آخر 20 مشاركات
أقوى دليل من العهد الجديد على رفع المسيح و نجاته من القتل و الصلب (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة - 4 - ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          في بيتنا مسلم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحي سابق يرمي كتابه الذي يقدّس من نافذة سيّارته (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          What happened to me after reading Surah Maryam (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة المدثر : القارئ هاني العزوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          البابا تواضروس "أنت ابن الله الحي القائم من بين الأموات " لم يقولها بطرس مضافة من الكتبة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النجم : القارئ هاني العزوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Description of Umrah (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأنبا إيلاريون : أنا ربكم الأعلى وإيّاي فأطيعون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل عذاب الأشرار في المسيحية جسدي أم روحي ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ربكم يا نصارى يقول : لا تحل روحي على الإنسان أبداً !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟ (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          بالفيديو : الكنيسة المصرية تؤلّه وتعبد البابا تواضروس الإله المتجسد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل المسيحية دين توحيد أم شرك ؟ إليك الإجابة بالدليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Der Adhan (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ناقصات عقل ودين/ خلقن من ضلع أعوج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأحزاب : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من فٌتح له باب الدّعاء فقد فٌتحت له أبواب الرّحمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

هل خضع الناسوت لما يريده اللاهوت؟!

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 07.07.2011, 06:49
صور أسد الجهاد الرمزية

أسد الجهاد

مشرف المنتديات النصرانية

______________

أسد الجهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.06.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.014  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.02.2015 (21:35)
تم شكره 183 مرة في 136 مشاركة
افتراضي هل خضع الناسوت لما يريده اللاهوت؟!


بسم الله الرحمن الرحيم
ماقاله شنوده فى كتاب طبيعة المسيح

{المشيئة الواحدة والفعل الواحد
هل السيد المسيح له مشيئتان وفعلان، أي مشيئة إلهية ومشيئة بشرية. وفعلان أي فعل باللاهوت، وفعل بالناسوت. إننا الذين نستخدم تعبير طبيعة واحدة للكلمة المتجسد كما استخدمه من قبل القديس كيرلس الكبير:

نؤمن أن له مشيئة واحدة وفعل واحد.

وطبيعي أنه مادامت الطبيعة واحدة، تكون المشيئة واحدة، وبالتالي يكون الفعل واحداً.

إن ما يختاره اللاهوت، لا شك أنه هو نفسه ما يختاره الناسوت، لأنه لا يوجد تناقض مطلقاً بينهما فى المشيئة والعمل.
والسيد المسيح قد قال " طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله" يو34:4)

وهذا دليل على أن مشيئته هي مشيئة الآب. وقد قال عن نفسه في ذلك " لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمله. لأنه مهما عمل ذاك، فهذا يعمله الابن كذلك " (يو19:5).

وهو لا يطلب لنفسه مشيئة خاصة غير مشيئة الآب، لذلك يقول " لأني لا أطلب مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني" (يو38:6).

واضح أن الآب والابن في الثالوث القدوس لها مشيئة واحدة، لأنه قال " أنا والآب واحد " (يو30:10).

ومادام هو واحداً معه في اللاهوت، فبالضرورة يكون واحداً معه في المشيئة. والابن كان في تجسده على الأرض ينفذ مشيئة الآب السماوي، إذن لابد كانت له ولناسوته مشيئة واحدة.

لأنه ما هي الخطيئة سوى أن تتعارض مشيئة الإنسان مع الله.

والسيد المسيح لم تكن فيه خطيئة البتة، حاشا.. بل قال لليهود متحدياً " من منكم يبكتني على خطية " (يو46:8) وإذن كانت مشيئته هي مشيئة الآب

إن البشر القديسين الكاملين في تصرفاتهم، يصلون إلى اتفاق كامل بين مشيئتهم ومشيئة الله: بحيث تكون مشيئتهم هي مشيئة الله، ومشيئة الله هي مشيئتهم.

وكما قال القديس بولس الرسول " وأما نحن فلنا فكر المسيح " (1كو16:2).

ولم يقل صارت أفكارنا متمشية مع فكر المسيح، بل لنا فكر المسيح. وهنا الوحدانية.

فإن كان قد قيل هذا مع الذين يعمل الرب معهم وفيهم، فكم بالأكثر تكون الوحدة بين الكلمة وناسوته في المشيئة والفكر والعمل، وهو الذي قد اتحد اللاهوت فيه بالناسوت اتحاداً أقنومياً جوهرياً ذاتياً، بغير افتراق، لم ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين


إن لم تكن هناك وحدة بين لاهوت المسيح ناسوته في المشيئة، فهل يكون هناك تعارض إذن أو صراع داخلي، حاشا. وكيف إذن يكون المسيح قدوة لنا ومثالاً، حتى كما سلك ذاك نحن أيضاً (1يو 6:2).

البر الكامل الذي عاش فيه المسيح القدوس كان مشيئة ناسوته كما هو مشيئة لاهوته.

وكذلك كان خلاص البشر، أي الرسالة التي جاء من أجلها المسيح وقال " ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك " (متى11:18). وهذه نفس مشيئة الآب الذي "أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا" (1يو10:4). إذن فالصلب اختاره اللاهوت والناسوت. ولو لم تكن مشيئة واحدة، ما كان يقال أن المسيح مات بإرادته عنا.

ومادامت المشيئة واحدة، لابد أن يكون الفعل واحداً
وهنا لا نفرق بين الطبيعتين.}
إنتهى

المشيئة واحدة والفعل واحد
مايختاره اللاهوتهو مايختاره الناسوت
الناسوت و اللاهوت لم يفترقا نهائياً
الغريب فى الأمر أن شنوده عندما تحدث عن قول يسوع لماذا تركتني قال { "لماذا تركتنى"؟ ليس معناها الإنفصال، وإنما معناها: ترتكتني للعذاب. تركتني أتحمل الغضب الإلهي على الخطية. هذا من جهة النفس. أما من جهة الجسد، فقد تركتني أحِس العذاب وأشعر به. كان ممكناً ألا يشعر بألم، بقوة اللاهوت.. ولو حدث ذلك لكانت عملية الصلب صورية ولم تتم الآلام فعلاً، وبالتالي لم يدفع ثمن الخطية، ولم يتم علمية الفداء.}
من المفترض أن المشيئة واحدة والناسوت و اللاهوت لم يفترقا إذاً لماذا يسأل الناسوت هذا السؤال ؟!
من المفترض أن الناسوت يعلم بما يريد أن يفعله اللاهوت فهم لم ينفصلان نهائياً ومشيئتهم واحدة ,كيف تكون مشيئتهم واحدة ويسأل يسوع هذا السؤال {لماذا تركتني }؟!

وكيف تكون المشيئة واحدة ويسوع يصلي بتضرع وبخشوع إلى الله لينجيه ويقول ليس كما أريد أنا. بل كم تريد أنت؟!


{فقال لهم أن نفسى حزينة حتى الموت امكثوا ههنا واسهروا ثم تقد قليلا وخرّ على الارض. وكان يصلى لكى تعبر عنه الساعة إن أمكن. وكان يقول يا أبا الآب أن كل شئ مستطاع لك. فلتعبر عنى هذه الكأس. ولكن ليس كما أريد أنا. بل كم تريد أنت.}الانجيل من مرقس ص 14: 33- 42

{ثم أبتعد قليل وخر على وجهه يصلى قائلا : يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس. ولكن ليس كما أن أريد أنا. بل كما تريد أنت}الانجيل من متى ص 26: 36 – 46
لو كانت المشيئة واحدة والناسوت يعلم بما سيفعله الاهوت أو الإثنان واحد ,لماذا أساساً هذا السؤال وكيف يقول {إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس}وهو يعلم النتيجة ؟!
والسؤال هل خضع الناسوت لما يريده اللاهوت؟!
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع أسد الجهاد

ما أروع هذا الموقع وما أجمل هذا الصوت
هـــــــــــــنا



آخر تعديل بواسطة أسد الجهاد بتاريخ 17.10.2013 الساعة 00:17 .
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
وموة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الناسوت واللص ابوالسعودمحمود التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 2 30.03.2012 16:49
الحلقة الثانية من برنامج (فتشوا الكتب) محمود داود - وهم الناسوت واللاهوت معاذ عليان قناة المخلص 1 07.11.2010 02:46
من تداعيات أزمة كاميليا .. شنودة يضع شروط قاسية لاختيار زوجة الكاهن قبل سيامته كلمة سواء غرائب و ثمار النصرانية 0 15.09.2010 19:46
ضابط ما لا يسع المسلم جهله . ابن عباس العقيدة و الفقه 7 15.07.2010 09:32
شهادة الكتاب أنه قد خضع للتحريف أبو مالك المصرى مصداقية الكتاب المقدس 0 15.07.2010 07:32



لوّن صفحتك :