الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() إن نظرية "داروين" حول التّطور والارتقاء التي سادت منذ القرن التّاسع عشر قد درّست لنا ونحن لا نزال طلاباً صغاراً مما جعلها تترسّخ في أذهاننا بقوة، وما تزال تدرّس في جميع المؤسسات التّعليميّة المحترمة اليوم. تلك القصّة تقول أنّنا ارتقينا من الحالة البدائية (قرود) إلى حالتنا المدنية المتحضّرة بشكل بطيء وتدريجي. والسّؤال الذي يبرز الآن: أيعقل أن يكون ذلك كلّه مجرّد وهم؟ والسؤال الأكبر هو: هل تم إثبات نظرية "التّطوّر" فعلاً؟ نحن طبعاً لا زلنا نستنزف وقتنا في خوض هذا الجدل السخيف والكلام الفارغ، مستبعدين وجود أي حقيقة أخرى تتحدث عن الإنسان من خلال رواية مختلفة تماماً. نحن لم نفكر يوماً بقراءة إحدى الدّراسات والكتب المنبوذة من قبل المؤسّسة العلميّة السّائدة، ليس لأنَّ هذه الدّراسات غير صحيحة بل لأنّها تتناقض مع توجهات المؤسسة الملتويّة (أتباع المذهب الدارويني)، مثل كتاب "علم الآثار المحرّم" 1993، للمؤلفان: مايكل كريمو، وريشارد ثومبسون. اللذان أوردا عدد كبير من الدلائل والبراهين الموثّقة وبقايا عظام إنسانيّة، بالإضافة إلى أدوات ومصنوعات وغيرها من آثار تشير إلى أنّ بشراً مثلنا (يشبهونا تماماً) قد عاشوا على هذه الأرض منذ ملايين السّنين! وقدّم الكاتبان إثباتات مقنعة تدلّ على أنََّ المؤسَّسة العلميّة قامت بإخماد وقمع وتجاهل هذه الحقائق تماماً، لأنّها تتناقض مع الرؤية العلميّة المعاصرة تجاه أصول الإنسان ومنابع ثقافاته ومعتقداته. أما كتاب المثير للجدل الذي يعود للباحث "لويد باي" (عنوانه: "كل تعرفونه هو خاطئ")، فهو أيضاً لا يقل أهمية من السابق من خلال الإثباتات التي يحتويه وتصب جميعاً في استنتاج واحد: الأصول الفضائية للإنسان! وبالإضافة إلى أعمال أخرى تعود لباحثين مستقلين وتطرح العديد من السيناريوهات المثيرة حول أصول الإنسان. لقد أصبح يتوضّح لنا بجلاء أن مفهومنا التقليدي حول التاريخ البشري ليس مغلوطاً فحسب ولكنه بحاجة أيضاً لمراجعة شاملة. إن الدلائل على ذلك آخذة بالتراكم وتتعاظم لدرجة أنه لم يعد من الممكن تجاهله. في جميع أنحاء المعمورة، راحت المكتشفات الأثرية تظهر ما هو نقيض كامل للتصوّر التقليدي بخصوص الأصل البشري. ويبدو أن هناك ثورة فكرية في طور التشكّل، وتتبع طريقة مختلفة في النظر لأنفسنا ولأصولنا الحقيقية. يجب إعادة النّظر في فترة ما قبل التّاريخ لقد ساهمت وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية في صياغة نظرتنا وطريقة تفكيرنا بطريقة جعلتنا نقبل بوجهة النّظر القائلة بـ"التطوّر مع الزّمن" دون مناقشة. وقد حاول هؤلاء الذين يتحكّمون بنا، وبكلّ طاقتهم، تجاهل الطّبيعة الحقيقيّة للعالم وقاموا بصياغة حقائق مبنية على تخمينات وفرضيات. هل من المهمّ حقاً أن نتعرف على الحقيقة فيما يتعلّق بأصلنا؟ نعم إنّه كذلك, إنه مهمّ جداً.. لو أنكم تعلمون. بفقدان روابطنا التّاريخية بأسلافنا, فقدنا الكثير من إرثنا، وفي إعادة اكتشاف هذه الروابط, ربّما نبدأ بإيجاد أنفسنا. إنّ مسألة التعرّف على حقيقة أصلنا هي مسألة ذات أهمية كبيرة.. إنّها جوهر هويّتنا ومصيرنا... إنّ النّماذج الفكرية التي ننتمي إليها تؤثّر بتصرّفاتنا بشكل عميق. والإنسان الذي يعتقد أنّه أتى من طبيعة حيوانيّة، ربّما يكون ميّالاً أكثر للتصرّف كالحيوان. فالصّورة ليست مهينة فقط، بل إنّها خطيرة أيضاً. والآن, لنترك التّزييف والتزوير, والرّؤية التّقليدية لفترة ما قبل التّاريخ, بفكرتها الخاطئة عن الشّكل البدائيّ للإنسان.. هذا المخلوق الذي يسكن الكهوف, ويستخدم الأدوات الحجريّة، والغير قادر على صنع معجزات الماضي.. بعد أن نتخلى عن هذه المعلومات الخاطئة عن ماضينا وأصلنا، سوف نرى باباً مفتوحاً أمامنا. وسنصبح جاهزين لتفهّم واستيعاب ذلك الماضي العجيب والفاتن كما كان بالفعل. ............. الأصول الغامضة للإنسان التاريخ الحقيقي للإنسان إن التاريخ الإنساني الحقيقي لا يتم مداولته في وسائل الإعلام ولا حتى في المؤسسات التعليميَّة رغم الكم الهائل من الاكتشافات الأثرية المثيرة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء قصة كاملة متكاملة حول أصول الإنسان. لماذا لازالت نظرية القرن التّاسع عشر حول التّطور والارتقاء تُدرّس لنا وللأجيال الناشئة في جميع الدوائر التّعليميّة الرسمية؟ لماذا لازالوا يرسّخون في عقولنا تلك القصّة التي تقول أنّنا ارتقينا من حالة بدائية أقرب للقرود إلى حالتنا المدنية المتحضّرة بشكل بطيء وتدريجي؟ تشارلز داروين تقترح نظرية التطوّر التي وجدها "داروين" بأن أشكل الحياة أو الفصائل البسيطة قد تطوّرت إلى فصائل أكثر تعقيداً عن طريق تغييرات عرضية حصلت خلال مدة زمنية بعيدة. ووفق هذه النظرية، يمكن للقرد أن يتطوّر ليصبح إنسان خلال خمس ملايين سنة. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أصل الإنسان
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الاشبيلي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الإنسان |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار بين الإنسان وماضيه | pharmacist | قسم الحوار العام | 2 | 12.03.2012 11:25 |
الألفة بين الإنسان والمكان | ساعد وطني | قسم الحوار العام | 1 | 08.10.2011 10:49 |
حكم بيع الدم وأعضاء الإنسان | الجمل | ركن الفتاوي | 5 | 15.06.2010 07:35 |
متى يكون الإنسان إنسانا ً | طائر السنونو | قسم الحوار العام | 5 | 04.05.2010 18:26 |
جسم الإنسان وقت الإحتضار | أمــة الله | قسم الصوتيات والمرئيات | 3 | 06.03.2010 19:59 |