
30.01.2012, 16:57
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
و بعد رأينا منزلة أغناطيوس فى الكنيسة و فى المسيحي
نأتى الآن إلى ما يبرزه المسيحيون من تعاليم أغناطيوس
ثم نتناول بعدها إن شاء الله ما يخفونه
نقلا عن نفس الموقع السابق
http://198.62.75.1/www1/ofm/1god/padri/ignaziodiantiochia.htm
. لاهوته
أ. تحتل فكرة "التدبير الإلهي" المكان المحوري في لاهوت أغناطيوس. فالله يريد تحرير العالم والإنسانية من عبودية أمير هذا العالم أي إبليس. لذلك هيّأ العالم لهذا الخلاص عن طريق الديانة اليهودية بواسطة الأنبياء، الذين كانوا ينتظرون تحقيق الوعود في شخص المسيح.
ب. إن مسيحانية (كريستولوجية) أغناطيوس واضحة تماماً بشأن لاهوت المسيح وناسوته، وهي متأثرة في مجملها بلاهوت يوحنا الإنجيلي: "لا يوجد سوى طبيب واحد، جسدي وروحاني، مولود وغير مولود، الله الصائر جسداً [...] من مريم ومن الله" (إلى أفسس 7 / 2).
حاربَ أغناطيوس بدعة الظاهرية (الدوسيتية) التي كانت تنكر طبيعة المسيح الإنسانية، وبالتالي آلامه: "فإذا كان، كما يقول بعض الملحدين، بأنه لم يتألم إلا في الظاهر، لماذا إذاً أجدني في القيود؟ ولِمَ عليّ أن أرجو مصارعة الوحوش؟ سيكون موتي عبثاً؛ وكل ما قلته عن الرب سيكون كذباً! اهربوا من هذه النباتات الشريرة المستغِلّة؛ فهي تحمل ثمار الموت، فإن ذاق منها أحدٌ يهلك فوراً (إلى ترالّي 10-11 / 1). هم بعيدون عن الإفخارستيا وعن الصلاة لأنهم لا يريدون أن يعترفوا بأن الإفخارستيا هي جسد ربنا المخلص يسوع المسيح، الذي تألم لأجل خطايانا والذي أقامه الآب بصلاحه (إلى إزمير 7).
|