
05.03.2015, 23:45
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
الرد :
يظن الكثير من الناس أن الإرهاب الدينى الذى يقوم فيه بعض من يرون أنفسهم ملتزمين دينيا بقتل الأبرياء باسم الله و هو يظنون أنهم بذلك ينصرون الدين و يرضون الله عز و جل طبقا لفهمهم لبعض النصوص الدينية و فهمهم للدين هو ظاهرة موجودة فى الحاضر فى الدين الإسلامى فقط حتى بعض المسلمين يظنون هذا
و لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هذه الظاهرة القميئة كما هى موجودة بين المسلمين فى الجماعات المتطرفة مثل داعش و القاعدة و غيرها فهى أيضا موجودة فى الأديان الأخرى و خاصة فى اليهودية بسبب فهم اليهود لنصوصهم الدينية التى يؤمن بها حوالى 2 مليار إنسان من اليهود و المسيحيين على حد سواء
فإرهاب الدولة الذى تمارسه إسرائيل ضد الفلسطنيين هو صورة من صور الإرهاب الدينى و الحاخامات اليهود يصدرون فتاوى تبيح قتل الفلسطينيين رجالا و نساء و أطفال بناء على فهمهم للنصوص الدينية لديهم فى العهد القديم التى تأمر بقتل بعض الشعوب كما يتضح من هذه المقالة : http://www.naamy.net/view.php?id=1100
و هى مقالة جديرة بالقراءة لأنها تبين الخلفية الدينية لهذه المجازر التى يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى
و مما جاء فيها : ( وفي هذا السياق لا يمكن أيضاً إغفال الفتوى التي أصدرها الحاخام مردخاي إلياهو زعيم التيار الديني الصهيوني، أهم مرجعيات الإفتاء في إسرائيل على الإطلاق والتي لا تبيح فقط المس بالرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين، بل أيضاً تدعو إلى قتل " بهائمهم " . وتنص الفتوى على وجوب قتل حتى الأطفال الرضع. وقام إلياهو بـ " التأصيل الفقهي " لفتواه عبر المقارنة بين الفلسطينيين الحاليين والعمالقة الذين كانوا يقطنون فلسطين عندما دخل يوشع بن نون أريحا عام 1190 ق.م، حيث يدعي إلياهو أن الرب أنزل على يوشع بن نون حكماً يقضي بوجوب قتل العمالقة رجالاً ونساءً وأطفالاً رضع، وحتى البهائم. واعتبر إلياهو أن الفلسطينيين هم " عمالقة هذا العصر "، وبالتالي يتوجب معاملتهم مثلما تمت معاملة العمالقة القدماء. وحرص إلياهو على تضمين الفتوى نص الحكم الذي يزعم أنه نزل على يوشع بن نون، حيث جاء في هذا الحكم المزعوم " اقضوا على عملاق من البداية حتى النهاية..اقتلوهم وجردوهم من ممتلكاتهم، لا تأخذكم بهم رأفه، فليكن القتل متواصلاً، شخص يتبعه شخص، لا تتركوا طفلاً، لا تتركوا زرعاً أو شجراً، اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار ". وأفتى الحاخام منيس فريدمان مدير " مركز حنا لدراسة التاريخ اليهودي " بوجوب تدمير الأماكن المقدسة للفلسطينيين، علاوة على قتل رجالهم ونسائهم وأطفالهم.)
و بالتالى يتبين أن الانطباع السائد لدى كثيرين أنه لا يوجد إرهاب دينى و لا قتل للأبرياء بمبررات دينية غير على يد المسلمين فكل ما تمارسه إسرائيل من إرهاب و قتل للفلسطينيين هو نوع من الإرهاب الدينى بناء على تبريرات فقهية معينة و فهم للنصوص الدينية فى العهد القديم يقوم به اليهود و هم يظنون أنهم بهذا يطبقون أمر الله و لكن الإعلام الغربي يتناول الإرهاب الدينى الذى تمارسه الجماعات الإسلامية المتطرفة التى لا تتجاوز أعدادها عدة آلاف من مليار و 600 مليون مسلم بصورة تسبب الإسلاموفوبيا و يتناول الإرهاب الدينى الذى تمارسه إسرائيل و يؤيده ملايين اليهود فى مشارق الأرض و مغاربها باعتباره دفاع مشروع عن النفس
|