من الذبيح ؟؟؟

[أحمد نصر]

بسم الله الرحمن الرحيم..
سأستشهد ببعض المواضع الأخرى من الكتاب:-
سفر التكوين 22:-
2:-
فقال: خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، إسحاق، واذهب إلى أرض المريا، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك

النص الإنجليزي:-
And he said, Take now thy son, thine only son Isaac, whom thou lovest, and get thee into the land of Moriah; and offer him there for a burnt offering upon one of the mountains which I will tell thee of.

النص العبري:-
וַיֹאמֶר קַח נָּא אֶת בִׁנְּךָ אֶת יְּחִׁידְּךָ אֲשֶר אָהַבְּתָּ אֶת יִׁצְּחָּק וְּלֶךְ
לְּךָ אֶל אֶרֶץ הַמֹרִׁיָּה וְּ העֲלֵהוּ שָּם לְּעֹלָּה עַל אַחַד הֶהָּרִׁים אֲשֶר
אֹמַר אֵלֶיךָ
نرى أنه يقول الإبن الوحيد ثم يضيف بعدها الذي تحبه!
12:-
فقال: لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا، لأني الآن علمت أنك خائف الله، فلم تمسك ابنك وحيدك عني

النص الإنجليزي:-
And he said, Lay not thine hand upon the lad, neither do thou any thing unto him: for now I know that thou fearest God, seeing thou hast not withheld thy son, thine only son from me.

النص العبري:-
וַיֹאמֶר אַל תִׁשְּלַח יָּדְּךָ אֶל הַנַעַר וְּאַל תַעַשׂ לוֹ מְּאוּמָּה כִׁי עַתָּה
יָּדַעְּתִׁי כִׁי יְּרֵא אֱלֹהִׁים אַתָּה וְּלֹא חָּשַׂכְּתָּ אֶת בִׁנְּךָ אֶת יְּחִׁידְּךָ
מִׁמֶנִׁי
هنا لا يقول الذي تحبه بل يقول إبنك الوحيد!

16:-
وقال: بذاتي أقسمت ، يقول الرب، أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر، ولم تمسك ابنك وحيدك .
تعجبني جعل الصيغة "إبنك وحيك"!

الإنجليزي:-
And said, By myself have I sworn, saith the LORD, for because thou hast done this thing, and hast not withheld thy son, thine only son:
العبري:-
וַיֹאמֶר בִׁי נִׁשְּ בעְּתִׁי נְּאֻׁם יְּהוָּה כִׁי יַעַן אֲשֶר עָּשִׁׂיתָּ אֶת הַדָּבָּר
הַזֶה וְּלֹא חָּשַׂכְּתָּ אֶת בִׁנְּךָ אֶת יְּחִׁידֶךָ

إذن النصوص تقول الإبن الوحيد، والذي سيقول بأن إسماعيل عليه السلام إنفصل عن إبراهيم، فأقول له بأن كتاب تكوين ربا يذكر بأنهم عاشو مع بعض وأن إسماعيل سيسيطر على المعبد، وكذلك في كتاب أسرار موسى أو كتاب الأساتير السامري يذكر بأن إسماعيل سيرث حكم إبراهيم، إذن يسقط بذلك القول بأن الإبن الوحيد الذي كان يحبه إبراهيم هو إسحاق عليهم السلام، لأن ذلك فيه إسقاط لكتب التراث اليهودي سوائاً السامري أو العبري، وهذا ما قاله عبد المسيح بسيط في كتابه "هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر بعد المسيح؟"و"من فمك أدينك" يا عبد المسيح بسيط..
فيذكر في كتابه "كما يجب أن لا نتجاهل التفسر اليهودي لنبوات العهد القديم فهو كتابهم‏ ولهم قواعدهم في تفسيره وفهمه"
إذن ما تقوله التفسيرات اليهودية من التراث اليهودي والسامري بأن إسماعيل لم ينفصل عن إبراهيم، وطبعاً لن يستطيع أن يخالف أحبار اليهود العبرانيين والسامريين الكتاب المقدس إلا ولو كان محرف، وهذا من دلائل تحريفه، والحمد لله رب العالمين.

المزيد من مواضيعي

مكة في التراث الكتابي

بشارة من أعظم البشارات في كتب الأبوكريفا

سلسلة دراسية عن المسيا المنتظر

الملف الشامل: العذراء أقنوم ثالوثي؟

سلسلة الرد على إقتباس القرآن من كتب اليهود ومن العقائد الأخرى

آخر تعديل بواسطة أحمد نصر بتاريخ 14.06.2013 الساعة 01:55 .