا، لِأنَّهُ ادَّعَى أنَّهُ ابْنُ اللهِ!» 8 فَلَمّا سَمِعَ بِيلاطُسُ هَذا خافَ كَثِيْراً. 9 فَدَخَلَ إلَى قَصْرِ الوالِي ثانِيَةً وَقالَ لِيَسُوعَ: «مِنْ أيْنَ أنتَ؟» لَكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يُجِبْهُ. 10 فَقالَ لَهُ بِيلاطُسُ: «أتَرفُضُ أنْ تُكَلِّمَنِي؟ ألا تَعلَمُ أنَّنِي أملِكُ سُلطَةً لإخلاءِ سَبِيلِكَ، وَسُلطَةً لِصَلْبِكَ؟» 11 أجابَهُ يَسُوعُ: «ما كُنتَ لِتَملِكَ أيَّةَ سُلطَةٍ عَلَيَّ لَو لَمْ يُعطِكَ إيّاها اللهُ. لِذَلِكَ فَإنَّ خَطِيَّةَ الرَّجُلِ الَّذِي سَلَّمَنِي إلَيْكَ أعظَمُ مِنْ خَطِيَّتِكَ.» 12 بَعدَ ذَلِكَ بَدَأ بِيلاطُسُ يُحاوِلُ أنْ يَجِدَ طَرِيْقَةً لإطلاقِ يَسُوعَ. لَكِنَّ اليَهُودَ صَرَخُوا: «إنْ أطلَقْتَهُ، فَلَسْتَ مُوالِياً لِلقَيْصَرِ! فَكُلُّ مَنْ يَقُولُ إنَّهُ مَلِكٌ هُوَ عَدُوٌّ لِلقَيْصَرِ.» 13 فَلَمّا سَمِعَ بِيلاطُسُ هَذا الكَلامَ، أخرَجَ يَسُوعَ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَى كُرسِيِّ القَضاءِ فِي مَكانٍ يُدعَى «البَلاطَ» وَبِالآرامِيَّةِ «جَبّاتا.» 14 وَكانَ ذَلِكَ ظُهْرَ يَومِ الجُمعَةِ، يَومَ الاسْتِعدادِ لِلفِصْحِ. فَقالَ بِيلاطُسُ لِليَهُودِ: «ها هُوَ مَلِكُكُمْ!» 15 فَصَرَخُوا: «أبعِدْهُ عَنّا! أبعِدْهُ! اصلِبْهُ!» فَقالَ لَهُمْ بِيلاطُسُ: «هَلْ أصلِبُ مَلِكَكُمْ؟» فَأجابَهُ كِبارُ الكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنا مَلِكٌ سِوَى القَيْصَرِ!» 16 حِيْنَئِذٍ سَلَّمَهُ بِيلاطُسُ إلَيْهِمْ لِكَيْ يُصلَبَ. هذه الجملة بالفعل ملفتة جدا للنظر ( 12 بَعدَ ذَلِكَ بَدَأ بِيلاطُسُ يُحاوِلُ أنْ يَجِدَ طَرِيْقَةً لإطلاقِ يَسُوعَ. ) طيب ما هو الحل ؟ بيلاطس مقتنع ببراءة المسيح و لا يريد صلبه و اليهود يهددونه أنه إن أطلقه فليس مواليا لقيصر لأن يسوع يقول أنه ملك و من يقول أنه ملك فهو عو لقيصر فمن المحتمل أن يكون بيلاطس قد أطلق يسوع (المسيح) و طالبه بأن يختفى عن أعين الناس و أمر بصلب يسوع (باراباس) و خرج و قال لليهود صلبت (يسوع) حتى لا يرفعون أمره لقيصر و تحدثنا الأناجيل أن الوقت الذى كان فيه المسيح على الصليب - طبقا للأناجيل - كان وقت كسوف للشمس كما فى مرقس 15 33 وَنَحْوَ السّاعَةِ الثّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهراً، خَيَّمَ الظَّلامُ عَلَى كُلِّ الأرْضِ حَتَّى السّاعَةِ الثّالِثَةِ بَعدَ الظُّهرِ. 34 وَفِي السّاعَةِ الثّالِثَةِ، صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوتٍ عالٍ وَقالَ: «إلُوِي، إلُوِي، لَما شَبَقْتَنِي؟» [c] أيْ «إلَهِي، إلَهِي، لِماذا تَرَكْتَنِي؟» و معنى هذا أن من شاهدوا الصلب كانوا لا يرون ملامح المصلوب جيدا خاصة إذا كان الصليب بعيد عن الناس بمسافة و حوله حراسة من الجنود الرومان فربما كان كهنة اليهود يرون يسوع باراباس على الصليب و هم يظنونه يسوع المسيح أو و قد شبه لهم بيسوع المسيح و لكنهم فى حقيقة الأمر ما قتلوه و ما صلبوه و الله أعلى و أعلم و جدير بالذكر أن ما ورد فى تفسير قوله تعالى (ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم) ليس فيه حديث صحيح بل هو أقوال مختلفة نقلت عن المفسرين الكرام و لكن لا يعلم حقيقة ما حدث و كيفية التشبيه لليهود المذكور فى القرآن الكريم إلا الله تعالى المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الترحم, الجهاد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
فيلم الجهاد على الإرهاب ( لرد الشبهات عن الجهاد في الإسلام ) لا يفوتك | شعشاعي | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة | 5 | 02.10.2012 01:33 |
شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي | محمد علي رضوان | غرائب و ثمار النصرانية | 4 | 23.03.2012 13:18 |
البابا شنودة (المتنيح اليوم) يفتي بعدم جواز الترحم على موتى غير المسيحيين | مجدي فوزي | القسم النصراني العام | 6 | 22.03.2012 12:49 |
حكم الترحم والتعزية في وفاة البابا شنودة الثالث | أبوحذيفة الأثري | ركن الفتاوي | 0 | 20.03.2012 11:04 |
هل يجوز الترحم على المشرك بعد مماته أي بقولنا رحمه الله؟ | لبيك إسلامنا | دعم المسلمين الجدد | 6 | 13.03.2012 22:21 |