ثالثا :
الانسان الذى يريد ان يوفر على نفسه معاناة البحث فى اطلس الخلق او سجل المتحجرات ليرى العديد من الكائنات الحالية بنفس الصورة التى كانت عليها قبل 400 مليون عام او المراقبة الدائبة لبعض الكائنات التى تتسم بالتكاثر السابق لو جمع بين علمه بوجود كائنات بسيطة ودقيقة تتكون من خلية واحدة وبين ادعاءات التطوريين المتعلقة بالنشوء والارتقاء من ان الحياة نشأت ايضا عن خلية واحدة أخذت فى التطور والترقى متحديتا القانون الثانى للديناميكا الحرارة , بل والفرضية التى زعمها التطوريون أنفسهم (الانتقاء الطبيعى ) والتى من المفروض تلفظها بعيدا عن مسرح الوجود حتى أعطت ما نعرفه وما لا نعرفه من أنواع لا حصر لها موجودة على كوكبنا اليوم , فسوف يعلم ان التطور مجرد وهم ..
ولدينا الان بعض الاسئلة المشروعة :
ما الذى جعل الكائنات البسيطة ووحيدة الخلية تظل الى الان بنفس البساطة التى كانت عليها من لحظة الوجود ..
او على الاقل منذ اكثر من 2 مليار عام ..
هل فاتها الركب ام نسيها القطار ؟..
هل يمكن ان يظل كائن يخضع كما يزعم التطوريون لعملية متعرجة ومضطربة تتحكم فيها عوامل خارجية وطبيعة بلهاء خالية من الشعور والارادة كما هو طوال هذه الفترة بلا ادنى تغيير الم يتعرض طوال هذه الفترة لطفرة واحدة ام انه تعرض لكل العوامل الطبيعية المعهودة والمعروفة وغير المعروفة ليقول للتطوريين ان الطفرات لا يمكن ان تؤدى لظهور انواع لم تكن موجودة من قبل .
آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ
21.07.2012 الساعة 09:28 .