الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة الكرام أقدم لكم اليوم بحثان عن الإعجاز العلمي في أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم عن عجب الذنب من أمتع ما يمكن أن تراه و تشاهده عن الإعجاز و الله معجزات كثيرة في هذا الحديث من أبحاث المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الإمارات-دبي 1425هـ - 2004م البحث الأول مقدم من د. محمد علي البار لتحميل البحث من هنا http://www.eajaz.org/arabic/index.ph...rch&Itemid=101 فيديو عرض البحث في المؤتمر ![]() ملخص البحث لقد أوضحت أحاديث المصطفي قضايا كثيرة في جسم الإنسان وفيما سواه من الأمور التي لم يكشف عنها اللثام إلا في الآونة الأخيرة ، كما لا يزال بعضها يحتاج إلى المزيد من التقدم في العلوم الكونية حتى تتضح كل أبعاد حقائقها الرائعة البعيدة الغور الصعبة المنال مصداقاً لقول الله تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} ( فصلت: 53). ومن جملة هذه الأحاديث تلك الأحاديث المتعلقة بعجب الذنب والتي أوضحت أن جسم الإنسان كله يركب منه عند تكوين الجنين ، كما أن ما يبقي منه في التراب هو الذي يعاد تركيبه يوم القيامة بأمر الله تعالى . بعض الأحاديث الواردة في عجب الذنب : 1- أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " ما بين النفختين أربعون ، قال : أربعون يوماً ؟ قال أبو هريرة : أبيت ، قال : أربعون شهراً ؟ قال : أبيت ، قال: أربعون سنة ؟ قال: أبيت ، أي أن أبا هريرة أبي أن يحدد الأربعين هل هي يوماً أو شهراً أو سنة ) قال : ( أي أبو هريرة يرفعه إلى النبي ) : " ثم ينـزل الله من السماء ماءً ، فينبتون كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شئ إلا يبلي إلا عظماً واحداً ، وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة " (صحيح البخاري ، كتاب التفسير ، سورة الزمر الآية 86 ج8/551 وسورة النبأ الآية 18 ج8/689 الطبعة السلفية بمصر تصوير دار المعرفة بيروت). أخرج الإمام مسلم في صحيحه مثله عن أبي هريرة وجاء فيه: "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب، منه خلق ومنه يركب" ، وفي لفظ أخر له: "وليس من الإنسان شئ إلا يبلي إلا عظماً واحداً هو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة "( صحيح مسلم بشرح النووي، دار الفكر، بيروت، كتاب الفتن ج18/91، 92 ). وفي لفظ آخر لمسلم أيضاً: "إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة. قالوا: أي عظم هو يا رسول الله؟ قال: عجب الذنب". وأخرجه أبو داود في سننه عن أبي هريرة بلفظ: " كل أبن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب" (سنن أبي داود ج4 الحديث رقم 4743، كتاب السنة، ذكر البعث والصور، ترقيم وتعليق محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الفكر، بيروت). وأخرجه الإمام مالك في الموطأ: باللفظ السابق (تنوير الحوالك شرح موطأ مالك للإمام السيوطي، كتاب الجنائز ج1/238، دار الندوة الجديدة، بيروت). نص البحث ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بفضل الله سبحانه و تعالى إنتهى البحث الأول البحث الثاني مقدم من د. عثمان جيلان و هذا البحث أيضاً من أبحاث المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الإمارات-دبي 1425هـ - 2004م لتحميل البحث من هنا http://www.eajaz.org/arabic/index.ph...rch&Itemid=101 ملخص البحث لقد جئنا من عالم وسننتقل إلي عالم الغيب مرة أخري ، ولكل عالم سننه الخاصة به والانتقال من عالم إلي عالم يصحبه تحول في السنن التي تحكمنا أثناء ذلك الانتقال. ألا تري أن السنن التي تحكمنا ونحن أجنة في بطون أمهاتنا تختلف عن السنن التي تنتظرنا خارج الرحم ، بل إن السنن التي تحكم سكان الأرض على سطحها تختلف عن السنن التي تحكم رواد الفضاء خارج الأرض ، فكيف بالسنن التي تنتظرنا بعد موتنا وخروجنا من الحياة الدنيا ولا يستطيع أحد أن يخبرنا خبراً يقينا قاطعاً عن مستقبلنا الذي نسير إليه إلا الذي ينقلنا إليه وهو الله سبحانه وتعالي عن طريق رسوله محمد صلي الله عليه وسلم الذي أرسله الله تعالي لإخبارنا عن مستقبلنا وطبيعة الحياة والسنن التي ستواجهنا في تلك المرحلة من الحياة بعد الموت .، قال الله تعالي " يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون لا يخفي على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " ( 15-16) سورة غافر .وقد اتفقت دعوة الرسل جميعاً على أن هناك حياة أخري غير هذه الحياة ، وأن الله تعالي قد جعلها دار جزاء على الأعمال الصالحة والأعمال السيئة. والإيمان برسل الله عليهم الصلاة والسلام يتبعه الإيمان بكل ما جاؤا به واهم ما جاءوا به الدعوة إلي الإيمان بالبعث وما يتبعه من حساب وجزاء وعلى هذا فالإنكار لليوم الآخر تكذيب لرسل الله عليهم الصلاة والسلام الذين شهد الله بصدقهم ،بل هو تكذيب لله عز وجل وهذا كفر والعياذ بالله وقد اثبت الله عز وجل حقيقة البعث والنشور في آيات كثيرة لا يحتاج الإنسان معها إلي حجة وبيان ، إذا جاء فيها من تفاصيل البعث والنشور والحساب والجزاء وبيان أحوال المؤمنين والكافرين في اليوم الآخر الشيء الكثير . ومن أهم ما جاء في هذا الشأن إقامة البراهين الكافية لإثبات البعث بما يدفع كل لبس وشبهة ويسقط معها كل جدل وافتراء . وهذه البراهين التي جاءت من الكتاب الحكيم أغلبها رداً على منكري البعث من المشركين في عهد خاتم الرسل عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام وهى كافية في الرد على كل مرتاب ، وقد كان منشأ استبعادهم إعادة الحياة إلي الإنسان مرة أخري هو صوره التآكل للبدن والتحلل إلي غازات وماء وعظام وتراب ، وهو استبعاد ناشئ عن قصور العقل وعدم سلامة تفكيره في هذه القضية وغياب الأدلة المادية ، حيث غاب عن عقولهم قدرة الله سبحانه وتعالي التي لا يعجزها شيء، وغاب عن عقولهم كذلك الربط بين البدء والإعادة فالذي قدر على الإيجاد للإنسان من العدم على غير مثال سابق يحتذي قادر على إعادته إلي الحياة مرة أخري ، إذا أن إيجاد الإنسان ابتداءً أدعي إلي التفكير فيه والتعجب من دقة صنعه وما فيه من آيات " وفي أنفسكم أفلا تبصرون " الذاريات ومن هنا أقام الله سبحانه وتعالي براهين متعددة في كتابه العزيز لتقرير حقيقة البعث ودفع ما نشأ عند الإنسان من لبس وإشكال. ومن البراهين والأدلة على اليوم الآخر الأخبار عنه في القرآن والسنة قال تعالي " ذلك بأن الله هو الحق وانه يحي الموتى وأنه على كل شيء قدير وأن الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور " الحج (6-7). وقال تعالي " زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلا وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما علمتم وذلك على الله يسير " التغابن 7 والرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا عن اليوم الآخر وهو الذي زار الجنة ورأي النار ليلة الإسراء والمعراج فهو شاهد العيان الصادق الذي لا ينطق عن الهوى فقال صلي الله عليه وسلم عندما سأله جبريل عن الإيمان " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره " ومن ذلك قول الرسول صلي الله عليه وسلم " تحشرون حفاة عراه غرلا " أخرجه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " كل ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب " رواه البخاري والنسائي والترمذي ومالك في الموطأ. والأدلة النقلية والعقلية على البعث واليوم الآخر كثيرة جداً ونحن في بحثنا هذا وبفضل وتوفيق من الله تعالي أتينا بالدليل العلمي والمادي على البعث والنشور في زمن طال فيه ليل الكفر والإلحاد فنسأل الله تعالي أن يجعل هذا البحث نوراً يجلي تلك الظلمات انه هو البر الرحيم. نص البحث ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بفضل الله سبحانه و تعالى إنتهى البحث الثاني البحثان مع الفيديو محملين من موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة و إن شاء الله إنتظروا المزيد من الفيديوهات والأبحاث المتخصصة عن الإعجاز العلمي في القرأن الكريم و السنة النبوية الشريفة و للمزيد تابعونا علي قناة أخبار الإعجاز و في الختام السلام أحيكم بتحية الإسلام السلام و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الإعجاز العلمي في حديث عجب الذنب فيديو مع بحثين من الإبحاث العلمية المتخصصة جداً
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
شعشاعي
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا شعشاعي على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الأبيات, المتخصصة, الإعجاز, الذنب, العلمي, العلمية, تحبيه, جداً, حديث, فيديو |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الإعجاز العلمي في خلق الإنسان | فاطمة الزهراء | الإعجاز فى القرآن و السنة | 4 | 23.01.2012 07:29 |
الإعجاز العلمي في كتاب النصارى!! | زهراء | مصداقية الكتاب المقدس | 6 | 09.08.2011 01:21 |
حديث الذبابة مرة أخرى، بالمراجع العلمية! | Telmeeth_ALRAJI | الإعجاز فى القرآن و السنة | 2 | 13.09.2009 11:53 |