آخر 20 مشاركات
تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

خدعوك فقالوا: وكان الكلمة الله

المخطوطات و الدراسات النقدية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2014, 14:03

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
Hasri خدعوك فقالوا: وكان الكلمة الله


كثيرا ما يستشهد المسيحيين بمقدمة انجيل يوحنا فى محاولاتهم لاثبات لاهوت المسيحولكن تعالى لنرى الحقيقه سويا فى مقدمة انجيل يوحنا

في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ

هذا النص به العديد من الامور الصادمه والصاعقه لاى مسيحى ونبدا على بركة الله


أولا:من هو كاتب أنجيل يوحنا؟


يقول القس فهيم عزيز فى كتابه المدخل لإنجيل يوحنا


قد يسأل شخص من كاتب هذا الانجيل وقد يعتقد البعض أن أجابته معروفة ولكن فى الحقيقة هذا السؤال صعب ، والجواب عنه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنتهي بالعبارة : لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل " .
وحاول البعض الإجابة عن السؤال من خلال تحديد صفات كاتب الإنجيل دون ذكر اسم معين، يقول جرانت: " كان نصرانياً ، وبجانب ذلك كان هيلينياً ، ومن المحتمل أن لا يكون يهودياً ، ولكنه شرقي أو إغريقي ، ونلمس هذا من عدم وجود دموع في عينيه علامة على الحزن عندما كتب عن هدم مدينة لليهود " .
و بعض النقاد " يترك اسم المؤلف ، ويصفونه بأنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنائس آسيا " .
وقال المحقق رطشنبدر : " إن هذا الإنجيل كله ، وكذا رسائل يوحنا ليست من تصنيفه ، بل صنفها أحد في ابتداء القرن الثاني ، ونسبه إلى يوحنا " .
ويوافق وقال بعض المحققين ومنهم جامس ماك كينون ، واستيريتر في كتابه " الأناجيل الأربعة " بأن يوحنا المقصود هو تلميذ آخر من تلاميذ المسيح وهو ( يوحنا الأرشد ) ، وأن أرينوس الذي نسب إنجيل يوحنا لابن زبدى قد اختلط عليه أمر التلميذينه استادلن ويرى أن الكاتب " طالب من طلبة المدرسة الإسكندرية ".

كما ذهب بعض المحققين إلى وجود أكثر من كاتب للإنجيل ، منهم كولمان حين قال
: " إن كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأن النص المنشور حالياً ينتمي إلى أكثر من مؤلف واحد ، فيحتمل أن الإنجيل بشكله الذي نملكه اليوم قد نشر بواسطة تلاميذ المؤلف ، وأنهم قد أضافوا إليه



وقال الخوري في " تحفة الجيل

كاتب الإنجيل هو تلميذ يوحنا المسمى بروكلوس.


وذكر جورج إيلتون في كتابه " شهادة إنجيل يوحنا

أن كاتب هذا الإنجيل أحد ثلاثة : تلميذ ليوحنا الرسول أو يوحنا الشيخ ( وليس الرسول ) أو معلم كبير في أفسس مجهول الهوية


ومن هذا كله ثبت أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا الحواري ، ولا يعرف كاتبه الحقيقي ، ولا يصح بحال أن ننسب العصمة والقداسة لكاتب مجهول لا نعرف من يكون أو حتى نثق فيه لأننا لا نعلمه وغير متيقنين من شخصيته

وقد يتمسك البعض بمقولة أن يوحنا التلميذ هو كاتب الانجيل مستنين على مقولة
يوحنا 21
24هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ

وللرد نقول

اولا:

أن هذا العدد واضح أن كاتبه ليس كاتب الانجيل بدليل جملة هذَا هُوَ وأيضا جملة . وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ
وبالتالى لماذا قال الكاتب جملة هذا هو وأيضا جملة ونعلم أن شهادته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طالما أنه ييريد التاكيد على هوية كاتب الانجيل فلماذا لم يقل أنا يوحنا كتبت اليكم
ربما يقول البعض الرد الشهير انه متواضع وتواضعه وخجله منعه من أن يذكر أسمه فلماذا أذا ذكر أسمه فى سفر الرؤيا ثلاث مرات ولم يخجل أو يتواضع

رؤيا يوحنا1-9
انا يوحنا اخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من اجل كلمة الله ومن اجل شهادة يسوع المسيح.

رؤيا يوحنا21-2
وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها.

رؤيا يوحنا22-8
وانا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا.وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا
ومن المعروف أن سفر الرؤيا يحاول أثبات لاهوت المسيح

ثانيا:

أن الاصحاح 21 مشكوك فى أن يكون كاتبه هو نفس كاتب الانجيل والذى يدل على ذلك أن القارىء يشعر أن الانجيل له نهايتان نهاية فى الاصحاح 20 ونهاية فى الاصحاح 21
ولنرى الأن بعض الادلة المسيحيه التى تقول أن هناك شكوك فى أن يكون مضاف فى وقت لاحق للأنجيل
يقول بارت إيرمان فى كتابه تحريف أقوال يسوع
Readers have long noted, for example, that chapter 21 appearsto be a later add on. The Gospel certainly seems to come to an end in 20:30, 31; and the events of chapter 21 seem to be a kind of afterthought, possibly added to fill out the stories of Jesus's resurrection appearances and to explain that when the "beloved disciple" responsible for narrating the traditions in the Gospel had died, this was not unforeseen
لقد لاحظ القُرّاء طويلاً، على سبيل المثال، أن الإصحاح 21 يبدو وكأنه إضافة متأخرة. يبدو بشكل واضح أن الإنجيل قد انتهى عند العدد 20 : 30 – 31؛ وأن الأحداث الواردة في الإصحاح 21 تبدو كنوع من الأفكار التي تخطر على البال في وقت متأخر، ويحتمل أن تكون قد أضيفت لكي تكمل قصص ظهورات ما بعد القيامة, ولتشرح أنه عندما مات التلميذ الحبيبالمسئول عن حكاية التقاليد في الإنجيل، لم يكن ذلك عكس النبوءة


الاب متى المسكين في تفسيره

كثير من الشراح عثروا في هذا الاصحاح واعتبروه مضاف


ويقول
Robert Kysar
فى كتابه
John, the maverick Gospel

القصة المذكورة فى الاصحاح21 (عن بطرس) يعتقد بواسطة معظم العلماء انها ليست جزء من الانجيل الاصلى فالاصحاح 21 بشبه اجماع هو ملحق للانجيل اضيف فى وقت لاحق بواسطة كاتب اخر


وبالتالى يظل كاتب أنجيل يوحنا مجهول الهوية ولا نعرف كاتبة وبالتالى لا يمكن أن نثق فى هذا الانجيل او نأخذ الكلام الموجود به بثقه أو بأيمان يقينى

للمزيد من مواضيعي

 














رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2014, 14:37

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي



ثانيا : متى تم كتابة هذا الانجيل؟

يقول القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير فى كتابه انجيل يوحنا كيف كتب و كيف وصل إلينا
دُونت الأناجيل الثلاثة الأولى قبل سنة 70م، دون القديس يوحنا تلميذ الرب وقد دون الإنجيل فى نهاية القرن الأول الميلاد

ويقول تادرس يعقوب ملطي فى مقدمة تفسيره لأنجيل يوحنا:
تم كتابة هذا الانجيل من حوالي سنة 85م حتى سنة 90م

وقد أجمع العلماء أنه أخر الأناجيل كتابة
وبالتالى لا يمكن أن نثق فى كتاب تم كتابته فى وقت متأخر من الايمان المسيحى
وأنا أسال كيف كان الايمان المسيحى قبل كتابة هذا الانجيل ؟؟ وكيف أمن المسيحيين أن المسيح هو اللوجوس أو الكلمة المعادل لله والمسيح نفسه لم يقل هذا على لسانه أو جاء فى أى انجيل أخر أو حتى فى رسائل بولس أو الرسائل الاخرى؟؟






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2014, 14:43

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


ثالثا: تعريف الكلمه فلسفيا
وكان الكلمه الله هى عباره خطأ فلسفيا حيث ان الكلمه فلسفيا هى شىء منطوق ناطقها هوصانعها فمن الذى قال فليكن الله فكان الله والعياذ بالله من الذى نطق الله حتى يكون الله كلمه له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا افترضنا جدلا والعياذ بالله ان هناك شخص نطق الله فهذا يعنى ان الله منطوق والشخص الذى نطق الله هو من صنع الله ا وهذا يهدم الوهية الاله فى العقيده المسيحيه
وقد يقول احدهم ان الكلمة هنا بمعنى العقل ونرد عليه بمنتهى السهوله ان كاتب المقدمة استخدم كلمة اللوجوس λογος اى الكلمة فى اللغه اليونانية وليس νοήματα اى العقل ام ان الكاتب لم يستطع ان يفرق بين كلمة λογος التى تعنى الكلمة وكلمة νοήματα التى تعنى العقل ؟؟؟؟


رابعا: فى البدء كان الكلمة والوهم الكبير؟
هل عبارة فى البدء كان الكلمة تعنى أزلية الكلمة ؟؟؟
للأسف لا حيث أن السماوات والأرض تم توصيفهم أنهم خلقوا فى البدء فى التكوين
وقد يقول البعض أن السماوات والأرض مخلوقة وبالتالى فى البدء لا تعنى الازلية
وللرد نقول أن الكلمة بأعتبارها هى نفسها الحكمة كما هو الشائع عند المسيحيين فبالتالى الكلمة مخلوقه لأن الحكمة مخلوقه كما أشرنا سابقا فى نسخ الكتاب المقدس وأن أحد قال أن الكلمة أو الحكمة مخلوقه بناسوتها سنقول ايضا الأرض ولسماء مخلوقات بناسوتهما
وقد يقول البعض أن الكلمة او الحكمة موصوفه بالأزلية
فنقول له الأرض أيضا أزلية
سفر أرمياء 7
7- فَإِنِّي أُسْكِنُكُمْ فِي هذَا الْمَوْضِعِ، فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ لآبَائِكُمْ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَد

سفر أرمياء 25
5- ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيءِ وَعَنْ شَرِّ أَعْمَالِكُمْ وَاسْكُنُوا فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَاكُمُ الرَّبُّ إِيَّاهَا وَآبَاءَكُمْ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ

وقد يقول البعض أن الله موجود فى الحكمة أو الكلمة
فنقول له ان اله ايضا موجود فى السماء والأرض
سفر أرميا 23
24- إِذَا اخْتَبَأَ إِنْسَانٌ فِي أَمَاكِنَ مُسْتَتِرَةٍ أَفَمَا أَرَاهُ أَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَمَا أَمْلأُ أَنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، يَقُولُ الرَّبُّ
متى 6
9-فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ
والأن أما ان تكون الكلمة غير أزلية أو أن السماوات والارض أزلية او أن الأزلية ليست دليل على الألوهية او أعتبار الحكمة لسيت هى الكلمة وأعتبارها أقنوم رابع





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا السهم الخارق على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2014, 14:48

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


خامسا : منطقية المقدمة
مقدمة يوحنا تقول ان الكلمه كان عند الله والعنديه تفيد المغايره والاختلاف فمثلا من المستحيل ان اقول انا عند نفسى وذلك لانى انا نفسى ولذلك فمستحيل ان يكون الكلمه عند الله وهى نفسها الله ولااحنا عندنا اتنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سادسا: وثنية مقولة كان الكلمة الله
أن أول ناس قالوا أن اللوجوس هو أبن الاله ليس المسيحييون بل كانوا وثنيون وكان الكثير ن الشعوب الوثنية تؤمن أن اللوجوس هو أبن الاله الوثنى الذى يعبدونه ولنذكر مثال من هؤلاء الشعوب والذى ذكرهم عبد المسيح بسيط نفسه فى كتابه وكان الكلمة الله أم أله ؟وها نحن نستشهد بكتاب مسيحى مؤلفه من أشهر شخصيات الكنيسة القبطية
حيث يقول عبد المسيح بسيط فى كتابه وكان الكلمة الله أم أله ؟
اللوجوس عند الرواقيين
استخدم الرواقيون اللوجوس بمفهوم معادل لمفهوم الله وأيضاً بمفهوم معادل لمفهوم العناية والقدر، فهو من جهة (بحسب كريسيبوس) عقل زيوس
و زيوس في الأساطير اليونانية هو كبير الآلهة وحاكم جبل الأوليمب وإله السماء والرعد
وحسب المفهوم الديني الشعبي، فأن كلمة " لوجوس " تعادل " زيوس، كما هو واضح من قصيدة كليانتس الشهيرة، حيث يقول كليانتس؛ أيا زيوس يا اجل الخالدين. ويا من يذكره الناس بشتى الأسماء والصفات يا مدبر الكون كله يا حاكم الأشياء جميعا وفق ناموسك وسنتك ويا من يخضع لك كل هذا العالم الذي يدور حول الأرض ويذعن بارادته لسلطانك.

من دونك لا شيء يحدث في الأرض ولا في البحر ولا في السماء، سوى أفعال الأشرار وسببها جهلهم وقلة إدراكهم وأنت لا يغرب عن علمك شيء، تؤلف ما افترق، وتنظم ما تتاثر وترتب الخيرات على قدر الشرور، وتعطى كل شيء بحساب
وليس هذا فقط بل أن عبد المسيح بسيط ينقل لنا فكر فيلو الفيلسوف اليهودى الذى تأثر بالفكر اليونانى وأوجد فكر خاص به هو خليط بين اليهودية وبين الفكر اليونانى الوثنى فقد قال ان اللوجوس هو أبن الله وهو وسيط بين الله والناس وهو ملاك الله وهو مثل الله وهو الاله الثانى
حيث ينقل الينا عبد المسيح بسيط فى كتابه عن الفيلسوف فيلو الذى مات عام 50 ميلاديا أى قبل كتابة أنجيل يوحنا
اللوجوس عند الفيلسوف اليهودى فيلو
فيلو اليهودي جمع ما بين فكر العهد القديم والتقليد اليهودي والفلسفة اليونانية إلى جانب بعض العناصر الشرقية، لذا فكان فكره وعقيدته خليط بين اليهودية والفلسفة اليونانية. فكيهودي آمن بالله كما هو في العهد القديم، ونظرا لأن الفلسفة اليونانية ترى أن المادة أزلية مثل الله وأنها شر، وأن الله لا يتصل بهذه المادة التي هي شر، لذا فصل فيلو بين الله والعالم تماماً، وجعل الله بدون أي صلة بالعالم، وقال أنه لا توجد أي صلة بين الروح المحض (الله) والعالم المحسوس. ونظرا لأن هذا الفكر أوجد فجوة وهوة لا قرار لها بين اللاهوت السامي والفائق وغير المدرك وبين العالم المادي المحسوس، لذا فكر فيلو في إيجاد كوبري، وسيط، يعبر هذه الفجوة أو الهوة، وسيط يربط بين الله والمادة، ولكن لا بحسب الكتاب المقدس أو التقليد اليهودي بل بحسب فكرة القوات الوسيطة والمُثل الأفلاطونية. ونتيجة لذلك فقد قدم فكرة مصغرة لهذه القوات الفاعلة هي اللوجوس (Logos)
ومن ثم يعني اللوجوس عند فيلو ويشير للمثال الأولي، الفكرة الأولية، التي تتفق مع عقل الله، العقل الملازم لله، وأيضاً مبدأ الإعلان في الطبيعة الإلهية. ويعتبر اللوجوس عنده هو العقل الجوهري الذي يوصل الفكر الغير منطوق به في الإنسان، هذا اللوجوس فائق وغير مدرك مثل الله نفسه، ولكن في وجهه الآخر فهو القوة والنشاط وموصل للفكر المنطوق به في الإنسان. اللوجوس هو وسيط الله الذاتي الذي يكشف به الله عن نفسه وعن عنايته الإلهية. هذا اللوجوس أو الكلمة المنطوقة هو الخالق الذي خلق به الله العالم وهو العامل في الكون باستمرار والفاعل فيه دائماً، وفيه توجد كل الحكمة الإلهية والخير الإلهي، بل هو الابن البكر لله، الملاك الأعلى والإله الثاني في الكون
يقول في كتابه: " De Plant Noe ": " لأن أولئك الذين لا يستطيعون أن ينظروا للابن نفسه، ينظرونه في نوره المنعكس، حتى لو باعتباره صورة الله، الذي هو ملاكه، فاللوجوس كالله نفسه
وهكذا نرى تطور فلسفة اللوجوس الوثنية حيث بدأت بكونها ابن الاله زيوس وهو هيراكليس (هرقل) الشخصية اليونانية الاسطورية الشهيره ولكن عبد المسيح بسيط غفل أسمه بالطبع وهو ينقل لنا هذه العقيده الوثنيه حتى لا يعرف القارىء ان المسيح على صورة شخصية أسطورية وثنيه
حيث تقول الويكيبيديا عنه
Heracles the son of Zeus
ثم تطورث على يد فيلو لتصبح أبن الله وقد كان يؤمن فيلو أنه مثل الله وهو الاله الثانى وهو ملاك الله وبالتالى لا نستغرب ألأن فى قول القرأن الكريم وقالت اليهود عزير أبن الله فليس من المستبعد أن تكون هناك طائفه يهودية أمنت بفكر فيلو وقالت أن ملاك الله الذى يقصده فيلو هو الملاك عزريا خصوصا ان الملاك عزريا قام بعمل معجزات وعجائب كثيره فى سفر طوبيا كما ان الكثير من اليهود حتى الان يؤمنوا ان الملاك عزريا هو احدى ظهورات شخصية عزرا المثيره للجدل فى التاريخ اليهودى
ثم بعد فيلو جاء كاتب مقدمة يوحنا ليجعل اللوجوس هو نفسه الله بنفس الافكار الوثنيه عن كون اللوجوس أبن الله ويعادل الله وصورة الله كما قال فيلو الذى أخذها من الوثنيين وأشهرهم عباد زيوس كما يقول عبد المسيح بسيط فى كتاب





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2014, 14:53

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


سابعا: هل النص يقول الله ام اله ؟
بالذهاب الى المخطوطات وكما هو موجود فى الاصل اليونانى
نجد الاتى
joh-1-1:
εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον
και θεος ην ο λογος
والترجمة الحرفية للنص هو
فى البدأ كان الكلمة والكلمة كان عند الأله واله كان الكلمة
وبالطبع فمن المعلوم ان موسى اله واليهود الهه
والسؤال الأن هو كاتب المقدمة كان يقصد بلفظ ثيوس اله أم الله كما تم ترجمتها؟
وهنا لابد أن ندرس لفظ الجلالة فى اللغه اليونانية قبل الحكم على النص
لفظ الجلاله واللغه اليونانيه
لابد أن نعرف أن اللغه اليونانية ليس بها لفظ جلالة (الله) حيث أن جميع الالفاظ التى تم توصيف الله بها تم توصيف غير الله بها ايضا ولذلك فان اختيار الروح القدس للغة اليونانية كلغة أصلية للعهد الجديد هو أختيار خاطىء لعدم وجود لفظ الجلالة أو لفظ حكر على الله فى تلك اللغة ولا ننسى أهمية لفظ الجلالة عند اليهود فبسبب عدم وجود لفظ الجلالة فى ألاسفار التى تعرف باسم الاسفار القانونية الثانية عند المسيحيين قام اليهود بعدم الاعتراف بتلك الاسفار فما بالك بلغة ليس بها لفظ الجلالة من ألاساس ( ويقولوا اللغة العربية لغة قاصرة)
وهنا لابد ان نعرف معنى اله ومشتقاتها فى اللغه اليونانيه
حيث
θεός
تعنى الاله ( اله + اداة التعريف)

θες
تعنى اله

θεοὺς
جمع اله وتعنى الهه

τον θεον
تعنى الاله ولكن تأتى بهذه الصوره عندما تكون مرتبطة بكلمة قبلها ( مضاف ومضاف اليه)

Θεον
تعنى اله ولكن تأتى بهذه الصوره عندما تكون مرتبطة بكلمة قبلها ( مضاف ومضاف اليه)

والسؤال هل كل هذه الالفاظ تم استخدامها لتعبير عن غير الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة نعم
حيث
θεός
تم أطلاقها على الشيطان واله الهالكين

الشيطان
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 4
εν οις ο θεος του αιωνος τουτου ετυφλωσεν τα νοηματα των απιστων εις το μη αυγασαι τον φωτισμον
In whom the god of this world
الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ


اله الهالكين
فيلبى 19:3
ν θες κοιλία
whose god is appetite
الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ

θεός
تم اطلاقها على مدعى الالوهية
تسالونيكى الثانية 4:2
τι στιν θεός
himself as being God
مظهرا نفسه انه اله

Θεον
تم أطلاقها على الاله الوثنى
تسالونيكى الثانية 4:2
ντικείμενος καπεραιρόμενος π πάντα λεγόμενον θεν
الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا


τον θεον
تم أطلاقها على موسى فى الترجمة اليونانية لسفر الخروج 4:16
ודבר־הוא לך אל־העם והיה הוא יהיה־לך לפה ואתה תהיה־לולאלהים
κα ατς σοι προσλαλσει πρς τν λαν, κα ατς σται σου στμα, σ δ ατ σ τ πρς τν θεν
وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَما وَانْتَ تَكُونُ لَهُ الَها

θεοὺς
تم أطلاقها على اليهود
يوحنا 35:10
εἰἐκενους επε θεος, πρς ος λγος το Θεο
إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله

والسؤال الذى يطرح نفسه متى تستخدم اداة التعريف مع ثيوس ومشتقاتها ومتى لا تستخدم ؟؟؟؟
تستخدم اداة التعريف مع ثيوس ومشتقاتها للتعبير عن اله بعينه وليس اى اله
ويمكن أستخدام ثيوس ومشتقاتها بدون أداة تعريف للتعبير عن اله بعينه ولكن فى حالتين فقط


1- أن يكون بالنص أداة وصل (الذى) تعود على ثيوس أو مشتقاتها وبالتالى فان أداة التعريف لن يكون لها قيمه حيث ان ثيوس أو مشتقاتها تم تعريفه باداة الوصل العائدة عليه


2- أن يكون النص واضح فيه أنه يتكلم عن أله بعينه عن طريق تمييزه بصفه حكر عليه فقط او بفعل معين فهنا فقط يتم معرفة من هو الاله المقصود بالنص عن طريق هذه الميزه التى تميزه عن باقى الالهه الاخرى سواء كانت هذه الميزة صفة حكر عليه او فعل تميز به وفى حالة عدم وجود صفة أو فعل مميز به هذا الاله فى النص فهنا يتم ترجمته على انه اى اله وأذا كان هناك نص لا نستطيع أن نحدد من خلاله من هو هذا الاله أو من الممكن ان نتشكك فيه فهنا لابد أن يتم تمييزه بأداة تعريف أو أداة وصل وألا يتم ترجمته اله وليس اله بعينه


والسؤال الان هل كاتب انجيل يوحنا كان يقصد بكلمة ( ثيوس) اله أم الله ؟؟


لنرى موقف علماء المسيحيه من هذه القضية
لقد انقسم علماء المسيحيه الى فرقتين
1- فرقه تقول ان ثيوس الله
2- فرقة تقول ان ثيوس لا تعنى الله ولكن تعنى الطبيعة الالهية

وسوف ندرس نظريات كل فرقة وسوف نرد عليها بأذن الله





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2014, 15:15

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


أولا : الفرقه التى تقول ان ثيوس الله
لقد انقسمت هذه الفرقة حسب النظريات التى ظهرت لتبرر أن ثيوس هنا تعنى الله
وسوف ندرس كل نظرية والرد عليها كالتالى

انصار قاعدة كولويل
هناك واقعه غريبه حقا فى تاريخ دراسة مقدمة انجيل يوحنا فعندما نواجه الكثير من المسيحيين بأن ثيوس لم تأخذ اداة التعريف وبالتالى تكون معناها اله وليس الله يقولون أن هناك قاعده لغويه فى اللغه اليونانيه اسمها قاعدة كولويل ونتيجتها أن ثيوس فى موقعها فى النص لا تحتاج الى أداة تعريف بل هى معرفه تلقائيا نظرا لموقعها اللغوى فى النص ولكن هل هذا حقيقى
لنرى ما هى قاعدة كولويل وماذا تقول

اولى المفاجئات التى نكتشفها سويا فى قاعدة كولويل أن هذه القاعده تم وضعها عام
1931 ميلاديا وفى عام 1933 ميلاديا تم أعلان هذه القاعده على العالم
وهذا يعنى ان تلك القاعده لم تكن معروفا فى اللغه اليونانيه او على مستوى العالم حتى عام 1930 ميلاديا

ثانى المفاجئات أن كولويل وهو شخص مسيحى درس اللغه اليونانيه وقواعدها اللغويه ليس الا لتبرير أن ثيوس فى مقدمة يوحنا تعنى الله رغم انها لم تأخذ أداة التعريف فى ألاصل اليونانى
وهذا يعنى ان كولويل مع احترامنا الشخصى له لم يكن سوى ترزى أراد تفصيل قاعده لغويه على مقاس مقدمة انجيل يوحنا حتى يبرر من خلالها أن ثيوس لا تحتاج الى أداة تعريف بل هى معرفه تلقائيا وهذا فى حد ذاته يهدم موضوعية هذه القاعده وحيادتها ويبطل مشروعية الاحتكام لها لمعرفة هل ثيوس فى النص تعنى اله ام الله

ثالث المفاجئات هى أن هذه القاعده خاطئه تماما وليست صحيحه وسنبين خطئها كما يلى

اولا


القاعده تقول predicate nominative الغير مسبوق باداة تعريف وسابقه للفعل لا يحتاج إلى الـ وعلى ذلك لا يمكن ترجمته على اساس انه غير معرف او وصفى لمجرد غياب اداة التعريف لو فهم من السياق ان predicate nominative معرف اذن فلابد من ترجمته على انه اسم معرف حيث predicate nominative
هى الكلمه محل البحث التى يدعى كولويل أنها لا تحتاج الى اداة تعريف لأنها معرفه تلقائيا
وهذا يعنى أن اى وصف يسبق فعل يقع عليه لا يحتاج لأداة تعريف لأنها معرفه تلقائيا
وأنا أسال هل يوجد فى أى لغه فى العالم عن قاعدة مثل تلك القاعدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأذا كنت أريد أن اقول اسم شىء وأجعله نكره وفى نفس الوقت اسبقه على الفعل فهل أستطيع قول ذلك فى جميع لغات العالم بينما فى اللغه اليونانيه لا يجوز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا
كولويل وضح قاعدته وفقا لنص :
يوحنا 1: 49
فقال نثنائيل: «يا معلم أنت ابن الله! أنت ملك إسرائيل
لاحظَ كولويل
اوجه التوافق الانشائى بين الجملتين و وجد انهما إختلفتَا في نقطتين هما

(a)في الجملة الثانيِة، predicate nouns
غير معرف بينما في الجملة الاولى معرف


(b) فى الجملة الثانيةpredicate nouns قبل الفعلِ بينما في الاولى اتى بعد الفعلِ رغم ذلك المعنى اللغوى كَانَ واحد لكلتا الجملتين predicate nouns في كُلا منهماّ يَجِبُ أَنْ يُعتَبرَ معرف .
مِنْ هذا، إفترضَ
كولويل ان تعريف predicate nounsيمكن تحقيقه أمّا بالاداة أَو مِن حسب ترتيب الكلمة فى الجملة

وعلى الفور من ظهور تلك القاعده اعترض عليها علماء كثيرين وأبرزهم
HARNER
حيث قدم هارنربحثا على الاسماء التى يقع عليها فعل الجملة وتسبقه وتكون غير مصحوبة باداة تعريف
و كانت نتائجه ان 80 % منها جاءت كأسماء وصفية أى غير معرفة و20%فقط جاءت كأسماء معرفة
أى أن هارنر يقول أن 20% من الاسماء الغير مسبوقة بأداة تعريف وتسبق الفعل الواقع عليها من نصوص العهد الجديد تنطبق عليها قاعدة كولويل بينما 80% من الاسماء الغير مسبوقة بأداة تعريف وتسبق الفعل الواقع عليها من نصوص العهد الجديد لم نتطبق عليها قاعدة كولويل
وهذا يعنى بطريقة اخرى أن قاعدة كولويل كان نسبة نجاحها 20% فقط ونسبة فشلها هى 80% وهذا لوحده كافى لضرب هذه القاعده بعرض الحائط

ثالثا
ونأتى للسؤال الصادم لكل محبى قاعدة كولويل هل كاتب مقدمة يوحنا التزم بتطيق قاعدة كولويل وهو يكتب تلك المقدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألأجابه لا حيث أنه لم يلتزم بتطبيقها على كلمة لوجوس فى نفس المقدمه
حيث تقول مقدمة يوحنا
ν ρχῇἦν λόγος, κα λόγοςν πρς τν θεόν, κα θες ν λόγος.
وهكذا نرى ان كلمة لوجوس كتبها الكاتب مصحوبة بأداة التعريف فى الثلاث مواضع التى أتت بها كلمة لوجوس فى المقدمة وفى الموضع الثانى تحديدا وضع أداة تعريف لكلمة لوجوس رغم ان هذه الكلمة تسبق فعل وهو نفس الفعل التى سبقتها كلمة ثيوس ولم تأتى باداة التعريف
والسؤال الذى يفرض نفسه هو لماذا كاتب المقدمة طبق قاعدة كولويل على كلمة ثيوس فى حين انه لم يطبقها فى نفس النص وليس فى نص اخر على كلمة لوجوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن هذه الأزدواجية فى تطبيق القاعده على ثيوس وعدم تطبيقها فى نفس الوقت على لوجوس يعنى أمر من أثنين أما ان يكون كاتب المقدمة يعانى من شيزوفرينيه أو انه لا يوجد من الاساس وجود لتلك القاعدة

رابعا
ونظرا للانتقادات الموجهة لقاعدة كولويل حاول انصارها تبرير هذه الأنتقادات بأن كل من أنتقد هذه النظريه قد فهمها بشكل خاطىء وقالوا أن المقصود من تلك النظرية ليس أى أسم بل الأسماء التى تفهم أنها معرفة من السياق
ولكن هذا التبرير لم ينقذ هذه القاعدة لأن ثيوس نفسها جاءت بأداة التعريف بعد الفعل العائد عليه
فعندما نقوم بعمل دراسة على كلمة ثيوس تحديدا عندما تأتى بعد فعل مرتبط بها نجد ألاتى
يوحنا 31:13
κα
θεςδοξάσθη
glorified, and God is glorified
والله تمجد فيه

متى 9:3
δύναται θεςκ τν
stones God is able

مرقس 26:12
ατ θες λέγων γ
how God spoke to him, saying,

أعمال الرسل 38:10
τι θεςν μετ'
by the devil, for God was with Him.



كورنثوس الثانية 3:12
οδα θες οδεν
I do not know, God knows



تيموثاوس الأولى 3:4
θεςκτισεν ες
which God has created

وهذه بعض نصوص متنوعه من عدة نصوص كثيره أتت بها كلمة ثيوس بأداة التعريف بعد أن سبقت فعل مرتبط بها وهذه النقطه أيضا كافيه لتدمير قاعة كولويل وألا لماذا لم يطبق كتاب هذه النصوص لتلك القاعده ؟؟؟؟؟؟؟؟





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا السهم الخارق على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 06.04.2014, 07:44

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي




الحادية عشرا:هل كلمة الله هى نفسها الله فى الكتاب المقدس؟

نجد الكتاب المقدس يصف كلمة الله بصفات كثيره وسنعرض هذه الصفات مقارنة بصفات الله ونبدأ الان

1- الله كامل اما كلمة الله فتحتاج لمن يتممها
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 25
الَّتِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهَا، حَسَبَ تَدْبِيرِ اللهِ الْمُعْطَى لِي لأَجْلِكُمْ، لِتَتْمِيمِ كَلِمَةِ الله


2- الرب يشار اليه بصيغة المذكر فى لغة الكتاب المقدس اما كلمة الله فيشار اليها بصيغة المؤنث فى لغة الكتاب المقدس
سفر المزامير 33: 4
وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ
سفر إرميا 1: 11
ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً
إنجيل يوحنا 10: 35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ،
سفر إرميا 17: 15
هَا هُمْ يَقُولُونَ لِي: «أَيْنَ هِيَ كَلِمَةُ الرَّبِّ؟ لِتَأْتِ
سفر المزامير 33: 4
لأَنَّ كَلِمَةَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ،
سفر الحكمة 16: 26
لكي يعلم بنوك الذين احببتهم ايها الرب ان ليس ما تخرج الارض من الثمار هو يغذو الانسان لكن كلمتك هي التي تحفظ المؤمنين بك
سفر حزقيال 12: 17
وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلَةً


3- الله لا يتغير ولكن كلمته تتغير
سفر أعمال الرسل 12: 24
وَأَمَّا كَلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وَتَزِيدُ
سفر أعمال الرسل 19: 20
هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ
أعمال الرسل49:13
وانتشرت كلمة الرب فى كل الكورة

4- الكلمة مخلوقه والله غير مخلوق
سفر أعمال الرسل 6: 7
وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو،
طبعا ستقولون ما علاقة نمو الكلمة بانها مخلوقة ؟؟؟
نقول أن البابا
أثناسيوس الرسولي يقول
فالذي ينمو ليس إلاَّ مخلوقاً
هو بالطبع أثناسيوس كان يتكلم هنا عن الناسوت المخلوق ويقول أن الناسوت مخلوق لأنه كان ينمو
ولكن ما يهمنا هو المبدأ نفسه الذى أستند اليه أثناسيوس فى أن اى شىء ينمو لابد أن يكون مخلوق وبناء عليه وبما ان الكلمه تنموا فلابد ان تكون مخلوقه

5- الله ليس له كلمه واحده بل كلمات كثيره
سفر الملوك الأول 8: 56
«مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ
سفر الأمثال 30: 5-6
كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ
لاَ تَزِدْ عَلَى كَلِمَاتِهِ لِئَلاَّ يُوَبِّخَكَ فَتُكَذَّبَ.
إنجيل متى 4: 4
فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ
إنجيل لوقا 4: 4
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ قِائِلاً: «مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ
سفر التثنية 11: 18
«فَضَعُوا كَلِمَاتِي هذِهِ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ، وَارْبُطُوهَا عَلاَمَةً عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ،
سفر المزامير 138: 4
يَحْمَدُكَ يَا رَبُّ كُلُّ مُلُوكِ الأَرْضِ، إِذَا سَمِعُوا كَلِمَاتِ فَمِكَ
سفر عاموس 8: 11
«هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، أُرْسِلُ جُوعًا فِي الأَرْضِ، لاَ جُوعًا لِلْخُبْزِ، وَلاَ عَطَشًا لِلْمَاءِ، بَلْ لاسْتِمَاعِ كَلِمَاتِ الرَّبِّ
سفر التكوين 15: 1
بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا».
سفر صموئيل الثاني 7: 28
وَالآنَ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ أَنْتَ هُوَ اللهُ وَكَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ، وَقَدْ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ بِهذَا الْخَيْرِ
سفر الملوك الأول 12: 22
وَكَانَ كَلاَمُ اللهِ إِلَى شِمَعْيَا رَجُلِ اللهِ قَائِلاً
سفر المزامير 56: 10
اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. الرَّبُّ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ
سفر المزامير 107: 11
لأَنَّهُمْ عَصَوْا كَلاَمَ اللهِ، وَأَهَانُوا مَشُورَةَ الْعَلِيِّ
إنجيل مرقس 7: 13
مُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُورًا كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ
إنجيل لوقا 8: 11
وَهذَا هُوَ الْمَثَلُ: الزَّرْعُ هُوَ كَلاَمُ اللهِ،


و هذا يجعل لدينا اقانيم كثيره ومسحاء كثيرين لا يعدوا ولا يحصو فهل الله تحول الى عدد لانهائى من الاقانيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


6- الكلمه قابلة للسقوط أما الرب فغير قابل للسقوط
رومية 9-6
ولكن ليس هكذا حتى أن كلمة الله قد سقطت


وكل هذه النصوص فى النسخة السبعينية تقول لوجوس أى انه لا فرق بين كلمة الله فى تلك النصوص وبين كلمة لوجوس فى مقدمة يوحنا
فلماذا تفرقون بين كلمة لوجوس فى النصوص السابقة وبين كلمة لوجوس فى مقدمة يوحنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام هو الكيل بمكيلين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 06.04.2014, 08:00

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


الثانية عشرا:ما معنى كلمة الله فى لغة الكتاب المقدس؟؟


أن كلمة الله فى الكتاب المقدس لها معانى كثيرة نذكر منها

1- الشريعة
إنجيل يوحنا 10: 35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ

2- الوحى
حزقيال 6:13
رَأَوْا بَاطِلاً وَعِرَافَةً كَاذِبَةً. الْقَائِلُونَ:وَحْيُ الرَّبِّ، وَالرَّبُّ لَمْ يُرْسِلْهُمْ، وَانْتَظَرُوا إِثْبَاتَ الْكَلِمَةِ


3- النبوة
إنجيل لوقا 3: 2
فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ،

4- الامر
ارمياء 4:34
وَلكِنِ اسْمَعْ كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا صِدْقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ مِنْ جِهَتِكَلاَ تَمُوتُ بِالسَّيْفِ


5- التهديد
خروج 9
19- فَالآنَ أَرْسِلِ احْمِ مَوَاشِيَكَ وَكُلَّ مَا لَكَ فِي الْحَقْلِ. جَمِيعُ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ الَّذِينَ يُوجَدُونَ فِي الْحَقْلِ وَلاَ يُجْمَعُونَ إِلَى الْبُيُوتِ، يَنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْبَرَدُ فَيَمُوتُونَ».
20- فَالَّذِي خَافَ كَلِمَةَ الرَّبِّ مِنْ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ هَرَبَ بِعَبِيدِهِ وَمَوَاشِيهِ إِلَى الْبُيُوتِ

6- الوصية
أرمياء 4:2
اِسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، وَكُلَّ عَشَائِرِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ

7- كلمة كن
حزقيال 25:12
لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ أَتَكَلَّمُ، وَالْكَلِمَةُ الَّتِي أَتَكَلَّمُ بِهَا تَكُونُ


8- التوراه
ارميا 32:1
الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب


وكل هذه هذه النصوص تم ترجمتها من العبرية الى اليونانية بكلمة لوجوس
اى انه لا فرق فى المعنى بين كلمة لوجوس التى فى مقدمة يوحنا وبين كلمة لوجوس المترجمه فى النصوص السابقة
وبالتالى تكون كلمة لوجوس فى مقدمة يوحنا مثلها مثل النصوص السابقه لا تعنى الله وانما تعنى ان الله خلقه بأمره دون وسيط بشرى
وإذا كان المسيحيين مصرين على ان لوجوس فى مقدمة يوحنا تعنى الله فبالتالى تكون
الشريعة هى الله و الوحى هو الله والنبؤة هو الله والامر هو الله والتوراه هى الله ...الخ






رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا السهم الخارق على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 06.04.2014, 08:31

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


الثالثة عشرا:هل كلمة الله هى نفسها عقل الله هى نفسها حكمة الله هى نفسها الله؟؟؟

قد يقول المسيحى نعم ولكن لنتمهل فى ألاجابة

أولا
أذا كانت كلمة الله هى نفسها عقل الله هى نفسها حكمة الله هى نفسها الله
فلماذا أذن لا نقول ان كلمة الله هى نفسها عقل الله هى نفسها حكمة الله هو نفسه ذات الله هو نفسه الاب ؟؟؟؟؟؟؟
هنا سيعترض المسيحيون ويقولوا هناك فرق بين الكلمة والأب ولكننا نرد عليهم ونقول أذا قلتم أن كلمة الله وعقله وحكمته هو الابن وليس الاب فهذا يعنى أن الاب فقط ليس لديه عقل أو حكمة أو كلمه وهذا يهدم من الوهية الاب ويجعله اله ناقص وفى الايمان المسيحى الاب فقط اله كامل والابن فقط اله كامل وكذلك الروح القدس فقط اله كامل
وأن قالوا أن الاب لديه عقله وحكمته وكلمته أذن لماذا يوجد أقنوم اسمه الابن ؟؟ ولماذا تم تخصيص اقنوم الابن ليدل على كلمة الله وحكمته وعقله ومن المعروف أن الابن ليس هو الاب وفى نفس الوقت الاب له حكمته وعقله وكلمته الخاصة به
وهذا أكبر دليل على فساد قول أن الابن هو كلمة الله وعقله وحكمته

ثانيا
القول بأن كلمة الله هى نفسها حكمة الله سيؤدى الى عدة مشاكل وهى


المشكلة الاولى

أن حكمة الله ليست هى الله فى الكتاب المقدس

أمثال 8
أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ.-12
. «اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ.-22 (نسخة الفانديك)
(22- اقتناني الرب منذ بدء خلقه، (نسخة الحياه


وهذا يعنى أن الحكمه ليست هى الرب لأنها كانت موجود عند الرب والنص هنا لا يقول الاب بل يقول الرب الذى قالت عنه الوصية الاولى أسمع يا أسرائيل الرب الهنا رب واحد

المشكلة الثانية

الحكمة مخلوقه

النسخه اليسوعيه
.
22- الرب خلقني أولى طرقه قبل أعماله منذ البدء
.
من الأزل أقمت من الأول من قبل أن كانت الأرض.23

نسخة الاخبار الساره
.
22- الرب اقتناني أول ما خلق من قديم أعماله في الزمان.
.
23- من الأزل صنعني، من البدء، من قبل أن كانت الأرض.

نسخة
Good News Translation

. "The LORD
created me first of all, the first of his works, long ago.
. I was made in the very beginning, at the first, before the

world began

نسخة

New International Reader's Version
"The Lord created me as the first of his works,
before his acts of long ago.
I was formed at the very beginning


نسخة
The Message
"God sovereignly
made me the first, the basic
before he did anything else.
I was brought into being a long time ago


نسخة
New Life Version

The Lord
made me at the beginning of His work, before His first works long ago


وقد يقول البعض أن هنا الحكمة مخلوقة بناسوتها ولكن النص لا يتكلم عن الحكمة بحسب الجسد بل يتكلم عن الحكمة الألهيه وألافبنفس المنطق سنقول أن أخنوخ أو أيليا هو الله واذا جاء نص يقول أنهم مخلوقين نقول أنهم مخلوقين بناسوتهم مش بلاهوتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثالثا
هل الحكمة عقل الله ؟؟؟؟؟؟

اولا : جميع النصوص التى جاءت بها كلمة عقل فى الكتاب المقدس تتكلم عن عقول البشر ولم يأتى نص واحد يتكلم عن عقل الله


ثانيا: الكتاب يفصل بين العقل والحكمة
يشوع بن سيراخ 1:15
وتفتح فاه في الجماعة وتملاه من روح الحكمة والعقل

ثالثا:
أولى ألاعمال المسيحيه التى تكلمت عن الثالوث كان الله وكلمته وحكمته وبالتالى فقد تم فصل الكلمة عن الحكمة وأعتبارهما أقنومان وليس أقنوم واحد وأليكم المصدر والنص الانجليزى والترجمة

http://en.wikipedia.org/wiki/Theophilus_of_Antioch


Trinity
It is most notable for being the earliest extant Christian work to use the word "Trinity" (Greek: τριας trias ) but not to refer to the Father, Son and Holy Spirit. Theophilus himself puts it as "God, his Word (Logos) and his Wisdom (Sophia)." [22] It is possible that the word may have been used before this time as many Greek Christian works before Theophilus were lost [???].[23] The context for his use of the word Trinity is commentary on the successive work of the creation weeks (Genesis chapters 1-3). According to Theophilus, the sun is the image of God; the moon of man, whose death and resurrection are prefigured by the monthly changes of that luminary. The first three days before the creation of the heavenly bodies are types of the Trinity.
Theophilus explains the Trinity as follows:
In like manner also the three days which were before the luminaries, are types of the Trinity, of God, and His Word, and His wisdom. And the fourth is the type of man, who needs light, that so there may be God, the Word, wisdom, man.
— Theophilus
Alternatively, the references to the Logos and Sophia (wisdom) may be ideas taken from Greek philosophy or Hellenistic Judaism. The concept of intermediate divine beings was common to Platonism and heretical Jewish sects. In Proverbs 8 Wisdom (as feminine consort) is described as God's Counsellor and Workmistress, who dwelt beside Him before the creation
of the world.
الترجمة :

من الملفت للنظر أن أول عمل مسيحي يحتوى على كلمة الثالوث لا يشير إلى الأب و الابن و الروح القدس و لكن ثاوفيلس بنفسه يستعمله كالتالى : ( الله و كلمته ( اللوغوس ) و حكمته ( صوفيا ) ).

من الممكن أن تكون الكلمة ( أى الثالوث ) قد استعملت قبلها لأن الكثير من الأعمال المسيحية اليونانية قبل ثاوفيلس مفقودة .

سياق استخدام كلمة الثالوث هو فى تفسير الأعمال المتتالية فى أيام الخلق .

طبقا لثاوفيلس الشمس صورة الله و القمر صورة الإنسان و موت الإنسان و بعثه يرمز إليهما بالتغيرات الشهرية للقمر .

الأيام الثلاث الأولى قبل خلق الشمس و القمر هى أنواع من الثالوث .

ثاوفيلس يشرح الثالوث كالتالى :

و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته

الإشارة إلى اللوجوس و الصوفيا ( الحكمة ) قد تكون أفكار مأخوذة من الفلسفة اليونانية أو الهيلينية اليهودية . فكرة وجود كائنات إلهية متوسطة كانت شائعة فى الأفلاطونية و أوساط هراطقة اليهود . فى سفر الأمثال وصفت الحكمة بأنها مشير لله و تعمل معه و تسكن بجواره قبل خلق العالم


وثاوفيلس هو احد القديسين وهو الاسقف السادس لأنطاكيه
وبالتالى فكان هناك فصل بين كلمة الله وحكمة الله فى القرون الأولى من المسيحية

رابعا
الكثير من المسيحيون المعاصرون يفصلون بين الكلمة والعقل وهذا نقل لكلامهم فى هذا الموضوع
قد اختلط عند الكثيرين مفهوم اللوغوس واستندوا في الشرح والتفسير على المعنى الفلسفي للكلمة، فهناك خلط واضح ما بين الإنجيل والفلسفة، لأن مصدر مقولة أن الابن هو العقل التي يشرحها بعض شراح الكتاب المقدس عن دون قصد، هو مصدر فكري فلسفي، لأن مستحيل أن نبدل كلمة λόγος لوغوس في إنجيل يوحنا التي تُرجمت بالكلمة ونستبدلها بكلمة العقل، فمن المحال أن نقول في البدء كان العقل عوض الكلمة، أو نقول المسيح الكلمة عقل الآب، هذا القول ربما البعض يقوله لتسهيل الشرح مع أنه لاهوتياً خطأ كلفظ !!!

ومستحيل أن ندمج الاثنين معاً (أي الكلمة والعقل)، لأن فلسفياً: الكلمة وليدة العقل المفكر، أي يسبقها التفكير، وفي الله الثالوث القدوس لا يوجد سابق ولا لاحق، لئلا لا يكون إله واحد بسيط في طبيعته
لذلك لا يَصح أن نُشبه اللوغوس " بالعقل " أو " بالفكر " أو " بالفعل " أو "بالقول" ، لأن مفهوم الإنسان للفكر والفعل يختلف عن مضمونهم الإلهي في اللوغوس تمام الاختلاف، والقديس يوحنا كتب في مستهل الإنجيل قائلاً: " في البدء كان الكلمة " أي قبل أن يوجد التفكير العقلي للإنسان وقبل الفعل المتولد من القوة المخلوقة عند الإنسان
وكل ماسبق ليس بكلامى بل كلامهم فى الكثير من المواقع المسيحيه

خامسا

ما علاقة كلمة الله وحكمته بالله؟؟
قد يقول المسيحى أذا كانت كلمة الله وحكمتة ليست هى نفسها الله فماهى علاقتها بالله
نقول له أن كلمة الله مثل جلال الله وبهاء الله ومجد الله ورحمة الله وعظمة الله وكبرياء الله وقوة الله
ورزق الله وجمال الله ونور الله وقدرة الله وهيبة الله ............ الخ
فكل هذه الاشياء التى ذكرتها هى خصائص الله دون أن تكون أى خاصية منهم هى نفسها ذات الله
فمثلا هل هيبتك هى نفسها أنت ؟؟؟؟
بل هى خاصية بك دون أن تكون نفسك أو ذاتك والدليل على ذلك أننا نجد مثلا انسان بلا هيبة فهل معنى ذلك أنه غير موجود أو أنه ليس له ذات ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا لأن هناك فرق بين الذات وبين هذه الخاصية
مثال أخر نور الله هل هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمثلا وجدت نور الله ينير السماء هل ستعبد هذا النور أم ستعبد واهب هذا النور وهل ستقول أن هذا النور الذى تراه هو نفسه الله أى ذات الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأن كنت يا عزيز المسيحى غير مقتنع بهذا الكلام وتصر أن كلمة الله هى نفسها الله فعلينا أن نقول
أن عظمة الله أقنوم وكبرياء الله اقنوم وهيبة الله أقنوم وجمال الله أقنوم وجلال الله أقنوم وبالتالى يتحول الله الى عدد كبير من الاقانيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أحد يقول لنا أن كل هذه الخصائص فى أقنوم واحد هو المسيح وألا قلنا له ولماذا لا تقول أن كل هذه الخصائص فى أقنوم واحد هو الاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كانت حكمة الله مخلوقه كما اوضحنا سابقا من الكتاب المقدس فلماذا لا نستدل من ذلك ان كلمة الله مخلوقه ايضا وبالتالى تكون كلمة الله وحكمته مخلوقات من ضمن مخلوقات الله وإلا كيف يقول الكتاب المقدس عن الحكمه انها مخلوقه وهى ليست مخلوقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 06.04.2014, 22:19

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


الرابعة عشر :هل المسيح هو الوحيد الذى فيه كلمة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابه لا لان الاباء فيهم ايضا كلمة الله
يوحنا الاولى 2
14- كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ. كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، لأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ، وَكَلِمَةُ اللهِ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَقَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ.

وبالتالى هل الاباء هم الله لان كلمة الله فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان وجود كلمة الله فى الاباء لا تجعل من الاباء اقانيم لله فلماذا تم اعتبار المسيح انه اقنوم وانه الله لان كلمة الله فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الفرق إذن بين وجود كلمة الله فى الاباء و وجود كلمة الله فى المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
وكان, الله, الكلمة, خدعوك, فقالوا:


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
خدعوك فقالوا أن تزايد المسلمين بسبب كثرة إنجابهم الشهاب الثاقب كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 0 27.10.2013 22:12
تفنيد ( في البدء كان الكلمة , الكلمة كان عند الله , وكان الكلمة الله) حجة الاسلام التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 5 21.02.2012 13:52
خدعوك فقالوا : إعجاز في تغطية البراز ! مجيب الرحمــن مصداقية الكتاب المقدس 2 11.12.2011 13:37



لوّن صفحتك :