آخر 20 مشاركات
في بيتنا مسلم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحي سابق يرمي كتابه الذي يقدّس من نافذة سيّارته (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          What happened to me after reading Surah Maryam (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة المدثر : القارئ هاني العزوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أقوى دليل من العهد الجديد على رفع المسيح و نجاته من القتل و الصلب (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          البابا تواضروس "أنت ابن الله الحي القائم من بين الأموات " لم يقولها بطرس مضافة من الكتبة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النجم : القارئ هاني العزوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Description of Umrah (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأنبا إيلاريون : أنا ربكم الأعلى وإيّاي فأطيعون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل عذاب الأشرار في المسيحية جسدي أم روحي ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ربكم يا نصارى يقول : لا تحل روحي على الإنسان أبداً !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟ (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          بالفيديو : الكنيسة المصرية تؤلّه وتعبد البابا تواضروس الإله المتجسد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل المسيحية دين توحيد أم شرك ؟ إليك الإجابة بالدليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Der Adhan (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ناقصات عقل ودين/ خلقن من ضلع أعوج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأحزاب : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من فٌتح له باب الدّعاء فقد فٌتحت له أبواب الرّحمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لن نعدم خيراً من ربّ يضحك (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

لا تَكُن مِثل فُلان

رمضان و عيد الفطر


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 12.09.2010, 18:39
صور نور عمر الرمزية

نور عمر

مشرفة عامة

______________

نور عمر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.064  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.09.2013 (02:23)
تم شكره 26 مرة في 22 مشاركة
افتراضي لا تَكُن مِثل فُلان


لا تَكُن مِثل فُلان
على العاقل أن ينظر في الصفات المحمودة في أخلاق الناس فيتّصِف بها ما استطاع .
وأن ينظر في الصفات المذمومة مِن أخلاق الناس فيجتنبها ؛ فإنه بذلك يُحصِّل الفضائل ويتّصِف بها ، ويَجتنب المساوئ ويَحْذَرها .
فيَجْمع محاسِن أخلاق الناس ، ويتجنّب مساوئ أخلاقهم .

ومِن هذا الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم لِعَبْد اللهِ بن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ . رواه البخاري ومسلم .

كم عِشْت في هذا الشهر حَلاوة القِيام ، ولـذّة الْمُناجاة .. فلا تقطعها بعد رمضان .. ولا تكن كَتِلْك الحمقاء .. (كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا) .
" ومعناه: أنها لم تَكُفّ عن العَمَل ، ولا حين عَمِلَت كَفَّتْ عن النقض " كما قال البغوي .

إن مِن علامة قبول الحسنة : إتْبَاع الحسنة بِحَسنة أو بِحسَنات أخريات ..
ولَمّا كان صيام رمضان حَسنة عظيمة أُتْبِع بِحسنات أُخرى ، وهي صَدَقة الفِطْر ، ثم أُتْبِع بِحسنة أخرى ، وهي التكبير ..
قال الله تعالى : (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

وإن مِن علامة الخذلان إتْبَاع السيئة بسيئة أو بسيئات أُخريات ..

فإياك والرجوع على الأعقاب .. وإياك والنكوص ..
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله مِن الرجوع على الأعقاب ، فَكَان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والْحَوْر بعد الكَون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في الأهل والمال . رواه مسلم .
وفي بعض الروايات وبعض النُّسَخ : ومِن الْحَوْر بعد الكَور .
قال الترمذي : هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو مِن الطاعة إلى المعصية ، إنما يعني : الرجوع مِن شيء إلى شيء مِن الشَّـرّ . اهـ .
وكان ابن أبي مُليكة يقول : اللهم إنا نَعوذ بك أن نَرْجِع على أعقابنا ، أو نُفْتَن عن دِيننا . رواه البخاري ومسلم .

لتُكن هِمّتك بعد رمضان عالية .. وطاعاتك مُتَوَاصِلة .. فإن أحبّ العمل إلى الله أدْوَمه وإن قَـلّ ، كما قال عليه الصلاة والسلام .

وتذكّر : أن العمل وإن كان قليلا فهو أفضل مِن العمل الكثير المنقَطِع ..

ولتُتْبِع الحسنة الحسنة .. فإن ذلك سوف يَسُرّك أحْوج ما تكون إليه في الدنيا ، وفي القبر ، وفي الآخرة ..

رُئي عبد الله بن غالب رحمه الله في المنام ، فقال له الذي رآه : أوْصِني ، قال : اكْسَب لنفسك خيرا ، لا تَخْرُج عنك الليالي والأيام عطلا ، فإني رأيت الأبرار نَالُوا البِرّ بِالْبِرّ .

ولله درّ أبي مسلم الخولاني الذي قال كان يقوم من الليل فإذا تَعِب قال لنفسه : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ان يَفوزوا بمحمد صلى الله عليه وسلم دُوننا ؟ والله لأُزَاحِمَنّهم عليه حتى يعلموا انهم خَلَّفُوا بعدهم رِجالاً !

والتوفيق للعمل الصالح علامة رِضَا الله عَزّ وَجَلّ عن عبده أو أمَتِه .

قال وهيب رحمه الله : بَلغني عن موسى عليه السلام أنه قال : يا رب ، أخبرني عن آية رضاك عن عبدك ، فأوحى إليه : إذا رأيتني أهيئ له طاعتي ، وأصْرِفه عن مَعصيتي ؛ فَذَاك آية رضائي عنه .

فَاسْألِ الله أن يُهَيئك لِطاعته
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سُؤال العَون على مَرضاته ، ثم رأيته في الفاتحة في : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) . نَقَلَه ابن القيم .


وكان الله لك وفي عَونك .

27 / رمضان / 1431 هـ


http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=13034

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : لا تَكُن مِثل فُلان     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : نور عمر







توقيع نور عمر



رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
هُبل, تَكُن, فُلان


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
هُبل القرن الواحد والعشرين مهندس محمد كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 4 12.03.2010 16:02



لوّن صفحتك :