رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() تحريم العقوق وشهادة الزور عن أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: كُنّا عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ فَقَالَ: «أَلاَ أُنَبّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلاَثاً: الإِشْرَاكُ بِالله. وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ. وَشَهَادَةُ الزّورِ, (أَوْ قَوْلُ الزّورِ)» وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ مُتّكِئا فَجَلَسَ. فَمَا زَالَ يُكَرّرُهَا حَتّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ. متفق عليه راوي الحديث اسمه نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي صحابي وسمي بأبي بكرة لأنه تدلى من بكرة يوم فتح الطائف ، روى بعض الأحاديث عن رسول الله وشهد بعض الوقائع توفي سنة 51هـ . المعنى الإجمالي للحديث : كبائر الذنوب كثيرة وأشدها قبحاً هو : الشرك بالله في أفعاله أو في عبادته أو أسمائه وصفاته وبدأ به لأنه أعظم الذنب ، ثم ذكر بعده عقوق الوالدين وهو ذنب عظيم توعد الله عليه بالعقاب الشديد فيجب على المسلم أن يكن باراً بوالديه . فهما قد تعهداه بالعطف والرعاية منذ الصغر ، وقد أمر الله ببرهما ، ونهى عن عقوقهما في قوله تعالى : {وَقَضَىَ رَبّكَ أَلاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ إِيّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمّا يَبْلُغَنّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لّهُمَآ أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَقَضَىَ رَبّكَ أَلاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ إِيّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمّا يَبْلُغَنّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لّهُمَآ أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً}[1]، فهما أولى الناس بالسمع والطاعة والاحترام وطاعتهما واجبة ما لم يأمرا بمعصية ، ومن هذه المحرمات قول الزور والميل والانحراف والعدول بالشهادة عن الحق عمداً، واهتم بإخبار الصحابة عن شهادة الزور لكون قول الزور وشهادة الزور سهلة على اللسان والناس يتهاونون بها ودواعيها كثرة كالحقد والعداوة وغيرهما وردد هذه الكلمة حتى قال الصحابة ليته سكت شفقة عليه وكراهية لما يزعجه. فعلى من أكرمه الله بالإسلام أن يحذر الوقوع في شيء من الكبائر فيعرض نفسه لسخط الله وعذابه. ما يستفاد من الحديث : ا - إرشاد الرسول لصحابته والنصح لهم. 2 - تحريم الشرك بالله وعقوق الوالدين. 3 – تحريم قول الزور وشهادة الزور . 4 – شفقة الصحابة على الرسول وكراهيتهم لما يزعجه . . [1] سورة الإسراء : 24 |
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() تحــريم النمــيمة 7 - عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ مَسْعُودٍ . قَالَ: إِنّ رسول الله قَالَ: «أَلاَ أُنَبّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ؟ هِيَ النّمِيمَةُ الْقَالَةُ بَيْنَ النّاسِ». رواه مسلم راوي الحديث هو أبو عبدالرحمن عبدالله بن مسعود أحد السابقين الأولين إلى الإسلام من فضلاء الصحابة وفقهائهم وقرائهم حفظ عن رسول الله سبعين سورة توفي بالمدينة سنة 32هـ وعمره ستون سنة . المعنى الإجمالي للحديث الإسلام دين يدعو إلى التآلف والتواد والتآزُر وبحذر الشحناء والتشاجر وإن من أكبر ما يهدم أركان المجتمع ويقطع حبال المودة هو النميمة فهي توغر الصدور وتولد النفور. وقد يُفسد النمام والكذاب في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة . فعليك أيها الدارس أن تتثبت مما تسمع ولا تأخذ بالظن ، قال الله تعالى : {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ فَتَبَيّنُوَاْ أَن تُصِيببُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىَ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}[1] فالحذر من النمام ، فهو شخص لا كرامة له ولا أخلاق عنده يتعمد إيذاء الناس ويفرح لمصائبهم كفانا الله شره . ما يستفاد من الحديث 1 – تحريم الغيبة والنميمة . 2 – أنها من كبائر الذنوب . [1] سورة الحجرات : 6 تحــريم الغيبــة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا: اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: إِن كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ, فَقَدِ اغْتَبْتَهُ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ, فَقَدْ بَهَتّهُ». رواه مسلم التعريف بالراوي هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، اسلم عام خيبر سنة 7 هـ ولازم رسول الله رغبة في العلم ، ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث . المعنى الإجمالي للحديث : في الحديث دليل على أن من ليس بأخ كاليهودي والنصراني وسائر أهل الملل ومن قد أخرجته بدعته عن الإسلام لا غيبة له . وفي التعبير عنه بالأخ جذب للمغتاب عن غيبة لمن يغتاب لأنه إذا كان أخاه فالأولى العفو عليه وطي مساويه والتأول لمعايبه لا نشرها بذكرها . وفي قوله (بما يكره) ما يشعر به بأنه إذا كان لا يكره ما يعاب به كأهل الخلاعة والمجون فإنه لا يكون غيبة وتحريم الغيبة معلوم من الشرع ومتفق عليه . التوجيهات 1 – حرص الإسلام على احترام أعراض المسلمين . 2 – تحريم الغيبة وهي ذكر المسلم أخاه بما يكره . 3 – الغيبة سبب في وجود البغضاء بين المسلمين . 4 - تحريم الكذب بين المسلمين . 5 – ذكر العيوب ولو كانت موجودة في المرء تعتبر غيبة . 6 – مشروعية ذكر المسلم بما يحب . المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
للمسلم, الليزر, الدليل, الجديد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الدليل الميسر للمسلم الجديد (7) | فداء الرسول | دعم المسلمين الجدد | 11 | 22.10.2012 22:28 |
الدليل الميسر للمسلم الجديد (6) | فداء الرسول | دعم المسلمين الجدد | 12 | 22.10.2012 22:07 |
الدليل الميسر للمسلم الجديد (5) | فداء الرسول | دعم المسلمين الجدد | 18 | 21.10.2012 11:23 |
الدليل الميسر للمسلم الجديد (4) | فداء الرسول | دعم المسلمين الجدد | 8 | 21.10.2012 11:01 |
الدليل الميسر للمسلم الجديد (3) | فداء الرسول | دعم المسلمين الجدد | 10 | 21.10.2012 10:49 |