آخر 20 مشاركات
جدول عملي ليوم عرفة (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          فضائل يوم عرفة (الكاتـب : نور عمر - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          Mecca the forbiden city (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عشائية ساحرة بصوت خالد الرياعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

لماذا أسلم هؤلاء القساوسة ؟

ركن المسلمين الجدد


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 02.12.2011, 21:18
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.169 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


الأخ أحمد كوربس من الفلبين

(الراهب ماركو كوربس سابقا)


ترجمة: زكي الطريفي


الحمد لله ربّ العالمين، وصلاة الله تعالى وسلامه على خاتم الأنبياء والمرسلين سيّدنا محمّدٍ وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدّين.


هذه هي قصتي، ولماذا أعلنت إسلامي:

خلال طفولتي، رُبّيت جزئيّا على الكاثوليكيّة. أما جدي وعمتي فقد كانا مُعالِجَيْن روحانيّيْن يعبدان الأصنام والأرواح. وقد شهدت الكثير من المرضى الّذين جاءوا إليهما من أجل العلاج، وكيف كانوا يبرأون. ولذلك فقد تسبّبا في اتباعي ما يؤمنان به.

عندما وصلت السابعة عشرة من عمري، لاحظت بأنّ هناك الكثير من الأديان، والّتي تحوي أنواعا مختلفةً من التعاليم، على الرغم من أنّ لها نفس المصدر، وهو الإنجيل. وكلّ منها يدّعي بأنّه الدّين الحقّ. عندها
تساءلت: "هل يتوجّب عليّ أن أبقى على دين عائلتي، أم أنّي يجب أن أُجرّب الاستماع إلى الأديان الأخرى؟"

وفي أحد الأيام دعاني ابن عمي لحضور عيد الخميس في الكنيسة. كان دافعي هو مشاهدة ما يفعلونه داخل كنيستهم. فشاهدت كيف كانوا يغنّون، ويصفّقون، ويرقصون، و يبكون رافعين أيديهم في دعائهم ليسوع (عليه الصّلاة والسّلام).

وقام الراهب بالوعظ بخصوص الإنجيل. ثم ذكر الفقرات الأكثر شيوعا، والّتي يقتبسها كلّ المبشّرين، وهي تلك، الّتي تتعلّق بأُلوهيّة المسيح (عليه الصّلاة والسّلام)، مثل: يوحنا 1:12. وفي ذلك الوقت، ولدت من جديد - ويوحنا 3:16 ، ويوحنا 8:31 كمسيحيّ، وقَبِلْتُ يسوع المسيح (عليه الصّلاة والسّلام) كإلهي ومُخلّصي.

كان أصدقائي يزوروني كلّ يومٍ للذهاب إلى الكنيسة. وبعد شهرين تمّ تعميدي، فأصبحت عضوا منتظما في صلتهم. وبعد مرور خمسة أعوام، أقنعني راهبنا بالعمل في الكهنوت كعاملٍ متطوّع. وبعد ذلك أصبحت المنشد الرئيسي، ثم القائد في الصّلة، ثم معلّما في مدرسة الأحد، ثم أصبحت أخيرا راهبا رسميّا في الكنيسة.

وكان عملي خاضعا لبعثة وهي بعثةٌ تبشيريّة مثل .(.F.R.E.E) التبشير الإنجيليّة القرويّة الحرّة، بعثة "يسوع هو الله" (سبحانه وتعالى عمّا يصفون)، و "الناصري"، و"خبز الحياة"، إلخ.



بدأت تعليم الناس الإنجيل وتعاليمه. وقرأت الإنجيل مرّتين من الغلاف إلى الغلاف. وأجبرت نفسي على حفظ أجزاءٍ وآياتٍ منه عن ظهر قلبٍ من أجل الدّفاع عن الدّين الّذي كنت أُومن به. وأصبحت فخورا بنفسي لهذا المنصب الّذي حظيت به. وكنت غالبا ما أقول لنفسي بأنّي لا أحتاج إلى أيّ تعاليم أو نصوص أخرى عدا الإنجيل. ولكن مع ذلك، كان هناك فراغٌ روحيّ في داخلي. صلّيت، وصُمْت، واجتهدت لإرضاء مشيئة الله الّذي كنت أعبده، ولم أكن أجد السعادة إلا عندما كنت أتواجد في الكنيسة.

لكن هذا الشعور بالسعادة لم يكن مستمرّا، وحتى عندما كنت أتواجد مع عائلتي. ولاحظت أيضا أنّ بعض أصدقائي من الرّهبان ماديّون. فهم يغمسون أنفسهم في الشهوة الجسديّة - كالعلاقات المحرّمة مع النّساء - والفساد، وتعطّشهم للشهرة.

وعلى الرغم من كلّ ذلك فقد واصلت -وبطريقةٍ عمياء- اعتناقي الدّين بقوّة. وذلك لنّي كنت أعرف -وحسب ما تقوله التعاليم- "بأنّ الكثيرين يُدْعَوْن، ولكنّ القليل منهم يُخْتارون". كنت دوما أُصلّي ليسوع المسيح (عليه الصّلاة والسّلام) ليغفر لي ذنوبي وكذلك ذنوبهم. فقد كنت أظنّ بأنّه (عليه الصّلاة والسّلام) هو الحلّ لكلّ مشكلاتي ولذلك فإنّه يستطيع الاستجابة لكلّ دعائي.

مع ذلك - وبالنظر إلى حياة زملائي من الرّهبان- فإنّك لا تستطيع أن تجد بينهم أمثلةً جيّدةً مُقارنةً بالرعيّة الّتي يعظونها. وهكذا بدأ إيماني يخفت، وناضلت بصعوبة بالغة على العمل في خدمة الصّلاة الجماعيّة.



في أحد الأيام، فكرت في السفر إلى الخارج، وليس ذلك من أجل العمل فقط، بل وأيضا من أجل نشر اسم يسوع كإله؛ أستغفر الله العظيم. وكان في خطتي الذهاب إمّا إلى تايوان أو كوريا. إلا أنّ مشيئة الله تعالى كانت في حصولي على تأشيرة عملٍ في المملكة العربيّة السعوديّة. ووقّعت في الحال عقدا لمدّة ثلاثة أعوام للعمل في جدّة.
بعد أسبوعٍ من وصولي إلى جدّة، لاحظت أُسلوب الحياة المختلف، كاللغة، والعادات والتقاليد، حتى الطعام الّذي يأكلونه. فقد كنت جاهلً تماما بثقافات الخرين.

الحمد لله؛ فقد حدث أن كان لديّ زميلٌ فلبينيّ في المصنع، وهو مسلمٌ يتكلّم العربيّة. لذلك -ومع أنّي كنت متوتّرا، إلا أنّي حاولت سؤاله عن المسلمين، وعن دينهم ومعتقداتهم. فقد كنت أعتقد بأنّ المسلمين من عُتاةِ القَتَلة، وأنّهم يعبدون الشيطان والفراعنة ومحمّدا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كآلهةٍ لهم. وحدّثته عن إيماني بالمسيح (عليه الصّلاة والسّلام).

وكردّ فعلٍ على ذلك أخبرني أنّ دينه يختلف تماما عن ديني. واقتبس آيتيْن من القرآن الكريم. الأولى من سورة المائدة وهي الآية الثالثة الّتي جاء فيها: "...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الِْسْلَمَ
دِينًا..."
.. والأخرى من سورة يوسف: "مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَءَابَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللّهُ بِهَا
مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيّاهُ ذَلِكَ الدّينُ الْقَيّمُ وَلَكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ"
40

هاتان الآيتان أصبنني بصدمةٍ قويّة. بعد ذلك بدأت بملاحظة حياته. وكل يومٍ كنّا نتحدث كلّ عن دينه، حتى أصبحنا في النّهاية صديقيْن حميميْن.



وفي إحدى المناسبات ذهبنا إلى البلد (المنطقة التجاريّة من جدّة) لإرسال بعض الرسائل. وهناك حدث أن رأيت جمهرةً من أُناسٍ كثيرين يشاهدون فيلما فيديويّا لمناظرةٍ لأحد أفضل "المبشّرين" لديّ. أخبرني صديقي المسلم بأنّ هذا الّذي أدعوه "بأفضل مبشّرٍ لديّ" كان الشيخ أحمد ديدات، وهو داعيةٌ إسلاميّ مشهور. فأخبرته بأنّ رهباننا في الوطن جعلونا نعتقد بأنّه "مبشّرٌ عظيمٌ" فقط؛ وأخفوا عنّا شخصيّته الحقيقيّة بأنّه داعيةٌ مسلم! ومهما كانت نيّتهم، فإنّها بالتأكيد كانت لإبعادنا عن معرفة الحقيقة.

وعلى الرغم ممّا عرفته، فقد اشتريت أشرطة الفيديو، وبعض الكتب أيضا لقرأ عن الإسلم. وفي مكان إقامتنا، حدّثني صديقي عن قصص الأنبياء. وكنت حقيقةً مُقتنعا، لكنّ كبريائي أبقاني بعيدا عن الإسلم. وبعد مُضيّ سبعة أشهر، حضر إليّ في غرفتي صديقٌ آخر -وهو مسلمٌ من الهند- وأعطاني نسخةً من ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزيّة. وفيما بعد قادني إلى البلد، ثم اصطحبني إلى المركز الإسلميّ. قابلت هناك أحد الإخوة الفلبينيّين؛ ودار بيننا نقاشٌ حول بعض المسائل الدينيّة، وقام بربط ذلك بمقارنةٍ لحياته قبل الإسلم -حين كان مسيحيّا- وبعده؛
ثم شرح لي بعض تعاليم الإسلام.



وفي تلك الليلة المباركة، في الثامن عشر من نيسان لعام 1998 -وبلا إكراه- دخلت الإسلام أخيرا. وأعلنت دخولي الإسلام بترديد الشهادتين.

الله أكبر!

كنت سابقا أتّبع دينا أعمى، أمّا الآن فإنّي أرى الحقيقة المطلقة بأنّ الإسلما هو الطريقة الأفضل والكاملة للحياة المصمّمة لكلّ البشريّة.

الحمد لله ربّ العالمين.

وأدعو الله تعالى أن يغفر لنا كلّ جهلنا بخصوص الإسلام، وأن يهدينا سبحانه وتعالى صراطه المستقيم الّذي يقود إلى الجنّة. آمين.

http://www.usislam.org/converts/ahmed.htm





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة :
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
هؤلاء, لماذا, لماذا أسلم هؤلاء القساوسة, مسلم, القساوسة, تجميل, كتاب, قساوسة أسلموا


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر د/مسلمة كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 6 29.05.2017 14:24
هؤلاء اناس اسلموا لنرى سويا لماذا اسلم هؤلاء ابن النعمان ركن المسلمين الجدد 0 28.11.2011 19:22
شمس الإسلام تسطع على العالم ( لماذا اسلم هؤلاء ) متجدد جادي ركن المسلمين الجدد 31 07.10.2011 16:30
لماذا لا يستطيع الكتاب المقدس تربية القساوسة ؟؟؟؟؟ أبو عمر الباحث غرائب و ثمار النصرانية 17 15.09.2011 00:06
كيف أسلم هؤلاء؟ hanooda ركن المسلمين الجدد 1 16.07.2010 20:37



لوّن صفحتك :