القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟ (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          بالفيديو : الكنيسة المصرية تؤلّه وتعبد البابا تواضروس الإله المتجسد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل المسيحية دين توحيد أم شرك ؟ إليك الإجابة بالدليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Der Adhan (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ناقصات عقل ودين/ خلقن من ضلع أعوج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأحزاب : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من فٌتح له باب الدّعاء فقد فٌتحت له أبواب الرّحمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لن نعدم خيراً من ربّ يضحك (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يهودي يُفحم قسّاً مسيحيّا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجعل لكَ مكاناً على جبل الرُّماة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          البابا تواضروس "أنت ابن الله الحي القائم من بين الأموات " لم يقولها بطرس مضافة من الكتبة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة المجادلة : الشيخ القارئ بكر حسن عيسى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ حسن الخولي : سورة هود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالرحمن النغري : سورة مريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The accursed devil, how rude he is ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إبليس اللعين ، ما أوقحه ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاد رائدُ الفضاء أن ينطقَ أمامي بهذه الآية من سورة المعارج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأب متى المسكين " و يسوع المسيح الذي أرسلته " زائدة و مضافة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          كشف تدليس و دجل كهنة المعبد بخصوص عدم زواج الملائكة في الفكر المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 19.10.2011, 13:53

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


البيت الرباني.. خطوات وثمرات
بقلم الأستاذ : نبيل جلهوم
جميل أن نَصِفَ بيوت المسلمين بالبيوت الربانية،
لكن الأجمل أن نسعى لتحقيق ربانيتها بتحقيق التميز والرقي في جوانبها؛
لترقى بيوتنا رقيًّا تصل به ومعه إلى سماء الله،
ولتكون في الأرض منارة الطهر والنقاء والعزة والإباء؛
ليتخرج منها ناشئة الخير والفلاح ليحملوا مشاعل النور والخير
لدنيا تحتاج اليوم إلى الخير والفلاح،
الذي به تنصلح الأحوال ويرضى عنا ربنا الذي أراد أن نكون خير أمة أخرجت للناس.

اصبروا وصابروا
ليكن أهل البيت السعيد على قدر طيب من الصبر والمصابرة،
فالصبر شطر الإيمان،
فإذا ابتلاهم بشيء من الأمراض والابتلاءات والهموم
والأحزان فليكونوا مع ذلك صابرين شاكرين مع المحتسبين الذاكرين المؤمنين..
ولينظروا إلى الابتلاءات بأنواعها نظرة المؤمن المتمثلة في النقاط الإيمانية الآتية:
- كم من نعمة لدى الناس ما هي في حقيقتها إلا نقمة.
- الدنيا لا تستحق أبدًا أن تكون منتهى أمل المسلم وشاغلة لفكره واهتمامه.
- يجب استشعار أن المرض والبلاء وجميع الشدائد
ربما تكون في حقيقتها نِعَمًا كثيرةً تأخذ بيد أصحابها إلى طريق الجنة..
عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله:
"يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب
لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض"
(رواه الترمذي).
- اليقين في الله أن أي شدة لا بد أن تزول وتنتهي أيًّا كان أجلها ومهما كان عبؤها..
ومن أروع ما قيل في هذا الأمر، ما قاله وهب بن منبه:
"لا يكون الرجل فقيهًا كامل الفقه حتى يُعد البلاء نعمة ويُعد الرخاء مصيبة،
وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرجاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء".

قوموا من الليل
إن أهل البيت السعيد هم أهل تميّز..
وهذا التميز هو الذي عرّفهم على العامة،
ومن أجمل ما يجعلهم أهلاً لذلك التميز،
وتلك السعادة هو تشرفهم بالوقوف بين يدي الله في أوقات يكون الناس
فيها بين يدي ربهم نائمين مستريحين..
وهم لأيديهم رافعون وبرؤوسهم ساجدون وبأعينهم راجعون..
وإلى ربهم راغبون، إنها أوقات السحر التي ينزل فيها ربنا
إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بمقامه وبجلاله وبعظمته،
ليتدرب أهل البيت السعيد على هذا التمرين
الإيماني الروحاني الرباني فنسمات الليل جميلة،
فيها السكينة، فيها الصفاء النفسي والروحي والفكري،
فيها يبتعد المرء عن كل ما في الدنيا من نعيم ليقف
بين يدي صاحب النعيم الأبدي ربنا- عز وجل-
متمنيًا وراجيًا بذلك رحمة الرب الكريم..
ما أحلى الوقوف بين يدي الله في السحر،
ما أحلى قطرات الدموع التي تنهمر من خشية الله في
السحر، ما أحلى رفع الأيدي إلى الله في السحر،
ما أحلى الشكوى إلى الله في السحر
{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمْ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2)
نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3)
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4) }
(المزمل).

استعدوا ليوم الرحيل
سئل الإمام علي: ما التقوى يا إمام؟ فقال:
"التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل،
والاستعداد ليوم الرحيل".
سيأتي الموت ولن يمنعنا أحد من ذلك..
فقد كتب الله- عز وجل- الفناء على جميع خلقه
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾
(آل عمران: من الآية 185)،
﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)﴾
(الرحمن)،
﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾
(لقمان: من الآية 34)،
﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ
ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8)﴾
(الجمعة).
وسائل معينة على الاستعداد ليوم الرحيل:
- المسابقة والمسارعة إلى مغفرة الله. يقول ربنا- عز وجل:
﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)﴾
(الحديد).
- كثرة ذكر الله.
- الزيارات المستمرة لقبور المسلمين والوقوف
عندها موقف الخشوع والسكينة والدعاء لمن فيها من المسلمين
واستشعار هيئة القبر من الخارج ومن الداخل.
- الانبطاح على خشبة الموت، من آن لآخر،
في مقابر المسلمين من باب التدريب العملي على محاولة التعايش النفسي،
والروحي مع هذا الحدث الجلل الذي لا بد للكل من المرور به عاجلاً أم آجلاً،
غنيًّا كان أم فقيرًا صغيرًا كان أم كبيرًا، يقول ربنا- عز وجل:
﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)
ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)﴾
(الزمر).
- المسارعة إلى سداد حقوق الناس وردّ المظالم إلى أهلها.
- القراءة في سير الأنبياء والصالحين وكيف كتب الله لهم حسن الخاتمة.
- الإكثار من الدعاء إلى الله بحسن الخاتمة.
خاتمة ودعاء :
رَبِّ أَفْحَمَتْنِا ذُنُوبِنا ، وَ انْقَطَعَتْ مَقَالَتِنا ، فَلَا حُجَّةَ لِنا ،
فَنحن الْأَسِراء بِبَلِيَّتِنا ، الْمُرْتَهَنُون بِعَمَلِنا ، الْمُتَرَدِّدُون فِي خَطِيئَتِنا ،
الْمُتَحَيِّرُون عَنْ قَصْدِنا ، الْمُنْقَطَعُون بِنا .
قَدْ أَوْقَفْنا أنَفْسِنا مَوْقِفَ الْأَذِلَّاءِ الْمُذْنِبِينَ ، مَوْقِفَ الْأَشْقِيَاءِ الْمُتَجَرِّأينَ عَلَيْكَ ،
الْمُسْتَخِفِّينَ بِوَعْدِكَ سُبْحَانَكَ أَيَّ جُرْأَةٍ اجْتَرَأْنا عَلَيْكَ ،
وَ أَيَّ تَغْرِيرٍ غَرَّرْنا بأنفسنا مَوْلَانا َ, إرْحَمْ كَبْوَتِنا لِحُرِّ وَجْهِنا وَ زَلَّةَ قَدَمِنا ،
وَ عُدْ بِحِلْمِكَ عَلَينا جَهْلِنا وَ بِإِحْسَانِكَ عَلَينا إِسَاءَتِنا ،
فَنحن الْمُقِرونُّ بِذَنْوبنا ، الْمُعْتَرِفُون بِخَطِيئَتِنا ، وَ هَذِهِ أيَدِينا وَ نَاصِيَتِنا ،
نَسْتَكِينُ بِالْقَوَدِ مِنْ انَفْسِنا ، ارْحَمْ شَيْبَتِنا ، وَ نَفَادَ أَيَّامِنا ،
وَ اقْتِرَابَ أَجَلِنا وَ ضَعْفِنا وَ مَسْكَنَتِنا وَ قِلَّةَ حِيلَتِنا .
مَوْلَايَ وَ ارْحَمْنِا إِذَا انْقَطَعَ مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِنا ، وَ انَّمحَى مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ذِكْرِنا ،
وَ كُنْا مِنَ الْمَنْسِيِّينَ كَمَنْ قَدْ نُسِيَ مَوْلَانا َ
وَ ارْحَمْنِا عِنْدَ تَغَيُّرِ صُورَتِنا وَ حَالِنا إِذَا بَلِيَ جِسْمِنا ،
وَ تَفَرَّقَتْ أَعْضَائِنا ، وَ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالِنا ، يَا غَفْلَتِنا عَمَّا يُرَادُ بِنا .
مَوْلَاناَ وَ ارْحَمْنِا فِي حَشْرِنا وَ نَشْرِنا ، وَ اجْعَلْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَعَ أَوْلِيَائِكَ مَوْقِفِنا ،
وَ فِي أَحِبَّائِكَ مَصْدَرِنا ، وَ فِي جِوَارِكَ مَسْكَنِنا ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
نبيه, الروح, الربانيين, بساتين, جلهوم, حياة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الحلقة رقم ( 002 ) من بساتين الربانيين بن الإسلام القسم الإسلامي العام 0 23.12.2013 11:30
نحو شباب ربانى بقلم : نبيل جلهوم * لماذا الشباب !!! بن الإسلام القسم الإسلامي العام 11 29.09.2011 21:59
الذوق .. خلق الصالحين - نبيل جلهوم بن الإسلام القسم الإسلامي العام 0 29.09.2011 16:28
الروح موحد لله العقيدة و الفقه 5 31.10.2010 18:04
ما الفرق بين حلول الروح القدس و الروح النجس في الجسد البشري؟ الصارم الصقيل التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 2 26.01.2010 22:27



لوّن صفحتك :