الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :81 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() إلى هنا .. وانتهى كلام الأخت الفاضلة طالبة علم وتقوى .. وقبل أن أعرض بعض المقتطفات العلمية البسيطة الأخرى أقول لمَن لا يعرف .. 1... إن كل مَن يتوغل في دراسة معلومات الحمض النووي الـ DNA والـ RNA يصاب بالذهولمن إعجاز الخالق الباري عز وجل !!!.. فكل منهما يعتمد على إيجاد الآخر بطريقة متداخلة جدا ًومع البروتينات ! 2... فالـ DNA يحتوي على جينات إيجاد الـ RNA .. والـ RNA هو الذي سيقوم بنسخ كل أو بعض شريط الـ DNA ..! ثم فك شفرته الوراثية وترجمتها إلى بروتينات محددة تقوم بوظائفها في الخلية والجسم !!.. 3... ولا يتم نسخ كل جينات الوراثة في الخلية الجسدية كل وقت .. ولكن يتوقف ذلك على نوع الخلية الجسدية .. فعلى حسب وظيفتها في الجسم : سيتحدد أي الجينات ستكون نشيطة وتتطلب نسخها فقط دونا ًعن غيرها من الجينات التي تبقى خاملة غير نشطة ولا يتم نسخها بالـ RNA .. 4... ومن أمثلة الجينات مثلا ًالتي تعمل في بعض خلايا الجسم : بينما لا تعمل في خلايا أخرى : >> هي الجينات المسؤولة عن تكوين إنزيم الببسين مثلا ًفي خلايا بطانة المعدة لهضم البروتينات .. وتكون خاملة في باقي خلايا الجسم الأخرى !!.. >> أيضا ًجينات إنتاج هرمون الإنسولين .. تكون نشطة في خلايا بيتا في جزر لانجرهانز في البنكرياس للتعامل مع سكر الجلوكوز في الدم : بينما تكون خاملة في باقي خلايا الجسم الأخرى !!.. 5... الشريط الوراثي أو الحمض النووي للفيروسات هو من النوع الـ RNA ذي الشريط الواحدالجاهز لنسخ أي شريط آخر .. 6... نفس فكرة فيروسات الجسم : هي فيروسات الكمبيوتر لمَن أراد الفهم والتقريب ..! ففيروسات الكمبيوتر هي برامج أو ملفات صغيرة الحجم : بمجرد أن تفتحها في جهازك : فكل فيروس ينتقل لجزء معين مُحدد مسبقا ًفي جهازك من جهة مبرمج هذا الفيروس !!!.. فمنها ما ينتقل لملفات أو تطبيقات في النظام .. وأخرى في برامج معينة إلخ .. وهذه هي < الانتقائية > المعروفة للفيروسات البيولوجية أيضا ً..! وبمجرد تفعيل الفيروس : فهو يقوم بأداء وظيفة معينة وعلى رأسها : نسخ نفسه في الجهاز لتدميره أو إلحاق الأذى بأحد أجزائه أو تطبيقاته ..! 7... مناطق الريتروفيروس في الشريط الوراثي : تحمل الآثار الرجعية للفيروسات التي تهاجم خلايا الجسم ومعركتها معها .. تلك الفيروسات التي تواجدت بذكاء في أماكن بدايات نسخ الـ RNA.. وتمكن العلماء من ملاحظتها في مناطق معينة من تتابعات ألوAlu sequences لو تذكرون !!.. وهي تلك المساحات الشاسعة من الجينوم : والتي كان يسميها التطوريون جهلا ًمن قبل بمسمى : الجانك دي إن إيه !!!.. لذلك : فأماكن الريتروفيروس في الشريط الوراثي : تحمل في الحقيقة وظائف أخرى هامة كثيرة : بالإضافة لكونها تحمل الآثار الرجعية (أو التقهقرية) لفيروسات الأمراض !!.. ------ ---------- فمن موضوع الأخ ATmaCA عن الرتروفيروس ERVs : أقتبس لكم بعض الحقائق عن مواضع الريتروفيروس من الرابط التالي : http://www.springerlink.com/content/k2888k176321g865/ >>> يتراوح عدد نسخ الرتروفيروس في الجينوم من 50 : 1000 موضع : Because there are 50–1000 copies of each of these retroviruses in the genome, it was possible to evaluate repeated integration events. Each retroviral sequence exhibited a unique and markedly different integration pattern >>> ووجودها في تتابعات ألوAlu : يُتيح لها نسخ نفسها إلى كل الخلايا التي ستصل إليها : Retroviral elements in Alu-rich domains would be expected to be actively transcribed in all cells. والفيديو التالي من إهداء الأخ mrkira : يوضح أن عدد مواضع التشابه بين أماكن الرتروفيروس في جينوم الإنسان : وبين مثيله عند الشمبانزي هو : 14 موضع فقط من : 98 ألف موضع للريتروفيروسات !!!.. يعني النسبة هي : 0.00014 % تقريبا ً!!!!!.. فهل تخيلتم حجم الخدعة التي يدعيها التطوريون المخادعون ؟!!!!.. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :82 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() والسؤال الآن هو : ما هي فوائد مواضع الفيروسات القهقرية أو الرجعية الداخلية أو الرتروفيروس ؟!.. وهل هي فعلا ًمجرد ترسبات لأمراض فيروسية كانت تصيب الجينوم بعشوائية ؟!!.. نقول : لا .. بل : 1... فيها بدايات عمليات النسخ للحمض النووي .. وإدارة ترجمة البروتينات من الـ RNA .. ولذلك تستهدفها الفيروسات كما قلنا لتستطيع نسخ أنفسها من خلالها .. وخصوصا ًإذا علمنا أن نسبة مواضعها للشريط الوراثي هي الخمس تقريبا ًأو 20 % !!.. كما أنها تلعب دورا ًهاما ًفي التحكم فى مستوى الترجمة الجينية عند بعض الكائنات الحية : وذلك للأنسجة التناسلية والمشيمة والهرمونات الجنسية والأمعاء الغليظة !!.. 2... أيضا ًتعطي مواضع الريتروفيروسات القدرة لجين يسمى p53 : ليكون ذو قدرة على التحكم بجينات مرتبطة بانقسام أو موت الخلية : وإصلاح الحمض النووى من تشويهات الفيروسات : والكثير من مهمات مواجهة هذه الفيروسات أيضا ً!!.. ولذلك : فإن الخلل في هذا الجين في الخلايا : يفتح الباب لمرض السرطان مثلا ً.. وللمزيد من التفاصيل أنقل لكم من موضوع الأخ ATmaCA المطول المقتطفات التالية : http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=24361 مع التنويه إلى وجود بعض الخلط الطفيف بين (دخول) الفيروسات وبين (وجود)الريتروفيروسات .. وسأقوم بتصحيحه في النقل .. مع العلم بأن الأبحاث تكتشف لنا في كل يوم ٍإعجازا ًجديدا ًكما أخبرتكم أثناء إجابة السؤال السابق .. >>> دخول الريتروفيروسات إلى (والصواب : وجود الريتروفيروسات) داخل الخلية المستضيفة لا يتم عشوائياً على عكس الدراسات الناقصة السابقة التي كانت تزعم بهذه العشوائية ، وها هي خلاصة مجموعة من الأبحاث والدراسات "الحديثة" التي تؤكد ذلك (وستكشف هذه الدراسات أشياء أكثر عن هذا الموضوع في المستقبل القريب) : (1) قد وُجد أن عملية اندماج الريتروفيروسات "البشرية" والحيوانية في الجينوم المستضيف لها لا تأتي عشوائياً، حيث يفضّل فيروس الـ Murine Leukemia مواقع بداية الترجمة start sites، فيما يفضل فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV الدخول في الجينات التي في حالة ترجمة بالفعل. ورغم أن المواقع المفضلة للريتروفيروسات الحديثة المسببة للأمراض قد انحرفت عن المواقع التي كانت تستهدفها قديماً، إلا أن وجود هذه الظاهرة بحد ذاتها يدلنا على أن للريتروفيروسات خاصية الدخول إلى مواقع محددة بدقة highly-specific، ولا تستهدف غيرها. ليس هذا فحسب، بل أن وجود هذه الريتروفيروسات يمنع إصابة الخلايا بريتروفيروسات أخرى (والصواب بفيروسات أخرى) أشد ضرراً لأنها تمنع تمركز جيناتها في المواقع التي تتواجد فيها، وذلك وفق تكنيك يُسمى بالـ homology-dependent gene silencing. It has been noticed recently that integration of human and animal retroviruses into the host genome is not entirely random. For example, the murine leukemia virus prefers transcription start sites, while the human immunodeficiency virus prefers to insert in actively transcribed genes (Mitchell et al. 2004). While the preferred sites of modern pathogenic retroviruses may have deviated from the intended targets at the time of their creation, the phenomenon does suggest precise insertion as a designed feature of retroviruses (2) إن المواقع الدقيقة التي اتخذتها الـ ERVs في الجينوم البشري ونشرها لعدد هائل من نسخ التتابعات الحمضية : هي التي سمحت للجين p53 (والذي يطلق عليه master gene أو guardian of the genome) بتنظيم الكثير من الجينات الأخرى، وهو ما يحملنا على الاعتقاد بأن هذه المواقع لم تحدث مصادفة .. ERVs jumped into new positions throughout the human genome and spread numerous copies of repetitive DNA sequences that allowed p53 to regulate many other genes , the team contends وفي القطعة القادمة : توضيح لأهمية هذا الجين في نظام حماية الخلية وأنه عند سقوطه : يظهر مرض السرطان عادة ً: p53 was crowned "guardian of the genome," as biologists now call it. Its job is to coordinate the surveillance system that monitors the well-being of cells. Indeed, p53 is so important that when it fails, cancer often results. About half of all human tumors contain a mutated or defective p53 gene . وأكتفي بهذا النقل لعدم التطويل ... وفي موضوع الأخ ATmaCA الكثير من النقولات الهامة والإحالات على مواضيع بحثية علمية متخصصة : لم يحد من انتشارها للأسف غير لغتها الصعبة علميا ًفي زمن ٍ: عز فيه مثل هذه التخصصات الجزيئية بيننا ... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :83 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها .. *** السؤال الحادي والعشرون *** كثير ٌما يستخدم الملاحدة والتطوريون مصطلح الأعضاء الضامرة vestigial organs : للدلالة على بقايا التطور في الكائنات الحية .. وهناك عدد ٌمن تلك الأعضاء الضامرة في الإنسان والتي يتحدثون عنها مثل بقايا الذيل وحلمتي الثديين عند الرجال ... إلخ ولنأخذ أحدها الآن ونسأل : ما هي حقيقة الفقرات العصعصية في نهاية العمود الفقري ؟.. وهل هي بقايا ذيل فعلا ًلا فائدة لها كما يدعونها في الإنسان ؟!!.. ----- أقول ... لقد لفتنا النظر مرارا ًلأنه لا يوجد في خلق الله تعالى ما ليس له فائدة !!.. " وكل شيءٍ عنده : بمقدار " سبحانه .. ولعل أبسط وأسرع رد - أو حتى مفتاح رد - على مثل هذه الادعاءات هو أن تسأل صاحبها : وماذا يحدث لو استأصلناها ؟!!!.. ماذا قال العلم - أو يقول - في ذلك ؟!!!.. وأ ُكررها كما قلتها من قبل أيضا ً: ليس معنى استئصال عضو ما : وبقاء الكائن حيا ًمن بعد ذلك الاستئصال : أن ذلك العضو كان بدون فائدة مثلا ً؟!!.. لا .. - وإلا فنحن يمكن أن نستأصل يد أو قدم إنسان : وسيبقى حيا ً- !!.. وإنما ساعتها - ولاسيما مع تقدم الأبحاث العلمية - : سيتضح لنا التأثير السلبي لذلك الاستئصال على الجسم : فنعلم حينها بالفائدة التي كانت لذلك العضو وطمسها التطوريون عمدا ًوغشا ًكعادتهم ... وذلك مثل استئصال اللوزتين أو الزائدة الدودية ... وقبل أن أتحدث عن الفقرات العصعصية في آخر العمود الفقري : أ ُحب أن أوضح أولا ً- وبكل بساطة كما تعودنا - بعض الحِكم البالغة التي لم يتفكر فيها أكثرنا للأسف في هذه المنطقة عموما ًمن جسم الإنسان !!!.. نعم .. إنها منطقة العَجُز أو المؤخرة أو ( المقعدة ) أسفل العمود الفقري ...... ! 1... فنحن إذا استحضرنا في ذاكرتنا سريعا ً: صورة مؤخرة الإنسان بشكلها المعروف البارز -سواء عند الذكور أو الإناث - وما يملأها من دهون وخلافه : ![]() ثم قارناها بما يماثلها أو يقابلها من نفس الهيكل : في سائر الحيوانات الأخرى ثديية أو غيره: نجد أن كلها : لا تملك نسبة الدهون المعروفة في مؤخرة الإنسان بل : تكاد تكون مؤخرة الحيوانات بارزة العظام قليلة الدهون إلخ .. ![]() ![]() وهكذا هي باقي الحيوانات التي >>> لا ترتكز في جلستها على مؤخرتها كالإنسان !!!.. وإنما يكون ثقلها متوزعا ًعلى باطن جسدها كما في الصورة التالية : ![]() وعليه : فهذه الدهون في مؤخرة الإنسان : هي لغاية وهدف يتطابقان مع خلقه الذي خلقه الله تعالى عليه : " الذي أعطى كل شيءٍ خـَلقـَه : ثم هدى " !!!.. ألا وهي : تخفيف وطأة حمل ثقل النصف الأعلى من الجسد عند الجلوس !!.. ولتحمل صدمة الوقوع للخلف على المؤخرة .. وإلا : فتخيلوا لو كان هناك عظام في كامل مؤخرة الإنسان : فهل تتخيلون مدى الألم الذي سيصاحبنا كلما جلسنا أو وقعنا للخلف ؟!!!.. ومن هنا .. فالله تعالى لم يغب عنه توفير هذه الحكمة في الجلوس للإنسان وتماما ً: كما وهب الله تعالى للإبل الثفنات أو الوسائد الجلدية لو تذكرون ليجلس عليها في الصحراء الحارقة : ![]() ومن هنا أيضا ً: جاء تشابه آخر بين القرود والشمبانزي والغوريللا بالإنسان : بسبب تشابه طريقة ارتكازهم في الجلوس على المؤخرة مثل جلوس الإنسان : ![]() 2... والآن ... وبالرجوع إلى الصورة التي سأ ُكررها لكم أكثر من مرة في هذا الرد : نتساءل : ما هي فائدة عظام العصعص في نهاية العمود الفقري : وفي أعلى مؤخرة الإنسان تحديدا ً؟!!.. ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :84 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أقول : في ذلك فوائد عظيمة منها : >> أنه عندما يكون لديك جسما ًرخوا ًلينا ً: فأنت تضع فيه شبه هيكل ٍصلب ٍقابل للتحريك : لتكسبه تماسكا ًوترابطا ًوقدرة ًأكبر على التحمل .. مثال ... عندما تصنع دمية ًبالطين الصلصال مثلا ًلابنك الصغير ( ولتكن على شكل أرنب) .. ![]() ![]() فإذا كنت لن تكتفي بها إلى هذه الدرجة بل : تخطط لتحريكها له أيضا ً: فيجب عليك في هذه الحالة أن تضع أولا ًهيكلا ًبسيطا ًمن السلك : ثم تكسوه بالطين الصلصال على الشكل المجسم البسيط الذي تريده .. حيث بذلك : سيسهل تحريكه والتحكم فيه .. أقول : وهذه هي فائدة عظام العصعص وما يرتبط بها من عضلات وغضاريف وأربطة : في آخر العمود الفقري وعلاقتها بمؤخرة الإنسان ! ![]() >> فإذا أردنا وصف عظام العصعص هذه علميا ًوتشريحيا ًنقول أنها : في آخر جزء من العمود الفقري .. وتقع في الأسفل من الجذع وبين الأرداف : وفي مكان يبعد بضعة سنتميترات فقط عن فتحة الشرج .. وهو مكان حساس .. ![]() ويتكون هذا العصعص من عدة فقرات صغيرة مرتبطة ببعضها البعض : وبعظام الجزء الأسفل من الحوض أيضا ًعن طريق : غضاريف مرنة .. وأربطة قوية : ![]() مما يوفر لها مجالا ًمن الحركة : يكون لازماً لوظائف الجسم مثل الجلوس والتحكم في انقباض عضلات تلك المنطقة ... وخصوصاً عند النساء خلال الولادة .. بل : ويتحرك العصعص للخلف أثناء الولادة ليتوسع الحوض بذلك : ويسمح بخروج المولود بإذن الله ... ![]() ولتعرض عظام العصعص هذه لضغوطات يومية أثناء الجلوس وفي الصدمات أو الوقعات : فقد قضى الله العليم الخبير ألا تحتوي تلك العظام العصعصية على أعصاب طرفية أو على نخاع شوكي حتى لا تكون عرضة ًأكبر للألم في كل جلوس أو وقوع : وذلك بعكس باقي العمود الفقري !!.. فسبحان الله الحكيم ...! ![]() أقول : وهذا ما جعل الكثير من المراجع الطبية المتأثرة بدسائس التطوريين تصفه بالضمور !!.. أي تصف فقرات العصعص بأنها : فقرات أو عظام ضامرة !!!.. فقلبوا بذلك الحكمة الربانية في عدم احتوائه على أعصاب طرفية أو نخاع شوكي إلى : دليل ٍعلى عدم غائيته !!.. وذلك ليُصوروا للناس أنه بلا فائدة وأنه : بقايا عظام ذيل ضامرة في الإنسان من سلفه المشترك مع الشمبانزي والقرد والغوريلا !!.. >> ورغم ذلك ... فقد تصاب عظام العصعص بكسور أو شروخ أو التهابات بسيطة أو مزمنة : نتيجة ولادة متعسرة أو سقوط وارتطام المؤخرة على الأرض بقوة أو على أرض صلبة .. أو نتيجة الجلوس لفترات طويلة على الأرض الصلبة أو على كرسي صلب .. ![]() وعليه : فإن طرق العلاج تنوعت لمثل هذه الحالات المرضية من ألام العصعص .. ويمكن قراءة موضوع كامل عن ذلك من الرابط التالي : http://www.alriyadh.com/2009/05/31/article433907.html |
رقم المشاركة :85 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() والذي يهمنا من الرابط السابق هو : آخر طريقة علاجية ذ ُكرت فيه عند فشل باقي الطرق وهي : استئصال عظام العصعص بأكملها !!!!.. أقول : وهذا الحل الأخير : تجدونه مكتوبا ًفي العديد من المراجع العلاجية لمثل هذه الأمراض : ولم يكن يُعط حجمه الحقيقي من التنبيه على خطورته لسببين : الأول : كون العصعص معدود ٌمن الأعضاء التطورية الضامرة وتناقل تلك الكذبة في الكتب .. الثاني : ندرة تلك الحالات المستعصية من التهاب العصعص .. وعدم ظهور بدائل بعد للتخلص من الألم لحين الشفاء .. ولكن : هل بالفعل استئصال العصعص : لن يؤثر على الإنسان ؟!!!.. من حسن الحظ أن الرابط الذي اخترته لكم بالأعلى : قد فطن إلى الدراسات السريرية التي باتت تحذر من تلك الفرية .. وتبين للناس خطورة استئصال العصعص .. فنجد الحل السابع الأخير يقول : 7 - التدخل الجراحي لاستئصال العصعص الملتهب وهو لا ينصح به بتاتاً لأن نسبة نجاحه ضئيلة جداً وقد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها في أغلب الحالات نصيحة أخيرة الوقاية خير من العلاج وذلك بتجنب الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العصعص واختيار المرتبة الصحية والجلوس على الكرسي المريح واتباع تعليمات الطبيب. 3... أقول .. وهذه الحقيقة العلمية التي يجهلها الأكثرون - عمدا ً- : هي من ضمن الكثير من الحقائق العلمية التي يخفيها التطوريون عن غيرهم للأسف ويحظرونها ولا يساعدون على نشرها كما يجب !!.. <<< وقبل أن أبدأ في استعراض العديد من الاقتباسات العلمية وترجمتها : أشكر كلا ًمن الأخ mrkira مجددا ًليس فقط على الاقتباسات العلمية ولكن : على ترجمته ( العلمية ) لمصطلحاتها ما شاء الله .. كما أشكر أخي الدكتور حسام الدين حامد عن إحدى مشاركاته عن جين الذيل : والتي اقتبستها منه >>> .. يقول الدكتور إيفان شوت في كلامه عن العصعص : " أزله : والمريض سيشتكي !!.. حقا ًعملية إزالتها انتشرت فترة من الزمن : ثم أصبحت الآن سيئة السمعة ومتروكة مرة أخرى !!.. فقط : إلى أن يُحييها جراح ساذج : يُصدق فعلا ًما أخبره البيولوجيون في هذا "الرديم" عديم الفائدة " !!!.. Take it away and patients complain; indeed the operation for its removal has time and again fallen into disrepute, only to be revived by some naive surgeon who really believes what the biologists have told him about this useless ‘rudiment’. [Shute, Evan, Flaws in the Theory of Evolution, Craig Press 1961, page 40; cited in Ref. 7, page 34] 4... ومثل هذه الحقائق التي أكد عليها الطب والعلم لنفي عشرات الأكاذيب للتطوريين من جديد : حري ٌبالباحث عن الحق من جُهال الملاحدة أن يتتبعها في الكتب ومن آراء المتخصصين الصادقين في علمهم : لا من وراء مَن الكذب والغش والخداع يجري في دمائهم : عبادة ًلإلههمالتطور الصدفي البيولوجي العشوائي !!!.. فنقرأ مثلا ًفي واحد ٍمن أشهر الكتب التي أبرزت الوظائف الهامة للأعضاء التي يصفها التطوريون بالضامرة (وهو كتاب Vestigial Organs” Are Fully Functional) نقرأ الآتي : " في الماضي, ومدعوما ًبفكرة أن هذا العضو (العصعص) كان ضامرا ًوغير مطلوب : كان الجراحون يزيلون عظمة العصعص لشخص ما : بدون استثناء (كما كان بشكل روتيني مع اللوزتين) !!.. لكن هذا أدى إلى مشاكل حادة للمريض !!.. لأن العصعص يعمل مثل نقطة المرساة الحاسمة للكثير من المجموعات العضلية المهمة !!!.. ضحايا استئصال العصعص (إزالة عظمة الذيل كما كانوا يسمونها) في الماضي : تعرضوا كنتيجة لذلك إلى : صعوبة في القعود والوقوف !!.. وصعوبة في انجاب الطفل !!.. وصعوبة في الذهاب إلى الحمام في وقته " !!!.. In the past, bolstered by the idea that this organ was vestigial and unneeded, surgeons would sometimes remove a person’s coccyx peremptorily (as was once done routinely with tonsils). But this results in severe problems for the patient, because the coccyx serves as acrucial anchor point for various important muscle groups. Victims of coccygectomy (tailbone removal) in the past have had as a consequence difficulty sitting down and standing up, difficulty giving birth, and difficulty getting to the toilet in time. [Bergman, J. and Howe, G., “Vestigial Organs” Are Fully Functional, pages 32–34, Creation Research Society Books, 1990. ] 5... يتبقى لنا الآن لنسف هذه الشبهة التطورية تماما ً: الإشارة إلى شبهتين فرعيتين وهما : >> وجود بعض المواليد بالفعل يولدون بما يشبه الذيل !!!!.. >> القول بوجود جين الذيل في الإنسان لم يزل !!!.. فما هو الرد ؟ 6... بالنسبة للمواليد الذين يولدون بما يشبه الذيل بالفعل : فهو ليس إلا (( أورام دهنية أو ليفية )) !!!!.. والدليل أنها ليست ذيولا ً: هو خلوها من أي عظم أو فقرات بعكس ذيول الحيوانات ! بل وحتى التشوهات التي يمكن وقوعها في فقرات العصعص : لا تغير من عددها !!!.. أقول ... وهذه التشوهات : يوجد مثلها في سائر الجسم وأعضائه .. بل أكثر من ذلك !!.. فهل رأيتم من قبل شخصا ًبستة أصابع في يده ؟!!.. ![]() أو حتى في قدمه ؟!!.. ![]() يقول A. Rendle Short بروفيسور الجراحة بجامعة بريستول : " كثيرًا ما يُذكر أن الأطفال يولدون مع ذيول، لكن في معظم الأوقات، "الذيول" المزعومة ليست إلا أورام دهنية أو ليفية مثل أي أورام قد تصادفنا مع الكثير من أجزاء الجسم، بدون أي أهمية جنينية. هناك الكثير من العيوب الولادية التي مع الخبرة الطبية تكون معروفة بشكل جيد مثل حنف القدم الولادي والشفة الأرنبية والحلق المشقوق وخلع الورك الولادي والشامة وأصابع اليد والقدم الزائدة الصلب المشقوق، لكن ولا واحدة من هذه الأعراض تستدعي القرد (أي السلف المشترك المزعوم)" !!.. It is often stated that children are born with "tails"; but as a rule the alleged "tails" are nothing but fatty or fibrous tumors such as may be met with in many parts of the body, without any embryological significance. . . . There are many congenital abnormalities with which the medical profession is well acquainted: club foot, hare lip, cleft palate, congenital dislocations, naevi, supernumerary fingers and toes.But none of these recall the ape. [A. Rendle Short, professor of surgery at the University of Bristol "Some Recent Literature Concerning the Origin of Man," Journal of the Transactions of the Victoria Institute 67 (1935): 256] ![]() أقول : ولو قام أحد ٌبالبحث مثلا ًفي جوجل الصور وكتب human tail : سيرى صورا ًلأورام ليفية أو دهنية في مواليد أو بالغين : ليست تماما ًفي مكان الذيل المزعوم !!.. ولولا تحرجي من عرض الصور لعرضتها .. 7... ومن أحد الكتب المتخصصة في غرائب علم الأجنة البشريةHuman Embryology & Teratology نقرأ : " نادرا ًما يكون الملحق الذيلي موجود عند الولادة، مثل هذه التراكيب تأتي من أصول مختلفة (بعضه ورم مسخي)، هذه التراكيب في العادة لا تحتوي على عناصر هيكلية (أي عظام) وهي ليست ذيول على الإطلاق !!.. التقديرات في احتوائها عناصر هيكلية كانت بسبب الإنحناء الظهري للعصعص، وهي لا تحتوي على فقرات اكثر من المعتاد، وليست لها علاقة بالسلف المشترك " !!!... Rarely a caudal appendage is found at birth. Such structures are of varied origin (some are teratomata); they practically never contain skeletal elements and are in no sense “tails”. Projections that contain skeletal elements are caused by a dorsal bending of the coccyx, do not contain more vertebrae than normal, and have nothing to do with "atavism". [O’Rahilly, R. and Müller, F., Human Embryology & Teratology, Second Edition, Wiley-Liss, 1996; page 93] ![]() 8... والآن نأتي لآخر نقطة في هذا الرد .. وهي المتعلقة بـ ( جين ) الذيل !!!.. أقول ... إن ظهور هذا الورم الليفي أو الدهني في شكل ذيل صغير كما أسلفنا هو إلى اليوم : لم يتم الوقوف على ( سبب ٍمحدد ) له كمرض في منطقة أسفل العمود الفقري !!.. بمعنى آخر : لم يتم تحديد كونه يتعلق بجين معين ( مختص بالذيل ) !!!.. بل حالات الأورام الشبيهة بالذيل هذه أصلا ً: نادرة جدا ً.. وهي مما يتم تسجيله في تقارير الحالة case report في الولادة بكونه : حالة نادرة !!!.. ورغم قِدم استغلال دعاة التطور لمثل هذه الحالات النادرة لخداع الناس بأن سببها هو : جينات ذيل باقية في الإنسان بزعمهم : إلا أنه وإلى اليوم كما قلنا : لم يُحدد العلم ذلك أصلا ًلكي يستدلوا به !!!.. فهذه ورقة بحثية عام 1998م : تؤكد على جهالة سبب تلك الأورام لم تزل : The human tail is a protruding lesion from the lumbosacrococcygeal region. It has been reported since the late nineteenth century, but its etiology is still unclear Lu FL, Wang P-J, Teng R-J, Yau K-IT. The human tail .Pediatr Neurol 1998;19:230-233 ونفس الاعتراف نجده في ورقة علمية بحثية أخرى عام 2008م !!!.. Deepak Kumar Singha,Basant Kumarb, V.D. Sinhaa, H.R. Bagariaa.The human tail: rare lesion with occult spinal dysraphism—a case report. Journal of pediatric surgery. 2008 وحتى إذا وضعنا في الاعتبار حديث التطوريين عن الجين المسؤول عن البروتين Wnt-3a : والذي له دور في تكوين الذيل في الفئران : نقول : فإن نفس هذا الجين في الإنسان يتعلق بأمور ٍأخرى يستحيل أن نقول أنها لتكوين الذيل أونقصرها على ذلك عمدا ًلتوافق هوى التطوريين !!.. فللجين تدخل في صيانة عظام الإنسان - تجديد التالف والميت من الخلايا إلخ - بل : وفيتكوين تلك الخلايا سواء في مرحلة النمو أو ما بعد البلوغ !!!!.. فكيف يتم اختزال كل تلك الوظائف وغيرها في مُسمى كاذب سمج واحد وهو : جين الذيل ؟؟!!.. حقا ً...! التطوريون محترفون في استباق صناعة الأسماء الخادعة بما يلائم مستحدثات العلوم الجزيئية الحديثة : جانك دي إن إيه !.. جانك جين !.. جين الذيل في الإنسان !.. وهلم جرا : طالما كان هنالك أذان ٌتصغي !!... وذلك في باكورة أي اكتشاف : قبل أن تأخذه نتائج الأبحاث بعيدا ًعن التطور !!.. Wnt 3a was chosen as the Wnt protein of choice in these experiments for several reasons. There are implications of Wnt involvement in regulating bone maintenance and osteogenesis both during development and in the adult. Wnt 3a is expressed in the primitive streak and tailbud of the developing mouse, and Wnt 3a knockout mice have severe skeletal phenotypes Genevieve M. Boland, Geraldine Perkins, David J. Hall, and Rocky S. Tuan .Wnt 3a Promotes Proliferation and Suppresses Osteogenic Differentiation of Adult Human Mesenchymal Stem Cells. Journal of Cellular Biochemistry 93:1210–1230 (2004 يُـتبع إن شاء الله تعالى بالرد على شبهات الأعضاء الضامرة في الإنسان وغيره .. والله المستعان ... |
رقم المشاركة :86 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها .. *** السؤال الثاني والعشرون *** أنت قد حدثتنا من قبل بإجادة ما شاء الله عن كذب بقايا القدم في الحيتان .. وعن سخافة ادعاء بقايا نتوء الأذن الضامر بلا فائدة في أذن الإنسان .. والآن تبين الأمر أكثر ولكن : تبقت بعض الشبهات الشهيرة هي الأخرى : والتي نتمنى إلقاء الضوء عليها أيضا ً.. ولن نكون بسخافة الذين يقولون أصابع القدمين في الإنسان أقل طولا ًمن أصابع اليدين لأنها ضامرة !!.. فهذه تفاهة يكفي لدحضها بتر تلك الأصابع لنرى ساعتها هل سيستطيع القائل المشي بعدها أم لا ؟!!!.. ولا بسخافة مَن يتحدثون عن أظافر أصابع اليدين والقدمين !!.. فهذه معلومٌ حمايتها لنهايات أطراف الإنسان ومساعدته على حك أجزاء جسده بنفسه إلخ .. ولا بسخافة مَن يتحدثون عن شعر الجسد في الإنسان على أنه بقايا السلف المشترك الأشبه بالقرود !!.. فهذا كله واضح ٌدحضه ونقضه .. إذ للشعر في جسم الإنسان فوائد كثيرة معظمها الحفاظ على درجة الحرارة الخارجية والترطيب بل : وهو من المنافذ الأساسية لإخراج نفايات الجسم من تحت مسام الجلد ... ولكن تبقى المعضلة في ثلاثة أمثلة شهيرة للأعضاء الضامرة أو بقايا التطور : وهي : 1)) الثدي والحلمات عند الرجل : فلا فائدة لهم !!!.. 2)) أعين سمك الكهوف المظلمة : فهي أعين لا ترى ويغطيها الجلد !!!.. 3)) أجنحة النعام والدجاج والبطريق : حيث لا تطير بها !!!.. ------ 1)) الرد على شبهة الثدي والحلمات في الرجل أو ذكور الثدييات عموما ً.. وسوف أتدرج معكم في الرد عليها بالتالي والله المستعان .. 1... سوف نفترض بداية ًأنها بالفعل : ليس لها وظيفة مباشرة في الرجل مثلا ً... السؤال : لماذا لم يتخلص منها الانتخاب الطبيعي ؟!!!.. لماذا عندما يكون الداروينيون والتطوريون في محل التدليل على آليات التطور المزعوم :تجدهم ينسبون الخوارق وعلوم ما فوق البشر لهذا الانتخاب الطبيعي !!.. فهو عندهم يسوق كل شيء في الكائنات الحية للأكمل والأمثل : بما يشمله ذلك من تصاميم قمة الإعجاز من عضلات لعظام لشعر لريش أجنحة إلخ .. ثم عندما يريدون التدليل على وجود التطور : يصفون الانتخاب الطبيعي بالغفلة لملايين وربما مئات الملايين من السنين : عن أن يتخلص من بقايا التطور مما ليس له فائدة - في نظرهم بالطبع - كالجانك جين ونتوء الأذن وأقدام الحيتان وثدي وحلمات الذكور وغيرها ؟!!!.. منطق غبي صراحة ًولا يصلح كقاعدة علمية لخرقه وتغيير اتجاهه حسب الحاجة ! وما قيل عن الثدي والحلمتين : يُقال عن كل الأعضاء الضامرة المزعومة في كل كائن حي يستشهدون به على عماهم !!.. >>> فنسألهم عن أعين أسماك الكهوف : لماذا هي موجودة أصلا ًإلى اليوم : طالما تقولون أنه ليس لها فائدة البتة ؟!!!.. >>> ونسألهم عن أجنحة الطيور التي لا تطير : لماذا ما زالت باقية لم تختفي ؟!!!.. >>> وهكذا مع كل كذبة يكذبونها : نتوء الأذن - أقدام الحيتان - الزائدة الدودية إلخ : فنقوم بعكس السلاح في صدورهم !!!.. وهذه الطريقة هامة جدا ًلفضحهم .. 2... وقبل الحديث العلمي عن ثدي ذكور الثدييات وحلماتهم ... أود الإشارة أيضا ًإلى الجانب التطوري المزعوم لتفسير ظهور الثدييات أصلا ًلدى إناث الثدييات!!.. وذلك لنعرف بالفعل : مَن الذي يتحدث بالعلم والمنطق ؟؟.. ومَن الذي حديثه كله افتراضات وخرافات يضحك منها الأطفال الصغار !!!!.. فقد جاء في تفسير ظهور الثدي لدى الثدييات وما به من لبن مُعجز : الكلام السخيف التالي والذي لا يرى كبير فرقا ًفيما يبدو بين خروج العرق من الجسم : كناتج عمليات حيوية ويحمل القاذورات إلى الخارج : وبين اللبن المعجز في تركيبه وغذائه للصغار!!.. ويقولون لك في آخر الأمر : نحن نتحدث بالعلم !!!!.. يقولون : " شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها !!.. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد !!.. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل !!.. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم !!.. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه !!.. وحدث بالصدفة (!) : أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة (!) تحول في النهاية إلى لبن(!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم " !!!!!!... National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149 فهذا مثال للعلم الذي يتشدق به التطوريون : ومن ورائهم ملايين الغافلين !!.. حتى لا يرقى إلا أن يُسمى بـ ( فرضية ) : مثله مثل التطور نفسه الذي أسموه زورا ًوبهتانا ًبـ ( نظرية ) وما هو إلا عشرات الفرضياتالتي لو كانت قيلت في زمننا هذا : لقالوا عن صاحبها مجنون !!.. وقبل أن أترك هذه النقطة أسأل : وبفرض صحة هذه الخزعبلات عن (الزواحف) التي ظهر لديها الثدي والحلمات وإفراز اللبن : فلماذا - ومع الوقت - : تم تثبيت < في الإناث فقط > خاصية إدرار اللبن ولوازمها من هرمونات تنشيط الغدد وتضخيم الثدي بالدهون : واستبعادها من الذكور ؟!!!.. كيف انفردت - وإلى مئات الملايين من السنين - أول أنثى ثدييات بذلك عن الذكر ؟!!.. فهذا سؤال آخر قاصم للتطوريين : لو كان لديهم بقية عقل !!!.. 3... وإليكم أول تفسير مستساغ لوجود تلك الحلمات في الرجال ... وهذا النوع من التفسير أسوقه فقط : لتبكيت التطوريين على نظرية الانتخاب الجنسيSexual selection ![]() وهي النظرية التي رأى فيها داروين والتطوريون : طوق النجاة من تفسير الإعجاز الإلهي في بث الجمال والتكوينات والألوان الرائعة في مخلوقاته !!!.. والتي لا علاقة لها من قريب ولا بعيد بخرافة الانتخاب الطبيعي والبقاء للأقوى !!.. ومثال لذلك (وهو الذي أرهق داروين) : هو الجمال البارع لذيل الطاووس الذكر ..! حيث حسب هذه النظرية : فإن أنثى الطاووس : ستميل حتما ًللتزاوج مع الذكر الأجمل !!.. فهي تفضل الطاووس ذوالألوان الزاهية الجميلة : على الطاووس ذو الذيل الـ "سادة" الغير ملون !!!.. أقول .... ورغم أن هذا الزعم الطفولي مفضوح البلادة والسخافة هو الآخر - إذ يكفي لنقضه أن نسأل : ولماذا لم يختار ذكر الطاووس هو الآخر : الأنثى ذات الذيل الأجمل ؟! فساعد ذلك على ظهورها وانتخابها وبقاءها منذ ملايين السنين مثله : بعكس ما نراه اليوم من أن أنثى الطاووس لا ألوان في ريشها ولا جمال مثل الذكر - !!.. أقول : رغم هذا الزعم الطفولي ... إلا أنه : يصلح للرد على شبهة حلمات الرجل بنفس منطق التطوريين !!!.. حيث يكون الجواب بكل بساطة هو أن : مداعبة الأنثى للحلمات في الذكر : هو من المحفذات الجنسية أثناء الجماع !!.. وخصوصا ًوأنه حسب الدراسات : 25% من الرجال حساسي الحلمات !!.. وأن أنثى الإنسان : تنجذب أكثر للذكر ذي الحلمات : عن الذكر من دون حلمات ![]() وسلام لهذا الذكر الخيالي من دون حلمات : وهو أشبه بكيس القمامة الأملس !!!.. ![]() 4... والآن نترك اللعب .. ونأتي للجد .... من المعلوم دينيا ًأن الله تعالى قد خلق حواء من آدم عليه السلام .. وهذا يعني وحدة الخلق البشري في أولها ... والسؤال الآن : هل عند تمايز الذكر والأنثى : تطلب ذلك خلقا ًمنفصلا ًجديدا ًللأنثى عن الذكر ؟!!.. أم أنهما - ولكون أصلهما واحد - : يحمل الواحد منهما قابلية كونه ذكرا ًأو أنثى معا ًفي نفس الوقت : إلى أن يأذن الله تعالى لذلك التمايز بالظهور > في الجنين > ويكتمل عند البلوغ : بالشكل الذي يتكاملان فيه فيما بعد لأداء كل منهما وظيفته في الحياة : أو في العلاقة الجنسية الحلال ؟!!!.. < وسوف يكون موضوع سؤالنا القادم بإذن الله تعالى هو التركيز على هذا التكامل العجيب بين الحيوانات المنوية والبويضة خصوصا ً> أقول ... المشاهد علميا ًوتشريحيا ًهو بالفعل : هو أن الجنين نفسه : يحمل قابلية كونه ذكرا ًأو أنثى معا ً: إلى أن يأذن الله تعالى بظهور أحدهما واضمحلال الآخر !!!.. وكل ذلك في عظمة خلق : لا يمكن أن تنتج أبدا ًبالصدفة العمياء والعشوائية الخرقاء وإنما : " صُنع الله الذي : أتقن كل شيء " !!!.. والذي : " خلق كل شيءٍ : فقدره تقديرا ً" !!.. فالجنين البشري : يحمل مكوناته الذكورية والأنثوية معه بالفعل في آن واحد !!.. 5... ومن أشهر الأمثلة على ما يحمله الجنين من قابلية الذكورة والأنوثة معا ً.. فهو يحمل : >>> قناتي موليريانMullerian duct اللتان يمكن أن تتحولا إلى الجهاز التناسلي الأنثوي ! وقناتي ولفيانWolffian duct اللتان يمكن أن تتحولا إلى الجهاز التناسلي الذكري ! أيضا ًهناك نتوء جنسي واحد : وهو الذي يتمايز إلى القضيب الذكري أو البظر الأنثوي !!!.. حيث في حال وجود الكروموسوم Y الذكوري : فهو الذي سيُحدد ضمور قناتي الأنوثة وظهور ونمو قناتي الذكورة !!.. وبظهور الخصية المبكرة وإفرازها لهرمون تستستيرونtestosterone hormone : فيتم إعطاء الظهور النهائي لمعالم الذكورة داخيا ًوخارجيا ً: وضمور قناتي موليريان نهائياً!!.. ![]() وللتفصيل أكثر نقول : قناتا الأنوثة موليريان Mullerian duct : هي التي تنمو لتعطي : > أنبوبة فالوب (Fallopian duct) .. > والرحم ( uterus) .. > والثلث الأعلى من المهبل (vagina) .. أما قناتا ولفيان Wolffian duct : فهي التي تنمو لتعطي : > البربخ (epididymis) .. > والأنبوبة المنوية (Vas deferens) .. > والحويصلة المنوية (Seminal vesicle) .. وذلك في وجود الكروموسوم Y بالطبع (في حالة الجنين الذكر) .. > حيث تنمو خصية مبكرة (خصية جنينية Fetal testis) : فيحدث ضمور للمبيض .. وتفرز الخصية الجنينية عامل مثبط لنمو قناة مولييريان(Mullerian inhibitory factor) وكذلك تفرز هرمون تستستيرون (testosterone hormone) ومشتقا ًآخر يسمى ثنائي التستيرون المائي (Dihydro testosterone) اللذان يساعدان قناة وليفيان في النمو وينمو مثلها البربخ والأنبوبة المنوية والحويصلة المنوية وكذلك غدة البروستاتا .. Drury and Hawlett,2000 وهذه الحقائق : معلومة لأصغر الأطباء والبيولوجيين المختصين في هذا المجال !!!.. أي بمعنى آخر - وكما ستقرأون الآن لأحد الأطباء الغربيين - : لو افترضنا أنه لا فائدة لحلمات الذكور : فهي يجب وجودها أصلا ًكتعبير جيني عن الأصل الواحد للذكر والأنثى !!.. يقول : But even if male nipples had no known use, there is another important reason why they exist in today’s males. That is, they are the result of an efficient plan of embryonic development. Human embryos are sexually dimorphic at first (i.e. contain characteristics of both sexes), because they all have basically the same genetic information, and this information is expressed as efficiently as possible as the embryo develops. This is design economy. For example, in all human embryos, at first both the müllerian duct system (female) and the wolffian duct system (male) develop, because both sexes have the genetic information for these structures. Incidentally, this refutes the urban myth that human embryos ‘start off female’. The subsequent differences are the result of designed chemical signals that control the expression of the information. E.g., a gene set usually found on the Y chromosome controls the levels of testosterone and dihydroxytestosterone (DHT) secretion. Above a certain level, these hormones suppress the development of the müllerian duct system and promote the wolffian duct system, so the embryo takes on masculine characteristics. Below a certain hormone level, the opposite happens, and the embryo takes on female characteristics. ولهذا كله : فلا يمكن لأي طبيب تحديد جنس الجنين ذكر أم أنثى : قبل الأسبوع السادس في رحم أمه !!.. حيث يبدأ في هذا الوقت فقط : بتميز أعضائه وكما قرأنا منذ لحظات !!!.. وسبحان الله العظيم !!!!.. فهذه المعلومة تثبت لنا إعجازا ًنبويا ًفريدا ًمن عشرات الإعجازات العلمية المسكتة للكفار والملاحدة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم !!!.. حيث روى مسلم في صحيحه من حديث حذيفة بن أسيد عن النبي قال : " إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث اللّه إليها ملكًا، فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها. ثم يقول: يا رب، أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يارب، رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك؛ ثم يقول: يا رب، أجله؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص " !!.. أقول : وهي الأشياء التي لم يتم اكتشافها إلا حديثا ً!!!.. حيث لا يتجاوز طول الجنين في الأسبوع السادس أكثر من 2 سم تقريبا ً!!!.. فمن أين وكيف عرف رسولنا الكريم هذه الحقيقة ؟!!!.. والتي بات يعرفها أطباء اليوم بالسونار للحوامل على الأقل ؟!!.. آمنت بالله ورسوله .. وهذا اقتباس من بحث بجامعة هاواي الأمريكية يؤكد جهالة جنس الجنين حتى الأسبوع السادس أو السابع في الرحم : In human embryos, the effect of this heritage usually does not become manifest until the sixth or seventh week in utero. Prior to this time, thehuman fetus can be regarded as appearing neuter or indifferent. It is indifferent in internal and external appearance (phenotype.), containingneither testes nor ovaries, but only undeveloped gonads located near the kidneys. http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/ar...undations.html والترجمة : فى جنين الإنسان عادةً : لا يكون هذا التأثير الوراثى واضحاً فى الرحم : إلا بعد ست أو سبع أسابيع .. وقبل هذا الوقت : يعتبر جنين الإنسان مُحايد أو غير مميز – لجنس – فيكون غير مميز فى المظهر الداخلى أو الخارجى !!.. ولا يحتوى على خصية أو مبيض لكن فقط يحتوى على : غدد تناسلية موجودة بالقرب من موضع الكلية .. < والترجمة من موضوع أرشيف التناقض المزعوم للأخ أحمد مناع جزاه الله خيرا ً> >>> وخلاصة هذه النقطة حتى الآن هي أن الجنين : يحمل مؤهلاته لكونه ذكرا ًأو أنثى معا ً: منذ نشأته وحتى مراحله الأولى : وإلى الأسبوع السادس في الرحم !!!.. ثم تبدأ عمليات الضمور أو النمو لمؤهلات الذكورة أو الأنوثة وفق ما شاء الله تعالى له .. فإذا أردنا أن نربط ذلك أخيرا ًبالثديين والحلمات نقول أنه : >>> كان من البديهي وعلى نفس النسق السابق أن يتبع ذلك أيضا ً: ضمورٌ أو نموٌ في مؤهلات الثديين !!.. وما سيرتبط بهما في المستقبل عند البلوغ من تضخم في الدهون والحجم من عدمه : أو : نشاط غدد إفراز اللبن في الحمل والولادة !!!.. واقرأوا معي الكلام التالي : في الذكور : وإذا نظرنا إلى الرضاعة الطبيعية : فإنه تعد الحلمات غير ذات وظيفة .. وذلك رغم أنها ليست مستحيلة علميا ً(يقصد أن هناك حالات شاذة قد يُنتج فيها صدر الذكر حليب) .. وعلى الرغم من وجود حلمات للذكور : إلا أن عددا ًقليلا ًهم مَن يعلمون أن لدى الذكور أيضا ًغدد ثديية (في الحقيقة : يمكن للذكور الإصابة أيضا ًبسرطان الثدي بنسبة 1 إلى كل 100 ألف) .. وفي المعتاد أيضا ً: فإن للذكور أيضا ًأنسجة ثديية ولكنها حجمها غير مُلاحظ .. وأما إذا تضخمت في الثدي عند الرجال : فتسمى هذه الحالة بـ gynecomastia والأصل الإنجليزي : In the male, nipples are often not considered functional with regard to breastfeeding, although male lactation is possible. Though men have nipples, few know that they also have mammary glands (and can, in fact, get breast cancer, 1 to 100,000). Normally, there is so little mammary tissue that it is unnoticeable; if the male breasts develop visibly, the condition is called gynecomastia. http://translate.google.com.sa/?hl=a...-8&sa=N&tab=wT ثم تـُقرر لنا بقية القطعة السابقة : نفس ما قلناه من قبل وهو : حيادية الجنين بين الذكورة والأنوثة وحتى أسابيعه الأولى - السادس كما رأينا - : حتى إذا قدر الله تعالى وجاءته الأوامر الجينية بالنمو الأنثوي : انسحبت تلك الأوامر على كل التفاصيل والأعضاء الأنثوية في الجسد حتى الحلمات : Nipples stay to remind us that gender is anything but clear-cut, especially in utero: we do not have gender inside the mother's womb, just our chromosomes bear it. For the first several weeks, a developing embryo follows a "female blueprint," from reproductive organs to nipples. --------- |
رقم المشاركة :87 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() والخلاصة : أن وجود الحلمات في الرجل : يرجع لوحدة أصل خلق الإنسان للذكر والأنثى .. وكذلك في الثدييات عموما ً(أي أصل الخلقة واحد لكل نوع) .. والله تعالى هو الذي بقدرته وعلمه يُمايز بين الذكر والأنثى في كل مخلوق .. والذي لو شئنا أن نضع سيناريو تطوري تخيلي يوضح لنا كيف علمت الصدفة العمياء : بتكامل الجهاز التناسلي الذكري مثلا ًبتعقيداته : مع الجهاز التناسلي الأنثوي بتعقيداته : لما خرجنا إلا بنكتة تطورية جديدة : تضاهي في سفاهتها نكتة ظهور الحلمات والحليب عند الثدييات من كثرة لعق العرق ! |
رقم المشاركة :88 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 2)) الرد على شبهة أعين أسماك الكهوف المظلمة ... ![]() وقبل الرد على هذه الشبهة أيضا ً.. يجب أن أنبه إلى استغلال التطوريين الخبثاء لجهل عامة الناس بمعجزات الله تعالى الباهرة في خلقه عز وجل ...!! فمعظم الناس للأسف : لا يعرفون أن لله تعالى في كل مخلوق ٍخلقه : آيات ٍوآيات !!.. بل حتى الكائنات الوحيدة الخلية والله : فيها من معجزات الخلق : ما يعجز الإتسان عن تصوره أو حتى مجاراته !!!!.. وهذا ما أثبته علماء البيولوجيا المتخصصون بنفيهم للوصف الدارويني الاعتباطي : ( كائن بدائي ) !!.. فيخبرنا العلماء أنه : ليس هناك ما يمكن أن يوصف بالبدائية !!!.. بل كل مخلوق : هو معقد غاية التعقيد بما يناسب وظائفه في الحياة !!!.. وخلاصة هذه المقدمة هي أن : لكل كائن حي : معجزات خلقه الخاصة به !!.. والتي وهبها الله تعالى له لتناسب مكانه الذي حدده سبحانه في البيئة : جوا ًوبرا ًوبحرا ً!!!.. ليس هذا فقط ولكن : نجد الله تعالى يُنوع في مواجهة المشكلة البيئية الواحدة - مثل البرودة القارسة مثلا ً- : أكثر من آلية لحيوانات تلك المناطق : البرية والبحرية والطائر منها أيضا ً!!!.. وهكذا في كل شيء : ليُثبت لكل أعمى البصر والبصيرة : طلاقة قدرته سبحانه !!!.. وعدم نفاد تنوع قدرته في الخلق : وإبداعه في قدرات مخلوقاته .. ------ وقبل أن نتحدث عن سمكة الكهوف العمياء وعيونها (( وجسمها )) : تعالوا نتجول معا ًبين إبداعات الله تعالى فيما وهبه لمخلوقاته من قدرات العيون !!.. أو بمعنى أصح : فيما أبدعه الخالق عز وجل من ( آليات ) فائقة الإعجاز : تناسب كل كائن حي وظروف بيئته وحياته !!!.. وحتى نعرف : على مَن يجتريء هؤلاء المفترون دعاة التطور المزعوم : عندما ينسبون له خلق عضو ٍبغير فائدة !!.. ثم نرى الجُهال والسفهاء بعد ذلك : يسيرون في ركاب قولهم !!!.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!.. فأترككم مع العجب العجاب قبل التعرض لأسماك الكهوف التي يسمونها بالعمياء !!.. ولنرى بماذا سيُفسر التطوريون كل هذه الإعجازات في السطور القادمة : وهم الذين انفضح كبيرهم داروين وخلفاؤه إلى اليوم : في تفسير فقط : نشوء وتطور عين الإنسان ! فيا ليت شعري : بماذا سنصف حالهم مع المعلومات المبهرة التالية ؟!!!.. وأترككم تـُسبّحون معي الخالق جل في علاه !!!.. 1... لقد مر بنا في إحدى المشاركات السابقة : إعجاز الله تعالى في عين الإبل (Camel) !!!.. وما حباها به من آليات وتكوين : يحميها من رمال الصحراء وهبوبها العنيف : بحيث تستطيع الرؤية في العواصف الرملية : ولا تضطر لغلق أعينها بالكلية !!!.. فبجانب الصف الثاني لرموشها الطويلة : فهناك جفن ٌشفاف يُغلق عند الحاجة !!.. والآن ... هل تفكر أحدكم في عين الطيور التي تحلق عاليا ًمثل الحمام الزاجل (Homers) ؟! ![]() فإنه من المعلوم أنه ليس لجفون ذلك الحمام رموش !!!.. إذا ً: فكيف يتقي سرعة الهواء وما يحمله من ذرات وعوالق في طيرانه السريع ؟!!.. وكيف يستطيع اتقاء النظر إلى الشمس الساطعة ونحن الذين نلبس لها (نظارة شمس) ؟! أقول ... لقد حباه الله تعالى بجفن ( ثاني ) داخلي له تركيب ومميزات عجيبة !!!.. ![]() فالحادث أن الطائر لو أغلق جفنه الخارجي السميك : فلن يرى شيئا ً!!!.. أما هذا الجفن الثاني : فهو شفاف لإمكانية الرؤية من خلاله !!!.. ولزج ويحيط بسطح العين بأكمله !!.. (وسبب اللزوجة هو عدم الجفاف والتيبس مع احتكاك الهواء به) !!.. وبه شعيرات دموية في غاية الدقة !!.. وهو يشبه العدسة !!!.. 2... وبعض الديدان التي نراها فوق سطح الماء : تنقسم عينها الواحدة إلى : عدة عيون بحواجزوإلى عدة اتجاهات !!!.. حيث في عينيها أصباغ خاصة : تعمل على تقسم حدقة العين !!.. بحيث يكون لديها مثلا ًالقدرة على النظر إلى أعلى وأسفل في ذات الوقت !!!.. وذلك مثل بعض الحشرات أيضا ًوالتي ترى ما تحت أرجلها وما فوق رأسها معا ً!!.. وسوف نرى بعد لحظات : صورة لنوع ٍمن الأسماك له نفس الصفة أيضا ً!!!.. 3... بل الأعجب والأعجب : أنه هناك بعض الديدان التي لا تمتلك عيونا ًأصلا ًولكن : جسمها حساس لكل ما يقع عليها من ظل أو ضوء !!!!.. فتجدها تهرب وتنزوي مع أي حركة واختلاف الضوء بقربها : لحساسية جسمها الشديدة !!.. وهي في ذلك مثل النمل (Ants) !!!.. فعيناه - لمَن لا يعرف - لا ترى الأشياء كما نراها ولكنها تفرق فقط بين الضوء والظلام ! وله حواس قوية جدا ًمثل موجات الراديو : تنقل إليه مظاهر العالم البعيدة والقريبة !!!.. ![]() 4... عيون الصقر (Falcon or Hawk) : ![]() وهي أكثر عيون الطيور حدة ًعلى الإطلاق !!!.. حيث يستطيع الصقر أن يلمح فريسته من بُعد يزيد على 2.5 كيلومتر !!.. وترجع قوة الإبصار في عينيه إلى ضخامة مُقلتيه !!.. كما أن سُمك شبكية عينيه (وهي الأنسجة التي تسقط عليها صور المرئيات خلف العين) : يبلغضعف سُمك شبكية عين الإنسان على الأقل !!!.. فسبحان الوهاب !!!.. كما أن شبكية عين الصقر تحتوي على ملايين من خلايا الإبصار متناهية الدقة والصغر !!.. وتستطيع عين الصقر أن تقي نفسها وهج الضوء ولمعانه عند تحليقه عاليا ًفي السماء !!.. وذلك لتبطينها بنقاط صغيرة من الزيت : لونها أصفر !!.. وهذه النقاط تؤدي نفس الوظيفة التي قلدوها عنها في مرشح (فلتر) آلة التصوير !!.. مع فارق التشبيه طبعا ًوالتقريب !!!.. 5... قرد التارسير (Tarsier) : ![]() وهذا القرد هو (بحجم السنجاب) .. ويوجد في الغابات المطيرة جنوب شرق آسيا .. ويتميز بكبر حجم عينيه - كل عين هي أكبر في الوزن من دماغه نفسها ! - .. وعيناه لا تدوران ولكن : رقبته هي التي يمكنها الدوران 180 درجة مثل البومة !!.. وهو من الثدييات المفترسة بالكامل حيث يتغذى على : الحشرات .. والسحالي .. وحتى يصطاد الطيور في الجو !!!.. ولديه رؤية ليلية رهيبة يعتقد العلماء معها أنه يرى الأشعة فوق البنفسجية !!!.. وذلك لكبر حجم عينيه ... وهنا ملحوظة هامة ومعلومة جيدة جديدة على الأكثرين وهي أن : الكائنات التي تكون رؤيتها الليلية حادة (مثل هذا القرد والبوم والقطط) : تكون قدرتها على تمييز الألوان في النهار ضعيفة ..! وذلك لكثرة (العصي) في الشبكية : وهي المختصة بتمييز اللونين الأبيض والأسود .. وذلك على حساب الـ (المخاريط) المختصة بتمييز الألوان .. ![]() ولسبب آخر سأذكره لاحقا ًعند حديثي عن أعين القطط .. 6... الحرباء (Chameleon) : ![]() وبالطبع تشتهر الحرباء بقدرتها الرهيبة على تغيير لونها كما نعرف .. ولكن الأغرب أيضا ً: هو عينيها بالفعل !!.. حيث يغطي الجفن مقلة العين بأكملها : باستثناء فتحة صغيرة فقط : هي التي تسمح لها بالرؤية !!.. وأما العجيب فهو أن الحرباء يمكنها توجيه كل عين على حدة : إلى ناحية مختلفة عن الأخرى بشكل مستقل !!!.. وهذا يعني إمكانية أن ترى الحرباء ما يشمل 360 درجة لكل ما حولها !!.. بالإضافة لتمتعها أيضاً بالرؤية ما فوق البنفسجية الليلية ..!! 7... اليعسوب (Dragonfly) : ![]() وهو أشهر وأمهر الحشرات في الصيد الجوي !!.. وعيناه كما ترون كبيرة جداً لدرجة أنها تكاد تغطي الرأس بالكامل !!.. مما يعطيها شكل أشبه بالخوذة !!.. ولذلك فلديه رؤية تشمل 360 درجة هو الآخر لكل ما حوله تقريبا ً!!.. وتتكون هذه العيون من 30,000 وحدة بصرية تدعى أوميتيديا .. وكل وحدة من هذه الوحدات تحوي : عدسة .. وسلسلة من الخلايا الحساسة للضوء !!.. ولكن حساسيتها للضوء تتعلق برصد كل ما يتحرك فقط من حوله !!!.. وذلك مثل الضفادع وسيأتي الحديث عنها أأيضا ًبعد قليل .. ومن هنا : فهو لا يمكنه رؤية الألوان ولا الضوء المستقطب !!.. ولكنه ماهر جدا ًفي افتراس ضحاياه من حوله والهرب من أعدائه أيضا ً!!!.. وسبحان الله العظيم !!!.. 8... الوزغ ورقي الذيل (Leaf tailed gecko) : ![]() ويملك هذا الوزغ مقلة عين رأسية !!!.. وعليها ثقوب تتسع في الليل والظلام : لتسمح لهذا النوع الزواحف بالتقاط الضوء بأكبر قدر ممكن !!!.. وتحوي هذه العيون خلايا أكثر حساسية للضوء من العين البشرية .. حيث تمكنهم من الرؤية الليلة .. وكذلك تمكنهم من رؤية الألوان في الليل !!.. 9... الحبار العملاق (Colossal squid) : ![]() وهو أضخم لا فقاري بالمملكة الحيوانية : وهو صاحب ثاني أكبر عينين من بعد الحوت بالمملكة الحيوانية : حيث يمكن أن يصل قطر كل عين إلى 30 سم !!.. وهذه العيون الضخمة تمكن ذلك الحبار من الصيد تحت عمق 2000 متر تحت الماء : حيث يقل الضوء بشكل كبير!!.. وهناك عجيبة أخرى في عينيه .. حيث لديها ما يشبه التلسكوب مما يعطيه قادرة هائلة علىتحديد المسافة بينه وبين شيء ما في حلكة الظلام !!!.. 10... السمكة ذات الأربع عيون (Four eyed fish) : ![]() وهي التي أخبرتكم عنها منذ قليل .. وقد وُجدت في بعض الأماكن في أمريكا الوسطى والشمالية والجنوبية .. وهي تتغذى على الحشرات غالباً ولذلك : فهي تقضي معظم وقتها على سطح الماء لأجل صيد الحشرات .. وهي لا تملك أربع عيون كما يوحي اسمها وإنما : عينين اثنين فقط ولكن : تنقسم كل عين منهما لقسمين اثنين !!.. ولكل نصف منهما : مقلة خاصة به !!!.. وذلك يسمح لهذه السمكة العجيبة بالنظر لأعلى بحثاً عن فريسة : وفي نفس الوقت : النظر لأسفل تحت الماء : تحسباً من أعدائها من الأسماك الأخرى !!!.. وقد وهب الله تعالى لكل قسم من عينيها : ما يناسبه من تجهيزات !!!.. حيث يتحمل النصف العلوي من العينين الرؤية في الهواء : في حين يتحمل النصف السفلي الرؤية في الماء !!.. وذلك على الرغم من أن نصفي مقلة العين الواحدة : يستخدمان العدسة نفسها !!.. ولكن هناكاختلاف دقيق في سماكة ومنحنى العدسة بين الأعلى والأسفل !!!.. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :89 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 11... البومة (Owl) : ![]() إن البومة لديها القدرة على رؤية الأشياء على مقدار من الضوء : يقل مائة مرة عما يحتاج إليه الإنسان للرؤية !!!.. حيث وهب الله تعالى القدرة لعينيها للرؤية في الظلام الحالك !!.. كما يرى البوم أمواج الأشعة الحرارية تحت الحمراء !!!.. وهذا هو سر رصد البوم للفأر مثلا ًفي الظلام الدامس : لأنه في الحقيقة : يرصد الأشعة التحت حمراء التي تصدر من جسم الفأر الدافيء !!!.. وجدير ٌبالذكر أن النحل (Bee) هو الآخر : يرى الأشعة الفوق البنفسجية : حتى لو غابت الشمس !!!.. 12... الضفدع (Frog) : ![]() وتمتلك عيناه واحدة من أغرب وأعجب آليات البصر وسبحان المبدع الخلاق !!.. فكما أن الله تعالى خلق عين الإنسان لتناسب نشطاته فقط .. وكذلك كل طير أو سمكة أو حيوان أو حشرة كما رأينا .. فإن عين الضفادع تناسب نشاطها وحياتها بالضبط !!.. فكيف ذلك ؟!!!.. أعتقد أن الكثيرين لا يعلمون أن الضفدع لا يأكل إلا الحشرات الحية فقط !!!.. وعلى هذا ... فالعالم الذي تراه عينا الضفدع : لا يظهر فيه إلا كل ما هو متحرك فقط !!!.. أما ما هو ساكن : فلا وجود له في مجال رؤيته وعالمه !!!.. بمعنى آخر : وكأن عينا الضفدع هما شاشة تلفاز مظلمة .. فإذا تحرك شيء من حولها : ظهر وومض على الشاشة !!!.. وإلى حين يتوقف عن الحركة مرة أخرى !!.. مثال ... عندما تقف الذبابة مثلا ًعلى فرع حشيشة : فتهتز صورتها في الحال على مجال (شاشة) عين الضفدع (وهو مجال لسانه الطويل لالتقاط الحشرات) !!.. ولو أننا وضعنا حول الضفدع عشرات الذباب الميت : فلن يلتفت إليه !!!.. ------ ------------ والآن .... حان الوقت مع نقلة نوعية وأكثر تفصيلا ًعن العيون ذات القدرة على الرؤية في الظلام !!!.. وحتى نقترب من الحديث أخيرا ًعن سمكتنا التي : يصفونها زورا ًبالعمياء !!!.. 13... في حين شاء الله تعالى ألا يرى الإنسان في الظلام الحالك لكي ينعم بالراحة والسكن بصورة أساسية في الليل ... فإن هناك كائنات أخرى كثيرة : لا تمثل لها الظلمة الحالكة كبير إشكال !!!!.. وأزيد هنا عما قرأناه في الأمثلة السابقة : بالتالي ... >>> هناك الكثير من الأسماك في البحار المظلمة : مزودة بمصابيح كالمرآة في أعينها : تضيء لها ما تريد !!!.. وذلك لتوهج السطح الداخلي المبطن لتلك الأعين بطبقة لامعة تشبه المرآة كما قلنا وتسمى بـ : (الطراز المتألق) !!!.. ولدى هذه الطبقة القدرة على عكس الضوء الذي يسقط عليها جيدًا بل : ولديها القدرة الفائقة أيضا ًعلى تركيز وتجميع ضوء النجوم الخافت أو القمر أو حتى النيران البعيدة !!!.. >>> ولهذا السبب أيضا تضيء أعين السنوريات (Cats) ليلا ًكالقطط والنمور !!.. حيث وجود مثل هذه المرآة (وهي عبارة عن نسيج تحت الشبكية يحتوي على تركيز من مادة أسمها الريبوفلافين) : يجعل العين قادرة على الاستخدام التام ولأقصى حد : لأي قدر من الضوء لرؤية الأشياء !!.. وأما في النهار : فتقل قوة الإبصار لهذه الحيوانات : حيث يضيق بؤبؤ العين لحماية تلك الخلايا الحساسة أيضا ًمن شدة الإضاءة !!!!.. وهذا ما يعطي القطط والنمور إلخ : ذلك الشق الطولي الشهير في عينيها نهارا ً... >>> عنكبوت وجه الغول (Orge faced spider) : ![]() من المعروف أن حشرات العنكبوت عموما ًتملك أعينا ًكثيرة (ويختلف ذلك باختلاف نوع العنكبوت حيث تكون عينين أو أربع أو ستة أو ثمانية أعين) .. فأما العنكبوت غولي الوجه : فيملك 6 أعين ولكن : يبدو وكأنه يملك اثنتين فقط !!.. وذلك لأن الأعين الأخرى صغيرة جدا ًكما نرى في الصورة .. وهو يتمتع برؤية ليلية ممتازة : ليس بسبب عينيه الكبيرتين !!.. ولكن : بسبب تلك الطبقة الحساسة الخفيفة جدا ًمن الخلايا التي تغطي تلك الأعين !!!.. ومن العجيب أن هذه الطبقة ومن فرط حساسيتها الشديدة جداً للضوء : فهي تتدمر مع الفجر وعند شروق الشمس بسبب قوة الضوء ساعتها : ثم تبنى واحدة جديدة في بداية كل ليلة !!!.. ويستوي لدى هذه العناكب : دقة رؤيتها في الليل والنهار !!!.. كما أنها لا تملك ذلك البساط الشفاف الذي تملكه العناكب الأخرى والسنوريات مثلا ً! >>> سمكة السبوك (Spookfish) : ![]() وهي سمكة مياه عميقة .. ويبدو منظرها كالأشباح !!.. وتملك هذه السمكة هياكل عظمية للعيون هي الأغرب من بين المخلوقات !!.. حيث أن كل عين : لديها طرف يسمى رتج .. ويتكون هذا الرتج من مرآة من عدة طبقات من جوانين الكريستال !!!.. وهذه المرآة : ممتازة في جمع الضوء وعكسه على شبكية العين !!!.. وهذا يجعل السمكة ترى ما في الأعلى والأسفل بنفس الوقت !!!.. وكذلك مفيدة في الظلمة حيث : تجمع الضوء وتسلطه على الشبكية لتضيء عيناها كـالسنوريات !!.. وكل ذلك يمكنها من الرؤية في أعماق البحر حوالي 1000 - 2000 متر !!!.. وتتغذى على القشريات الصغيرة والعوالق .. ورصدها صعبٌ للغاية لعمق وجودها في البحار ! >>> السرعوف الروبيان (Mantis shrimp) : ![]() وهو من ذوي أغرب وأعجب العيون !!.. ويعد السرعوف الروبيان أحد القشريات الذي يملك أسلحة قوية وعداونية غير طبيعية !!.. ويملك هذا المخلوق عيون مركبة : مكونة من الوحدات البصرية التي تدعى أوميتيديا .. ولكنها أقل مما في السرعوف العادي .. حيث أنها مكونة من 10,000 آلاف أوميتيديا .. ويرى السرعوف الروبيان الألوان : بشكل أفضل بكثير من البشر !!!.. حيث أنه يملك 12 مستقبلا ًللألوان : بينما إناث البشر تملك 3 !!.. والذكور يملكون 2 فقط !!.. ذلك فضلاً عن رؤية عينيه للأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء معا ً: بل وللضوء المستقطب أيضا ً!!!.. وما زال العلماء يكتشفون الغريب والعجيب في عينيه مع الوقت والأبحاث !!!.. ----- ------------ ----------------- والآن ......... وأخيرا ً ![]() نأتي لبطلة هذه المشاركة الطويلة بعد كل هذا التقديم !!!!.. إنها سمكة الكهوف العمياء (Blind Cave Fish) !!!.. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :90 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() والآن ......... وأخيرا ً ![]() نأتي لبطلة هذه المشاركة الطويلة بعد كل هذا التقديم !!!!.. إنها سمكة الكهوف العمياء (Blind Cave Fish) !!!.. ----------------- ------------ ----- والسؤال هو : هل كل ما سبق هو فقط الطرق الرئيسية للتغلب على الظلام الحالك : ولاسيما لدى الأسماك في الماء ؟!!!.. والسؤال بمعنى آخر : ماذا لو كان الظلام أشد ؟!!!.. بل : ماذا لو كانت حياة السمكة : هي في كهف مظلم : أي : تقل نسبة الضوء الواصل إليها من خلاله من النجوم أو القمر إلخ إلخ إلخ ؟!!!.. أقول ... هنا : تظهر لنا آليات أخرى وسبحان العاطي الوهاب !!!!!.. ولن أتحدث بالطبع عن الأسماك التي وهبها الله تعالى قدرة ًعلى توليد الضوء ذاتيا ًفي أعماق المحيطات ! ولكني سأتحدث عن أسماك : وهبها الله تعالى جسدا ًشفافا ًبشكل كامل أو جزئي - وكما سنرى الآن - : ذلك الجسد الشفاف نفسه : هو الذي يعمل على تركيز الضوء من جميع الجهات إلى العين أولا ً!!!!!.. بجانب حساسيته المفرطة لضغط الماء من حوله ثانيا ً!!!!.. < أي يرصد حركة كل الموجودات من حوله عن طريق حساسيته الشديدة لضغط موجات الماء وارتطامها بهذا الجسد الرقيق الشفاف > !!!!.. ولأن جسد هذا السمك شفاف : فألوانه دوما ًتتراوح بين القرنفلي والأحمر والبني : لظهور الدم من تحتها بل : ويمكن ملاحظة هيكله العظمي أيضا ًللناظر المدقق !!!!.. ![]() ويتراوح طول أنواع هذا السمك في بحيرات الكهوف بين 2 : 12 سم !!.. وتنمو خصائص هذا الجلد الحساس بالتدريج مع ميلاد السمكة ... ولذلك : فيُشيع التطوريون ومَن ينقل كلامهم بغير تروي : أن صغار هذا السمك تولد بعينين واضحتين : ثم لا تلبث - ولعدم استخدامهما في الظلام - أن يزحف الجلد عليهما : حتى يغطيهما تماما ًتحته !!!.. ![]() ثم تجد بعض الزيادات البلهاء مثل أن حفريات هذه الأسماك كانت لديها أعين في الماضي ! أقول : ولو صدقنا هذا اللغط بخصوص وجود هذه الحفريات : فبالله عليكم : كيف سيتميز جلدها الشفاف في تلك المتحجرات أو الحفريات ؟!!.. بل .. وكيف سيتميز إذا كانت العينين تحته أم فوقه حتى !!!!.. ولله في خلقه شئون !!!.. ولنترك تعليقات و(استنتاجات) و(افتراضات) التطوريين جانبا ً... ولنستعرض معا ًما اعترفت به إحدى دكتوراتهم وهي الدكتورة “ Theresa Burt de Perera” من جامعة اكسفورد : والتي درست سلوك هذه الأسماك في كهوف المكسيك .. حيث اعترفت بأن : 1... هذا النوع من الأسماك يعتمد على التغيرات الدقيقة في ضغط الماء على جسده : للكشف عن وجود الأجسام المحيطة به !!!.. 2... تستطيع هذه الأسماك السباحة في جميع الاتجاهات بحرية تامة : دون إحداث ضجيج أو اصطدام بالزجاج أو الحجارة أو غيرها من الأسماك !!!.. 3... كما أنها تسبح بسرعة أكبر عندما تواجه المعالم مثل الصخور : والتي لم تواجهها من قبل !!.. وعند إزالة هذه المعالم : لوحظ أن هذه الأسماك تبتعد من تلك الأماكن : كما لو أنها قد رسمت خريطة ذهنية للمكان !!.. وحفظت الأماكن التي قد تعرضها لخطر الاصطدام !! أقول : فنرى هذه الدكتورة بعد كل ذلك تستدل بهذا القدر من المشاهدات : على أن هذه السمكة : لا تحتاج بالفعل إلى العيون !!!.. http://www.abc.net.au/radionational/...e-fish/3307072 وهذه هي ورقتها البحثية عن قدرة هذه السمكة على تحديد مكانها بكل دقة : http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/arti...f/15475332.pdf فسبحان الله العظيم !!!.. فقد أعمت أفكار التطور نظرها هي الأخرى عن رؤية إعجاز الخالق عز وجل لجسم هذه الأسماك !!.. والتي تحتاج لتركيز الضوء أكثر من عيون السنوريات والحشرات وغيرها من الأمثلة السابقة : لجمعها بين ظلمة العمق وظلمة الكهف !!!.. حيث حبا الله تعالى الأجساد الرقيقة الشفافة لهذه الأسماك أيضا ً: صفوفا ًمن النتوءات الصغيرة على كل الجسم حتى الرأس : فتزيد بذلك مساحة سطح تركيز أقل ضوء ممكن للاستفادة منه : بالإضافة لزيادة حساسية هذا الجسد لردات فعل ضغط الماء من حوله كما قلنا !!!.. ![]() والسؤال الأخير لأختم معكم هذه المشاركة هو : هل هناك أسماك أخرى تمتلك نفس هذه الآلية للرؤيا في الظلام الحالك ؟!!!.. >> الجسد الشفاف الحساس ... >> العينين داخل الرأس (أو تحت الجلد الشفاف إن صح التعبير) ... >> الرؤية الإعجازية ليلا ًوبالتفصيل بقدرة الله عز وجل ؟!!!.. |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نظرية, التطور, تعرفه |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هل سجلات الأحافير تثبت نظرية التطور؟؟؟ | الاشبيلي | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 25 | 05.11.2013 09:02 |
حصرياً الكتاب الذي ينسف نظرية التطور الدارونية Atlas Of Creation الذي يزن 4 كجم وسعره مئات الدولارات | حجة الاسلام | خلاصة الكتب | 0 | 02.03.2011 10:27 |
علم الفيزياء ينقض نظرية التطور | جادي | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 4 | 28.12.2010 14:19 |
علم الكيمياء .. ينقض نظرية التطور | جادي | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 4 | 02.12.2010 19:16 |
نظرية التطور بين المؤيدين والمعارضين | الاشبيلي | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 0 | 05.07.2010 11:03 |