الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع

آخر 20 مشاركات
مشاركة المسيحي في أعياد المخالف نجاسة و فساد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للكريسماس!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بأفواههم يعترفون بوثنية الكريسماس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مفاجأت عيد الميلاد من داخل الكنائس المسيحية !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أقوى دليل من العهد الجديد على رفع المسيح و نجاته من القتل و الصلب (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          كتاب أُسطورة تجسد الإله فى المسيح The Myth of God Incarnate (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          هل أنت عاقلة يا كنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : عبادة الصلبان و التماثيل و الصور (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحي ( المؤمن ) محّرم عليه حضور متش كورة مع المُخالف له في العقيدة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هنيئاَ لكم يا نصارى ، اليوم وُلـِد ربّكم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لو سَتَرْتَه بثوبِكَ كان خيرًا لكَ ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جُندُ الله ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال جرىء(الحلقه 11):لو كان محمد نبيا كاذبا..لماذا يحمل نفسه مثل هذا؟؟ (الكاتـب : د. نيو - )           »          La grandeur des choses n'est pas en elles-mêmes (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : القارئ هاني العزوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ? Si les musulmans sont de véritables monothéistes, pourquoi prient-ils à la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لفائف و مخطوطات مخفيّة تبشر بإسم النبيّ الخاتم صلى الله عليه و سلّم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فما ظنّكم بربّ العالمين ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          We are one soul ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          البابا تواضروس "أنت ابن الله الحي القائم من بين الأموات " لم يقولها بطرس مضافة من الكتبة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )

ضوابط الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

الإعجاز فى القرآن و السنة


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 05.09.2010, 14:07

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


لعل فى المقال التالى إضافات قيمة

الإعجاز العلمي هو ذلك العلم الذي يبحث في معجزات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتي لم تظهر إلا حديثاً في عصر العلم. فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن ليكون كتاباً صالحاً لكل زمان ومكان، وأودع فيه من الحقائق العلمية ما يعجز البشر عن الإتيان بمثله.
فالقرآن يتميز بأسلوبه الرائع والمختصر في عرض الحقيقة العلمية، وفي كلمات قليلة نجد حقائق علمية غزيرة، وهنا يكمن الإعجاز. هذه الحقائق والتي تتجلى في عصرنا هذا لم تكن معروفة لأحد زمن نزول القرآن. ولكن اكتشافات العلماء أظهرت هذه المعجزات. ولابد أن يكون هناك ضوابط لهذا العلم لنبقى بعيدين عن الأخطاء كما يحدث في بعض المقالات التي نجد أصحابها يبالغون فيها ويبتعدون كثيراً عن معنى الآية.
ومن أهم هذه الضوابط أو الأسس:
1- يجب أن نعلم ونستيقن لدى البحث في إعجاز القرآن من الناحية العلمية أن العلم تابع للقرآن، وليس العكس. فالباحث في الإعجاز العلمي ينبغي عليه أن يعطي ثقته لكتاب الله أولاً، ثم يبحث في كتب ومؤلفات وتجارب البشر عن حقائق علمية تتوافق مع الحقائق القرآنية.
2- ينبغي أن ندرك بأن تفسير ودلالات آيات الإعجاز العلمي تتطور مع تقدم العلوم دون أن تتناقض مع العلم، وهذه معجزة بحدّ ذاتها أنك تجد الحقائق العلمية التي تحدث عنها القرآن مفهومة وواضحة لكل عصر من العصور. بينما مؤلفات البشر تصلح لعصرها فقط. وهذا يدفعنا لمزيد من البحث عن دلالات جديدة لآيات القرآن العظيم.
3- بما أن الله تعالى قد أنزل القرآن باللغة العربية فيجب علينا ألا نخرج خارج معاني الكلمة في قواميس اللغة، وإذا لم نستطع التوفيق بين الآية القرآنية وبين الحقيقة العلمية، فنتوقف عن التدبر، حتى يسخّر الله لهذه الآية من يتدبرها ويقدم لنا التفسير الصحيح والمطابق للعلم اليقيني.
وهذا يدعونا إلى الحذر وعدم التسرع وألا نقول في كتاب الله برأينا، بل يجب أن نستند إلى التفسير واللغة والدعاء بإخلاص، لأن كشف معجزات القرآن هو عطاء من الله تعالى. ويجب أن يكون عملنا هذا خالصاً لوجه الله لا نبتغي به شيئاً من عرض الدنيا.
إذا توافقت نظرية ما مع القرآن فهذا يعني أن النظرية صحيحة، وإذا خالفت هذه النظرية نص القرآن الكريم فهذا يعني أن النظرية خاطئة، أي أن القرآن هو الميزان، وليست النظريات العلمية. لأننا نعلم في العلوم التجريبية أنه لا توجد حقائق مطلقة أبداً. بل إنك تظن أحياناً أن هذه النظرية صحيحة مئة بالمئة ولكن بعد سنوات يأتي من يكتشف أن هنالك نقص في أو خلل في بناء هذه النظرية. بينما في كتاب الله عز وجل، مهما تقدم الزمن ومهما تطور العلم فإنك لا تجد أي تناقض أو خلل أو نقص في البناء القرآني العلمي.
4- أن تكون الحقيقة العلمية غير معروفة زمن نزول القرآن من قبل البشر. وأن القرآن قد سبق العلماء إلى الحديث عن هذه الحقيقة. وهنا تكون المعجزة أقوى، ولكن لا يمنع أن نجد بعض الحقائق العلمية المذكورة في القرآن والتي كان الناس يدركون شيئاً منها قديماً، مثل فوائد العسل، فهذا الأمر معروف منذ آلاف السنين، فجاء القرآن وأكَّده وهذا نوع من أنواع الإعجاز، إذ أن البشر في ذلك الزمن لم يكونوا قادرين على تحديد الصواب من الخطأ، والتمييز بين الأسطورة والحقيقة. ولكن القرآن تحدث فقط عن الحقائق الصحيحة، ولو كان القرآن كلام بشر لامتزج فيه الحق بالباطل، واختلطت الأساطير بالحقائق.
5- بالنسبة للإعجاز العلمي في السنة النبوية، فيجب أن يكون الحديث الشريف صحيحاً، أو بمرتبة الحسن، ولا يمكن الاعتماد على الأحاديث الضعيفة، إلا إذا توافقت مع العلم الحديث. فالحديث الضعيف لا يعني أنه غير صحيح! إنما هنالك احتمال قليل لصحته، ولذلك يجب عدم إهماله في البحث العلمي.
6- يجب أن يعلم من يبحث في إعجاز القرآن أن خير من يفسر القرآن هو القرآن نفسه، ثم يأتي بعد ذلك أحاديث الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام، ثم اجتهادات الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، ثم من تبعهم من العلماء والأئمة الثقات رحمهم الله ورضي عنهم جميعاً.
7- كما ينبغي الإحاطة بدلالات الآية ومعانيها المتعددة وألا نخرج خارج قواعد اللغة العربية ولا نضع تأويلات غير منطقية بهدف التوفيق بين العلم والقرآن، بل يجب أن نعلم بأن المعجزة القرآنية تتميز بالوضوح والتفصيل التام، ولا تحتاج لالتفافات من أجل كشفها. يقول تعالى: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].
8- ينبغي أن نعلم بأن المعجزة العلمية هي هدف وليست غاية لحد ذاتها، فهي هدف للتقرب من الله تعالى وزيادة اليقين به وبلقائه. ونتذكر قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام. يقول تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [البقرة: 260].





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
والسنة, الإعجاز, العلمي, القرآن, ضوابط


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة كلمة سواء كتب إسلامية 4 08.12.2010 07:11
تفضل حمل : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة أبو عبد الله محمد بن يحيى الإعجاز فى القرآن و السنة 7 03.07.2010 12:36



لوّن صفحتك :