رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() ورد في إنجيل متى الإصحاح 28 العدد 19 القول المنسوب للمسيح عليه السلام : (( فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.)) ويحتج النصارى بهذا النص على أنه دليل على عقيدتهم الوثنية عقيدة التثليث والرد على ذلك نقول: 1- أول نقد يوجه لهذه الفقرة أنها رغم أهميتها فإنها لم ترد في الأناجيل الثلاثة الأخرى التي اتفقت على إيراد قصة دخول المسيح أورشليم راكباً على جحش . فهل كان ركوبه على جحش أهم من ذكر التثليث ؟!! أليس هذا الأمر يدل على الخلل الكبير في هذه القصص المسماه بالاناجيل ؟ 2- ثم إن الفقرة وردت في أحداث ما بعد القيامة، و قصة القيامة برمتها و لكثرة الاختلاف في روايات الأناجيل لها يعتبرها علماؤنا قصة مزورة ملفقة . يقول متى :"و لما رأوه سجدوا له، و لكن بعضهم شكوا " (متى 28/17) ، و كان مرقس قد ذكر في هذا الموضع أن المسيح ظهر للتلاميذ" ووبخ عدم إيمانهم و قساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام، وقال لهم : اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها " (مرقس16/14-15)، و لم يذكر شيئاً عن عناصر التثليث !!!! بعض المسيحيين إن تمسكهم بالتثليث راجع إلي ما ورد في إنجيل متى [28 : 9 ] من قول المسيح لتلامذته : (( فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس )) يقول بعض المسيحيين إن تمسكهم بالتثليث راجع إلي ما ورد في إنجيل متى [28 : 9 ] من قول المسيح لتلامذته : (( فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس )) ونحن نسأل : هل هذه العبارة تفيد الانسلاخ من التوحيد إلي التثليث ؟ إن هذه العبارة ( على فرض صحة نسبتها للمسيح ) فإنها لا تفيد أدنى دلالة على فهم المسيحيين من ان الله الواحد الأحد الفرد الصمد هو ثلاثة أقانيم بل هي صريحة في أن كل واحد من هذه الثلاثة هو غير الآخر تماماً لأن العطف يقتضي المغايرة ، والمعنى السليم للنص هو : عمدوهم باسم كل واحد من هذه الثلاثة المتغايرة : ( أ ) فالآب _ هو الله _ وهو أب لكل الانبياء والاولياء والمرسلين والقديسين ، بل ولعموم المؤمنين ، كما هو مصرح في الانجيل أيضاً . ( ب ) والابن _ الذي يراد به المسيح _ أطلق أيضاً على إسرائيل وداود وسليمان ، كما أطلق على كل صالح وكل صانع للسلام ومنقاد للرب ، يقول بولس : (( لأن كل الذين ينقادون بروح الله هم ابناء الله )) [ رومية 8 : 14 ] ( ج ) وأما الروح القدس فهو ذلك الوحي الذي ينزل على المسيح وعلى أمثاله من الانبياء مأيداً لهم بأمر الله . والمعنى المستفاد من النص المذكور والذي لا يصح أن يفهم سواه هو الآتــي : عمدوا الأمم وعلموا أبناءها : باسم الآب : أي الله الواحد وباسم الابن : أي المسيح رسول الله وباسم الروح القدس : أي الوحي الذي نزل على المسيح عليه السلام وعلى من قبله من الانبياء والمرسلين الاخت الحبيبة زهراء بارك الله فيكِ .. وفى انتظار جديدك دوماا دمتى فى حفظ الرحمن .. ![]() المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والإبن, والمساواه, والروح, النت, المعدومة!!, القدس |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
انجيل يوحنا: المخلص ليس الروح القدس | حارس العقيدة | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 3 | 05.10.2012 13:59 |
نسف ألوهية الروح القدس | حارس العقيدة | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 5 | 17.05.2012 22:24 |
الآب يسحق يسوع | سيف الحتف | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 4 | 25.04.2011 10:25 |