![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() - حكم الدياثة فى الإسلام - جاء فى لسان العرب لابن منظور أن الديوث هو : القَوَّاد عَلَى أَهله. وَالَّذِي لَا يَغارُ عَلَيهم , وهو الَّذِي يدخُل الرجالُ عَلَى حُرْمته، بِحَيْثُ يَرَاهُمْ، كأَنه ليَّنَ نفسَه عَلَى ذَلِكَ، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ الَّذِي تُؤْتى أَهلُه وَهُوَ يعلَم . وهذا العمل الخبيث أصله فى الإسلام التحريم بل هو كبيرة من الكبائر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثَلَاثٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ بِوَالِدَيْهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ - الْمُتَشَبِّهَةُ بِالرِّجَالِ -، وَالدَّيُّوثُ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ بِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ الْخَمْرَ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى " " أخرجه الإمام أحمد بمسنده " وهذا الحديث مصدّق لما قلناه مسبقاً , وهو يكفى لدفع الشبهة التى تناولها زكريا بطرس فى حلقته . وروى البخارى فى صحيحه : عن المغيرة ، قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ، لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي» فقد مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرة سعد على امرأته , فلو كان يشجع على الخيانات الزوجية كما قال الجاهل , لما مدحه . ثم أن هذا الأمر يشيع الفاحشة والزنا بين الناس , وقد قال سبحانه وتعالى . " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ " الأعراف33 وقال ايضاً " وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً " الاسراء 32 وأزيد القمص من الشعر بيتاً . قال العلامة ابن القيم فى الداء والدواء : الدَّيُّوثُ أَخْبَثَ خَلْقِ اللَّهِ، وَالْجَنَّةُ حَرَامٌ عَلَيْهِ، وَكَذَلِكَ مُحَلِّلُ الظُّلْمِ وَالْبَغْيِ لِغَيْرِهِ وَمُزَيِّنُهُ لَهُ، فَانْظُرْ مَا الَّذِي حَمَلَتْ عَلَيْهِ قِلَّةُ الْغَيْرَةِ. وَهَذَا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّ أَصْلَ الدِّينِ الْغَيْرَةُ، وَمَنْ لَا غَيْرَةَ لَهُ لَا دِينَ لَهُ، فَالْغَيْرَةُ تَحْمِي الْقَلْبَ فَتَحْمِي لَهُ الْجَوَارِحَ، فَتَدْفَعُ السُّوءَ وَالْفَوَاحِشَ .كل هذه أدلة لتحريم هذا الفعل الخبيث وهذه الفاحشة . وأكد ذلك الكلام الإمام الذهبى فى كتابه " الكـــبائر " وذكر فيه 76 عمل من الكبائر وكانت الكبيرة رقم 27 بعنوان " القوّاد المستحسن على أهله " ![]() ![]() أزاى تقول يا قمص بعد الأدلة الواضحة دى , ان الاسلام شجع على الخيانات وعلى الدياثة طب يا ترى هل سنجد مثل تلك الأدلة فى كتاب زكريا بطرس , بالطبع لن نجد ذلك بل سنجد ان الأنبياء زنوا وليس زناً عادياً , بل محارم والعياذ بالله وهذا يندرج تحت بند الديائة ,ولكن قبل ذلك . نلسع زكريا على قفاه بسرعه ,,,, خد يا زكريا ![]() يتبع !!
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة مدافع عن الإسلام بتاريخ
03.06.2011 الساعة 06:01 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
زكريا بطرس |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
موسوعة نضرة النعيم فى مكارم أخلاق الرسول الكريم "هدية للمنتدى النبيل " | هبة الرحمن | كتب إسلامية | 21 | 13.01.2012 04:55 |
حوار بين الأخ "الإشبيلي" والضيف "تنوير" حول "حقيقة وجود إله للكون" | الاشبيلي | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 51 | 26.11.2011 18:23 |
وقفة تأمل مع جملة " الإسلام دين الوسطية " | د/مسلمة | القسم الإسلامي العام | 1 | 29.04.2011 21:32 |