رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() جزاك الله خيرا اخى الحبيب ذكرت أن هذا الأجر ليس الا لمن كان أهلا للاجتهاد وانه لا ينبغى ان يجتهد من هو دون ذلك أضيف الى ذلك اخى الحبيب ماهو الاجتهاد " الاجتهاد : هو استفراغ الوسع في النظر فيما هو من المسائل الظنية الشرعية ، على وجه لا زيادة فيه . من معنى الاجتهاد يتضح لنا عدة امور المجتهد استفرغ جهده (فهو فعل كل مافى وسعه لمعرفة حكم معين ) وقد قال تعالى (لا يكلف الله نفس الا وسعها ) فكيف يعاقبه الله على شئ تطوع للقيام به وفعل فيه كل وسعه ******** فهل هذا من العدل برأى واضع الشبهة ؟ أن الاجتهاد يكون فى المسائل الظنية : أى أن الأدلة ليست صريحة فيها فهى تحتمل ترجيح أكثر من رأى فهو يستنبط أيهما ارجح بناء على علمه بالكتاب والسنة وأقوال العلماء والقياس وان المجتهد يظن من نفسه عدم القدرة على أن يفعل أكثر من ذلك فهو فعل كل مافى وسعه فهل على من كان اهلا للاجتهاد واجتهد فى مسالة ظنية لايتبين فيها الصواب بسهولة وفعل كل مافى وسعه ثم اخطأ هل عليه من ذنب ؟
الرب عز وجل هو الكريم المتفضل على عباده الجواد الوهاب أمر الناس ان يطلبوا العلم (وجعل لهم أجرا عظيما على ذلك ) ثم أمر الراسخون فى العلم أن لا يكتموا العلم (العلم بالقران والسنة وأقوال الصحابة والتابعين ) وأن يفتوا اذا استفتوا وجعل هذا التعلم ثم الافتاء فرض كفاية أى اذا فعلته فئة لم يلزم ان يفعله الباقون لكى يجد المسلمون من يلجأون لهم فى المسائل التى تواجههم فى حياتهم (وجعل لهؤلاء أجرا عظيما على ذلك ) ثم بعد ذلك تنبأ الرسول أن هناك من المسائل التى لم يأتى تفصيلها لا فى القران ولا فى السنة ستواجه المسلمين فمن سيرشدهم حينئذ الى الصواب ؟؟؟ فارشدنا النبى أن يجتهد أولو العلم فى هذه المسائل *** فهم ياخذون أجرا على مجرد الاجتهاد بغض النظر عن النتيجة ثم ان كان اجتهاده صائبا أعطاه الله أجرا اضافيا فذلك فضل من الله لا يعرفه هؤلاء فهم لا يعرفون الا الها مصلوبا او ربا مضروبا أو اله يدفع الجزية فيا ترى ماذا سيحصل لو جعل الله وزرا على من اجتهد فاخطأ ؟ سيمتنع العلماء عن الفتوى خوفا من الخطأ فيقع عامة الناس فى حرج عظيم فهم لن يعلموا الحلال من الحرام فهذه حكمة الله التى يسرت على المسلمين قال تعالى (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) الحج 78 ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة 185
أولا هذه الاحكام التى ذكرتها لا يجوز الأحكم فيها بالظن بل يجب أن يكون القاضى على يقين كامل باستحقاق هؤلاء لهذه العقوبات عن عمر ، قال : لأن أخطئ في الحدود بالشبهات ، أحب إلي من أن أقيمها بالشبهات الراوي: إبراهيم النخعي المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - لصفحة أو الرقم: 50 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح أى انه يدع مجرما لايعاقبه (لانه شك فى وقوع الجريمة ) أفضل لديه من أن يعاقب بالحدود فى وجود الشك قال صلى الله عليه وسلم ادرؤوا الحدود بالشبهات الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - لصفحة أو الرقم: 42 خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوفا . وحسن لغيره مرفوعا اى لا تنفذوا الحدود عند وجود الشك فى الجريمة فهل يعقل ان يتهم الاسلام بعد هذا التسامح انتهى قولى رفع الله قدرك فى الدنيا والاخرة |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لماذا, آخر, المخطئ, الرد, شبهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على شبهة لماذا محمد (صلى الله عليه وسلم هو أخر الانبياء) | جادي | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 11 | 27.02.2011 11:18 |
لماذا خلقنا الله و لماذا نعبده ؟ | زهرة المودة | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 5 | 28.11.2010 09:38 |
آخر راهب يشهر إسلامه | نورالدين | ركن المسلمين الجدد | 17 | 23.09.2010 16:35 |